ااثا انتباهى سؤال ممدوح فهاكوا جوابهالمراة كائن غامض بالنسبة لاغلب الرجال، وحتي إن توصلوا لمفاهيم اساسية يستطيعون الحكم بها علي المراة، فإن المراة...بجنون منطقها وبتقلب مشاعرها.....تقلب هذه المفاهيم راساً علي عقب في اغلب الاحوال.
هذا يقود الرجل، أثناء علاقته مع المرأه، إلى الجنون و/أو الاستسلام الذى عادة ما يكون عن طريق إنهاء حبه لها و تضحيته بكل شىء، او يكون بالصمت و الاذعان للأمر "الغامض" الواقع.
قد تجمع المراة فعلاً بعدة متناقضات، و لكن لها مفاتيح سرية تستطيع بها فهم نفسيتها وحاجاتها . وعندها ستتمكن من التعامل بكل سلاسة وسهولة معها. و سيلقى تفهمك وتقبلك لمشاعرها و طبيعة كيانها، حباً وتقبلاً شديداً منها.
1) انا اتكلم إذاً انا موجودة تتحدث المراة في كل الاوقات لدرجة انك تشعر انها لم تتحدث منذ ميلادها.....تتكلم في كل شئ وعن اي شئ
وتظل تتحدث و تتحدث و تتحدث كصفارة قطار لاتبغي التوقف ابداً. وبالطبع الرجل يصبح كحلة الضغط، يسمع بتجهم او بعدم وعي منه. او، و هذا في الاغلب، يحاول ان يبدو عبقرياً و يقترح حلولاً للمشاكل التى تثيرها فى حوارها.
فالرجل يظن انها مثله، تتحدث لأنها تريد حل أو رأى ما لموضوع معين. لكن ما لا يعرفه الرجل هو ان المراة تتحدث فقط للتواصل مع الاخرين، و حتى تشعر بالراحة والرعاية، و من أن تجعل الاخرين يتفهمون سيكولوجيتها.
لذلك لا يجب أن تاخذ كلام المراة على انه لوم لك على شئ ما، أو لأنها تريد منك إقتراح حل معين، او على انه مجرد ثرثرة بلا هدف أو معنى.......و لكن حاول أن تتفهم ما وراء الكلام من حاجات نفسية. فكل ماتحتاج اليه المراة هو الانصات باهتمام و حب. تحتاج إلى أن تفهمها و تدعمها عندما تحكي عن موقف محزن مثلاً مرت به مع صديقاتها. هي تريد منك ان تستمع باهتمام وتهدئ من حزنها وشعورها بالقلق.
حتي كلامها الموجه اليك او شكواها العامة لاتعني بالضرورة انك مسئول وسىء و حياتكما معاً جحيماً لا يطاق. و لكنها تعني المعني الماورائي للكلمات..... وابسط مثال على ذلك جملة: "انت لم تعد تحبني "... وطبعاً رد سيادتك يكون بالكثير من الدهشة...."كيف لم اعد احبك، و انا افعل كل هذا من اجلك واذا لم تشعري بحبي فماذا افعل هنا ؟!!"
و لكن اذا ترجمنا هذا التعبير الشائع للغة مريخية تفهمها، تتحول إلى: "اعرف انك تحبني حقا، وتقوم بالكثير من اجلي....ولكن اليوم فقط اشعر بعدم الامان، فهل لك ان تعيد لي بعض الاطمئنان علي حبك و تهمس لي بتلك الكلمتين الساحريتين (انا احبك) ".......كل هذه المعاني النفسية مختصرة في جملة بسيطة تحتاج منك الكثير من الحب و التفهم و القدره على استيعاب ما وراء الكلمات .
2) النساء كالامواج
المراة يكون لها وقت مؤقت غريب تشعر فيه بالكثير من الاحباط و الحزن. و يحدث هذا فجأة و بدون مقدمات و تصبح مكتئبة و غاضبة و يتبدل مزاجها. فهي تمر بفترات اشبه بامواج البحر، تنزل حتى تلامس القاع ثم تضربه وترتفع الي ان تصل الي القمة.
في فترة القاع (الفترة الحزينة)، تقوم المراة بعملية تطهير ذاتية نفسية من كل ما مرت به في حياتها من آلام و ضغوط و صعوبات....و هي بمثابة فترة تستعيد فيها نفسها، و تماثل فترة الكهف عند الرجل.....(راجع المقاله السابقه).
في ذلك الوقت لا تحتاج المرأه إلى أى استنكار منك أو دهشة من موقفها او من تقلبها المفاجىء. و لكن تحتاج الكثير من الحب والرعاية والاهتمام منك .... لذلك لا ترغمها علي النهوض مما هي فيه من حزن، و لا تتبرم و تنزعج مما هي فيه. فقط تقبلها و حبها بعمق، و اشعرها بوجودك معها. وهذا كفيل بجعلها تضرب القاع لتصل الي قمة الموجة مرة أخرى.
هناك افتراض او توقع خطأ يقترفه الرجال. فهم يتوقعون ان تظل المراة سعيدة مشعة مبتهجة دائما. و كأنها ليست بشراً ممكن أن تمر بمشكلات و عوائق و ضغوط.......و يتناسون ان نزولها للقاع عادة ما يساعدها حتى ترتد بحيوية و استقلال اكثر.
........
أعتقد أنه من خلال هذه الملاحظات عن الاختلافات بين كل من الرجل و المراة، أن هناك عنصر جوهري يجمع بين اختلافاتنا جميعاً....الا و هو التقبل والتفهم.
ان تتقبلني كما انا و تتقبليني كما انا مع وجود اهم اساس و هو حبنا.....
تطبيق هذه القاعده بالإضافه إلى استخدام المهارات الإجتماعيه التى نمتلكها لمحاولة التأقلم مع اختلافاتنا، كفيلان معاً بإصلاح ما قد تلف من علاقات، او بالمساعده على نمو و ازدهار علاقات جديدة.
منقول
هذا يقود الرجل، أثناء علاقته مع المرأه، إلى الجنون و/أو الاستسلام الذى عادة ما يكون عن طريق إنهاء حبه لها و تضحيته بكل شىء، او يكون بالصمت و الاذعان للأمر "الغامض" الواقع.
قد تجمع المراة فعلاً بعدة متناقضات، و لكن لها مفاتيح سرية تستطيع بها فهم نفسيتها وحاجاتها . وعندها ستتمكن من التعامل بكل سلاسة وسهولة معها. و سيلقى تفهمك وتقبلك لمشاعرها و طبيعة كيانها، حباً وتقبلاً شديداً منها.
1) انا اتكلم إذاً انا موجودة تتحدث المراة في كل الاوقات لدرجة انك تشعر انها لم تتحدث منذ ميلادها.....تتكلم في كل شئ وعن اي شئ
وتظل تتحدث و تتحدث و تتحدث كصفارة قطار لاتبغي التوقف ابداً. وبالطبع الرجل يصبح كحلة الضغط، يسمع بتجهم او بعدم وعي منه. او، و هذا في الاغلب، يحاول ان يبدو عبقرياً و يقترح حلولاً للمشاكل التى تثيرها فى حوارها.
فالرجل يظن انها مثله، تتحدث لأنها تريد حل أو رأى ما لموضوع معين. لكن ما لا يعرفه الرجل هو ان المراة تتحدث فقط للتواصل مع الاخرين، و حتى تشعر بالراحة والرعاية، و من أن تجعل الاخرين يتفهمون سيكولوجيتها.
لذلك لا يجب أن تاخذ كلام المراة على انه لوم لك على شئ ما، أو لأنها تريد منك إقتراح حل معين، او على انه مجرد ثرثرة بلا هدف أو معنى.......و لكن حاول أن تتفهم ما وراء الكلام من حاجات نفسية. فكل ماتحتاج اليه المراة هو الانصات باهتمام و حب. تحتاج إلى أن تفهمها و تدعمها عندما تحكي عن موقف محزن مثلاً مرت به مع صديقاتها. هي تريد منك ان تستمع باهتمام وتهدئ من حزنها وشعورها بالقلق.
حتي كلامها الموجه اليك او شكواها العامة لاتعني بالضرورة انك مسئول وسىء و حياتكما معاً جحيماً لا يطاق. و لكنها تعني المعني الماورائي للكلمات..... وابسط مثال على ذلك جملة: "انت لم تعد تحبني "... وطبعاً رد سيادتك يكون بالكثير من الدهشة...."كيف لم اعد احبك، و انا افعل كل هذا من اجلك واذا لم تشعري بحبي فماذا افعل هنا ؟!!"
و لكن اذا ترجمنا هذا التعبير الشائع للغة مريخية تفهمها، تتحول إلى: "اعرف انك تحبني حقا، وتقوم بالكثير من اجلي....ولكن اليوم فقط اشعر بعدم الامان، فهل لك ان تعيد لي بعض الاطمئنان علي حبك و تهمس لي بتلك الكلمتين الساحريتين (انا احبك) ".......كل هذه المعاني النفسية مختصرة في جملة بسيطة تحتاج منك الكثير من الحب و التفهم و القدره على استيعاب ما وراء الكلمات .
2) النساء كالامواج
المراة يكون لها وقت مؤقت غريب تشعر فيه بالكثير من الاحباط و الحزن. و يحدث هذا فجأة و بدون مقدمات و تصبح مكتئبة و غاضبة و يتبدل مزاجها. فهي تمر بفترات اشبه بامواج البحر، تنزل حتى تلامس القاع ثم تضربه وترتفع الي ان تصل الي القمة.
في فترة القاع (الفترة الحزينة)، تقوم المراة بعملية تطهير ذاتية نفسية من كل ما مرت به في حياتها من آلام و ضغوط و صعوبات....و هي بمثابة فترة تستعيد فيها نفسها، و تماثل فترة الكهف عند الرجل.....(راجع المقاله السابقه).
في ذلك الوقت لا تحتاج المرأه إلى أى استنكار منك أو دهشة من موقفها او من تقلبها المفاجىء. و لكن تحتاج الكثير من الحب والرعاية والاهتمام منك .... لذلك لا ترغمها علي النهوض مما هي فيه من حزن، و لا تتبرم و تنزعج مما هي فيه. فقط تقبلها و حبها بعمق، و اشعرها بوجودك معها. وهذا كفيل بجعلها تضرب القاع لتصل الي قمة الموجة مرة أخرى.
هناك افتراض او توقع خطأ يقترفه الرجال. فهم يتوقعون ان تظل المراة سعيدة مشعة مبتهجة دائما. و كأنها ليست بشراً ممكن أن تمر بمشكلات و عوائق و ضغوط.......و يتناسون ان نزولها للقاع عادة ما يساعدها حتى ترتد بحيوية و استقلال اكثر.
........
أعتقد أنه من خلال هذه الملاحظات عن الاختلافات بين كل من الرجل و المراة، أن هناك عنصر جوهري يجمع بين اختلافاتنا جميعاً....الا و هو التقبل والتفهم.
ان تتقبلني كما انا و تتقبليني كما انا مع وجود اهم اساس و هو حبنا.....
تطبيق هذه القاعده بالإضافه إلى استخدام المهارات الإجتماعيه التى نمتلكها لمحاولة التأقلم مع اختلافاتنا، كفيلان معاً بإصلاح ما قد تلف من علاقات، او بالمساعده على نمو و ازدهار علاقات جديدة.
منقول
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه