كان نصوح أفندي السلاحي، الشهير بمطراقي زادة، فارساً ومؤرخاً ورحالة، رافق السلطان سليم الأول في حملته على الشام ومصر ۹۲۶ - ۹۲۶/ ۱۵۱۶ - ۱۵۱۶م، كما رافق السلطان سليمان القانوني في حملاته على العراق، والدولة الصفوية بإيران ۹۴۳/ ۱۵۳۶م. وعرف عنه تسجيل وقائع الحملات العسكرية التي شارك فيها.
وبصفته مؤرخاً عثمانياً (رسمياً) فقد ذكر أن السلطان القانوني قد قرر دخول العراق من أجل ابطال محاولات الشاه طهماسب ابن اسماعيل الصفوي، لنشر المذهب الشيعي في العراق بدلاً من المذهب السني.
رسم مؤرخا صور حية لتحرك موكب الجيش العثماني تحت قيادة سليمان القانوني، وكبار قادته والأعيان، وكتائب الخيالة، حيث خرج الجميع من اسكدار عبر آسيا الصغرى، مروراً بسيواس وأرزنجان، حتى وصل الموكب العثماني الى تبريز حيث أمر السلطان بنصب خيمته الأرجوانية، وبدأ أمراء المناطق المجاورة في اعلان ولائهم للعثمانيين.
بعد ذلك توجه الجيش العثماني الى همدان وجبال قره خان التي وصفها مطراقي زاده بأنه (لا يمكن اجتيازها الا بشق الأنفس، فقد كانت كل صخرة تشبه رأس غول، وكل عين ماء فيها تحاكي عين ثور).
وعلى رغم ذلك فقد نجح العثمانيون في تسلقها واجتيازها، وبلغ ذلك الشاه طهماسب فجمع كبار دولته وقادته ليستثير حماستهم ويحذرهم من العثمانيين. غير ان مطراقي زادة، المؤرخ الرسمي للعثمانين، ذكر انهم جاوبوه بأن لا قبل لهم بالسلطان سليمان القانوني، الأمر الذي لم يعجب الشاه فدعاهم الى ابداء الجلد والشجاعة، قبل أن يتحرك بجيشه الى منطقة قريبة من همدان.
تحرك السلطان العثماني نحو همدان، ليجد الشاه الفارسي قد فر بقواته الى أصفهان، ثم الى منطقة سهل علي، ففضل العثمانيون قضاء الشتاء في همدان، قبل التوجه الى بغداد.
عندما بلغت أسماع محمد خان أمير بغداد من قبل الشاه الصفوي، اقتراب جحافل العثمانيين، سارع بتقديم فروض الطاعة والولاء، وعلى رغم قبول السلطان القانوني ذلك، فإن هواجس الخوف من انتقام العثمانيين راودت محمد خان، فاستقر عزمه على الفرار برفقة جنوده من بغداد الى البصرة، ومنها الى مقر الشاه طهماسب.
على أية حال، تقدم العثمانيون الى بغداد، حيث وصل السلطان وقادته عند ضريح الامام أبي حنيفة النعمان في ربيع الآخر ۹۴۱ تشرين الأول (أكتوبر) ۱۵۳۴م. وعندما حل الربيع، شرعت القوات العثمانية في حملات تأديب لفلول القوات الموالية للشاه الصفوي.
على أن مطراقي زادة يخبرنا ان السلطان سليمان القانوني أمر كذلك برفع حال الطوارئ في أرجاء الدولة العثمانية كافة، وخصوصاً في المواني البحرية. الى درجة انه أمر خير الدين قائد الأسطول العثماني بالبحر المتوسط (بمراقبة السفن الافرنجية). اذ كان يخشى من أن يؤدي التحالف بين الصفويين والقوى الأوروبية بالأخيرة الى مهاجمة المواني والأراضي العثمانية.
ولم يكتف سليمان القانوني بذلك، بل أرسل الى أحمد خان حاكم الأقاليم العثمانية في هنغاريا ورومانيا بسرعة ارسال الجنود لمساندة حملته ضد الصفويين، كما لم ينس تذكيره بإعداد الطبول والفرق الموسيقية للاحتفال بالنصر العثماني المرتقب.
ويصف مطراقي زادة بالتفصيل دخول السلطان العثماني الى بغداد، حيث هب المشايخ والزهاد والعلماء والسادات والأشراف لمقابلته وكذا سكان المدينة (كالسيل الجارف). بمجرد دخول سليمان القانوني الى بغداد، ارتفعت الخطبة وضربت السكة باسمه، وجرى ابطال القوانين الصفوية السابقة كافة، ثم بدأ القانوني زيارة أضرحة ومدافن الشيوخ والعلماء قبل أن يتوجه لزيارة مقام الإمام الحسين(ع). ولدى عودته الى بغداد، استقبل رسل محمد باشا أمير ديار بكر الذين أفادوا بأن الشاه الصفوي قد شن هجومه على تبريز وسلطانية وهمدان. فاتحه الجيش العثماني لمحاربته بالقرب من آربيل، حيث تمكن من القبض على أميرها الكردي أردشير الذي كان موالياً للشاه طهماسب.
بعد ذلك أرسل السلطان العثماني للشاه الصفوي رسالة تهديد فحواها انه قادم للاستيلاء على أقاليمه وضمها لدولة العثمانيين. كما أرسل الى سليمان باشا والى مصر، الذي خرج بعدة آلاف من المحاربين للانضمام الى سليمان القانوني في العراق.
بدأت جحافل العثمانيين في مطاردة الشاه طهماسب، الذي لم يجد مفراً من الهرب الى تبريز، وهناك أخذ - من دون جدوى - في حث امرائه وقادته على ضرورة الثبات في وجه العثمانيين. وبعدما وجد منهم انصرافاً عن ذلك، لجأ الى محاولة استخدام الخداع والحيلة مع السلطان العثماني، فتظاهر بالأسف وطلب الرحمة، وأرسل له رسالة يدعو فيها الى اقرار الصلح بين الصفويين والعثمانيين، على أن تظل عراق العجم (كرمنشاه، همدان، الري، اصفهان) تحت سيطرته، وأن يستحوذ السلطان العثماني على عراق العرب (أرض السواد).
غير ان سليمان القانوني، الذي كان يدرك قوته، ويدرك أن الدائرة دارت على الشاه الصفوي، رفض ذلك العرض، عاقداً العزم على مطاردته والتخلص منه، خصوصاً بعد أن قام الأخير بإعمال القتل في تجار مدينة تبريز الذين تعاملوا مع العثمانيين. وهكذا استمرت مطاردة طهماسب من تبريز الى وان، غير أن الشاه الصفوي وأعوانه حققوا نصراً كبيراً على قوة عثمانية مطاردة في مضيق حيران بالقرب من قلعة واستان.
استشاط السلطان سليمان القانوني غضباً لهزيمة قواته، وقرر ارسال قوات عثمانية الى واستان، غير ان حلول الشتاء دفعه الى ترك قوات كافية لمطاردة الشاه وحصاره الذي تقوضت أركان دولته، بينما عاد السلطان العثماني بقواته الى ديار بكر، وبحسب مطراقي زاده، فقد خرجت من هناك البيانات العسكرية العثمانية التي أفاضت في ذكر الانجازات العسكرية لهذه الحملة، كما جرى تكريم قادة الجيش العثماني، ووزراء السلطان.
قبل أن يعود السلطان سليمان القانوني الى بغداد لتأكيد السيطرة العثمانية عليها. وبعد أن نجحت الحملة العثمانية في اقصاء الشاه الصفوي طهماسب عن بغداد، وعن الكثير من المدن والأقاليم التي نجح العثمانيون في ضمها، قفل سليمان القانوني عائداً الى اسطنبول مفضلاً عدم مطاردة الشاه في الأراضي الايرانية.
وفي النهاية، فإن كتابات نصوح السلاحي أو مطراقي زادة تكتسب أهمية تاريخية فائقة لكونه شاهد عيان على الحرب العثمانية الصفوية في العراق ۹۴۱ - ۱۵۳۴م، الأمر الذي جعله يذكر كل تفاصيل رحلة الجيش العثماني منذ تحركه من منطقة اسكدار (أمام اسطنبول) مروراً بمدن آسيا الصغرى وشمال الشام والعراق حتى بغداد، ثم عودة الجيش العثماني مرة أخرى في اسكدار.
ولم يكتف مطراقي زاده بذلك، بل وصف بالتفصيل تحرك الجيش العثماني بين المدن، وكذا المسافات الموجودة بينها، فضلاً عن شرحه التضاريس كافة التي شاهدها. وعلى رغم كونه مؤرخاً (رسمياً) بالغ في مدح السلطان سليمان القانوني والاشادة بالجيش العثماني، ومهاجمة الشاه الصفوي طهماسب والمذهب الشيعي، فإن ذلك كان ذا فائدة من ناحية أخرى، اذ تمكن من الاطلاع، ومن ثم الايراد في كتابه للكثير من الرسائل المتبادلة بين العاهلين العثماني والصفوي، وهو الأمر الذي لم يكن متوافراً في أية مصادر تاريخية معاصرة.
وبصفته مؤرخاً عثمانياً (رسمياً) فقد ذكر أن السلطان القانوني قد قرر دخول العراق من أجل ابطال محاولات الشاه طهماسب ابن اسماعيل الصفوي، لنشر المذهب الشيعي في العراق بدلاً من المذهب السني.
رسم مؤرخا صور حية لتحرك موكب الجيش العثماني تحت قيادة سليمان القانوني، وكبار قادته والأعيان، وكتائب الخيالة، حيث خرج الجميع من اسكدار عبر آسيا الصغرى، مروراً بسيواس وأرزنجان، حتى وصل الموكب العثماني الى تبريز حيث أمر السلطان بنصب خيمته الأرجوانية، وبدأ أمراء المناطق المجاورة في اعلان ولائهم للعثمانيين.
بعد ذلك توجه الجيش العثماني الى همدان وجبال قره خان التي وصفها مطراقي زاده بأنه (لا يمكن اجتيازها الا بشق الأنفس، فقد كانت كل صخرة تشبه رأس غول، وكل عين ماء فيها تحاكي عين ثور).
وعلى رغم ذلك فقد نجح العثمانيون في تسلقها واجتيازها، وبلغ ذلك الشاه طهماسب فجمع كبار دولته وقادته ليستثير حماستهم ويحذرهم من العثمانيين. غير ان مطراقي زادة، المؤرخ الرسمي للعثمانين، ذكر انهم جاوبوه بأن لا قبل لهم بالسلطان سليمان القانوني، الأمر الذي لم يعجب الشاه فدعاهم الى ابداء الجلد والشجاعة، قبل أن يتحرك بجيشه الى منطقة قريبة من همدان.
تحرك السلطان العثماني نحو همدان، ليجد الشاه الفارسي قد فر بقواته الى أصفهان، ثم الى منطقة سهل علي، ففضل العثمانيون قضاء الشتاء في همدان، قبل التوجه الى بغداد.
عندما بلغت أسماع محمد خان أمير بغداد من قبل الشاه الصفوي، اقتراب جحافل العثمانيين، سارع بتقديم فروض الطاعة والولاء، وعلى رغم قبول السلطان القانوني ذلك، فإن هواجس الخوف من انتقام العثمانيين راودت محمد خان، فاستقر عزمه على الفرار برفقة جنوده من بغداد الى البصرة، ومنها الى مقر الشاه طهماسب.
على أية حال، تقدم العثمانيون الى بغداد، حيث وصل السلطان وقادته عند ضريح الامام أبي حنيفة النعمان في ربيع الآخر ۹۴۱ تشرين الأول (أكتوبر) ۱۵۳۴م. وعندما حل الربيع، شرعت القوات العثمانية في حملات تأديب لفلول القوات الموالية للشاه الصفوي.
على أن مطراقي زادة يخبرنا ان السلطان سليمان القانوني أمر كذلك برفع حال الطوارئ في أرجاء الدولة العثمانية كافة، وخصوصاً في المواني البحرية. الى درجة انه أمر خير الدين قائد الأسطول العثماني بالبحر المتوسط (بمراقبة السفن الافرنجية). اذ كان يخشى من أن يؤدي التحالف بين الصفويين والقوى الأوروبية بالأخيرة الى مهاجمة المواني والأراضي العثمانية.
ولم يكتف سليمان القانوني بذلك، بل أرسل الى أحمد خان حاكم الأقاليم العثمانية في هنغاريا ورومانيا بسرعة ارسال الجنود لمساندة حملته ضد الصفويين، كما لم ينس تذكيره بإعداد الطبول والفرق الموسيقية للاحتفال بالنصر العثماني المرتقب.
ويصف مطراقي زادة بالتفصيل دخول السلطان العثماني الى بغداد، حيث هب المشايخ والزهاد والعلماء والسادات والأشراف لمقابلته وكذا سكان المدينة (كالسيل الجارف). بمجرد دخول سليمان القانوني الى بغداد، ارتفعت الخطبة وضربت السكة باسمه، وجرى ابطال القوانين الصفوية السابقة كافة، ثم بدأ القانوني زيارة أضرحة ومدافن الشيوخ والعلماء قبل أن يتوجه لزيارة مقام الإمام الحسين(ع). ولدى عودته الى بغداد، استقبل رسل محمد باشا أمير ديار بكر الذين أفادوا بأن الشاه الصفوي قد شن هجومه على تبريز وسلطانية وهمدان. فاتحه الجيش العثماني لمحاربته بالقرب من آربيل، حيث تمكن من القبض على أميرها الكردي أردشير الذي كان موالياً للشاه طهماسب.
بعد ذلك أرسل السلطان العثماني للشاه الصفوي رسالة تهديد فحواها انه قادم للاستيلاء على أقاليمه وضمها لدولة العثمانيين. كما أرسل الى سليمان باشا والى مصر، الذي خرج بعدة آلاف من المحاربين للانضمام الى سليمان القانوني في العراق.
بدأت جحافل العثمانيين في مطاردة الشاه طهماسب، الذي لم يجد مفراً من الهرب الى تبريز، وهناك أخذ - من دون جدوى - في حث امرائه وقادته على ضرورة الثبات في وجه العثمانيين. وبعدما وجد منهم انصرافاً عن ذلك، لجأ الى محاولة استخدام الخداع والحيلة مع السلطان العثماني، فتظاهر بالأسف وطلب الرحمة، وأرسل له رسالة يدعو فيها الى اقرار الصلح بين الصفويين والعثمانيين، على أن تظل عراق العجم (كرمنشاه، همدان، الري، اصفهان) تحت سيطرته، وأن يستحوذ السلطان العثماني على عراق العرب (أرض السواد).
غير ان سليمان القانوني، الذي كان يدرك قوته، ويدرك أن الدائرة دارت على الشاه الصفوي، رفض ذلك العرض، عاقداً العزم على مطاردته والتخلص منه، خصوصاً بعد أن قام الأخير بإعمال القتل في تجار مدينة تبريز الذين تعاملوا مع العثمانيين. وهكذا استمرت مطاردة طهماسب من تبريز الى وان، غير أن الشاه الصفوي وأعوانه حققوا نصراً كبيراً على قوة عثمانية مطاردة في مضيق حيران بالقرب من قلعة واستان.
استشاط السلطان سليمان القانوني غضباً لهزيمة قواته، وقرر ارسال قوات عثمانية الى واستان، غير ان حلول الشتاء دفعه الى ترك قوات كافية لمطاردة الشاه وحصاره الذي تقوضت أركان دولته، بينما عاد السلطان العثماني بقواته الى ديار بكر، وبحسب مطراقي زاده، فقد خرجت من هناك البيانات العسكرية العثمانية التي أفاضت في ذكر الانجازات العسكرية لهذه الحملة، كما جرى تكريم قادة الجيش العثماني، ووزراء السلطان.
قبل أن يعود السلطان سليمان القانوني الى بغداد لتأكيد السيطرة العثمانية عليها. وبعد أن نجحت الحملة العثمانية في اقصاء الشاه الصفوي طهماسب عن بغداد، وعن الكثير من المدن والأقاليم التي نجح العثمانيون في ضمها، قفل سليمان القانوني عائداً الى اسطنبول مفضلاً عدم مطاردة الشاه في الأراضي الايرانية.
وفي النهاية، فإن كتابات نصوح السلاحي أو مطراقي زادة تكتسب أهمية تاريخية فائقة لكونه شاهد عيان على الحرب العثمانية الصفوية في العراق ۹۴۱ - ۱۵۳۴م، الأمر الذي جعله يذكر كل تفاصيل رحلة الجيش العثماني منذ تحركه من منطقة اسكدار (أمام اسطنبول) مروراً بمدن آسيا الصغرى وشمال الشام والعراق حتى بغداد، ثم عودة الجيش العثماني مرة أخرى في اسكدار.
ولم يكتف مطراقي زاده بذلك، بل وصف بالتفصيل تحرك الجيش العثماني بين المدن، وكذا المسافات الموجودة بينها، فضلاً عن شرحه التضاريس كافة التي شاهدها. وعلى رغم كونه مؤرخاً (رسمياً) بالغ في مدح السلطان سليمان القانوني والاشادة بالجيش العثماني، ومهاجمة الشاه الصفوي طهماسب والمذهب الشيعي، فإن ذلك كان ذا فائدة من ناحية أخرى، اذ تمكن من الاطلاع، ومن ثم الايراد في كتابه للكثير من الرسائل المتبادلة بين العاهلين العثماني والصفوي، وهو الأمر الذي لم يكن متوافراً في أية مصادر تاريخية معاصرة.
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar