معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

+2
عادل
Marwan(Mark71)
6 مشترك

    الحدود في الاسلام بين النظرية والتطبيق

    love for ever
    love for ever
    الزعيمة
    الزعيمة


    عدد المساهمات : 2621
    رقم العضوية : 37
    تاريخ التسجيل : 08/07/2008
    نقاط التميز : 3166
    معدل تقييم الاداء : 81
    من مواضيعي : موضوع نقاش وبحث
    الخطأ؟؟؟؟؟
    ماذا يحدث حولنا؟؟؟؟
    صغيران اسفل العينين
    مصر الاولى على العالم
    اقوال مأثوره
    معلومات ع الماشي
    معلومات في الطب


    الحدود في الاسلام  بين النظرية والتطبيق - صفحة 2 Empty رد: الحدود في الاسلام بين النظرية والتطبيق

    مُساهمة من طرف love for ever الجمعة 3 يوليو - 8:15




    عندما
    حاول أسامة بن زيد رضي الله عنهما الشفاعة في المرأة المخزومية التي سرقت،
    غضب عليه السلام حتى عُرف ذلك في وجهه، وقال لأسامة : ( أتشفع في حد من
    حدود الله ) ثم قام فخطب في الناس قائلاً : ( إنما أهلك الذين قبلكم أنهم
    كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد
    وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) متفق عليه
    لو كنت حضرتك راجعت كلامي في ردي على الاستاذ عادل كنت هاتلاقي نفس الرد وهو تغليظ العقوبه ولا شفاعه في الحدود
    شوف ياأستاذ مروان الحدود يدخل فيها حقان الاول حق آدمي وهو يتعلق بالبشر اما ان يكون يتعلق بالفرد او يتعلق بالمجتمع
    الذي يتعلق بالفرد كحد القذف يمكن ان يسقط بالعفو وهذا كان رأي الشافعيه والمالكيه لكن ابن حنبل قال ان الحدود لا تسقط بالعفو على ما أتذكر ممكن تراجع اراء العلماء
    اما التي تتعلق بالمجتمع فلا تسقط بالعفو لأنه محتاج ان المجتمع كله يعفو عنه وهذا مستحيل ان يحدث على الاطلاق والحدود تكون بالاعترف وسبق أشار عادل انه صعب جدا ان يتواجد اربع افراد في نفس المكان في نفس التوقيت لمشاهدة هذه الجريمه هذا من جانب الجانب الاخر ان الاربعه لابد ان يتوافق كلامهم ولو اختلف احد منهم بيسقط الحد وبيقام على المخالف حد القذف؟
    ولو رجعت للغامديه او ماعز سوف تجد ان كليهما يريد التطهير من ذنبه لأن هذه شروط التوبه وهي التطهير من الذنب
    لم يجبرهما احد على الاعتراف ولم يجبرهما احد على ان يقام عليهما الحد
    اما حق المولى عز وجل هو التوبه اللي شرطها التطهير من الذنب ومن هنا جاءت الحدود للتطهير من الكبائر التي نهانا الله عنها وان لم يريد التطهير في الدنيا وهذه اهون من ان يعاقب عليها في الاخره فسوف يعاقب في الاخره لأنه انتهك حرمات الله عز وجل فأيهما أهون ان يقام عليه الحد في الدنيا وأم يأجل العذاب للأخره؟؟


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 9 مايو - 4:03