خمسة اسرائيليين اول من صور عملية 11سبتمبر كان هناك دمار ورعب في مانهاتن, ولكن عبر نهر هدسون في نيوجيرسي, كان حفنة من الرجال يرقصون وبينما كان مركز التجارة العالمي يحترق ويتحول إلى دمار احتفل الرجال الخمسة وصوروا أسوأ وحشية على الإطلاق تم ارتكابها على أرض أمريكية بينما كانت تحدث أمام أعينهم.
من تعتقدون كان هؤلاء الرجال؟ فلسطينيون؟ سعوديون؟ عراقيون حتى؟ بالتأكيد القاعدة؟ جميع هذه الاحتمالات خاطئة كانوا إسرائيليين - وعلى الأقل اثنان منهم كانا عميلي استخبارات إسرائيليين يعملان لصالح الموساد, أي ما يعادل جهاز الاستخبارات العسكرية البريطانية MI6 أو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA.
اكتشافهم وتوقيفهم ذلك الصباح حقيقة لاشك فيها. ولأولئك الذين حققوا فيما كان الإسرائيليون يفعلونه ذلك الصباح, تثير القضية احتمالاً فظيعاً. إن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تلاحق مختطفي القاعدة فيما كانوا ينتقلون في الشرق الأوسط عبر أوروبا إلى أمريكا حيث تدربوا كطيارين واستعدوا لعمليات انتحارية استهدفت قلب الولايات المتحدة الرمزي. والدافع؟ ربط أمريكا بالدم والمعاناة المشتركة مع القضية الإسرائيلية.
بعد الهجمات على نيويورك وواشنطن, سئل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو عما قد تعنيه الهجمات الإرهابية بالنسبة للعلاقات الأمريكية - الإسرائيلية. أجاب نتنياهو" "إنها جيدة جداً" ثم صحح نفسه قائلاً: "حسناً إنها ليست جيدة لكنها سوف تولد تعاطفاً مباشراً (مع الإسرائيليين من الأمريكيين)".
إذا أحس أقرب حلفاء إسرائيل بالألم الجماعي للموت الجماعي للمدنيين على أيدي الإرهابيين, فعند ذلك سيكون لإسرائيل عقد لا يكسر مع القوة العالمية العظمى الوحيدة, والحرية المطلقة في التعامل مع الفلسطينيين الإرهابيين الذين كانوا يقتلون المدنيين الإسرائيليين الأبرياء فيما كانت الانتفاضة الثانية مستمرة طوال عام 2001.
ليس مفاجئاً أن ترغب ربة المنزل من نيوجيرسي التي كانت أول من شاهد الإسرائيليين الخمسة في الحفاظ على سرية شخصيتها فقد أصرت على أن تتم الإشارة إليها باسم "ماريا" فقط. اتصلت بها إحدى جاراتها في المبنى مباشرة بعد الضربة الأولى على أبراج مركز التجارة فتناولت ماريا زوجاً من المناظير المقربة وبدأت تتفرج على مسلسل رعب ذلك اليوم مثل الملايين في كافة أنحاء العالم.
وبينما كانت تحدق بالأبراج الملتهبة لاحظت مجموعة من الرجال جالسين على ركبهم على ظهر شاحنة (فان) بيضاء في موقف السيارات الخاص بها, وتتذكر ماريا ذلك الموقف قائلة: "كان يبدو وكأنهم يصورون فيلماً كانوا سعداء لم يكن تبدو عليهم الصدمة. اعتقدت أن الأمر كان غريباً".
سجلت ماريا رقم لوحة السيارة واتصلت بالشرطة وتم إخطار مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI وتم إصدار تعميم فوراً لجميع نقاط الولاية لتوقيف السيارة مع ركابها. وتفحص رجال الشرطة رقم السيارة فوجدوا أنها كانت لشركة اسمها "إيربان موفينج".
قال رئيس الشرطة جون شميديج: "تلقينا تبليغاً لنبحث عن شيفروليه بيضاء من نوع (فان) تحمل لوحة صادرة في نيوجيرسي وكتابات على جوانبها. شوهد ثلاثة أشخاص يحتفلون في حديقة ليبرال ستيت بعد الضربة. قالوا إن ثلاثة أشخاص كانوا يقفزون فرحاً".
وبحلول الساعة 4 من بعد ظهر 11 سبتمبر, تمت مشاهدة الفان قرب ملعب نيوجيرسي جيانتس. أوقفتها سيارة دورية وكان بداخلها خمسة رجال في العشرينات من عمرهم. تم إخراجهم من السيارة والمسدسات مصوبة إلى رؤوسهم ووضعت القيود في أيديهم.
كان في السيارة 4700 دولار نقداً وعدد من الجوازات الأجنبية وزوج من قاطعات الصناديق من نفس نوع سكاكين ستانلي المخفية التي استخدمها الخاطفون الـ19 الذين قادوا الطائرات وارتطموا بها بمركز التجارة العالمي والبنتاجون منذ ساعات فقط. كانت هناك أيضاً صور حديثة للرجال وهم واقفون فيما ركام أبراج مركز التجارة الذي يتصاعد منه الدخان في خلفية الصورة. إحدى الصور كانت تظهر يداً وهي تشعل ولاعة أمام المبنى المنهار, مثلما يفعل مشجع في حفلة موسيقية صاخبة. عند ذلك قال سائق سيارة الفان لضباط الشرطة الذين قاموا بتوقيفهم: "نحن إسرائيليون نحن لسنا مشكلة بالنسبة لكم, مشاكلكم مشاكلنا. الفلسطينيون هم المشكلة".
كان اسمه سيفان كورزبيرج كان الركاب الأربعة الباقون هم أخ سيفان واسمه بول, ويارون شمويل, وأوديد إيليز وعمر مرمري. تم سحب الرجال إلى السجن وتم تحويلهم من مسؤولية قسم الجريمة في الـ FBI إلى يد قسم مكافحة الجاسوسية الأجنبية التابع للمكتب.
وتم إصدار مذكرة لتفتيش مباني شركة "إيربان موفينج" في نيوجيرسي. وتم نقل صناديق من الأوراق وأجهزة الكمبيوتر وحقق الـ FBI مع مالك الشركة الإسرائيلي دومنيك أوتو سوتر، ولكن عندما عاد رجال الـ FBI لإعادة التحقيق معه بعد عدة أيام كان قد رحل. وقال أحد موظفي إيربان موفينج إن زملاءه العمال ضحكوا على هجمات منهاتن يوم حصلت. وقال الرجل: "كنت أبكي. وكان أولئك الرجال يطلقون النكات وأزعجني ذلك. كان أولئك الشبان يتصرفون وكأنهم يقولون "الآن تعرف أمريكا ما نعانيه".
ويقول رئيس عمليات مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA فينيس كانيسترارو إن العلم الأحمر رفع بين المحققين عندما تم اكتشاف أن بعض أسماء الإسرائيليين وجدت في قاعدة بيانات الاستخبارات العامة. ويقول كانيسترارو إن العديد في أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانوا يعتقدون أن بعض الإسرائيليين أولئك كانوا يعملون لصالح الموساد وكانت هناك توقعات بأن تكون شركة إيربان موفينج قد أسست أو استغلت بهدف شن عملية استخباراتية ضد الإسلاميين المتطرفين.
ويجعل هذا من الواضح أنه لم تكن هناك أي شكوك داخل المجتمع الاستخباراتي الأمريكي بأن الإسرائيليين كانوا متآمرين مع - خاطفي 11 سبتمبر - كانوا فقط يعتقدون باحتمال أن يكون الإسرائيليون قد عرفوا بأمر الهجمات ولكنهم لم يفعلوا شيئا لمنعها.
بعد أن اختفى مالك الشركة بدأ وكأن مكاتب شركة إيربان موفينج قد أغلقت على عجل، كانت أجهزة الهاتف الجوال مرمية في المكاتب وكانت خطوط هاتف المكتب مازالت موصولة وممتلكات عشر زبائن على الأقل كانت ما تزال في المستودع وكان مالك الشركة قد أخلى منزله العائلي في نيوجيرسي وعاد إلى إسرائيل.
بعد أسبوعين من توقيفهم، كان الإسرائيليون ما يزالون قيد الاعتقال بتهم تتعلق بالهجرة. وبعد ذلك حكم أحد القضاة بأنهم يجب أن يتم ترحيلهم. لكن وكالة الاستخبارات المركزية ألغت الاتفاق وبقي الخمسة رهن الاعتقال لمدة شهرين آخرين. وبعضهم أدخل إلى السجن الانفرادي وجميعهم خضعوا لاختبارات كشف الكذب وواحد منهم على الأقل خضع لحوالي سبع جلسات اختبار كشف الكذب قبل أن يتم ترحيلهم في نهاية نوفمبر 2001. رفض بول كورزبيرج أن يخضع لاختبار كشف الكذب لمدة 10 أسابيع، وبعد ذلك فشل في اجتيازه. قال محاميه إنه كان يرفض الخضوع للاختبار لأنه عمل مرة في الاستخبارات الإسرائيلية في بلد آخر.
ومع ذلك رفض محاميهم رام هورفيتز الاتهامات ووصفها بأنها "غبية ومثيرة للسخرية".ومع ذلك أصرت مصادر حكومية أمريكية أن الإسرائيليين كانوا يجمعون معلومات عن جمع التبرعات التي تقوم بها جماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي. لكن مارك ريجيف من السفارة الإسرائيلية في واشنطن رفض كل تلك الادعاءات وقال إنها "زائفة بكل بساطة". الرجال أنفسهم قالوا إنهم كانوا قد قرأوا عن هجمات مركز التجارة في الإنترنت، ولم يستطيعوا رؤيتها من مكتبهم فذهبوا إلى موقف السيارات لرؤيتها بشكل أفضل. وقال محاموهم والسفارة الإسرائيلية إن احتفالاتهم المشؤومة فيما كانت أبراج مركز التجارة تحترق والآلاف يموتون كان مردها طيش الشباب.
نشرت صحيفة (ذافوروورد) اليهودية الصادرة في نيويورك في مارس 2002 أنها حصلت على ملخص حول الموضوع المتعلق بالإسرائيليين الخمسة من مسؤول أمريكي كان على اضطلاع بتطورات القضية من السلطات الأمنية أولا بأول. وما قاله ذلك المسؤول للصحيفة اليهودية هو التالي: "إن التقدير كان أن شركة إيربان موفينج كانت واجهة للموساد وعملائه الذين كانوا يعملون فيها". وأضاف: أن استنتاج الـ FBI هو أنهم كانوا يتجسسون على العرب المحليين. ولكن الرجال أطلق سراحهم لأنهم لم يكونوا يعرفون شيئا عن 11 سبتمبر.
وفي إسرائيل ناقش عدد من الرجال الخمسة ما حدث في برنامج مقابلات تلفزيوني. وصدر عن أحدهم هذا التعليق المثير: "إن حقيقة الأمر هو أننا من بلد يعاني من الإرهاب يوميا. كان هدفنا توثيق الحدث".. ولكن هل يمكنك توثيق حدث ما لم تكن تعرف أنه سيحدث؟
من تعتقدون كان هؤلاء الرجال؟ فلسطينيون؟ سعوديون؟ عراقيون حتى؟ بالتأكيد القاعدة؟ جميع هذه الاحتمالات خاطئة كانوا إسرائيليين - وعلى الأقل اثنان منهم كانا عميلي استخبارات إسرائيليين يعملان لصالح الموساد, أي ما يعادل جهاز الاستخبارات العسكرية البريطانية MI6 أو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA.
اكتشافهم وتوقيفهم ذلك الصباح حقيقة لاشك فيها. ولأولئك الذين حققوا فيما كان الإسرائيليون يفعلونه ذلك الصباح, تثير القضية احتمالاً فظيعاً. إن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تلاحق مختطفي القاعدة فيما كانوا ينتقلون في الشرق الأوسط عبر أوروبا إلى أمريكا حيث تدربوا كطيارين واستعدوا لعمليات انتحارية استهدفت قلب الولايات المتحدة الرمزي. والدافع؟ ربط أمريكا بالدم والمعاناة المشتركة مع القضية الإسرائيلية.
بعد الهجمات على نيويورك وواشنطن, سئل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو عما قد تعنيه الهجمات الإرهابية بالنسبة للعلاقات الأمريكية - الإسرائيلية. أجاب نتنياهو" "إنها جيدة جداً" ثم صحح نفسه قائلاً: "حسناً إنها ليست جيدة لكنها سوف تولد تعاطفاً مباشراً (مع الإسرائيليين من الأمريكيين)".
إذا أحس أقرب حلفاء إسرائيل بالألم الجماعي للموت الجماعي للمدنيين على أيدي الإرهابيين, فعند ذلك سيكون لإسرائيل عقد لا يكسر مع القوة العالمية العظمى الوحيدة, والحرية المطلقة في التعامل مع الفلسطينيين الإرهابيين الذين كانوا يقتلون المدنيين الإسرائيليين الأبرياء فيما كانت الانتفاضة الثانية مستمرة طوال عام 2001.
ليس مفاجئاً أن ترغب ربة المنزل من نيوجيرسي التي كانت أول من شاهد الإسرائيليين الخمسة في الحفاظ على سرية شخصيتها فقد أصرت على أن تتم الإشارة إليها باسم "ماريا" فقط. اتصلت بها إحدى جاراتها في المبنى مباشرة بعد الضربة الأولى على أبراج مركز التجارة فتناولت ماريا زوجاً من المناظير المقربة وبدأت تتفرج على مسلسل رعب ذلك اليوم مثل الملايين في كافة أنحاء العالم.
وبينما كانت تحدق بالأبراج الملتهبة لاحظت مجموعة من الرجال جالسين على ركبهم على ظهر شاحنة (فان) بيضاء في موقف السيارات الخاص بها, وتتذكر ماريا ذلك الموقف قائلة: "كان يبدو وكأنهم يصورون فيلماً كانوا سعداء لم يكن تبدو عليهم الصدمة. اعتقدت أن الأمر كان غريباً".
سجلت ماريا رقم لوحة السيارة واتصلت بالشرطة وتم إخطار مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI وتم إصدار تعميم فوراً لجميع نقاط الولاية لتوقيف السيارة مع ركابها. وتفحص رجال الشرطة رقم السيارة فوجدوا أنها كانت لشركة اسمها "إيربان موفينج".
قال رئيس الشرطة جون شميديج: "تلقينا تبليغاً لنبحث عن شيفروليه بيضاء من نوع (فان) تحمل لوحة صادرة في نيوجيرسي وكتابات على جوانبها. شوهد ثلاثة أشخاص يحتفلون في حديقة ليبرال ستيت بعد الضربة. قالوا إن ثلاثة أشخاص كانوا يقفزون فرحاً".
وبحلول الساعة 4 من بعد ظهر 11 سبتمبر, تمت مشاهدة الفان قرب ملعب نيوجيرسي جيانتس. أوقفتها سيارة دورية وكان بداخلها خمسة رجال في العشرينات من عمرهم. تم إخراجهم من السيارة والمسدسات مصوبة إلى رؤوسهم ووضعت القيود في أيديهم.
كان في السيارة 4700 دولار نقداً وعدد من الجوازات الأجنبية وزوج من قاطعات الصناديق من نفس نوع سكاكين ستانلي المخفية التي استخدمها الخاطفون الـ19 الذين قادوا الطائرات وارتطموا بها بمركز التجارة العالمي والبنتاجون منذ ساعات فقط. كانت هناك أيضاً صور حديثة للرجال وهم واقفون فيما ركام أبراج مركز التجارة الذي يتصاعد منه الدخان في خلفية الصورة. إحدى الصور كانت تظهر يداً وهي تشعل ولاعة أمام المبنى المنهار, مثلما يفعل مشجع في حفلة موسيقية صاخبة. عند ذلك قال سائق سيارة الفان لضباط الشرطة الذين قاموا بتوقيفهم: "نحن إسرائيليون نحن لسنا مشكلة بالنسبة لكم, مشاكلكم مشاكلنا. الفلسطينيون هم المشكلة".
كان اسمه سيفان كورزبيرج كان الركاب الأربعة الباقون هم أخ سيفان واسمه بول, ويارون شمويل, وأوديد إيليز وعمر مرمري. تم سحب الرجال إلى السجن وتم تحويلهم من مسؤولية قسم الجريمة في الـ FBI إلى يد قسم مكافحة الجاسوسية الأجنبية التابع للمكتب.
وتم إصدار مذكرة لتفتيش مباني شركة "إيربان موفينج" في نيوجيرسي. وتم نقل صناديق من الأوراق وأجهزة الكمبيوتر وحقق الـ FBI مع مالك الشركة الإسرائيلي دومنيك أوتو سوتر، ولكن عندما عاد رجال الـ FBI لإعادة التحقيق معه بعد عدة أيام كان قد رحل. وقال أحد موظفي إيربان موفينج إن زملاءه العمال ضحكوا على هجمات منهاتن يوم حصلت. وقال الرجل: "كنت أبكي. وكان أولئك الرجال يطلقون النكات وأزعجني ذلك. كان أولئك الشبان يتصرفون وكأنهم يقولون "الآن تعرف أمريكا ما نعانيه".
ويقول رئيس عمليات مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA فينيس كانيسترارو إن العلم الأحمر رفع بين المحققين عندما تم اكتشاف أن بعض أسماء الإسرائيليين وجدت في قاعدة بيانات الاستخبارات العامة. ويقول كانيسترارو إن العديد في أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانوا يعتقدون أن بعض الإسرائيليين أولئك كانوا يعملون لصالح الموساد وكانت هناك توقعات بأن تكون شركة إيربان موفينج قد أسست أو استغلت بهدف شن عملية استخباراتية ضد الإسلاميين المتطرفين.
ويجعل هذا من الواضح أنه لم تكن هناك أي شكوك داخل المجتمع الاستخباراتي الأمريكي بأن الإسرائيليين كانوا متآمرين مع - خاطفي 11 سبتمبر - كانوا فقط يعتقدون باحتمال أن يكون الإسرائيليون قد عرفوا بأمر الهجمات ولكنهم لم يفعلوا شيئا لمنعها.
بعد أن اختفى مالك الشركة بدأ وكأن مكاتب شركة إيربان موفينج قد أغلقت على عجل، كانت أجهزة الهاتف الجوال مرمية في المكاتب وكانت خطوط هاتف المكتب مازالت موصولة وممتلكات عشر زبائن على الأقل كانت ما تزال في المستودع وكان مالك الشركة قد أخلى منزله العائلي في نيوجيرسي وعاد إلى إسرائيل.
بعد أسبوعين من توقيفهم، كان الإسرائيليون ما يزالون قيد الاعتقال بتهم تتعلق بالهجرة. وبعد ذلك حكم أحد القضاة بأنهم يجب أن يتم ترحيلهم. لكن وكالة الاستخبارات المركزية ألغت الاتفاق وبقي الخمسة رهن الاعتقال لمدة شهرين آخرين. وبعضهم أدخل إلى السجن الانفرادي وجميعهم خضعوا لاختبارات كشف الكذب وواحد منهم على الأقل خضع لحوالي سبع جلسات اختبار كشف الكذب قبل أن يتم ترحيلهم في نهاية نوفمبر 2001. رفض بول كورزبيرج أن يخضع لاختبار كشف الكذب لمدة 10 أسابيع، وبعد ذلك فشل في اجتيازه. قال محاميه إنه كان يرفض الخضوع للاختبار لأنه عمل مرة في الاستخبارات الإسرائيلية في بلد آخر.
ومع ذلك رفض محاميهم رام هورفيتز الاتهامات ووصفها بأنها "غبية ومثيرة للسخرية".ومع ذلك أصرت مصادر حكومية أمريكية أن الإسرائيليين كانوا يجمعون معلومات عن جمع التبرعات التي تقوم بها جماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي. لكن مارك ريجيف من السفارة الإسرائيلية في واشنطن رفض كل تلك الادعاءات وقال إنها "زائفة بكل بساطة". الرجال أنفسهم قالوا إنهم كانوا قد قرأوا عن هجمات مركز التجارة في الإنترنت، ولم يستطيعوا رؤيتها من مكتبهم فذهبوا إلى موقف السيارات لرؤيتها بشكل أفضل. وقال محاموهم والسفارة الإسرائيلية إن احتفالاتهم المشؤومة فيما كانت أبراج مركز التجارة تحترق والآلاف يموتون كان مردها طيش الشباب.
نشرت صحيفة (ذافوروورد) اليهودية الصادرة في نيويورك في مارس 2002 أنها حصلت على ملخص حول الموضوع المتعلق بالإسرائيليين الخمسة من مسؤول أمريكي كان على اضطلاع بتطورات القضية من السلطات الأمنية أولا بأول. وما قاله ذلك المسؤول للصحيفة اليهودية هو التالي: "إن التقدير كان أن شركة إيربان موفينج كانت واجهة للموساد وعملائه الذين كانوا يعملون فيها". وأضاف: أن استنتاج الـ FBI هو أنهم كانوا يتجسسون على العرب المحليين. ولكن الرجال أطلق سراحهم لأنهم لم يكونوا يعرفون شيئا عن 11 سبتمبر.
وفي إسرائيل ناقش عدد من الرجال الخمسة ما حدث في برنامج مقابلات تلفزيوني. وصدر عن أحدهم هذا التعليق المثير: "إن حقيقة الأمر هو أننا من بلد يعاني من الإرهاب يوميا. كان هدفنا توثيق الحدث".. ولكن هل يمكنك توثيق حدث ما لم تكن تعرف أنه سيحدث؟
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar