الكاتب الكبير /احسان عبد القدوس
ويعتبر إحسان من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا
في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب
قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب عبد القدوس
نقلة نوعية متميزه في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج
من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى
لغات اجنبية متعددة
وفي طفولته كانت هوايته المفضلة هي القراءة والمطالعة،
وقد اهتم والده وهو الفنان ( عبدالقدوس ) بحسن تعليمه
وتشجيعه علي القراءة، وقد كان إحسان تلميذا بمدرسه
السلحدار حتي تخرج من كلية الحقوق بجامعه القاهرة
عام 1942 ثم عمل كمحامي تحت التمرين بمكتب أحد
كبارالمحامين وهو المحامي ادوارد قصيري ثم التحاقه
بعدها بالعمل في مجلــة روزاليوسف في عام 1944 .
بدأ إحسان عبد القدوس كتابة نصوص افلام وقصص قصيرة
وروايات وبعد ذلك ترك مهنة المحاماة ووهب نفسه للصحافة
والادب فقد شعر ان الادب والصحافة بالنسبة له كانا من
ضروريات الحياة التي لا غني عنها ، واصبح بعد اقل من
بضعة سنوات صحفي متميز ومشهور، وراوئى،وكاتب
سياسي، وبعد ان بدأ العمل في روزاليوسف تهيأت له كل
الفرص والظروف للعمل في جريده الاخبار لمده 8 سنوات
ثم عمل بجريده الأهرام وعين رئيسا لتحريرها .
كان لإحسان عبدالقدوس شخصية محافظة للغاية، لدرجة أن
شخصيته تتناقض مع كتاباته، فالبيئةالتي تربى ونشأ فيها
جعلت منه انسانا محافظاً لأبعد الحدود فقد كان ملتزما
بالمعنى الاجتماعي، فلم يكن يسمح لزوجته بان تخرج
من البيت بمفردها، وعندما يكون مسافرا يطلب منها
الا تخرج، بل وترفض كل الدعوات التي توجه اليها مهما
كانت، بل انه كان صعبا معها في موضوع الملابس ، لدرجة
انه كان يشترط عليها ان تكون ملابسها محتشمة لاتصف
ولا تشف !!
وقد بلغ من محافظة احسان والتزامه ان امه السيدة
روز اليوسف ارسلت اخته اليه التي كانت اكثر تحررا
كي يعاقبها بنفسه، فقد كانت اخته تركب "البسكلتة"
مع ابن الجيران، فارادت والدته ان تضع حدا لشقاوتها مع
ابن الجيران،فارسلتها الى اخيها لتعيش معه في العباسية !
إن أدب احسان عبد القدوس يمثل نقله نوعيه متميزه في
الروايه العربيه الي جانب ابناء جيله الكبار من امثال نجيب
محفوظ ويوسف السباعي ومحمد عبد الحليم عبد الله, لكن
احسان تميز عنهم جميعا بامرين احدهما انه تربي في حضن
الصحافه, وتغذي منذ نعومه اظفاره علي قاعده البيانات
الضخمه التي تتيحها الصحافه لاختراق طبقات المجتمع
المختلفه وكانت الصحافه, وصالون روز اليوسف والعلاقات
المباشره بكبار الادباء والفنانين والسياسيين ونجوم
المجتمع هي المنبع الذي اتاح لاحسان عبد القدوس ان
يصور الجوانب الخفيه في الحياه المصريه ويتخطي بذلك
كثيرا من الحواجز التي حالت بين زملائه وبين معرفه هذه
البيانات، اما الميزه الثانيه لادب احسان فهي انه كان عميق
الايمان بقضيه الحريه, بمختلف مستوياتها السياسيه
والاقتصاديه والاجتماعيه.
في قصته : ياعزيزي كلنا لصوص ، يتابع احسان عبدالقدوس
روح اللصوصية واغتصاب حقوق الغير ، التي تنتقل من
الحرامية التقليديين الى نماذج اجتماعية كانت محسوبة
ضمن الشرائح الغنية ذات السلطة والقوة والنفوذ ، إلى
ان تصل الى الرأس الكبيرة التي تضلل الجميع بواجهات
كاذبة براقة وأقنعة مغشوشة تستتر خلفها لتمارس
مهام الحرامي التقليدي بكفاءة اكبر ودون اثارة للريب
أو التعرض للمساءلة الجنائية.. لقد تحول كل مجتمع
القصة الى لصوص وان اختلفت فئاتهم ودرجاتهم ، وهذا
الترتيب الطبقي للحرامية يفرض للص الأكبر نصيبا واجبا
من سرقات الصغار ، حتى تستمر آليات النظام في
ممارسة السلب والنهب والاغتصاب.
عاش إحسان عبدالقدوس ودرس ككاتب سياسي وروائي
فهو ينتسب لجيل الاربعينيات المجيد وهو نفس جيل ضباط
يوليو 1952, فلقد عاش كصحفي يؤمن بحريه الرأي والتعدديه
وحق الاختلاف وسط الغليان السياسي الذي يجسد
انهيارات النظام الملكي في مصر فكان موقف احسان
السياسي هو رفض النظام الملكي والاحزاب التقليديه
فلم يكن إحسان يؤمن بزعيم معين من القدامي ودرس
كطالب في الحقوق واحتك بالقوي السياسيه الجديده
ووضع مجتمع الاربعينيات السياسي والاقتصادي
والاجتماعي .. فاختار استقلاليه الراي و كان
صوتا ديمقراطيا يدعو إلى الحرية ويابى الاستبداد
والتسلط ولا جدال ان البيئه الفنيه والصحفيه التي
تفتح عليها وعيه ساعدته علي شق طريقه الصحفي
فالاب محمد عبدالقدوس كاتب ومثقف مهندس وممثل
له تميزه والام فاطمه اليوسف سيده عربيه عظيمه
شقت طريقها منذ ان جاءت الي مصر في العشرينيات
صبيه مهاجره من لبنان واصبحت من رموز مسرح
رمسيس وانتهى الحال بإحسان عبدالقدوس في بعض
الأحيان إلى السجن لدفاعه عن أفكار ومبادىء يؤمن
بها ويدعو إليها بينما يرفضها كثيرون على أرض الواقع !!
الدليل على تمسكه بآرائه وعدم قدرته على البقاء في
وجه أعداء الكلمة أنه ترك عام(1974) رئاسه مؤسسه
( اخبار اليوم ) لخلاف مع( انور السادات) وقيل بسبب نشر
مقالات لمصطفي امين بعد خروجه من السجن دون
علم احسان واصبح كاتبا متفرغا بالاهرام, ثم اصبح
عام 1975 رئيسا لمؤسسه وتحرير الاهرام ثم تركها فجاه
بعد شهور وقيل بسبب رفض احسان نقل بعض من كتاب
وصحفيين يساريين, كذلك رفض اغلاق( مجله الطليعه)
التي كان يراسها لطفي الخولي وسافر الي الخارج فتره
ثم عاد كاتبا متفرغا في الاهرام,
ولاحظ القاريء حينها انه صمت عن الكتابه في السياسه
وانفجرت موهبته القصصيه والروائيه فابدع كما غزيرا
من الاعمال بعد قراره الا يتولي مناصب صحفيه او
رسميه (عرض عليه السادات ان يصبح وزيرا فاعتذر)
وبعد تركه للاهرام باجراء حوار وتم فعلا ونشر بمجله
( الدوحه) القطريه اثناء ازدهارها تحت رئاسه( رجاء النقاش)
كانتتدور عن صمته عن الكتابه السياسيه وقربه وزمالته
للسادات منذ عام 1948 ومعرفته بعبد الناصر منذ1950
قبل الثوره.
ويقول الدكتور مفيد شهاب وزير الدوله
للشئون القانونية والنيابية عن احسان عبد القدوس
ومعركته مع الحياه : منذ ان كان تلميذا بمدرسه السلحدار
حتي تخرج في كليه الحقوق بجامعه القاهرة ثم اشتغاله
بالمحاماه لمده عام ثم التحاقه بعدها بالعمل في
روزاليوسف ودخوله السجن بسبب احدي مقالاته. وتهيات
له كل الفرص والظروف للعمل في جريده الاخبار لمده
8 سنوات ثم عمل بجريده الاهرام وعين رئيسا لتحريرها ،
وكان احسان المناضل الوطني الذي اثار
قضايا الاسلحه الفاسده انطلاقا من مناهضته
للفسادالسياسي واسهب احسان في الحديث عن
الحريه في اعماله الادبيه والصحفيه حتي امتزجت لديه
النزعه الادبيه الاصيله مع الحرفه الصحفيه.وكانت كتابات
احسان بالمقارنه بزميله نجيب محفوظ ويوسف السباعي
اقرب الي روح الشباب كما كانت رواياته تصدر عن حس
وطني مؤثر فنجد روايه في بيتنا رجل تدعو للمشاركه
السياسية وايضا علي مقهي في الشارع السياسي
تكشف عن حبه العميق لوطنه.
وتقول الكاتبة وداد الكواري في مقال لها من جريدة الاتحاد
الإماراتية : لم يتعرض كاتب عربي، على ما أذكر ، للهجوم،
بقدر ما تعرض الكاتب القدير إحسان عبدالقدوس . وكلما
قرأت له وعنها زداد تقديري وإعجابي به، ولعلّه من الكتّاب
القلائل الذين آمنوا بما كتبوا ولمتختلف مبادئهم الخاصة،
عن المبادئ التي سطّروها على الورق. لقد اضطرت
والدته "روزاليوسف"، لـمّـا رأت أنه موشك على الانهيار،
إلى إطْلاعه على ما كُتب عنها بمجلةاسمها "الكشكول"،
تخصصت في الشتم ببذاءة. فلمّا قرأ ما كُتب عن أُمه
وكيف استمرت ونجحت، على الرغم من عنف وقسوة
الهجوم، استردّ ثقته بنفسه. ومن الغريب أن أعداءه كان
أغلبهم من أبناء مهنته، وكانوا يتحيَّنون الفرص لاصطياد،
أو افتعال أي خطأ قديُطيح به أو يوقفه عن الكتابة،
فأشاعوا ذات مرة أن روايته "أنف وثلاث عيون" يقصد بها
الرئيس جمال عبدالناصر، وجعلوا بعض رجال الدين يحتجون
على كلمة في عنوان برنامج إذاعي شهير، كان يُقدِّمه في
الإذاعة، وكان البرنامج ناجحاً بكل المقاييس.
واضطر عبدالناصر إلى التدخل، وطلب منه أن يُغيِّر هذه
الكلمة، لكنه رفض وترك البرنامج. وكانت الكلمة هي
"الحــب"، فبدلاً من أن يكون العنوان "تصبحون على حُب"،
طلبوا منه أن تكون "محبَّـة". الغريب أيضاً، أنّ عبدالناصر
بات يستعمل الكلمة نفسها، التي طلب من إحسان حذفها.
وعندما فاق توزيع قصة "البنات والصيف" كل التوقعات،
طالب المثقفون بمنعها، وتم لهم ذلك، فما كان من إحسان
إلاّ أن بعث رسالة إلى الرئيس عبدالناصر يقول فيها: "أنا لا
أتعمَّد اختيار نوع مُعيَّن من القصص ، أو اتجاه مُعيَّن،
ولكن تفكيري في القصة يبدأ دائماً بالتفكير في
عيوب المجتمع، وفي العُقَد النفسية التي يُعانيها الناس،
وعندما أنتهي من دراسة زوايا المجتمع، أُسجل دراستي
في قصة. وكل القصص التي كتبتها كانت دراسة
صادقة وجريئة لعيوب مجتمعنا، وهي عيوب قد
يجهلها البعض، ولكنْ الكثيرون يعرفونها، وهي عيوب
تحتاج إلى جرأة الكاتب، حتى يتحمّل مسؤولية مواجهة
الناس بها. والهدف من إبراز هذه العيوب، هو أن يحس
الناس بأنّ أخطاءهم ليست أخطاء فردية، بل هي
أخطاء مجتمع كامل، وأخطاء لها أسبابها وظروفها،
ونشرها سيجعلهم يسخطون وسيؤدي بهم السخط
إلى الاقتناع بضرورة التعاون في وضع تقاليد جديدة
لمجتمعنا، تتسع للتطور الكبير الذي نجتازه، وتحمي
بناتنا وأبناءنا من الأخطاءالتي يتعرضون لها، نتيجة
هذا التطور. ولقد بدأ الناس يسخطون فعلاً، لكنهم بدلاً
من أن يسخطوا على أنفسهم وعلى المجتمع، سخطوا
على الكاتب ".
وإحسان الذي كَتَبَ عن الحب، كتب في السياسة أيضاً،
وهو مَن فَضَحَ قضية الأسلحة الفاسدة، وكانت المكافأة
التي تلقّاها من الثورة، التي وقف معها،ثماني جنيهات،
ثمناً لمجلتي "روز اليوسف"، و"صباح الخير"، اللتين
أسستهما والدته من تعبها وعرقها .
ولم يسلَم إحسان من القهر حيّاً وميتاً. فبعد مماته
أعطى بعض الناشرين أنفسهم الحق في تحريف كتبه،
وحذف وإضافة ما يرغبون، لولا أن تصدّى لهم ابنه وقاتل
بشراسة لكي تُطبع كما هي .
وان ادب إحسان قد نجح في الخروج من المحلية الي
حيز العالمية, وقد ترجمت العديد من روايات وكتب هذا الأديب
العربى الكبير إلى لغات أجنبية كالانجليزية، والفرنسية،
والاوكرانية،والصينية، والالمانية إلى أن توفي
احسان عبد القدوس في 11 يناير 1990 ، ومازال اسمه
يلمع عالميا بأعماله وابداعاته المتميزه.
من أهم أعماله : كان إحسان عبد القدوس كاتب مثمر،
فبجانب اشتراكه المتميز بالصحافة كتب مايلي :
49
رواية تم تحويلهم جميعا نصوص للأفلام.
5
روايات تم تحويلهم الي نصوص مسرحية.
9
روايات تم تحويلهم الي مسلسلات اذاعية.
10
روايات تم تحويلهم الي مسلسلات تليفزيونية.
56
كتاب متنوع .
من أشهر القصص والروايات التي صاغها إحسان
عبدالقدوس وقد صيغ الكثير منها كأعمال
تلفزيونية وسينمائية :
أنا حرة ،أصابع بلا يد ، في بيتنا رجل ، لا تتركني وحدي ،
أنف وثلاثة عيون ، شيء في صدري ،نصف الحقيقة ،
النساء لهن اسنان بيضاء ، تائه بين السماء والأرض ،
الخيط الرفيع ،لقد أصبحت رشيقة ، هذا أحبه وهذا أريده ،
الطريق المفقود ، لا شيء يهم ، ارجوك اعطني هذا الدواء ،
ايام في الحلال ، بعيدا عن الارض ، العذراء والشعر الابيض ،
ابي فوق الشجره، لا تطفىء الشمس ، لا أنام ،
الحب الأول وهم كبير ، قبضة ضم ، زوجة وسكرتيرة ،
الوسادة الخالية .
جوائز حصل عليها الكاتب الكبير احسان عبد القدوس :
وسام الاستحقاق من الدرجة الاولي منحة له
الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وسام الجمهورية من الدرجة الاولي منحة له الرئيس
محمد حسني مبارك في عام 1990.
الجائزة الاولي عن روايته : دمي ودموعي وابتساماتي
في عام 1973.
جائزة احسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال
في جيبي".
رحم اللّه عبد القدوس ، الذي كان فريداً
وكان من بين اعلام مصرية صنعوا المعجزات
فى حب مصر
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar