قبل أن نتناول الجهة أو الجهات الموجودة وراء أحداث سبتمبر/ أيلول علينا أن نتناول أولا بالفحص والتدقيق الادعاء الصادر عن الدوائر الأمنية الأميركية، فإذا كان هذا الادعاء صحيحا فمن العبث البحث عن أي جهة أخرى غير الجهة المتهمة وهي منظمة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
الادعاء الرسمي الأميركي
”
أين الصناديق السوداء للطائرات المختطفة ولماذا لم يتم تسجيل استغاثة ولا تبليغ من أي طائرة من الطائرات الأربع؟
”
ادعت الجهات الأمنية الأميركية بأن 19 خاطفا -وكلهم من العرب المسلمين وينتمون إلى تنظيم القاعدة وكان بعضهم قد أخذ دروسا في قيادة الطائرات في بعض نوادي الطيران في الولايات المتحدة الأميركية- قاموا بخطف أربع طائرات مدنية أميركية بركابها كانت تقوم برحلات داخلية، وأنهم استعملوا هذه الطائرات في تلك العمليات الهجومية على المركز التجاري العالمي في نيويورك وعلى البنتاغون في واشنطن، في حين سقطت الرابعة قبل وصولها إلى هدفها وهو البيت الأبيض.
عندما نتناول الحوادث التي وقعت بالتدقيق نتوصل إلى أن هذا الادعاء غير صحيح بالمرة، بل هو مستحيل الوقوع تماما، وأنه مخالف لأبسط قواعد العقل والمنطق. ونحن نقول -والأدلة في صفنا- إن عملية الاختطاف لم تحدث أصلا للأسباب الآتية:
الصناديق السوداء
لم تذكر السلطات الأميركية عثورها على أي صندوق أسود سوى الصندوق الأسود للطائرة الرابعة التي سقطت قبل بلوغ هدفها. وفي هذا الصندوق الأسود لم يكن هناك أي حوار بين الطيار وبرج المراقبة ولا بين الطيار وطاقمه، فكيف يمكن حدوث هذا؟ قد تكون السلطات الأميركية قد عثرت على جميع هذه الصناديق السوداء ولكنها كتمت الخبر، لأن الإعلان عن محتوياتها لم يكن في صالح السيناريو الموضوع من جانبها لمجريات تلك الأحداث. وكما يعلم الجميع فإن الصندوق الأسود محصن ضد الحرارة وضد الماء وضد جميع التأثيرات الأخرى. ولم يحدث في تاريخ الطيران المدني أن وقعت طائرة على بناية أو على الأرض ولم يتم العثور على الصندوق الأسود، بل يقوم المختصون بانتشال هذا الصندوق من أعماق المحيطات عندما تقع طائرة في أي محيط كما حدث بالنسبة للطائرة المصرية مثلا. ألا يحق لنا إذن أن نشك في هذه التصريحات الرسمية الأميركية ونحدس أن وراء الأكمة ما وراءها؟.. هذه هي الاستحالة الأولى.
أبراج المراقبة
لم يتم تسجيل أي استغاثة ولا أي تبليغ من أي طائرة من هذه الطائرات الأربع بأنها قد اختطفت، وهذا أيضا يحدث لأول مرة في تاريخ الطيران المدني.. يحدث لأول مرة أن تختطف أربع طائرات في يوم واحد وفي بلد واحد ولا يتم تسجيل أي اتصال من قائد أي طائرة مع برج المراقبة. وهذه هي الاستحالة الثانية، لأن قائد الطائرة لا يحتاج إلا إلى ثوان معدودة فقط، فهل لم يتيسر لأي طيار من الطيارين ما بين 10 و15 ثانية؟.. هل يعقل هذا؟
التدريب على الطيران
يستحيل على متدرب في نوادي الطيران قيادة هذه الطائرات الضخمة للأسباب الآتية:
أ- أن هذه النوادي تقوم بالتدريب على قيادة طائرات مدنية صغيرة براكب واحد في معظم الأحيان، ويستحيل على المتخرج من هذه النوادي قيادة طائرات ضخمة مثل طائرات البوينغ التي استعملت في هذه الأحداث، فمثل هذا المتدرب لا يستطيع حتى قراءة العدادات المختلفة الموجودة أمامه في لوحة القيادة ولا يعرف معناها ولا وظائفها.
ب- مما يزيد من استحالة هذا الأمر أن هذه الطائرات انحرفت عن مساراتها المعينة لها وبدأت تطير على ارتفاعات منخفضة وبين عمارات شاهقة دون أي خريطة جوية وأصابت أهدافها بدقة متناهية، فهل هناك أي متخصص في قيادة الطائرات يرى وجود أقل احتمال باستطاعة هواة على تنفيذ هذا الأمر؟!
ج- تكون الممرات الجوية في الولايات المتحدة الأميركية -ولا سيما في القسم الشرقي منها- مزدحمة جدا بالطائرات، ويبلغ هذا الازدحام أشده في سماء نيويورك حيث تهبط في مطاراتها أو تقلع منها مئات الطائرات يوميا. فكيف استطاع هؤلاء الهواة وعديمو الخبرة قيادة هذه الطائرات الضخمة لأول مرة في حياتهم والخروج بها عن مساراتها المعينة لها في هذه المنطقة المزدحمة بالطائرات دون حدوث أي اصطدام مع طائرات أخرى؟ إن من يفعل هذا يجب أن يملك خريطة جوية مفصلة يستطيع أولا قراءتها عن مسارات مئات الطائرات الأخرى ومواعيدها، ثم يختار مسارا آمنا من بين كل هذا الزحام. وكيف لم يتم تبليغ أي شكوى من قائد أي طائرة بوجود طائرات سائبة في هذه المنطقة تطير على هواها؟. إن خروج أي طائرة عن مسارها أمر خطير جدا، وقد سمع العالم أجمع الاصطدام الذي حدث في سماء ألمانيا فوق منطقة "ولاية بادن" يوم 2/7/2002 نتيجة انحراف الطائرة الروسية عن مسارها الصحيح مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 70 راكبا كان 54 منهم من الأطفال. كما سقطت الطائرة السعودية في الهند نتيجة للسبب نفسه. وطبعا لا يوجد أي وجه للمقارنة بين الزحام فوق أجواء نيويورك وزحام الأجواء في منطقة "بادن" بألمانيا أو في أجواء الهند.
إذن كيف تسنى لأربع طائرات الخروج من مساراتها المثبتة في الخرائط الجوية والطيران لمدد كبيرة قاربت بعضها ساعة كاملة دون حدوث أي حادث في سماء الولايات المتحدة المزدحمة دوما بالطائرات، بل حتى دون شكوى أي طائرة أخرى من هذه الطائرات التي تطير على هواها؟ إذن هنا استحالة ثالثة من عدة وجوه وليس من وجه واحد فقط.
هذه هي الاستحالات الثلاث التي تنقض السيناريو الرسمي للسلطات الأميركية. وبينما تحاول كل جهة تحقيقية الوصول إلى الحقيقة نرى أن السلطات الأميركية تبذل كل ما بوسعها لطمس الحقائق واختراع الأكاذيب وحرف التحقيقات عن مساراتها الصحيحة.
قوائم الركاب
”
إننا ندين كل العمليات الإرهابية ولا ندافع عن القاعدة وطالبان ولكننا نشير إلى عجزهم وأنهم لا يمكن أن يكونوا أصحاب هذه العمليات الدقيقة التي هزت العالم
”
أعلنت الخطوط الأميركية لائحة بأسماء ركاب هذه الطائرات، ولم تكن هذه اللائحة تحتوي على اسم عربي واحد، ثم إذا بنا نرى أن السلطات الأميركية تذيع لائحة أخرى مختلفة تماما عن اللائحة الأولى أدرجت فيها ما شاءت من الأسماء.. فكيف يحدث هذا؟.
وقد تبين بالدليل القاطع أن هذه القائمة الجديدة قائمة مزيفة تماما، فقد وردت فيها أسماء أشخاص من العرب كانوا قد توفوا قبل سنتين، ولكن السلطات الأميركية بعثتهم من قبورهم وأركبتهم هذه الطائرات!! كما وردت فيها أسماء لأفراد من العرب كانوا خارج الولايات المتحدة الأميركية وعلى بعد آلاف الكيلومترات منها، ولا يزالون يعيشون (كان منهم مثلا شخص تونسي يعمل في بلده منذ مدة بعد خروجه من الولايات المتحدة الأميركية)، أي كان من المفروض أن هؤلاء ماتوا محترقين في تلك الطائرات. وهذا دليل قاطع على محاولات التزييف التي لجأت إليها السلطات الأميركية، وهذا هو بالضبط ما أشار إليه الكاتب والمفكر الفرنسي "ثيري ميسان Thierry Meyssan" -وهو من أبرز المفكرين الفرنسيين ومدير مركز فولتير للأبحاث- في كتابه "الخدعة المرعبة L,EFFROYABLE IMPOSTURE" حيث اتهم السلطات الأميركية باختراع الأكاذيب المفضوحة وخداع الرأي العام العالمي.
جوازات منتهية
تبين أن السلطات الأميركية استخدمت عند تنظيم هذه اللائحة الجديدة المزيفة بأسماء الركاب وأسماء بعض المتهمين المحجوزين هويات مسروقة أو مفقودة منذ أحداث الكويت، أي قبل عشرة أعوام، وتبين أن جواز متهم آخر مفقود قبل ستة أعوام، ولم يكن بن لادن قد ظهر آنذاك ولم يكن له أي تنظيم، أي لم يكن بقدرة أي تنظيم الاحتفاظ بهذه الجوازات لاستخدامها في هذه العملية. ثم كيف يمكن استخدام جواز مرت عليها كل هذه المدة؟ فصلاحيتها تكون قد انتهت، فكيف يمكن لهؤلاء استخدام هذه الجوازات في الدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية واستخدامها عند شراء بطاقات الطائرة؟.
سربت هذه السلطات أخبارا لبعض الصحف بأنها قد عثرت في أنقاض البرجين على جثة أحد الطيارين وهو موثق اليدين، وهذه أيضا كذبة مفضوحة، إذ يستحيل بقاء جثة يمكن التعرف عليها بعد ذلك الحريق الهائل الذي بلغت فيه درجة الحرارة ألف درجة مئوية وأذابت الأعمدة الفولاذية للبناية وجعلتها تنهار.
الاصطدام بالبنتاغون
ادعت السلطات الأميركية أن الطائرة الثالثة أصابت بناية البنتاغون، ولا يدري أحد كيف تستطيع طائرة الخروج من مسارها وتطير في الجو بصورة غير شرعية مدة ثلاثة أرباع الساعة في بلد حدثت فيه قبل ساعة تقريبا حادثتان مرعبتان بواسطة طائرتين؟ لأن الطائرة الأولى خرجت عن مسارها الجوي في الساعة 8.15 صباحا وضربت المركز التجاري في الساعة 8.48 في حين ضربت الطائرة الثانية البرج في الساعة التاسعة تقريبا، أما الطائرة الثالثة فقد تركت مسارها الجوي المعين في الساعة التاسعة وضربت بناية البنتاغون في الساعة 9.45 صباحا. ثم كيف تستطيع أي طائرة الاتجاه نحو بناية تعد أحصن البنايات في العالم وتضربها؟ أين الرادارات؟ أين وسائل الحماية وأشعات الليزر التي يتعرض لها كل من يقترب نحوها؟
ولكن المهم هنا ليس هذا بل إن مثل هذه الطائرة الثالثة لم تكن موجودة.. أي أن قصة هذه الطائرة الثالثة التي ضربت البنتاغون قصة مختلقة من أولها إلى آخرها، والصحيح هو ما أوردته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" -التي كانت أول من أذاعت خبر حدوث انفجار كبير في البنتاغون- حيث ذكرت أن شاحنة كبيرة محملة بالمتفجرات سببت ذلك الانفجار في مدخل البناية. وكان تعبيرها عن الحادث: "A booby trapped truck had caused the explosion" ولكن السلطات الرسمية سارعت إلى تكذيب الخبر وأعلنت عن ارتطام طائرة بالمبنى كعملية إرهابية.
والدليل الذي لا ينقض على كذب السلطات الرسمية في هذا الأمر هو أن رجال الإطفاء عندما هرعوا على عجل إلى مكان الحادث لمكافحة النيران لم يروا أي أثر لحطام أي طائرة.. لم يكن هناك أي حطام ولا أي جثث محترقة أو غير محترقة ولا حقائب سفر مبعثرة أو محترقة.. لم يكن هناك أي شيء، كما لم يظهر أي أثر لحطام هذه الطائرة في الأفلام التلفزيونية الإخبارية ولا في الصور التي وزعتها وزارة الدفاع الأميركية للصحف عن الحادث. فهل تبخرت الطائرة هكذا هي وركابها وصندوقها الأسود؟ وكيف؟ لقد سأل الصحفيون السيد إد بلوكر Ed Plaugher رئيس رجال فرقة الإطفاء التي أطفأت النيران عن هذا الأمر وعما إن كان قد شاهد أي حطام للطائرة فقال:
"... بعبارة أخرى لم يكن هناك أجزاء جسم الطائرة، أو أي شيء من هذا القبيل". علما بأن الجزء المتهدم من واجهة البناية جزء صغير لا يتناسب مع حجم الطائرة المصطدمة ولا يبلغ هذا الجزء ربع طول جناحي الطائرة، ولو كانت هناك طائرة مصطدمة بالبناية لبلغت أضرار البناية أضعاف ما حدث عدة مرات.
والشيء الذي يجلب الشكوك هو أن وزارة الدفاع الأميركية قامت وعلى عجل بفرش طبقة من الرمل والحصى على أرضية الساحة الداخلية للبناية وكأنها تريد إخفاء معالم معينة مع أنه يجب بقاء كل شيء على حاله حتى انتهاء الفحوص والتحقيقات. وقد أشار الكاتب الفرنسي "تيرى ميسان" في كتابه "الخدعة المرعبة" الذي ذكرناه سابقا إلى أن خبر اصطدام طائرة ببناية البنتاغون ليس سوى كذبة أخرى اخترعتها السلطات الرسمية الأميركية.
ليست هذه كل الأكاذيب التي اخترعتها السلطات الأميركية بل اخترعت أكاذيب أخرى كثيرة مثل أكذوبة "الجمرة الخبيثة" وأكذوبة أنها فوجئت بهذه الحادثة الإرهابية ثم تبين أنها كانت على علم مسبق بها... إلخ.
والمتتبع لسير التحقيقات يرى بوضوح أن التحقيقات لم تتجه إلى الوجهة الصحيحة، فمثلا كان من المفروض أن تبدأ التحقيقات من المطارات التي أقلعت منها هذه الطائرات لأنها مزودة بكاميرات عديدة مبثوثة في جميع أنحائها ولا سيما فوق مناضد موظفي قطع التذاكر، وهذه الصور التي تسجل معها اليوم والساعة والدقيقة بل حتى الثانية تبقى مخزونة لمدة لا تقل عن الشهر. وكان من الممكن الحصول على صور جميع ركاب هذه الطائرات وحتى من زوايا مختلفة، وكانت تستغني بذلك عن نشر أسماء أشخاص ماتوا منذ سنوات. لم يتم هذا حسب علمنا ولم تتم التحقيقات مع موظفي المطارات ولا الاستفسار منهم عن الركاب. ولو كان الخبر الذي نشر عن قيام المعلقة التلفزيونية "بابارا ولسون" الموجودة على متن الطائرة الثالثة بالاتصال مع زوجها المحامي بهاتفها النقال وأنها أخبرته برقم مقعد أحد الإرهابيين الذين قاموا بخطف الطائرة.. لو كان هذا الخبر صحيحا لاستطاعت قوى الأمن الحصول بعد دقائق فقط على صورته من ذاكرة هذه الكاميرات التي تصور كل راكب عند قطعه التذكرة.
كيف وقع ما حدث؟
”
الادعاء الرسمي الأميركي
”
أين الصناديق السوداء للطائرات المختطفة ولماذا لم يتم تسجيل استغاثة ولا تبليغ من أي طائرة من الطائرات الأربع؟
”
ادعت الجهات الأمنية الأميركية بأن 19 خاطفا -وكلهم من العرب المسلمين وينتمون إلى تنظيم القاعدة وكان بعضهم قد أخذ دروسا في قيادة الطائرات في بعض نوادي الطيران في الولايات المتحدة الأميركية- قاموا بخطف أربع طائرات مدنية أميركية بركابها كانت تقوم برحلات داخلية، وأنهم استعملوا هذه الطائرات في تلك العمليات الهجومية على المركز التجاري العالمي في نيويورك وعلى البنتاغون في واشنطن، في حين سقطت الرابعة قبل وصولها إلى هدفها وهو البيت الأبيض.
عندما نتناول الحوادث التي وقعت بالتدقيق نتوصل إلى أن هذا الادعاء غير صحيح بالمرة، بل هو مستحيل الوقوع تماما، وأنه مخالف لأبسط قواعد العقل والمنطق. ونحن نقول -والأدلة في صفنا- إن عملية الاختطاف لم تحدث أصلا للأسباب الآتية:
الصناديق السوداء
لم تذكر السلطات الأميركية عثورها على أي صندوق أسود سوى الصندوق الأسود للطائرة الرابعة التي سقطت قبل بلوغ هدفها. وفي هذا الصندوق الأسود لم يكن هناك أي حوار بين الطيار وبرج المراقبة ولا بين الطيار وطاقمه، فكيف يمكن حدوث هذا؟ قد تكون السلطات الأميركية قد عثرت على جميع هذه الصناديق السوداء ولكنها كتمت الخبر، لأن الإعلان عن محتوياتها لم يكن في صالح السيناريو الموضوع من جانبها لمجريات تلك الأحداث. وكما يعلم الجميع فإن الصندوق الأسود محصن ضد الحرارة وضد الماء وضد جميع التأثيرات الأخرى. ولم يحدث في تاريخ الطيران المدني أن وقعت طائرة على بناية أو على الأرض ولم يتم العثور على الصندوق الأسود، بل يقوم المختصون بانتشال هذا الصندوق من أعماق المحيطات عندما تقع طائرة في أي محيط كما حدث بالنسبة للطائرة المصرية مثلا. ألا يحق لنا إذن أن نشك في هذه التصريحات الرسمية الأميركية ونحدس أن وراء الأكمة ما وراءها؟.. هذه هي الاستحالة الأولى.
أبراج المراقبة
لم يتم تسجيل أي استغاثة ولا أي تبليغ من أي طائرة من هذه الطائرات الأربع بأنها قد اختطفت، وهذا أيضا يحدث لأول مرة في تاريخ الطيران المدني.. يحدث لأول مرة أن تختطف أربع طائرات في يوم واحد وفي بلد واحد ولا يتم تسجيل أي اتصال من قائد أي طائرة مع برج المراقبة. وهذه هي الاستحالة الثانية، لأن قائد الطائرة لا يحتاج إلا إلى ثوان معدودة فقط، فهل لم يتيسر لأي طيار من الطيارين ما بين 10 و15 ثانية؟.. هل يعقل هذا؟
التدريب على الطيران
يستحيل على متدرب في نوادي الطيران قيادة هذه الطائرات الضخمة للأسباب الآتية:
أ- أن هذه النوادي تقوم بالتدريب على قيادة طائرات مدنية صغيرة براكب واحد في معظم الأحيان، ويستحيل على المتخرج من هذه النوادي قيادة طائرات ضخمة مثل طائرات البوينغ التي استعملت في هذه الأحداث، فمثل هذا المتدرب لا يستطيع حتى قراءة العدادات المختلفة الموجودة أمامه في لوحة القيادة ولا يعرف معناها ولا وظائفها.
ب- مما يزيد من استحالة هذا الأمر أن هذه الطائرات انحرفت عن مساراتها المعينة لها وبدأت تطير على ارتفاعات منخفضة وبين عمارات شاهقة دون أي خريطة جوية وأصابت أهدافها بدقة متناهية، فهل هناك أي متخصص في قيادة الطائرات يرى وجود أقل احتمال باستطاعة هواة على تنفيذ هذا الأمر؟!
ج- تكون الممرات الجوية في الولايات المتحدة الأميركية -ولا سيما في القسم الشرقي منها- مزدحمة جدا بالطائرات، ويبلغ هذا الازدحام أشده في سماء نيويورك حيث تهبط في مطاراتها أو تقلع منها مئات الطائرات يوميا. فكيف استطاع هؤلاء الهواة وعديمو الخبرة قيادة هذه الطائرات الضخمة لأول مرة في حياتهم والخروج بها عن مساراتها المعينة لها في هذه المنطقة المزدحمة بالطائرات دون حدوث أي اصطدام مع طائرات أخرى؟ إن من يفعل هذا يجب أن يملك خريطة جوية مفصلة يستطيع أولا قراءتها عن مسارات مئات الطائرات الأخرى ومواعيدها، ثم يختار مسارا آمنا من بين كل هذا الزحام. وكيف لم يتم تبليغ أي شكوى من قائد أي طائرة بوجود طائرات سائبة في هذه المنطقة تطير على هواها؟. إن خروج أي طائرة عن مسارها أمر خطير جدا، وقد سمع العالم أجمع الاصطدام الذي حدث في سماء ألمانيا فوق منطقة "ولاية بادن" يوم 2/7/2002 نتيجة انحراف الطائرة الروسية عن مسارها الصحيح مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 70 راكبا كان 54 منهم من الأطفال. كما سقطت الطائرة السعودية في الهند نتيجة للسبب نفسه. وطبعا لا يوجد أي وجه للمقارنة بين الزحام فوق أجواء نيويورك وزحام الأجواء في منطقة "بادن" بألمانيا أو في أجواء الهند.
إذن كيف تسنى لأربع طائرات الخروج من مساراتها المثبتة في الخرائط الجوية والطيران لمدد كبيرة قاربت بعضها ساعة كاملة دون حدوث أي حادث في سماء الولايات المتحدة المزدحمة دوما بالطائرات، بل حتى دون شكوى أي طائرة أخرى من هذه الطائرات التي تطير على هواها؟ إذن هنا استحالة ثالثة من عدة وجوه وليس من وجه واحد فقط.
هذه هي الاستحالات الثلاث التي تنقض السيناريو الرسمي للسلطات الأميركية. وبينما تحاول كل جهة تحقيقية الوصول إلى الحقيقة نرى أن السلطات الأميركية تبذل كل ما بوسعها لطمس الحقائق واختراع الأكاذيب وحرف التحقيقات عن مساراتها الصحيحة.
قوائم الركاب
”
إننا ندين كل العمليات الإرهابية ولا ندافع عن القاعدة وطالبان ولكننا نشير إلى عجزهم وأنهم لا يمكن أن يكونوا أصحاب هذه العمليات الدقيقة التي هزت العالم
”
أعلنت الخطوط الأميركية لائحة بأسماء ركاب هذه الطائرات، ولم تكن هذه اللائحة تحتوي على اسم عربي واحد، ثم إذا بنا نرى أن السلطات الأميركية تذيع لائحة أخرى مختلفة تماما عن اللائحة الأولى أدرجت فيها ما شاءت من الأسماء.. فكيف يحدث هذا؟.
وقد تبين بالدليل القاطع أن هذه القائمة الجديدة قائمة مزيفة تماما، فقد وردت فيها أسماء أشخاص من العرب كانوا قد توفوا قبل سنتين، ولكن السلطات الأميركية بعثتهم من قبورهم وأركبتهم هذه الطائرات!! كما وردت فيها أسماء لأفراد من العرب كانوا خارج الولايات المتحدة الأميركية وعلى بعد آلاف الكيلومترات منها، ولا يزالون يعيشون (كان منهم مثلا شخص تونسي يعمل في بلده منذ مدة بعد خروجه من الولايات المتحدة الأميركية)، أي كان من المفروض أن هؤلاء ماتوا محترقين في تلك الطائرات. وهذا دليل قاطع على محاولات التزييف التي لجأت إليها السلطات الأميركية، وهذا هو بالضبط ما أشار إليه الكاتب والمفكر الفرنسي "ثيري ميسان Thierry Meyssan" -وهو من أبرز المفكرين الفرنسيين ومدير مركز فولتير للأبحاث- في كتابه "الخدعة المرعبة L,EFFROYABLE IMPOSTURE" حيث اتهم السلطات الأميركية باختراع الأكاذيب المفضوحة وخداع الرأي العام العالمي.
جوازات منتهية
تبين أن السلطات الأميركية استخدمت عند تنظيم هذه اللائحة الجديدة المزيفة بأسماء الركاب وأسماء بعض المتهمين المحجوزين هويات مسروقة أو مفقودة منذ أحداث الكويت، أي قبل عشرة أعوام، وتبين أن جواز متهم آخر مفقود قبل ستة أعوام، ولم يكن بن لادن قد ظهر آنذاك ولم يكن له أي تنظيم، أي لم يكن بقدرة أي تنظيم الاحتفاظ بهذه الجوازات لاستخدامها في هذه العملية. ثم كيف يمكن استخدام جواز مرت عليها كل هذه المدة؟ فصلاحيتها تكون قد انتهت، فكيف يمكن لهؤلاء استخدام هذه الجوازات في الدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية واستخدامها عند شراء بطاقات الطائرة؟.
سربت هذه السلطات أخبارا لبعض الصحف بأنها قد عثرت في أنقاض البرجين على جثة أحد الطيارين وهو موثق اليدين، وهذه أيضا كذبة مفضوحة، إذ يستحيل بقاء جثة يمكن التعرف عليها بعد ذلك الحريق الهائل الذي بلغت فيه درجة الحرارة ألف درجة مئوية وأذابت الأعمدة الفولاذية للبناية وجعلتها تنهار.
الاصطدام بالبنتاغون
ادعت السلطات الأميركية أن الطائرة الثالثة أصابت بناية البنتاغون، ولا يدري أحد كيف تستطيع طائرة الخروج من مسارها وتطير في الجو بصورة غير شرعية مدة ثلاثة أرباع الساعة في بلد حدثت فيه قبل ساعة تقريبا حادثتان مرعبتان بواسطة طائرتين؟ لأن الطائرة الأولى خرجت عن مسارها الجوي في الساعة 8.15 صباحا وضربت المركز التجاري في الساعة 8.48 في حين ضربت الطائرة الثانية البرج في الساعة التاسعة تقريبا، أما الطائرة الثالثة فقد تركت مسارها الجوي المعين في الساعة التاسعة وضربت بناية البنتاغون في الساعة 9.45 صباحا. ثم كيف تستطيع أي طائرة الاتجاه نحو بناية تعد أحصن البنايات في العالم وتضربها؟ أين الرادارات؟ أين وسائل الحماية وأشعات الليزر التي يتعرض لها كل من يقترب نحوها؟
ولكن المهم هنا ليس هذا بل إن مثل هذه الطائرة الثالثة لم تكن موجودة.. أي أن قصة هذه الطائرة الثالثة التي ضربت البنتاغون قصة مختلقة من أولها إلى آخرها، والصحيح هو ما أوردته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" -التي كانت أول من أذاعت خبر حدوث انفجار كبير في البنتاغون- حيث ذكرت أن شاحنة كبيرة محملة بالمتفجرات سببت ذلك الانفجار في مدخل البناية. وكان تعبيرها عن الحادث: "A booby trapped truck had caused the explosion" ولكن السلطات الرسمية سارعت إلى تكذيب الخبر وأعلنت عن ارتطام طائرة بالمبنى كعملية إرهابية.
والدليل الذي لا ينقض على كذب السلطات الرسمية في هذا الأمر هو أن رجال الإطفاء عندما هرعوا على عجل إلى مكان الحادث لمكافحة النيران لم يروا أي أثر لحطام أي طائرة.. لم يكن هناك أي حطام ولا أي جثث محترقة أو غير محترقة ولا حقائب سفر مبعثرة أو محترقة.. لم يكن هناك أي شيء، كما لم يظهر أي أثر لحطام هذه الطائرة في الأفلام التلفزيونية الإخبارية ولا في الصور التي وزعتها وزارة الدفاع الأميركية للصحف عن الحادث. فهل تبخرت الطائرة هكذا هي وركابها وصندوقها الأسود؟ وكيف؟ لقد سأل الصحفيون السيد إد بلوكر Ed Plaugher رئيس رجال فرقة الإطفاء التي أطفأت النيران عن هذا الأمر وعما إن كان قد شاهد أي حطام للطائرة فقال:
"... بعبارة أخرى لم يكن هناك أجزاء جسم الطائرة، أو أي شيء من هذا القبيل". علما بأن الجزء المتهدم من واجهة البناية جزء صغير لا يتناسب مع حجم الطائرة المصطدمة ولا يبلغ هذا الجزء ربع طول جناحي الطائرة، ولو كانت هناك طائرة مصطدمة بالبناية لبلغت أضرار البناية أضعاف ما حدث عدة مرات.
والشيء الذي يجلب الشكوك هو أن وزارة الدفاع الأميركية قامت وعلى عجل بفرش طبقة من الرمل والحصى على أرضية الساحة الداخلية للبناية وكأنها تريد إخفاء معالم معينة مع أنه يجب بقاء كل شيء على حاله حتى انتهاء الفحوص والتحقيقات. وقد أشار الكاتب الفرنسي "تيرى ميسان" في كتابه "الخدعة المرعبة" الذي ذكرناه سابقا إلى أن خبر اصطدام طائرة ببناية البنتاغون ليس سوى كذبة أخرى اخترعتها السلطات الرسمية الأميركية.
ليست هذه كل الأكاذيب التي اخترعتها السلطات الأميركية بل اخترعت أكاذيب أخرى كثيرة مثل أكذوبة "الجمرة الخبيثة" وأكذوبة أنها فوجئت بهذه الحادثة الإرهابية ثم تبين أنها كانت على علم مسبق بها... إلخ.
والمتتبع لسير التحقيقات يرى بوضوح أن التحقيقات لم تتجه إلى الوجهة الصحيحة، فمثلا كان من المفروض أن تبدأ التحقيقات من المطارات التي أقلعت منها هذه الطائرات لأنها مزودة بكاميرات عديدة مبثوثة في جميع أنحائها ولا سيما فوق مناضد موظفي قطع التذاكر، وهذه الصور التي تسجل معها اليوم والساعة والدقيقة بل حتى الثانية تبقى مخزونة لمدة لا تقل عن الشهر. وكان من الممكن الحصول على صور جميع ركاب هذه الطائرات وحتى من زوايا مختلفة، وكانت تستغني بذلك عن نشر أسماء أشخاص ماتوا منذ سنوات. لم يتم هذا حسب علمنا ولم تتم التحقيقات مع موظفي المطارات ولا الاستفسار منهم عن الركاب. ولو كان الخبر الذي نشر عن قيام المعلقة التلفزيونية "بابارا ولسون" الموجودة على متن الطائرة الثالثة بالاتصال مع زوجها المحامي بهاتفها النقال وأنها أخبرته برقم مقعد أحد الإرهابيين الذين قاموا بخطف الطائرة.. لو كان هذا الخبر صحيحا لاستطاعت قوى الأمن الحصول بعد دقائق فقط على صورته من ذاكرة هذه الكاميرات التي تصور كل راكب عند قطعه التذكرة.
كيف وقع ما حدث؟
”
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar