قبل ستين عاما، أعلنت إسرائيل قيام دولتها، وبين عشية وضحاها كان اعتراف القوي الدولية الكبري جاهزا، استنادا إلي قرار التقسيم رقم ١٨١ لمجلس الأمن الدولي لعام ١٩٤٧، والذي رفضته الدول العربية والتفت إسرائيل لتنفيذه أحاديا فنجحت، لتحتفل سنويا، منذ ذلك الحين، في ١٤ من مايو من كل عام، بما دأبت علي تسميته «هعتسماؤوت» أو عيد الاستقلال، بينما يتجرع الفلسطينيون والأمة العربية بأسرها في اليوم نفسه مرارة الهزيمة التي لحقت بهم خلال «النكبة».
وإذا كان الشارعان العربي والفلسطيني يتضامنان مع بعضهما البعض في هذه الذكري الأليمة، مقابل الاحتفالات الصاخبة التي تقيمها جارتهما الإسرائيلية في تل أبيب وفي جميع مدن وبلدات ٤٨ التي أعلنت عليها دولتها داخل الخط الأخضر، فإن هذا التناقض لابد أن يستلزم معه وقفة مع تلك «الأقلية» الفلسطينية الكامنة حتي اليوم في قلب إسرائيل، والبالغة الآن نحو المليون ونصف المليون نسمة (١٩% تقريبا من سكان إسرائيل)، بعدما أبت الرحيل عن أراضيها في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، رغم وطأة مذابح «الهاجناة»، ورغم شتي أساليب التهجير، التي انتهجتها سلطات الاحتلال ضدهم، لإرغامهم علي الفرار إلي الضفة أو غزة أو إلي الخارج، كما فعل عشرات الآلاف من أقاربهم وأصدقائهم، اللاجئون الآن في شتي بقاع العالم بانتظار حلم «العودة».
ستون عاما منذ النكبة العربية في فلسطين تغيرت خلالها الجغرافيا وتشكلت ملامح التاريخ في الحاضر والمستقبل، فلاشك إذن وأن مشاعر وتكوين تلك الأقلية قد تبدل هو الآخر، لاسيما في ظل خصوصية النظرة التي يرمقهم بها الكثيرون داخل وخارج الأراضي المحتلة سواء في ٤٨ أو ٦٧، والتي تضعهم حينا في صفوف «القابضين علي الجمر» لتمسكهم بأراضيهم، وأحيانا أخري في خانة «العملاء» و«الخونة»، لتعايشهم مع الإسرائيليين المحتلين واضطرارهم للتعامل معهم في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ويكفي ما تحويه حافظتهم من بطاقات هوية زرقاء تحمل «الجنسية الإسرائيلية»، بموجب قانون المواطنة، الذي أقر بموجبه الكنيست عام ١٩٥٢ منحة لكل من بقي في أراضيه داخل حدود ٤٨ بعد الحرب، وأغلق في الوقت نفسه الباب أمام عودة اللاجئين.
هذه الحقيقة تثير حتي اليوم تساؤلات وعلامات استفهام متزايدة حول هذه الأقلية العربية المقيمة في إسرائيل، موزعة علي مثلث الجليل شمالا، وصحراء النقب جنوبا، فهي بحكم تبعيتها لسلطة الاحتلال الإسرائيلية وحصولها علي الجنسية التي مكنتها من البقاء في أراضيها، مضطرة للانخراط العملي في جميع ميادين الحياة داخل «البلاد»، وهو المصطلح الذي يفضل بعض عرب ٤٨ استخدامه حتي يومنا هذا بدلا من تلفظ كلمة «إسرائيل».
فعلي المستوي السياسي، يطمح كثيرون منهم إلي تمثيل أكبر داخل الكنيست، وإن كانت مجرد فكرة صعود أحدهم للحكومة الإسرائيلية قد أثارت استياء كبيرا خاصة بين أوساط اليمين المتشدد المتمثل في الوزير الموصوم بـ«العنصرية» أفيجدور ليبرمان لكراهيته المعروفة للعرب، غير أنه وفقا للقانون الإسرائيلي وبالرغم من منحه غالبية حقوق المواطنة لعرب إسرائيل، إلا أنه يمنعهم من الالتحاق بالخدمة العسكرية، انطلاقا من التشكيك الطبيعي في ولائهم لإسرائيل، أما موقف عرب ٤٨ أنفسهم إزاء هذا الحرمان - إن جاز التعبير - فيتباين ويتراوح من شخص لآخر، وإن كان أغلبهم يرفضون الانخراط سواء في الجيش أو المجتمع الإسرائيلي نفسه، وهو ما يجعل اليمين الإسرائيلي المتطرف يطلق عليهم وصف «القنبلة الموقوتة»، خاصة مع تزايد أعدادهم علي حساب اليهود، بما يشكل خطرا ديموجرافيا علي إسرائيل.
اجتماعيا، ورغم تحدثهم العبرية بطلاقة واندماجهم مع المجتمع الإسرائيلي إلي حد بعيد، تبقي هناك العديد من المؤسسات التي تضمهم منفصلين كأقلية لم يصل اندماجها لدرجة الانصهار الكامل، للعديد من العوامل أهمها نفسية، «فما في القلب في القلب»، كما يرددون دائما بابتسامة صفراء يختمون بها حديثا طويلا عن التكيف الاجتماعي بين اليهود والعرب داخل أراضي ٤٨.
ومن المؤسسات التي تكرس انفصال العرب عن المجتمع الإسرائيلي الجهاز التعليمي «شبه المستقل» الذي يتم فيه تداول اللغة العربية، شريطة تعلم العبرية، باعتبارها اللغة الرسمية للدولة، فضلا عن تفضيل الكثيرين منهم تلقي دراستهم الجامعية في الخارج (عدا الدول العربية باستثناء مصر والأردن بسبب جنسيتهم الإسرائيلية)، وذلك نظرا لصعوبة اختبارات القبول بالجامعات، وهربا من المحسوبية والعنصرية التي يمكن أن يعانوا منها في الداخل، ورغم محاولات الاندماج المدفوعين إليها اضطرارا، يحتفظ هؤلاء العرب «حتي الثمالة»، كما وصفهم بعض من عاشرهم دفاعا عنهم ضد اتهامات التهويد والتغريب، بالكثير من عاداتهم وتقاليدهم، اجتماعية كانت أم دينية (إسلامية ومسيحية علي حد سواء).
ومن الأمور التي تأخذ علي عرب ٤٨ «انفتاحهم علي الحضارة الغربية»، وما يقال من تأثرهم الشديد بالثقافة الإسرائيلية في ملبسهم ومأكلهم وعاداتهم، وهو الأمر المردود عليه بأن أهل الشمال بشكل عام، وعلي مر العصور، كانوا أكثر عرضة للتأثر والانفتاح علي الآخر من أهل الجنوب في دول المتوسط، بحكم قربهم من الساحل، كما في الإسكندرية وصعيد مصر، الذي يمكن أن يقارن في هذا السياق بالضفة الغربية وقطاع غزة، التي تغلب عليها سمات القبلية والعشائرية.
أما الأوضاع الاقتصادية، فلعلها هي أكثر ما يثير الضغينة ضد عرب ٤٨، فمن البديهي أن ازدهار اقتصادهم مرتبط بالاقتصاد الإسرائيلي، بخلاف الاقتصاد الفلسطيني في القطاع والضفة، اللتين لا تأخذان من الاقتصاد الإسرائيلي سوي عملته «الشيكل»، والملاحظ هناك، وما يعترف به غالبيتهم، هو أن الشعور بالرخاء الاقتصادي ما بين الفلسطينيين أنفسهم كان في ذروته إبان حرب ٦٧ ومع اتفاقية أوسلو، بحسب الكثيرين، خاصة من فلسطينيي ٤٨ المقيمين في القدس، الذين «لم يتنفسوا» إلا بعد النكسة لأنه لم يكن متاحا لهم الدخول إلي القدس الغربية وكان تجارهم متقوقعين داخل قراهم، قبل أن يتمكنوا من التعايش السلمي مع اليهود، وفي المقابل، كانت أسوأ الفترات التي شهد فيها الاقتصاد الفلسطيني تدهورا وانكماشا هو ذلك الذي ترافق مع الانتفاضتين الأولي والثانية.
وإذا كان الشارعان العربي والفلسطيني يتضامنان مع بعضهما البعض في هذه الذكري الأليمة، مقابل الاحتفالات الصاخبة التي تقيمها جارتهما الإسرائيلية في تل أبيب وفي جميع مدن وبلدات ٤٨ التي أعلنت عليها دولتها داخل الخط الأخضر، فإن هذا التناقض لابد أن يستلزم معه وقفة مع تلك «الأقلية» الفلسطينية الكامنة حتي اليوم في قلب إسرائيل، والبالغة الآن نحو المليون ونصف المليون نسمة (١٩% تقريبا من سكان إسرائيل)، بعدما أبت الرحيل عن أراضيها في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، رغم وطأة مذابح «الهاجناة»، ورغم شتي أساليب التهجير، التي انتهجتها سلطات الاحتلال ضدهم، لإرغامهم علي الفرار إلي الضفة أو غزة أو إلي الخارج، كما فعل عشرات الآلاف من أقاربهم وأصدقائهم، اللاجئون الآن في شتي بقاع العالم بانتظار حلم «العودة».
ستون عاما منذ النكبة العربية في فلسطين تغيرت خلالها الجغرافيا وتشكلت ملامح التاريخ في الحاضر والمستقبل، فلاشك إذن وأن مشاعر وتكوين تلك الأقلية قد تبدل هو الآخر، لاسيما في ظل خصوصية النظرة التي يرمقهم بها الكثيرون داخل وخارج الأراضي المحتلة سواء في ٤٨ أو ٦٧، والتي تضعهم حينا في صفوف «القابضين علي الجمر» لتمسكهم بأراضيهم، وأحيانا أخري في خانة «العملاء» و«الخونة»، لتعايشهم مع الإسرائيليين المحتلين واضطرارهم للتعامل معهم في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ويكفي ما تحويه حافظتهم من بطاقات هوية زرقاء تحمل «الجنسية الإسرائيلية»، بموجب قانون المواطنة، الذي أقر بموجبه الكنيست عام ١٩٥٢ منحة لكل من بقي في أراضيه داخل حدود ٤٨ بعد الحرب، وأغلق في الوقت نفسه الباب أمام عودة اللاجئين.
هذه الحقيقة تثير حتي اليوم تساؤلات وعلامات استفهام متزايدة حول هذه الأقلية العربية المقيمة في إسرائيل، موزعة علي مثلث الجليل شمالا، وصحراء النقب جنوبا، فهي بحكم تبعيتها لسلطة الاحتلال الإسرائيلية وحصولها علي الجنسية التي مكنتها من البقاء في أراضيها، مضطرة للانخراط العملي في جميع ميادين الحياة داخل «البلاد»، وهو المصطلح الذي يفضل بعض عرب ٤٨ استخدامه حتي يومنا هذا بدلا من تلفظ كلمة «إسرائيل».
فعلي المستوي السياسي، يطمح كثيرون منهم إلي تمثيل أكبر داخل الكنيست، وإن كانت مجرد فكرة صعود أحدهم للحكومة الإسرائيلية قد أثارت استياء كبيرا خاصة بين أوساط اليمين المتشدد المتمثل في الوزير الموصوم بـ«العنصرية» أفيجدور ليبرمان لكراهيته المعروفة للعرب، غير أنه وفقا للقانون الإسرائيلي وبالرغم من منحه غالبية حقوق المواطنة لعرب إسرائيل، إلا أنه يمنعهم من الالتحاق بالخدمة العسكرية، انطلاقا من التشكيك الطبيعي في ولائهم لإسرائيل، أما موقف عرب ٤٨ أنفسهم إزاء هذا الحرمان - إن جاز التعبير - فيتباين ويتراوح من شخص لآخر، وإن كان أغلبهم يرفضون الانخراط سواء في الجيش أو المجتمع الإسرائيلي نفسه، وهو ما يجعل اليمين الإسرائيلي المتطرف يطلق عليهم وصف «القنبلة الموقوتة»، خاصة مع تزايد أعدادهم علي حساب اليهود، بما يشكل خطرا ديموجرافيا علي إسرائيل.
اجتماعيا، ورغم تحدثهم العبرية بطلاقة واندماجهم مع المجتمع الإسرائيلي إلي حد بعيد، تبقي هناك العديد من المؤسسات التي تضمهم منفصلين كأقلية لم يصل اندماجها لدرجة الانصهار الكامل، للعديد من العوامل أهمها نفسية، «فما في القلب في القلب»، كما يرددون دائما بابتسامة صفراء يختمون بها حديثا طويلا عن التكيف الاجتماعي بين اليهود والعرب داخل أراضي ٤٨.
ومن المؤسسات التي تكرس انفصال العرب عن المجتمع الإسرائيلي الجهاز التعليمي «شبه المستقل» الذي يتم فيه تداول اللغة العربية، شريطة تعلم العبرية، باعتبارها اللغة الرسمية للدولة، فضلا عن تفضيل الكثيرين منهم تلقي دراستهم الجامعية في الخارج (عدا الدول العربية باستثناء مصر والأردن بسبب جنسيتهم الإسرائيلية)، وذلك نظرا لصعوبة اختبارات القبول بالجامعات، وهربا من المحسوبية والعنصرية التي يمكن أن يعانوا منها في الداخل، ورغم محاولات الاندماج المدفوعين إليها اضطرارا، يحتفظ هؤلاء العرب «حتي الثمالة»، كما وصفهم بعض من عاشرهم دفاعا عنهم ضد اتهامات التهويد والتغريب، بالكثير من عاداتهم وتقاليدهم، اجتماعية كانت أم دينية (إسلامية ومسيحية علي حد سواء).
ومن الأمور التي تأخذ علي عرب ٤٨ «انفتاحهم علي الحضارة الغربية»، وما يقال من تأثرهم الشديد بالثقافة الإسرائيلية في ملبسهم ومأكلهم وعاداتهم، وهو الأمر المردود عليه بأن أهل الشمال بشكل عام، وعلي مر العصور، كانوا أكثر عرضة للتأثر والانفتاح علي الآخر من أهل الجنوب في دول المتوسط، بحكم قربهم من الساحل، كما في الإسكندرية وصعيد مصر، الذي يمكن أن يقارن في هذا السياق بالضفة الغربية وقطاع غزة، التي تغلب عليها سمات القبلية والعشائرية.
أما الأوضاع الاقتصادية، فلعلها هي أكثر ما يثير الضغينة ضد عرب ٤٨، فمن البديهي أن ازدهار اقتصادهم مرتبط بالاقتصاد الإسرائيلي، بخلاف الاقتصاد الفلسطيني في القطاع والضفة، اللتين لا تأخذان من الاقتصاد الإسرائيلي سوي عملته «الشيكل»، والملاحظ هناك، وما يعترف به غالبيتهم، هو أن الشعور بالرخاء الاقتصادي ما بين الفلسطينيين أنفسهم كان في ذروته إبان حرب ٦٧ ومع اتفاقية أوسلو، بحسب الكثيرين، خاصة من فلسطينيي ٤٨ المقيمين في القدس، الذين «لم يتنفسوا» إلا بعد النكسة لأنه لم يكن متاحا لهم الدخول إلي القدس الغربية وكان تجارهم متقوقعين داخل قراهم، قبل أن يتمكنوا من التعايش السلمي مع اليهود، وفي المقابل، كانت أسوأ الفترات التي شهد فيها الاقتصاد الفلسطيني تدهورا وانكماشا هو ذلك الذي ترافق مع الانتفاضتين الأولي والثانية.
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar