مبروك للعريسين؟؟؟؟؟؟

[نعلم جيدا ان الزواج هو فطرة الله التي فطر الناس عليها وقدسها المولى عندما قال (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)صدق رب العزه وحث النبي الشباب عليها قائلا(م:"
يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج
ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء"صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم
ويوم
الزفاف يو مشهود يشهده اهل العروسين ويكون دعاء الجميع اللهم بارك لهما
وبارك عليهما واجمع بينهما في خير هذا ماتعودنا عليه سرور وفرح يملأ
المكان لكن في تلك المره لم يكن هذا الحال حتى الدعاء هرب مني ولم يسعني
الا ان أقول لا حول ولا قوة الا بالله في زواج مسلم من نصرانيه واقيم
الحفل في الكنيسه ودارت أسألة كثيره
في أصل
الاختيار يكون كما قال المصطفى(تنكح المرأه لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها
ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)أي دين ارتضاه ذالك الزوج البائس؟؟؟؟
ألم يسمع هذا العريس الايه (وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ [b]أَعْجَبَتْكُمْ)؟؟؟
وهل هذا توافق فكري من المفترض ان يكون ذالك التوافق في الدين أولا؟؟؟
كيف سييقظ أهله للصلاه ويأم أهل بيته للصلا؟؟؟
ألم يشتاق لهذا ؟؟؟؟
]]كيف ستربي تلك الأم الابناء على الدين والخلق وعلى أي دين وأي خلق ستكون التربيه ؟؟؟
أسألة كثيره !!!!!!!
ولعل
هذا العرس ذكرني عندما كنت أقرأ عن من ارتدوا عن الاسلام ويريدوا العوده
عندما منعتهم ديانتهم من ذواج كهذا حيث يمنع الاسلام زواج المسلمه من
نصراني وترتد سبحان الله هل ضاقت الارض وخلت من المسلمات كي يتزوج ممن
تدين ديانة أخرى أوضاقت الارض وخلت من المسلمين كي تهوى هي نصراني لست
أدري كيف يفكر هؤلاء؟؟
عشرات بل مئات الحالات ترتد وتعود تحت الهوى وما هناك من أحد يقيم حد الله على هذا وذاك
اسفت
لما رأيت وتألمت على حال الكثير من الشباب يتزوج من يهوديه ومسيحيه ومن
هنا تبدأ كثير من المشاكل وبعد ذالك نشتكي ونقول ليه حالنا بقى كده ياترى
ليه ؟؟؟
من يجيب ومن يعي ومن يشعر في هذا العالم الذي أصبحت اشعر انه بلا مبادئ تذكر
اسفه كأبتكوا معايا
ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما

انا مش فاهم المغزي من الموضوع دة اية
جواز المسلم بواحدة من اهل الكتاب جائز شرعا
المطلوب اية بالظبط نحرمة
وطبعا مش معني كلامي اني بشجع علي مثل هذا الزواج
لكن ان حدث لاي ظروف فلا يجب ان نحرمة
لانة جائز وحلال ولا توجد ذرة شك في هذا

الناس اللي بترتد وترجع من أجل نفس الموضوع؟؟؟
انا كمان بتسائل ليه يعني يفضل نصرانيه عن مسلمه ومن يدريك انه مع الوقت مش هايرتد مثلا؟؟؟
في حاجه أهم ان مافيش حاجه اسمها اهل الكتاب هناك ايات نزلت في تكفير اليهود والنصارى بعدما قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله
اذن هم ليسوا أهل كتاب هم كفره وبنا عليه بتطبيق الأيه(ولا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} [سورة البقرة:221]يبقى غير جائز والله أعلم

الحقيقة مش عارف ارد اقول اية لان تعالي نحسبها طبقا لقانون الواقع الحالي
معظم حالات زواج المسلم من كتابية لا تخرج عن 4 مواقف
1 علاقة حب تجمع بين الطرفين وفي هذة الحالة لا يكون لاختلاف الديانة اثر كبير
2 ميل الكتابية للاسلام دون مقدرة علي اعلان اسلامها وفي هذة الحالة تعتقد هي انها بزواجها من مسلم ستتعرف علي الاسلام اكثر
3 زواج حماية بمعني ان تكون الكتابية قد اسلمت بالفعل ولكنها لا تقوي علي مواجهة مجتمعها
فتقبل الزواج من مسلم ليوفر لها الحماية الازمة وتستقوي بة لمواجهة مضعها الجديد
4 زواج مصلحة زي ما هو حادث ويحدث لرغبة المسلم في تاشيرة للخارج او طلب جنسية او اقامة وتكون مصلحتها اما في نقود او توفير متعة حسية

اما كون ان المسلم يرتد لمجرد زواجة من كتابية
فانا عن نفسي لم اسمع عن مثل هذا وان حدث فلن يكون الا حالة فردية شاذة لا يمكن ان تكون مقياس
اما الاية الكريمة (ولا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} [سورة البقرة:221]
فاعتقد والله اعلم ان المقصود بها هم الكفار الذين لا يدينون بدين سماوي

اشكرك علي موضوعك الجميل

السلام عليكم
الموضوع جميل والنقاش اجمل

تعالوا نتعمق بالموضوع شوية

جواز المسلم من كتابية لأي سبب كما ذكر الاخ ابو علي او غيرها من الاسباب

متى شرع هذا الامر ؟؟

بعصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

وبالتاكيد في عصر الرسول كانت اليهود قد قالت ان عزيز ابن الله والنصارى قالوا عيسى ابن الله

ومضى عليه فترة طويله

اذا شرع هذا الامر للمسلمين بعد فترة طويله من اشراك اليهود والنصارى

ولا جناح به لان الذرية الناتجه من زواجهم تتبع دين الاب كما هو معروف

اما عن الرجل الذي يترك دينه لاجل زوجته فلا عجب انه سوف يترك زوجته لابسط الظروف
فلا يوجد نصرانيه او يهوديه عاقلة تقبل بالزواج من مسلم مستعد ان يترك دينه لأجلها

اولا اعتذر عن تأخري في الرد
ونبدا النقاش اللي هو فعلا جميلا
الاستاذ ابو علي موضوع الارتداد بسبب الزواج من نصرانيه هوه فعلا موجود والا حضرتك مش بتقرا جرايد هوه مش ظاهره لكنه موجود بدليل وجود مايقرب من 25 فرد لا تقر بهم الكنيسه ولا الاسلام لأنهم تأرجحوا بين المسيحيه والاسلام وطبعا مافيش حد أقام عليهم الحد
وغالبا مايكون هذا بسبب الحب واللي سيادتك أشارت ان مافيش مشكله بالنسبه لأختلاف الديانه
طب ممكن تفهمني اذاي من فضلك؟
أما الثانيه والثالثه انما الاعمال بالنيات ومن يدريك انها هكذا لو هي مسلمه أو ترغب في ألأسلام سوف تعلنه ع الملأ وتحتسب كل مايحدث عند الله ده لو هي أسلمت عن يقين
اما الرابعه ففي الغالب بتكون مجرد ورقه يشتري بها الجنسيه وهذا هو التشبيه ألأمثل
الاستاذ ابو خالد
مااعترضناش انه لابأس من زواج مسلم من كتابيه فقد أحله الاسلام ولكن عن أي كتابيه تتكلم؟؟؟؟؟
من قالت ان المسيح ابن الله كتابيه؟؟؟أم من قالت ان عزير ابن الله
شئ أهم هنا في بلادنا تكون الديانه على حسب الاب لكن في بلاد أخرى كأسرائيل مثلا تكون على حسب الام ودعني اروي قصه كنت قد قرأتها من فتره عن مصري أمركي تزوج من امريكيه يهوديه وأنجب ثلاث اطفال وطبعا اصبحوا يدينون باليهوديه قام ألأب بقتل ابنائه الثلاثه بعد فتره عندما كانت الام كعادتها تلبس ابنائها القبعه ذات الطابع اليهودي
ها بعد هذا مارأيكم في ذالك الزواج؟؟؟؟؟؟؟
ذكرت لك سابقا ايات تكفير اليهود والنصارى ونكمل
يقول المولى عز وجل(قل ياأهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والانجيل) المائدة68 هل اقام اليهود والنصارى دينهم أم حرفوه؟؟؟؟
وألأصل في الزواج ان اليهوديه والمسيحيه نادت بعبادة الله الواحد ألأحد ومن ذالك جائز الزواج أما الان هم يدعون الى الله الواحد ألأحد؟؟؟
الاهم واللي لفت انتباهي هو السيده ماريه القبطيه وهي مسيحيه كما نعلم وانه قد ذكر في المسيحيه على لسان المسيح مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد تزوجها النبي وهي على ديانه محرفه أم نزلت ألأيه بعد الزواج؟؟؟؟؟؟؟؟
هوه ده السؤال اللي محيرني

طيب بدل ما يقتل ولاده ليه ما قتل زوجته من قبل ما تخلف حتى اذا كان يمتلك الجرءه على القتل ومن قتل اعز الناس الى قلبه ولحمه ودمه

اما عن تشريع الزواج من الكتابيات فشرع في عصر كانت تحكمه الشريعه الاسلامه ولازالت في البلدان العربيه

وبالنسبه لزواج اي شخص مسلم بكتابيه في اسرائيل او دول الغرب فمن الطبيعي ان يخضع لقوانينهم وتشريعاتهم

لو رايتي الايه خاطب بها الله عز وجل اهل الكتاب بانهم ليسوعلى شيئ وهو العليم وناداهم باهل الكتاب فهم اهل الكتاب وبنفس الوقت ليو على شيئ حتى يتبعو صحيح النصرانيه وصحيح اليهوديه

طب ماهما مش على شئ لأنهم لم يتبعوا
قبل ان أبدأ في الحوار ثانية جاوب على سؤالي هل هم أهل كتاب أم كفره؟
وعلى حسب اجابتك هايكون الرد

السلام عليكم
السؤال الاساسي في الموضوع مش علي زواج المسلم من كتابية
السؤال الطبيعي والمنطقي والذي كان يجب التركيز علية منذ البداية
هل اليهود والمسيحيين كفار ام اهل كتاب
وطبعا الاجابة الجاهزة والمعولبة انهم كفار لكن الاجابة الاعمق بعد قليل من التفكير انهم اهل كتاب
وطبعا الكلام مينفعش كدة من غير ادلة وبراهين
الادلة والبراهين موجودة
غيري عنوان الموضوع وانقلية للحوار او للقضايا الشائكة وبكرة ان شاء الله نكمل

ماشي علم وينفذ
يافاهمني
هههههههههههههههه
انا فعلا كنت عاوزه نوصل لكده
ماهو على أساس كده يكون شرعية الزواج
وبعدين العنوان حلو عشان يفتكروا ان في فرح ويدخلوا يباركوا
هههههههههههههههه
نوع من الجذب يعني
في انتظارك

هاتروحي فين يا لاف ابو خالد وعادل مجمعين علي راي واحد انسي يا ماما

ابو علي رايك محترم جدا

مارك الموضوع دة متعملش علية اية اجراء اشرافي الا نقلة من القسم العام ل هنا
وبالتاكيد طبعا محدش هيحذفلك اي رد واضح ان في لبس ممكن تكون كتبت الرد ومبعتوش
او بعتة والنت فصل عندك او علقت علية في مكان تاني مش هنا في المنتدي

ياريت تقولنا رايك في الموضوع دة

كل سنة وانتم طيبين جميعا

استاذ مارك حضرتك ذكرت العباره دي
ان تكون كتابية فعلا اي ليست شيوعية او ملحدة ؟
طب ممكن توضح لنا ايه هي افكار الكتابيه عشان هوه ده اللي هايوضح شرعية هذا النوع من الزواج
اهل الكتاب هم اليهود والنصارى اللذي امنوا بوحدانية الله عز وجل
لكن من اشرك غير الله في العباده ليس أهل الكتاب
فأساس الكتب السماويه انها جميعا نادت بعبادة الله عز وجل
موضوع مكان عقد الزواج
يعني سيادتك شايف ان هذا الشاب أوغيره قبل ان يقبل على الزواج فكر في شرعيته مش هاتفرق بقى معاه
موضوع الارتداد بقى بسبب الموضوع ده كبير
جائتني رساله منذ فتره عن بعض الشباب المسيحين يدخلون ع النت بدون تعريف هويتهم تمام واقامة علاقه مع فتاه مسلمه وبعد ما الهانم الذكيه تقع في الغرام يفصح عن هويته المسيحيه ويناديها بالتنصر من أجل الزواج منه والله هذه حقيقه وليس من وحي خيالي
ده نوع من التنصير يتبعه بعض النصارى
اما عمن أرتدوا فالزواج من نصرانيه في حد ذاته فتنه ليه نقرب لها
الجماعه اللي انا ذكرتهم ال25 فرد دول كان معظمهم اما حب فتاه أو احبته وتنصروا للذواج
او تكون نصرانيه ارادت الطلاق فاأسلمت وبعدما طلقت رجعت للمسيحيه
دي كانت قصص الجماعه اللي اتنصروا

السلام عليكم وكل عام وانتم بخير إعادة الله عليكم بالخير واليمن والبركات
القضية التي نحن يصددها ولا اقصد موضوع الزواج المختلط إنما اقصد الحكم علي إتباع الديانات الاخري بالكفر او الشرك
قضية بالغة التعقيد والتشابك
ومثل هذة القضايا عندما يراد مناقشتها يجب إن تناقش بهدوء وتروي شديدين لكلا نضل أو نضل
لذا أحاول إن أقدم رائ قد يكون صوابا وقد يكون خطئا في هذا الموضوع الشائك

هناك العديد من الآراء تجزم بان اليهود والمسيحيين كفار او مشركين
وهي أراء لعلماء وفقهاء كبار لهم كل التقدير والاحترام ولديهم أدلتهم القوية
ولعل اقوي هذة الادلة هي قولة تعالي

: «إن الدين عند الله الإسلام»، آل عمران 19. وقوله تعالى: «ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه»، آل عمران: 85، ونتساءل: ما هذا الدين )(الإسلام)) الذي لا يقبل الله من الخلق غيره، وما تعريفه ومواصفاته؟!

نقرأ قوله تعالى: - «أفغير دين الله يبغون وله أسلم من فى السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون» آل عمران : 83. - «إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات» الأحزاب: 35. - «وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين» يونس: 90. - «إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها وله كل شىء وأمرت أن أكون من المسلمين».

النمل: 91. - «فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين» الذاريات 36: 35. - «وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين» يونس: 84. - «قالت رب إنى ظلمت نفسى وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين» النمل: 44. - «.. قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون» آل عمران: 52. - «فاطر السماوات والأرض أنت وليى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين» يوسف : 101. - «قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق إلها واحدا ونحن له مسلمون» البقرة 133. ونلاحظ فى الآيات أعلاه أمرين:

الأول أن نوحا وإبراهيم ويعقوب وإسماعيل وإسحق ويوسف وموسى وعيسى وسليمان كانوا مسلمين جميعا.

والثانى أن الإسلام يرتبط بالله وحده فقط. ونفهم أن الإسلام يقوم على مسلمة الإيمان بالله ووحدانيته وباليوم الآخر.

والمسلمة هى الأمر الذى لا يمكن البرهان عليه ولا يمكن دحضه علميا، ففى مسلمة الإيمان بالله واليوم الآخر يتساوى الراسخون بالعلم وعامة الناس، ثم ننطلق من هذا الفهم لنفهم أمرين آخرين:

1- إن الإسلام دين كونى، لا يقتصر على أهل الأرض فقط، بدليل قوله تعالى: «وله أسلم من فى السماوات والأرض طوعا وكرها»، وهذا يعنى أنه إذا كانت هناك مخلوقات عاقلة فى مجرة من مجرات هذا الكون، فالتنزيل الحكيم يقول أنها سمعت بالله الواحد وأسلمت له طوعا من باب الألوهية وكرها من باب الربوبية، وأن الدين عندها هو الإسلام بمفهوم وجود الله وواحديته، وهو أمر فى غاية المنطقية، لأن الله سبحانه وتعالى ربنا ورب السماوات والأرض ورب كل شىء فى هذه السماوات والأرض وما بينهما.

2- إن نوحا وإبراهيم ويوسف ويعقوب وسليمان وموسى وعيسى عليهم السلام كانوا مسلمين، ومع ذلك فهم لم يعاصروا محمدا - صلى الله عليه وسلم - ولم يشهدوا برسالته
مما يجعلنا نجزم بأن الإسلام والمسلمين لا علاقة لهم بالرسالة المحمدية ولا بغيره من الرسل والأنبياء السابقين، بل ذلك مرتبط حصرا بالله ووحدانيته.

فكل من آمن بالله واليوم الآخر «وهى مسلمة» كان مسلما بغض النظر عن الرسول الذى يتبعه، وعن التسمية التى نطلقها عليه، وهذا واضح فى قوله تعالى: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون» البقرة 62.

من هذه الآيات وغيرها كثير، نفهم أن الإسلام يقوم على مسلمة بوجود الله، وباليوم الآخر، فإذا اقترنت هذه المسلمة بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلما، سواء أكان من أتباع محمد - صلى الله عليه وسلم - «الذين آمنوا» أو من أتباع موسى «الذين هادوا» أو من أنصار عيسى «النصارى» أو من أية ملة أخرى غير هذه الملل الثلاث مهما كان اسمهم «الصابئين».

وللحديث بقية أن كان في العمر بقية

ياجماعه افهمووووووووووووووووني
أهل العرب قبل نزول الاسلام كانت ايه المشكله عندهم؟
كانوا يعبدن الله ويشركون معه الهه وهي ألأصنام لتقربهم من الله اشركوا مع الله الهه وكذالك اليهود والنصارى أشركوا مع الله الهه
ومش اختلفنا ياعادل ماانا قولت كده لو قالت ربنا اله واحد أحد فرد صمد وامنة بمحمد بعيسى بأي نبي هاتكون مسلمه على فطرة ابراهيم كان حنيفا مسلما
ياجماعه المشكله في أنهم لم يقولوا ان الله واحد ألنصارى قالت تلاته واليهود قالوا اثنين
حد فاهمني والا ايه؟؟؟؟

طب ياجماعه نشوف الفيصل من مركز الفتوى في الرد عن سؤال هل اهل الكتاب كفره أم لا؟
الاجابه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

1-
فقد دل القرآن والسنة والإجماع على أن من دان بغير الإسلام فهو كافر،
ودينه مردود عليه وهو في الآخرة من الخاسرين قال تعالى (ومن يبتغ غير
الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [آل عمران:85]
وقال تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام )[آل عمران:19]
2- وجاء النص
القاطع بأن أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، أو
أشركوا مع الله غيره، أو جحدوا بنبوة نبي من الأنبياء أنهم كفرة ولا يدفع
عنهم الكفر إيمانهم أو التزامهم بكتابتهم، فلو آمنوا حقاً بالنبي والكتاب
لآمنوا بجميع الأنبياء والرسل. قال الله تعالى: ( إن الذين يكفرون بالله
ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض
ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقاً واعتدنا
للكافرين عذاباً مهيناً ) [النساء: 150، 151]

وقال تعالى : ( يأهل
الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ) [آل عمران:70] وقال:(قل يأهل
الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعلمون ) [آل عمران:98]
وهو خطاب لأهل الكتاب المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم وهم يؤمنون
بعيسى والإنجيل، وبموسى والتوراة. وقال تعالى: ( لقد كفر الذين قالوا إن
الله هو المسيح ابن مريم ) [المائدة: 73] وقال تعالى: ( اتخذوا أحبارهم
ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا
إلها واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) [التوبة:31]
وقال تعالى: ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) [البينة: 1]
فكونهم أهل كتاب لا يمنع من كونهم كفاراً، كما نطق بذلك كتاب الله.
3- وإباحة طعام أهل الكتاب لا ينافي الحكم بكفرهم، فإن الذي أباح طعامهم هو الذي حكم بكفرهم، ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه جل وعلا.
4-
وما جاء في القرآن الكريم من وعد النصارى أو اليهود بالجنة إنما هو
للموحدين منهم الذين آمنوا بنبيهم ولم يشركوا بالله أحداً ولم يدركوا بعثة
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك قوله تعالى: (إن اللذين آمنوا
والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً
فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [البقرة: 62]
وهذا
ما اتفق عليه أهل التفسير والعلم بكتاب الله عز وجل، ويؤيده أن من اعتقد
ألوهية عيسى أو بنوته لله أو أعتقد أن الله فقير أو يمسه اللغوب والتعب
فليس مؤمناً بالله حقيقة وكذلك من اعتقد أن عيسى عليه السلام هو الذي
يحاسب الناس يوم القيامة ويجعل النار لمن لم يؤمن بألوهيته أو بنوته، من
اعتقد ذلك لم يكن مؤمناً باليوم الآخر حقيقة، ولهذا وصف القرآن أهل الكتاب
من اليهود والنصارى بأنهم لا يؤمنون بالله واليوم الآخر، فقال تعالى: (
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله
ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد
وهم صاغرون) [التوبة:29]
وأما قوله تعالى: ( لتجدن أشد الناس عداوة
للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين
قالوا إنا نصارى ) [المائدة: 82] فتمام الآيات يبين أن المراد بهؤلاء من
آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وتأثر بسماع القرآن ودعوته، ولكثرة
المستجيبين من النصارى كان النصارى أقرب مودة للمسلمين وأسرع قبولاً
للإسلام وهذا يصدقه التاريخ والواقع قال تعالى: ( ذلك بأن منهم قسيسين
ورهباناً وأنهم لا يستكبرون* وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم
تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين*
ومالنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم
الصالحين* فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها
وذلك جزاء المحسنين* والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم. )
[المائدة:82- 86]
5- إذا تقرر هذا فأهل الكتاب الموجودون في عصرنا
صنفان: صنف بلغته دعوة الإسلام وسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن
به، فهؤلاء كفار في الدنيا، مخلدون في النار في الآخرة إن ماتوا على
كفرهم، والدليل على ذلك الآيات المذكورة آنفاً، وقول النبي صلى الله عليه
وسلم: " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا
نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" رواه
مسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل : " إذا كان يوم القيامة
أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى من كان يعبد غير الله من
الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد
الله من بر أو فاجر أو غبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: من
تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً ابن الله فقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من
صاحبة ولا ولد فما تعبدون؟ فقالوا: عطشنا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون ؟
فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً، فيتسا قطون فى النار.
ثم
يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله
فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم: ما ذا تبغون ؟
فكذلك مثل الأول " رواه البخاري ومسلم.
والصنف الثاني: صنف لم تبلغهم
دعوة الإسلام ولم يسمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء على فرض
وجودهم في هذا الزمان الذي تقدمت فيه وسائل المعرفة والاتصال، اختلف
العلماء في حكمهم في الآخرة، وأرجح الأقوال أنهم يمتحنون في عرصات
القيامة، فمنهم الموفق الناجي ومنهم الخاسر الموبق.
أما حكمهم في الدنيا فهم كفار باتفاق أهل الإسلام، تجب دعوتهم وإيصال الهدى إليهم، وتجري عليهم أحكام الكفار من أهل الكتاب.
6-
وجميع ما سبق يعد من الأمور المعلومة بالاضطرار من دين الإسلام، فمن أنكر
كفر اليهود والنصارى أو شك في ذلك فهو كافر . قال القاضي عياض في كتابه
الشفا، في سياق ذكره ما هو كفر بالإجماع: ( ولهذا نكفر من دان بغير ملة
المسلمين من الملل أو توقف فيهم أو شك أو صحح مذهبهم، وإن أظهر مع ذلك
الإسلام واعتقده واعتقد إبطال كل مذهب سواه، فهو كافر بإظهاره ما أظهر من
خلاف ذلك) انتهـى
وقال في الإقناع وشرحه من كتب الحنابلة في باب
المرتد: ( أو لم يكفر من دان بغير الإسلام كالنصارى واليهود، أو شك في
كفرهم أو صحح مذهبهم. فهو كافر لأنه مكذب لقوله تعالى: ( ومن يبتغ غير
الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران 85]
والله أعلم

الموضوع دا اتظلم جدا وصاحبتة هي اللي ظلمتة للاسف بالبداية الخادعة لة كان من الاولي فعلا تبدء بسؤالها الاساسي عن اهل الكتاب ولي عن الزواج المختلط
لكنة فعلا بيناقش قضية معقدة جدا

ليه اتظلم؟
ماهو اتناقش من كل جوانبه اهوه
والا حضرتك شايف ان في جوانب لم تظهر؟

الافكار كلها بتدور حول نفس النقطه مدى شرعيته ؟
وحضرتك وعادل نفيتوا ان اليهود والنصارى اشركوا مع ان انا مقتنعه انهم اشركوا واستدليت بالايات
المفروض ان الزواج من كتابيه مباح اذا توفرت ثلاث شروط
1 كتابيه بمعنى انها تؤمن بوحدانية الله لا عزير ابن الله ولا المسيح ابن الله
2انها تكون في بلد تكون ديانة الابناء تنسب للأب لأن هذا الهدف من اباحة زواج مسلم من كتابيه وليس العكس
3الاحصان قال عز وجل (الْيَوْمَ
أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ
الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ
قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ
مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ
فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
صدق رب العزه