الدكتور سول جوردون-استاذ علم الاجتماع في فرنسا- أغضب
العشاق والمتحابين بدراسته الميدانية التي أكد فيها أن (85%) من زيجات
الحب والغرام تنتهي بالطلاق أو بالمشكلات التي تنغص حياة الزوجين
وتذهب ما كان بينهما من حب ,وفي المقابل فإن الزيجات القائمة على
العقل والاختيار التقليدي نجحت واستمرت , وفي تفسيره لنتائج دراسته
يقول سول : في النوع الأول من الزيجات تظهر العيوب بجلاء بعد الزواج
بعد أن تكون اللحظات الجميلة ذابت والعواطف تبخرت والمشاعر الرقيقة
ذهبت أدراج الرياح وهو زواج يؤخر إلى الوراء لأن المتحابين يهملان عملهما
أو دراستهما وعلاقتهما الاجتماعية ويقضيان معظم الوقت في مطارحة
الغرام وتبادل عبارات الهيام فتكون النتيجة أن (85%) من زيجات الحب
تنتهي بالطلاق بينما لا تتجاوز تلك النسبة (5%) في الزيجات التقليدية
التي تعتمد على العقل والتريث ولا تستند الى الاندفاع العاطفي فتنهار عند أول منعطف
ويقول الدكتور سول ايضا : إن الاندفاع العاطفي يعمي عن رؤية العيوب ومواجهتها
ويوهم الشاب والفتاة أن الحب يصنع المعجزات بينما يعمل الطرفان في الزواج التقليدي
على إنجاح ارتباطهما ويعرفان أن الزواج مسؤولية وأعباء وتسامح وتنازل
في الوقت الذي يعتقد العاشقان أن الزواج رحلة حب لا نهائية تخلو من المشاكل
أما اهل الطب المعاصرون فإن شأنهم في الحب شأنهم في بقية الظواهر
الكونية فهم يرجعون الحب الى المادة والتغيرات الكيميائية التي تحصل في
أخلاط البدن من جراء "الوقوع في الحب" وقد أظهرت بعض البحوث
العلمية الحديثة أن تغيرات كيميائية واضحة تماما تحصل في أجسام
الذين يقعون في الحب فقد أجرى باحثون من (معهد الطب النفسي) في
جامعة (بيـزا) في توسكاني الإيطالية اختبارات على عدد كبير من
الطلاب والطالبات الذين وقعوا في الحب فأظهرت النتائج تشابه
حالاتهم مع حال المرضى الذين يصابون بأعراض الاضطراب النفسي
المسمى الهوس غير الإرادي وتبين أن دم الطلاب العشاق قد فقد (40%) من
من البروتين الذي يساعد على افراز ماده السيروتونين وهي ماده كيميائية
تنتجها خلايا الدماغ وتعمل عمل الوسيط أو المرسال بين الخلايا
العصبية وهي تؤثر تأثيرا عميقا في سلوك الإنسان ولا سيما شعوره
بالألم , ونظام نومه ، ومشاعره وعواطفه ، وسلوكه الجنسي , كما أظهرت
الدراسات أن مرحلة الوقوع بالحب لا تبقى على ما هي عليه إلى ما لا
نهاية بل تتغير وقد تزول نهائيا بعد مرور (6 - 18 شهرا) على بدئها
فهي اما أن تنتهي بشكل قاطع وتخمد نار الحب وتمسي رمادا...واما أن
تتحول إلى نوع من الحب العادي وفي هذه الحال تعود مادة السيروتونين إلى معدلاتها المعتادة
يعتقد بعض المراهقين والمراهقات أن الحب قبل الزواج هو مفتاح
:السعادة وهذا الظن فاسد لعدة أسباب منها
أولا: هذا الاختيار لم يقم على العقل بل على العاطفة
ثانيا: عندما يتقابلان يعد كل منهما ماذا يريد أن يقول وكيف يقول وكيف يجلس وهكذا
ثالثا: لا يتقابلان الا بعد أن يأحذ كل منهما كامل زينته
رابعا: الشيطان يزين لهما ما يقومان به
خامسا:يغفر كل واحد منهما زلة الآخر حتى يراه مرة أخرى
سادسا: غالبا لا يتقابلان الا بعد أن يحضر كل منهما هدية للآخر
سابعا: انهما يتقابلان بعد فترة غياب
ثامنا: هذا الحب ليس فيه تكاليف مثل الزواج والبيت والأسرة
تاسعا: أن هذه العاطفة التي بينهما تحجب كثير من العيوب
عاشرا: غالبا ما يحرك هنا الرجل والمرأة الشهوة العابرة
أحد عشر: تكثر الوعود الكاذبة والمثاليات الحالمة
:أما الأسباب التي تفسد هذه العلاقة بعد الزواج كثيرة منها
اولا: لن يشتاقا لبعضهما كونهما يعيشان معا
ثانيا: تغيب الهدايا عند اللقاء
ثالثا: أغلب الموضوعات إن لم تكن كلها قيلت من قبل فما عاد شيء جديد يقال فيغلب عليهما الصمت
رابعا: الشك قائم بينهما حيث كل نظرة من أحدهما لطرف ثالث
ما يمنع أن تكون هي ذاتها النظرة التي أعجبا من خلالها ببعضهما
خامسا: اللقاءات عفوية دون ترتيب كالسابق
سادسا: الحالات النفسية من عصبية وشك وغيرها تظهر بعد الزواج
سابعا: يبدأالشيطان في افساد العلاقة ويكون مرتعة خصبا بسبب البداية الخاطئة
"لأن الحب بدأ بالشارع نهايته في الشارع"
(تقول (ايفيلين ميليسوغال) في كتابها (كيف تبني حياتك الزوجية
الحب الذي تصوره لنا القصص ما هو الا من نسيج الأحلام
إنه ينشأ عن الآمال والتصورات , إنه يجعل الانسان يرى فيمن يحب صورة
الرجل المثالي أو المرأة المثالية التي لا يمكن أن يحبها الانسان في عالم
الواقع , والحقائق تقف حجر عثرة في سبيله , ومن أجل ذلك كان هذا
الحب أعمى . إنك عندما تفكر في الزواج عليك أن تميز بين ما هو خيالي في الحب وما هو حقيقي
ينمو الحب الحقيقي بين الزوجين على مر الأيام وتدعمه العشرة
والصحبة إنه يحل تدريجيا محل الحب الخيالي , كلما ازدادت العشرة
والصحبة وليس معنى ذلك أنه لا يصح الزواج من غير المتحابين
فإن الحب غالبا يتولد بعد الزواج نتيجة تبادل المودة وحسن التفاهم
والمعاملة الطيبة وإنكار الذات
:وإليكم هذه النسبة التي تبين حقيقة الحب والعلاقات قبل الزواج
أن زواج الفتاة بالشاب الذي ارتبطت به من خلال تلك العلاقات
%تكون نسبة الطلاق فيها ما بين 70% إلى 75
(منقول من كتاب (أسعد زوجين في العالم) للكاتب (عبد الرحمن بن عبد الله المحمدي
العشاق والمتحابين بدراسته الميدانية التي أكد فيها أن (85%) من زيجات
الحب والغرام تنتهي بالطلاق أو بالمشكلات التي تنغص حياة الزوجين
وتذهب ما كان بينهما من حب ,وفي المقابل فإن الزيجات القائمة على
العقل والاختيار التقليدي نجحت واستمرت , وفي تفسيره لنتائج دراسته
يقول سول : في النوع الأول من الزيجات تظهر العيوب بجلاء بعد الزواج
بعد أن تكون اللحظات الجميلة ذابت والعواطف تبخرت والمشاعر الرقيقة
ذهبت أدراج الرياح وهو زواج يؤخر إلى الوراء لأن المتحابين يهملان عملهما
أو دراستهما وعلاقتهما الاجتماعية ويقضيان معظم الوقت في مطارحة
الغرام وتبادل عبارات الهيام فتكون النتيجة أن (85%) من زيجات الحب
تنتهي بالطلاق بينما لا تتجاوز تلك النسبة (5%) في الزيجات التقليدية
التي تعتمد على العقل والتريث ولا تستند الى الاندفاع العاطفي فتنهار عند أول منعطف
ويقول الدكتور سول ايضا : إن الاندفاع العاطفي يعمي عن رؤية العيوب ومواجهتها
ويوهم الشاب والفتاة أن الحب يصنع المعجزات بينما يعمل الطرفان في الزواج التقليدي
على إنجاح ارتباطهما ويعرفان أن الزواج مسؤولية وأعباء وتسامح وتنازل
في الوقت الذي يعتقد العاشقان أن الزواج رحلة حب لا نهائية تخلو من المشاكل
أما اهل الطب المعاصرون فإن شأنهم في الحب شأنهم في بقية الظواهر
الكونية فهم يرجعون الحب الى المادة والتغيرات الكيميائية التي تحصل في
أخلاط البدن من جراء "الوقوع في الحب" وقد أظهرت بعض البحوث
العلمية الحديثة أن تغيرات كيميائية واضحة تماما تحصل في أجسام
الذين يقعون في الحب فقد أجرى باحثون من (معهد الطب النفسي) في
جامعة (بيـزا) في توسكاني الإيطالية اختبارات على عدد كبير من
الطلاب والطالبات الذين وقعوا في الحب فأظهرت النتائج تشابه
حالاتهم مع حال المرضى الذين يصابون بأعراض الاضطراب النفسي
المسمى الهوس غير الإرادي وتبين أن دم الطلاب العشاق قد فقد (40%) من
من البروتين الذي يساعد على افراز ماده السيروتونين وهي ماده كيميائية
تنتجها خلايا الدماغ وتعمل عمل الوسيط أو المرسال بين الخلايا
العصبية وهي تؤثر تأثيرا عميقا في سلوك الإنسان ولا سيما شعوره
بالألم , ونظام نومه ، ومشاعره وعواطفه ، وسلوكه الجنسي , كما أظهرت
الدراسات أن مرحلة الوقوع بالحب لا تبقى على ما هي عليه إلى ما لا
نهاية بل تتغير وقد تزول نهائيا بعد مرور (6 - 18 شهرا) على بدئها
فهي اما أن تنتهي بشكل قاطع وتخمد نار الحب وتمسي رمادا...واما أن
تتحول إلى نوع من الحب العادي وفي هذه الحال تعود مادة السيروتونين إلى معدلاتها المعتادة
يعتقد بعض المراهقين والمراهقات أن الحب قبل الزواج هو مفتاح
:السعادة وهذا الظن فاسد لعدة أسباب منها
أولا: هذا الاختيار لم يقم على العقل بل على العاطفة
ثانيا: عندما يتقابلان يعد كل منهما ماذا يريد أن يقول وكيف يقول وكيف يجلس وهكذا
ثالثا: لا يتقابلان الا بعد أن يأحذ كل منهما كامل زينته
رابعا: الشيطان يزين لهما ما يقومان به
خامسا:يغفر كل واحد منهما زلة الآخر حتى يراه مرة أخرى
سادسا: غالبا لا يتقابلان الا بعد أن يحضر كل منهما هدية للآخر
سابعا: انهما يتقابلان بعد فترة غياب
ثامنا: هذا الحب ليس فيه تكاليف مثل الزواج والبيت والأسرة
تاسعا: أن هذه العاطفة التي بينهما تحجب كثير من العيوب
عاشرا: غالبا ما يحرك هنا الرجل والمرأة الشهوة العابرة
أحد عشر: تكثر الوعود الكاذبة والمثاليات الحالمة
:أما الأسباب التي تفسد هذه العلاقة بعد الزواج كثيرة منها
اولا: لن يشتاقا لبعضهما كونهما يعيشان معا
ثانيا: تغيب الهدايا عند اللقاء
ثالثا: أغلب الموضوعات إن لم تكن كلها قيلت من قبل فما عاد شيء جديد يقال فيغلب عليهما الصمت
رابعا: الشك قائم بينهما حيث كل نظرة من أحدهما لطرف ثالث
ما يمنع أن تكون هي ذاتها النظرة التي أعجبا من خلالها ببعضهما
خامسا: اللقاءات عفوية دون ترتيب كالسابق
سادسا: الحالات النفسية من عصبية وشك وغيرها تظهر بعد الزواج
سابعا: يبدأالشيطان في افساد العلاقة ويكون مرتعة خصبا بسبب البداية الخاطئة
"لأن الحب بدأ بالشارع نهايته في الشارع"
(تقول (ايفيلين ميليسوغال) في كتابها (كيف تبني حياتك الزوجية
الحب الذي تصوره لنا القصص ما هو الا من نسيج الأحلام
إنه ينشأ عن الآمال والتصورات , إنه يجعل الانسان يرى فيمن يحب صورة
الرجل المثالي أو المرأة المثالية التي لا يمكن أن يحبها الانسان في عالم
الواقع , والحقائق تقف حجر عثرة في سبيله , ومن أجل ذلك كان هذا
الحب أعمى . إنك عندما تفكر في الزواج عليك أن تميز بين ما هو خيالي في الحب وما هو حقيقي
ينمو الحب الحقيقي بين الزوجين على مر الأيام وتدعمه العشرة
والصحبة إنه يحل تدريجيا محل الحب الخيالي , كلما ازدادت العشرة
والصحبة وليس معنى ذلك أنه لا يصح الزواج من غير المتحابين
فإن الحب غالبا يتولد بعد الزواج نتيجة تبادل المودة وحسن التفاهم
والمعاملة الطيبة وإنكار الذات
:وإليكم هذه النسبة التي تبين حقيقة الحب والعلاقات قبل الزواج
أن زواج الفتاة بالشاب الذي ارتبطت به من خلال تلك العلاقات
%تكون نسبة الطلاق فيها ما بين 70% إلى 75
(منقول من كتاب (أسعد زوجين في العالم) للكاتب (عبد الرحمن بن عبد الله المحمدي
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه