معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

2 مشترك

    المماليك الجراكسة

    المماليك الجراكسة Empty المماليك الجراكسة

    مُساهمة من طرف الجبرتي الإثنين 7 يوليو - 2:05

    المماليك الجراكسة (792 ـ 923 هـ )
    موطنهم الأصلي هو الأرض المشرفة على البحر الأسود من جهة الشمال الشرقي، وقد غدت تلك الجهات آنذاك مسرحاً للصراع بين مغول فارس وبين مغول القنجاق وهذا الصراع جعل أعداداً من أبناء الجركس يدخلون في سوق النخاسة وينتقلون إلى مصر فاشترى السلطان قلاوون أعداداً منهم ليتخلص من صراع المماليك البحرية وقد أطلق على هؤلاء المماليك الجدد المماليك الجراكسة نسبة إلى أصولهم التي ينتمون إليها وقد حرص المنصور قلاوون على تربية مماليكه التربية الدينية والعسكرية في وقت واحد وبعد مدة أصبحت أعدادهم كثيرة وغدوا أصحاب رتب عسكرية ومنهم الأمراء والقادة واستطاعوا أن يتسلموا السلطنة ويحكموا البلاد. لقد حكم الجراكسة مصر والشام والحجاز مدة تزيد على إحدى وثلاثين ومائة سنة (792 ـ 923 هـ ) تعاقب في هذه المدة سبعة وعشرين سلطاناً لم تزد مدة الحكم على خمسة عشر عاماً إلا لأربعة منهم هم: الأشرف قايتباي وقد حكم 29 سنة والأشرف قانصوه الغوري وقد حكم 17 سنة والأشرف برسباي وحكم 16 سنة والظاهر جقمق وحكم 15 سنة.
    وهناك ست سلاطين حكموا عدة سنوات أما السلاطين الخمسة عشرة الباقون فكانت مدة حكم الواحد منهم أقل من سنة. حتى إن بعضهم لم يلبث في السلطنة سوى يوم واحد وهو خيربك الذي تسلم السلطة مساءً وخلع صباحاً. تسلم السلطان الظاهر برقوق السلطنة للمرة الأولى مدة ست سنوات (785 ـ 791 هـ ) ثم قبض عليه وسجن بالكرك وأعيد السلطان حاجي لمدة سبعة أشهر فقط ثم رجع الظاهر برقوق إلى السلطنة واستمر في المرة الثانية بالحكم حتى توفي عام 806 هـ ، وقام بعده ابنه السلطان فرج ولقب بالناصر وبقي حتى عام 808 هـ حيث خلع وحل محله أخوه عبد العزيز الملقب بالمنصور ثم خلع بعد ثلاثة أشهر تقريباً وأعيد الناصر فرج، وفي ذلك العام توفي الخليفة المتوكل على الله محمد بن المعتضد. وفي عام 759 هـ دخل تيمورلنك بغداد وهدد المنطقة وخرج الظاهر برقوق على رأس حملة لمواجهته غير أن المعركة لم تحصل بسبب عودة تميورلنك إلى الشرق.

    المماليك الجراكسة Empty رد: المماليك الجراكسة

    مُساهمة من طرف الجبرتي الإثنين 7 يوليو - 2:07

    وفي عام 803 هـ خرج الناصر فرج بن برقوق على رأس حملة إلى بلاد الشام لكنه ترك جيشه وعادوا إلى مصر فدخل تيمورلنك دمشق وسحق الجيش المملوكي. وفي عام 805 هـ انتصر تيمورلنك على الجيش العثماني الذي كان بقيادة السلطان بايزيد العثماني فاضطر الناصر فرج بالرضوخ لشروط تيمورلنك وضرب النقود باسمه. وفي عام 808 هـ توفي الخليفة المتوكل على الله وبويع بعده ابنه المستعين بالله العباس بن محمد الذي تحمل أيضاً أعباء السلطنة بناء على رغبة الأمراء المماليك بعد مقتل السلطان الناصر فرج عام 815 هـ أثناء قتاله للمحمودي. فعمد الخليفة إلى تفويض «شيخ» تدبير شؤون المملكة ثم طلب «شيخ» من الخليفة أن يفوضه أيضاً السلطنة إلا أن الخليفة رفض ذلك فأخذ الشيخ السلطنة بالقوة وتلقب باسم «المؤيد» وأعلن خلع الخليفة المستعين وبايع أخاه داوود بن المتوكل على الله. وفي عهده انطلق السلطان المؤيد إلى الشام لإخضاع نائبها «نوروز» عام 817 هـ الذي رفض الانصياع له بعدما خلع الخليفة المستعين وقد تمكن من الانتصار عليه. وقد تابع طريقه إلى أطراف بلاد الشام الشمالية لإعادة تبعية الإمارات التركمانية إلى الدولة المملوكية.
    وفي عام 824 هـ توفي السلطان المؤيد وقلد السلطنة ابنه أحمد ولقب بالمظفر وأعطي الأمير «ططر» تدبير شؤون المملكة وبعد مرور سبعة أشهر خلع ططر السلطان المظفر وتسلم مكانه وتلقب باسم الظاهر، وبعد أربعة أشهر توفي ططر، فقلد الخليفة أمر السلطنة لابنه محمد الذي تلقب بالصالح وجعل شؤون المملكة للأمير برسباي، وبعد أربعة أشهر أي في عام 825 هـ خلع الأمير برسباي السلطان الصالح بن ططر وتسلم شؤونها وقلده الخليفة أمرها وتلقب بالأشرف. عمل الأشرف برسباي على رد الغارات التي قام بها الصلبيون من قبرص ففي عام 827 هـ أرسل حملة أولى إلى ليماسول للاستطلاع وفي العام المقبل أرسل حملة عسية إلى مدينة «فاماغوستا» وقد أحرزت النصر ومكثت أربعة أيام ثم اتجهت إلى مدينة «ليماسول» وتمكنت من فتحها وبعد عام أيضاً خرجت حملة جديدة سارت نحو «ليماسول» ففتحتها ثم اتجهت نحو الداخل فالتقت بجيش عظيم يقوده ملك القبرص «جانوس» وجرت معركة طاحنة بين الفريقين انتصر فيها المسلمون انتصاراً كبيراً وأسروا الملك «جانوس» ورجعوا به إلى مصر. ثم فدى الملك نفسه على أن تصبح قبرص تابعة لدولة المماليك.
    وبالنسبة إلى إمارات التركمان على أطراف بلاد الشام فقد أرسل الأشرف برسباي حملة عام 833 هـ استطاعت تهديم مدينة «الرها» وبدأ بعدها النفوذ العثماني يقوى في تلك الإمارات. وفي عام 841 هـ توفي الأشرف برسباي فقلد الخليفة السلطنة إلى الأمير جقمق، وبعد ثلاثة أشهر خلع جقمق من السلطنة على يد العزيز يوسف بن برسباي وتلقب العزيز وجعل شؤون المملكة إلى الأمير جقمق الذي قام بعد ثلاثة أشهر أيضاً بخلع السلطان العزيز بن برسباي وتسلم هو أمرها من جديد وقد اشتهر الظاهر جقمق بورعه وتقواه، كما قام في عام 844 هـ بغزو جزيرة رودوس بتشجيع من السلطان العثماني في مراد الثاني. وفي عام 845 هـ توفي الخليفة المعتضد بالله داوود وخلفه شقيقه سليمان بن محمد الملقب بالمستكفي بالله. وقد غزا جقمق على عهده أيضاً جزيرة رودوس عام 849 هـ وثار على الظاهر جقمق أتابك مصر قرقماس الشعباني ونائب الشام، وقام العبيد بفتنة في منطقة الجيزة غير أنه تمكن من القضاء عليها جميعها.

    المماليك الجراكسة Empty رد: المماليك الجراكسة

    مُساهمة من طرف الجبرتي الإثنين 7 يوليو - 2:09

    وتوفي الخليفة عام 854 هـ وقد تولى الخلافة بعده أخوه القائم بأمر الله حمزة بن محمد المتوكل وقد توفي على عهد الظاهر جقمق عام 857 هـ فقلد الخليفة ابنه عثمان أمر السلطنة وحمل لقب المنصور وكان مدبر شؤون الدولة الأمير «أينال» وبعد شهر ونصف من تسلم المنصور السلطنة خلعه الأمير أينال وتسلَّم مكانه فقلده الخليفة أمر السلطنة وتلقب بالأشرف واختلف السلطان أينال مع الخليفة القائم بأمر الله فقبض السلطان على الخليفة وسجنه بالاسكندرية حتى مات عام 863 هـ ، ثم بايع أخاه المستنجد بالله يوسف بن محمد وهو الخليفة الخامس من أبناء المتوكل على الله. وقد بقي الأشرف أينال سلطاناً حتى وفاته في عام 865 هـ حيث قلد الخليفة من بعده ابنه أحمد وتلقب بالمؤيد ولم تمض مدة حتى وثب على المؤيد الأمير خشقدم وخلفه واستبد بالأمر وتقلد السلطنة من الخليفة وتلقب بالظاهر سيف الدين خشقدم وقد استمر في حكمه سبع سنوات حيث توفي عام 872 هـ فتوالى على السلطنة الأمير «بلباي» الذي حكم شهرين ثم الأمير «تمربغا» الذي حمل لقب الظاهر ثم خلعه الجنود وعينوا مكانه الأمير خيربك الذي خلع بعد 12 ساعة ثم تقلد السلطنة الأمير «قايتباي» ولقب بالأشرف فاستقر له الأمر مدة 29 سنة وأخذ الأمور بحزم فدانت له. ونتيجة الاستقرار فقد انصرف إلى إنشاء الجسور والمدارس والمساجد كما اهتم بالأمور العسكرية فقد أرسل عدة حملات ضد إمارة «ذو القادر» التركمانية على حدود بلاد الشام والتي تخضع للعثمانيين بالولاء وكان على عهده السلطان العثماني محمد الفاتح. وقد استطاعت الحملة التي أرسلها الأشرف قايتباي عام 876 هـ ضد (شاه سوار) زعيم هذه الإمارة أن تستولي على «عينتاب» «وأضنة» «وطرسوس» وأن تأسر «شاه سوار» نفسه وحمله إلى القاهرة وقد شنق هناك عام 877 هـ . وكان قائد الحملة الأمير «يشبك» وفي عام 877 هـ أيضاً قاد الأمير «يشبك» حملة ضد الدولة التركمانية الثانية (الشاه البيضاء) التي كان أميرها آنذاك «حسن الطويل» الذي أغار على ضواحي حلب، وقد تمكن الأمير «يشبك» من إحراز النصر في معركة البيرة على نهر الفرات.

    المماليك الجراكسة Empty رد: المماليك الجراكسة

    مُساهمة من طرف الجبرتي الإثنين 7 يوليو - 2:10

    وفي عام 884 هـ توفي الخليفة المستنجد بالله وخلفه ابن أخيه عبد العزيز بن يعقوب المتوكل على الله (الثاني) وفي عام 885 هـ قاد الأمير «يشبك» حملة إلى جهات التركمان فالتقى مع أمير دولة (الشاه الأبيض) فهزم المماليك وأسر «يشبك» وقتل على شاطىء نهر الفرات، فعقد الأشرف قايتباي صلحاً مع إمارة (الشاه الأبيض). وفي عام 893 هـ توفي الخليفة المتوكل الثاني وخلفه ابنه المستمسك بالله يعقوب بن عبد العزيز وفي عهده توفي الأشرف قايتباي عام 901 هـ فقلَّد ابنه محمد السلطنة وتلقب باسم الناصر غير أنه لم يلبث أن عزل بعد عدة أشهر إذ كان صغيراً لم يزد عمره على الأربع سنوات، فقلد الخليفة الأمير قانصوه، غير أن الجند وثبوا عليه وقتلوه بعد مرور سنة على تسلمه السلطنة وأعيد الناصر محمد بن قايتباي ثم لم يلبث أن قتل بعد عدة أشهر وقام الظاهر قانصوه خال السلطان قانصوه (الذي قتل) لكنه عزل بعد أشهر أيضاً، وقام بأمور الدولة الأمير «جان بلاط» فقلده الخليفة وأخذ لقب الأشرف.
    وعلى عهده أعلن نائب الشام الأمير (قوصروه) العصيان فأرسل له الأشرف جان بلاط حملة بقيادة الأمير «طومان باي» ومعه الأمير «قانصوه الغوري» ولما وصل «طومان باي» إلى الشام اتفق مع نائبها على الغدر بالأشرف جان بلاد وسارا إلى مصر معاً وقبضوا على جان بلاط ثم تعيين «طومان باي» سلطاناً باسم الملك العادل وعين الأمير قوصروه أتابكاً للجند إلا أن العادل «طومان باي» غدر بصديقه قوصروه وقتله. وبدأ عهد من الظلم فتآمر بعض الجند على العادل فهرب منهم واختفى، وتوجهت الأنظار إلى الأمير «قانصوه الغوري» لتعيينه سلطاناً فهو أكبرهم سناً وكان قد عرف عنه شجاعته وبسالته مع «الأشرف قايتباي» فرفض قانصوه الإمارة وبكى من جراء ما آلت إليه حال المماليك من قتل بعضهم لبعض. غير أنهم أصروا فاشترط عليهم دعمه وعدم الغدر به فوافقوا على ذلك. وقلده الخليفة السلطنة عام 906 هـ ، وتلقب بالأشرف قانصوه الغوري، وكان أول ما قام به ملاحقة العادل طومان باي حتى قبض عليه وقتله، ثم عين في الدولة الأمراء الذين يثق بهم وحصن الإسكندرية وأصلح القلعة وحفر الترع ووطد الأمر والاستقرار، وفي عهده أغار الاسبتاريون من رودوس على مصر عام 914 هـ فردهم.

    المماليك الجراكسة Empty رد: المماليك الجراكسة

    مُساهمة من طرف الجبرتي الإثنين 7 يوليو - 2:14

    لما قام البرتغاليون الصليبيون بالنزول على سواحل بلاد العرب جهة البحر الأحمر فجهز الأشرف قانصوه حملة جعل قيادتها لحسين الكردي وأبحرت الحملة من السويس عام 911 هـ واستطاعت أن تهزم البرتغاليين على الشواطىء الهندية عام 914 هـ وأن تغنم غنائم كبيرة. وفي نفس العام تنازل الخليفة المستمسك بالله عن الخلافة لابنه محمد الملقب بالمتوكل على الله (الثالث) وهو آخر خلفاء بني العباس وقد انتقل إلى اسطنبول مع السلطان العثماني بناءً على رأي الخليفة الجديد سليم الأول. وكان السلطان على عهده الأشرف قانصوه الغوري الذي وقف بوجه غارات البرتغاليين وأرسل الحملات البحرية لمواجهتهم في البحر الأحمر.
    وفي هذا العهد قامت الدولة «الصفوية» في تبريز بعدة هجمات على المماليك الذين كانوا معهم على خلاف عقائدي. ففي عام 916 هـ دخل الصفويون بغداد وهرب ملكها مرادخان التركماني والتجأ إلى مصر. كما حض الصفويون ملوك الفرنجة على غزو مصر وخاصة البرتغاليين. أما بالنسبة إلى الدولة العثمانية فقد كانت العلاقة حسنة بينها وبين المماليك في مصر الشام. فقد زينت القاهرة عام 857 هـ بأمر من السلطان أينال بمناسبة فتح العثمانيين لمدينة اسطمبول القسطنطينية وكانت القاهرة ترسل الوفود لتهنئة السلطان عقب كل نصر إلا أن العلاقات قد تعكرت عام 865 هـ عندما وصل السلطان الظاهر خشقدم إلى السلطنة ومات أميرا دولتي (ذو القادر) و(قرمان) التركمانيتين فعين العثمانيون عليها أميرين من غير أنصار المماليك فبدأ يظهر الخلاف، وزاد أمره عندما لجأ إلى القاهرة الأمير (جم) أخو السلطان العثماني (بايزيد الثاني) وبنفس الوقت فقد احتضنت اسطنبول بعض الأمراء الفارين من الشام ومصر.ثم تطورت الأحداث أيام السلطان قايتباي كما مر معنا. ولقد أثارت تصرفات الصفويين السلطان سليم الأول وتبين أنها تأتي دعماً للأوروبيين وخاصة البرتغاليين الصليبيين وذلك بغية إلهاء الدولة العثمانية عن التوغل في أوروبا، وحاول العثمانيون أن يوحدوا جهودهم مع المماليك للوقوف في وجه الصفويين إلا أن المماليك فضلوا الوقوف على الحياد في هذه القضية، الأمر الذي أثار حفيظة السلطان العثماني. عندها توجهت طلائع الجيش العثماني نحو الشرق لقتال الصوفيين فواجهه أمير دولة (ذو القادر) علي دولات الموالي للمماليك وهذا ما زاد في قناعة العثمانيين في ضرورة القضاء على المماليك، فما كان منهم إلا أن داهموا التركمان وقتلوا ملكهم وتابعوا سيرهم نحو الصفويين وانتصروا عليهم في المعركة المشهورة (جالديران) عام 940 هـ ودخلوا عاصمتهم تبريز.

    المماليك الجراكسة Empty رد: المماليك الجراكسة

    مُساهمة من طرف الجبرتي الإثنين 7 يوليو - 2:15

    بعد هذا النصر استعد العثمانيون لقتال المماليك وقد أحس السلطان قانصوه الغوري بمشروع السلطان العثماني سليم فقام بالاستعداد لذلك وجهز جيوشه وانطلق إلى بلاد الشام وقابل الجيش العثماني قرب حلب في معركة مرج دابق حيث قتل وفتح العثمانيون بقية المدن في بلاد الشام دون معارك كبيرة تذكر، بل كان ينظر إليهم نظرة احترام وتقدير بعد فتوحاتهم في أوروبا وقتالهم للصفويين في الشرق. وتابع السلطان سليم العثماني توغله حتى وصل إلى حدود مصر حيث وقف بوجهه السلطان الأشرف طومان باي في معركة الريدانية على أبواب القاهرة وانتصر ا�
    سعيد النوبي
    سعيد النوبي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 104
    رقم العضوية : 138
    تاريخ التسجيل : 14/10/2008
    نقاط التميز : 109
    معدل تقييم الاداء : 2

    المماليك الجراكسة Empty رد: المماليك الجراكسة

    مُساهمة من طرف سعيد النوبي الإثنين 16 فبراير - 5:27

    المماليك الجراكسة 840197

    المماليك الجراكسة Empty رد: المماليك الجراكسة

    مُساهمة من طرف الجبرتي الإثنين 14 ديسمبر - 3:01

    شكرا لك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو - 22:59