معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    المرأة ليست شراً لابد منه

    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    المرأة ليست شراً لابد منه Empty المرأة ليست شراً لابد منه

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الثلاثاء 23 سبتمبر - 2:23

    هل المرأة شر لا بد منه كما روي عن الإمام علي؟

    جاء في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قوله: «المرأة شر كلها، وشر ما فيها أنه لا بد منها» فما تفسيركم لهذا القول؟ وهل هذا موقف الإسلام من المرأة؟
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8

    المرأة ليست شراً لابد منه Empty رد: المرأة ليست شراً لابد منه

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الثلاثاء 23 سبتمبر - 2:24

    أجاب عن هذا السؤال الدكتور يوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - فقال:

    هناك حقيقتان يجب أن نقررهما بوضوح.

    الأولي: أن الذي يمثل رأي الإسلام في قضية ما، إنما هو قول الله تعالي وقول رسوله صلي الله عليه وسلم وكل أحد بعد ذلك يؤخذ من كلامه ويترك، فالقرآن الكريم وصحيح السنة النبوية هما وحدهما المصدران المعصومان، إنما يأتي الخلل من سوء الفهم لهما أو لأحدهما.

    الثانية: أنه من المعروف لدي النقاد والمحققين أن نسبة بعض ما في «نهج البلاغة» إلي علي رضي الله عنه، وكرم الله وجهه، غير صحيحة، ولهم علي ذلك دلائل وبراهين. ولا شك أن في «النهج» خطبًا وأقوالاً يلمس الناقد بل القارئ الواعي، أنها لا تمثل عصر الإمام في أفكارها، ولا في أسلوبها.

    ومن هنا لا يجوز الاحتجاج بكل ما في «النهج» علي اعتبار أنه من أقواله رضي الله عنه.

    علي أن المقرر في العلوم الإسلامية أن نسبة الأقوال إلي قائليها، لا تتحقق إلا بالإسناد الصحيح المتصل، الخالي من الشذوذ والعلة، فليت شعري، أين السند المتصل إلي الإمام علي، حتي نحكم علي أساسه أنه قال هذا القول؟. وكيف يقول علي بن أبي طالب هذا القول، وهو يقرأ كتاب الله الذي يقرر مساواة المرأة للرجل في أصل الخلق، وفي التكاليف، وفي الجزاء: «يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها، وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء» (سورة النساء: 1)، «إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات، والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا» (سورة: الأحزاب: 35).. «فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثي بعضكم من بعض» (سورة آل عمران: 195).

    والله أعلم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو - 9:43