معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

2 مشترك

    الملك الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد بن قلاوون

    avatar
    عمرو
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 546
    رقم العضوية : 166
    تاريخ التسجيل : 15/11/2008
    نقاط التميز : 1222
    معدل تقييم الاداء : 27

    الملك الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد بن قلاوون Empty الملك الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد بن قلاوون

    مُساهمة من طرف عمرو الخميس 26 نوفمبر - 1:54

    الملك الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد بن قلاوون (ولد بالقاهرة 1334 - توفى بالقاهرة 1345). ثاني من تربع على عرش السلطنة من أبناء السلطان الناصر محمد بن قلاوون ورابع عشر سلاطين الدولة المملوكية [1]. نصبه الأمراء فى عام 1341 بزعامة الأمير قوصون الناصرى [1] بعد أن خلعوا أخيه سيف الدين أبو بكر, وكان عمره ما بين الخمس و الثمان سنين, وبقى على تخت السلطنة نحو خمسة شهور. اسمه " كجك " لفظ أعجمى


    أصله
    كان ابنا للسلطان الناصر محمد و حفيدا للسلطان المنصور قلاوون. أمه مغولية الجنس كان اسمها "إردو". بعد أن خلع الأمير قوصون أخيه أبو بكر و قبض عليه و على اخوته الستة وسجنهم في قوص اتفق مع الأمراء على تنصيب كجك سلطانا للبلاد بلقب " الملك الأشرف ". وأراد الأمراء منح الأمير أيدغمش منصب نائب السلطنة الا أنه رفض, فلما عرضوا المنصب على الأمير قوصون قبله و لكن بشرط ان تكون اقامته في قلعة الجبل وليس في دار النيابة خارج القلعة فوافقوا و صار نائبا للسلطان الصغير وأتابكا للعسكر .




    قوصون

    أصبح الأمير قوصون الحاكم الفعلى للبلاد والسلطان الصغير مجرد دمية يمسك قوصون بيدها فيسيرها أثناء التوقيع على المراسيم. قام قوصون بالقبض على الأمراء ورجال الدولة المواليين للسلطان المخلوع أبو بكر وأحل محلهم المماليك المواليين له بعد أن أغدق عليهم بالعطاء و جعلهم أمراءً. العامة التى كانت تمقت قوصون تعست بما هو جارى في البلاد حتى أن بعض الشعراء قال: " سلطاننا اليوم طفل و الأكابر في خلف ". إلا أن الأمير أحمد, الأخ الأكبر للسلطان المخلوع أبو بكر والسلطان الحالى كجك, و الذى كان يقيم بالكرك [1] ، كان هو مصدر التهديد الرئيسى لقوصون مما جعله يسعى لاحضاره إلى مصر ليتمكن من القبض عليه و ايداعه في سجن قوص مع اخوته الستة المسجونين هناك. أرسل قوصون الأمير طوغان إلى الكرك ليطلب من الأمير أحمد الحضور إلى القاهرة. إلا أن الأمير أحمد الذى ظن أن قوصون أراده في مصر لتنصيبه سلطانا أجاب بأنه لن يحضر إلى مصر قبل أن يطلق سراح اخوته المسجونين و يرسل الأمراء الكبار إلى الكرك للحلف له. فكتب له قوصون يعلمه أنه لم يطلب منه الحضور إلى القاهرة لتنصيبه سلطانا بل للنظر في أمر شكوى أمراء الكرك منه و حاول اغرائه بالحضور باخباره أنه ينتظره لتقديم بعض الهدايا اليه. وقام البعض بتحذير الأمير أحمد ونصح بعدم الذهاب إلى مصر. فلما علم قوصون وأمراءه بامتناعه عن الحضور قاموا بارسال قوة إلى الكرك للقبض عليه.

    اضطرابات و صراعات
    فجاءة و من حيث لم يدر قوصون نشب خلاف حاد تطور إلى أزمة كبرى بينه و بين مماليك السلطان المتوفى الناصر محمد (المماليك الناصرية) حين حاول اقناعهم بالانصياع لأوامره والقيام بخدمته كما كانوا يخدمون أستاذهم الراحل الناصر محمد فأبى المماليك و بدأت علاقتهم بقوصون تتدهور إلى أن أعلنوا جهرا أنهم ليسوا مماليكه بل مماليك السلطان فحسب. و أحس قوصون أن المماليك السلطانية[1]. قد خططوا لقتله فهرع إلى كبار الأمراء يشكوا لهم حاله و يظهر لهم ندمه على قبوله منصب نيابة السلطنة. و بينما كان الأمراء يطمئنون قوصون و يؤكدون له على تأييدهم الكامل وحمايتهم له كان المماليك قد ارتدوا زى القتال و تجمعوا بأسلحتهم داخل القلعة. أما خارج القلعة فقد احتشدت أعداد غفيرة من عامة الناس في الميدان و راحت تهتف " ناصرية..ناصرية " تأييدا للماليك الناصرية داخل القلعة. و لما رأى قوصون و الأمراء أن العامة الثائرة قد بدأت تهاجم اصطبله[1]. قاموا بالالتحام بهم و قتلوا منهم العديدين بينما و قف المماليك و الأمراء الناصرية فوق سطح القلعة يرمون قوصون و أمراءه بالنبال و هم يردون عليهم إلى أن سقط من الجانبين عدد كبير من القتلى و انتهت المعركة بهزيمة المماليك الناصرية و العامة. و قام قوصون بمعاقبة العديد من المماليك الناصرية عقابا شديدا و أغدق على العديد من مماليك الطباق[1]. بالاقطاعات و رفعهم إلى درجة أمير.

    وصلت الأنباء إلى القاهرة من دمشق بأن الأمير أحمد المقيم بالكرك قد تحالف مع أمير حلب طشتمر حمص أخضر و بعض نواب السلطان في سوريا و انه قد نوى السير إلى مصر لتنصيب نفسه سلطانا للبلاد. فقام قوصون, على غير رغبة الأمراء في مصر, بارسال الأمير قطلوغبا الفخرى على رأس قوة إلى الكرك للقبض على الأمير أحمد. الا أن قطلوغبا و الأمراء الذين صحبوه إلى الكرك, و بايعاز من نواب سوريا, بدلا من القبض على الأمير أحمد قاموا بتأدية يمين الولاء له و لقبوه باللقب السلطانى " الملك الناصر ". غضب قوصون فقام بالاستيلاء على ممتلكات قطلوغبا و الأمراء المصاحبين له و طلب من الأمير الطنلبوغا الصالحى أمير سوريا بمهاجمة طشتمر حمص أخضر أمير حلب, ففر طشتمر إلى قيصرية البيزنطية و أستولى قطلوغبا على حلب و ممتلكات طشتمر بها. فى ذات الأثناء قام الأمير قطلوغبا بالهجوم على دمشق و استولى عليها و على ممتلكات قوصون بها و كتب اليه ينتهره على قتله السلطان ابو بكر و القبض على اخوته أبناء الناصر محمد و أعلمه أنه و الأمراء قد اتفقوا على تنصيب الأمير أحمد شهاب الدين سلطانا على البلاد.

    سقوط قوصون و خلع كجك
    جن جنون قوصون فراح يغدق على الأمراء و المماليك السلطانية بالهدايا و الأموال و الألقاب لأجل اغرائهم بتأييده و الأنضمام الى صفه. الا أن الأمراء, و كان من ضمنهم أيدغمش, كانوا غاضبين عليه بسبب أفعاله و لما وصلتهم أخبار انتصارات قطلوغبا فى سوريا و استيلائه على دمشق تشجعوا على مناوئة قوصون و الخروج عليه. اتفق كبار الأمراء على عدم الانتظار وبضرورة التحرك قبل أن يقوم قوصون بتنصيب نفسه سلطانا على البلاد, فقاموا تحت زعامة أيدغمش و معهم العديد من المماليك و أعداد غفيرة من عامة الناس بمحاصرة القلعة. نشب قتال عنيف فى الشوارع المحيطة بالقلعة بعد أن نادى أيدغمش العامة بمهاجمة و نهب اصطبل قوصون. فى خلال بضعة ساعات كانت العامة قد نهبت خيول قوصون و ذهبه الذى كان مخزنا فى الاصطبل. لم يتمكن قوصون و أمرائه من الصمود فاستسلموا و قبض عليهم و رحلوا أثناء الليل الى الأسكندرية -لحمايتهم من الجماهير الثائرة- و هم مقيدون بالأغلال. نهب الناس ممتلكات قوصون و الأمراء و النبلاء و تم خلع السلطان الصغير كجك بحجة صغر سنة بعد أن جلس على تخت السلطنة خمس شهور بلا حول و لا قوة أو كما قال ابن اياس : " كالعصفور فى يدي النسور ". و أفرج عن أبناء الناصر محمد الذين سجنهم قوصون فى قوص. قام الأمير أيدغمش بأمر الدولة و أرسل بيبرس الأحمدى مع بعض الأمراء الى الكرك لاحضار السلطان الجديد الملك الناصر شهاب الدين أحمد. ( أنظر شهاب الدين أحمد ).

    نقود علاء الدين كجك
    بضعة عملات بقيت من عهد علاء الدين كجك نقشت عليها ألقابه التاليه : " السلطان الملك الأشرف علاء الدنيا والدين " [1].
    avatar
    عمرو
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 546
    رقم العضوية : 166
    تاريخ التسجيل : 15/11/2008
    نقاط التميز : 1222
    معدل تقييم الاداء : 27

    الملك الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد بن قلاوون Empty رد: الملك الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد بن قلاوون

    مُساهمة من طرف عمرو الخميس 26 نوفمبر - 1:54

    المصادر والمراجع
    ابن اياس : بدائع الزهور في وقائع الدهور, مدحت الجيار (دكتور), الهيئة المصرية العامة للكتاب, القاهرة 2007.
    ابن تغرى : النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة, الحياة المصرية ، القاهرة 1968.
    جمال الدين الشيال (أستاذ التاريخ الاسلامى) : تاريخ مصر الاسلامية, دار المعارف ، القاهرة 1966.
    المقريزى : السلوك لمعرفة دول الملوك, دار الكتب, القاهرة 1996.
    المقريزى : المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الأثار, مطبعة الأدب, القاهرة 1968.
    قاسم عبده قاسم (دكتور) : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى, عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية, القاهرة 2007.
    شفيق مهدى ( دكتور) : مماليك مصر و الشام, الدار العربية للموسوعات, بيروت 2008.
    ويكيبيديا الإنجليزية والعربية
    اشرف
    اشرف
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 510
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : 18/07/2008
    نقاط التميز : 752
    معدل تقييم الاداء : 14

    الملك الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد بن قلاوون Empty رد: الملك الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد بن قلاوون

    مُساهمة من طرف اشرف الأحد 29 نوفمبر - 6:59

    كجك اشوف فيك يوم يا عمرو

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو - 16:20