معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

2 مشترك

    القاعدة وتكتيكات جديدة

    avatar
    احمد علي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 102
    رقم العضوية : 123
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    نقاط التميز : 141
    معدل تقييم الاداء : 0

    القاعدة وتكتيكات جديدة Empty القاعدة وتكتيكات جديدة

    مُساهمة من طرف احمد علي الأربعاء 22 أكتوبر - 21:30

    الوقائع على الأرض تظهر أن القاعدة باتت أكثر قوة ، فأسامة بن لادن وأيمن الظواهري مازالا مختبئان في مكان لاتعرفه واشنطن ، كما أن التفجيرات تهز بين الفينة والأخرى مناطق متفرقة من العالم ، ويبقى الأمر الأهم وهو أن القاعدة غيرت من تكتيكاتها بعد ضرب مراكزها فى أفغانستان وباكستان، وتبنت استراتيجية جديدة تشكل الأطراف وليس المركز كلمة السر فيها.


    في تلك الاستراتيجية ، بات بن لادن أقل أهمية كقائد يصدر أوامر للعناصر التي تعمل تحت إمرته، وأكثر أهمية كمصدر للترويج للتنظيم كمفهوم وفكر ووضع الأهداف الاستراتيجية الكبرى ، بينما ترك للجماعات المحلية تحديد توقيت تنفيذ الهجمات وأماكنها ، وبناء على هذا ، انتشرت الجماعات المحلية التي تدين بالولاء للقاعدة في عدد من الدول العربية والاسلامية كالجماعة الإسلامية في إندونيسيا التي زادت هجماتها ضد أهداف دولية لكنها مستقلة نسبيا عن القاعدة وهناك أيضا المجموعة التي نفذت تفجيرات مدريد في مارس 2004 فهى لم تكن تضم أشخاصا نفذوا أوامر مباشرة من بن لادن كخاطفى الطائرات في هجمات 11 سبتمبر 2001 كما لم يذهب أى منهم إلى أفغانستان بل أغرتهم القاعدة بلغتها وبياناتها.

    أيضا تضمنت الاستراتيجية الجديدة غزو الغرب في عقر داره ، حيث كشفت صحيفة "سكوتلند أون صنداي" البريطانية بتقرير نشرته في 13 يناير 2008 أن القاعدة ركزت في الفترة الأخيرة على تجنيد المئات من البريطانيين الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرا.

    ووفقا للصحيفة فإن هذا الأمر يشكل مفاجأة غير سارة لأجهزة الأمن البريطانية بالنظر إلى أنهم من البريطانيين ذوى البشرة البيضاء وليسوا من أبناء الجالية الآسيوية التى دأبت القاعدة على استخدامها في السابق ، وبالتالى فإنه من الصعوبة بمكان التعرف عليهم أو اعتقالهم .

    وفي توضيح للكيفية التى اعتنق بها هؤلاء فكر القاعدة ، ذكرت الصحيفة البريطانية أن معتقلى القاعدة بالسجون نجحوا في تجنيد متطوعين جدد من غير المسلمين وخاصة الشبان منهم ، بجانب الدور المعتاد الذى يقوم به مؤيدو القاعدة المنتشرين في بعض مدن بريطانيا ، ونقلت عن مصدر في جهاز الأمن الداخلي البريطاني قوله :"إن نحو 1500 بريطاني أبيض ممن اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة تستخدمهم القاعدة الآن لأغراض جمع الأموال والتخطيط وتنفيذ هجمات مفاجئة داخل المملكة المتحدة وهو مايشكل تهديداً حقيقياً على أمننا القومي بسبب سهولة انخراطهم بالمجتمع من دون أن يثيروا أية شكوك".

    ويبدو أن ماورد بالصحيفة يدعم صحة التقارير المتناقلة حول إنشاء فرع للقاعدة ببريطانيا ، ففى بيان نشرته على شبكة الإنترنت في 2 يناير 2008 ، طالبت القاعدة الشبان المسلمين بمقاومة من وصفتهم ب "الكفرة" مثل رئيس الوزراء البريطاني الحالى جوردون براون وسلفه توني بلير ، مشيرة إلى إنشاء فرع دائم لها هناك .

    وبناء على ما سبق ، يستبعد كثيرون نجاح الغرب فى التخلص من خطر القاعدة حتى وإن هاجم كافة البلدان الإسلامية، فالغرب ركز على ضرب القاعدة كمنظمة فقط وليس معتنقى فكر بن لادن ولذا أصبحت الكلمة الآن للفاعلين المحليين المستقلين الذين يصعب تحديد موقعهم وتعقبهم ، والهجمات التي وقعت خلال عامي 2007 و2008 تدعم صحة ما سبق .
    avatar
    احمد علي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 102
    رقم العضوية : 123
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    نقاط التميز : 141
    معدل تقييم الاداء : 0

    القاعدة وتكتيكات جديدة Empty رد: القاعدة وتكتيكات جديدة

    مُساهمة من طرف احمد علي الأربعاء 22 أكتوبر - 21:32

    تفجيرات الجزائر والمغرب

    تعرضت الجزائر في 11 إبريل 2007 لانفجارين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدف أولهما مقر الحكومة الجزائرية وسط العاصمة ، بينما استهدف ثانيهما مركزا للشرطة في حي باب الزوار قرب مطار الجزائر الدولي ، ما أودى بحياة حوالى 24 شخصا ، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 222 آخرين.

    وفي 11 ديسمبر 2007 ، وقع هجوم مزدوج على مبنى المحكمة الدستورية ومكاتب للأمم المتحدة في الجزائر العاصمة ، مما أسفر عن مقتل 41 شخصا بينهم حوالي 10 من موظفي الأمم المتحدة.

    وفي 8 يونيو 2008 ، قتل 12 شخصاً، بينهم مهندس فرنسي كان يعمل في شركة "رازل" الفرنسية المتخصصة في الهندسة المائية ، بعد انفجار قنبلتين عند محطة للقطارات في بلدة بني عمران بإقليم بومرداس على بعد نحو 50 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة.


    وأعلن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامى مسئوليته عن التفجيرات السابقة ، وما أثار الانتباه أكثر هو هذا التوافق العجيب مع الرقم 11 فالهجوم على مكاتب الأمم المتحدة وقع يوم 11 وقبله تفجيرات 11 إبريل وهو ما فسر على أنه نوع من التفاؤل من المنفذين بالعملية الشهيرة للقاعدة التي تمت فى 11 سبتمبر 2001 واستهدفت مركز التجارة العالمى والبنتاجون فى الولايات المتحدة.

    وبالإضافة إلى الجزائر ، طالت التفجيرات أيضا المغرب ففي 10 إبريل 2007 فجر ثلاثة مشتبهين بالإرهاب أنفسهم ، فيما قتل رابع برصاص الشرطة أثناء محاولة قوات الأمن المغربية اعتقالهم في أحد الأحياء الفقيرة في الدار البيضاء .

    وفي 14 من إبريل 2007 ، فجر انتحاريان نفسيهما بالقرب من مصالح أمريكية في الدار البيضاء ، مما أدى إلى إصابة سيدة كانت بالقرب من موقع الانفجارين .

    ويجمع المراقبون على أن انضمام الجماعة السلفية للدعوة والقتال أكبر تنظيم مسلح جزائري إلى القاعدة وتغيير اسمها إلى "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" سينعكس سلبا على الأمن في كل دول منطقة المغرب العربى وربما المناطق الأخرى المجاورة لها شمالاً وجنوباً.

    فالجماعة السلفية بعد انضمامها للقاعدة قد خفضت من هدفها الأصلي وهو الإطاحة بالحكومة العلمانية لصالح استهداف الغربيين ، ولذا تخلت عن الاستراتيجية السابقة التي كانت تعتمد على إدارة عملياتها انطلاقاً من الجبال أو المناطق الريفية والمعزولة وانتقلت للعمل في المدن الكبرى وتؤكد التفجيرات الأخيرة في الدار البيضاء والجزائر العاصمة أن تلك الاستراتيجية دخلت حيز التنفيذ بالفعل ، ما ينذر بتكرار حدوث التفجيرات الدامية وسط المدن لتحقيق أكبر صدى إعلامى ممكن .

    وهناك رسالة واضحة من مغزى هذا التحول بحسب المراقبين ألا وهى تأكيد فعالية تنظيم القاعدة رغم الضربات الموجعة التى تلقاها في أفغانستان بصفة خاصة وآسيا بصفة عامة بعد أحداث سبتمبر ولذا فالتفجيرات الأخيرة تؤكد أن التنظيم قد حط رحاله في منطقة المغرب العربي وأن ثمة محاولات قوية يبذلها التنظيم لإعادة بناء شبكاته وقواته من جديد .

    ونظرا لأن المنطقة التي تمتد من موريتانيا وحتى ليبيا قريبة جغرافيا من أوروبا فهى تعتبر المكان المناسب للبدء فى شن هجمات جديدة على العواصم الأوروبية .
    avatar
    احمد علي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 102
    رقم العضوية : 123
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    نقاط التميز : 141
    معدل تقييم الاداء : 0

    القاعدة وتكتيكات جديدة Empty رد: القاعدة وتكتيكات جديدة

    مُساهمة من طرف احمد علي الأربعاء 22 أكتوبر - 21:33

    تفجيرات لندن

    بعد يوم من تولي جوردون براون رئاسة الحكومة البريطانية خلفا لتونى بلير وقبل حوالى أسبوع من الذكرى الثانية لتفجيرات لندن في 7 يوليو عام 2005 ، فوجيء البريطانيون بهجمات جديدة .

    ففى 29 يونيو 2007 ، عثرت الشرطة البريطانية على سيارة مفخخة في منطقة "بيكاديلي"بوسط لندن كانت متوقفة بالقرب من ناد ليلي به حوالي 1700 شخص ثم عثرت بعد ساعات على سيارة مفخخة ثانية داخل موقف للسيارات في منطقة "بارك لين" القريبة منها ، والسيارتان من طراز مرسيدس وقد كانتا ملغمتين باسطوانات غاز ومسامير وبنزين .

    وفي الثلاثين من يونيو 2007 ، اصطدمت سيارة مشتعلة بمبنى فى مطار جلاسكو الدولي في اسكتلندا، وقال شهود عيان إن سيارة جيب شيروكي اندفعت داخل مبنى المحطة الرئيسية في مطار جلاسجو، بينما كانت ألسنة اللهب تتطاير من تحتها .

    وفي رسالة صوتية بثتها مواقع الكترونية في العاشر من يوليو 2007 ، توعد أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بريطانيا بهجمات جديدة على غرار تلك التي استهدفت لندن وجلاسكو والتي قال إنها بسبب سياسة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في العراق وأفغانستان.

    وهدد الظواهري رئيس الوزراء البريطانى الحالي جوردون براون بهجمات مماثلة في حال "لم يفهم الدرس" ، قائلا :" أما خليفة بلير فأقول له؛ إن سياسة سلفك قد جلبت عليكم الكوارث والهزائم في أفغانستان والعراق، بل وفي وسط لندن، فإذا كنت لم تفهم الدرس، فإننا على استعداد أن نكرره لك، إن شاء الله، حتى نتأكد أنك قد فهمته فهما لا لبس فيه".


    كما توعد بالرد على تكريم صاحب رواية " آيات شيطانية " الكاتب البريطانى من أصل هندى سلمان رشدي من قبل ملكة بريطانيا،معتبرا أن السبب الوحيد لتكريمه يعود لأنه "سب النبي الكريم "، واصفا هذا التكريم بأنه إشارة جديدة إلى أسماه "الحقد الصليبي" ، الذي يأتي في إطار الرد على الضربات التي تتلقاها القوى الغربية في العراق وأفغانستان، وأضاف: "ولذلك فإني أقول لإليزابيث وبلير، إن الرسالة قد وصلت، ونحن نجهز لها ردا محكما بعون الله".

    يذكر أن أربعة من مسلمي بريطانيا كانوا قد فجروا أنفسهم في هجوم على شبكة النقل بلندن في السابع من يوليو 2005 مما أسفر عن مقتل 52 شخصا .

    وأعلن وزير الداخلية البريطاني السابق جون ريد أنه تم إحباط "4 مخططات كبرى على الأقل" منذ اعتداءات 7 يوليو 2005 منها إحباط مخطط لتفجير طائرات في الجو بين بريطانيا والولايات المتحدة في 10 أغسطس 2006 .

    ومنذ تفجيرات يوليو 2005 والاعتقالات لاتتوقف في صفوف مسلمى بريطانيا كما تصاعدت العنصرية ضد الجالية العربية والمسلمة هناك.
    avatar
    احمد علي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 102
    رقم العضوية : 123
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    نقاط التميز : 141
    معدل تقييم الاداء : 0

    القاعدة وتكتيكات جديدة Empty رد: القاعدة وتكتيكات جديدة

    مُساهمة من طرف احمد علي الأربعاء 22 أكتوبر - 21:35

    تفجيرات تركيا

    في 9 يوليو 2008 ، فوجىء الجميع بهجوم على القنصلية الأمريكية باسطنبول أعاد للأذهان التفجيرات التي استهدفت القنصلية البريطانية ومعبدين يهوديين في المدينة ذاتها عام 2003 والتي أودت بحياة 70 شخصاً، من بينهم القنصل العام البريطاني .

    وكان أربعة أشخاص على متن سيارة بيضاء اللون قد فتحوا نيران أسلحتهم على نقطة تفتيش بالقرب من القنصلية الأمريكية في حي إستيني ، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص ( ثلاثة مهاجمين وثلاثة من أفراد الشرطة التركية ) ، بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين بجروح .

    وكما كانت القاعدة هى المتهم الرئيس في أحداث 2003 ، فإنه وجهت لها أيضا اتهامات في هجوم 9 يوليو 2008 ، حيث كشفت مصادر أمريكية وتركية أن اثنين من المسلحين الأربعة الذين شاركوا بالهجوم الذي وقع بالقرب من القنصلية الأمريكية سبق لهما زيارة أفغانستان عدة مرات.

    تفجيرات اليمن

    في 2 يوليو 2007 ، فجر انتحاري سيارته المخففة بالقرب من حافلة تقل مجموعة من السياح أمام معبد بلقيس الأثرى فى مأرب شرقى اليمن ، مما أسفر عن مقتل سبعة إسبان وسائقين يمنيين اثنين وإصابة ستة إسبان وستة يمنيين بجروح بينهم أربعة عناصر أمن .

    وزارة الداخلية اليمنية أعلنت حينها أن الحادث من تدبير عناصر القاعدة ال 23 الذين فروا من أحد السجون فى فبراير 2006 .

    وفي 25 يوليو 2008 ، انفجرت سيارة يقودها انتحاري أمام مركز للشرطة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت , مما أسفر عن مقتل أربعة من أفراد الشرطة وإصابة 18 آخرين بجروح .

    وأعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب كتائب جند اليمن في بيان له على الإنترنت أن الهجوم جاء انتقاما لاعتقال ومقتل مقاتلين بالقاعدة في اليمن ، مشيرا إلى أن العملية نفذها اليمني أحمد بن سعيد بن عمر المشجري، المعروف باسم "أبو دجانة الحضرمي".

    وجاءت عملية سيئون بعد اعتقال عنصر يتهم بانتمائه للقاعدة يدعى هيثم بن سعد مع أربعة آخرين في 25 يونيو 2008 ، وتعتبر أول عملية تستهدف فيها القاعدة مقرا أمنيا، بعد أن كانت عملياتها السابقة تستهدف السياح الأجانب، والمصالح الأجنبية وخصوصا الأمريكية باليمن.

    كما جاءت العملية بعد يوم واحد على إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح انتهاء حرب صعدة التي اندلعت بداية مايو 2008 بين الحوثيين والقوات الحكومية.

    يذكر أن اليمن تعرض لهجمات كثيرة في 2008 تبنت القاعدة مسئوليتها، من بينها القصف الذي وقع بالقرب من السفارة الأمريكية بصنعاء في 14 إبريل وهجوم بقذائف الهاون على مصفاة نفط في عدن في 30 مايو ، وإطلاق ثلاث قذائف "ار. بي. جي" قرب مجمع سكني يقطنه أمريكيون في حي الحدة بصنعاء في 6 إبريل ، إلا أنها جميعا لم تسفر عن وقوع ضحايا .

    وكانت حضرموت قد شهدت عمليات تفجير استهدفت مصافي النفط في سبتمبر 2006، ونفذت القاعدة عملية هناك في يناير 2008 أدت لمقتل سائحين بلجيكيين ويمنيين اثنين.

    القاعدة كانت قد تبنت أيضا مسئولية الهجوم على المدمرة الأمريكية كول قبالة ميناء عدن في العام 2000، الذي أسفر عن مقتل 13 بحاراً أمريكياً، إضافة إلى تبنيها مسئولية الهجوم على ناقلة نفط فرنسية في العام 2002، قتل فيه شخص واحد.

    ويري مراقبون أن تاريخ المواجهة بين القاعدة والسلطات اليمنية بدأ منذ عام 1998 حينما قتلت السلطات اليمنية أبو علي المحضار أحد عناصر القاعدة في جبال أبين ـ عدن أواخر العام نفسه، وأعدمته بعد أقل من عام في أكتوبر 1999، وجاء الرد القاعدي بضرب المدمرة كول علي ميناء عدن بعده بعام في أكتوبر 2000 وقال حينها بن لادن إنه أخذ بثأر أبو الحسن المحضار.

    وفي فبراير عام 2006 ، فر 23 من معتقلى القاعدة بعد أن نجحوا في حفر نفق طوله 45 مترا بعمق خمسة أمتار في أقل من شهرين تحت مبني الأمن السياسي في صنعاء .

    وفي 2006 ، وصف بن لادن في أحد تسجيلاته الصوتية الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالخائن العميل المطيع للأمريكان ، فجاء رد صالح بقتل أحد أهم عناصر بن لادن في اليمن فواز الربيعي ( 28 عاما ) ، في عملية أمنية في مطلع أكتوبر 2006 شاركت فيها فرقة الاغتيالات الخاصة من قوات الدلتا التابعة للمخابرات الأمريكية والتي لديها إذن مفتوح بالقتل من الرئيس الأمريكي منذ أحداث 11 سبتمبر.

    وبالإضافة للانتقام من الرئيس اليمني ومن تحالفه مع واشنطن ، فإن اليمن بالنسبة للقاعدة هى أرض المدد كما تعتقد ذلك من نبوءة النبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وهذا ما قاله بن لادن في احتفال بمناسبة تدمير المدمرة كول :" أبشركم يا إخواني بأن مدد الإسلام قادم وأن مدد اليمن قادم".

    ومن أبرز قيادات القاعدة في اليمن أبو علي الحارثي الذى قتلته المخابرات الأمريكية في صحراء مأرب عام 2002 وفواز الربيعي صاحب فكرة الهروب عن طريق حفر نفق تحت الأمن السياسي في فبراير 2006، والذى قتل بعد أسبوعين من إحباط محاولتي تفجير مصافي النفط في الضبة وصافر بمحافظة مأرب فى منتصف سبتمبر 2006 .

    وهناك أيضا حسان الخامري وإبراهيم الثور اللذان قضيا نحبهما في القارب المفخخ الذي دمر المدمرة الأمريكية كول في أكتوبر 2000.

    ويبدو أن الفترة بعد فرار 23 من معتقلى القاعدة كانت كفيلة بصياغة جيل جديد للقاعدة يحمل الخبرات والأفكار والتوجهات والأهداف ذاتها التي كان يتبناها الحارثي والربيعي.
    avatar
    a7b el7iah
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 258
    رقم العضوية : 129
    تاريخ التسجيل : 07/10/2008
    نقاط التميز : 273
    معدل تقييم الاداء : 8
    من مواضيعي : هل انت قوي الملاحظة ؟؟

    القاعدة وتكتيكات جديدة Empty رد: القاعدة وتكتيكات جديدة

    مُساهمة من طرف a7b el7iah الجمعة 6 فبراير - 23:21

    كل دة عملتة القاعدة
    ولا القاعدة دي هي القناع اللي بيستخبوا وراة ؟؟؟
    avatar
    احمد علي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 102
    رقم العضوية : 123
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    نقاط التميز : 141
    معدل تقييم الاداء : 0

    القاعدة وتكتيكات جديدة Empty رد: القاعدة وتكتيكات جديدة

    مُساهمة من طرف احمد علي الثلاثاء 31 مارس - 13:37

    شخصيا لا اعتقد ان القاعدة بالصورة التي يصورونها

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 18:00