معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    الطبخة الصهيونية

    avatar
    احمد علي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 102
    رقم العضوية : 123
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    نقاط التميز : 141
    معدل تقييم الاداء : 0

    الطبخة الصهيونية Empty الطبخة الصهيونية

    مُساهمة من طرف احمد علي الخميس 23 أكتوبر - 0:29

    رغم اتهام واشنطن لتنظيم القاعدة بالمسئولية عن أحداث سبتمبر ، إلا أن هناك من شكك في وجود تنظيم اسمه القاعدة من الأساس وأكد أن الهجمات هى صناعة صهيونية مائة بالمائة بعلم وموافقة المحافظين الجدد.ففي تصريحات أدلى بها لصحيفة "راديكال" التركية ، أكد ماهر كايناك أحد أبرز رجال المخابرات التركية أنه لايوجد تنظيم اسمه تنظيم القاعدة ، مشيرا إلى أن كافة الهجمات المنسوبة للقاعدة هى عمليات تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وتتم جميعها بعلم الرئيس جورج بوش.
    الطبخة الصهيونية 49616110
    شعار الموساد الإسرائيلي


    وردا على سؤال، ماذا تستفيد المخابرات الأمريكية من مخطط لضرب أبراجها وقتل مواطنيها؟ أجاب كايناك قائلا :"إن الرئيس بوش الذي يتزعم اليمين المتصهين ويخوض الحروب في الشرق الأوسط لخدمة إسرائيل ، من أهم أولوياته القضاء على رأس المال الإسلامي لتحقيق أهداف المحافظين الجدد والصهيونية العالمية في السيطرة على ثروات العالم العربي والإسلامي .

    وتساءل في هذا الصدد " هل من المنطق أن أجهزة المخابرات الأمريكية والمخابرات الروسية والغربية القوية لاتستطيع القضاء على تنظيم القاعدة ويزعمون أنه يخطط لعملياته من داخل مغارة صغيرة في مكان مجهول؟".
    avatar
    احمد علي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 102
    رقم العضوية : 123
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    نقاط التميز : 141
    معدل تقييم الاداء : 0

    الطبخة الصهيونية Empty رد: الطبخة الصهيونية

    مُساهمة من طرف احمد علي الخميس 23 أكتوبر - 0:31

    مخطط قديم

    وفى السياق ذاته ، أكد الكاتب الفرنسى تيري ميسان أيضا في كتابه "الخديعة الكبري" أن هجمات سبتمبر مؤامرة دبرتها أيد أمريكية صهيونية قوية وخفية لخلق ذريعة لتنفيذ مخططات تمت حياكتها منذ عشرات السنين للاستيلاء علي منابع البترول في العالم العربى .

    ووفقا لما جاء في الكتاب ، فإن أحداث سبتمبر أكذوبة تبرر للقوة العظمي تغيير خريطة العالم، ولادخل لتنظيم القاعدة بها وإن بن لادن أضعف من أن يدبر هذه الضربة القوية التي لايستطيع تنفيذها إلا نظام دولة عظمي بكامل أجهزتها المخابراتية وليس أشخاصا يعيشون في كهوف ومازال الجناة الحقيقيون ينعمون في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.أي.إيه" والبنتاجون أمثال الجنرال الأمريكى من أصل يهودى جالس بيترارت المسئول الأول عن أمن سماء الولايات المتحدة والذي تم ترقيته بعد أكذوبة سبتمبر لحسن تعاونه.


    وأضاف ميسان أيضا أن المجموعة البارزة من المسئولين الأمريكيين المسئولة عن الهجمات هى نفسها التى تحمى أسامة بن لادن كستار يختفون خلفه ويبثون من حين لآخر شرائط فيديو مفبركة صنعت باتقان وذكاء بواسطة التكنولوجيا البالغة التطور ينسبونها إلي بن لادن أو أيمن الظواهري لتبرير غزوها للدول المسيطرة علي منابع البترول كالعراق ، كما اتخذت واشنطن من أزمة دارفور طريقا للوصول إلي مخزون البترول الهائل في وسط إفريقيا.

    وانتهى إلى القول إن زعماء المحافظين الجدد حجبوا وثائق تحتوي علي أدق الأسرار والتفاصيل الخاصة بأحداث سبتمبر بموافقة من المحكمة الأمريكية العليا .

    وهناك محللون آخرون أيدوا صحة التفسيرين السابقين ، بسبب عدم مقتل أي من الأربعة آلاف يهودي الذين كانوا يعملون في برجي مركز التجارة العالمي وعدم حضور أحد منهم يوم الحادث الأليم ، هذا بجانب أن المنفذين الحقيقيين وجهوا الطائرات عن بعد وهو أمر لا تقدر عليه غير أجهزة مخابراتية وطيارين مدربين علي قيادة طائرات البوينج والمناورة بها للاصطدام بطوابق معينة تعتبر مركز الثقل في البرجين بحيث يتم انهيارهما في دقائق.

    فقد نشرت صحيفة "الأخبار" المصرية تقريرا عشية الذكرى السابعة للهجمات شكك في قدرة تنظيم القاعدة على القيام بهذه العملية المعقدة التي تعتمد علي التقنية التكنولوجية والمعلومات السرية عن المطارات والأبراج في واشنطن ومركز التجارة العالمي.

    ووفقا للتقرير فإن بن لادن نفى في البداية علاقته بالهجمات وبعد أيام أثني علي العمل الانتحاري الذي قام به 19 شخصا لكي ينسبه إلي القاعدة، بينما كانت هناك جهة مخابراتية أخري تقوم بتوجيه الطائرات عن بعد.

    وأضاف أن التسعة عشر شخصا الذين قاموا بعملية اختطاف الطائرات الأربعة ثبت أنهم لم يتلقوا تدريبا علي قيادة البوينج العملاقة والمناورة بها وبدون التأهيل اللازم لمثل تلك العملية العالية التقنية التي تحتاج الي خبرة طيارين محترفين لا يمكنهم القيام بها ، كما من بين الأمور التي لا يوجد لها تفسير حتى الآن هو العثور علي جواز سفر المصري محمد عطا قائد مجموعة المختطفين التسعة عشر سليما بين ركام البرجين .

    وهناك أيضا أن أحد البرجين وارتفاع كل منهما 110 طوابق ،انهار بعد اصطدام طائرة البوينج التابعة للخطوط الجوية الأمريكية في رحلتها رقم 11 بالطوابق 94 و98 ، وطائرة بوينج أخرى بالطوابق 78و84 ، فيما انهار البرج الآخر دون أن تصطدم به أية طائرة ، وأظهرت الصور أن الانهيار ناتج عن عبوات ناسفة وتهدم المبني من الطابق الأرضي ومن هنا تجيء الشكوك بأن المنفذين الحقيقيين لهجمات 11 سبتمبر قد سيطروا علي المبني بعد إخلائه من الموظفين وقاموا بعملية التحكم عن بعد في الطائرتين البوينج وتوجيههما صوب الطوابق المحددة في البرج الأول ومغادرة البرج الثاني بعد إشعال النيران فيه بالمتفجرات ، حيث بدأ الحريق من الطابق الأرضي لإزالة آثار العملية المخابراتية .
    avatar
    احمد علي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 102
    رقم العضوية : 123
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    نقاط التميز : 141
    معدل تقييم الاداء : 0

    الطبخة الصهيونية Empty رد: الطبخة الصهيونية

    مُساهمة من طرف احمد علي الخميس 23 أكتوبر - 0:33

    أمريكا شربت المقلب

    وفي مواجهة ما سبق ، يرى مراقبون آخرون أن القاعدة هى التي نفذت هجمات سبتمبر وأن ما حدث بعدها سواء فيما يتعلق بغزو العراق أو أفغانستان كان أيضا كتلك الهجمات ضمن استراتيجية التنظيم التى تهدف للإسراع بإسقاط أمريكا من على رأس مجلس إدارة الكون.

    فقد نشرت صحيفة السفير اللبنانية في 4 أغسطس 2007 ، مقتطفات من كتاب بعنوان "القاعدة: التنظيم السري" للكاتب الفلسطينى عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة "القدس العربى" اللندنية جاء فيه أن القاعدة بعد هجمات سبتمبر توسعت جدا وتحولت إلى منظمة عالمية ويرجع ذلك إلى عدة أمور منها :


    انتشار المسلمين في أنحاء العالم، والتوسع فى استخدام شبكة الإنترنت فبمقدور أي مسلم أينما كان في العالم أن يصبح على الفور جزءاً من "الأمة الالكترونية" التي يتمثل جناحها الجهادي في المقام الأول بتنظيم القاعدة ، بعد أن نجح هذا التنظيم في التغلب على مطاردة الأمريكان والحكومات عبر استخدام أحدث التطورات في عالم الإنترنت لبث بياناتها وضم أعضاء جدد لدرجة دفعت وزير الدفاع الأمريكى السابق دونالد رامسفيلد للاعتراف بعجز الأجهزة الأمنية السرية الأمريكية أمام القاعدة فى "حرب الإنترنت" .

    ورغم ما سبق فإن أهم ما يميز القاعدة بحسب الكاتب هو استراتيجيتها المتطورة والتى تتشكل فى الأساس من أربعة بنود أولها البند العسكري ، حيث انطلقت القاعدة في خطتها الرئيسة للإطاحة بأمريكا كقوى عظمى من خلال حملة جهادية طويلة الأمد تبدأ باستفزاز "الفيل الأمريكي" من خلال دفعه إلى غزو أراضٍ إسلامية ما يثير غضب الشعوب الإسلامية، وبالتالى تتوسع دائرة النزاع أكثر وأكثر بما يورط الولايات المتحدة في حرب استنزاف طويلة الأمد، بحيث تأتي حروبها الموزعة على جبهات متعددة لتدفعها للإنهيار، وتمنعها من ثم من حماية حلفائها من الأنظمة العربية.

    وهناك أيضا الجانب الأيديولوجي ـ السياسي داخل العالم الإسلامي فجزء كبير من مساعي القاعدة يهدف إلى تشجيع التمرد وتعبئة الشعوب الإسلامية ضد حكوماتها وضد الولايات المتحدة في الحين نفسه، وقد وجهت في أكثر من شريط مسجل للقاعدة انتقادات لاذعة إلى الأنظمة العربية والإسلامية المتعاونة مع الولايات المتحدة للإسراع بتحقيق هذا الهدف.

    وبجانب ماسبق فهناك أيضا الجانب الأيديولوجي ـ السياسي في الغرب حيث ترغب القاعدة في أن ترى الولايات المتحدة تخوض الحرب وحدها، ولذا تسعى إلى إحداث شقاق بينها وبين حلفائها وقد نجحت القاعدة في إحداث تأثير بالغ في هذا الاتجاه عبر تفجيرات مدريد ولندن، ومن خلال اعتبار مواطنين بريطانيين أن رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير هو المسئول الشخصي عن تفجيرات لندن بسبب قراره المشاركة في غزو العراق.

    وأخيرا هناك الجانب الاقتصادي ، حيث أشار الكاتب إلى أن أمريكا خسرت في هجمات 11 سبتمبر 2001 وتداعياتها أكثر من 500 مليار دولار ، في حين أنفقت القاعدة حوالى 500 ألف دولار ما يعني أن كل دولار أنفقته القاعدة تسبب بخسارة أمريكا مليون دولار وهو أمر قد يعجل بانهيار الاقتصاد الأمريكى ، بالإضافة إلى تراجع الاستثمارات العربية والإسلامية فى الغرب حيث قام المستثمرون العرب في أعقاب هجمات سبتمبر بسحب مليارات الدولارات من المؤسسات المالية الغربية خشية تجميد أصولهم واستثمروها عوضاً من ذلك في العالم الاسلامي ، كما بدأت دول الخليج العربية تستثمر بنفسها إيرادات النفط الهائلة الناجحة عن تضخم أسعار النفط ، الأمر الذى تسبب بفورة اقتصادية تصب بالنهاية فى خدمة الاقتصاد العربى.

    وكان من أهم ماأشار إليه الكاتب عبد البارى عطوان هو أن القاعدة حاولت تطبيق نظرية بول كينيدي في كتابه الشهير "نهضة القوى العظمى وانهيارها" وهذه النظرية تلحظ ثلاثة أسباب لسقوط الإمبراطوريات العظمى، هي زيادة التكاليف بغية الحفاظ على الأمن الداخلي، والحضور العسكري التوسعي في العالم الذي يترافق مع ازدياد الالتزامات على المستويين البشري والمالي، أما الشرط الثالث الذي حدده كينيدي فيسلط الضوء على منافسة تجارية عالمية مصدرها قوة عظمى معادية بدأت تتنامى ويبدو أن الصين تشكل مثل هذا التحدي .

    وأيا كانت صحة التفسيرات السابقة ، فإن الأمر الذي لاجدال فيه أن عالم ما بعد سبتمبر كان مغايرا تماما لما قبله ، حيث باتت الكلمة الفصل لشريعة الغاب والحروب الوقائية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 4:38