بقلم أ.إيمان الوزير
كان اليهود في فترات العصور الوسطى مشتتين في بقاع الأرض ، وكما قلنا سابقاً لا يمكن أن يكونوا من بقايا بني إسرائيل بل هم من الجماعات التي تهوّدت - أي اعتنقت الديانة اليهودية - والشائع عبر العصور أن اليهود لم يحاولوا الاختلاط بالشعوب التي عاشوا في وسطها بل عاشوا في عزلة دائمة ، مارسوا
واحتكروا المهن التي تجلب لهم الأموال الكثيرة كتجارة الذهب وتجارة السلاح والبغاء ، وتعاملوا بالربا وقد نهوا عنه ، فكرهتهم الشعوب وتعرضوا لنقمة الحكام أينما حلوا فكانت الدول الأوروبية في العصور الوسطى تأنف منهم لسلوكهم فتعمل على مصادرة أموالهم وطردهم من البلاد. و قد أثر الفكر الديني المسيحي على العلاقة القائمة بين اليهود والمسيحيين حين نظر المسيحيون إلى اليهود على أنهم قتلة عيسى عليه السلام ، فساهم ذلك في النفور المسيحي المتزايد من اليهود خاصة في الفترة التي عُرفت في أوروبا بعصور الإيمان.
في القرن السادس عشر الميلادي عُثر في أوروبا على بعض الوثائق التي أشارت إلى طريقة احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي [أباطيل التوراة والعهد القديم للدكتور محمد علي البار] بأن يعجن عجينهم بدم مسيحي ويخبز ليؤكل صباح يوم العيد. في الوقت ذاته رُبط في أوروبا بين تلك الوثيقة وبين اختفاء بعض الأطفال المسيحيين في ظروف غامضة فاشتد اضطهاد الملوك الأوروبيين لليهود، حتى أن بعضهم كان يفر إلى الأندلس الإسلامية مما كان يعانيه اليهود من ويلات الاضطهاد بسبب نفوسهم الحاقدة المريضة وكرههم وحقدهم على شعوب العالم ، وقد عبر الأدب الأوروبي في القرن السادس عشر عن نظرة اليهود وحقدهم في عدة قصص من أشهرها قصة تاجر البندقية للأديب الإنجليزي شكسبير.
في أواخر القرن التاسع عشر عاش يهود أوروبا ضمن مجتمعين أوروبيين منفصلين : الأول المجتمع الأوروبي الشرقي الذي تميز بالبغض الشديد لليهود والاستمرار باضطهادهم واعتبارهم أساساً في مشكلات المجتمع المسيحي الذي يعيشون فيه ، والثاني المجتمع الأوروبي الغربي الذي تميز بالانفتاح والتحرر والأخذ بأفكار الثورة الفرنسية ومبادئها في الإخاء والمساواة والحرية ، فعاش اليهود وسط هذا المجتمع بحرية تامة بل وتبوأوا مناصب هامة في بعض الدول واستطاعوا التحكم ببيوت الأموال [ المرجع السابق] أمثال عائلة روتشيلد صاحبة أكبر البنوك البريطانية في القرن التاسع عشر ، فانبرى أولئك اليهود الغربيون بما اشتهروا به من براعة كبرى في مجال الدعاية والإعلام أمثال ثيودور هيرتزل بالبحث عن حلول لما أسموه بالمشكلة اليهودية و ارتأى الكثيرون منهم فكرة جمع شتات اليهود في أرض واحدة ليتخلصوا من نير الاضطهاد الأوروبي وكان من أشهر المتحمسين لهذا المشروع اليهودي الألماني تيودور هيرتزل الذي كان صحفياً في إحدى الجرائد النمساوية فوضع كتابه الشهير دولة اليهود حلم فيه هيرتزل بوطن لليهود يجمع شتاتهم في أية بقعة من الأرض يختارها ملوك الدول الأوروبية في إحدى المناطق التي يستعمرونها. وفكر هرتزل في الأرجنتين فوصفها في كتابه بأنها أرض غنية كثيرة الخيرات يمكن استغلالها [ الشعب الفلسطيني بقلم كتاب يهود ]. وفكر في أوغندا بأفريقيا، كما سرح خياله السياسي في شبه جزيرة سيناء ، والغريب في الأمر أن هيرتزل لم يفكر في فلسطين إلا بعد أن انعقد المؤتمر الصهيوني الأول في بال بسويسرا سنة 1897م هذا المؤتمر الذي قرر فيه يهود العالم إقامة منظمة تخصهم سموها الصهيونية نسبة إلى جبل صهيون إحدى الجبال التي تقوم عليها مدينة القدس وهي حركة قومية استعمارية، وقد حضر المؤتمر عدد من الشخصيات اليهودية المتشددة التي رفضت أوغندا والأرجنتين وصممت على فلسطين بحجة أنها الأرض الموعودة لليهود في التوراة ، والواقع الذي يجب ألا يغيب عن بالنا هو أن هيرتزل وغيره كثيرين من منظمي المؤتمر وحاضريه كانوا علمانيين لا يقرؤون توراتهم ولا يعرفون عنها الكثير ، لكنهم وافقوا على فلسطين لعدة أسباب :
1. أن فلسطين تثير عند اليهود حماساً دينياً يمكن أن تستغله الحركة الصهيونية في دعايتها لدعم الهجرة اليهودية إلى فلسطين.
2. موقع فلسطين المتوسط بين دول الشرق الأوسط.
فخرج المؤتمر الصهيوني الأول بعدة قرارات هامة من أبرزها وأكثرها وضوحاً إنشاء وطن لليهود في فلسطين وتشجيع الهجرة اليهودية لها والبحث عن تأييد من الدول الأوروبية الاستعمارية لتحقيق هذه الأهداف.
في الوقت نفسه كانت هناك بعض الأفكار المطروحة على المائدة الاستعمارية في بريطانيا ترى أن من مصلحة الإمبراطورية البريطانية أن تحافظ على قناة السويس بعزل المنطقة المجاورة للقناة وجعلها جيباً حاجزاً عن طريق توطينها لأناس غريبين عن سكانها العرب يمنعون إقامة وحدة عربية تقف في وجه الأطماع البريطانية ويكونون حراساً للقناة وعوناً لبريطانيا الاستعمارية في المنطقة [ تاريخ المشرق العربي للدكتور عمر عبد العزيز عمر] ، فتلاقت عند هذا المنعطف الفكرة الصهيونية بالحركة الاستعمارية السائدة في تلك المرحلة.
إذن فالدويلة اليهودية جاءت نتيجة لفكرة استعمارية بريطانية + يهودية دينية + أطماع صهيونية.. تلاقت هذه المصالح في هدف مشترك هو إقامة وطن لليهود على أرض فلسطين. والملاحظ أيضاً أن المنظمة الصهيونية استخدمت تعبير وطن ولم تستخدم تعبير دولة لماذا؟ لأن الوطن بلا حدود والصهيونية لم تضع حدوداً لدولة اليهود إنما اعتبرت أن حدودها هو كل مكان عاش فيه بنو إسرائيل قديماً فأصبح هدف الصهيونية إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ووضعت الصهيونية في حسبانها اليهود المتدينين الأعضاء في المنظمة فجعلت لنفسها هدفاً دينياً هو إقامة هيكل سليمان من جديد ، وقد عبّر الساسة الصهاينة عن هذا المخطط عندما سئلت غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل عن حدود دولة إسرائيل فقالت : " كل مكان عاش فيه اليهود قديماً " [ الموسوعة الفلسطينية - المجلد الأول ].
إن كان اليهود يريدون مكاناً لعبادة الله فهذا هو المسجد الأقصى مكان لعبادة الله.. إن ما تسعى إليه الصهيونية هو تهويد المكان وفرض الصبغة اليهودية عليه وطرد ماعدا ذلك من الشعوب التي تسكن المنطقة.
بدأ الصهاينة بتنفيذ ما أقروه في مؤتمر بال عندما نجح هيرتزل بمقابلة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في محاولة للضغط على الدولة العثمانية مستفيدين من الأزمة المالية التي كانت تعاني منها الدولة في تلك الفترة، فعرض هيرتزل مبالغ ضخمة من المال تقدر بمليارات الجنيهات لسداد ديون الدولة العثمانية في مقابل السماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين وشراء الوكالة اليهودية للأراضي في فلسطين فرفض السلطان عبد الحميد مطالبهم قائلاً " إن فلسطين ليست ملكي بل هي ملك شعبي ، وقد تأخذون فلسطين يوماً لكن ذلك سيكون على جثتي"[ موقف السلطان عبد الحميد من الحركة الصهيونية ـ رفيق النتشة ].
في عام 1914م اندلعت الحرب العالمية الأولى بين بريطانيا وفرنسا من جهة وإمبراطورية النمسا وألمانيا والدولة العثمانية من جهة أخرى فوقفت الصهيونية مع بريطانيا وشجعت اليهود على الانخراط في خدمة الجيش البريطاني لتحقيق آمالها ، كما سعت الصهيونية بواسطة العالم الكيميائي حاييم وايزمان اليهودي الصهيوني للضغط على بريطانيا لإصدار وعد بلفور عندما توصل هذا العالم إلى اختراع مادة شديدة الانفجار تساعد بريطانيا على الانتصار في الحرب العظمى ، عندها أصدر بلفور وعده الشهير الذي أعلنت فيه حكومة جلالة الملك فلسطين وطناً قومياً لليهود "[ نص وعد بلفور بالإنجليزية نقلاً عن وثيقة القدس الصادرة عن لجنة القدس ]. وبذلك جسدت بريطانيا الدور الاستعماري البريطاني في خلق الدويلة اليهودية على أرض فلسطين
كان اليهود في فترات العصور الوسطى مشتتين في بقاع الأرض ، وكما قلنا سابقاً لا يمكن أن يكونوا من بقايا بني إسرائيل بل هم من الجماعات التي تهوّدت - أي اعتنقت الديانة اليهودية - والشائع عبر العصور أن اليهود لم يحاولوا الاختلاط بالشعوب التي عاشوا في وسطها بل عاشوا في عزلة دائمة ، مارسوا
واحتكروا المهن التي تجلب لهم الأموال الكثيرة كتجارة الذهب وتجارة السلاح والبغاء ، وتعاملوا بالربا وقد نهوا عنه ، فكرهتهم الشعوب وتعرضوا لنقمة الحكام أينما حلوا فكانت الدول الأوروبية في العصور الوسطى تأنف منهم لسلوكهم فتعمل على مصادرة أموالهم وطردهم من البلاد. و قد أثر الفكر الديني المسيحي على العلاقة القائمة بين اليهود والمسيحيين حين نظر المسيحيون إلى اليهود على أنهم قتلة عيسى عليه السلام ، فساهم ذلك في النفور المسيحي المتزايد من اليهود خاصة في الفترة التي عُرفت في أوروبا بعصور الإيمان.
في القرن السادس عشر الميلادي عُثر في أوروبا على بعض الوثائق التي أشارت إلى طريقة احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي [أباطيل التوراة والعهد القديم للدكتور محمد علي البار] بأن يعجن عجينهم بدم مسيحي ويخبز ليؤكل صباح يوم العيد. في الوقت ذاته رُبط في أوروبا بين تلك الوثيقة وبين اختفاء بعض الأطفال المسيحيين في ظروف غامضة فاشتد اضطهاد الملوك الأوروبيين لليهود، حتى أن بعضهم كان يفر إلى الأندلس الإسلامية مما كان يعانيه اليهود من ويلات الاضطهاد بسبب نفوسهم الحاقدة المريضة وكرههم وحقدهم على شعوب العالم ، وقد عبر الأدب الأوروبي في القرن السادس عشر عن نظرة اليهود وحقدهم في عدة قصص من أشهرها قصة تاجر البندقية للأديب الإنجليزي شكسبير.
في أواخر القرن التاسع عشر عاش يهود أوروبا ضمن مجتمعين أوروبيين منفصلين : الأول المجتمع الأوروبي الشرقي الذي تميز بالبغض الشديد لليهود والاستمرار باضطهادهم واعتبارهم أساساً في مشكلات المجتمع المسيحي الذي يعيشون فيه ، والثاني المجتمع الأوروبي الغربي الذي تميز بالانفتاح والتحرر والأخذ بأفكار الثورة الفرنسية ومبادئها في الإخاء والمساواة والحرية ، فعاش اليهود وسط هذا المجتمع بحرية تامة بل وتبوأوا مناصب هامة في بعض الدول واستطاعوا التحكم ببيوت الأموال [ المرجع السابق] أمثال عائلة روتشيلد صاحبة أكبر البنوك البريطانية في القرن التاسع عشر ، فانبرى أولئك اليهود الغربيون بما اشتهروا به من براعة كبرى في مجال الدعاية والإعلام أمثال ثيودور هيرتزل بالبحث عن حلول لما أسموه بالمشكلة اليهودية و ارتأى الكثيرون منهم فكرة جمع شتات اليهود في أرض واحدة ليتخلصوا من نير الاضطهاد الأوروبي وكان من أشهر المتحمسين لهذا المشروع اليهودي الألماني تيودور هيرتزل الذي كان صحفياً في إحدى الجرائد النمساوية فوضع كتابه الشهير دولة اليهود حلم فيه هيرتزل بوطن لليهود يجمع شتاتهم في أية بقعة من الأرض يختارها ملوك الدول الأوروبية في إحدى المناطق التي يستعمرونها. وفكر هرتزل في الأرجنتين فوصفها في كتابه بأنها أرض غنية كثيرة الخيرات يمكن استغلالها [ الشعب الفلسطيني بقلم كتاب يهود ]. وفكر في أوغندا بأفريقيا، كما سرح خياله السياسي في شبه جزيرة سيناء ، والغريب في الأمر أن هيرتزل لم يفكر في فلسطين إلا بعد أن انعقد المؤتمر الصهيوني الأول في بال بسويسرا سنة 1897م هذا المؤتمر الذي قرر فيه يهود العالم إقامة منظمة تخصهم سموها الصهيونية نسبة إلى جبل صهيون إحدى الجبال التي تقوم عليها مدينة القدس وهي حركة قومية استعمارية، وقد حضر المؤتمر عدد من الشخصيات اليهودية المتشددة التي رفضت أوغندا والأرجنتين وصممت على فلسطين بحجة أنها الأرض الموعودة لليهود في التوراة ، والواقع الذي يجب ألا يغيب عن بالنا هو أن هيرتزل وغيره كثيرين من منظمي المؤتمر وحاضريه كانوا علمانيين لا يقرؤون توراتهم ولا يعرفون عنها الكثير ، لكنهم وافقوا على فلسطين لعدة أسباب :
1. أن فلسطين تثير عند اليهود حماساً دينياً يمكن أن تستغله الحركة الصهيونية في دعايتها لدعم الهجرة اليهودية إلى فلسطين.
2. موقع فلسطين المتوسط بين دول الشرق الأوسط.
فخرج المؤتمر الصهيوني الأول بعدة قرارات هامة من أبرزها وأكثرها وضوحاً إنشاء وطن لليهود في فلسطين وتشجيع الهجرة اليهودية لها والبحث عن تأييد من الدول الأوروبية الاستعمارية لتحقيق هذه الأهداف.
في الوقت نفسه كانت هناك بعض الأفكار المطروحة على المائدة الاستعمارية في بريطانيا ترى أن من مصلحة الإمبراطورية البريطانية أن تحافظ على قناة السويس بعزل المنطقة المجاورة للقناة وجعلها جيباً حاجزاً عن طريق توطينها لأناس غريبين عن سكانها العرب يمنعون إقامة وحدة عربية تقف في وجه الأطماع البريطانية ويكونون حراساً للقناة وعوناً لبريطانيا الاستعمارية في المنطقة [ تاريخ المشرق العربي للدكتور عمر عبد العزيز عمر] ، فتلاقت عند هذا المنعطف الفكرة الصهيونية بالحركة الاستعمارية السائدة في تلك المرحلة.
إذن فالدويلة اليهودية جاءت نتيجة لفكرة استعمارية بريطانية + يهودية دينية + أطماع صهيونية.. تلاقت هذه المصالح في هدف مشترك هو إقامة وطن لليهود على أرض فلسطين. والملاحظ أيضاً أن المنظمة الصهيونية استخدمت تعبير وطن ولم تستخدم تعبير دولة لماذا؟ لأن الوطن بلا حدود والصهيونية لم تضع حدوداً لدولة اليهود إنما اعتبرت أن حدودها هو كل مكان عاش فيه بنو إسرائيل قديماً فأصبح هدف الصهيونية إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ووضعت الصهيونية في حسبانها اليهود المتدينين الأعضاء في المنظمة فجعلت لنفسها هدفاً دينياً هو إقامة هيكل سليمان من جديد ، وقد عبّر الساسة الصهاينة عن هذا المخطط عندما سئلت غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل عن حدود دولة إسرائيل فقالت : " كل مكان عاش فيه اليهود قديماً " [ الموسوعة الفلسطينية - المجلد الأول ].
إن كان اليهود يريدون مكاناً لعبادة الله فهذا هو المسجد الأقصى مكان لعبادة الله.. إن ما تسعى إليه الصهيونية هو تهويد المكان وفرض الصبغة اليهودية عليه وطرد ماعدا ذلك من الشعوب التي تسكن المنطقة.
بدأ الصهاينة بتنفيذ ما أقروه في مؤتمر بال عندما نجح هيرتزل بمقابلة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في محاولة للضغط على الدولة العثمانية مستفيدين من الأزمة المالية التي كانت تعاني منها الدولة في تلك الفترة، فعرض هيرتزل مبالغ ضخمة من المال تقدر بمليارات الجنيهات لسداد ديون الدولة العثمانية في مقابل السماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين وشراء الوكالة اليهودية للأراضي في فلسطين فرفض السلطان عبد الحميد مطالبهم قائلاً " إن فلسطين ليست ملكي بل هي ملك شعبي ، وقد تأخذون فلسطين يوماً لكن ذلك سيكون على جثتي"[ موقف السلطان عبد الحميد من الحركة الصهيونية ـ رفيق النتشة ].
في عام 1914م اندلعت الحرب العالمية الأولى بين بريطانيا وفرنسا من جهة وإمبراطورية النمسا وألمانيا والدولة العثمانية من جهة أخرى فوقفت الصهيونية مع بريطانيا وشجعت اليهود على الانخراط في خدمة الجيش البريطاني لتحقيق آمالها ، كما سعت الصهيونية بواسطة العالم الكيميائي حاييم وايزمان اليهودي الصهيوني للضغط على بريطانيا لإصدار وعد بلفور عندما توصل هذا العالم إلى اختراع مادة شديدة الانفجار تساعد بريطانيا على الانتصار في الحرب العظمى ، عندها أصدر بلفور وعده الشهير الذي أعلنت فيه حكومة جلالة الملك فلسطين وطناً قومياً لليهود "[ نص وعد بلفور بالإنجليزية نقلاً عن وثيقة القدس الصادرة عن لجنة القدس ]. وبذلك جسدت بريطانيا الدور الاستعماري البريطاني في خلق الدويلة اليهودية على أرض فلسطين
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar