مخطئ من يظن أن الثورة تقوم بين يوم وليلة، كحدث جاء بالمصادفة أو دون مقدمات تشير إليه، ولكن الحقيقة أن ثورة الشعوب كالنار تضطرم تحت الرماد، ولا يعلم أحد على وجه اليقين متى يمكن أن تنطلق شرارة اللهب الأولى لها. يحدث هذا فى كل ثورات العالم، بما فيها الثورة الإسلامية فى إيران، التى اندلعت عام ١٩٧٩ وحولت إيران من نظام حكم إمبراطورى، إلى جمهورية إسلامية يتزعم رجال الدين الحياة السياسية فيها.
لم يكن أحد ممن يطلق عليهم خبراء السياسة فى الشرق الأوسط، يعتقد عند قيام الثورة الإيرانية فى إمكانية استمرارها، كان الجميع يراهن على انهيارها بمن فيهم نظام الشاه نفسه، ولكنها استمرت حتى الآن رغم ما بات يهددها من أصوات المعارضين المنادين بالحرية والديمقراطية داخل إيران.
ورغم التأريخ الفعلى للثورة بعام ١٩٧٩، إلا أن العالمين بشأن الداخل الإيرانى يدركون أن حالة غليان كانت تستعر فى إيران خلال العامين ١٩٧٧- ١٩٧٨، حتى إن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، وضع قضية دعم الحريات فى إيران على قائمة أولوياته. ولم يكن غياب الحريات وحده هو السبب فى اندلاع الثورة، ولكن كان هناك سلسلة من الأخطاء التى ارتكبها نظام الشاه ودفعت بالأمور إلى فوهة الانفجار. كان فى مقدمتها انتهاك الدستور الإيراني، وعدم استغلال موارد البترول بالشكل الأمثل فى القضاء على الفقر والبطالة والدفع بعجلة التنمية الإيرانية.
كان الإيرانيون يتذكرون حفل الاحتفال بمرور ٢٥٠٠ عام على إنشاء الإمبراطورية الفارسية فى أكتوبر ١٩٧١ والذى قدر فيه الإنفاق بنحو ٤٠ مليون دولار بينما ملايين الإيرانيين يعانون الفقر، بالإضافة إلى سياسة الشاه التى اعتمدت بشكل كبير على الانصياع للغرب وانتشار الفساد، وتركيز الدولة على محاربة المعارضة، التى أساءت الدولة تقدير حجمها وتأثيرها، وطبيعة الحكم المستأثر بكل شىء الرافض لوجود الكفاءات. كل هذا زاد من حالة الاستنفار لدى الإيرانيين، الذين تنامى لديهم الشعور بالظلم، فكان الإيمان العميق بالثورة التى بدأت باتحاد قوى المعارضة مع اختلاف تياراتها لإسقاط حكم الشاه، واكتملت بالانصياع لأفكار رجل الدين صاحب الكاريزما «آية الله الخومينى».
كانت الثورة شعبية بكل ما تعنيه الكلمة .. اندلعت فى كل مكان وكانت أقوال وأفكار الخومينى قد انتشرت وأثرت فى التيارات الفكرية الإيرانية بشكل مثل حالة من الصحوة التى عملت على هدم حالة التغريب التى فرضها نظام حكم الشاه.
وظهر قادة فكر من أمثال «جلال آل أحمد» و«على شريعتى»، بينما الشاه غير عابئ بتصاعد حدة المعارضة ضده، حتى إنه أقبل عام ١٩٧٦ على تغيير بداية السنة الإيرانية وهو ما أثار غضب الشارع الإيرانى الذى كان يغلى تحت وطأة حالة التقشف التى أعلنها محمد رضا بهلوى فى ذات العام ونتج عنها تزايد أعداد البطالة وزيادة عدد المهاجرين للمدن من القرى ممن لا يجدون قوت يومهم.
على الجانب الآخر كانت الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن قلقها من تراجع الحريات فى إيران وتأثير ذلك على مصالحها فى المنطقة، ورغم محاولات الشاه القيام بعدد من الإجراءات لكبح مدى الغضب الأمريكى وطمأنته عبر الإفراج عن نحو ٣٥٧ سجيناً سياسياً والسماح للصليب الأحمر بزيارة السجون، إلا أن صوت المعارضة كان الأعلى والثورة فى طريقها لفوهة البركان وبخاصة مع وفاة المفكر الدينى على شريعتي، ومصطفى نجل الإمام الخومينى، التى رجحت الآراء مقتلهما على يد «السافاك»، جهاز الأمن الداخلى فى إيران.
وتفاقمت المأساة بعد تشهير الصحف، التابعة للنظام، فى يناير ١٩٧٨ بالإمام الخومينى، فاندلعت مظاهرات شهدت اشتباكات مع الشرطة وقتل على إثرها نحو ٧٠ شاباً. وفى ذكرى الأربعين الخاصة بهم اندلعت مظاهرات أخرى تكريما للقتلى، تم فيها الهجوم على الفنادق ودور السينما والبنوك وكل ما يمت بصلة لنظام الشاه. وباتت المظاهرات وتكرارها من الأمور المعتادة فى إيران، ولم تفلح جهود الشاه فى احتوائها، لتتزايد خطورة الصورة فى منتصف عام ١٩٧٨ مع اندلاع مظاهرات عمالية جابت كافة الشوارع وانتهت بإعلان الإضراب الذى بلغ مداه فى نوفمبر من ذات العام.
كانت الأزمة تتفاقم فى الوقت الذى تؤكد فيه أمريكا، عبر سفيرها فى طهران، لنظام الشاه تأييدها الكامل له حتى النهاية. ولا أحد يعلم أى نهاية كان يعنيها السفير الأمريكى، فى الوقت الذى كانت تقارير وزارة الخارجية الأمريكية تؤكد ضرورة رحيل الشاه أيا كان من سيخلفه.
حتى كان يوم الجمعة ٨ سبتمبر ١٩٧٨ الذى عرف فيما بعد بـ«الجمعة الأسود»، الذى أشاعت فيه عناصر الثورة وجود عشرات القتلى من الإيرانيين، لتعم المظاهرات بشكل أعنف وتتزايد حدتها يوماً بعد يوم ولا يأتى شهر أكتوبر من العام ذاته، إلا وأصاب الشلل حركة الاقتصاد الإيرانى.
تفاقمت الأمور وبلغت ذروتها فى الأول من ديسمبر، حينما خرج لشوارع طهران ما لا يقل عن ٢ مليون إيرانى هتفوا بسقوط الشاه ودعوا لعودة الخومينى. وهو ما تم فى ١٦ يناير من العام ١٩٧٩ حينما تم نقل الشاه وأسرته عبر القائد العام لحلف الناتو «روبرت هويسر» الذى سهل عملية الخروج الآمن للشاه وعائلته خارج إيران، فى نفس الوقت الذى سعت فيه الولايات المتحدة لإيجاد نظام بديل لحماية مصالحها فى إيران أكبر مصدر للبترول، من خلال دعم حكومة معتدلة برئاسة «شابور بختيار» سرعان ما سقطت مع اجتياح الخومينى وأتباعه وتوليهم مقاليد الأمور هناك فى ١٢ فبراير عام ١٩٧٩.
وهو اليوم الذى وصفه الكاتب محمد حسنين هيكل فى كتابه «مدافع آية الله» بالقول: «كنت أظن أن الثورة السوفيتية هى آخر ثورة استطاعت فيها الجماهير غير المسلحة أن تواجه جيش السلطة وأن تنتصر عليه، لكن الثورة الإيرانية دحضت هذه الفكرة والرؤية التاريخية والسياسية».
المصري اليوم
لم يكن أحد ممن يطلق عليهم خبراء السياسة فى الشرق الأوسط، يعتقد عند قيام الثورة الإيرانية فى إمكانية استمرارها، كان الجميع يراهن على انهيارها بمن فيهم نظام الشاه نفسه، ولكنها استمرت حتى الآن رغم ما بات يهددها من أصوات المعارضين المنادين بالحرية والديمقراطية داخل إيران.
ورغم التأريخ الفعلى للثورة بعام ١٩٧٩، إلا أن العالمين بشأن الداخل الإيرانى يدركون أن حالة غليان كانت تستعر فى إيران خلال العامين ١٩٧٧- ١٩٧٨، حتى إن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، وضع قضية دعم الحريات فى إيران على قائمة أولوياته. ولم يكن غياب الحريات وحده هو السبب فى اندلاع الثورة، ولكن كان هناك سلسلة من الأخطاء التى ارتكبها نظام الشاه ودفعت بالأمور إلى فوهة الانفجار. كان فى مقدمتها انتهاك الدستور الإيراني، وعدم استغلال موارد البترول بالشكل الأمثل فى القضاء على الفقر والبطالة والدفع بعجلة التنمية الإيرانية.
كان الإيرانيون يتذكرون حفل الاحتفال بمرور ٢٥٠٠ عام على إنشاء الإمبراطورية الفارسية فى أكتوبر ١٩٧١ والذى قدر فيه الإنفاق بنحو ٤٠ مليون دولار بينما ملايين الإيرانيين يعانون الفقر، بالإضافة إلى سياسة الشاه التى اعتمدت بشكل كبير على الانصياع للغرب وانتشار الفساد، وتركيز الدولة على محاربة المعارضة، التى أساءت الدولة تقدير حجمها وتأثيرها، وطبيعة الحكم المستأثر بكل شىء الرافض لوجود الكفاءات. كل هذا زاد من حالة الاستنفار لدى الإيرانيين، الذين تنامى لديهم الشعور بالظلم، فكان الإيمان العميق بالثورة التى بدأت باتحاد قوى المعارضة مع اختلاف تياراتها لإسقاط حكم الشاه، واكتملت بالانصياع لأفكار رجل الدين صاحب الكاريزما «آية الله الخومينى».
كانت الثورة شعبية بكل ما تعنيه الكلمة .. اندلعت فى كل مكان وكانت أقوال وأفكار الخومينى قد انتشرت وأثرت فى التيارات الفكرية الإيرانية بشكل مثل حالة من الصحوة التى عملت على هدم حالة التغريب التى فرضها نظام حكم الشاه.
وظهر قادة فكر من أمثال «جلال آل أحمد» و«على شريعتى»، بينما الشاه غير عابئ بتصاعد حدة المعارضة ضده، حتى إنه أقبل عام ١٩٧٦ على تغيير بداية السنة الإيرانية وهو ما أثار غضب الشارع الإيرانى الذى كان يغلى تحت وطأة حالة التقشف التى أعلنها محمد رضا بهلوى فى ذات العام ونتج عنها تزايد أعداد البطالة وزيادة عدد المهاجرين للمدن من القرى ممن لا يجدون قوت يومهم.
على الجانب الآخر كانت الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن قلقها من تراجع الحريات فى إيران وتأثير ذلك على مصالحها فى المنطقة، ورغم محاولات الشاه القيام بعدد من الإجراءات لكبح مدى الغضب الأمريكى وطمأنته عبر الإفراج عن نحو ٣٥٧ سجيناً سياسياً والسماح للصليب الأحمر بزيارة السجون، إلا أن صوت المعارضة كان الأعلى والثورة فى طريقها لفوهة البركان وبخاصة مع وفاة المفكر الدينى على شريعتي، ومصطفى نجل الإمام الخومينى، التى رجحت الآراء مقتلهما على يد «السافاك»، جهاز الأمن الداخلى فى إيران.
وتفاقمت المأساة بعد تشهير الصحف، التابعة للنظام، فى يناير ١٩٧٨ بالإمام الخومينى، فاندلعت مظاهرات شهدت اشتباكات مع الشرطة وقتل على إثرها نحو ٧٠ شاباً. وفى ذكرى الأربعين الخاصة بهم اندلعت مظاهرات أخرى تكريما للقتلى، تم فيها الهجوم على الفنادق ودور السينما والبنوك وكل ما يمت بصلة لنظام الشاه. وباتت المظاهرات وتكرارها من الأمور المعتادة فى إيران، ولم تفلح جهود الشاه فى احتوائها، لتتزايد خطورة الصورة فى منتصف عام ١٩٧٨ مع اندلاع مظاهرات عمالية جابت كافة الشوارع وانتهت بإعلان الإضراب الذى بلغ مداه فى نوفمبر من ذات العام.
كانت الأزمة تتفاقم فى الوقت الذى تؤكد فيه أمريكا، عبر سفيرها فى طهران، لنظام الشاه تأييدها الكامل له حتى النهاية. ولا أحد يعلم أى نهاية كان يعنيها السفير الأمريكى، فى الوقت الذى كانت تقارير وزارة الخارجية الأمريكية تؤكد ضرورة رحيل الشاه أيا كان من سيخلفه.
حتى كان يوم الجمعة ٨ سبتمبر ١٩٧٨ الذى عرف فيما بعد بـ«الجمعة الأسود»، الذى أشاعت فيه عناصر الثورة وجود عشرات القتلى من الإيرانيين، لتعم المظاهرات بشكل أعنف وتتزايد حدتها يوماً بعد يوم ولا يأتى شهر أكتوبر من العام ذاته، إلا وأصاب الشلل حركة الاقتصاد الإيرانى.
تفاقمت الأمور وبلغت ذروتها فى الأول من ديسمبر، حينما خرج لشوارع طهران ما لا يقل عن ٢ مليون إيرانى هتفوا بسقوط الشاه ودعوا لعودة الخومينى. وهو ما تم فى ١٦ يناير من العام ١٩٧٩ حينما تم نقل الشاه وأسرته عبر القائد العام لحلف الناتو «روبرت هويسر» الذى سهل عملية الخروج الآمن للشاه وعائلته خارج إيران، فى نفس الوقت الذى سعت فيه الولايات المتحدة لإيجاد نظام بديل لحماية مصالحها فى إيران أكبر مصدر للبترول، من خلال دعم حكومة معتدلة برئاسة «شابور بختيار» سرعان ما سقطت مع اجتياح الخومينى وأتباعه وتوليهم مقاليد الأمور هناك فى ١٢ فبراير عام ١٩٧٩.
وهو اليوم الذى وصفه الكاتب محمد حسنين هيكل فى كتابه «مدافع آية الله» بالقول: «كنت أظن أن الثورة السوفيتية هى آخر ثورة استطاعت فيها الجماهير غير المسلحة أن تواجه جيش السلطة وأن تنتصر عليه، لكن الثورة الإيرانية دحضت هذه الفكرة والرؤية التاريخية والسياسية».
المصري اليوم
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar