بعدما تحدثت المستشرقة الألمانية زيغريد هونكة عن معجزة العرب الحضارية في كتابها (شمس العرب تسطع على الغرب) تساءلت عن المقومات التي احتاجها العرب ليبعثوا مثل هذا البعث ، كما تساءلت عن العوامل التاريخية والاجتماعية والروحية والفكرية التي كان لا بد لها أن تجتمع لتخلق هذه المعجزة التي حققها العرب.
وأقول جواباً عن تساؤلات المستشرقة الألمانية :
إن الإسلام وحده هو الذي كان وراء هذه البعث العربي والإعجاز الحضاري الذي حققه العرب ، فلقد كان العرب في حاجة إلى عقيدة إلهية واحدة تكون مصدر التجمع والتصور ، ومنبع الفكر ومنهج الحياة .. مؤثرة في المبادئ والشرائع والأنظمة والأوضاع التي تنظم المجتمع أفراداً أو جماعات مع نظام مؤثر في الأخلاق والآداب والتقاليد والعادات والقيم والموازين التي تسود المجتمع وتؤلف ملامحه مع سيادة القيم الإنسانية واستملاء الإنسان في العقيدة الإسلامية والنظام الاجتماعي الإسلامي.
أولاً : العقيدة :
تقوم العقيدة في الإسلام على تنظيم صلة الإنسان بالله وتعطيه قيماً معينة وشريعة تنظم الحياة الاجتماعية حسب هداية الله سبحانه وتعالى أن ترتكز هذه العقيدة على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. وهي تعني الإفراد بالعبودية لله وحده دون سواه والاعتراف بالخلق والسلطان له سبحانه وتعالى وتنزيهه عن الشريك. ويتمثل ذلك في التصور والإدراك البشري من تلقي الإنسان لحقائق العقيدة من مصدرها الرباني الذي يتكيف به الإنسان في إدراكه لحقيقة ربه ولجلاله ولحقيقة الكون الذي يعيش فيه ، ولحقيقة الحياة التي يعيشها ، ولحقيقة الإنسان نفسه ، ومن ثم تصبح عقيدة (أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) قاعدة لمنهج كامل تقوم عليه حياة الأمة المسلمة بحذافيرها ، فأركان الإسلام من مقتضياتها ، صلاة ، وزكاة ، وصيام ، وحج ، وحدود ، وتعازير ، وحلال وحرام ، وسلوك وأخلاق ، والاعتراف بالعقيدة لله رب العالمين يقتضي الطاعة لله وحده والتسليم لحكمه دون سواه : (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ {163}.
هذه العقيدة القائمة على التوحيد لها معطيات كانت وراء ما حققته الحضارة الإسلامية من سمو وإعجاز أدهش العالم وأثار تساؤلات علمائه عن هذه المعطيات ومن هذه المعطيات.
1- السمو الإنساني :
إذ أعطت هذه العقيدة لحامليها ومعتنقيها الطهارة في أسمى معانيها وأجمل صورها، الطهارة من الشهوات ، فلا تستخذله شهوة ، ولا تطوعه غريزة شر ، بل تعطيه عقيدته قوة يستعصي بها على أي هوى أو نزوة ، فلا يضعف ، ولا يستكين لعواصف الشهوات ، وإغراءات العادة ، وقد يضعف أمام ذلك الكثير ، رغم ما أوتوا من علم وما بلغوا من حضارة (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ {23}.
وتعطيه كذلك كرامة يجالد بها عبودية الانسان للإنسان وتسلط الطواغيت على حياته ودنياه فلا يتخذ رباً إلا الله (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {64}.
كما تعطيه سمواً في التفكير فلا يكون أسيراً لرواسب ماضية ونحل متحرفة ، وقد كان هذا دأب الجاهلين قبل (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ {170}.
2- النمو الحقيقي للأشياء :
أن تبعث العقيدة الإسلامية في نفوس أصحابها التصور الحقيقي لقيم الأشياء فلا ينطلي عليها غبش الدعايات وبهرج الشبهات ، فمن يعرف ربه يعرف شيمة نفسه ويعرف قيمة إيمانه ويعلم تسخير العوالم له ، ويعلم كذلك أن الناس كلهم عبيد لله وكلهم من خيره يرزقون ، فلا تزلف لأحد إذاً ، لأن الكل مخلوق ، والكل محتاج إلى عطف الله ورضاه ، وإذا استعان صاحب العقيدة فإنما يستعين بالله ، وإذا طلب فليطلب من الله.
ويعلم كذلك أن الضر والنفع من الله ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعليم ذلك لابن عباس : (إذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لا ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك).
3- الرجاء وطمأنينة القلب :
أن تبعث هذه العقيدة في نفوس أصحابها الرجاء في الله وطمأنينة القلب؛ إذ يربي الإيمان القلب على نفسية قائمة على الثقة بالله والرجاء فيه ، فهو في كل حال يتغلب على اليأس والقنوط والجلد والثقة حتى يأتيه نصر الله وهو مطلع عليه : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {186}.
4- الجراءة والشجاعة في مواجهة الشدائد :
فهذه العقيدة تعطي صاحبها صفات نفسية عامرة كريمة بغير حدود من هذه الصفات الجراءة والشجاعة والبسالة النادرة ، الشجاعة في كل ميدان من ميادين الحياة ، الشجاعة في مواجهة النفس والتغلب على ثقل الحيوانية ، ولهذا ترى كثيرين من أصحاب العقائد ضربوا أروع الأمثلة في الاستقامة والقدوة بعد تاريخ طويل في الجهالة وحب العرض وأتباع الشهوات ، واستطاعوا أن يفرضوا الاستقامة وأن يعلموا الشعوب الهداية والرجولة ونبذ الانحراف ومداواة النفوس (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً {46}.
5- الإحاطة والشمول :
مما تتميز به العقيدة الإسلامية الإحاطة والشمول حيث تعترف بالكتب السماوية كلها ، حيث يأمر الإسلام الإيمان بكل كتاب أنزله الله على أحد من رسله (والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4} أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5}.
ومن مظاهر الإحاطة والشمول : الدعوة العامة لجميع البشر وعدم التمييز بين جنس وجنس ، ولون ولون ، وفقير وغني ، بل الكل أمام الله سواء ، والدين لهؤلاء جميعاً. والرسول صلى الله عليه وسلم بعض الناس جميعاً (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {28}.
ومن إحاطة الإسلام وشموله : بيانه لجوانب الحياة صغيرها وكبيرها ، ما صلح منها وما فسد من طعام وشراب فأحل الطيب وحرم الخبيث (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ).
وقد بين الإسلام أن الأعمال هي قوام المسلم وهي ميزان بها يصعد وبها يهوي ، وبها يسود في الأرض ، وبها يضيع من قدمه الطريق (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً {124}.
وأقول جواباً عن تساؤلات المستشرقة الألمانية :
إن الإسلام وحده هو الذي كان وراء هذه البعث العربي والإعجاز الحضاري الذي حققه العرب ، فلقد كان العرب في حاجة إلى عقيدة إلهية واحدة تكون مصدر التجمع والتصور ، ومنبع الفكر ومنهج الحياة .. مؤثرة في المبادئ والشرائع والأنظمة والأوضاع التي تنظم المجتمع أفراداً أو جماعات مع نظام مؤثر في الأخلاق والآداب والتقاليد والعادات والقيم والموازين التي تسود المجتمع وتؤلف ملامحه مع سيادة القيم الإنسانية واستملاء الإنسان في العقيدة الإسلامية والنظام الاجتماعي الإسلامي.
أولاً : العقيدة :
تقوم العقيدة في الإسلام على تنظيم صلة الإنسان بالله وتعطيه قيماً معينة وشريعة تنظم الحياة الاجتماعية حسب هداية الله سبحانه وتعالى أن ترتكز هذه العقيدة على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. وهي تعني الإفراد بالعبودية لله وحده دون سواه والاعتراف بالخلق والسلطان له سبحانه وتعالى وتنزيهه عن الشريك. ويتمثل ذلك في التصور والإدراك البشري من تلقي الإنسان لحقائق العقيدة من مصدرها الرباني الذي يتكيف به الإنسان في إدراكه لحقيقة ربه ولجلاله ولحقيقة الكون الذي يعيش فيه ، ولحقيقة الحياة التي يعيشها ، ولحقيقة الإنسان نفسه ، ومن ثم تصبح عقيدة (أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) قاعدة لمنهج كامل تقوم عليه حياة الأمة المسلمة بحذافيرها ، فأركان الإسلام من مقتضياتها ، صلاة ، وزكاة ، وصيام ، وحج ، وحدود ، وتعازير ، وحلال وحرام ، وسلوك وأخلاق ، والاعتراف بالعقيدة لله رب العالمين يقتضي الطاعة لله وحده والتسليم لحكمه دون سواه : (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ {163}.
هذه العقيدة القائمة على التوحيد لها معطيات كانت وراء ما حققته الحضارة الإسلامية من سمو وإعجاز أدهش العالم وأثار تساؤلات علمائه عن هذه المعطيات ومن هذه المعطيات.
1- السمو الإنساني :
إذ أعطت هذه العقيدة لحامليها ومعتنقيها الطهارة في أسمى معانيها وأجمل صورها، الطهارة من الشهوات ، فلا تستخذله شهوة ، ولا تطوعه غريزة شر ، بل تعطيه عقيدته قوة يستعصي بها على أي هوى أو نزوة ، فلا يضعف ، ولا يستكين لعواصف الشهوات ، وإغراءات العادة ، وقد يضعف أمام ذلك الكثير ، رغم ما أوتوا من علم وما بلغوا من حضارة (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ {23}.
وتعطيه كذلك كرامة يجالد بها عبودية الانسان للإنسان وتسلط الطواغيت على حياته ودنياه فلا يتخذ رباً إلا الله (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {64}.
كما تعطيه سمواً في التفكير فلا يكون أسيراً لرواسب ماضية ونحل متحرفة ، وقد كان هذا دأب الجاهلين قبل (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ {170}.
2- النمو الحقيقي للأشياء :
أن تبعث العقيدة الإسلامية في نفوس أصحابها التصور الحقيقي لقيم الأشياء فلا ينطلي عليها غبش الدعايات وبهرج الشبهات ، فمن يعرف ربه يعرف شيمة نفسه ويعرف قيمة إيمانه ويعلم تسخير العوالم له ، ويعلم كذلك أن الناس كلهم عبيد لله وكلهم من خيره يرزقون ، فلا تزلف لأحد إذاً ، لأن الكل مخلوق ، والكل محتاج إلى عطف الله ورضاه ، وإذا استعان صاحب العقيدة فإنما يستعين بالله ، وإذا طلب فليطلب من الله.
ويعلم كذلك أن الضر والنفع من الله ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعليم ذلك لابن عباس : (إذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لا ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك).
3- الرجاء وطمأنينة القلب :
أن تبعث هذه العقيدة في نفوس أصحابها الرجاء في الله وطمأنينة القلب؛ إذ يربي الإيمان القلب على نفسية قائمة على الثقة بالله والرجاء فيه ، فهو في كل حال يتغلب على اليأس والقنوط والجلد والثقة حتى يأتيه نصر الله وهو مطلع عليه : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {186}.
4- الجراءة والشجاعة في مواجهة الشدائد :
فهذه العقيدة تعطي صاحبها صفات نفسية عامرة كريمة بغير حدود من هذه الصفات الجراءة والشجاعة والبسالة النادرة ، الشجاعة في كل ميدان من ميادين الحياة ، الشجاعة في مواجهة النفس والتغلب على ثقل الحيوانية ، ولهذا ترى كثيرين من أصحاب العقائد ضربوا أروع الأمثلة في الاستقامة والقدوة بعد تاريخ طويل في الجهالة وحب العرض وأتباع الشهوات ، واستطاعوا أن يفرضوا الاستقامة وأن يعلموا الشعوب الهداية والرجولة ونبذ الانحراف ومداواة النفوس (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً {46}.
5- الإحاطة والشمول :
مما تتميز به العقيدة الإسلامية الإحاطة والشمول حيث تعترف بالكتب السماوية كلها ، حيث يأمر الإسلام الإيمان بكل كتاب أنزله الله على أحد من رسله (والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4} أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5}.
ومن مظاهر الإحاطة والشمول : الدعوة العامة لجميع البشر وعدم التمييز بين جنس وجنس ، ولون ولون ، وفقير وغني ، بل الكل أمام الله سواء ، والدين لهؤلاء جميعاً. والرسول صلى الله عليه وسلم بعض الناس جميعاً (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {28}.
ومن إحاطة الإسلام وشموله : بيانه لجوانب الحياة صغيرها وكبيرها ، ما صلح منها وما فسد من طعام وشراب فأحل الطيب وحرم الخبيث (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ).
وقد بين الإسلام أن الأعمال هي قوام المسلم وهي ميزان بها يصعد وبها يهوي ، وبها يسود في الأرض ، وبها يضيع من قدمه الطريق (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً {124}.
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar