معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

2 مشترك

    البلاليون أو أمة الإسلام

    البلاليون أو أمة الإسلام Empty البلاليون أو أمة الإسلام

    مُساهمة من طرف عادل الجمعة 20 يونيو - 9:36

    البلاليون أو أمة الإسلام


    البلاليون أو أمة الإسلام : حركة ظهرت بين السود في أمريكا وقد تبنت الإسلام بمفاهيم خاصة غلبت عليها الروح العنصرية، وقد مرت هذه الحركة بعدة مراحل، وأخيراً صححت كثيراً من معتقداتها وأفكارها وعرفت (بالبلاليين) وقد قامت هذه الحركة على أنقاض حركتين قويتين ظهرتا بين السود هما: 1 ـ الحركة المورية: التي دعا إليها الزنجي الأمريكي نوبل دور علي توفي سنة 1929 م والذي أسس حركته سنة 1913 م وهي دعوة فيها خليط من المبادىء الاجتماعية والعقائدية الدينية الآسيوية المختلفة، وهم يعدون أنفسهم مسلمين لكن حركتهم أصيبت بالضعف إثر وفاة زعيمها. 2 ـ منظمة ماركوس جارفي توفي سنة 1940 م الذي أسس منظمة سياسية للسود سنة 1916 م وتتصف هذه الحركة بأنها نصرانية لكن على أساس جعل المسيح أسود وأمه سوداء وقد أبعد زعيمها عن أمريكا سنة 1925 م مما أدى كذلك إلى اندثار هذه الحركة. فقامت حركة (أمة الإسلام أو البلاليون) مؤسسها هو والاس د. فارد وهو شخص أسود غامض النسب ظهر فجأة في ديترويت عام 1930 م داعياً إلى مذهبه بين السود واختفى بصورة غامضة في 1934 م خلفه اليجا بول أو اليجا محمد توفي 1975 م الذي التحق بالحركة وترقى في مناصبها حتى صار رئيساً لها وخليفة لفارد، ومن شخصيات الحركة مالكم إكس (مالك شباز) الذي كان وزيراً للمعبد رقم (7) بنيويورك خطيب ومفكر قام برحلة إلى الشرق العربي الإسلامي وحج عام 1963 م، ولما عاد تنكر لمبادىء الحركة العنصرية وخرج عليها وشكل فرقة عرفت باسم (جماعة أهل السنة) وقد اغتيل في عام 1965 م وخلفه لويس فرقان الذي أسلم عام 1950 م وخلف مالكم إكس على معبد رقم (7) ولويس خطيب وكاتب ومحاضر وهو يدعو إلى قيام دولة مستقلة بالسود في أمريكا ما لم يحصلوا على حقوقهم الاجتماعية والسياسية كاملة، ومن الشخصيات البارزة والاس و. محمد تسمى بـ (وارث الدين محمد) عمل وزيراً للحركة في معبد فيلاد لفيا عام 1960 م وأدى الحج عام 1967 م وانفصل عن الحركة ولكنه عاد إليها قبيل وفاة والده آملاً في إصلاح الحركة من داخلها وقد حضر في مؤتمرات إسلامية وزار عدداً من البلاد الإسلامية، ومنهم محمد علي كلاي وغيرهم. ونستطيع القول: إن هذه الحركة مرت بثلاث مراحل متأثرة بالزعيم الذي يرأسها، أولاً: في عهد ولاس د. فارد (المؤسس) كانت تؤكد على الدعوة إلى الحرية والمساواة والعدالة والعمل على الرقي بأحوال الجماعة والتركيز على العنصرية السوداء ونبذ البيض. ثانياً: في عهد اليجا محمد أعلن أليجا محمد أن الإله ليس شيئاً غيبياً بل يجب أن يكون متجسداً في شخص وهذا الشخص هو فارد (المؤسس) الذي حل فيه الإله وهو جدير بالدعاء والعبادة؟!! واتخذ لنفسه مقام النبوة وصار يتصف بلقب رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقد دعا إلى الأخلاق الفاضلة وأصرَّ على إعلاء العنصر الأسود والحط من العنصر الأبيض، ولا يؤمن اليجا محمد إلا بالمحسوس وعليه فلا يؤمن بالملائكة ولا بالبعث الجسماني ولا يؤمن بختم الرسالة بل يعلن أنه خاتم المرسلين إذ كل نبي يأتي بلسان قومه وهو يوحى إليه من قبل (فادر) بلسان قومه السود؟!! ويؤمن بالكتب السماوية وبأن كتاباً سينزل على قومه السود يكون خاتم الكتب والصلاة على عهده عبارة عن قراءة الفاتحة ودعاء مأثور مع التوجه نحو الكعبة واستحضار صورة (فارد) في الأذهان وهي خمس مرات في اليوم والصوم في عهده في شهر ديسمبر بدلاً من رمضان وقد أنشأ صحيفة تنطق بلسانهم اسمها: (محمد يتكلم). ثالثاً في عهد وارث الدين محمد: في عام 1975 م اختار (وارث الدين) اسماً جديداً للمنظمة هو (البلاليون) نسبة لبلال الحبشي مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وألغى قانون منع البيض من الدخول إلى الحركة وصار يوضع العلم الأمريكي إلى جانب علم المنظمة بعد أن كان يمثل الرجل الأبيض الشيطان. وفي عام 1975، صدر قرار بضرورة صوم رمضان والاحتفال بعيد الفطر وأن تكون الصلاة على الهيئة الصحيحة المعروفة لدى المسلمين خمس مرات في اليوم، وأعلن أن لقبه هو الإمام الأكبر، وتم اعداد المعابد لتكون صالحة لإقامة الصلاة. وفي عام 1975 م تحول اسم الصحيفة من (محمد يتكلم) إلى (أخبار البلاليين) وأكد على الخلق الإسلامي ولباس الحشمة بالنسبة للمرأة، ويقوم الدعاة في الحركة بزيارة السجون لنشر الدعوة بين المساجين، وقد لاحظت سلطات الأمن أن السجين الأسود الذي يعرف عنه التمرد وعدم الطاعة داخل السجن يصبح أكثر استقامة وانضباطاً بمجرد دخوله في الإسلام، ومن هنا فإن السلطات ترحب بهذه الحملات الدعوية وفي عام 1985 م أعلن وارث الدين حلَّ الجماعة وترك أعضائها يعملون بشكل منفرد، وذلك نظراً للاضرابات التي حصلت بين قادة الحركة، وهم الآن يسمون مساجدهم معابد ولهم حوالي الثمانين شعبة في مختلف المدن الأمريكية، وبلغت مدارسهم أكثر من 60 معهداً في شتى أنحاء أمريكا وتخصص الحصة الأولى كل يوم لتعليم الدين الإسلامي، ويتركز المسلمون السود في ديترويت وشيكاغو و واشنطن ويحلمون بقيام دولة مستقلة وهم يناصرون قضايا السود عامة.
    avatar
    سيد علي
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 108
    رقم العضوية : 80
    تاريخ التسجيل : 27/08/2008
    نقاط التميز : 110
    معدل تقييم الاداء : 2

    البلاليون أو أمة الإسلام Empty رد: البلاليون أو أمة الإسلام

    مُساهمة من طرف سيد علي الجمعة 12 سبتمبر - 3:09

    البلاليون أو أمة الإسلام 131110

    البلاليون أو أمة الإسلام Empty رد: البلاليون أو أمة الإسلام

    مُساهمة من طرف عادل الثلاثاء 23 يونيو - 9:43

    بارك الله فيك وعليك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو - 6:52