معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

4 مشترك

    شجرة الدر

    ابو عمر
    ابو عمر
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 537
    رقم العضوية : 17
    تاريخ التسجيل : 02/06/2008
    نقاط التميز : 1019
    معدل تقييم الاداء : 11

    شجرة الدر Empty شجرة الدر

    مُساهمة من طرف ابو عمر الإثنين 4 أغسطس - 11:47

    هي شجرة الدر (وفي بعض المصادر شجر الدر) , أم خليل, جارية تركية حسناء, اشتراها الملك الصالح نجم الدين أيوب ثم أعتقها وتزوجها واستولدها ولدا سماه خليلا, وعرفت به, فهي أم خليل. كانت حظية عنده لجمالها وذكائها وقد شاطرته ما لاقى من محن. مات ولدها صغيرا, فظلت تتكنى به. كانت مع زوجها لما تولى بلاد الشام ولما انتقل إلى مصر وتولى السلطنة كانت في بعض الأحيان تدير أمور الدولة عند غيابه, وكانت كما يقول ابن أياس: ذات عقل وحزم, كاتبة قارئة, لها معرفة تامة بأحوال المملكة, وقد نالت من العز والرفعة ما لم تنله امرأة قبلها ولا بعدها, وكانت تكتب خطا يشبه خط زوجها الملك الصالح, فكانت تعلم على التواقيع ولما توفي الملك الصالح نجم الدين سنة 647هـ بالمنصورة, والمعارك ناشبة بين جيشه والصليبيين, كانت معه فأخفت خبر موته لكي لا يفزع المحاربون من المسلمين, واستمر كل شيء كما كان, فكان السماط يمد كل يوم والأمراء في الخدمة فإذا سئلت عنه قالت: السلطان مريض ما يصل إليه أحد وأرسلت بعض رجالها إلى ابنه (تورانشاه) وكان صاحب حصن كيفا فحضر وتسلطن بعد والده وانتقلت شجرة الدر من القاهرة إلى بيت المقدس فبعث تورانشاه يهددها ويطالبها بما كان عند أبيه من مال وجوهر فخافت ودبرت قتله ففتله بعض مماليكها وتقدمت للسلطنة واختارها أمراء المماليك وتلقبت بعصمة الدين وضربت السكة باسمها وخطب الخطباء لها على المنابر بعد الدعاء للخليفة العباسي المستعصم بالله أقامت عز الدين أيبك وزير زوجها وزيرا لها, ثم تزوجته ونزلت له عن السلطة واحتفظت بالسيطرة عليه, وكان متزوجا من زوجة أولى تدعى (أم علي) فألزمته أن يطلقها فطلقها. كانت شجرة الدر شديدة الغيرة على زوجها. بلغها أنه يريد أن يخطب بنت الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ, صاحب الموصل وأنه عازم على التزوج منها, فرأت أنه إذا فعل ذلك فسوف يتخلى عنها فتفقد ما بنته من مجد وسؤدد. وأخذت تفكر في الخلاص منه, فأرسلت إلى الملك الناصر صلاح الدين, صاحب حلب ودمشق, برسالة أسرت فيها إليه أنها تريد قتل المعز أيبك والتزوج منه وتمليكه عرش مصر فلم يجبها وظن أن في الأمر خدعة, وعلم المعز أيبك بذلك فصمم على قتلها قبل أن تقضي عليه, وأخذ كل من الزوجين يأتمر بالآخر ويضع الخطة للقضاء عليه, وانتهى الأمر بانتصار المرأة في ميدانها, فقد أخذت ترق له وتتلطف به, وفي ليلة دعته إلى زيارتها في قصرها بالقلعة فاستجاب لدعوتها ودخل الحمام وكانت أعدت خمسة غلمان لقتله فدخلوا عليه وقتلوه في الحمام. وكانت تعتمد في حمايتها مما أقدمت عليه على المماليك البحرية, وحاولت اختيار خلف للمعز أيبك من المماليك فامتنع ذلك عليها وكانت الغلبة للماليك المعزية (مماليك المعز أيبك) فولوا ابنه عليا خلفا لأبيه وتلقب بالملك المنصور, ولم يلبث أن انكشفت الحقيقة باعتراف الغلمان الذين أقدموا على قتل المعز أيبك فأعدموا وقبض عليها وصبت امرأة المعز أيبك الأولى وأم ابنه علي حقدها عليها, وكانت تتحرق شوقا للانتقام منها, فأمرت جواريها أن يضربنها بالقباقيب حتى تموت, ففعلن وماتت وألقيت من سور القلعة إلى الخندق ثم دفنت بعد أيام في تربتها. يقول ابن تغري بردي إن شجرة الدر لما تيقنت أنها مقتولة جمعت جواهرها فسحقتها في الهاون لئلا يأخذها ابن زوجها الملك المنصور. كانت مدة سلطنتها ثلاثة أشهر وبضعة أيام, وتعتبر شجرة الدر أول ملكة مسلمة جلست على عرش مملكة إسلامية على الرغم من سخط الفقهاء على توليها السلطنة
    avatar
    واحد من الناس
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 148
    رقم العضوية : 72
    تاريخ التسجيل : 15/08/2008
    نقاط التميز : 157
    معدل تقييم الاداء : 7

    شجرة الدر Empty رد: شجرة الدر

    مُساهمة من طرف واحد من الناس الإثنين 1 سبتمبر - 3:24

    بس في ناس بتشكك في حكاية القباقيب دي
    وان كنت شايفها منطقية
    avatar
    zezo
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 316
    رقم العضوية : 199
    تاريخ التسجيل : 06/01/2009
    نقاط التميز : 579
    معدل تقييم الاداء : 79

    شجرة الدر Empty رد: شجرة الدر

    مُساهمة من طرف zezo الجمعة 6 نوفمبر - 12:11

    شجرة الدر ملكة مصر

    تركية الأصل من أشهر و أذكى نساء زمانها ,كانت جارية السلطان الصالح نجم الدين أيوب ثم أصبحت زوجته وولدت له ولدا اسمه خليل و أصبحت تكنى أم خليل و لكن خليل توفي و هو في السادسة من عمره فحزنت عليه حزنا عظيما.
    أسست شجرة الدر دولة المماليك الأتراك في مصر على انقاض الدولة الايوبية بعد وفاة زوجها الصالح نجم الدين و مقتل ابن زوجها توران شاه و ضمت هذه الدولة بلاد مصر و اليمن و الحجاز و بلاد الشام و كان من اهم اعمال هذه الدولة الانتصار على المغول في معركة عين جالوت بقيادة السلطان التركي قطز و الملك التركي بيبرس و الانتصار على الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا عام 1250م.
    عندما كان زوجها الصالح مريضا كانت شجرة الدر تحكم و ترسم و تأمر في ظله و باسمه ,دون ان تشعر الناس, حتى انها كانت تصدر الاوامر و القرارات و المراسيم المكتوبة بخط و توقيع يشبه خط و توقيع زوجها المريض.
    فلما مات الصالح نجم الدين في شعبان عام 1249م بمدينة المنصورة حيث كانت البلاد في حروب طاحنة مع الصليبيين , وكان يدير المعركة ضدهم و هو مريضا , أخفت شجرة الدر و بشجاعة موته و منعت أي انسان من الدخول لغرفته و قادت المعركة بدلا عنه و باسمه و كأنه على قيد الحياة مما أتاح لقيادة الجيش و الشعب فرصة الانتصار على العدو الغازي , كما أنها جمعت الامراء و القادة و قالت لهم: ان السلطان يأمركم أن يكون خليفته من بعده ابنه توران شاه واخذت عهدا منهم بذلك و اقسموا على تنفيذ الأمرو أرسلت بعد ذلك تستقدم توران شاه من حصن كيفا في جزيرة بلاد الشام و تستعجله بالقدوم لأن البلاد كانت في حالة حرب مع الفرنجة.
    لقد تمكنت شجرة الدر اخفاء خبر وفاة السلطان عشرة ايام و هي تدير الامور باكمل وجه و عندما تسرب خبر وفاته و بدأ انتشاره في صفوف العدو الذي اخذ يستغل الموقف لصالحه , بادرت شجرة الدر الى اعلان وفاة السلطان و مناشدة الجيش التركي على الاستمرار بالجهاد وقرأ اعلان الوفاة في 26 شعبان عام 647ه فوق منبر الجامع الازهر و كان اعلانا بليغا فيه مواعظ جمة و جاء في أوله قوله تعالى: ( انفروا خفاقا و ثقالا و جاهدوا في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون)
    وكان لهذا الاعلان تاثيره الكبير على الشعب مما امتزج شعورهم بالحزن و الاسى لوفاة السلطان و الحماس الكبير لمجاهدة الصليبيبن.
    فلما وصل جيش العدو الى المنصورة حيث يعسكر الجيش التركي الذي بدا يقاتل بروح قتالية عالية و بقلب واحد و حقق نصرا كبيرا على العدو وهذا ما كانت تهدف اليه شجرة الدر و تعمل لاجله بكل ما لديها من دهاء وحكمة.
    وفي نشوة الانتصار على العدو وصل توران شاه في شباط 1250م و لكنه بعد استلامه السلطة عامل شجرة الدر معاملة غير لائقة و لم يقدر لها دورها في حفظ البلاد و تدبير الأمور حتى مجييئه فاخذ يضايقها و يطالبها باموال والده فاعلمته انها انفقتها في شؤون الحرب مع الفرنجة فاخذ يهددها و يتوعدها فأوغر صدرها من اعماله الشائنة نحوها و لكنها صبرت عليه و كتمت غيظها حتى انتهت المعركة بالنصر على الحملة الصليبية الغازية و التي تم فيها اسر قائد الحملة الملك لويس التاسع ملك فرنسا و حاشيته حيث زاد مضايقته لها و اكد مطالبته باموال والده دون النظر بتكلفة الحرب بل طالبها بما تحت يدها من حلي و جواهر تخصها و لم يسلم من مضايقته مماليك والده الذين كان لهم السهم الكبير في النصر على العدو فاصطدم معهم مما ادى الى قتله من قبلهم يوم الاثنين في 2 ايار عام 1250م .
    حظيت شجرة الدر بعد مقتل توران شا ه تأييد كبار الامراء و القادة و المماليك الاتراك لما اتصفت به هذه السلطانة من حكمة و مقدرة و حسن سيرة و خبرة في شؤون البلاد و ذلك في ايار عام 1250م و قبلت اختيارهم و باشرت عملها و اتخذت لنفسها عددا من الالقاب منها ( المستعصمية) نسبة الى الخليفة العباسي المستعصم بالله تعبيرا للانتماء اليه باعتبار سلطان مصر يستمد سلطته الشرعية من الخليفة العباسي.
    و لقبت ايضا ( ملكة المسلمين والدة الملك المنصور خليل أمير المؤمنين) ولقبت ايضا (بالستر الرفيع و الحجاب المنيع ملكة المسلمين)
    ووافقت على تنصيب عز الدين أيبك التركماني قائدا عاما للجيش ووصيا على العرش , ثم قامت بترحيل الفرنجة من البلاد المصرية بعد الانتصار عليهم و أخلت سراح الملك لويس التاسع لقاء فدية قدرها 800 الف دينار وأخذت تتقرب من العامة و الخاصة لتنال رضاهم و انقصت الضرائب المفروضة على الشعب و عملت على محاربة الغلاء و فرضت على الاغنياء نصيبا من اموالهم للفقراء و اصلحت ما شوهته الحرب للمباني و الطرقات ووسائل الري و جعلت لمجلس الشورى الذي أنشأته مرجعها في اصدار الاحكام و لم يعرف عنها ان اصدرت امرا بمفردها و أوقفت الاوقاف الكثيرة منها مدرسة في القاهرة سميت باسمها و حمام سمي حمام السيدة .
    و لكن الخليفة العباسي المستعصم في بغداد لم يعجبه تولي امراة مقاليد أمور الدولة فأرسل للقاهرة رسالة قال فيها :
    ( فقد بلغنا أنكم وليتم أمركم شجرة الدر و قلدتموها أمور الدولة و جعلتموها سلطانة عليكم فاذا لك يكن يكن عندكم رجال يصلحون للسلطنة فأخبرونا لنرسل لكم من يصلح لها ) و لما قرأت شجرة الدر هذه الرسالة أدركت ان بقاءها على العرش سوف يثير لها و لشعبها المشكلات فخلعت نفسها من السلطنة و برضاها دون أن يكرهها على ذلك أحد و ذلك في حزيران 1250.
    بعد أن حكمت الديار المصرية ثمانين يوما برهنت خلالها على حسن سيرتها و رجاحة عقلها و جودة تدبيرها لشؤون البلاد .
    وقد قرر الامراء تولية عز الدين ايبك التركماني سلطنة البلاد واشار اليها مماليكها بأن تتزوج هذا السلطان الجديد قائد جيشها و نائبها السابق فقبلت هذا الاقتراح و اصبح ايبك زوجا لها و ملكا على مصر و لقب بالملك المعز.
    وقد كانت تشارك زوجها في كل امور الدولة حتى توفي و قد قيل انها كانت السبب في مقتله لخلافات بينهما فاسرع المماليك الى القلعة و انقسموا بين مؤيد لها و هم المماليك الصالحية و معارض لها وهم المماليك المعزية الذين احاطوا بالقلعة و اقدموا على قتلها في النهاية.
    لقد برهنت شجرة الدر في حياتها أن النضال مهمة المرأة مثلما هي مهمة الرجل , فقادت البلاد بقدرة عالية و بحكمة نادرة و بتبصر حكيم و كانت أقوى امرأة شهدها العصر الاسلامي و قال عنها الكتاب: لم تكن شجرة الدر بالملاك المعطر و لا بالمرأة التي تخلبها الزينة و تحجبها عن الحقيقة , و انما كان لها عقل يدبر و يفكر و يقدر , قادت معركة المنصورة الخالدة في أحلك الظروف, و حققت النصر الساحق على الأعداء , إنها امرأة جبارة تستحق التقدير و الثناء , دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.
    اشرف
    اشرف
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 510
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : 18/07/2008
    نقاط التميز : 752
    معدل تقييم الاداء : 14

    شجرة الدر Empty رد: شجرة الدر

    مُساهمة من طرف اشرف الأحد 29 نوفمبر - 6:06

    شجرة الدر دي ست بميت راجل

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو - 9:34