معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

3 مشترك

    رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية..

    مصري اصيل
    مصري اصيل
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 205
    رقم العضوية : 24
    تاريخ التسجيل : 19/06/2008
    نقاط التميز : 298
    معدل تقييم الاداء : 3

    رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية.. Empty رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية..

    مُساهمة من طرف مصري اصيل الثلاثاء 15 يوليو - 2:11

    الدستور كتبت ـ بيسان كساب وحسام الهندي::
    مصر كلها ماعدا الحكومة كانت فى جنازة المسيرى أمس
    شُيعت ظهر أمس ـ الخميس ـ جنازة المفكر عبدالوهاب المسيري ـ المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» ـ من مسجد رابعة العدوية بعد أن وافته المنية في السادسة من فجر أمس إثر أزمة قلبية مفاجئة، نُقل علي إثرها للعناية المركزة في مستشفي فلسطين الذي كان قد قضي فيه أيامه الأخيرة بعد إصابته بالتهاب في القصبة الهوائية.
    ومن جانبه قال الدكتور محمد زغلول ـ ممثل الهلال الأحمر الفلسطيني في مصر وأحد الأطباء المشاركين في علاج الفقيد علي مدي الستة أعوام الأخيرة من مرض السرطان في الدم ـ إن التدهور في حالة المسيري جاء مفاجئاً بعد فترة من التحكم النسبي.
    جنازة عبدالوهاب المسيري شهدها عدد كبير من الشخصيات العامة تقدمهم يوسف القرضاوي ـ الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ـ الذي وصف الفقيد بأنه واحد من أكبر مفكري الأمة الإسلامية والعربية، والمستشار زكريا عبدالعزيز ـ رئيس نادي القضاة ـ والداعية الإسلامي عمرو خالد الذي قال لـ«الدستور» إنه لا يحب أن يحصر الدكتور المسيري في العمل السياسي فقط، واصفاً المسيري بأنه مفكر عالمي، كما حضر رئيس اتحاد الناشرين إبراهيم المعلم وأحمد كمال أبوالمجد ـ الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان ـ وعدد من قيادات الإخوان المسلمين ومنهم عبدالحميد الغزالي ومحمود عزت وفريد عبدالخالق الذي كان إمام صلاة الجنازة علي المسيري.
    كما شارك في الجنازة المفكر محمد سليم العوا ـ أستاذ القانون ـ وعدد من القيادات الحزبية كعبدالغفار شكر ـ من حزب التجمع ـ وحسام عيسي ـ من الناصري ـ وأبوالعلا ماضي ـ أحد مؤسسي حزب الوسط ـ وحمدين صباحي ـ مؤسس حزب الكرامة ـ بالإضافة إلي قيادات كفاية كأحمد بهاء الدين شعبان وعبدالحليم قنديل ومحمد الأشقر والدكتورة كريمة الحفناوي فيما تغيب جورج إسحق ـ المنسق العام السابق ـ بسبب سفره لبورسعيد.
    وفي سياق متصل، انتهي حوار المنسقين المساعدين في حركة كفاية ـ كمال خليل وعبدالحليم قنديل ومجدي قرقر وجورج إسحق ـ السريع إلي اختيار الدكتور عبدالجليل مصطفي ـ القيادي بالحركة وعضو اللجنة الشعبية للحق في الصحة وحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، قائماً بأعمال المنسق العام إلي أول اجتماع للجنتها التنسيقية التي تقوم باختيار المنسق العام الدائم توافقياً.
    وفي اتصال هاتفي معه قال جورج إسحق إن كفاية فقدت بوفاة «المسيري» قيمة عظيمة خاصة مع كونه واحداً من المؤسسين الأوائل للحركة.
    في حين كشفت كريمة الحفناوي عن الوصية الأخيرة للمسيري قائلة: طلب الدكتور عقد لقاء مع ثلاثين من الشخصيات العامة التي وجهت إليهم كفاية الدعوة للانضمام لما يسمي بالائتلاف من أجل التغيير في موعده في الثالث عشر من يوليو الحالي.
    مصري اصيل
    مصري اصيل
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 205
    رقم العضوية : 24
    تاريخ التسجيل : 19/06/2008
    نقاط التميز : 298
    معدل تقييم الاداء : 3

    رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية.. Empty رد: رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية..

    مُساهمة من طرف مصري اصيل الثلاثاء 15 يوليو - 2:13

    في جنازة المسيري: غابت الحكومة وانقطعت الكهرباء عن مسجد رابعة وتخلف مثقفو الشو الإعلامي عن الصلاة عليه انتظارا للظهور الفضائي!
    المصريون (خاص): : بتاريخ 4 - 7 - 2008
    حضر ممثلو الشعب ورموز المعارضة، وغابت الحكومة عن موكب وداع المفكر المصري الدكتور عبد الوهاب المسيري، الذي كان بسيطا في حضوره، عظيما في معناه، فالرجل الذي أنجز أهم موسوعة عربية عن الصهيونية، رحل في صمت، ودون ضجيج، كما ألفه المقربون منه ومحبوه، فالتواضع كان سمته حتى عند الوفاة، و اختار الشعب أن يحمله على الأعناق، وليس عربة عسكرية تجرها الخيول.
    فالرجل الذي لم يحظ بالتكريم من حكومة بلده في حياته، لم يكن من المحظيين بـ شرف القرب منها، وعندما اشتد عليه المرض العام الماضي، سارع الجميع لمساعدته في العلاج بالخارج، ولم يفكر مسئول مصري واحد مشقة السؤال عنه في محنته بمكالمة هاتفية، في الوقت الذي كان الجميع يسارع فيه للسؤال عمن أهم أقل مكانة ومنزلة.
    ويا لها من مفارقة، فقد كانت الوفاة في مستشفى تحمل اسمًا غاليًا على قلب المسيري هو فلسطين.. الآلاف من محبيه حضروا لوداعه، تسابقوا للصلاة عليه وحمل نعشه، متحملين درجة حرارة زاد من سخونتها، انقطاع الكهرباء عن مسجد رابعة العدوية حيث شيعت جنازته، وهو أمر أثار استغراب المشيعين وشكوكهم في الوقت نفسه.
    فيما تخلف بعض المثقفين عن صلاة الجنازة، وانتظروا بالقرب من مندوبي الصحف وكالات الأنباء والفضائيات، خشية تفويت فرصة الشو الإعلامي استثمارا لوفاة الراحل الكبير، هو ما أثار سخرية وتهكمات بعض المثقفين الذين رأوا فيما حدث انتهازية غير مقبولة في التعامل مع مصاب مصر الكبير.
    كان في المقدمة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور محمد سليم العوا عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور أحمد كمال أبو المجد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة، ومصطفى بكري عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير الأسبوع، والدكتور محمود عزت أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، والداعية عمرو خالد، والكاتب يوسف القعيد، وحمدين صباحي رئيس حزب الكرامة.
    المسيري الناقد الأدبي والمفكر العربي الإسلامي، نذر من حياته أكثر من ربع قرن لإنجاز موسوعته الأشهر: اليهود واليهودية والصهيونية.. نموذج تفسيري جديد وتقع في ثمانية مجلدات وكتبت في نحو 25 عامًا.
    وكان مقررًا أن ينتهي قريبًا من موسوعة جديدة عنوانها: الصهيونية وإسرائيل، تتناول إسرائيل من الداخل بعد أن عالجت موسوعته الأولى الأفكار النظرية التي خرجت منها الظاهرة الصهيونية.
    وللمسيري دراسات منها: (إشكالية التحيز.. رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد في سبعة أجزاء و(الفردوس الأرضي.. دراسات وانطباعات عن الحضارة الأمريكية الحديثة) و( الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان) و(الحداثة وما بعد الحداثة) و(دراسات معرفية في الحداثة الغربية) و(الانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية).
    إضافة إلى دراسات في اللغة والنقد الأدبي، منها (اللغة والمجاز.. بين التوحيد ووحدة الوجود) و(دراسات في الشعر) و(في الأدب والفكر) وله ديوان شعر بعنوان: (أغاني الخبرة والحيرة والبراءة.. سيرة شعرية) وقصائد وقصص للأطفال.
    كما صدرت قبل نحو عامين ترجمته لقصيدة (الملاح القديم) للشاعر الإنجليزي صمويل تيلور كوليردج مصحوبة بدراسة في أبعادها الجمالية والمعرفية في طبعة فاخرة مصحوبة بتسع لوحات تصويرية.
    وكرم المسيري في أكثر من مناسبة، ونال العديد الجوائز منها جائزة العويس من دولة الإمارات، كما منحه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أول يونيو الماضي (جائزة القدس)، وكان مقررًا أن يتسلمها في الاجتماع القادم للاتحاد بدمشق في نوفمبر القادم.
    والمسيري من مواليد دمنهور في مصر في أكتوبر عام 1938، وتلقى بها تعليمه الابتدائي والثانوي، والتحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه.
    وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963، حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 من جامعة كولومبيا، ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز.
    وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979).
    كما كان عضوًا بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة، ومستشارًا للتحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا.
    مصري اصيل
    مصري اصيل
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 205
    رقم العضوية : 24
    تاريخ التسجيل : 19/06/2008
    نقاط التميز : 298
    معدل تقييم الاداء : 3

    رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية.. Empty رد: رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية..

    مُساهمة من طرف مصري اصيل الثلاثاء 15 يوليو - 2:15

    دمنهور تودع «المسيري».. و«حشمت»: كان قريباً من الله لذلك حظي بحب كل التيارات السياسية
    المصرى اليوم كتب حمدي قاسم وياسر شميس ٥/٧/٢٠٠٨
    خيم الحزن علي دمنهور أمس، عقب خبر رحيل ابنها الدكتور عبدالوهاب المسيري.. أعلنت السيارات في شوارعها عن صلاة الجنازة عقب صلاة العصر.
    يقول عبدالله المسيري، رجل أعمال وابن عم الفقيد: كان الراحل ابناً باراً بأسرته ودمنهور، وعلاقته لم تنقطع بهما، فهو من مواليد شارع الأنصاري لأب كان يعمل في صناعة النسيج وأم تنتمي لأسرة سياسية، حيث كان والدها محمود الحلبي رئيساً للكتلة الوفدية بدمنهور وقتها.
    ويضيف: في كل كتبه كان يحرص علي أن يكتب: (صدر في دمنهور في تاريخ كذا)، اعتزازاً بانتمائه للمدينة التي زارها لآخر مرة قبل ثلاثة أشهر لعمل فيلم وثائقي مع المعدة والمخرجة لمياء جودة عن حياته، ونشأته لقناة النيل للأخبار.
    ويقول الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس الشعب السابق عن دمنهور: الدكتور المسيري قيمة كبري لمصر والعالمين العربي والإسلامي وأحد القيادات التي نعتز بها جميعاً، وهو رجل اختار الانحياز للشعب وقضايا الناس، ورغم كل آلامه لم يمد يده ليطلب العلاج علي نفقة الدولة وكان يخدم أمته وبلده بطريقته ونحسب أنه كان قريباً من الله، ولذلك نال حب جميع الاتجاهات السياسية بمصر.
    عبد الجليل مصطفي قائماً بأعمال المنسق العام لـ «كفاية» بعد وفاة المسيري
    الدستور كتب ـ عبد الرحمن عبادي:
    اختارت حركة «كفاية» الدكتور عبد الجليل مصطفي ـ أستاذ طب القاهرة ـ ليقوم بأعمال المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» بعد دقائق من تشييع الدكتور عبد الوهاب المسيري منسق عام الحركة إلي مثواه الأخير بعد أن وافته المنية صباح أمس ـ الخميس.
    ولاقي اختيار مصطفي توافقاً بين أعضاء الحركة الذين رشحوه لخلافة المسيري في ظل إصرار الأعضاء علي استمرارية تماسك الحركة في الفترة القادمة.
    وقال عبد الجليل: إن قيامه بأعمال المنسق أمر مرحلي لحين الدعوة لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية للحركة وانتخاب منسق جديد للحركة، مشيراً إلي أنه من الصعب تعويض الدكتور «المسيري» الذي كان يتمتع بمساحة كبيرة بين أعضاء الحركة من الحب والتقدير، الجدير بالذكر أن عبد الجليل واحد من أبرز أساتذة الجامعات المدافعين عن استقلاليتها وأحد أوائل المؤسسين لمجموعة «9 مارس» من أجل استقلال الجامعات ويوصف دائماً بأنه واحد من أحكم الناشطين السياسين في مصر والذين يكون لكلامهم دائماً وزن في أي محفل، كما أنه كان من أهم الذين وقفوا ضد خصخصة التأمين الصحي، ومازال يقف في وجه محاولات خصخصة التعليم في مصر، كما يذكر أن لعبد الجليل مكانة كبيرة بين أطباء القلب في مصر.
    سعد المصري
    سعد المصري
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 325
    رقم العضوية : 86
    تاريخ التسجيل : 01/09/2008
    نقاط التميز : 364
    معدل تقييم الاداء : 18

    رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية.. Empty رد: رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية..

    مُساهمة من طرف سعد المصري الجمعة 12 سبتمبر - 4:15

    الله يرحمة ويحسن الية
    ويسامح الحكومة علي اللي عملتة معاة
    هيفضل المسيري رمز لكل شئ جميل
    الله يرحمة
    شادي عامر
    شادي عامر
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 55
    رقم العضوية : 113
    تاريخ التسجيل : 29/09/2008
    نقاط التميز : 59
    معدل تقييم الاداء : 4

    رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية.. Empty رد: رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية..

    مُساهمة من طرف شادي عامر الجمعة 21 نوفمبر - 4:13

    رحمة المولي الكريم فقد كان رجلا بمعني الكلمة
    ولا ننسي ابد ما فعلتة مع اجهزة الدولة وهو وزوجتة ستظل وصمة عار في جبينهم لرجل يستحق الاحترام
    مصري اصيل
    مصري اصيل
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 205
    رقم العضوية : 24
    تاريخ التسجيل : 19/06/2008
    نقاط التميز : 298
    معدل تقييم الاداء : 3

    رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية.. Empty رد: رحيل رجل عظيم... تشييع المفكر د. عبدالوهاب المسيري في جنازة شعبية وسياسية..

    مُساهمة من طرف مصري اصيل الثلاثاء 15 ديسمبر - 13:46

    كلامكم محترم جدا وعن شخصية محترمة جدا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 6:18