الرد على موضة " حب الآخر " :
أولاً : كل مسلم يؤمن بالله والرسول الأعظم ، يُحب السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، ويحب أمه الطاهرة البتول الصديقة مريم ، ويكفى آيات القرآن الكريم فى هذا الشأن ، وسورة " مريم " .
ثانياً : نتعايش مع النصارى ونقبلهم ونجرّم أى اعتداء على أى فرد فيهم أو على كنائسهم أو أديرتهم أو اضطهادهم فى أى شئ ، لهم مطلق الحرية ولهم كامل الاحترام منا .. فهم فى الأول والآخر من مصر والعديد منهم يرفضوت قذارات نصارى المهجر ..
أذكر أنى ذات مرة دخلت إلى إحدى الصيدليات – جل صيدليات نصارى مصر تتخذ اسم " صيدلية المحبة " – لأشترى دواء ، فألقيت السلام على الدكتورة – الصيدلانية – فردت " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ! – وابتسمت ! فقلت لها من فضلك ممكن دواء ... فقالت : حاضر وفوجئت بها تقول للعاملة : والنبى يا فلانة أحضرى .... !
ظننت أنها مسلمة متبرجة ! فهى ترد علىّ السلام وتقول : والنبى ! فوجدت ابنتها الشابة تدخل لتقول لها :
ماما هو سيدنا راح القُداس النهاردة ؟ مجاش الأسبوع ده ؟
وأخذت الدواء وانصرفت ..
وهذا النموذج يُمثل الأغلبية من نصارى مصر الذين تأثروا بالثقافة الإسلامية وتغلب عليهم المصطلحات الإسلامية لدرجة أن هناك نصارى يقولون : صلى ع النبى فيرد بعضهم : عليه الصلاة والسلام !
ثالثاً : لا يعنى التعايش مع النصارى أن نسب ديننا ونعتدى عليه أو أن نؤمن بصلب المسيح وألوهيته . ونكفر ببعض آيات القرآن الكريم التى تُكفر من يقول بألوهية المسيح عليه السلام .
رابعاً : نؤمن أن النصارى كُفار مثلما يؤمنون هم أننا كفار .
خامساً : نؤمن بكلام رب العالمين فى القرآن الكريم والذى يُحذرنا من " حُب الآخر " الذى هو مقدمة لحذف آيات من القرآن الكريم ، إذ يقول تعالى :
(( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ )) ( البقرة : 120 ) .
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) ( المائدة : 51 ) .
(( لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ )) ( المجادلة : 22 ) .
فالدين لا توجد به مجاملات ، وحب من يُكذبون الله ورسوله مرفوض مرفوض مرفوض .. نعم نتعايش ونتجاور ونتعامل ونشترك فى الهموم والآلام .. لكن لا يجمعنا الحب مع من يكذبون نبينا .. مثلما لا يجمعهم حب معنا لعدم إيماننا بتجسد إلههم .. هم لن يرضوا عنا إلا إذا اتبعنا عقيدتهم ونحن لا نسعى لرضاهم أو كما يقول المثل : صباح الخير يا جارى .. إنت فى حالك وأنا فى حالى .
سادساً : من الغريب أن تطلق تلك الموضة – حب الآخر – فى هذه الأيام – إذ أن القائمين عليها يدعون لحب الآخر بعد كل ما فعله الآخر فى حق الإسلام والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وبعد مؤامرات صراصير المهجر الذين يهدفون لصنع " دارفور " أخرى فى مصر – كما قال عدلى أبادير .
يدعون لحب الآخر فى وقت يسب فيه زكريا بطرس الإسلام والرسول آناء الليل وأطراف النهار !
يدعون لحب الآخر فى وقت تعج فيه مواقع النصارى الإليكترونية بالسباب الرخيص القذر بحق الرسول صلى الله عليه وسلم .
يدعون لحب الآخر فى وقت يدعو فيه مايكل منير الولايات المتحدة لمعاقبة مصر والضغط عليها واحتلالها ..
يدعون لحب الآخر والأرعن نجيب جبرائيل محامى شنودة ، كل يوم تشرق فيه الشمس يرفع دعوى قضائية ضد عالم مسلم أو ضد دستور الدولة الذى ينص أن الإسلام هو المصدر الرئيسى للتشريع .
يدعون لحب الآخر فى وقت يستقبل فيه شنودة 19 عضو من الكونجرس الأمريكى .
يدعون لحب الآخر فى وقت يسب فيه خنازير المهجر وبعض الخونة من نصارى مصر الرسول الأعظم بأقذع الألفاظ فى برامج " الشات " بالإنترنت .
يدعون لحب الآخر فى وقت يعيش فيه الآخر على تاريخ أجداده الخونة الذين حاولوا من قبل الانفصال بوطن مستقل عن مصر وطرد المسلمين أصحاب البلد - يُراجع مقال الدكتور " هانى السباعى " : ( هل كان للأقباط دور تاريخى فى مقاومة المحتل ؟ )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يدعون لحب الآخر فى وقت لا يسمح بحب أى آخر !
سابعاً : ليس من المعقول والمقبول أن نرى نبينا الأعظم صلى الله عليه وسلم ، يُهان وتمتهن كرامته وأن نلتزم الخرس ولا نكتب منددين من أجل سواد عيون الآخر .
ثامناً : يُسأل عن حالة الاحتقان فى مصر خنازير المهجر الذين جلبوا السخط والبغض لنصارى مصر الذين لا يشتركون فى مهاتراتهم القبيحة ومؤامراتهم الرخيصة . فلا تحمّلوا من يدافع عن دينه مسئولية الاحتقان .. لا تحملوا المسئولية لمن يفضحون الكتاب المقدس كرد فعل على شتيمة القرآن الكريم .. لا تلقوا بالتهمة على من ينقضون التثليث كرد فعل على هجاء الإسلام .. ولكن لوموا هؤلاء الأقذار الأشرار الفُجار الذين يريدون أن يستمروا فى شتيمتهم وإجرامهم تجاه الإسلام دون حسيب أو رقيب .
تاسعاً : أحببنا الآخر أو كرهناه فلن تكون لهذا الآخر دولة فى جنوب مصر .. لن تكون له دولة على غرار " تيمور الشرقية " فى إندونيسيا ، لن تكون له دولة على غرار ما حدث فى جنوب السودان ، لن تُلغى الشريعة الإسلامية ، لن نحذف آيات تكفير النصارى من القرآن الكريم ، لن نتحايل على تفاسير القرآن الكريم ، لن نرضخ لمشروع الدولة النصرانية الذى ينفذه شنودة الثالث منذ توليه أمر النصارى فى مصر عام 1971م ، لن نتخلى عن إسلامنا مقابل مجموعة من الخنازير اعتقدت أن التحريض على مصر والدعوة لاحتلالها وأن الهجوم على الإسلام بالفضائيات ففى ذلك قيام الدولة النصرانية التى يحلمون بها !
عاشراً : دعاة " حُب الآخر " لم يوضحوا لنا ما هى طبيعة هذا الحب !؟ أهو حب فى الإسلام ؟! أم حُب فى الله !؟ أم حب رومانسى كذلك الذى يكون بين رجل وامرأة ؟!
هم – دعاة حب الآخر – يمارسون الحب مع النصارى ولا نلومهم فى ذلك ، لكن ليس من حقهم أن يفرضوا علينا معتقداتهم تلك ويُجبروننا على حب الآخر والتغنى له .
والحقيقة أنى تأملت كثيراً فى دعوة " حُب الآخر " حتى اكتشفت أن من يُروّجون لها يقصدون العلاقة الرومانسية التى يمثل طرفيها " النصارى " الذين يقومون بدور الطرف المذكر أو الفاعل و " المحسوبين على الإسلام " الكائنات المخنثة التى هى دائماً مفعول بها ..
وقد وقعت أذنى على أغنية لـ " أم كلثوم " اسمها " الحُب كده " (*) وفى كلماتها نرى حقيقة الدعوة إلى حُب الآخر كما يُروّج المتمسلمين ..
" الحب كده .. وصال .. ودلال .. ورضا .. وخصام .. وأهو من ده وده الحب كده مش عايزة كلام مش عايزة كلام الحب كده "
وتلك بديهية فالحب ينحصر فى تلك الحالات الأربع فما بين وصال ودلال ورضا وخصام تنحصر علاقة النصارى بالمحسوبين على الإسلام .. فتجد متمسلم ( محسوب على الإسلام ) يُعلن حبه للنصارى فى مقال ويصل نصارى المهجر ، وأحياناً ينتظر أن يصله نصارى المهجر ( يسوق الدلال ) وأحياناً يُخاصم نصارى المهجر لأنهم لم يدفعوا له نظير مقالاته .
" حبيبى لمّا يوعدنى .. تبات الدنيا ضاحكة ليا .. ولما وصله يسعدنى .. بفكر فى اللى جرالى .. ينسينى الوجود كله .. ولا يُخطر على بالى .. ولما طبعه يتغير وقلبى يبقى متحيّر .. مع الأفكار .. أبات فى نار وفى حيرة تبكينى "
أى عندما يُقيم نصارى المهجر مؤتمراً فى " زيورخ " أو " شيكاغو " أو غيرها ويرسلوا دعوات للمحسوبين على الإسلام ، فكل واحد فيهم تبات الدنيا ضاحكة له لأن " عدلى أبادير " قد وعده وأرسل له الدعوة .. ولما يحدث التواصل بين أبادير وهذا المتمسلم فإنه يبات فى فندق الخمس نجوم بزيورخ أو شيكاغو يفكر فى اللى جراله جراء هذا الوصل وينسى الوجود كله بما فيه ولا يخطر على باله مطلقاً .. ولكن عندما يتغير طبع عدلى أبادير ؛ فإن قلبه – أى المحسوب على الإسلام – يتحيّر ويبات مع أفكاره فى نار – نسأل الله أن يحميهم فى جهنم أجمعين – ويبكى من حيرته .
" وبعد الليل يجينا النوم .. وبعد الغيم ربيع وزهور "
يُمنى المتمسلم نفسه - بعدما تغير طبع محبوبه - أن يعود محبوبه لسابق عهده ، ويستشهد بظواهر من الطبيعة أو مسلمات نعرفها حتى يؤكد صدق ما يتمناه ، فبعد الليل ينام الإنسان ، وكذلك بعد الغيم ربيع وزهور ، لذلك فهو يأمل أن يتعطف عدلى أبادير ويرق قلبه ويرضى عنه .
" حبيب قلبى يا قلبى عليه .. ولو حتى يخاصمنى .. ويعجبنى خضوعى إليه واسامحه وهو ظالمنى "
وهذا المقطع هو ما يُحدد العلاقة الشاذة بين النصارى والمحسوبين على الإسلام ..
يتغزل المحسوب على الإسلام فى عدلى أبادير " رمز نصارى المهجر " حتى لو خاصمه أبادير وجفاه .. ويوضح أنه معجب بالخضوع لأبادير بل ويسامحه إذا ظلمه واتهم أمه بالزنا !
" وبعد الغيم ما يتبدد .. وبعد الشوق ما يتجدد .. غلاوته فوق غلاوته تزيد .. ووصله يبقى عندى عيد "
أى بعدما تنقشع الأجواء الضبابية بين النصارى والمتمسلمين ، فإن غلاوة النصارى تزداد ووصلهم يكون بمثابة عيد للمتمسلمين .
" يا سعده اللى عرف مرة حنان الحُب وقساوته .. ويا قلبه اللى طول عمره ما داق الحب وحلاوته .. تشوفه يضحك وفى قلبه الأنين والنوح .. عايش بلا روح وحيد والحب جوه الروح "
أى يا سعده من عرف حنان النصارى وقسوتهم على المتمسلمين .. ووا أسفاه على من لم يركب الطائرة " البوينج " وينام فى فنادق الخمس نجوم ويتجول فى زيورخ وشيكاغو ويقبض عشرات الآلاف من الدولارات واليوروات ويسب الإسلام ، فمثل هذا الإنسان الذى لم يذق حلاوة ما يفعله النصارى ، فإنه يعيش بلا روح .
" حبيب قلبى وقلبى معاه .. بحبه فى رضاه وجفاه .. أوريله الملام بالعين وقلبى ع الرضا ناوى "
وهذا المقطع هو لسان كل متمسلم .. فهو يُحب رئيس عصابة زيورخ سواء فى الرضا أو الجفاء .. ولا مانع من افتعال هجوم على رئيس العصابة ببعض الكلمات التافهة فى مقال هنا أو هناك ، لكن فى ذات الوقت ، القلب يعشق رئيس العصابة ويهيم به جهد الصبابة والهوى .
" بيجرح قد ما يجرح .. ويعطف تانى ويداوى "
أى أن عدلى أبادير يجرح المتمسلمين ويسب أمهاتهم ويشنع عليهم ، وبعدها فهو يعطف عليهم ويرسل لهم تذاكر السفر وتأشيرة دخول زيورخ ويلتقيهم ويُعطيهم ما يطلبونه بسخاء بالغ ..
هذا هو الحب وتلك هى دعوة " حب الآخر " التى يروجها بعض الخدام الرعاع الذين لا نحسبهم على المخنثين ، ذلك أنهم جنس رابع لا وصف له على الإطلاق ..
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه