معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

3 مشترك

    المستعين بالله العباس بن محمد المتوكل على الله (808 - 815 هـ)

    ابو عمر
    ابو عمر
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 537
    رقم العضوية : 17
    تاريخ التسجيل : 02/06/2008
    نقاط التميز : 1019
    معدل تقييم الاداء : 11

    المستعين بالله  العباس بن محمد المتوكل على الله (808 - 815 هـ) Empty المستعين بالله العباس بن محمد المتوكل على الله (808 - 815 هـ)

    مُساهمة من طرف ابو عمر الإثنين 28 يوليو - 6:27

    هو العباس بن محمد المتوكل على الله، أبو الفضل، أمه أم ولد تركية اسمها "باي خاتون" بويع بالخلافة بعهد من أبيه، وتولّى، الأمر بعد أن توفي في رجب عام 808.

    ولما قتل الناصر فرج عام 815 في أثناء قتاله للمحمودي أضيفت إلى الخليفة السلطنة وذلك في مطلع عام 815 بعد إصرار الأمراء على ذلك، وفوّض الخليفة إلى شيخ تدبير شؤون المملكة، ولقّبه "نظام الملك" ثم سأل شيخ الخليفة أن يفوّض إليه السلطنة فلم يقبل لأن شيخ رفض شرط الخليفة وهو عدم السكن بالقلعة، فأخذ شيخ السلطنة بالقوة وتلقّب باسم "المؤيد" وأعلن خلع الخليفة المستعين، وبايع أخاه داود بن المتوكل على الله.
    ابو عمر
    ابو عمر
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 537
    رقم العضوية : 17
    تاريخ التسجيل : 02/06/2008
    نقاط التميز : 1019
    معدل تقييم الاداء : 11

    المستعين بالله  العباس بن محمد المتوكل على الله (808 - 815 هـ) Empty رد: المستعين بالله العباس بن محمد المتوكل على الله (808 - 815 هـ)

    مُساهمة من طرف ابو عمر الإثنين 28 يوليو - 6:29

    ولما بلغ نائب الشام "نوروز" بخلع الخليفة جمع القضاة والعلماء وسألهم بما جرى فأجابوا بان هذا الخلع لا يصح، وهذا ما جعل النائب يخلع الطاعة، وأجمع على قتال السلطان المؤيد الذي انتزع السلطنة بالقوة وخلع الخليفة دون ضرورة شرعية. فجمع المؤيد جيشاً وسار إلى الشام لقتاله نائبها، ونقل المستعين إلى الاسكندرية ليسجن هناك، وبقي في السجن حتى عام 824 حيث أخرجه السلطان ططر لكنه فضل بقاء إقامته في الاسكندرية وتوفي عام 833.
    قلب جرئ
    قلب جرئ
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 68
    رقم العضوية : 99
    تاريخ التسجيل : 21/09/2008
    نقاط التميز : 105
    معدل تقييم الاداء : 1

    المستعين بالله  العباس بن محمد المتوكل على الله (808 - 815 هـ) Empty رد: المستعين بالله العباس بن محمد المتوكل على الله (808 - 815 هـ)

    مُساهمة من طرف قلب جرئ الأربعاء 5 نوفمبر - 0:39

    المستعين بالله  العباس بن محمد المتوكل على الله (808 - 815 هـ) 473543
    avatar
    صابر
    عضو متميز
    عضو متميز


    عدد المساهمات : 419
    رقم العضوية : 187
    تاريخ التسجيل : 28/11/2008
    نقاط التميز : 820
    معدل تقييم الاداء : 137

    المستعين بالله  العباس بن محمد المتوكل على الله (808 - 815 هـ) Empty رد: المستعين بالله العباس بن محمد المتوكل على الله (808 - 815 هـ)

    مُساهمة من طرف صابر السبت 28 نوفمبر - 9:37

    أبو الفضل العباس المستعين بالله


    المستعين بالله أبو الفضل العباس بن المتوكل امه أم ولد تركية اسمها باى خاتون وبويع بالخلافة بعهد من أبيه في رجب سنة ثمان وثمانمائة والسلطان يومئذ الملك الناصر فرج فلما خرج الناصر لقتال شيخ المحمودى فلما انكسر وهزم وقتل بويع الخليفة بالسلطنة مضافة للخلافة وذلك في المحرم سنة خمس عشرة ولم يفعل ذلك إلا بعد شدة وتصميم وتوثق من الأمراء بالأيمان وعاد إلى مصر والأمراء في خدمته وتصرف بالولاية والعزل وضربت السكة باسمه ولم يغير لقبه وعمل شيخ الاسلام ابن حجر فيه قصيدته المشهورة وهى هذه الملك فينا ثابت الأساسبالمستعين العادل العباسى رجعت مكانة آل عم المصطفى لمحلها من بعد طول تناس ثانى ربيع الآخر الميمون فييوم الثلاثا حف بالأعراس بقدوم مهدى الأنام أمينهم مأمون غيب طاهر الأنفاس ذو البيت طاف به الرجال فهل يرىمن قاصد متردد في الياس فرع نما من هاشم في روضةزاكى المنابت طيب الأغراس بالمرتضى والمجتبى والمشترى للحمد والحالى به والكاسى من أسرة أسروا الخطوب وطهروامما يغيرهم من الأدناس أسد إذا حضروا الوغى وإذا خلواكانوا بمجلسهم كظى كناس مثل الكواكب نوره ما بينهم كالبدر أشرق في دجى الأغلاس وبكفه عند العلامة آية قلم يضىء إضاءة المقباس فلبشره للوافدين مباسم تدعى وللأجلال بالعباس فالحمد لله لمعز لدينهمن بعد ما قد كان في إبلاس بالسادة الأمراء أركان العلى من بين مدرك ثأره ومواس نهضوا بأعباء المناقب وارتقوافي منصب العليا الأشم الراسى تركوا العدى صرعى بمعترك الردىفالله يحرسهم من الوسواس وإمامهم بجلاله متقدم تقديم بسم الله في القرطاس لولا نظام الملك في تدبيره لم يستقم في الملك حال الناس كم من أمير قبله خطب العلى وبجهده رجعته بإفلاس حتى إذا جاء المعالى كفؤها خضعت له من بعد فرط شماس طاعت له أيدى الملوك وأذعنت من نيل مصر أصابع المقياس فهو الذي قد رد عنا البؤس فىدهر به لولاه كل الباس وأزال ظلما عم كل معمم من سائر الأنواع والأجناس بالخاذل المدعو ضد فعالهبالناصر المنتناقص الآساس كم نعمة لله كانت عنده فكأنها في غربة وتناس ما زال سر الشر بين ضلوعه كالنار أو صحبته للأرماس كم سن سيئة عليه أثامهاحتى القيامة ماله من آس منكرا بنى أركانه لكنهاللغدر قد بنيت بغير أساس كل امرىء ينسى ويذكر تارة لكنه للشر ليس بناس أملى له رب الورى حتى إذاأخذوه لم يفلته مر الكاس وادالنا منه المليك بمالكأيامه صدرت بغير قياس فاستبشرت أم القرى والأرض منشرق وغرب كالعذيب وفاس آيات مجد لا يحاول حجدها في الناس غير الجاهل الخناس ومناقب العباس لم تجمع سوى لحفيده ملك الورى العباس لا تنكروا للمستعين رئاسة في الملك من بعد الجحود الناسى فبنو أمية قد أتى من بعدهمفي سالف الدنيا بنى العباس وأتى أشج بنى أمية ناشرا للعدل من بعد المبير الخاسى مولاى عبدك قد أتى لك راجيا منك القبول فلا يرى من باس لولا المهابة طولت أمداحه لكنها جاءته بالقسطاس فأدم رب الناس عزك دائما بالحق محروسا برب الناس وبقيت تستمع المديح لخادم لولاك كان من الهموم يقاسى عبد صفا ودا وزمزم حادياوسعى على العينين قبل الراس أمداحه في آل بيت محمدبين الورى مسكية الأنفاس.




    ولما وصل المستعين إلى مصر سكن القلعة وسكن شيخ الاصطبل وفوض إليه المستعين تدبير المملكة بالديار المصرية ولقب نظام الملك فكانت الأمراء إذا فرغوا من الخدمة بالقصر نزلوا في خدمة الشيخ إلى الاصطبل فأعيدت الخدمة عنده ويقع عنده الإبرام والنقض ثم يتوجه داوداره إلى المستعين فيعلم على المناشير والتواقيع ثم إنه تقدم إليه بأن لا يمكن الخليفة من كتابة العلامة إلا بعد عرضها عليه فاستوحش الخليفة وضاق صدره وكثر قلقه فلما كان في شعبان سأل شيخ الخليفة أن يفوض إليه السلطنة على العادة فأجاب بشرط ان ينزل من القلعة إلى بيته فلم يوافق شيخ على ذلك وتغلب على السلطنة وتلقب بالمؤيد وصرح بخلع المستعين وبايع الخليفة وبايع بالخلافة اخاه داود ونقل المستعين من القصر إلى دار من دور القلعة ومعه أهله ووكل به من يمنعه من الاجتماع بالناس فبلغ ذلك نوروز نائب الشام فجمع القضاة والعلماء واستفتاهم عما صنعه المؤيد من خلع الخليفة وحصره فأفتوا بأن ذلك لا يجوز فأجمع على قتال المؤيد فخرج إليه المؤيد في سنة سبع عشرة وثمانمائة وسير المستعين إلى الإسكندرية فاعتقل بها إلى ان تولى ططر فأطلقه واذن له في المجىء إلى القاهرة فاختار سكنى الإسكندرية لأنه استطابها وحصل له مال كثير من التجارة فاستمر إلى أن مات بها شهيدا بالطاعون في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين

    ومن الحوادث الغريبة في أيامه في سنة اثنتى عشرة كثر النيل في أول يوم من مسرى وبلغت الزيادة اثنتين وعشرين ذراعا وفي سنة أربع عشرة أرسل غياث الدين أعظم شاه بن إسكندر شاه ملك الهند يطلب التقليد من الخليفة وارسل إليه مالا وللسلطان هدية وممن مات في خلافته من الأعلام الموفق الناشرى شاعر اليمن ونصر الله البغدادى عالم الحنابلة والشمس المعيد نحوى مكة والشهاب الحسبانى والشهاب الناشرى فقيه اليمن وابن الهائم صاحب الفرائض والحساب وابن العفيف شاعر اليمن والمحب ابن الشحنة عالم الحنفية والدفاضى العسكر.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو - 15:03