معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

4 مشترك

    القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية

    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية Empty القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية

    مُساهمة من طرف علاء سعيد السبت 20 سبتمبر - 2:18

    صارحت آيات الله في مؤتمرات سابقة أن سب الصحابة ونشر مذهبهم في البلاد السنية «خط أحمر» ووافقوني علي ذلك

    لم أكن مجاملاً حين أنكرت التهديدات الأمريكية ضد إيران وأيدت حقها في امتلاك الطاقة النووية

    ناصرت حزب الله ودافعت عنه ورددت علي فتوي الشيخ السعودي «ابن جبرين»

    لا أرضي أن أكفر أحداً من أهل القبلة إلا بأمر قطعي يخرجه من الإسلام والأمل إبقاء المسلم علي إسلامه

    نقلت في كثير من أقوال الشيعة المعتدلين ما يؤكد حفظ القرآن من كل زيادة أو نقصان وهو مذهب الإثنا عشرية.

    بقلم - يوسف القرضاوي




    رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

    شنَّت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية شبه الرسمية في 13 من رمضان 1429هـ الموافق 13 سبتمبر 2008م، هجومًا عنيفًا علي شخصي، تجاوزت فيه كلَّ حدٍّ، وأسفَّت إسفافًا بالغًا لا يليق بها، بسبب حوار معي تطرَّق إلي الشيعة ومذهبهم، قلتُ فيه: أنا لا أكفرهم، كما فعل بعض الغلاة، وأري أنهم مسلمون، ولكنهم مبتدعون. كما حذَّرت من أمرين خطيرين يقع فيهما كثير من الشيعة، أولهما: سبُّ الصحابة، والآخر: غزو المجتمع السني بنشر المذهب الشيعي فيه. ولا سيما أن لديهم ثروة ضخمة يرصدون منها الملايين بل البلايين، وكوادر مدرَّبة علي نشر المذهب، وليس لدي السنة أيَّ حصانة ثقافية ضدَّ هذا الغزو. فنحن علماء السنة لم نسلِّحهم بأيِّ ثقافة واقية، لأننا نهرب عادة من الكلام في هذه القضايا، مع وعينًا بها، خوفا من إثارة الفتنة، وسعيا إلي وحدة الأمة.

    هذا الكلام أثار الوكالة، فجنَّ جنونها، وخرجت عن رشدها، وطفقت تقذفني بحجارتها عن يمين وشمال.

    وقد علَّق علي موقفي العلامة آية الله محمد حسين فضل الله، فقال كلامًا غريبًا دهشتُ له، واستغربتُ أن يصدر من مثله.

    كما علَّق آية الله محمد علي تسخيري، نائبي في رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقال كلاما أعجب من كلام فضل الله.

    موقفي من الشيعة ومذهبهم:

    وأودُّ هنا قبل أن أردَّ علي ما قاله هؤلاء جميعًا، أن أبيِّن موقفي من قضية الشيعة الإمامية ومذهبهم ومواقفهم، متحرِّيا الحق، ومبتغيًا وجه الله، مؤمنًا بأن الله أخذ الميثاق علي العلماء ليبيِّنن للناس الحقَّ ولا يكتمونه. وقد بينته من قبل في كتابي (مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية)، وأصله بحث قدمته لمؤتمر التقريب الذي عُقد في (مملكة البحرين). وما أقوله اليوم تأكيد له.
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية Empty رد: القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية

    مُساهمة من طرف علاء سعيد السبت 20 سبتمبر - 2:19

    أولاً:

    أنا أؤمن أولاً بوحدة الأمة الإسلامية بكلِّ فِرَقها وطوائفها ومذاهبها، فهي تؤمن بكتاب واحد، وبرسول واحد، وتتَّجه إلي قِبلة واحدة. وما بين فِرَقها من خلاف لا يُخرِج فرقة منها عن كونها جزءًا من الأمة، والحديث الذي يُعتمد عليه في تقسيم الفرق يجعل الجميع من الأمة، «ستفترق أمتي...». إلا مَن انشقَّ من هذه الفرق عن الإسلام تمامًا، وبصورة قطعية.

    ثانيًا:

    هناك فرقة واحدة من الفرق الثلاث والسبعين التي جاء بها الحديث هي وحدها (الناجية)، وكلُّ الفرق هالكة أو ضالة، وكلُّ فرقة تعتقد في نفسها أنها هي الناجية، والباقي علي ضلال. ونحن أهل السنة نوقن بأننا وحدنا الفرقة الناجية، وكلُّ الفرق الأخري وقعت في البدع والضلالات، وعلي هذا الأساس قلتُ عن الشيعة: إنهم مبتدعون لا كفارًا، وهذا مُجمَع عليه بين أهل السنة، ولو لم أقل هذا لكنتُ متناقضا، لأن الحقَّ لا يتعدَّد، والحمد لله، فحوالي تسعة أعشار الأمة الإسلامية من أهل السنة، ومن حقهم أن يقولوا عنا ما يعتقدون فينا.

    ثالثًا:

    إن موقفي هذا هو موقف كلِّ عالم سنيٍّ معتدل بالنسبة إلي الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، أما غير المعتدلين فهم يصرِّحون بتكفيرهم؛ لموقفهم من القرآن، ومن السنة، ومن الصحابة، ومن تقديس الأئمة، والقول بعصمتهم، وأنهم يعلمون من الغيب ما لا يعلمه الأنبياء. وقد رددت علي الذين كفروهم، في كتابي (مبادئ في الحوار والتقريب).

    ولكني أخالفهم في أصل مذهبهم وأري أنه غير صحيح، وهو: أن النبي صلي الله عليه وسلم أوصي لعلي بالخلافة من بعده، وأن الصحابة كتموا هذا، وخانوا رسولهم، وجحدوا عليا حقَّه، وأنهم تآمروا جميعا علي ذلك. والعجب أن عليًّا لم يعلن ذلك علي الملأ ويقاتل عن حقِّه. بل بايع أبا بكر وعمر وعثمان، وكان لهم معينا ومشيرا. فكيف لم يواجههم بالحقيقة؟ وكيف لم يجاهر بحقه؟ وكيف تنازل ابنه الحسن عن خلافته المنصوص عليها لمعاوية؟ وكيف يمدحه النبي صلي الله عليه وسلم بفعله ذلك، وأن الله أصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين؟

    وللشيعة بدع عملية مثل: تجديد مأساة الحسين كل عام بلطم الوجوه، وضرب الصدور إلي حدِّ سفك الدم، وقد مضي علي المصيبة أكثر من ثلاثة عشر قرنا؟ ولماذا لم يعمل ذلك في قتل والده، وهو أفضل منه؟

    ومن ذلك الشركيات عند المزارات والمقابر التي دُفن فيها آل البيت، والاستعانة بهم ودعاؤهم من دون الله. وهو ما قد يوجد لدي بعض أهل السنة، ولكن علماءهم ينكرون عليهم ويشددون النكير.

    من أجل ذلك نصفهم بالابتداع، ولا نحكم عليهم بالكفر البواح، أو الكفر الأكبر، المُخرِج من الملَّة.

    وأنا من الذين يقاومون موجة التكفير من قديم، وقد نشرتُ رسالتي (ظاهرة الغلو في التكفير)، مشدِّدا النكير علي هذا الغلو، ونؤكِّد أن كلَّ مَن نطق بالشهادتين والتزم بمقتضاهما: دخل في الإسلام بيقين، ولا يخرج منه إلا بيقين. أي بما يقطع بأنه كفر لا شك فيه.

    رابعًا:

    أن الاختلاف في فروع الدين، ومسائل العمل، وأحكام العبادات والمعاملات، لا حرج فيه، وأصول الدين هنا تسع الجميع، وما بيننا وبين الشيعة من الخلاف هنا ليس أكبر مما بين المذاهب السنية بعضها وبعض. ولهذا نقلوا عن شيخنا الشيخ شلتوت شيخ الأزهر رحمه الله: أنه أفتي بجواز التعبُّد بالمذهب الجعفري؛ لأن التعبُّد يتعلَّق بالفروع والأحكام العملية، وما يخالفوننا فيه في الصلاة والصيام وغيرهما يمكن تحمُّله والتسامح فيه.

    خامسًا:

    أن ما قلتُه بكلِّ صراحة وأكَّدتُه بكلِّ قوَّة، في كلِّ مؤتمرات التقريب التي حضرتُها: في الرباط، وفي البحرين، وفي دمشق، وفي الدوحة، وسمعه مني علماء الشيعة، وعلقوا عليه، وصارحتُ به آيات الله حينما زرتُ إيران منذ نحو عشر سنوات: أن هناك خطوطًا حمراء يجب أن ترعي ولا تتجاوز، منها: سب الصحابة، ومنها: نشر المذهب في البلاد السنية الخالصة. وقد وافقني علماء الشيعة جميعا علي ذلك.

    سادسًا:

    إنني رغم تحفُّظي علي موقف الشيعة من اختراق المجتمعات السنية، وقفتُ مع إيران بقوَّة في حقِّها في امتلاك الطاقة النووية السلمية، وأنكرتُ بشدَّة التهديدات الأمريكية لها، وقلتُ: إننا سنقف ضد أمريكا إذا اعتدت علي إيران، وإن إيران جزء من دار الإسلام، لا يجوز التفريط فيها، وشريعتنا توجب علينا أن ندافع عنها إذا دخلها أو هدَّدها أجنبي. وقد نوَّهَتْ بموقفي كلُّ أجهزة الإعلام الإيرانية، واتصل بي عدد من المسئولين شاكرين ومقدِّرين. وأنا لم أقف هذا الموقف مجاملة، ولكني قلتُ ما يجب أن يقوله المسلم في نصرة أخيه المسلم.
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية Empty رد: القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية

    مُساهمة من طرف علاء سعيد السبت 20 سبتمبر - 2:21

    الرد علي وكالة أنباء (مهر) الإيرانية:

    1- زعمت وكالة الأنباء: أني أردِّد ما يقوله حاخامات اليهود، وأني أتحدَّث نيابة عنهم، وقالت: إن كلامي يصبُّ في مصلحة الصهاينة والحاخامات! وجهلت الوكالة التائهة ما أعلنه اليهود أنفسهم أن أخطر الناس عليهم في قضية فلسطين هم علماء الدين، وأن أخطر علماء الدين هو القرضاوي! وطالما حرَّضوا عليَّ، وعلي اغتيالي، وما زال اللوبي الصهيوني في كلِّ مكان يقف ضدِّي، ويؤلِّب عليّ الحكومات المختلفة، لتمنعني من دخول أرضها، فلا غرو أن مُنعت من أمريكا وبريطانيا وعدد من البلاد الأوربية؛ لأني عدو إسرائيل، ومفتي العمليات الاستشهادية.

    إنني أحارب اليهود والصهاينة منذ الخامسة عشرة من عمري، أي من حوالي سبعين سنة، قبل أن يُولد هؤلاء الذين يهاجمونني. ولقد انتسبت منذ شبابي المبكِّر إلي جماعة يعتبرها الصهاينة العدو الأول لهم، هي جماعة الإخوان المسلمين التي قدَّمت الشهداء، وما زالت من أجل فلسطين.

    أما الماسونية فكتاباتي ضدَّها في غاية الوضوح، ولا سيما فتواي عن (الماسونية) في كتابي (فتاوي معاصرة).

    2- وزعمت الوكالة: أن المذهب الشيعي يلقي تجاوبًا لدي الشباب العربي الذي بهره انتصار حزب الله علي اليهود في لبنان، وكذلك الشعوب المسلمة الواقعة تحت الظلم والاضطهاد، واعتبرت الوكالة ذلك معجزة من معجزات آل البيت؛ لأن الشعوب وجدت ضالَّتها في هذا المذهب، حيث قدَّم الشيعة نموذجًا رائعًا للحكم الإسلامي، لم يكن متوافرا بعد حكم النبي صلي الله عليه وسلم، وحكم الإمام علي رضي الله عنه.

    وهذا الكلام مردود عليه، فالفرد الإيراني كغيره في بلادنا الإسلامية، لم يطعم من جوع، ولم يأمن من خوف. ولا سيما أهل السنة الذين لا يزالوان يعانون التضييق عليهم. وكلام الوكالة فيه طعن في عهد أبي بكر وعمر، وقد قدَّما نموذجا رائعا للحكم العادل والشوري، بخلاف حكم علي الذي شُغل بالحروب الداخلية، ولم يتمكَّن من تحقيق منهجه في العدالة والتنمية، كما كان يحب.

    3- المهم أن الوكالة اعترفت بتنامي المد الشيعي الذي اعتبرته (معجزة) لآل البيت! وهو ردٌّ علي الشيخ فضل الله والتسخيري وغيرهما من الذين ينكرون ذلك.

    4- زعمت الوكالة أني لم أتحدَّث عن بطولات أبناء الشيعة في جنوب لبنان (2006م). وهو زعم كاذب أو جاهل، فقد ناصرت حزب الله، ودافعت عنه، ورددت علي فتوي العالم السعودي الكبير الشيخ بن جبرين، في حلقة كاملة من حلقات برنامجي (الشريعة والحياة) في قناة الجزيرة، وقد نُقلت الحلقة من القاهرة حيث كنتُ في الإجازة.

    5- تحدَّثت الوكالة بشماتة عن هزائم العرب، ولا سيما هزيمة 1967م، وعن حكام العرب، وجنرالات العرب، وكأني مسئول عنهم! وقد قاومتُ استبداد الحكام وطغيانهم، ودخلتُ من أجل ذلك السجون والمعتقلات، وحوكمتُ أمام المحاكم العسكرية، وحُرمتُ من الوظائف الحكومية، وأنا أول دفعتي.

    ونسيت الوكالة أن مصر دخلت أربع حروب من أجل فلسطين، وأنها في إحداها قد حقَّقت نصرًا معروفًا علي دولة الصهاينة، برغم ما كان يساندها من المدد الأمريكي. وذلك في حرب العاشر من رمضان سنة 1393هـ (6 أكتوبر 1973م)، وكذلك بطولات الإخوة في فلسطين في حماس والجهاد وكتائب الأقصي وغيرهم.

    6- أسوأ ما انحدرت إليه الوكالة: زعمها أني أتحدَّث بلغة تتَّسم بالنفاق والدجل، وهو إسفاف يليق بمَن صدر عنه، وقد قال شاعرنا العربي:

    وحسبكمو هذا التفاوت بيننا/ وكل إناء بالذي فيه ينضح

    والذين عرفوني بالمعاشرة أو بقراءة تاريخي، عرفوني منذ مقتبل شبابي شاهرًا سيف الحقِّ في وجه كلِّ باطل، وأني لم أنافق ملكًا ولا رئيسًا ولا أميرًا، وأني أقول الحقَّ ولا أخاف في الله لومة لائم. ولو كنتُ أبيع في سوق النفاق، لنافقتُ إيران التي تقدر أن تُعطي الملايين، والتي تشتري ولاء الكثيرين بمالها، ولكني لا أُشتري بكنوز الأرض، فقد اشتراني الله سبحانه وبعتُ له. وقد اقترحوا عليّ منذ سنوات أن يعطوني جائزة لبعض علماء السنة، فاعتذرت إليهم.

    وقالت الوكالة الكاذبة المزيِّفة: كان الأحري بالشيخ القرضاوي أن يتحدَّث عن خطر المدِّ الصهيوني، الذي أوشك أن يقترب من بيت القرضاوي نفسه، حيث إن أبناءه الذين يقطنون في أحياء لندن، انصهروا تماما بالثقافة الأنجلوسكسونية، وابتعدوا عن الثقافة الإسلامية!

    ولا أدري كيف يجترئ هؤلاء الناس علي الكذب الصُراح، فليس أحد من أولادي يسكن في لندن، بل يعملون بالتدريس في جامعة قطر، أو في سفارة قطر بالقاهرة، ومن بناتي ثلاث حصلن علي الدكتوراه من إنجلترا، وكلهن في قطر منذ سنين. وهن متمسكات بثقافتهن الإسلامية، وهُويَّتهن الإسلامية، إلا إذا كانت الوكالة تعتبر تخصُّصاتهن العلمية خروجًا عن الدين، وعن الثقافة الإسلامية.

    أما خطر المد الصهيوني فلستُ في حاجة إلي أن أتعلَّمه من السيد حسن زاده -خبير الشئون الدولية بالوكالة- فمنذ الخامسة عشرة من عمري، وأنا أقاوم هذا الخطر بشعري ونثري، وخطبي وكتبي، ولي كتابان في ذلك هما: (درس النكبة الثانية)، و(القدس قضية كل مسلم). غير فتاوي ومحاضرات وخطب شتَّي.

    ولو فتح الراديو يوم الجمعة في الأيام التي أخطب فيها، واستمع إلي فضائية قطر، لعرف حقيقة موقفي من المدِّ الصهيوني. فلستُ ممن يزايد عليه في هذا المجال.

    موقف الشيخ فضل الله:

    1- عقَّب آية الله الشيخ محمد حسين فضل الله علي حديثي تعقيبًا استغربتُ أن يصدر من مثله، وأنا اعتبره من العلماء المعتدلين في الشيعة، وليس بيني وبينه إلا المودة، فقد كان أول ما قاله: إنني لم أسمع عن الشيخ القرضاوي أيَّ موقف ضدَّ التبشير (المسيحي) الذي يراد منه إخراج المسلمين عن دينهم... وهذا عجيب حقًّا، فموقفي ضد (التنصير) الذي يسمُّونه التبشير واضح للخاص والعام، في كتبي وخطبي ومحاضراتي ومواقفي، وقد طفتُ كثيرا من البلاد الإسلامية بعد مؤتمر كلورادو 1978م، الذي اجتمع لتنصير العالم الإسلامي، ورصد لذلك ألف مليون دولار، وانتهيتُ إلي السعي لإنشاء الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت. الذي كان الهدف الأول منها: المقاومة العملية للموجة التنصيرية المسعورة الطامعة في تنصير الأمة الإسلامية.

    وكلُّ الناس يعرفون أني واقف بالمرصاد لكلِّ مَن يتطاول علي مقدسات الإسلام: الرسول والقرآن والسنة الشريفة. وقد كان موقفي في أزمة الرسوم المسيئة معروفًا علي مستوي العالم، وموقفي في الردِّ علي البابا، بأكثر من وجه، ومنه كتابي (البابا والإسلام).

    2- ويقول الشيخ فضل الله أيضا: لم نسمع من القرضاوي أيَّ حديث عن اختراق العلمانيين أو الملحدين للواقع الإسلامي.

    وأنا أقول: يا عجبا! لقد وقفتُ للعلمانيين والملحدين في كتبي ومحاضراتي وخطبي وهي منشورة ومشهورة، مثل:

    * الإسلام والعلمانية وجها لوجه.

    * التطرف العلماني في مواجهة الإسلام.

    * بيِّنات الحل الإسلامي وشبهات العلمانيين والمتغربين.

    * الدين والسياسة.

    * من فقه الدولة في الإسلام.

    وغيرها من الكتب التي شرَّقت وغرَّبت، وتُرجمت إلي عدد من اللغات.

    وقد شاركتُ في مناظرات مع العلمانيين، أظهر الله فيها حجَّة الإسلاميين، وتهافت خصومهم. وظهرت في أشرطة سمعها الكثيرون في أنحاء العالم.

    3- أنكر الشيخ فضل الله اعتباري الشيعة (مبتدعة). ونسي الشيخ أني قلت هذا في مواجهة مَن يقول: إنهم كفَّار. ونحن أهل السنة نقول عن سائر الفرق الإسلامية: إنهم مبتدعون، ولكن بدعة غير مكفِّرة. وهذا مقتضي أن الفرقة الناجية فرقة واحدة، وسائر الفرق وقعت في البدع والضلالات بنِسَب متفاوتة.

    والشيعة عندهم بدع نظرية وبدع عملية. من البدع النظرية: القول بالوصية لعلي، وعصمة الأئمة والمبالغة في تعظيمهم، وإضفاء القداسة عليهم، وأن السنة عندهم ليست سنة محمد، بل سنَّته وسنة المعصومين من بعده.

    ومن البدع العملية: تجديد مأساة الحسين كلَّ عام، وما يحدث عند مزارات آل البيت من شركيات، وزيادة الشهادة الثالثة في الأذان وغيرها.

    وما ذكره عن تحريف الشيعة للقرآن، فأنا ممَّن يؤمنون بأن الأكثرية الساحقة من الشيعة لا يعرفون قرآنًا غير قرآننا، وأن هذا المصحف الذي يطبع في إيران هو نفسه الذي يطبع في المدينة، وفي القاهرة، وأنه هو الذي يفسِّره علماؤهم، ويحتجُّ به فقهاؤهم، ويستدلُّ به متكلموهم، ويحفظه صبيانهم.

    وهذا ما ذكرتُه في أكثر من كتاب من كتبي. كل ما قلتُه: إن بعضًا من الشيعة تري أن هذا القرآن ناقص، وأن المهدي حين يخرج سيأتي بالقرآن الكامل، وأن هناك مَن ألَّف كتابًا في ذلك مثل كتاب (فصل الخطاب) وأن أكثرية الشيعة تنكر ذلك، ولكنها لا تكفره كما نفعل نحن أهل السنة، وهذا هو الفرق بيننا وبينهم.

    4- سأل الشيخ فضل الله في حواره: ما رأيي فيما يصدره بعض السنة الآن من كتب تكفِّر الشيعة، وتعتبرهم مشركين ومرتدين؟

    وأنا أجيبه: إني أرفض ذلك، ولا أرضي أن أكفِّر أحدًا من أهل القبلة إلا بأمر قطعي يخرجه من دائرة الإسلام. أما كلُّ ما يحتمل التأويل، فالأصل إبقاء المسلم علي إسلامه، وإحسان الظنِّ به، وتفسير أيِّ شك لصالحه.

    5- أنكر الشيخ ما ذكرتُه من الغزو الشيعي للمجتمعات السنية، وذكر أنه أرسل إليَّ مع بعض الأصدقاء أن أعطيه إحصائية عما يحدث في البلاد التي تتعرَّض للاختراق الشيعي كمصر والجزائر وسوريا، وغير ذلك. وأنا أقول: إن أحدا لم يبلغني بذلك.

    علي أن هذا الطلب ليس جديًّا، فهذه الأمور تتمُّ في الخفاء، ولا يُعلن عنها، ولاسيما في المجتمعات السنية الخالصة، مثل مصر والسودان وتونس والجزائر وغيرها. وما الضرورة إلي هذه الإحصائيات، وأمامنا من الشواهد ما يكفي؟!

    وأعتقد أنه قد كفاني الرد علي الشيخ ما أعلنته وكالة أنباء (مهر) الإيرانية من انتشار المذهب الشيعي في البلاد العربية والإسلامية، واعتبار ذلك من معجزات آل البيت.
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية Empty رد: القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية

    مُساهمة من طرف علاء سعيد السبت 20 سبتمبر - 2:22

    مع الشيخ تسخيري:

    أما صديقنا الشيخ تسخيري، فقد كان تعليقه أعجب! وهو يعرفني جيدا، منذ نحو ربع قرن أو يزيد. وقد اخترتُه نائبا لي في الاتحاد العالمي، ونلتقي باستمرار في مجلس الأمناء، والمكتب التنفيذي، غير اللقاءات في المؤتمرات والمجمع الفقهي.

    1- فقد اعتبر الشيخ تصريحاتي مثيرة للفتنة، وأنها ناجمة عن ضغوط الجماعات التكفيرية والمتطرِّفة التي تقدِّم معلومات مفتراة، فأقع تحت تأثيرها! ونسي الشيخ تسخيري: أني لم أكن في يوم ما مثير للفتنة، بل داعيا للوحدة والألفة، كما أني وقفتُ ضد هذه الجماعات المتطرفة، وحذَّرت من خطرها، وألَّفتُ الكتب، وألقيتُ الخطب والمحاضرات، وكتبتُ المقالات في الدعوة إلي الوسطية والاعتدال. بل أصبحت بين الدعاة والمفكرين والفقهاء رمزًا للوسطية.

    وكتبي في ترشيد الصحوة الإسلامية معروفة ومنشورة ومترجمة إلي اللغات الإسلامية والعالمية.

    2- ويقول التسخيري: إن القرضاوي يشبِّه التبليغ الشيعي بالتبشير، في حين أن الكلمة تستخدم فقط في التبليغ المسيحي.

    وأقول: إنني استخدمت نفس التعبير الذي استخدمه الإمام محمد مهدي شمس الدين رحمه الله، وقد كنتُ استخدم عبارة (نشر المذهب).

    أما التبشير المسيحي فسميته باسمه الحقيقي، وهو التنصير. علي أنه لا مشاحَّة في الاصطلاح.

    وكأن الشيخ يؤيِّد التبليغ الشيعي في البلاد السنية، ولكن لا يسمِّيه تبشيرًا. وأنا أرفضه بأيِّ اسم كان؛ لأن العبرة بالمسميات والمضامين، لا بالأسماء والعناوين.

    3- وأكد تسخيري أن القرضاوي من خلال هذه الممارسات لا يعمل من أجل انسجام الأمة الإسلامية ومصالحها، وأن هذا يتنافي مع أهداف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي بذل فيه جهودًا واسعة لتأسيسه، للقضاء علي التعصُّب والتفرقة، والقيام بالدعوة إلي الاعتدال، حسبما جاء في الميثاق الإسلامي للاتحاد.

    والشيخ التسخيري لا يغيب عنه: أني عشتُ حياتي كلَّها أدعو إلي توحيد الأمة الإسلامية، فإن لم يمكن توحيدها فعلي الأقل تأكيد التضامن فيما بينها، وأني أيَّدت دعوة التقريب، وشهدت مؤتمراتها، وقدَّمت إليها بحوثًا مهمَّة.

    ولكن هذا لا يعني أن أري الخطر أمام عيني وأغضُّ الطرف عنه، مجاملة لهذا وإرضاء لذلك، فوالله ما أبيع ديني بملك المشرق والمغرب.

    وأنا في كلِّ المؤتمرات التقريبية التي شاركتُ فيها حذَّرت بقوة ووضوح من محاولة تصدير المذهب في البلاد الخالصة للمذهب الآخر.

    ويذكر التسخيري أني عندما زرتُ إيران، قلتُ لهم: ماذا ستكسبون من محاولة نشر المذهب في البلاد السنية؟ مائة أو مائتين، أو ألفًا أو ألفين، أو أكثر أو أقل. لكنكم بعد ذلك حين يكتشف الشعب الأمر، سيعاديكم عن بكرة أبيه، ويقف ضدكم. وهذا ما لا نحب أن يحدث. وهنا قال الشيخ تسخيري: صدقتَ. وأيَّد كلامي بما حدث لمكتبهم في الخرطوم. قال: وقد كانت صلتنا بالقيادة السودانية بعد ثورة الإنقاذ جيدة، وسمحت لنا بفتح مكاتب هناك.

    ولكن مدير المكتب رأي أن يوزِّع كتابًا عنوانه (ثم اهتديتُ) يهاجم المذهب السني، ويدعو إلي المذهب الشيعي، فما كان من حكومة السودان إلا أن أغلقت هذه المكاتب وردَّت موظفيها إلي طهران.

    4- وعلَّق التسخيري علي قولي للصحيفة المصرية: إن الشيعة مسلمون، ولكنهم مبتدعون. فقال: إن القرضاوي اتهم مرة أخري الشيعة بتحريف القرآن، في حين أن هذا خطأ فاحش... وهو يعلم أن علماء الشيعة في مختلف العصور أكَّدوا عدم تحريف القرآن.

    وأنا أعترف أن الصحيفة لم تنقل كلامي هنا حرفيًّا، بل تصرَّفت فيه، فلم يكن قولها دقيقا ومستوعبا، كما جاء في جوابي الأصلي. ومع هذا، فإن الصحيفة لم تنقل عني: أن الشيعة جميعا يؤمنون بتحريف القرآن، ولكنها قالت: كثير منهم يقول: إن القرآن الموجود كلام الله، ولكن ينقصه بعض الأشياء، مثل سورة الولاية اهـ.

    ومن هؤلاء العالم الشيعي المعروف، أحد كبار علماء النجف، وهو الحاج ميرزا حسين محمد تقي النوري الطبرسي، الذي ألَّف - وهو في النجف - كتابه المعروف (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب). وقيمة الكتاب في جمعه لمئات النصوص من مصادر الشيعية وكتبهم المعتمدة، ومن أقوال علمائهم ومجتهديهم في مختلف الأزمنة، وهي تقرِّر أن القرآن قد زِيد فيه ونقص منه.

    وقد أحدث كتابه ضجَّة عند ظهوره في إيران، وردَّ عليه الكثيرون، وردَّ عليهم هو بكتاب آخر، يدفع فيه الشبهات التي أُثيرت حول كتابه.

    وقد سجَّلت رأيي كتابة عن موقف الشيعة من القرآن في بحثي الذي قدَّمته لمؤتمر التقريب في مملكة البحرين، ونشرتُه في رسالة سمَّيتها (مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية)، جعلتُها من رسائل ترشيد الصحوة، التي تنشرها مكتبة وهبة في مصر، ومؤسسة الرسالة في لبنان. وفيها رددتُ علي الذين يتَّهمون الشيعة بالقول بتحريف القرآن، وبهذا يحقُّ أن نحكم بكفرهم. فكتبتُ في الردِّ علي هؤلاء:

    (فقد بيَّنا أن الشيعة جميعًا يؤمنون بأن ما بين دفتي المصحف كلام الله المحفوظ المعجز الملزم للأمة، ولهذا يحفظون هذا القرآن، ويتعبَّدون بتلاوته، ويحتجُّون به في مسائل العقيدة، وفروع الأحكام، وهذا مُجمع عليه عندهم. ولم نجد مصحفًا يخالف مصحفنا، والمصحف الذي يطبع في إيران هو نفسه الذي يطبع في مصر والسعودية، وأما دعوي أن هناك أجزاء ناقصة من القرآن، فليسوا متَّفقين عليها، بل يُنكرها محقِّقوهم. علي أن هذه الزيادات المزعومة، لا يترتَّب عليها أمر عملي).

    وقد نقلتُ من أقوال الشيعة المعتدلين - التي نقلها عنهم بعض علماء السنة - ما يؤكِّد حفظ القرآن من كل زيادة أو نقصان، ومن هذا ما نقله الشيخ رحمة الله الكيرانوي الهندي في كتابه الشهير (إظهار الحق):

    أ- (قال الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه، الذي هو من أعظم علماء الإمامية الاثنا عشرية في رسالته الاعتقادية: (اعتقادنا في القرآن: أن القرآن الذي أنزل الله علي نبيه هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة، وعندنا الضحي وألم نشرح سورة واحدة، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة، ومن نسب إلينا نقول: إنه أكثر من ذلك فهو كاذب).

    ب- وفي تفسير (مجمع البيان) الذي هو تفسير معتبر عند الشيعة: (ذكر السيد الأجل المرتضي، علم الهدي ذو المجد، أبو القاسم علي بن الحسين الموسوي: أن القرآن كان علي عهد رسول الله - صلي الله عليه وسلم - مجموعًا مؤلَّفًا علي ما هو الآن، واستدلَّ علي ذلك بأن القرآن كان يدرس ويحفظ جميعه في ذلك الزمان حتي إن جماعة من الصحابة، كعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن علي النبي - صلي الله عليه وسلم - عدة ختمات، وكلُّ ذلك بأدني تأمُّل يدلُّ علي أنه كان مجموعًا مرتَّبًا غير منشور ولا مبثوث، وذكر أن مَن خالف من الإمامية والحشوية لا يعتدُّ بخلافهم، فإن الخلاف مضاف إلي قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخبارًا ضعيفة ظنُّوا صحَّتها، لا يُرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع علي صحَّته).

    ج- وقال السيد المرتضي أيضا: (إن العلم بصحَّة القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار، والوقائع العظام المشهورة، وأشعار العرب المسطورة، فإن العناية اشتدَّت، والدواعي توفَّرت علي نقله، وبلغت حدًّا لم تبلغ إليه فيما ذكرناه؛ لأن القرآن معجزة النبوة، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وعنايته الغاية، حتي عرفوا كلَّ شيء فيه، من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته، فكيف يجوز أن يكون مغيَّرًا أو منقوصًا مع العناية الصادقة والضبط الشديد؟).

    د- وقال القاضي نور الله الشوستري، الذي هو من علمائهم المشهورين، في كتابه المسمَّي بمصائب النواصب: (ما نُسب إليه الشيعة الإمامية بوقوع التغير في القرآن ليس مما قال به جمهور الإمامية، إنما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم) انتهي.

    ه- وقال الملا صادق في شرح الكليني: (يظهر القرآن بهذا الترتيب -المعروف الآن- عند ظهور الإمام الثاني عشر ويشهر به) انتهي.

    فظهر أن المذهب المحقَّق عند علماء الفرقة الإمامية الاثنا عشرية: أن القرآن الذي أنزله الله علي نبيه هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك، وأنه كان مجموعًا مؤلَّفًا في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم، وحفظه ونقله ألوف من الصحابة. وجماعة من الصحابة، كعبد الله بن مسعود وأُبيابن كعب وغيرهما، ختموا القرآن علي النبي صلي الله عليه وسلم عدة ختمات، ويظهر القرآن ويشهر بهذا الترتيب عند ظهور الإمام الثاني عشر رضي الله عنه، والشرذمة القليلة التي قالت بوقوع التغير، كتابه المسمي بـ

    هذا ما ذكرته في كتابي (مبادئ في الحوار والتقريب) وهو يُبين حقيقة موقفي من القرآن عند الشيعة، وهو معلوم عند علمائهم. فلا يجوز تصيد كلمة من هنا أو هناك، لاتخاذها ذريعة للهجوم علي.

    أما ما قلته من محاولات الغزو الشيعي للمجتمعات السنية، فأنا مصر عليه، ولا بد من التصدي له، وإلا خُنّا الأمانة، وفرطنا في حق الأمة علينا، وتحذيري من هذا الغزو، هو تبصير للأمة بالمخاطر التي تتهدَّدها نتيجة لهذا التهوُّر، وهو حماية لها من الفتنة التي يُخشي أن يتطاير شررها، وتندلع نارها، فتأكل الأخضر واليابس. والعاقل مَن يتفادي الشرَّ قبل وقوعه.

    والله من وراء القصد، وهو الهادي إلي سواء السبيل.

    الفقير إليه تعالي

    يوسف القرضاوي

    القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية Empty رد: القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية

    مُساهمة من طرف Marwan(Mark71) الإثنين 29 سبتمبر - 10:40

    العنوان لا يناسب المحتوى حتى وان كان كلام القرضاوي..فما رايك لو ناخذ جملة اخرى من المحتوى ونضعها عنوانا مثل:

    والشيعة عندهم بدع نظرية وبدع عملية؟ من يقرا العنوانين يحسب ان كل منهما يتحدث عن موضوع منفصل عن الاخر
    love for ever
    love for ever
    الزعيمة
    الزعيمة


    عدد المساهمات : 2621
    رقم العضوية : 37
    تاريخ التسجيل : 08/07/2008
    نقاط التميز : 3166
    معدل تقييم الاداء : 81
    من مواضيعي : موضوع نقاش وبحث
    الخطأ؟؟؟؟؟
    ماذا يحدث حولنا؟؟؟؟
    صغيران اسفل العينين
    مصر الاولى على العالم
    اقوال مأثوره
    معلومات ع الماشي
    معلومات في الطب


    القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية Empty رد: القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية

    مُساهمة من طرف love for ever الثلاثاء 30 سبتمبر - 14:50

    بص ياحضرت احنا عاوزين من الكلام ده كله جمله واحده وهي رأي الشيخ القرضاوي
    نهم مبتدعون لا كفارًا، وهذا مُجمَع عليه بين أهل السنة، ولو لم أقل هذا لكنتُ متناقضا، لأن الحقَّ لا يتعدَّد، والحمد لله، فحوالي تسعة أعشار الأمة الإسلامية من أهل السنة، ومن حقهم أن يقولوا عنا ما يعتقدون فينا.
    تومام انا لما سمعت رأيه منذ شهور استغربت جدا وجلست فتره افكر في رأيه الشيخ القرضاوي كلنا نحترم علمه لكنه هنا خالف الجميع
    انه وصفهم بعقيده فاسده وليسوا كفارمافيش حاجه اسمها عقيده فاسده وصالحه الدين واضح
    وانهم ابتدعوا طبعا في حديث بيقولفيما معناه (من أحدث في أمرنا(ديننا) هذا ماليس منه فهو رد) الحديث لو طبقنا على كلامه يبقى هما ارتدوا مش ده العقل؟؟؟؟؟
    مش فاهمه رأيه بس فاهمه الهدف منه
    الشيخ القرضاوي وجد ألأمه ليشت محتمله فحبذ انه يجمعها في وجه العدو حتى لو جمع وهمي تحت مسمى ديانه واحده وكمان لو دققت في الكلام انه وضح مدى قوة الشيعه في البدء يعني هما اولي قوه
    واحنا في ضغف مميت وذل وهوان حب يكونوا هما مصدر قوه
    هوه نظر لمصلحه أمه ووطن عربي
    ده اللي انا استنتجته ممكن يكون خاطئ بس ده تفسيري الوحيد
    avatar
    said
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 56
    رقم العضوية : 209
    تاريخ التسجيل : 12/01/2009
    نقاط التميز : 59
    معدل تقييم الاداء : 1

    القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية Empty رد: القرضاوي يؤكد:الدين يسع الجميع وما بين الشيعة والسنة من الخلاف ليس أكبر من الخلاف بين المذاهب السنية

    مُساهمة من طرف said الأحد 22 مارس - 20:32

    الموضوع لة ابعاد مختلفة ويجب ان يوزن بميزان دقيق

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو - 3:09