معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    الصلاة علي النبي عقب الأذان

    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    الصلاة علي النبي عقب الأذان Empty الصلاة علي النبي عقب الأذان

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الثلاثاء 7 أكتوبر - 23:57

    عقب الأذان يقوم مؤذن قريتنا بالصلاة والتسليم علي رسول اللّه فاعترض البعض مدعين أن ذلك حرام فما حكم الشرع في ذلك ؟
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    الصلاة علي النبي عقب الأذان Empty رد: الصلاة علي النبي عقب الأذان

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الثلاثاء 7 أكتوبر - 23:59

    أجاب عن هذا السؤال فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله فقال:

    روي مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي عن عبد اللّه بن عمر أنه سمع النبي يقول (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلي علي صلي اللّه بها عليه عشرا.

    ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد اللّه وأرجوا أن أكون أنا هو فمن سأل اللّه لي الوسيلة عليه حلت عليه شفاعتي).

    وفي رواية أخري (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلي علي وصلاة صلي اللّه عليه بها عشرا).

    وقد اختلف الفقهاء في الصلاة علي النبي صلي اللّه عليه وسلم بعد الأذان.

    هل يشمل المؤذن فيكون مأمورا بالصلاة علي النبي بعد الأذان بالأول قال الفقهاء الشافعية والحنابلة.

    وذهبوا إلي أنه يسن للمؤذن والسامع أن يصلي علي النبي ص بعد الأذان وهو بعمومه يشمل كل أذان.

    وعند الحنفية والمالكية أن التسليم بعد الأذان حدث في سنة 781 هجرية في العشاء ثم في الجمعة ثم في باقي الأوقات إلا المغرب.

    وأنه بدعة حسنة في فقه المذهبين. ونقل السيوطي في حسن المحاضرة عن السخاوي أنه حدث في سنة 791 في عهد السلطان الناصر صلاح الدين بأمر منه.

    أما الذين لا يرون الصلاة والتسليم علي النبي من المؤذن بعد الأذان يلتزمون بما وردت به السنة من ألفاظ الأذان دون زيادة عليها حتي لا تفسر بمضي الأيام بأنها من الأذان.

    وإلي هذا ذهب الظاهرية والزيدية

    والذي أميل إلي الآخذ به هو ما قال به فقهاء المذاهب الأربعة من جواز الصلاة والتسليم علي الرسول صلي اللّه عليه وسلم بعد الأذان بل إن فقهاء الشافعية والحنابلة قد ذهبوا إلي أنه من السنة، وذلك حرصا علي أن يشهد الجماعة الأولي أكبر عدد من المسلمين الذين قد تشدهم أعمالهم فلا ينتهون لوقت الصلاة إلا بسماع الأذان ولكن علي المؤذن أن يفصل بين ألفاظ الأذان وبين الصلاة والتسليم علي الرسول صلي اللّه عليه وسلم بسكتة ليتضح انتهاء الأذان فعلا.

    إذ لا شك أن الصحيح هو ما أرشد إليه الرسول صلي اللّه عليه وسلم في قوله (ما رآه المسلمون حسنا فهو عند اللّه حسن) وقوله (من سن سنة حسنة فله ثوابها وثواب من عمل بها إلي يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلي يوم القيامة) والنطق بالصلاة علي رسول اللّه صلي اللّه بعد الأذان مع الفصل بينهما إذا عد في البدع في هذا الموضوع كان من أحسنها.ش

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو - 9:25