كانت ولا تزال تثار علامات الاستفهام والدهشة عند الحديث عن ما يسمى بالحاسة السادسة أو الإدراك الحسي الخارق. إذ تعتبر من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها قدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار أحداث سابقة أو لاحقة هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي. وهو فرع من مجموعة البارانورمال أي الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة.
وقبل الدخول إلى تلك القدرات والحديث عنها لنا وقفة على ما توصل إليه العلماء عن الروح والتي تسلط ضوء على الأماكن التي لها الفضل بالإجابة أو تقربنا من الإجابة على كثير من التساؤلات حول تلك الظواهر الخارقة. من الضروري أن نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟ الروح كما هو متعارف عليه تلك الطاقة التي أودعها الله في عبده وقد استطاع العلماء بأبحاث عملية إثبات وجود هالة أثيرية نورانية تحيط بجسم الإنسان المادي الحي تغيب هذه الهالة عن جسم الإنسان بحالة واحدة فقط عند الوفاة ومن الطبيعي ان لهذا النور طاقة وهذه الطاقة لا نعلم إلى الآن مدى قدراتها كما ان هذه الروح ترتبط بالجسد برباط أثيري لا تنفك عنه إلا بالوفاة.
لهذه الروح رحلاتها المستمرة في اليقظة في صيغة تخاطر واستبصار ومنها ما هو في المنام في صيغة أحلام لكن رغم هذه الرحلات التي قد تكون بعيدة إلا أنها لا تنفك عن الجسد بل تبقى على اتصال دائم به وللروح وكما هو معلوم فإن للطاقة الروحية قدرات طبية لا تخفى على أحد في علاج المرضى. وعن الحاسة السادسة فإن قسما كبيرا من العلماء يؤكدون على أنها موجودة لدى كل إنسان، وأنها المصدر الأصلي لخواطر التفاؤل والتشاؤم التي تنتاب معظم الناس. إذ ان العقل يمتص باستمرار وبطريقة أوتوماتيكية الحقائق والمشاعر حتى ولو من تجاربك وخبراتك العادية. ويؤكد العلماء والباحثون بأن الناس البدائيين والأطفال والبلهاء لديهم الحاسة السادسة أقوى من غيرهم من الناس. وعن طريق الحاسة السادسة تتحقق تخمينات واستبصارات الناس بشكل أو بآخر.
أما عن العوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة فهي صفاء الذهن وهدوء الأعصاب واعتدال المزاج، كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها. وبما ان العلماء يؤكدون على ان البلهاء والبدائيين لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم فهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة لا تعتمد على الذكاء إذ ان الذكاء يتدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي لا نعتقد بأن البلهاء والبدائيين يستخدمونه. وكذلك يدل هذا على صحة الفرض القائل ان الإنسان مع مراحل تطوره التي مر بها اخذ يفقد تلك القدرة تدريجيا نتيجة اعتماده على ما تقدمه المخترعات والتكنولوجيا واستخدامه للطرق الاستقرائية والمنهج المنطقي المعتمد على المدركات بوساطة الحواس الخمس فكان هذا سببا لضمور تلك القدرة (الحاسة) التي يمتلكها، لكن الإنسان البدائي بحاجة لها واستمر على استخدامها لذلك نراها حاضرة عنده وقوية.
كما ان حاسة الاستبصار تكون عند المرأة أقوى من الرجل لأن هذا هو حالهن من قديم الزمان فالمرأة تستبصر، وتميل إلى استشارة البصارين والمتنبئين اكثر مما يميل إلى ذلك الرجل. وهي اقدر على قراءة الأفكار من الرجال. ولابد وان تكون قد زوّدت بهذه الحاسة حتى تستطيع قراءة أفكار طفلها، ومعرفة أحاسيسه. لأنه غير قادر على النطق وهي حاسة لحفظ النوع. وكما نرى ان الريفيين منا حيث الحياة بسيطة محدودة، لمسوا كيف ينظر أهل القرية إلى بعض الكبار البلهاء والمعتوهين نظرة ممزوجة باعتبار خاص أرقى من العطف والإشفاق لا لشيء إلا لأنهم ينطقون بعبارات مقتضبة في بعض المناسبات وتثيرهم رؤى مهمة يعبرون عنها بغرابة فلا تلبث ان تتحقق. ومن المشاهدات التي تمت لأناس بدائيين في استراليا فنورد بعضا منها للتدليل على صحة ما ذهبنا إليه:
أولا- سجل رجل أوروبي هذه الرواية:
ومن الضروري ان نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟
يقول هذا الرجل كنت أنقب عن أحجار كريمة في أواسط استراليا بمساعدة رجال من سكان القارة الأصليين البدائيين العراة فجأة ارتعدت فرائص أحدهم وظهرت عليه سمات حزن طارئ عميق. قبل ان يسأله الأوروبي عن سبب ما ألم به، بادره الأسترالي بطلب السماح له بالعودة إلى أهله زاعما ان أباه توفى في تلك اللحظة أعطاه اجره وسمح له بالعودة إلى عشيرته على بعد مئات الأميال من معسكر التنقيب وهو غير مصدق إمكانية حصول إنسان على رسالة فورية بدون خدمة البريد أو الهاتف. ولكنه فيما بعد تأكد ان الرجل الأسترالي كان صادقا فيما قال وما أحس وان أباه توفى في اللحظة نفسها التي استبدت بابنه القشعريرة المفاجئة.
ثانيا- وفي رواية أخرى لأحد الباحثين الذي ذهب إلى استراليا للاشتراك في بعثة لدراسة إحدى القبائل البدائية، تعتبر من اكثر الجماعات الإنسانية تأخرا وبدائية في عالمنا المعاصر، قال كنا نتعايش مع القبيلة لغرض دراستها وذات يوم لاحظت ان كل أفراد القبيلة يتحدثون في ألم وتأثر مشترك ظاهر، عن موضوع زورق ما، لم استطع الحصول على تفسير مضبوط نظرا لضحالة معرفتي بلغتهم. كل ما فهمته انهم يتحاورون حول خبر عن شخص في زورق مسه سوء، وانه يناضل من اجل التشبث بالحياة. فما كان مني إلا ان سجلت الحدث في مذكرتي اليومية وتاريخ ذلك الحدث ونسيت الأمر. ولما عدت إلى مركز البعثة على الشاطئ عرضت مذكراتي على أحد المتخصصين من رجال الدين المقيمين الذين كانت تستعين بهم البعثة. دهش لذلك وقال انه أرسل في اليوم نفسه شابا من تلك القبيلة يحمل رسالة شفهية إلى زميل في مكان آخر وان الشاب ما كاد يبتعد عن الشاطئ قليلا حتى أطاحت الأمواج بالزورق وقلبته فظل يصارع الموت وقتا طويلا حتى أغاثه آخرون بشق الأنفس وأخرجوه بين الحياة والموت. فكيف تم ذلك ان لم يكن بوساطة الحاسة السادسة ويتخيل الأمر كما لو ان جهاز لاسلكي بشريا في رأس كل أسترالي اصلي.
أما الحاسة السادسة لإنسان العصر الحديث المتمدن فتظهر عند بعض الأشخاص ومن ثم تنمى قدرات ذلك الشخص ضمن برامج معدة من قبل جمعيات الباراسيكولوجي وفي معاهد معروفة ومن اشهر هذه الجمعيات جمعية الباراسيكولوجي السوفييتية سابقا وكان لهذه الجمعية باع طويل في كثير من فروع القدرات الخارقة وعلى سبيل المثال تمكنت هذه الجمعية ان تعد تجربة تخاطر بين اثنين من أعضائها أمام جمع من المسؤولين السوفييت. حيث وضعتهما في مكانين أحدهما في موسكو والآخر في مكان يبعد ستمائة كيلو متر عن موسكو وكان الشخص في العاصمة موسكو هو المرسل والآخر المتلقي أو المستلم وطلب من أحد المسؤولين الرسميين ان يكتب الرسالة التي يريد ان يرسلها وتم كتابة الرسالة وسلمت إلى الشخص المرسل أرسلها وفي الوقت نفسه تم استلامها من قبل المستقبل (الشخص الذي وضع على بعد 600كم عن المرسل) أما عن حالة الاستلام فكانت جيدة بل تصل إلى درجة الممتازة إذ استلمت الرسالة بالكامل ماعدا حرف واحد كان استلامه مشوشا. وهناك أناس عديدون في أماكن متفرقة من العالم ظهرت عندهم قدرات خارقة (الحاسة السادسة) في قراءة أعطاه الناس والتخاطر عن بعد وكذلك رؤية مستقبل أشخاص وحتى التنبؤ بطرق وفاتهم.
ولو تصورنا عالما نمتلك به جميعا هذه القدرات الخارقة لاستطعنا ان نستغني عن الكثير من اختراعاتنا التي تم تصنيعها.
ومن الضروري ان نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟ هذا السؤال أجاب عنه العلماء بالنفي وأكدوا على ان بعض الحيوانات تستشعر الأخطار والكوارث قبل وقوعها فالقطط تموء والكلاب تنبح والخيل تصهل، وتشترك الأنعام والدواب والدواجن في مظاهرة صاخبة، قبيل هبوب الأعاصير والعواصف بوقت يطول أو يقصر وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض فوجدوا ان الأسماك والأبقار والكلاب والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات كما ان الكلاب ومن خلال معايشة عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة الأخطار التي تحدق بأصحابها وكم من مرة أنقذت أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي بالأشخاص إلى الموت المحقق. كما انه في أحيان كثيرة يسمع للكلب عواء حزين وبعده تحدث المفاجأة موت أحدهم. ومن الأفعال التي تقوم بها الحيوانات مثلا قبل الزلازل:
- الأسماك تقفز من المياه.
- القطط تغادر البيوت إلى العراء.
- الأرانب تضرب رؤوسها فيما حولها.
وقبل الدخول إلى تلك القدرات والحديث عنها لنا وقفة على ما توصل إليه العلماء عن الروح والتي تسلط ضوء على الأماكن التي لها الفضل بالإجابة أو تقربنا من الإجابة على كثير من التساؤلات حول تلك الظواهر الخارقة. من الضروري أن نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟ الروح كما هو متعارف عليه تلك الطاقة التي أودعها الله في عبده وقد استطاع العلماء بأبحاث عملية إثبات وجود هالة أثيرية نورانية تحيط بجسم الإنسان المادي الحي تغيب هذه الهالة عن جسم الإنسان بحالة واحدة فقط عند الوفاة ومن الطبيعي ان لهذا النور طاقة وهذه الطاقة لا نعلم إلى الآن مدى قدراتها كما ان هذه الروح ترتبط بالجسد برباط أثيري لا تنفك عنه إلا بالوفاة.
لهذه الروح رحلاتها المستمرة في اليقظة في صيغة تخاطر واستبصار ومنها ما هو في المنام في صيغة أحلام لكن رغم هذه الرحلات التي قد تكون بعيدة إلا أنها لا تنفك عن الجسد بل تبقى على اتصال دائم به وللروح وكما هو معلوم فإن للطاقة الروحية قدرات طبية لا تخفى على أحد في علاج المرضى. وعن الحاسة السادسة فإن قسما كبيرا من العلماء يؤكدون على أنها موجودة لدى كل إنسان، وأنها المصدر الأصلي لخواطر التفاؤل والتشاؤم التي تنتاب معظم الناس. إذ ان العقل يمتص باستمرار وبطريقة أوتوماتيكية الحقائق والمشاعر حتى ولو من تجاربك وخبراتك العادية. ويؤكد العلماء والباحثون بأن الناس البدائيين والأطفال والبلهاء لديهم الحاسة السادسة أقوى من غيرهم من الناس. وعن طريق الحاسة السادسة تتحقق تخمينات واستبصارات الناس بشكل أو بآخر.
أما عن العوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة فهي صفاء الذهن وهدوء الأعصاب واعتدال المزاج، كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها. وبما ان العلماء يؤكدون على ان البلهاء والبدائيين لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم فهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة لا تعتمد على الذكاء إذ ان الذكاء يتدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي لا نعتقد بأن البلهاء والبدائيين يستخدمونه. وكذلك يدل هذا على صحة الفرض القائل ان الإنسان مع مراحل تطوره التي مر بها اخذ يفقد تلك القدرة تدريجيا نتيجة اعتماده على ما تقدمه المخترعات والتكنولوجيا واستخدامه للطرق الاستقرائية والمنهج المنطقي المعتمد على المدركات بوساطة الحواس الخمس فكان هذا سببا لضمور تلك القدرة (الحاسة) التي يمتلكها، لكن الإنسان البدائي بحاجة لها واستمر على استخدامها لذلك نراها حاضرة عنده وقوية.
كما ان حاسة الاستبصار تكون عند المرأة أقوى من الرجل لأن هذا هو حالهن من قديم الزمان فالمرأة تستبصر، وتميل إلى استشارة البصارين والمتنبئين اكثر مما يميل إلى ذلك الرجل. وهي اقدر على قراءة الأفكار من الرجال. ولابد وان تكون قد زوّدت بهذه الحاسة حتى تستطيع قراءة أفكار طفلها، ومعرفة أحاسيسه. لأنه غير قادر على النطق وهي حاسة لحفظ النوع. وكما نرى ان الريفيين منا حيث الحياة بسيطة محدودة، لمسوا كيف ينظر أهل القرية إلى بعض الكبار البلهاء والمعتوهين نظرة ممزوجة باعتبار خاص أرقى من العطف والإشفاق لا لشيء إلا لأنهم ينطقون بعبارات مقتضبة في بعض المناسبات وتثيرهم رؤى مهمة يعبرون عنها بغرابة فلا تلبث ان تتحقق. ومن المشاهدات التي تمت لأناس بدائيين في استراليا فنورد بعضا منها للتدليل على صحة ما ذهبنا إليه:
أولا- سجل رجل أوروبي هذه الرواية:
ومن الضروري ان نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟
يقول هذا الرجل كنت أنقب عن أحجار كريمة في أواسط استراليا بمساعدة رجال من سكان القارة الأصليين البدائيين العراة فجأة ارتعدت فرائص أحدهم وظهرت عليه سمات حزن طارئ عميق. قبل ان يسأله الأوروبي عن سبب ما ألم به، بادره الأسترالي بطلب السماح له بالعودة إلى أهله زاعما ان أباه توفى في تلك اللحظة أعطاه اجره وسمح له بالعودة إلى عشيرته على بعد مئات الأميال من معسكر التنقيب وهو غير مصدق إمكانية حصول إنسان على رسالة فورية بدون خدمة البريد أو الهاتف. ولكنه فيما بعد تأكد ان الرجل الأسترالي كان صادقا فيما قال وما أحس وان أباه توفى في اللحظة نفسها التي استبدت بابنه القشعريرة المفاجئة.
ثانيا- وفي رواية أخرى لأحد الباحثين الذي ذهب إلى استراليا للاشتراك في بعثة لدراسة إحدى القبائل البدائية، تعتبر من اكثر الجماعات الإنسانية تأخرا وبدائية في عالمنا المعاصر، قال كنا نتعايش مع القبيلة لغرض دراستها وذات يوم لاحظت ان كل أفراد القبيلة يتحدثون في ألم وتأثر مشترك ظاهر، عن موضوع زورق ما، لم استطع الحصول على تفسير مضبوط نظرا لضحالة معرفتي بلغتهم. كل ما فهمته انهم يتحاورون حول خبر عن شخص في زورق مسه سوء، وانه يناضل من اجل التشبث بالحياة. فما كان مني إلا ان سجلت الحدث في مذكرتي اليومية وتاريخ ذلك الحدث ونسيت الأمر. ولما عدت إلى مركز البعثة على الشاطئ عرضت مذكراتي على أحد المتخصصين من رجال الدين المقيمين الذين كانت تستعين بهم البعثة. دهش لذلك وقال انه أرسل في اليوم نفسه شابا من تلك القبيلة يحمل رسالة شفهية إلى زميل في مكان آخر وان الشاب ما كاد يبتعد عن الشاطئ قليلا حتى أطاحت الأمواج بالزورق وقلبته فظل يصارع الموت وقتا طويلا حتى أغاثه آخرون بشق الأنفس وأخرجوه بين الحياة والموت. فكيف تم ذلك ان لم يكن بوساطة الحاسة السادسة ويتخيل الأمر كما لو ان جهاز لاسلكي بشريا في رأس كل أسترالي اصلي.
أما الحاسة السادسة لإنسان العصر الحديث المتمدن فتظهر عند بعض الأشخاص ومن ثم تنمى قدرات ذلك الشخص ضمن برامج معدة من قبل جمعيات الباراسيكولوجي وفي معاهد معروفة ومن اشهر هذه الجمعيات جمعية الباراسيكولوجي السوفييتية سابقا وكان لهذه الجمعية باع طويل في كثير من فروع القدرات الخارقة وعلى سبيل المثال تمكنت هذه الجمعية ان تعد تجربة تخاطر بين اثنين من أعضائها أمام جمع من المسؤولين السوفييت. حيث وضعتهما في مكانين أحدهما في موسكو والآخر في مكان يبعد ستمائة كيلو متر عن موسكو وكان الشخص في العاصمة موسكو هو المرسل والآخر المتلقي أو المستلم وطلب من أحد المسؤولين الرسميين ان يكتب الرسالة التي يريد ان يرسلها وتم كتابة الرسالة وسلمت إلى الشخص المرسل أرسلها وفي الوقت نفسه تم استلامها من قبل المستقبل (الشخص الذي وضع على بعد 600كم عن المرسل) أما عن حالة الاستلام فكانت جيدة بل تصل إلى درجة الممتازة إذ استلمت الرسالة بالكامل ماعدا حرف واحد كان استلامه مشوشا. وهناك أناس عديدون في أماكن متفرقة من العالم ظهرت عندهم قدرات خارقة (الحاسة السادسة) في قراءة أعطاه الناس والتخاطر عن بعد وكذلك رؤية مستقبل أشخاص وحتى التنبؤ بطرق وفاتهم.
ولو تصورنا عالما نمتلك به جميعا هذه القدرات الخارقة لاستطعنا ان نستغني عن الكثير من اختراعاتنا التي تم تصنيعها.
ومن الضروري ان نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟ هذا السؤال أجاب عنه العلماء بالنفي وأكدوا على ان بعض الحيوانات تستشعر الأخطار والكوارث قبل وقوعها فالقطط تموء والكلاب تنبح والخيل تصهل، وتشترك الأنعام والدواب والدواجن في مظاهرة صاخبة، قبيل هبوب الأعاصير والعواصف بوقت يطول أو يقصر وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض فوجدوا ان الأسماك والأبقار والكلاب والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات كما ان الكلاب ومن خلال معايشة عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة الأخطار التي تحدق بأصحابها وكم من مرة أنقذت أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي بالأشخاص إلى الموت المحقق. كما انه في أحيان كثيرة يسمع للكلب عواء حزين وبعده تحدث المفاجأة موت أحدهم. ومن الأفعال التي تقوم بها الحيوانات مثلا قبل الزلازل:
- الأسماك تقفز من المياه.
- القطط تغادر البيوت إلى العراء.
- الأرانب تضرب رؤوسها فيما حولها.
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar