مصر والجزائر الي مبارة فاصلة

بعد ملحمة دراماتيكية مصر والجزائر الي مبارة فاصلة في السودان بعد 4 ايام
وذالك بعد فوز مصر 2- 0 في مبارتهم التي انتهت منذ لحظات
وهكذا يتعادل الفريقان في عدد النقاط والاهداف ويتبقي لهم مبارة فاصلة تحدد الفريق الذاهب الي مونديال كاس العالم بجنوب افريقا 2010
كان هذا هو الموجز وسنوافيكم بالتفاصيل بعد قليل

ملحمة واي ملحمة
الحمد لله المبارة اثبتت انة في النهاية لا يصح الا الصحيح وان البطل هو البطل

أجل فوز المنتخب المصري بهدفين للاشئ على منتخب الجزائر مساء امس السبت على ملعب استاد القاهرة الدولى الاعلان عن هوية المنتخب المتأهل الى عن المجموعة الثالثة الى مونديال 2010 بجنوب افريقيا.

وسجل عمرو زكى الهدف الاول فى الدقيقة الثانية من بداية المباراة، وأضاف عماد متعب الهدف الثانى فى الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل من الضائع فى الشوط الثانى.

وبهذه النتيجة تساوى المنتخبين فى عدد النقاط (13) والاهداف (5) بالمجموعة الثالثة.

وستقام مباراة فاصلة يوم الاربعاء المقبل الموافق 18 من الشهر الجارى فى السودان للاعلان عن صاحب بطاقة التاهل الى المونديال.

تفاصيل المباراة

واحرز المصريون هدفا مبكرا عن طريق عمرو زكي في الدقيقة الثالثة بعد ارتدت تسديدة أبو تريكة من القائم وعادت الكرة ليسددها لاعب مصري وينقذها حارس الجزائر قاواوي لتجد كرة عمرو زكي الذي اودعها الشباك.

وارتفعت معنويات المصريين نتيجة هذا الهدف المبكر، وكاد أبو تريكة ان يحرز الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة من ركلة حرة ولكن الحارس قاواوي والمدافع عنتر يحيى انقذا الموقف.

وبدا منذ البداية أن مدرب مصر حسن شحاتة يعتمد على قوة عمرو زكي في الهجوم وتدعمه انطلاقات أبو تريكة ومحمد زيدان، ولعب شحاتة في الوسط بمحمد حمص واحمد حسن لتعويض غياب حسني عبد ربه

في المقابل اعتمد رابح سعدان مدرب الجزائر على التامين الدفاعي والهجمات المرتدة من خلال انطلاقات كريم زياني ورفيق صايفي.

ولكن الصحوة المصرية لم تدم طويلا وبدأت ملامح الخطورة تظهر في التحركات الجزائرية وظهر الحارس المصري عصام الحضري في الصورة عندما انقذ مرماه من رأسية رفيق حليش في الدقيقة 19.

ونجح الضيوف في امتصاص حماس أصحاب الأرض وانحصر اللعب في وسط الملعب مع تحركات هجومية مصرية لم تشكل خطورة على مرمى الجزائر.

وفي الدقيقة الاخيرة من الشوط الأول اضاع الجزائريون فرصة ذهبية لتحقيق التعادل بعد أن أخطأ الحضري في تقدير كرة عرضية لترتد الى داخل منطقة الجزاء، وصحح الحضري والدفاع المصري الخطأ وانقذوا شباكهم من هدف كاد أن يقضى على احلام المصريين.

الشوط الثاني
استمرت الثقة الجزائرية في الشوط الثاني، ودفع شحاتة بأول أوراقه الهجومية بإدخال محمد بركات.

وفي الدقيقة 56 يخطئ هاني سعيد في تقدير الكرة ويهدي انفرادا إلى رفيق صايفي الذي انفرد بالحضري وحاول تمرير الكرة من فوقه ولكن الحارس المصري أنقذ مرماه مجددا.

ودفع شحاتة بالمهاجمين عماد متعب واحمد عيد عبد الملك بعد ان استشعر خطورة الموقف، وهاجم المصريون بشراسة في الربع ساعة الأخيرة معتمدين على انطلاقات سيد معوض و أحمد المحمدي من الجانبين.
وتمكن الحارس الجزائري من انقاذ مرماه من رأسية عبد الظاهر السقا في الدقيقة 78، ثم أضاع أحمد حسن فرصة خطيرة وهو امام المرمى.

ومرت الدقائق عصيبة اقترب الجزائريون خلالها من التأهل خاصة وأن الوقت الأصلي انتهى ومرت خمس دقائق من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وفيما بدا انها الهجمة الأخيرة لمنتخب مصر رفع المحمدي عرضية شتتها الدفاع لتعود الكرة إلى سيد معوض الذي رفعها عرضية قابلها عماد متعب برأسه على يمين الحارس الجزائري لتشتعل مدرجات استاد القاهرة في فرحة هيستيرية.

وكاد محمد بركات أن يضيف هدفا ثالثا لكن كرته ذهبت بجوار القائم واصطدمت الكرة بالشباك من الخارج.

واطلق الحكم صافرته منهيا المباراة بعد هذه الهجمة لينفجر المصريون في فرحة طاغية في الشوارع بعد أن عادوا بقوة للمنافسة على التأهل.


أجواء ما بعد المباراة

ويقول مراسل بي بي سي في استاد القاهرة توفيق احمد إن المشجعين المصريين لم يصدقوا ما حدث فى المباراة الدراماتيكية التى اعقبها إحتضان كل مشجع لمن بجواره سواء كان يعرفه ام لا بداخل الاستاد، حتى إن مسؤولا أمنيا برتبة مقدم احتضن الجماهير هو الاخر وترك مهامه للحظات، كما قفزت الجماهير الى أعلى فى دلالة على الفرحة العارمة التى اجتاحت الشارع المصري، وارتفعت الاعلام وهتفت الجماهير باسم مصر.

أما خارج الاستاد وفى شوارع القاهرة فبالاضافة الى كل ما سبق، كانت الجماهير تطلق الالعاب النارية وترقص على وقع الطبول والاغانى المصرية الوطنية والشعبية.




ويقول مراسلنا إن القاهرة عاشت ليلة فرح حيث لم ينم الالاف من المشجعين اللذين تجمعوا فى الميادين الكبيرة وحول الاستاد وفى شارع جامعة الدول العربية للاحتفال بالفوز الثمين.

اما وسائل الاعلام المصرية فقد واصلت عرض الاغانى الحماسية الوطنية لتقديم التهانى للمنتخب المصري، ولمؤازرته فى المباراة القادمة.

ومن المتوقع ان يستمر هذا الحال الى يوم الاربعاء القادم لحين انتهاء المباراة التى سيكون الفريق الفائز منهما هو المنتخب الأفريقي السادس في هذه البطولة والمنتخب العربي الوحيد فيها.





ويضيف مراسلنا بأن بعض خبراء اللعبة من الجانبين توقعوا ان تحسم هذه المباراة لصالح المنتخب المصري.


إجراءات امنية مشددة

لوحظ ان الاجراءات الامنية التى سبقت المباراة كانت هى الاولى من نوعها فى مباراة لكرة القدم بمصر، فالحواجز الامنية البشرية انتشرت بشكل كبير حول استاد القاهرة، ويبدو ان الحادث الذى تعرض له المنتخب الجزائرى بُعيد نزوله ارض مصر كان له تأثير كبير لاتخاذ مثل هذه الاجراءات المشددة.

وقد صاحب المنتخب الجزائرى اثناء قدومه الى استاد القاهرة ثلاث عربات مصفحة فضلا عن الدرجات النارية واجرءات امنية اخرى.

ولم يتمكن المئات من الجماهير المصرية من دخول استاد القاهرة الدولى لعدم سماح الامن لهم بالدخول بالرغم من حصولهم على تذاكر، ويقول احدى المسؤليين إن هذه تعليمات لا يجب الخروج عنها، ما اثار حفيظة البعض.

ومُنع المشجعون من اصطحاب اى نوع من الزجاجات التى تُستخدم فى مثل هذه المناسبات لقذفها على ارضية الملعب.

ووصل عدد الجماهير المصرية داخل الملعب الى سبعين الف مشجع بينما لم يتجاوز عدد الجزائرين الثلاثة الاف.

وقد ساعد الجو المعتدل المائل للبرودة فى القاهرة على تقديم الطرفين اداءا جيدا َفضلا عن طبيعة المباراة وخصوصيتها.




وكانت قد سبقت المباراة أحداث عنف ومواجهات إعلامية ساخنة بين الجانبين، حيث جرح ثلاثة لاعبين جزائريين داخل الحافلة التي كانت تقلهم من مطار القاهرة إلى مقر اقامتهم.

وسبقت هذه الاحداث مواجهات إعلامية وعلى شبكة الانترنت ساهمت في توتير الأجواء.

مشجعو المنتخب الجزائري في مرسيليا بعد خسارة فريقهم


القاهرة - مصريون يحتفلون بتسجيل هدف فريقهم الثاني




مشجعون مصريون يحتفلون بفوز منتخبهم في احد ميادين حي المهندسين

الفراعنة يلحقون الهزيمة الأولي بالجزائر بالتصفيات

كتب- عبدالحميد الشربيني:

شهدت مباراة مصر والجزائر أمس نجاح المنتخب الوطني في إلحاق الهزيمة الأولي بالمنتخب الجزائري في المجموعة الثالثة للتصفيات الأفريقية والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 وجاءت هزيمة الجزائريين بعد أربعة انتصارات متتالية علي مصر 3/1 زامبيا بلوساكا بهدفين مقابل لاشيء وفي الجزائر بهدف مقابل لا شيء ورواندا بثلاثة أهداف مقابل هدف لتكون الهزيمة الأولي في المجموعة أمام الفراعنة واللافت للنظر أن الهزيمة الأولي لرابح سعدان- المدير الفني لفريق الجزائر- أمام مصر بعد فوزه علي الفراعنة مرتين من قبل عام 2004 في بطولة الأمم الأفريقية بتونس بهدفين مقابل هدف بالإضافة لفوزه في مباراة الذهاب بالجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف وكان المنتخب الجزائري قد نال هزيمته في الدور التمهيدي أمام السنغال وجامبيا لينجح الفراعنة في كسر شوكة منتخب الجزائر في القاهرة بعد غياب أكثر من عام لم يلق فيها الفريق أي هزيمة بعد خسارته أمام جامبيا في يونيو من العام الماضي.








يعني كنا بنلاعب فريق قوي والقوي لا يثبت جدارتة بالفوز الا بالفوز علي الاقوياء

كتب ـ أشرف إسماعيل:

حقق حسن شحاتة ورجاله ما كان البعض يعتقد أنه مستحيل وهزموا الغرور الجزائري بهدفين حملا توقيع عمرو زكي وعماد متعب في الدقيقتين 3و95 ليتساوي الفريقان في رصيد النقاط وفارق الأهداف ويخوضا مباراة فاصلة باستاد المريخ بالسودان مساء الأربعاء المقبل.
احتشد أكثر من 65 ألفًا باستاد القاهرة مساء أمس السبت يراودهم الأمل في تحقيق حلم التأهل للمونديال وزادت الآمال بعد أن سجل عمرو زكي الهدف الأول في الدقيقة الثالثة لكن بمرور الوقت أصبح المستحيل مستحيلين وارتفعت الأصوات بالدعوات واستجاب المولي عز وجل لهذه الدعوات وانقض متعب علي كرة سيد معوض العرضية وأودعها الشباك ليحتفظ الفراعنة بأمل التأهل لمونديال2010




بدأ المنتخب الوطني المباراة بتشكيل أكد أن حسن شحاتة لن يندفع للهجوم وأنه كعادته يسعي للعب بتوازن في بداية المباراة وفوجئ الجميع بوجود عبدالظاهر السقا في قلب الدفاع بجوار هاني سعيد وأحمد فتحي ومعهم أحمد المحمدي ظهير أيمن وسيد معوض ظهير أيسر ولعب أحمد حسن ومحمد حمص محوري ارتكاز في وسط الملعب أمامهما محمد أبوتريكة ومحمد زيدان وعمرو زكي مهاجماً وحيداً وفي المقابل لعب المنتخب الجزائري بطريقة 4/5/1 بوجود رفيق صايفي مهاجماً وحيداً خلفه كريم زياني وأربعة لاعبين من أصحاب الواجبات الدفاعية هم كريم مطمور ويزيد منصور وخالد لموشيه ومراد مغني الذي مال للتحرك في الجهة اليسري لمساندة نذير بلحاج وتشكيل ضغط علي أحمد المحمدي الذي احتاج لمساندة دائمة من أحمد حسن.

بداية المباراة حملت مفاجأة سارة جداً للمصريين عندما تمكن البلدوزر عمرو زكي من إحراز الهدف الأول قبل أن تكتمل الدقيقة الثالثة والهدف له أربع قصص، الأولي عندما مرر أحمد حسن كرة أمامية في عمق الدفاع قابلها عبدالظاهر السقا القادم من الخلف بتسديدة مباشرة ارتدت من الحارس لتبدأ قصة جديدة عندما ذهبت الكرة إلي أبوتريكة الذي سددها واعتقد الجميع أنها ستهز الشباك لكنها ارتدت من القائم لتبدأ القصة الثالثة عندما ارتدت الكرة إلي محمد زيدان سددها قوية ارتدت من الحارس ليقابلها عمرو زكي داخل المرمي ليقول مسك الختام لأربع قصص مثيرة لم تستمر أكثر من 30 ثانية.

بعد الهدف استمر الهجوم المصري وكاد أبوتريكة يسجل هدفاً ثانياً عندما سدد كرة من ضربة حرة خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس بمساعدة القائم بعدها هدأ إيقاع اللعب وسرعان ما عاد الجزائريون للمباراة بعد نجاحهم في السيطرة علي وسط الملعب مستغلين كسل زيدان وأبوتريكة وعدم قيامهما بالواجبات الدفاعية وشهدت الدقيقة 19 أول فرصة جزائرية عندما انقض مراد مغني علي كرة عرضية وسددها برأسه أبعدها الحضري ببراعة إلي ركنية وبعد 40 دقيقة عادت الهجمات المصرية بعد غياب ومرر المحمدي كرة عرضية سددها حمص برأسه فوق العارضة واحتبست الأنفاس في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عندما مرر لموشيه كرة طولية تخطت الدفاع ولعبها رفيق حليش برأسه إلي رفيق صايفي أمام المرمي سددها برأسه ضعيفة ارتدت من الحضري وأبعدها هاني سعيد.

في بداية الشوط الثاني دفع رابح سعدان - المدير الفني - بياسين بزاز بدلا من كريم مطمور لإيقاف الجبهة اليسري التي قادها سيد معوض وتحرك فيها محمد زيدان ومحمد أبوتريكة، وعلي عكس المتوقع حافظ المنتخب الجزائري علي توازنه وأحكم سيطرته علي وسط الملعب، وارتكب هاني سعيد خطأ قاتلا في الدقيقة «12» أدي لانفراد رفيق صايفي الذي سدد الكرة «لوب» لكن الحضري «السد العالي» أنقذها ببراعة ولو سكنت هذه الكرة شباكه لضاع الحلم الذهبي، وبعدها بأربع دقائق مرر ياسين بزاز كرة عرضية أرضية سددها صايفي فوق العارضة وخرج مصابا ولعب عبد القادر غزال بدلا منه، ودفع حسن شحاتة بمحمد بركات بدلا من محمد حمص وعدل طريقة اللعب إلي 4/3/2، وأصبح محمد بركات وأحمد حسن وأحمد فتحي هم لاعبو الوسط أمامهم محمد أبوتريكة ومحمد زيدان وعمرو زكي.

بعد 20 دقيقة لعب عماد متعب بدلا من عمرو زكي الذي بذل مجهوداً كبيراً دون أن يتغير الأداء وفشل لاعبو مصر في اختراق الدفاع الجزائري نظرا للكثافة العددية من لاعبي الفريقين في وسط الملعب حيث تواجد 18 لاعباً بشكل مستمر في النصف الأخير من ملعب الجزائر، وأصيب رفيق حليش ولعب عبد القادر العيفاوي بدلا منه، وفي الدقيقة «32» تلقي أحمد المحمدي كرة عرضية وسددها برأسه أبعدها الحارس إلي ركنية، ودفع حسن شحاتة بأحمد عيد عبد الملك بدلا من محمد زيدان لزيادة الكثافةالهجومية، وعندما شعر الجميع باليأس وبدأت الدموع تتساقط من عيون الآلاف داخل الملعب والملايين أمام شاشات التليفزيون، وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع مرر سيد معوض كرة عرضية انقض عليها عماد متعب وسددها برأسه في الزاوية اليمني البعيدة فشلت كل محاولات قاواواي للحاق بها لتنتهي المباراة بفوز مصر 2/صفر، وتنطلق مظاهرات الأفراح في كل المحافظات لأن الجميع علي قناعة أن الفراعنة سوف يجددون الفوز في اللقاء الفاصل بالسودان.




اهم حاجة اثبتتها المبارة في رايي هي كسر الغرور والتعالي الشديد الذي اصيب بة فريق الجزائر منذ بداية التصفيات
نتيجة لان التوفيق ساندهم ووقف ضد فريق مصر في بداية التصفيات

وهذة عينة من الصلف والغرور والتعالي الذي تعاملت بة بعثة الجزائر في المبارة




صحفي جزائري يشعل أزمة.. ومشجع جزائري يحرق علم مصر

كتب - صفوت عبد الحليم ومحمد غبن:

لم تستجب الجماهير المصرية لحملات التوعية التي قامت بها العديد من وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية، لمطالبتهم بعدم اللجوء للتشجيع المبكر والانشغال بالهتافات والدخول في مهاترات مع الجماهير الجزائرية.
فقد انساقت الجماهير المصرية التي ملأت جنبات استاد القاهرة وراء استفزازات الجماهير الجزائرية التي قامت بالهتافات ضد مصر. وفوجئ الموجودون بالاستاد بهياج الجماهير المصرية في نفس واحد، وقيامهم بالدخول في مهاترات مع الجزائريين، فقد قامت الجماهير المصرية بسب الجماهير الجزائرية، ثم قامت بعد ذلك بالهتاف من واحد إلي خمسة في إشارة منهم للفوز علي الجزائر بخماسية مثلما حدث عام 2001. وبعد ما يقرب من نصف ساعة،

قامت الإذاعة الداخلية بالاستاد بمطالبة بقية الجماهير بالصمت التام بسبب رفع أذان المغرب، وطالبوهم بتوفير طاقتهم لتشجيع المنتخب الوطني في المباراة. في الوقت نفسه، كادت تحدث أزمة كبيرة داخل مدرجات الدرجة الثانية بسبب قيام صحفي جزائري بحمل علم بلاده والتلويح للجماهير المصرية بعلامة النصر، فقامت بالهتاف ضده ولذلك قام رجال الأمن بإجبار الصحفي الجزائري علي التخلي عن العلم الذي كان بحوزته، وطالبوه بالجلوس مع الجماهير الجزائرية إذا كان ينوي التشجيع.

من ناحية أخري، أكد بعض رجال الشرطة قيام أحد مشجعي الجزائر بحرق علم مصر أثناء دخوله من بوابة الاستاد.

وقال المصدر إن الجماهير المصرية كادت تفتك بالمشجع الجزائري لولا أن رجال الشرطة أنقذوه بأعجوبة.

مبرووووووووووووووووووووووووووك
وان شاء الله تكمل الفرحة في السودان

ياما كان في نفسي نجيب الجون التالت ونخلص من الحدوتة ديا ونفوق بقي لكاس العالم

ليلة ليلة ليلة اما ليلة يا سلام
وهتكمل في السودان ان شاء الله
وحياة شعب السودان هنروح المونديال

الف مبروك وبالتوفيق ان شاء الله
وان شاء الله الفريق الافضل هيوصل لكاس العالم

افرح يا قلبي لك نصيب تروح جنوب افريقا عن طريق السودان