لا شيء يبقيني مهموماً محسوراً على حال بلادي قدرالإحساس بالهوة الشاسعة التي تفصل واقعنا المتخلف المزري عن واقع العالم الأول المتقدم بما حققه من إنجازات مذهلة في جميع المجالات بلا استثناء فضلاً عن معدلات التقدم المتواصل الرهيب التي يحققونها مما يجعل تلك الهوة المفزعة مرشحة باستمرار للإتساع ، ونحن نغط في نومنا الغافل هانئون.
السؤال المطروح دائماً هو: ما السبب في تقدمهم وتخلفنا ، فنسمع عشرات ومئات التفسيرات ، منها العنصري القائل بان هناك شعوباً طامحة وشعوباً خاملة ، وشعوبا حرة وشعوبا خانعة .. وهناك من يبرر بالإستعمار وآخرون يؤكدون ان السبب هو المؤامرة العالمية والإمبريالية والصهيونية الخ ، وهناك من يلقي بالتبعة على الدين ، وآخر يلقيها على الإستبداد.
ومع احترام كل الآراء ، أرى أن أيا منها لا يصلح بذاته سبباً قاطعاً ، إذ أن هناك من دول الجنوب المتخلف من تقدمت وأحدثت قفزات هائلة ، ومنها ماليزيا المسلمة وتركيا وإيران، ومنها من رزح طويلا تحت ربقة الإستعمار ومنها الهند ، ومنها من عانى الإستبداد مثل كوريا الجنوبية والصين.
أرى أن السبب القاطع والفاصل بين التقدم والتخلف –دون إطراح باقي الأسباب - يكمن في العقل وفي منهج التفكير.
إن حياة الإنسان تسير من خلال مجموعة من الإختيارات والقرارات ، فإما ان تكون تلك الخيارات صائبة فتؤدي به إلى صلاح حاله وإما تكون قرارات خائبة فتؤدي به إلى الخسران.
وعليخ فإن صلح حال الإنسان والشعوب يكمن في صحة الإختيارات والقرارات ، وتلك الإختيارات يجب بالضرورة أن يسبقها تفكير. ولكي يكون التفكير صحيحاً يجب ألا يكون عشوائياً بلا ضوابط ولا قواعد بل يجب ان يقوم على قواعد صحيحة لضبط هذا التفكير وتجنيبه الوقوع في الغلط.
هذا وقد كان وضع القواعد الضابطة للتفكير بحيث يؤدي إلى النتائج المرجوة من حيث تفادي الوقوع في الخطأ واستخدام المعارف المتاحة من أجل الوصول إلى معارف جديدة ، كان ذلك هو الشغل الشاغل لفلاسفة ومفكري أوروبا في تأسيسهم لعملية الإنطلاق من ظلام العصور الوسطى إلى نور الحضارة العلمية الجديدة
وقد قامت بحق النهضة الاوروبية الحديثة على أكتاف مفكرين اجتهدوا في دراسة نظرية المعرفة وتأصيل قواعد ومناهج التفكير العلمي الصحيح. ولا ننسى مطلقاً أن أحد تلك الأعمدة الفكرية كانت كتابات وأفكار الفيلسوف الأندلسي إبن رشد الذي احتفى بفكره الغرب ليخلصه من أفكار بالية وارتكز عليها في بناء حضارته بينما ناله من بني جلدته ما ناله من اضطهاد وتحقيرولم نستفد شيئاً من ابداعاته الفكرية.
وإذا كانت تلك الحضارة الغربية قد قامت على تبني مناهج مستحدثة للتفكير ، وحيث إن العقل هو أداة التفكير ، فقد أنزلوا العقل الإنساني المكانة الأسمى التي تليق باعظم المنح الإلهية للإنسان ، والتي ميزه الله بها عن باقي مخلوقاته ، فكان ما كان من تقدم لهذه الحضارة القائمة على احترام العقل .
أما في الجانب الآخر وعلى الوجه المظلم من القمر ، ترزح شعوب تحت نير الجهل ، وتتخبط في مستنقعات التخلف ، لأنها نكبت حين من الدهر ولا زالت بمن يرفع شعارات ازدراء العقل ، ويلعن التفكير المنطقي ويكفر دراسته ، حتي قيل : من تمنطق فقد تزندق!!!
السؤال المطروح دائماً هو: ما السبب في تقدمهم وتخلفنا ، فنسمع عشرات ومئات التفسيرات ، منها العنصري القائل بان هناك شعوباً طامحة وشعوباً خاملة ، وشعوبا حرة وشعوبا خانعة .. وهناك من يبرر بالإستعمار وآخرون يؤكدون ان السبب هو المؤامرة العالمية والإمبريالية والصهيونية الخ ، وهناك من يلقي بالتبعة على الدين ، وآخر يلقيها على الإستبداد.
ومع احترام كل الآراء ، أرى أن أيا منها لا يصلح بذاته سبباً قاطعاً ، إذ أن هناك من دول الجنوب المتخلف من تقدمت وأحدثت قفزات هائلة ، ومنها ماليزيا المسلمة وتركيا وإيران، ومنها من رزح طويلا تحت ربقة الإستعمار ومنها الهند ، ومنها من عانى الإستبداد مثل كوريا الجنوبية والصين.
أرى أن السبب القاطع والفاصل بين التقدم والتخلف –دون إطراح باقي الأسباب - يكمن في العقل وفي منهج التفكير.
إن حياة الإنسان تسير من خلال مجموعة من الإختيارات والقرارات ، فإما ان تكون تلك الخيارات صائبة فتؤدي به إلى صلاح حاله وإما تكون قرارات خائبة فتؤدي به إلى الخسران.
وعليخ فإن صلح حال الإنسان والشعوب يكمن في صحة الإختيارات والقرارات ، وتلك الإختيارات يجب بالضرورة أن يسبقها تفكير. ولكي يكون التفكير صحيحاً يجب ألا يكون عشوائياً بلا ضوابط ولا قواعد بل يجب ان يقوم على قواعد صحيحة لضبط هذا التفكير وتجنيبه الوقوع في الغلط.
هذا وقد كان وضع القواعد الضابطة للتفكير بحيث يؤدي إلى النتائج المرجوة من حيث تفادي الوقوع في الخطأ واستخدام المعارف المتاحة من أجل الوصول إلى معارف جديدة ، كان ذلك هو الشغل الشاغل لفلاسفة ومفكري أوروبا في تأسيسهم لعملية الإنطلاق من ظلام العصور الوسطى إلى نور الحضارة العلمية الجديدة
وقد قامت بحق النهضة الاوروبية الحديثة على أكتاف مفكرين اجتهدوا في دراسة نظرية المعرفة وتأصيل قواعد ومناهج التفكير العلمي الصحيح. ولا ننسى مطلقاً أن أحد تلك الأعمدة الفكرية كانت كتابات وأفكار الفيلسوف الأندلسي إبن رشد الذي احتفى بفكره الغرب ليخلصه من أفكار بالية وارتكز عليها في بناء حضارته بينما ناله من بني جلدته ما ناله من اضطهاد وتحقيرولم نستفد شيئاً من ابداعاته الفكرية.
وإذا كانت تلك الحضارة الغربية قد قامت على تبني مناهج مستحدثة للتفكير ، وحيث إن العقل هو أداة التفكير ، فقد أنزلوا العقل الإنساني المكانة الأسمى التي تليق باعظم المنح الإلهية للإنسان ، والتي ميزه الله بها عن باقي مخلوقاته ، فكان ما كان من تقدم لهذه الحضارة القائمة على احترام العقل .
أما في الجانب الآخر وعلى الوجه المظلم من القمر ، ترزح شعوب تحت نير الجهل ، وتتخبط في مستنقعات التخلف ، لأنها نكبت حين من الدهر ولا زالت بمن يرفع شعارات ازدراء العقل ، ويلعن التفكير المنطقي ويكفر دراسته ، حتي قيل : من تمنطق فقد تزندق!!!
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه