بسم الله الرحمن الرحيم
غزة .. إدارة الصراع وفقه المقاومة ..!!
قال تبارك وتعالى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) الحج
إن ما يحدث اليوم من تدمير وسفك للدماء ، وتعدى على أدنى حقوق الإنسان في غزة الحبيبة ؛ وصمة عار على بني الإنسان والمتشدقين بقيم العالم الحر من أصحاب القرار وممن لم يحركوا ساكناً ، بل عملوا على أن تستمر الإبادة الجماعية عل مرأى من العالم لتزيدنا هماً وغماً وحزناً وكمداً على ما نحن فيه من هموم وغموم ..
إن طبيعة الشدائد والمصائب تفجر الطاقات الكامنة في هذه الأمة المستضعفة والشعوب المغلوبة على أمرها ، ويزداد وعيها بأنها لازالت سليبة الإرادة قرارها بيد أعدائها ، لا نريد اليوم بهذه الوقفة أن نسب ونشجب وندين ونلعن ، فقد كفانا هذا الأمر غيرنا ، ولكننا نحاول نلتمس سنن الله وقوانينه في تحقيق النصر على الأعداء ، وأن ندل الناس على حقائق قد تغيب في زحمة الأحداث ، وهيمنة الإعلام المهيج للعواطف والمدمر للنفوس الحرة الأبية ..
أيها الاخوة الكرام ،، إن قضية فلسطين ، هي قضية المسلمين والأحرار في العالم أجمع ، ممن جبلوا على مقارعة الظلم والغصب ، والإستعمار وأعوانه وخدمه ، وليس الأمر كما يظن الكثيرون على أنه نزاع وصراع بين دولة الصهاينة الغاصبة ومنظمة حماس المجاهدة ؛ بل الصراع هنا بين المشاريع المتضادة في العقائد والأخلاق والقيم والنظرة للحياة والكون والوجود ، وسيستمر تفوق الأعداء علينا ، والتحكم في مقدراتنا وسلب إرادتنا وإمكاناتنا ما لم نضع أيدينا على فقه إدارة الصراع ، وعناصر القوة ، وأسباب النصر وعوامل التمكين وهزيمة المحتل ..
إن عدالة قضيتنا ووضوح حقنا الذي ندافع عنه ، أوضح من الشمس في رابعة النهار ، وأمتنا مستعدة للموت والتضحية وبذل الغالي والرخيص من أجل تحرير مقدساتنا وفك سجنائنا ، ولكننا نفتقد للمشروع التحرري الحقيقي ، ووضعنا آمالنا في من ينتمي لهذه الأمة باسمه ووسمه ، أما مشاعره وأهدافه ونظرته ، تكاد أن تكون جزءً لا يتجزأ من رؤية خصومنا ومكرهم .. إن الطريق لتحرير فلسطين ورفع المعاناة عن شعبها ، والخروج من المجازر الوحشية التي تقام للفلسطينيين بين كل حين وآخر ، يحتاج منا للأخذ بالأسباب الآتية والتمكن منها ولو طال الزمن :
1 ـ البحث عن القيادة الحكيمة :
المستوعبة لثقافة عصرها ، والمستمسكة بمعاقد دينها ، والمتصفة وجوباً بالصفات والأخلاق الحميدة التي لا بد منها ، كالعلم والشجاعة والحزم وبعد النظر ، والقدرة على التخطيط ، والإدارة والتنظيم وتفجير الطاقات ، وتوجيهها ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، والمطلعة على حقيقة أعدائها وحقيقة قوتهم وعوامل ضعفهم ، وأن تتميز بإيمانها بالله عز وجل الذي لا يرقى إليه ريب ولا شك ، وأن تكون لها تجربتها وحنكتها وخبرتها ، مستقيمةً على مقتضى الفطرة السليمة التي جبلوا عليها ، بعيدة الخنا والفجور والرذيلة والزنا ..
وأن تترفع عن أكل أموال الناس بالباطل ، وأن تملك الرؤية الجلية الواضحة ، وتتصف بنقاء الهوية ، وكثرة التضرع إلى الله عز وجل ، وأن تكون أشد حرصاً على الشهادة في سبيله ، ويتفق الناس عل أهليتهم للإقتداء بهم والتأسي بأخلاقهم ومواقفهم .. لا يوالون أعداء الأمة ، مستوعبين لفقه المصالح والمفاسد ، ومتمكنين من اصول وموازين السياسة الشرعية ، يوسدون الأمر إلى أهله ، ولا يعملون على تصفية الطاقات وأصحاب الإماكانات ، بل يحرصون عليهم وينزلونهم منازلهم ..
2 ـ قوانين الجغرافية العسكرية :
هناك قوانين جغرافية خضعت لها هذه الأمة في تحرير بيت المقدس ، ولا يمكن للشعب الفلسطيني وحده التصدى للمشروع الصهيوني المدعوم من أمريكا وأوربا ، وإنما يكون ذلك من خلال توحيد العراق مع بلاد الشام وألا تسقط الكنانة مصر من الحساب ؛ فالوحدة السياسية والفكرية والعقائدية والعسكرية والثقافية بين محور مصر والشام والعراق والأمة من خلفهم قاعدة أساسية وهدف إستراتيجي لتحرير فلسطين ، ولتحقيق هذا المقصد نحتاج لجهد عظيم من العلماء والمفكرين والساسة ، والأدباء والشعراء ورجال الأموال المخلصين لأمتهم ..
إن القائد صلاح الدين الأيوبي لم يستطع تحرير بيت المقدس ؛ إلا بعد أن فهم واستوعب واستفاد من القوانين العسكرية للأرض ، وقد سبق بالعمل على هذا المنوال ، والاستفادة منه وتسخيره عقوداً من الزمن امتدت من عهد نظام الملك الوزير الكبير في دولة السلاجقة ، وأتت تلك الجهود ثمارها بعد ما يقارب من مائة سنة ..
3 ـ إعداد الجـيش القـوي المجاهـد :
وخصوصاً في مصر ، والشام وتركيا والعراق ، وأن يكون هذا الجيش قد امتلك ناصية أفضل الأسلحة المتطورة في عصرنا ؛ الكيميائي منها والنووي ، لنتمكن من إرساء قاعدة الردع ، وأن نتحرك وفق قوانين المغالبة المكافئة لما عند خصومنا وتجعلنا نتبوأ المكانة المرموقة اللائقة بين الأمم .. وأن يحسب العدو ألف حساب وحساب ، قبل التفكير بمجرد الاعتداء علينا ، ولا غرابة في كل ذلك ؛ فالإسلام دين يدعو إلى العزة والرفعة ولا يرضى لأتباعه هذا الذل وهذا الصغار والهوان ..
لقد حثنا ديننا على التسلح بما نستطيعه لنتمكن من مواجهة الضغوطات وأن نستوعب المتغيرات المحيطة بنا ؛ حتى يستطيع المسلمون حماية وتحرير أوطانهم من مخاطر الغزو الخارجي واختراقات الصف الداخلي ، الأمر الذي ينطبق على المشهد الدامي اليوم مع الغزاة الغاصبون من اليهود والمحتلين من الصليبيين والأمريكان ، وقد جاء هذا الأمر صريحاً في قوله تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ ) الأنفال
لقد جاء الأمر هنا بالتسلح عاماً ، ولم تحدد الآية الكريمة نوعية السلاح ، ومن المنطقي أن السلاح التقليدي في العصر الحديث لم يعد مصدر رهبة وخوف للأعداء مقارنة مع غيره من الأسلحة غير التقليدية ، ولذلك فإن تملك وحيازة أسلحة الدمار الشامل وخصوصاً في ظل النظام العالمي المتسم بمنطق القوة والبطش والجبروت ؛ أمر لا مناص منه إذا ما أريد لأمة التوحيد والإسلام أن يكون لها شأن بين الأمم ، وهذا المطلب الشرعي ليرتقي إلى مستوى الفرض الكفائي ، الذي إن قام به البعض بما يؤدي الغرض سقط وجوب التكليف به عن الباقين ..
إن تملك المسلمين لأسلحة الدمار الشامل ؛ يؤسس لوجود ما يمكن تسميته بتوازن الردع ، وهو الوضع الأمثل الذي يمكن الخصوم والأنداد من التعامل بأكثر معقولية وأكثر جدية فيما بينهم ..
إننا اليوم نرى الطيران الإسرائيلي يستبيح غزة ، ويقذفها بالحمم والقنابل فتدمر البيوت والمساجد على أهلها ، وتقتل الشيوخ والنساء والأطفال ، والجرحى بالآلاف .. وأمة المليار لا تستطيع أن تصنع أو تمتلك صاروخاً لإيقاف هذه الغارات الظالمة الآثمة .. وقد سبق أن رأينا ماذا صنع الطيران الأمريكي ، ببغداد وكابل ..
إن شعوباً إسلامية تدمر وتعاني وتباد من هذا الإجرام الدولي ، ولا ناصر ولا معين إلا الله سبحانه ، ثم سعينا الدؤوب للحصول على صواريخ تسقط هذه الطائرات الفاجرة الظالمة التي لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة ..
غزة .. إدارة الصراع وفقه المقاومة ..!!
قال تبارك وتعالى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) الحج
إن ما يحدث اليوم من تدمير وسفك للدماء ، وتعدى على أدنى حقوق الإنسان في غزة الحبيبة ؛ وصمة عار على بني الإنسان والمتشدقين بقيم العالم الحر من أصحاب القرار وممن لم يحركوا ساكناً ، بل عملوا على أن تستمر الإبادة الجماعية عل مرأى من العالم لتزيدنا هماً وغماً وحزناً وكمداً على ما نحن فيه من هموم وغموم ..
إن طبيعة الشدائد والمصائب تفجر الطاقات الكامنة في هذه الأمة المستضعفة والشعوب المغلوبة على أمرها ، ويزداد وعيها بأنها لازالت سليبة الإرادة قرارها بيد أعدائها ، لا نريد اليوم بهذه الوقفة أن نسب ونشجب وندين ونلعن ، فقد كفانا هذا الأمر غيرنا ، ولكننا نحاول نلتمس سنن الله وقوانينه في تحقيق النصر على الأعداء ، وأن ندل الناس على حقائق قد تغيب في زحمة الأحداث ، وهيمنة الإعلام المهيج للعواطف والمدمر للنفوس الحرة الأبية ..
أيها الاخوة الكرام ،، إن قضية فلسطين ، هي قضية المسلمين والأحرار في العالم أجمع ، ممن جبلوا على مقارعة الظلم والغصب ، والإستعمار وأعوانه وخدمه ، وليس الأمر كما يظن الكثيرون على أنه نزاع وصراع بين دولة الصهاينة الغاصبة ومنظمة حماس المجاهدة ؛ بل الصراع هنا بين المشاريع المتضادة في العقائد والأخلاق والقيم والنظرة للحياة والكون والوجود ، وسيستمر تفوق الأعداء علينا ، والتحكم في مقدراتنا وسلب إرادتنا وإمكاناتنا ما لم نضع أيدينا على فقه إدارة الصراع ، وعناصر القوة ، وأسباب النصر وعوامل التمكين وهزيمة المحتل ..
إن عدالة قضيتنا ووضوح حقنا الذي ندافع عنه ، أوضح من الشمس في رابعة النهار ، وأمتنا مستعدة للموت والتضحية وبذل الغالي والرخيص من أجل تحرير مقدساتنا وفك سجنائنا ، ولكننا نفتقد للمشروع التحرري الحقيقي ، ووضعنا آمالنا في من ينتمي لهذه الأمة باسمه ووسمه ، أما مشاعره وأهدافه ونظرته ، تكاد أن تكون جزءً لا يتجزأ من رؤية خصومنا ومكرهم .. إن الطريق لتحرير فلسطين ورفع المعاناة عن شعبها ، والخروج من المجازر الوحشية التي تقام للفلسطينيين بين كل حين وآخر ، يحتاج منا للأخذ بالأسباب الآتية والتمكن منها ولو طال الزمن :
1 ـ البحث عن القيادة الحكيمة :
المستوعبة لثقافة عصرها ، والمستمسكة بمعاقد دينها ، والمتصفة وجوباً بالصفات والأخلاق الحميدة التي لا بد منها ، كالعلم والشجاعة والحزم وبعد النظر ، والقدرة على التخطيط ، والإدارة والتنظيم وتفجير الطاقات ، وتوجيهها ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، والمطلعة على حقيقة أعدائها وحقيقة قوتهم وعوامل ضعفهم ، وأن تتميز بإيمانها بالله عز وجل الذي لا يرقى إليه ريب ولا شك ، وأن تكون لها تجربتها وحنكتها وخبرتها ، مستقيمةً على مقتضى الفطرة السليمة التي جبلوا عليها ، بعيدة الخنا والفجور والرذيلة والزنا ..
وأن تترفع عن أكل أموال الناس بالباطل ، وأن تملك الرؤية الجلية الواضحة ، وتتصف بنقاء الهوية ، وكثرة التضرع إلى الله عز وجل ، وأن تكون أشد حرصاً على الشهادة في سبيله ، ويتفق الناس عل أهليتهم للإقتداء بهم والتأسي بأخلاقهم ومواقفهم .. لا يوالون أعداء الأمة ، مستوعبين لفقه المصالح والمفاسد ، ومتمكنين من اصول وموازين السياسة الشرعية ، يوسدون الأمر إلى أهله ، ولا يعملون على تصفية الطاقات وأصحاب الإماكانات ، بل يحرصون عليهم وينزلونهم منازلهم ..
2 ـ قوانين الجغرافية العسكرية :
هناك قوانين جغرافية خضعت لها هذه الأمة في تحرير بيت المقدس ، ولا يمكن للشعب الفلسطيني وحده التصدى للمشروع الصهيوني المدعوم من أمريكا وأوربا ، وإنما يكون ذلك من خلال توحيد العراق مع بلاد الشام وألا تسقط الكنانة مصر من الحساب ؛ فالوحدة السياسية والفكرية والعقائدية والعسكرية والثقافية بين محور مصر والشام والعراق والأمة من خلفهم قاعدة أساسية وهدف إستراتيجي لتحرير فلسطين ، ولتحقيق هذا المقصد نحتاج لجهد عظيم من العلماء والمفكرين والساسة ، والأدباء والشعراء ورجال الأموال المخلصين لأمتهم ..
إن القائد صلاح الدين الأيوبي لم يستطع تحرير بيت المقدس ؛ إلا بعد أن فهم واستوعب واستفاد من القوانين العسكرية للأرض ، وقد سبق بالعمل على هذا المنوال ، والاستفادة منه وتسخيره عقوداً من الزمن امتدت من عهد نظام الملك الوزير الكبير في دولة السلاجقة ، وأتت تلك الجهود ثمارها بعد ما يقارب من مائة سنة ..
3 ـ إعداد الجـيش القـوي المجاهـد :
وخصوصاً في مصر ، والشام وتركيا والعراق ، وأن يكون هذا الجيش قد امتلك ناصية أفضل الأسلحة المتطورة في عصرنا ؛ الكيميائي منها والنووي ، لنتمكن من إرساء قاعدة الردع ، وأن نتحرك وفق قوانين المغالبة المكافئة لما عند خصومنا وتجعلنا نتبوأ المكانة المرموقة اللائقة بين الأمم .. وأن يحسب العدو ألف حساب وحساب ، قبل التفكير بمجرد الاعتداء علينا ، ولا غرابة في كل ذلك ؛ فالإسلام دين يدعو إلى العزة والرفعة ولا يرضى لأتباعه هذا الذل وهذا الصغار والهوان ..
لقد حثنا ديننا على التسلح بما نستطيعه لنتمكن من مواجهة الضغوطات وأن نستوعب المتغيرات المحيطة بنا ؛ حتى يستطيع المسلمون حماية وتحرير أوطانهم من مخاطر الغزو الخارجي واختراقات الصف الداخلي ، الأمر الذي ينطبق على المشهد الدامي اليوم مع الغزاة الغاصبون من اليهود والمحتلين من الصليبيين والأمريكان ، وقد جاء هذا الأمر صريحاً في قوله تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ ) الأنفال
لقد جاء الأمر هنا بالتسلح عاماً ، ولم تحدد الآية الكريمة نوعية السلاح ، ومن المنطقي أن السلاح التقليدي في العصر الحديث لم يعد مصدر رهبة وخوف للأعداء مقارنة مع غيره من الأسلحة غير التقليدية ، ولذلك فإن تملك وحيازة أسلحة الدمار الشامل وخصوصاً في ظل النظام العالمي المتسم بمنطق القوة والبطش والجبروت ؛ أمر لا مناص منه إذا ما أريد لأمة التوحيد والإسلام أن يكون لها شأن بين الأمم ، وهذا المطلب الشرعي ليرتقي إلى مستوى الفرض الكفائي ، الذي إن قام به البعض بما يؤدي الغرض سقط وجوب التكليف به عن الباقين ..
إن تملك المسلمين لأسلحة الدمار الشامل ؛ يؤسس لوجود ما يمكن تسميته بتوازن الردع ، وهو الوضع الأمثل الذي يمكن الخصوم والأنداد من التعامل بأكثر معقولية وأكثر جدية فيما بينهم ..
إننا اليوم نرى الطيران الإسرائيلي يستبيح غزة ، ويقذفها بالحمم والقنابل فتدمر البيوت والمساجد على أهلها ، وتقتل الشيوخ والنساء والأطفال ، والجرحى بالآلاف .. وأمة المليار لا تستطيع أن تصنع أو تمتلك صاروخاً لإيقاف هذه الغارات الظالمة الآثمة .. وقد سبق أن رأينا ماذا صنع الطيران الأمريكي ، ببغداد وكابل ..
إن شعوباً إسلامية تدمر وتعاني وتباد من هذا الإجرام الدولي ، ولا ناصر ولا معين إلا الله سبحانه ، ثم سعينا الدؤوب للحصول على صواريخ تسقط هذه الطائرات الفاجرة الظالمة التي لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة ..
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar