ولا ورقة مطبوعة في الكرة الارضية لم يظهر عليها اسم وصورة العالم الألماني اليهودي اينشتين. حتى المجلات الأدبية التي لم تكلف خاطرها أن تكتب عن الأدباء الذين لهم مناسبات هذا العام: اندرسن الدنماركي وفرن الفرنسي والفيلسوف سارتر وغيرهم..
ولكن اينشتين له جاذبية خاصة. فهو مرتبط بانقلاب في علم الفيزياء.. ففي سنة 1905 ظهرت (نظرية النسبية) التي زلزلت الفيزياء الحديثة وعلوم الاخلاق ايضا. وعاش اينشتين ومات في مجد عظيم.
وكانت صورته بدماغه الكبير وشعره المنكوش وعينيه الواسعتين. ووراء السبورة التي كتب عليها أجمل وارشق معادلة في التاريخ بقيت ثابتة كما تركها. المعادلة هي: الطاقة= الكتلةx مربع سرعة الضوء!
وعظمة اينشتين حجبت عن الناس عيوبا خلقية وأخلاقية كثيرة. وارتضى الناس هذه العيوب. ورأوا كما أن للشمس كلفا فللعباقرة ايضا. فهو رجل كان لا يستحم غالبا، ربما مرة واحدة كل ستة شهور. وكان يقول: أنا اتضايق كثيرا عندما تتغير درجة حرارتي!
ومن المؤكد أنه كان جذابا باهرا..وقد احبته نساء كثيرات .. واينشتين كان له ابن. والابن متخلف عقليا. فأودعه احد المستشفيات في سويسرا ونسيه حتى مات الابن. وقد حاولت أمه والأطباء أن يقنعوه بزيارته ولكنه رفض.
وكان اينشتين حتى الخامسة أو السادسة من عمره يجد صعوبة في الكلام، وكان الأمل فيه ضعيفا. لولا أن والده وعمه رأيا فيه عبقرية سوف ينكشف عنها الغطاء.. ولم يكن لديهما أي دليل على ذلك.. وانما قال لهما أحد الحاخامات إنه رأى في المنام أن اينشتين نبي أو كأنه!
وبلغ من عظمة اينشتين أن أحدا لم يجرؤ على أن يتجاهله. سواء كان يعرفه أو لا يعرفه. فكل إنسان اذا ذكرت له هذا الاسم تهلل كأنه يعرفه. ويكتفي بأن يقول إن الذين يفهمونه لا يزيدون على اصابع اليد الواحدة.. ومن بينهم عالم الرياضيات المصري د. مصطفي مشرفه; وهو صاحب نظرية أن الشمس هي الجسم الوحيد في عالمنا الذي تتحول فيها الكتلة الى طاقة، ولكن اينشتين هو الذي وضع المعادلة لهذا التحول اليومي العظيم. والناس يجدون أنه من العيب أو التخلف الثقافي الا يعرفوا عن اينشتين أي شيء! تماما كما أن المثقفين يجدون حرجا في أن يقال لهم إنهم لم يقرأوا ثلاثية نجيب محفوظ ـ ألفي صفحة. ولكن أديبا واحدا شجاعا قال; انه الروائي فتحي غانم..فقد أعلن انه قرر أن يأخذ اجازة لمدة شهر لكي يقرأ هذه الثلاثية. وهذا ما لم يفعله كل الذين يؤكدون انهم قرأوها في جلسة واحدة!
عندما كشف اينشتين عن نظرية النسبية والمعادلة الشهيرة كان موظفا في السجل التجاري في سويسرا وكان فقيرا. وكان كل يوم يسأل صاحبة البيت: الساعة كم من فضلك؟
وكانت تفتح له النافذة وتقول له: يمكنك أن تراها هناك..
ولم يكن يستطيع أن يري الساعة على بعد نصف كيلومتر. وكان يضحك ويقول أنا الذي وضعت ساعة على كل مليمتر في هذا الكون، لا أملك ساعة! وهو يشير الى نظريته في البعد الرابع أي في وحدة الزمان والمكان ـ الزمكان..فكل شيء له طول وعرض وارتفاع. والبعد الرابع هو الزمن!
ويتهمون اينشتين كغيره من العباقرة بأنه سرق هذه النظرية. وانه سرقها من زوجته اليوغوسلافيه التي كانت استاذة للرياضيات..كما قيل عن شكسبير وعن نيوتن وغيرهما كثيرون!
ومن المؤكد أن هناك علماء ألمانا ايضا في الفيزياء اعظم من اينشتين وأبعد أثرا.. مثل فرنز هيزنبرج ومثل ماكس بلانك، ولهما نظريات في غاية الصعوبة. ولكن أحدا منهما لم يلق ما لقيه اينشتين من رعاية.
وقد رأيت فيلما عن حياة اينشتين ـ الفيلم وثائقي. وأغرب ما رأيت وما سمعت صوت اينشتين وهو يضحك. انه مثل كلب البحر له ضحكة قبيحة جدا. ولكنه اينشتين وسوف يجيء علماء يحللون هذه الضحكة ويجدون فيها كل عتبات السلم الموسيقي ـ إنه ألبرت اينشتين!
وأنا وأنت نعيش وسوف نموت من دون أن نعرف عن نظريته شيئا، ولا خسارة علينا.. فهو ايضا عاش ومات ولم يعرف عن المتنبي وابن رشد ولم يخسر شيئا!
ولكن اينشتين له جاذبية خاصة. فهو مرتبط بانقلاب في علم الفيزياء.. ففي سنة 1905 ظهرت (نظرية النسبية) التي زلزلت الفيزياء الحديثة وعلوم الاخلاق ايضا. وعاش اينشتين ومات في مجد عظيم.
وكانت صورته بدماغه الكبير وشعره المنكوش وعينيه الواسعتين. ووراء السبورة التي كتب عليها أجمل وارشق معادلة في التاريخ بقيت ثابتة كما تركها. المعادلة هي: الطاقة= الكتلةx مربع سرعة الضوء!
وعظمة اينشتين حجبت عن الناس عيوبا خلقية وأخلاقية كثيرة. وارتضى الناس هذه العيوب. ورأوا كما أن للشمس كلفا فللعباقرة ايضا. فهو رجل كان لا يستحم غالبا، ربما مرة واحدة كل ستة شهور. وكان يقول: أنا اتضايق كثيرا عندما تتغير درجة حرارتي!
ومن المؤكد أنه كان جذابا باهرا..وقد احبته نساء كثيرات .. واينشتين كان له ابن. والابن متخلف عقليا. فأودعه احد المستشفيات في سويسرا ونسيه حتى مات الابن. وقد حاولت أمه والأطباء أن يقنعوه بزيارته ولكنه رفض.
وكان اينشتين حتى الخامسة أو السادسة من عمره يجد صعوبة في الكلام، وكان الأمل فيه ضعيفا. لولا أن والده وعمه رأيا فيه عبقرية سوف ينكشف عنها الغطاء.. ولم يكن لديهما أي دليل على ذلك.. وانما قال لهما أحد الحاخامات إنه رأى في المنام أن اينشتين نبي أو كأنه!
وبلغ من عظمة اينشتين أن أحدا لم يجرؤ على أن يتجاهله. سواء كان يعرفه أو لا يعرفه. فكل إنسان اذا ذكرت له هذا الاسم تهلل كأنه يعرفه. ويكتفي بأن يقول إن الذين يفهمونه لا يزيدون على اصابع اليد الواحدة.. ومن بينهم عالم الرياضيات المصري د. مصطفي مشرفه; وهو صاحب نظرية أن الشمس هي الجسم الوحيد في عالمنا الذي تتحول فيها الكتلة الى طاقة، ولكن اينشتين هو الذي وضع المعادلة لهذا التحول اليومي العظيم. والناس يجدون أنه من العيب أو التخلف الثقافي الا يعرفوا عن اينشتين أي شيء! تماما كما أن المثقفين يجدون حرجا في أن يقال لهم إنهم لم يقرأوا ثلاثية نجيب محفوظ ـ ألفي صفحة. ولكن أديبا واحدا شجاعا قال; انه الروائي فتحي غانم..فقد أعلن انه قرر أن يأخذ اجازة لمدة شهر لكي يقرأ هذه الثلاثية. وهذا ما لم يفعله كل الذين يؤكدون انهم قرأوها في جلسة واحدة!
عندما كشف اينشتين عن نظرية النسبية والمعادلة الشهيرة كان موظفا في السجل التجاري في سويسرا وكان فقيرا. وكان كل يوم يسأل صاحبة البيت: الساعة كم من فضلك؟
وكانت تفتح له النافذة وتقول له: يمكنك أن تراها هناك..
ولم يكن يستطيع أن يري الساعة على بعد نصف كيلومتر. وكان يضحك ويقول أنا الذي وضعت ساعة على كل مليمتر في هذا الكون، لا أملك ساعة! وهو يشير الى نظريته في البعد الرابع أي في وحدة الزمان والمكان ـ الزمكان..فكل شيء له طول وعرض وارتفاع. والبعد الرابع هو الزمن!
ويتهمون اينشتين كغيره من العباقرة بأنه سرق هذه النظرية. وانه سرقها من زوجته اليوغوسلافيه التي كانت استاذة للرياضيات..كما قيل عن شكسبير وعن نيوتن وغيرهما كثيرون!
ومن المؤكد أن هناك علماء ألمانا ايضا في الفيزياء اعظم من اينشتين وأبعد أثرا.. مثل فرنز هيزنبرج ومثل ماكس بلانك، ولهما نظريات في غاية الصعوبة. ولكن أحدا منهما لم يلق ما لقيه اينشتين من رعاية.
وقد رأيت فيلما عن حياة اينشتين ـ الفيلم وثائقي. وأغرب ما رأيت وما سمعت صوت اينشتين وهو يضحك. انه مثل كلب البحر له ضحكة قبيحة جدا. ولكنه اينشتين وسوف يجيء علماء يحللون هذه الضحكة ويجدون فيها كل عتبات السلم الموسيقي ـ إنه ألبرت اينشتين!
وأنا وأنت نعيش وسوف نموت من دون أن نعرف عن نظريته شيئا، ولا خسارة علينا.. فهو ايضا عاش ومات ولم يعرف عن المتنبي وابن رشد ولم يخسر شيئا!
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه