معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    تقدير الزكاة بالمعايير الحديثة

    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    تقدير الزكاة بالمعايير الحديثة Empty تقدير الزكاة بالمعايير الحديثة

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الأحد 28 سبتمبر - 0:47

    نقرأ في كتب الفقه أن الزكاة يقدر نصابها بالمكاييل والأوزان القديمة فهل يمكن أن نعرف ذلك بالمعايير الحديثة؟
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    تقدير الزكاة بالمعايير الحديثة Empty رد: تقدير الزكاة بالمعايير الحديثة

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الأحد 28 سبتمبر - 0:49

    أجاب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ عطية صقر فقال:

    في حديث رواه البخاري ومسلم أن النبي صلي الله عليه وسلم قال «ليس فيما أقل من خمسة أوسق صدقة، ولا في أقل من خمسة من الإبل الذود صدقة، ولا في أقل من خمس أواق من الورق صدقة» والذود من الإبل ما بين الثلاث إلي العشر. وفي حديث رواه البخاري وغيره أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله صلي الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير. الأوسق جمع وسق، الوسق ستون صاعا، والصاع أربعة أمداد، والمد رطل وثلث -بالرطل العراقي- وهو 130 درهمًا، فيكون المد 174 درهمًا، ويكون الصاع بالدراهم 696 درهمًا.

    والصاع يقدر بالكيلو جرام هكذا: الصاع يساوي 696 درهمًا، والكيلو جرام يساوي 324 درهما، وبقسمة دراهم الصاع وهو 696 علي دراهم الكيلو جرام، وهي 324 يساوي الصاع اثنين من الكيلو جرامات، 48 درهمًا. أي أربع أوقيات.

    والوسق ستون صاعا في 2 من الكيلو جرامات وأربع أوقيات فيكون الوسق 129 كيلو جرامًا تقريبًا، والنصاب وهو خمسة أوسق يضرب في 129 كيلو جراما فيكون 645 كيلو جرامًا، وهذا هو الذي عليه العمل الآن بمصر بالنسبة لغالب الحبوب كالقمح وتقدير النصاب بالكيل المصري هو خمسون كيلة، أي أربعة أرادب وكيلتان.

    وبالنسبة للنقود المعبر عنها في الحديث بالورق أي الفضة، وهي تقدر بالدراهم، فالنصاب خمس أواق والأوقية أربعون درهما، كما ثبت في كتب السنة فيكون النصاب مائتي درهم، أي حوالي ستمائة جرام، وجاء في بعض التقديرات أنه ستمائة وأربعة وعشرون جراما.

    هذا في نصاب الفضة، أما نصاب الذهب فهو عشرون مثقالا، يساوي بالجرامات حوالي خمسة وثمانين جراما. وهذا التقدير تقريبي، وذلك لكثرة الاختلاف بين الأوزان في البلاد وعلي توالي العصور، وقد جاء في بعض التقديرات أنه سبعة وثمانون جراما.

    والفروق البسيطة في الوزن أو الكيل ينبغي أن يؤخذ فيها بالأحوط.

    ليطمئن الإنسان علي إبراء ذمته من هذه الحقوق التي كثر الوعيد في عدم الوفاء بها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو - 6:03