معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

3 مشترك

    صلاح جاهين

    صلاح جاهين Empty صلاح جاهين

    مُساهمة من طرف marmar الخميس 27 نوفمبر - 23:12

    شاعر وفنان تشكيلي وصحفي وممثل، كان يكتب أشعاره بالعامية . ولد 25/12/1930 بحي شبرا القاهرة. ‏

    كتب "أوبريت الليلة الكبيرة" عـام ‏‏1957 وهو من أشـهر الأوبريتات الـتي نالت نجاحا كبيرا وما زالت باقية حـتى الآن. ‏‏كما اشتهر بأغانيه الوطنية، وخاصـة "إحنا الشعب"، "والله زمان يا سلاحي"، "بالأحضان"، ‏ومـن دواوينه "كلمة سلام"، "قمر وطين"، "رباعيات صلاح جاهين".. وغيرها.‏

    كما كتب السيناريو والحوار للعديد من الأفلام كان أولها وأنجحها جماهيريا فيلم "خلي بالك من زوزو " ثم ‏أفلام "أميرة حبي أنا"، "عودة الابن الضال"، "شفيقة ومتولي" وقامت ببطولة هذه الأفلام الفنانة ‏سعاد حسني. كما كتب أيضا كلمات المقدمة والنهاية لفوازير "نيللي" لعدة أعوام متتالية، وكتب أيضا ‏كلمات المقدمة وأغاني حلقات "هـو وهـي" بطولة سعاد حسني وأحمد زكي. ‏

    ترجـم الشـعر الألماني إلي شعر مصري في مسـرحية "دائرة الطباشير القـوقازية"‏‏ ‏

    كتب مسرحية غنائية هي "ليلي يا ليلي" التي قدمت بعد وفاته تحت اسم "انقلاب" بطولة نيللي وإيمان ‏البحر درويش . ‏

    اشتغل بالصحافة منذ عـام 1952.‏

    عمل في "روز اليوسف " عام 1955، وسـاهم برسومـاته في مجلة "صباح الخـير" منـذ بدايتـها.. وهو يُعد من أشهر رسامي الكاريكاتير في مصر، وبرزت رسوماته الكاريكاتيرية عندما انضم لأسرة "جريدة ‏الأهرام" عام 1962. ‏

    توفي في 21/4/1986. ‏
    avatar
    hader
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 104
    رقم العضوية : 54
    تاريخ التسجيل : 02/08/2008
    نقاط التميز : 143
    معدل تقييم الاداء : 8

    صلاح جاهين Empty رد: صلاح جاهين

    مُساهمة من طرف hader السبت 14 فبراير - 10:20

    صلاح جاهين دة عبقري محدش يقدر يصدق كمية المواهب الموجودة عندة

    صلاح جاهين Empty رد: صلاح جاهين

    مُساهمة من طرف marmar الإثنين 13 يوليو - 2:20

    اكيد
    avatar
    محمد احمد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 502
    رقم العضوية : 81
    تاريخ التسجيل : 28/08/2008
    نقاط التميز : 885
    معدل تقييم الاداء : 51

    صلاح جاهين Empty رد: صلاح جاهين

    مُساهمة من طرف محمد احمد الخميس 15 أكتوبر - 4:55

    صلاح جاهين .. عاشق ببراءة طفل

    صلاح جاهين‏..‏ عاشق الثورة‏!‏
    أيهما كتب الآخر‏:‏ هو أم الثورة؟‏!‏



    صلاح جاهين الثائر الصغير الذي يرسم القصيدة ويخطف الألوان من عيون الحياة‏,‏ أم‏:‏ الثورة التي جاءت كحلم منتظر وعاصفة من الأمنيات المؤجلة؟
    كان صلاح جاهين يغادر طفولته الأخيرة الي شبابه الأول حين جاءت ثورة‏1952‏ تبدل التواريخ وتوزع المهام وترتب الاسماء تمنح أيامها الجديدة لوجوه شابة في أول العمر والحلم‏.‏

    جيل بأكمله كان ينتظر تلك اللحظة الفاصلة بين زمانين‏,‏ بين عصر تشابهت أحزانه‏..‏ وعصر تشابكت طموحاته‏,‏ في تلك اللحظة الخاطفة ولد من أحب الثورة‏..‏ ومن كرهها‏,‏ من آمن بها‏..‏ ومن كفر بحكمها‏,‏ من أعلن ولاءه لها‏..‏ ومن أخفي سخطه عليها‏.‏
    مؤيدون وعشاق ودراويش وحاقدون ومنافقون وفاسدون‏,‏ خليط تصنعه الأحداث المهمة والكبيرة في حياة الوطن‏,‏ الآن أسأل أين موقع صلاح جاهين من هؤلاء؟‏,‏ في مرور نصف قرن علي الثورة نملك الاجابة‏:‏ صلاح جاهين‏..‏ جلس في موقع منفرد من تلك الثورة‏,‏ عمره الصغير‏..‏ جعله الأكثر حماسا‏,‏ موهبته المتدفقة‏..‏ جعلته الأكثر قدرة علي التعبير‏,‏ احساسه البريء بالحدث‏..‏ جعله الأكثر تواضعا بين كل مبدعي جيله‏,‏ حلمه المتمرد‏..‏ جعله الأكثر عطاء دون انتظار الثمن‏,‏ عشقه للحرية‏,‏ رؤيته للجمال‏,‏ تحديه للواقع‏,‏ خياله الملهم‏,‏ سخريته المدهشة‏,‏ إيمانه المطلق‏,‏ طفولته المتأخرة‏,‏ قلبه المرهف‏,‏ أصابعه الموهوبة‏,‏ ثقافته المتعددة‏,‏ مفرداته الملتقطة من حياة الناس‏,‏ هي التي جعلته يعلن نفسه ــ دون تكليف رسمي ــ الناطق الشعبي باسم الثورة‏,‏ واسم قائدها الشاب جمال عبدالناصر بعد ذلك‏,‏ تخلص صلاح جاهين في تلك المرحلة المبكرة من عمر الثورة من أفكاره القديمة ومنح نفسه بكامل ارادته لثورة الأحرار تحركه مشاعره دون قيود‏.‏

    تحولت موهبته وأوقاته وحروفه الي أغنيات تشبه قصائد الحب ومنشورات السياسة واتفاقات السلام والرخاء بين ثورة تحكم‏..‏ وشعب يحلم‏.‏
    في منتصف الخمسينيات يجلس صلاح جاهين علي أحد مقاهي القاهرة البسيطة في منتصف نهار صيفي ليكتب تلك الرسالة الي الرئيس جمال عبدالناصر‏:‏

    إحنا الشعب‏..‏ اخترناك من قلب الشعب
    يا فاتح باب الحرية‏..‏ ياريس يا كبير القلب
    احنا حياتك وابتساماتك وانت حياتنا
    احنا بنفرح وانت بتفرح من فرحتنا
    احنا جنودك إيدنا في إيدك مصر أمانة

    يكتب جاهين‏,‏ ويغني عبدالحليم حافظ‏,‏ أغنية جاءت في الوقت الذي تحتفي فيه مصر بزعيم ثورتها الشاب‏,‏ لتنطلق مثل أضواء لامعة في سماد العالم العربي‏,‏ يغنيها الجميع‏,‏ ويتداولها العشاق‏,‏ وتدخل بها الأغنية الوطنية مرحلة حاسمة‏,‏ تلهب الحماس‏,‏ وتمهد الطريق أمام الأحداث المقبلة التي لم تولد بعد‏,‏ جاهين ــ هنا ــ اختار الانحياز التام لثورة مصر وزعيمها وهو ما سوف يؤكده في أغنياته التالية المملوءة بالأحلام والمشاعر‏..‏ التي تؤرخ لعواطف وطموحات الشعب في تلك المرحلة‏.‏
    مع كمال الطويل وعبدالحليم حافظ يعود بعد ذلك بسنوات قليلة ليقدم دون مقدمات طويلة أغنية تحمل عنوان بالأحضان‏..‏ معلنا فيها تجديد العهد ببطل الثورة الأول‏:‏
    وزعيمك خلاكي زعيمة
    في طريق الخير والعمران

    وبينما كان يحلم مع مثقفي مصر ومفكريها بتماثيل رخام علي الترعة‏,‏ كتب بعدها بقليل نبوءته التي تحولت بأمر الرئيس جمال عبدالناصر الي نشيد الحرب بعد النكسة في‏67:‏
    يا أهلا بالمعارك‏..‏ يا بخت مين يشارك
    بنارها نستبارك‏..‏ ونطلع منصورين
    ملايين الشعب‏..‏ تدق الكعب
    تقول كلنا جاهزين‏..‏ جاهزين

    كتب جاهين عشرات الأغنيات لثورة وضع عندها كل رصيده من الابداع‏,‏ وأخلص لها أكثر من بعض رجال قادوا الثورة وقاموا بها‏,‏ كان مهموما هذا الهم العميق كمثقف مصري يحلم لبلده بأرقي ثياب الحرية وأرق زهور الحياة‏.‏
    لم يتراجع يوما عن ايمانه بالثورة التي تعامل معها معاملة العشاق‏,‏ وأحب زعيمها حب الأب والقائد‏.‏

    هذا الاندافاع الذي توقف حين ارتطم بصخرة الهزيمة المرة‏,‏ كان كفيلا ليكسر براءة الطفل في قلب جاهين‏,‏ كان كافيا ليسطو علي الحروف من أصابعه‏..‏ والألوان من احاسيسه المرهفة‏,‏ لكن صمته ازداد صمتا‏,‏ جزنه في حداد طويل علي أحلامه التي سقطت في بركان الهزيمة‏,‏ وجزء عزيز من عمره قدمه لثورته التي أشعلت طموحات جيل مر بها‏.‏
    كان ثمن الوفاء قاسيا حاولت بعض الأقلام التي جاءت في عصور تالية أن تدينه بهذا الحلم المكسور‏ .‏

    بينما ظلت عبقرية جاهين دافئة متدفقة كنهر قادم من بعيد‏..‏ الي بعيد‏.‏
    ظل أجمل ما يملك‏..‏ دفاتر من ورق كتب علي هوامشها سنوات لا تنسي من عمر مصر‏.‏


    الله يرحمه ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 10:33