نجاح حماس ومآل القضية والمنطقة
راشد الغنوشي
منذ أن تمكن المشروع الغربي من إرساء الكيان الصهيوني خنجرا في قلب أمة العرب والمسلمين استهدافا لها بالتفكيك والتذرير، وإحباطا لكل مشاريع نهوضها، أيّا كان لونها الأيديولوجي، تحولت قضية الصراع مع هذا الكيان الدخيل إلى القضية المركزية للأمة. فانخرطت معه الأمة في تحد وجودي، شأن كل جسم يقتحمه كيان غريب عنه لا مناص له من مجابهته حتى طرده وتعافي الجسم منه، فيستأنف وظائفه أو يفشل في ذلك متصوراً إمكان التعايش معه فيأخذ طريقه إلى التلاشي والهلاك.
وبسبب الموقع الإستراتيجي لهذا القطر ولهذه القضية غدا كل حدث يحصل هنا يأخذ أبعاداً دولية أو إقليمية مثل الانتخابات الأخيرة التي حققت فيها حماس نجاحاً باهراً كان له مثل وقع الزلزال، واحتل الخبر الأول في كل صحف العالم.
كما غدا شعار تحرير فلسطين من الاحتلال المحك الذي امتحنت على صخرته الزعامات والأحزاب والإيديولوجيات وذلك منذ النكبة.
الثابت أن قضية فلسطين منذ الاحتلال قد رفعت أيديولوجيات ودولاً وأحزاباً وزعامات يوم رفعوا لواء تحريرها، حتى إذا سقطت الراية من أيديهم انصرفت الأمة عنهم، بل ربما لعنتهم وانقضّت عليهم، وولت وجهها شطر غيرهم من المترشحين الجدد.
ارتفعت رايات القومية وزعماؤها يوم تصدوا للمهمة ثم انصرفت الأمة عنهم لا تلقي لهم بالاً بعد سقوط الراية من أيديهم ، واتجهت صوب الزعامات الوطنية الفلسطينية رافعي راية الدولة العلمانية الديمقراطية من البحر إلى النهر فالتفت حولهم، حتى إذا وهن عزمهم بعد تغير المناخ وموازين القوة لغير صالحهم فأخذوا يساومون على الأصل نفضت اليد منهم وهم ينخرطون في مسلسل من التنازلات كل سقف يفضي إلى ما هو أدنى منه، محكومين بفكرة إنقاذ ما يمكن إنقاذه بدل الصمود حتى تغيير الموازين.. لقد سلموا أمرهم لقمة سائغة لعدو شرس ماكر لا حد لأطماعه، ولا يجدون من يجيرهم منه غير حلفائه الإستراتيجيين من الأوروبيين.
لقد تحول مؤسسو الكيان الصهيوني وحماته لدى منظمة التحرير وسطاء وشفعاء ورعاة صلح وتسويات، فكان من الطبيعي أن ينتهي الأمر إلى ما انتهى إليه من تحول المنظمة العتيدة أغنى وأقوى منظمة تحرير في العالم، بعد أن قدمت قوافل من الشهداء وصاغت الوطنية الفلسطينية، والجم الغفير من قادتها إلى مديري شبكات نهب للمساعدات الخارجية يؤسسون لاحتكارات كبرى هم فيها شركاء للرأسمالية اليهودية غير متعففين حتى عن بيع الإسمنت لبناء المستوطنات وجدار التمييز العنصري. كما تحول القطاع الأوسع من مجاهدي الأمس إلى شبكات وأجهزة أمنية تتصيد الجيل الجديد من المجاهدين تلاميذ أحمد ياسين والشقاقي الذين أقدموا على حمل الراية التي سقطت فرووها بفيض من الدماء والتضحيات البطولية.
التفت الجماهير حولهم وزادت طهارة أيديهم المتوضئة الناس تعلقاً بهم مقابل غرق الجم الغفير من جيل المنظمة العتيدة في المغانم، أسوة بنظرائهم من الدول المتخلفة الفاسدة المترفة، حتى قبل أن يعترف لهم بدولة، اللهم عدا الألقاب المفرغة من كل محتوى سيادي.. فتراهم يتجولون في سياراتهم الفارهة، متنقلين عبر البوابات الصهيونية الخانقة بين أشلاء وطن مزقه الاحتلال إلى كانتونات، حاملين الأذون الخاصة بينما شعبهم يتجرع الغصص بين المعابر ويشاهد كل يوم مزيداً من الإذلال والتجويع والموت الزؤام.
لقد حالت الأسوار العالية بين الفلاح وحقله، ممن بقي له حقل، وبين التلميذ ومدرسته وبين المريض ومشفاه.. كل ذلك والحديث عن مفاوضات لا تنتهي مستمر.
وعندما يقرر العدو وقفها بذريعة انعدام الشريك الفلسطيني الكفؤ واصماً السلطة بالإرهاب، ويهدد بقطع المساعدات عنها والمبادرة بالتصرف من طرف واحد لفرض أمر واقع وكأن السلطة غير موجودة وما وقع معها من اتفاقات لم يكن، تظل هذه الأخيرة تردد ببغاوية شديدة تمسكها بتلك الاتفاقيات الملغاة والبحث عن أي سبيل لاستئناف مفاوضات لا تنتهي ولا يحترم الطرف الآخر نتيجة من نتائجها.
بل يمضي قدماً مغذاً السير في طريق بناء المزيد من المستوطنات وتوسيعها وشق الطرقات الالتفافية وتمزيق ما تبقى من الوطن، ويواصل الجدار اللعين سيره لا يبالي بقانون دولي ولا باتفاقات موقعة، ويتضاعف التجريف ونهب المياه وابتلاع القدس، فعن أي سلطة يتحدث هؤلاء وعن أي دولة وعن أي تفاوض وكبير مفاوضين أو صغيرهم وعن أي وزراء وسفراء ووكلاء؟
شعب فلسطين لم ير من الدولة غير وجهها الترفي القمعي مقابل الهوان والذلة أمام العدو، فهل من عجب إن تمكن أبناء الإسلام من إخراج شعب فلسطين بل أمة العرب والمسلمين من ذلة الدولة الوهمية إلى عزة المقاومة وشموخها البطولي الذي فرض منطقاً جديداً على المحتل وعلى العالم، منطق المقاومة والتحرير.
وهل من عجب إذا نقلوا الحرب إلى عمق العدو لأول مرة في تاريخ الملحمة الفلسطينية حتى يضطر المغرورون الذين طالما اعتزوا بامتلاكهم الجيش الأقوى في المنطقة إلى أن ينسحبوا من الجنوب اللبناني تحت نيران المقاومة وعادوا لمثلها في غزة، ما جعل الحجر والشجر ناهيك عن البشر ينطق بأن هذا هو الطريق الذي ستتحرر به فلسطين كل فلسطين، ألم يقل قائلهم: لا فرق بين غزة وحيفا؟ هل أجداهم الدعم الدولي شيئاً أمام تصميم المجاهدين؟
وهل من عجب وقد أعادت الأيادي المتوضئة الكرامة السليبة للشعب البطل في أن يكافئها بولاء وحب عظيمين أذهلا الجميع غير مبال بكل أصوات التهديد بمقاطعته وتجويعه إذا هو اختار حماس، فما زاده ذلك إلا إصراراً على الوفاء متحدياً العالم موجهاً أبلغ الرسائل للعالم، للسلطة وللعرب والمسلمين، ولحماس نفسها وبالتأكيد للعدو الصهيوني
راشد الغنوشي
منذ أن تمكن المشروع الغربي من إرساء الكيان الصهيوني خنجرا في قلب أمة العرب والمسلمين استهدافا لها بالتفكيك والتذرير، وإحباطا لكل مشاريع نهوضها، أيّا كان لونها الأيديولوجي، تحولت قضية الصراع مع هذا الكيان الدخيل إلى القضية المركزية للأمة. فانخرطت معه الأمة في تحد وجودي، شأن كل جسم يقتحمه كيان غريب عنه لا مناص له من مجابهته حتى طرده وتعافي الجسم منه، فيستأنف وظائفه أو يفشل في ذلك متصوراً إمكان التعايش معه فيأخذ طريقه إلى التلاشي والهلاك.
وبسبب الموقع الإستراتيجي لهذا القطر ولهذه القضية غدا كل حدث يحصل هنا يأخذ أبعاداً دولية أو إقليمية مثل الانتخابات الأخيرة التي حققت فيها حماس نجاحاً باهراً كان له مثل وقع الزلزال، واحتل الخبر الأول في كل صحف العالم.
كما غدا شعار تحرير فلسطين من الاحتلال المحك الذي امتحنت على صخرته الزعامات والأحزاب والإيديولوجيات وذلك منذ النكبة.
الثابت أن قضية فلسطين منذ الاحتلال قد رفعت أيديولوجيات ودولاً وأحزاباً وزعامات يوم رفعوا لواء تحريرها، حتى إذا سقطت الراية من أيديهم انصرفت الأمة عنهم، بل ربما لعنتهم وانقضّت عليهم، وولت وجهها شطر غيرهم من المترشحين الجدد.
ارتفعت رايات القومية وزعماؤها يوم تصدوا للمهمة ثم انصرفت الأمة عنهم لا تلقي لهم بالاً بعد سقوط الراية من أيديهم ، واتجهت صوب الزعامات الوطنية الفلسطينية رافعي راية الدولة العلمانية الديمقراطية من البحر إلى النهر فالتفت حولهم، حتى إذا وهن عزمهم بعد تغير المناخ وموازين القوة لغير صالحهم فأخذوا يساومون على الأصل نفضت اليد منهم وهم ينخرطون في مسلسل من التنازلات كل سقف يفضي إلى ما هو أدنى منه، محكومين بفكرة إنقاذ ما يمكن إنقاذه بدل الصمود حتى تغيير الموازين.. لقد سلموا أمرهم لقمة سائغة لعدو شرس ماكر لا حد لأطماعه، ولا يجدون من يجيرهم منه غير حلفائه الإستراتيجيين من الأوروبيين.
لقد تحول مؤسسو الكيان الصهيوني وحماته لدى منظمة التحرير وسطاء وشفعاء ورعاة صلح وتسويات، فكان من الطبيعي أن ينتهي الأمر إلى ما انتهى إليه من تحول المنظمة العتيدة أغنى وأقوى منظمة تحرير في العالم، بعد أن قدمت قوافل من الشهداء وصاغت الوطنية الفلسطينية، والجم الغفير من قادتها إلى مديري شبكات نهب للمساعدات الخارجية يؤسسون لاحتكارات كبرى هم فيها شركاء للرأسمالية اليهودية غير متعففين حتى عن بيع الإسمنت لبناء المستوطنات وجدار التمييز العنصري. كما تحول القطاع الأوسع من مجاهدي الأمس إلى شبكات وأجهزة أمنية تتصيد الجيل الجديد من المجاهدين تلاميذ أحمد ياسين والشقاقي الذين أقدموا على حمل الراية التي سقطت فرووها بفيض من الدماء والتضحيات البطولية.
التفت الجماهير حولهم وزادت طهارة أيديهم المتوضئة الناس تعلقاً بهم مقابل غرق الجم الغفير من جيل المنظمة العتيدة في المغانم، أسوة بنظرائهم من الدول المتخلفة الفاسدة المترفة، حتى قبل أن يعترف لهم بدولة، اللهم عدا الألقاب المفرغة من كل محتوى سيادي.. فتراهم يتجولون في سياراتهم الفارهة، متنقلين عبر البوابات الصهيونية الخانقة بين أشلاء وطن مزقه الاحتلال إلى كانتونات، حاملين الأذون الخاصة بينما شعبهم يتجرع الغصص بين المعابر ويشاهد كل يوم مزيداً من الإذلال والتجويع والموت الزؤام.
لقد حالت الأسوار العالية بين الفلاح وحقله، ممن بقي له حقل، وبين التلميذ ومدرسته وبين المريض ومشفاه.. كل ذلك والحديث عن مفاوضات لا تنتهي مستمر.
وعندما يقرر العدو وقفها بذريعة انعدام الشريك الفلسطيني الكفؤ واصماً السلطة بالإرهاب، ويهدد بقطع المساعدات عنها والمبادرة بالتصرف من طرف واحد لفرض أمر واقع وكأن السلطة غير موجودة وما وقع معها من اتفاقات لم يكن، تظل هذه الأخيرة تردد ببغاوية شديدة تمسكها بتلك الاتفاقيات الملغاة والبحث عن أي سبيل لاستئناف مفاوضات لا تنتهي ولا يحترم الطرف الآخر نتيجة من نتائجها.
بل يمضي قدماً مغذاً السير في طريق بناء المزيد من المستوطنات وتوسيعها وشق الطرقات الالتفافية وتمزيق ما تبقى من الوطن، ويواصل الجدار اللعين سيره لا يبالي بقانون دولي ولا باتفاقات موقعة، ويتضاعف التجريف ونهب المياه وابتلاع القدس، فعن أي سلطة يتحدث هؤلاء وعن أي دولة وعن أي تفاوض وكبير مفاوضين أو صغيرهم وعن أي وزراء وسفراء ووكلاء؟
شعب فلسطين لم ير من الدولة غير وجهها الترفي القمعي مقابل الهوان والذلة أمام العدو، فهل من عجب إن تمكن أبناء الإسلام من إخراج شعب فلسطين بل أمة العرب والمسلمين من ذلة الدولة الوهمية إلى عزة المقاومة وشموخها البطولي الذي فرض منطقاً جديداً على المحتل وعلى العالم، منطق المقاومة والتحرير.
وهل من عجب إذا نقلوا الحرب إلى عمق العدو لأول مرة في تاريخ الملحمة الفلسطينية حتى يضطر المغرورون الذين طالما اعتزوا بامتلاكهم الجيش الأقوى في المنطقة إلى أن ينسحبوا من الجنوب اللبناني تحت نيران المقاومة وعادوا لمثلها في غزة، ما جعل الحجر والشجر ناهيك عن البشر ينطق بأن هذا هو الطريق الذي ستتحرر به فلسطين كل فلسطين، ألم يقل قائلهم: لا فرق بين غزة وحيفا؟ هل أجداهم الدعم الدولي شيئاً أمام تصميم المجاهدين؟
وهل من عجب وقد أعادت الأيادي المتوضئة الكرامة السليبة للشعب البطل في أن يكافئها بولاء وحب عظيمين أذهلا الجميع غير مبال بكل أصوات التهديد بمقاطعته وتجويعه إذا هو اختار حماس، فما زاده ذلك إلا إصراراً على الوفاء متحدياً العالم موجهاً أبلغ الرسائل للعالم، للسلطة وللعرب والمسلمين، ولحماس نفسها وبالتأكيد للعدو الصهيوني
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه