معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    عبدالعزيز فهمي مهندس الصورة السينمائية

    avatar
    محمد سمير
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 302
    رقم العضوية : 361
    تاريخ التسجيل : 06/06/2009
    نقاط التميز : 503
    معدل تقييم الاداء : 16

    عبدالعزيز فهمي مهندس الصورة السينمائية Empty عبدالعزيز فهمي مهندس الصورة السينمائية

    مُساهمة من طرف محمد سمير الجمعة 30 أكتوبر - 5:32

    عبدالعزيز فهمي مهندس الصورة السينمائية AFahmi


    فيلموغرافيا


    1948 ـ يحيا الفن ـ حسن حلمي
    1947 ـ ثمرة الجريمة ـ السيد زيادة
    1946 ـ الخير والشر ـ حسن حلمي

    1949 ـ حلم ليلة ـ صلاح بدرخان
    1949 ـ كلام الناس ـ حسن حلمي
    1948 ـ السعادة المحرمة ـ السيد زيادة

    1950 ـ أيام شبابي ـ جمال مدكور
    1949 ـ إوعي المحفظة ـ محمود إسماعيل
    1949 ـ أرواح هائمة ـ كمال بركات

    1951 ـ أولادي ـ عمر جميعي
    1950 ـ أسمر وجميل ـ عباس كامل
    1950 ـ مغامرات خضرة ـ السيد زيادة

    1952 ـ بيت النتاش ـ حسن حلمي
    1951 ـ سماعة التليفون ـ جمال مدكور
    1951 ـ خد الجميل ـ عياس كامل

    1952 ـ الأم القاتلة ـ ؟؟؟؟؟
    1952 ـ الزهور الفاتنة ـ جمال مدكور
    1952 ـ حضرة المحترم ـ عباس كامل

    1953 ـ المقدر والمكتوب ـ عباس كامل
    1953 ـ عائشة ـ جمال مدكور
    1953 ـ بلال مؤذن الرسول ـ أحمد الطوخي

    1954 ـ آثار في الرمال ـ جمال مدكور
    1954 ـ تاكسي الغرام ـ نيازي مصطفى
    1953 ـ مجلس الإدارة ـ عباس كامل

    1955 ـ درب المهابيل ـ توفيق صالح
    1954 ـ علشان عيونك ـ أحمد بدرخان
    1954 ـ العاشق المحروم ـ السيد زيادة

    1956 ـ العروسة الصغيرة ـ أحمد بدرخان
    1956 ـ زنوبة ـ حسن الصيفي
    1955 ـ سيجارة وكاس ـ نيازي مصطفى

    1957 ـ الكمساريات الفاتنات ـ حسن الصيفي
    1957 ـ طاهرة ـ فطين عبدالوهاب
    1956 ـ حب وإعدام ـ كمال الشيخ

    1958 ـ مع الأيام ـ أحمد ضياءالدين
    1957 ـ إ.يس في الأسطول ـ فطين عبدالوهاب
    1957 ـ نهاية حب ـ حسن الصيفي

    1958 ـ الشيطانة الصغيرة ـ حسن الإمام
    1958 ـ حبيبي الأسمر ـ حسن الصيفي
    1958 ـ جميلة ـ يوسف شاهين

    1959 ـ آخر من يعلم ـ كمال عطية
    1959 ـ بياعة الورد ـ محمود إسماعيل
    1959 ـ قلب من دهب ـ محمد كريم

    1959 ـ سجن العذارى ـ إبراهيم عمارة
    1959 ـ أم رتيبة ـ السيد بدير
    1959 ـ حب ودلع ـ محمود إسماعيل

    1960 ـ زوجة من الشارع ـ حسن الإمام
    1960 ـ مال ونساء ـ حسن الإمام
    1960 ـ جسر الخالدين ـ محمود إسماعيل

    1961 ـ حياتي هي الثمن ـ حسن الإمام
    1961 ـ عاصفة من الحب حسين حلمي المهندس
    1960 ـ صائدة الرجال ـ حسن الإمام

    1962 ـ أجازة نصف السنة ـ علي رضا
    1961 ـ السفيرة عزيزة ـ طلبة رضوان
    1961 ـ غدا يوم آخر ـ ألبير نجيب

    1963 ـ القاهرة في الليل ـ محمد سالم
    1962 ـ سلوى في مهب الريح ـ السيد بدير
    1962 ـ الليالي الدافئة ـ حسن رمزي

    1965 ـ المستحيل ـ حسين كمال
    1965 ـ فجر يوم جديد ـ يوسف شاهين
    1963 ـ الحقيقة العارية ـ عاطف سالم

    1966 ـ تفاحة آدم ـ فطين عبدالوهاب
    1966 ـ المراهقة الصغيرة ـ محمود ذوالفقار
    1966 ـ خان الخليلي ـ عاطف سالم

    1971 ـ فجر الإسلام ـ صلاح أبوسيف
    1967 ـ السيرك ـ عاطف سالم
    1967 ـ النصف الآخر ـ أحمد بدرخان

    1973 ـ البنات لازم تتجوز ـ علي رضا
    1972 ـ بيت من رمال ـ سعد عرفة
    1971 ـ زوجتي والكلب ـ سعيد مرزوق

    1974 ـ الهارب ـ كمال الشيخ
    1973 ـ الناس و النيل ـ يوسف شاهين
    1973 ـ غرباء ـ سعد عرفة

    1976ـ عودة الابن الضال ـ يوسف شاهين
    1970 ـ المومياء ـ شادي عبدالسلام
    1974 ـ أبناء الصمت ـ محمد راضي

    1981 ـ أمهات في المنفى ـ محمد راضي
    1980 ـ سأكتب اسمك عالرمال ـ عبدالله المصباحي
    1978 ـ وراء الشمس ـ محمد راضي



    1986 ـ موعد مع القدر ـ محمد راضي
    avatar
    محمد سمير
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 302
    رقم العضوية : 361
    تاريخ التسجيل : 06/06/2009
    نقاط التميز : 503
    معدل تقييم الاداء : 16

    عبدالعزيز فهمي مهندس الصورة السينمائية Empty رد: عبدالعزيز فهمي مهندس الصورة السينمائية

    مُساهمة من طرف محمد سمير الجمعة 30 أكتوبر - 5:33

    عن عبدالعزيز فهمي


    فنان الضوء، هو اللقب الذي أطلقه النقاد على مدير التصوير المصري عبدالعزيز فهمي. هذا الفنان الذي رحل عن عالمنا في مارس 1988، بعد أن وقف خلف الكاميرا أكثر من خمسة وأربعين عاماً.. الكاميرا، هذا الجهاز الذي يحترمه الممثلون في كافة أنحاء العالم، يخافون منه ويحبونه في نفس الوقت، فهو الذي يوصلهم الى جمهورهم، وهو الذي يرفعهم في أعين المتلقي أو العكس.. فالمتلقي لايرى في الفيلم إلا مايراه مدير التصوير، من خلال هذا الجهاز (الكاميرا).. والكاميرا آلة صماء، فهي بالتالي بحاجة الى عين خبيرة ومدربة.
    إن التقدم التكنلوجي قد وفَّر للكاميرا السينمائية إمكانيات كثيرة، إلا أن التصوير ـ بالطبع ـ يتجاوز هذا العامل التكنلوجي الى العامل الذاتي للمصور نفسه. أي إن قدرة المصور على التذوق والتمييز والحساسية في التعامل مع وضع الكاميرا وزاوية الرؤية، وما الى ذلك من عوامل عديدة، تفتح أمام المصور مجالاً واسعاً للإختيار. وهذا ـ بالطبع ـ ما يميز مصور عن مصور آخر.
    وعبدالعزيز فهمي كفنان، كان أقدر من قام بادارة الكاميرا السينمائية على مستوى الوطن العربي.. فهو الذي قدم للسينما العربية أفلاماً هامة تعتبر علامات ونقاط تحوُّل بارزة في تاريخها، من هذه الأفلام: المومياء، زوجتي والكلب، فجر الإسلام، عودة الإبن الضال.. وأكثر من سبعين فيلماً سينمائياً، وأكثر من عشرين جائزة عالمية ومحلية، وأول فيلم مصري بالألوان، وإبتكارات في مجال التصوير، ونشاط نقابي، وإنتاج سينمائي، وتدريس لمادة التصوير في معهد السينما.. ومشوار زاخر بالإنجازات الفنية الهامة للفنان المبدع عبدالعزيز فهمي.
    لقد بدأ عبدالعزيز فهمي هذا المشوار في عام 1937، كمساعد مصور صغير للفنان حسن مراد رئيس جريدة مصر الناطقة، ثم تعلم التصوير وإنطلق.. إنطلق بعدها من فيلم الى فيلم. وعندما بدأ زملاؤه ينادونه بلقب "أستاذ عزيز"، كان يشعر بحزن شديد... لماذا ؟ لأنه ـ كما يقول ـ لايستحق لقب أستاذ، فهو مجرد مقلد لأشياء تعلمها ولايفهم معناها. هذا ما كان يشعر به في قرارة نفسه.
    لقد كان عبدالعزيز فهمي يشعر بحاجة شديدة للتعلم، ومن هنا بدأ رحلته مع الكتب، وكانت رحلة شاقة تبدأ بالبحث عن إسم الكتاب المناسب. فالمكتبة العربية كانت تفتقر لمثل هذه الكتب. وعندما يحصل على إسم الكتاب، يرسل للناشر وينتظر الى أن يأتي أو يضيع في الطريق. أما إذا وصله، فهو يبدأ في محاولة فهمه، والتي قد تنتهي بالفشل.. لكنه كان يملك إصراراً على المعرفة جعله يقوم بترجمة الكثير من الأبحاث وعرضها على زملائه ليستفيدوا جميعاً ويحاولوا صنع سينما أفضل. وكان حريص على متابعة كل جديد أولاً بأول لأنه كان يؤمن بأن توقفه عن المتابعة سيجعله يتقهقر أمام كل هذا التقدم والتطور.
    إن هذه الطريقة الصعبة في البحث والمتابعة، قد جعلت من هذا الفنان مصوراً متميزاً يحمل فكراً وفناً صادقاً، إستطاع ترجمته من خلال أعماله السينمائية، والتي إختارها بعناية شديدة. فقد كان يظل لسنوات بلا عمل، حتى لايصور فيلماً غير راضٍ عنه ويخجل منه.
    إن عبدالعزيز فهمي يعتبر المصور، هو المسؤول عن أي خطأ في الفيلم، وهو الموصل لفكر كاتب السيناريو وخيال المخرج لذا عليه (كمصور) أن يكون أميناً على اللقطة التي يصورها، ويتأكد بأنها خالية من أي خطأ. هذا لأن المتلقي يشاهد الفيلم من خلال عين مدير التصوير، والذي ـ بدوره ـ يرى بأن الصورة الجميلة لايمكن أن تنتج من فراغ.. والفن لايكون فناً إلا إذا قدم فكراً قوياً. والصورة عنده تكون صورة كامنة في نفسه قبل أن تظهر على الشاشة، يراها داخله من خلال صدق معايشته للسيناريو، ومن ثم يحولها الى صورة حقيقية، يحول الجمل الحوارية الى جمل ضوئية.
    إن عبدالعزيز فهمي يؤمن ـ أيضاً ـ بأن الضوء قادر على التعبير الدرامي، وإن الصورة عليها أن تعبر عن الموقف دون كلمات حوارية.. فمثلاً نراه يصر على أن يفتح باباً في مكان معين أثناء التصوير ـ في أحد مشاهد (زوجتي والكلب) ـ في أحد المنازل ودفع تعويض لصاحب المنزل لكي يوافق.. كل هذا ليضع لمبة صغيرة فقط، أحس بأنها مهمة. وفي مشهد آخر، ظل أكثر من سبع ساعات يجرب الإضاءة، لكي يحقق للمخرج الشكل الذي تخيله.
    أحياناً، كانت إمكانيات السينما المصرية تقف عائقاً أمام تصوراته، لكنه مؤمن بأنه لايوجد مستحيل أمام محاولاته المخلصة. فقد تعود إن يستخرج صور جميلة وجديدة من المشاكل التي واجهته. فهو الذي إستطاع أن يبهر العالم في فيلم (المومياء)، رغم أنه إستخدم نفس الكاميرا البدائية التي صورت الكثير من الأفلام الرديئة. إن الأزمات تساعده على الإبتكار والإبداع، ولذلك نراه يخلق أزمة مصطنعة أحياناً، يذهب الى مكان التصوير ومعه نصف المعدات فقط.
    لقد إستطاع عبدالعزيز فهمي أن يتخطى الكثير من الأزمات التي إعترضته أثناء التصوير.. فقد إستعمل قطعاً زجاجية ملونة ومهشمة ووضعها أمام الكاميرا للوصول الى التأثير المناسب لأحد أفلامه. وفي فيلم (النصف الآخر) قام بنثر الدقيق في الشرفة، فقط ليعطي إيحاءً بجو الصباح الباكر. وعندما أراد الإيحاء بوجود الرسول، في فيلم (فجر الإسلام)، وكان قد أشار لوجوده من قبل في فيلم سابق، ببريق ضوء، فكان عليه أن يجرب ويبتكر ويبدع ولا يلجأ للتكرار، فتوصل الى جعل الصورة ضبابية شفافة فأعطت الإيحاء الذي أراده، بالرغم من أن هذا خطأ علمي وتقني ـ كما يقول ـ إلا أنه أعطى النتيجة المطلوبة.
    كان عبدالعزيز فهمي يؤمن بأن الفنان عليه أن يظل طالباً للعلم ومعلماً لزملائه حتى آخر لحظة من حياته.. وكان يؤمن ـ أيضاً ـ بأن الموهبة تحتاج أن تصقل بالدراسة والعلم، لذلك كان هو من أوائل الذين دعوا الى إنشاء معهد للسينما، وظل يعمل بهذا المعهد منذ إنشائه وحتى وفاته، كأستاذ لمادة التصوير، وكان يفخر ـ دائماً ـ بأن كل المصورين أو أغلبهم تلاميذه... إنهم كثيرون وأعمالهم تتحدث عنهم، ومنهم المصور المبدع "محسن أحمد" الذي قام بتصوير فيلم (المطارد) وفيلم (البداية).
    وبعد هذا المشوار الفني الطويل والصعب، لابد من التأكيد من أن الفنان عبدالعزيز فهمي، من خلال محاولاته الدؤوبة، قد أرسى قواعد وأسس جديدة للتصوير السينمائي في مصر. وبالرغم من ذلك، إلا أنه لم ينل حقه من التقدير والإهتمام، لا أثناء مسيرته الفنية ولا حتى بعد رحيله. وهذا ليس جديداً علينا نحن العرب، فهذا الفنان الكبير مثل الكثير من الفنانين والأدباء العرب الذين رحلوا دون أن ينالوا مايستحقونه من التكريم والتقدير المناسبين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو - 5:04