معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

3 مشترك

    المماليك البحرية

    المماليك البحرية Empty المماليك البحرية

    مُساهمة من طرف الجبرتي الإثنين 7 يوليو - 2:02

    المماليك البحرية: ويمتد حكمهم من عام 648 ـ 792 هـ أي ما يقارب من مائة وأربع وأربعين سنة، وقد تمثل في هذا الحكم أسرتين فقط هما: ـ أسرة الظاهر بيبرس البندقداري سنة (658 ـ 678 هـ ): وقد دام حكم الظاهر بيبرس 18 سنة وقد حرص على بقاء أسرته في الحكم من بعده وكان خوفه من المماليك أنفسهم وخاصة منهم المنصور قلاوون.
    وقد تم على عهد الظاهر بيبرس مبايعة أول خليفة عباسي وهو المستنصر بالله أحمد بن محمد الظاهر أول رجب عام 609 هـ ثم بايعه قاضي القضاة تاج الدين ثم الشيخ عز الدين بن عبد السلام. وقد قام هذا الخليفة بجمع الجيش لمحاربة التتار وقد استطاع دخول مدينة الحديثة على نهر الفرات وسار بعدها إلى هيت ودخلها أيضاً. إلا أنه استشهد في معركة أخرى مع التتار واستلم الخلافة بعده الحاكم بأمر الله عام 661 هـ وقد أكرمه الظاهر بيبرس وأنزله بالبرج الكبير بالقلعة وخطب له وقد عمل الظاهر بيبرس على تقوية مكانة القاهرة كعاصمة للخلافة الإسلامية فلم يرسل الخليفة لقتال المغول في بغداد وسار هو عام 664 هـ إلى بلاد الشام لقتال الصليبيين فحرر قيسارية وأرسوف ثم هاجم عام 665 هـ قلعة صفد واستولى عليها ثم أخذ يافا وهاجم كيليكيا ودخلها عام 669 هـ . وعلى جبهة التتار فقد تحالف الظاهر بيبرس مع بركة خان أمير التتار في شمال البلاد وهو أول التتار الذين أسلموا في مدينة سراي على نهر الفولفا مكان ستالينغراد اليوم.
    كما أغار الظاهر بيبرس على قبرص وحارب أرمينيا الصغرى. وفي عام 676 هـ توفي الظاهر بيبرس، وتولى السلطنة بعده ابنه الملك السعيد محمد وكان عمره 18 سنة، ولم يلبث في السلطنة سوى سنتين حيث قام عليه المماليك للهوه وأرسل ليكون ملكاً على الكرك وعين مكانه أخوه بدر الدين سلامش وكان صغيراً لا يتجاوز 7 سنوات وعين الأمير سيف الدين قلاوون أتابكاً له ولقب بدر الدين بالملك العادل غير أنه لم يلبث أن خلع وبايعوا الأمير سيف الدين قلاوون ولقبوه بالملك المنصور وذلك عام 663 هـ . ـ أسرة السلطان المنصور قلاوون التي امتد حكمها 114 سنة (678 ـ 792 هـ ): تمكن المنصور قلاوون من توحيد كلمة المسلمين مع بلاد الشام وقاد الجيش الإسلامي عام 780 هـ ضد الجيش المغولي قرب مدينة حمص وقلب الهزيمة إلى نصر ساحق بإذن الله، كما فتح قلاوون قلعة المرقب وما حولها عام 684 هـ وانتقل بعد ذلك إلى طرابلس وفتحها عام 688 هـ وكانت قد بقيت بأيدي الصليبيين منذ عام 503 هـ .
    وفي عام 689 هـ توفي السلطان المنصور قلاوون وخلفه ابنه الأشرف صلاح الدين خليل الذي أكمل مسيرة أبيه في الجهاد فحرر عكا من الصليبيين عام 690 هـ كما دخل صيدا وصور وبيروت وجبيل وطرطوس. وفي عام 693 هـ قتل الأشرف صلاح الدين خليل بيد أمراء المماليك وتولى أمور السلطنة قاتله بيدرا الذي لقب بالملك القاهر، غير أنه قتل في اليوم الثاني بأمر من كتبغا وعين مكانه محمد بن السلطان قلاوون ولقب بالملك الناصر وكان عمره 8 سنوات ولم يمضى عام على توليته حتى خلع وتولى الأمر بعده الأمير كتبغا وتلقب بالملك العادل. ثم قام نائبه على مصر حسام الدين لاجين أثناء زيارة الملك العادل لدمشق بخلعه وبويع بالسلطنة من قبل الأمراء المماليك، وتلقب لاجين بالمنصور وذلك عام 696 هـ ثم قتل أمراء المماليك الملك المنصور لاجين ونائبه سيف الدين منكوتمر عام 698 هـ وأعيد الملك الناصر محمد بن قلاوون سلطاناً. وعلى عهده تولى الخلافة المستكفي بالله سليمان بن أحمد الحاكم بأمر الله الذي على عهده فتحت جزيرة أرواد وهي آخر موقع للصليبيين في بلاد الشام.
    وكذلك كان الخليفة المستكفي على رأس الجيش الإسلامي مع السلطان محمد بن قلاوون في مواجهة التتار في موقعة شقجب قرب دمشق وقد انتصر المسلمون في هذه المعركة نصراً كبيراً. كما أرسل السلطان محمد بن قلاوون حملة إلى آسية الصغرى بقيادة أمير الشام دنكز عام 715 هـ فاستطاعت دخول ملاطية على نهر الفرات. وفي عام 736 هـ قبض السلطان على الخليفة ونفاه إلى بلدة قوص جنوبي مصر وقد بقي هناك حتى وفاته عام 740 هـ . وبايع بعده إبراهيم بن محمد بن أحمد الحاكم بأمر لله الذي كان سيء الخلق وقد بقي بالخلافة ست سنوات وقد ندم السلطان محمد فيما بعد على مبايعته. وأوصى بمبايعة أحمد بن الخليفة المستكفي وذلك عام 742 هـ . أما بشأن السلطنة فقد تولاها سيف الدين أبو بكر بن السلطان الناصر محمد بن قلاوون الذي بايع الخليفة أحمد ولقبه بالحاكم بأمر الله. وقد توالى على هذا الخليفة ثمانية من أبناء السلطان الناصر محمد بن قلاوون في مدة لا تتجاوز 10 سنوات، والإخوة على التوالي هم: سيف أبو بكر، الأشرف علاء الدين كجك، الناصر شهاب الدين أحمد، الصالح إسماعيل الكامل شعبان، المظفر أمير حاج، الناصر حسن الذي حكم وحده ما يقرب من 4 سنوات وفي عهده انتشر الطاعون في البلاد بشكل كبير عام 752 هـ ، ثم استلم السلطنة بعده الملك الصالح صالح الذي استمر حتى عام 755هـ .
    وفي عام 753 هـ مات الخليفة الحاكم بمرض الطاعون وخلفه ابنه أبو بكر الملقب بالمعتضد بالله وبقي بالخلافة مدة عشر سنوات وعلى عهده خلع السلطان الملك الصالح صالح عام 755 هـ وأعيد الناصر حسن وبقي في السلطنة مدة سبع سنوات ثم قتل عام 762 هـ وأعطي السلطنة ابن أخيه المنصور محمد بن المظفر أحمد حاج ولم تمض عليه سنتين حتى خلع وتولى السلطنة ابن عمه الأشرف شعبان بن حسين بن الناصر محمد بن قلاوون. وفي عام 763 هـ توفي الخليفة المعتضد وخلفه ابنه المتوكل على الله محمد. وعلى عهده قام الصليبيون من قبرص بغزو الإسكندرية والاستيلاء عليها بتأييد من الملوك الأوروبيين وفي عام 778 هـ قتل الأشرف شعبان وسلمت السلطنة إلى ابنه علي الذي بقي حتى توفي عام 783 هـ وتسلم الأمر من بعده أخوه الصالح حاجي لمدة سنة فخلع بعدها وأخذ الأمر السلطان الظاهر برقوق وهو أول المماليك الجراكسة.
    سندباد الشرق
    سندباد الشرق
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 433
    رقم العضوية : 5
    تاريخ التسجيل : 30/05/2008
    نقاط التميز : 758
    معدل تقييم الاداء : 25

    المماليك البحرية Empty رد: المماليك البحرية

    مُساهمة من طرف سندباد الشرق الأحد 7 سبتمبر - 8:15

    موضوع جميل
    لكن يتهيالي انة مش في مكانة الصحيح
    avatar
    sheref
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 243
    رقم العضوية : 220
    تاريخ التسجيل : 26/01/2009
    نقاط التميز : 389
    معدل تقييم الاداء : 36

    المماليك البحرية Empty رد: المماليك البحرية

    مُساهمة من طرف sheref الأحد 3 مايو - 7:49

    جهد اكتر من ممتاز شكرا جبرتي

    المماليك البحرية Empty رد: المماليك البحرية

    مُساهمة من طرف الجبرتي الجمعة 15 يناير - 23:23

    شكرا لكم
    انقلة يا سندباد لتاريخ مصر الاسلامية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 6:43