وحدووووووووووووه

لا إله إلا الله

وما دايم إلا وجه الله

كلنا لها

ما حدش واخد منها حاجه ..

شكر الله سعيكم

غفر الله ذنبكم ..

هييييييييييييييييييييييييه دُنيا

كل من عليها فان


-----------------------

كل دي عبارات نسمعها في العزا ولازم تبقى عارفها وإلا وقعتك هاتبقى يبضا يا حلو وهاتبقى قاعد في العزا زي الأطرش في الزفة ولو حد رزعك جثملة من دول وما عرفتش ترد هايبقى شكلك وحش وهايقولوا عليك " مثستجد " ومُحدث مياتم .....

اللي يرجع للتاريخ بقى يكتشف إننا إحنا المصريين يعني ممكن يتقال علينا " ولاد موت " .. آه والله
بنحب الموت قوي زي عنينا .. وبندلع ونروشن أمواتنا ...

شوف كده الأهرامات الثلاثة .. أبويا الحاج خوفو واونكل خفرع وخالو منقرع .. دولاهما العتاولة الكبار ... وكمان كانت في مشاريع بُنى أهرامات تانية غير دول لكنها فشلت لاٍسباب مادية بحته ... تكاليف البُنا والتراخيص وأرتفاع أسعار الحديد المتسبب فيها الفرعون الأكبر " عــــز توت إخص " وده كان تاجر حديد كبير أيام الفراعنة برضوا وكان مبهدل الفراعيين وكان كل فرعون من دول امنية حياته إنه ياخد ولو سيخ حتى يبني به تُربته .. لكن الإيد قصيرة والإسياخ طويلة ... . كل الأهرامات دي بقى كانت عبارة عن قرافة كبيرة .. تخيل ؟ .. مقابر أو تُرب يعني .... بالذمة في دلع أكتر من كده ؟

يعني كبارات البلد يلموا الطوب والحجارة والدبش اللي في البلد عشان يدفنوا ريسهم ويدلعوه ويخدلوا ذكراه ويعملوا له تُربه خمس نجوم الناس تحكي عنها وتتحاكى وإن شالله عنه الشعب مالقى حجر حتى يُزقل به حد متغاظ منه ؟

ناهيك بقى عن التحنيط وما ادراك ما التحنيط اللي العالم كله لحد دلوقت واقف على حواجبه ومش عارف يتوصل لأسراره ..

وتلاقي ناس تفتي دلوقت وتقولك :

دول يا عم كان بيفضوا الجُتة بقى من جوه من الكرشه والفشة والممبار وبعدين يملوها زفت من اللي بيسفلتوا به الشوارع اللي قدام بيت الريس وحوالين بيوت الوزرا ... فالجته بتفضل زي ما هي بحالتها ،

ويطلع واحد عالم تشريح تاني ويقولك مش صحيح ... دول كانوا بيفضوا الجته من جوه برضوا بس بيملوها ملح خشن فالجته بتبقى زي الفسيخة المخللة .. وبعدين يلفوها بقماش كستور من بتاع زمان عشان ما يدخلهاش هوا وتبقى منفثه .. كستور فرعوني بقى مش أي كلام اللي الواحد كان يفصل منه الجلابية من دول تفضل عنده لحد ما يموت لكن هي ما تدوبش .. فالجته بتفضل بحالة الفبريكة ..

يطلع رأي تالت من عالم كيماوي ويقولك ... لأ يا عم دول كانوا بيستخدموا حركات كيماوية وزيبق أحمر من اللي الناس بتفتش عنه في المقابر الفرعونية اليومين دول عشان يرجعها شباب زي زمان ويديها باور هورس وحركات كده وكده وبلاش نفسر عشان معانا اولاد صغيرين بيقرأوا الكلام ده ومش عايزين نفتح عنيهم وكل واحد لازم يعتمد على نفسه ومجهوده من غير مساعدات خارجية ذات أثار جانبية وماحدش بينفع حد اليومين دول .

وهكذا ... وناهيك بقى عن الدهب والياقوت والمُرجان وكل العفش والمتعلقات اللي كان بيتدفسوا في المقبرة مع النفر الفرعوني من دول ، واللي ناس عملت من وراه سبابيب نضيفه وبقوا ينمروا على أي فرعوني ميت طازه ويفضلوا مرقدين وموجودين في العزا وعاملين حبايبه وهما ولاد ... وعايزين يقشطوها .... لحد مع المعزيين يمشوا ويقوموا العيال الهلييبة دول كاسرين التُربة ومقلبين الميت وسايبينه بحتت الكتان والقطنة ودُمتم .. يا عيني امك يا بني اللي يشوفك من شويه ما يشوفكش دلوقت وإنت عالحديدة ..قصدي عالكتانة .... ، ويروحوا يبيعوا الحاجات المسروقة دي بقى في قاعة سوثبي وكريستي للمزادات العلنية.. واهو الحي أبقى من الميت والله يرحمك يا جدو سيبت لنا هبره جامده نعيش بها من وراك .

يحضرني هنا لقطة من فيلم " المهاجر " لما إيه بقى أم البطلة ماتت فحبوا يحمصوها .. قصدي يحنطوها فباعوا اللي وراهم واللي قدامهم ولموا حتتين السيغه اللي مع حريمهم وإدوها للراجل المحنطاتي راح قايل لهم : كل اللي إنتوا لمتوه ده ما يحنطش رِجلها حتى ....

شوفت الجشع يا جدع ؟ ... طب حنطها نص تحنيطه يا ناقص وما تكسرش بخاطر الناس الغلابة دول !!! ولا هو كده من الزمان والغلبان ريحته وحشه والتحنيط ييجي لحد عنده ويبقى كُخ ؟

نسيب الفراعين بقى ونمر كده على المساجد اللي ماليه مصر و اللي فيها قبور تخليداً لذكرى الاولياء واللي إنتشرت منذ العهد الفاطمي مروراً بالمماليك والعثمانلية ونلاقي منها اعداد بالهبل منها المعروف زي مسجد سيدنا الحُسين كده والسيدة نفسيه والرفاعي و و و و وصولاً إلى لمحافظات الاخرى ومنها المشهور زي احمد البدوي وسيدي طلحه والمرسي أبو العباس وسيدي الغريب بتاع السويس...
ولو وصلنا شويه لداخل معاميق معاميق الريف هانلاقي عجب العُجاب وقبور على كل شكل ولون وموالد يوميه لناس مجهولي الهوية لمجرد إن الميت ده ممكن ييجي من وراه سبوبه .. نذور وموالد ودبايح ولحمه وفته للرُكب وفتح عينك تاكل ملبن وجلا جلا جلا ..

وتلاقي المصريين لحد دلوقت في مسألة العواطف الموتية دي ما عندهمش تفاهم ... ولو كان واحد قريبك عنده ميتم قريب وما جتش تعزي وتاخد واجب القهوة ... اقسم بالله ممكن يخاصمك طول عمره .... على العكس الفرح لو ماجتش فرحه ممكن يعديها .. لكن الميتم ... نو واي . لازم تحضر وتزرف الدمع على المرحوم وتعدد مأسره ومناقبه وما فيش مانع لو كنتي واحده ست يبقى تروحي ترقعي صوتين .. مجاملة يعني عشان القاعدة تسخن .

أخوكم اللي قدامكم ده قعد لحد أولى جامعة كده مالوش في المعازي ولا المحاشي حتى .. بجد والله .. لحد ما أبو واحد صديقي وحبيبي إتوفى .. وهو جاري في نفس الوقت .. فقولت ما ينفعش كده ولازم أروح اعزي وأقف جنب صاحبي واعمل أي منظر ، بالرغم من إن صداقتنا كانت ممتدة لعدة سنوات إلا إني لم ارى المرحوم ولا مره لظروف عمله .... شي غريب ؟ ...

أنا هاعزي ؟!!!

طب ده العزا ده المفروض يتراح له بملابس خاصة .. مش إسموكن وبيبيون وكلام من ده .. ولكن على الأقل لبس مش روش ...

وبأفتح الدولاب يا أيها السادة الكِرام ... عشان أخويا عمال يستعجلني عشان العزا بدأ ويقولي إن الشيخ دخل في الربع التاني كمان .. إلا وأكتشف مفاجأة كانت الأيام مخبياها لي وما كانتش متوقعها ...

فالنص التحتاني ما عنديش فيه أي مشكلة .. منطلون جينز أو أي حاجه غامقة والسلام ... نطلع بقى الادوار العُليا اللي ما بتوصلهاش ميه .. هنا بقى المصيبة والطامه الكبرى ..

فهذا تي شرت مرسوم عليها مادونا وهي بتبوس جورج مايكل .... يا دي الكسوف .. ودول ايه اللي هايوديهم العزا ؟

وده قميص مشجر عامل زي اللي بيلبسوهم وهما رايحين مارينا ... ما ينفعش برضوا ده المرحوم كان راجل كبير ومحترم ..

وده تي شيرت تاني لونه نبيتي غامق ........ حلو .. قشطه هو ده .... يا عيب الشوام ... بس ده كت ومن غير اكمام ، منتهى الإغراء وطبعاً فضيحة .. ما ينفعش

كل ده وأخويا مشغل السارينه من بير السلم وعمال ينده ويحذرني إن الشيخ دخل في الربع التالت والعزا قرب ينفض وإنت لسه بتلبس يا أخي خلي عندك دم وأتنيل ألبس أي حاجه وأنزل بسرعه ... وهو مش حاسس بالمصيبة اللي أنا فيها .... يعني أوح العزا بمنطلون بس ؟ توب ليس يعني ؟

فقلت أحسن حاجه أقفل النور وأدب إيدي في الدولاب وزي ما تيجي واللي طلع في إيدي بقى يبقى من نصيب المرحوم .. ولحسن الحظ والحمد لله طلع في إيدي قميص لونه مش فاقع قوي .. يعني نقدر نقول لموني مدي على قلب خسايه.. فقلت شغال وأهو الجودة بالموجود ..

نسيب القاهرة شويه ونروح الريف نلاقي العادات مختلفة بكل تأكيد بسبب طبيعة الحياة والتقارب الشديد بين الناس هناك ...
زمان قوي في أواخر السبعينات حيث كنت أهوى تقضيه الإجازة الصيفية في الريف وبالتأكيد عادات الموت والدفن والعزا مختلفة بعض الشيء نتيجة المجتمعات الريفية المترابطة والصغيرة
كنت اجلس ذات مره داخل الدار ( يعني بيت بالانجليزي ) وفجأة سمعت صوت طبلة زي المرشات العسكرية كده فقلت اراجوز او فرح او حاجه زي كده وإذ بي أفاجأ ان في واحد ماشي معاه طبله عسكرية كبيرة وماشي يطبل عليها عشان يلفت النظر الى خبر سيقوله ويبلغ الناس ان فلان مات وان صلاة الجنازة هاتبقى بعد الضهر وهكذا لإن ببساطة عندنا مسجدين بس في البلد وميكرفوناتهم ما بتغطيش كل المساحة كلها واينعم بيذيعوا في ميكرفون المسجد ان فلان ابن فلان مات او فلانه بنت فلان ماتت لكن ده مش كفايه .. وبعون الله اخونا ابو طبلة ده بيبرم البلد كلها في نصف ساعة وبكده ماحدش له حجه والحاضر يبلغ الغايب ويسيب اللي في ايده عشان ييجي يعمل الواجب
المدافن الريفية غالباً ما تكون على اطراف القرية وهي الفاصلة بين قرية واخرى ... وزي ما يكون اهل القرى بيخلوا موتاهم جنبهم عشان يونسوهم او بحيث يبقوا قريبين منهم ويروحوا يزوروهم في اي وقت .
المقابر بقى بتبقى شكل اللي في القاهرة كده عبارة عن بنايه بالطوب او الحجارة تتكون من دورين مقسمة الى مجموعتين :
- عين سفلية للرجال واخرى جنبها للنساء
- وعين علوية لجمع عظام الرجال واخرى للنساء ... وبيسموها " العضامه " ودي لما الميت يقدم شويه وييجوا يدفنوا واحد تاني بداله فبيشيلوا عضم القديم ويحطوه فوق ويضعوا بداله الجديد . طب فرضنا يا فلاح اتنين ماتوا ورا بعض والتاني مالحقش يبقى عضم ؟ بسيطة .. بيرطنوا القديم على جنب وبيضعوا التاني بجانبه ...
والمقابر يوجد لها حارس يحرسها منعاً للعبث بها ويُسمى تُربي وهو اللي بيقوم بتجهيز التربه على ما اهل الميت يغسلوه ويصلوا عليه ويذهبوا به الى مسواه الاخير
ومن اساسيات كل عيله ان لازم يكون عندهم مقابر خاصة بهم .. يعني يتشاركوا فيما بينهم مالياً ويشتروا كام مقبرة لافراد عائلتهم .. ويجمعوا برضوا فلوس في حاجه زي صندوق زمالة كدة عشان ترميم تلك المقابر كل فترة
خلاص دفننا الميت واخدنا العزا عند المقابر .. نيجي بقى من بعد العصر كده نذهب الى " المضيفة " ودي دار المناسبات يعني .. وكل كام عيله قريبين من بعض وفي بينهم علاقات نسب وقرابة وهكذا بيقوموا ببناء دار مناسبات ايضاً خاصة بهم للعزا اولاً ثم للافراح ثانياً والعائلات الفقيرة اللي ماعندهاش بتأجر الموجود ... ويبتدي المعزين يتوافدوا على المضيفة اللي فيها كراسي مرصوصة الضهر في الضهر وفي في ركن من المضيفة يوجد مٌقريء بيقرأ القرأن ويجب عليه ان يتوقف كل 10 دقائق او ربع ساعه لكي ينصرف الموجودون ويأتي بدلاً منهم معزين جدد وغالباً بيكون موجود اكثر من مقريء عشان لو الوقت امتد

كل ده نخلي بالنا ان الستات مالهاش دور لحد دلوقت .. يعني لا بيمشوا في جنازة ولا بييجوا المضيفة معانا .. لكن دورهم بيبقى في الـ back office وبيعملوا اكل للمعزين الغرباء او اللي جايين من برا البلد ... ولكنهم بيبقوا مرقدين لادوار ستأتي بعد ذلك وتمتد وتتوغل وتنتشر
فبالصلاتو عالنبي مع مرور الوقت هايكون عندنا طلعات نسائية متعددة منها :

1- الخميس ... وده اول يوم خميس بعد الوفاة وفيه بيزوروا المقابر .
2- الخميس الكبير .. تاني خميس بعد الوفاة
3- الاربعين ... 40 يوم بعد الوفاة .. ودي عادة فرعونية بحته والفراعنة كانوا بيعتقدوا ان روح الميت بتصعد الى السماء بعد 40 يوماً الى السماء
4- طلعة رجب ... طلعات جويه بقى وزيارات مقابر على ودنه .. اي والله على ودنه
5- طلعتي العيدين الصغير والكبير
وفيهم جميعاً بيتم اعداد قُرص محشية عجوه وساعات قُرص سادة وفطير وممكن بلح وفاكهه وبيروحوا يفرقوها على الفقراء الموجودين حوالين المقابر وبينتظروا الزائرين لكي يحصلوا منهم على تلك الصدقات وتُسمى " رحمه ونور " على الميت .
ولم يستطع كثير من ذوي الاصول الريفية والنازحين الى القاهرة والمُدن الاخرى التخلص من تلك العادات ولما ييجي الجيل الجديد زينا يتكلم ويقول لهم ان تلك العادات خطأ وحرام اللي انتوا بتعملوه ده .. يردوا ويقولوا : انت عايز الناس تاكل وشنا ويقولوا ما صدقوا خلصوا من الميت وما حدش بقى يروح يزوره ؟
لأ ازاي ؟ لازم نندفن احنا كمان بالحيا معاه
نخلي بالنا برضوا ان كل ده انا اتحدث عن الوجه البحري ذو العادات الوسطية المعقولة

اما ما اسمعه عن عادات العزا في الوجه القبلي فهو ما يُسمى " موت وخراب ديار " فأقل عزا بيكون 3 ايام ... ويا سلام لو انت من المدينة وروحت تعزي في الصعيد في قريب لك .. يبقى هاتتعطل وحياتك هاتقف طوال هذه المدة وانت وحظك 3 ايام او اكثر وخدهم بقى اجازة عارضه او بدون مرتب .. ومهما بلغ عدد المعزين فعلى اهل الميت واقرباءه ان يأكلوا ويشربوا جيوش المعزين طوال تلك المدة ولكن الاقارب والجيران لا يتركون فرصة لبيت الميت ليفعل اي اكل ويقومون هم بالواجب كنوع من انواع الترابط والوقوف بجانبهم في الازمات .

ووحدوووووووووووووووووووو
منقول من المدافن

البقية في حياتك
الدفنة امتي وفين

الدفنة خلاص تمت ولا عزاء للمعزيين
شكر الله سعيك

لا اله الا هووووووووووووووووو

البقاء لله وحده

:(

الموضوع عايز يتقرا لسه هرجع تانى علشان اعرف اعزى عدل

الميت مات واندفن وشيع موت ومحدش جة يعزي
لية هو محدش معبرة لية

انك تتكلم على شموخ الا هرامات تسرد قضية مصصصصصصصصر ام الدنيا بكم تحيا وبكم تموت الطريق صعب المسالك اعانكم الله وبالله وكيلا

ياحبيبي يااخويه
يابعلي
يارتني كنت انا
يالهويييييييييييييييييي
ياخرابييييييييييييييييي
كل دي تعليقات بنسمعها ونرد عليها
(ليس منا من يلطم الخدود ويشق الجيوب ويدعوا بدعوى الجاهليه)
اصلي سمعت واحده بتصوت على روح المرحوم اتكتمي هي ناقصاكي
(الا ان قد نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها) زياره للموعظه وماحبكش يوم العيد ياعالم يانكد
دور النساء
اما الرجال(للمسلم على المسلم خمس رد السلام و عيادة المريضو تلبية الدعوه وتشميت العاطس واتباع الجنائز)
رحم الله ميتكم

البقاء لله معلش جاي لابس ابيض مكنتش اعرف ان فية هنا عزا
يلابقي اهو ارتاح وسابنا في الغلب والشقا
شد حيلك كلنا لها
تعالي عايز اقولك حاجة علي جنب











المرحوم كان مستلف مني خمسين جنية
طبعا انت سداد انا عارف هاتهم بقي

يوسف حلوه اللافته دي
يبقى لا تقام الجنازه ولا يصلى عليه حتى يقضى الدين
ادفع ياعادل
اكرام الميت دفنه
دنييييييييييييييييا

يعني عايزني ادفع كمان منكم لله
الميت دة ولا اعرفة دنا لقيتة صدفة

مليش دعوة انا عايز الخمسين جنية بتاعتي

طب نلم من المنتدى وندفع الدين عاجبك كده ياعادل على فكره ده اللي المفروض يحصل في الواقع لاتقام الجنازه حتى يقضى الدين اتذكر انني قرأت ان النبي لم يصلي على أحد عليه دين لكن جائز انك تصلي عليه وعمر ابن الخطاب عند موته كان عليه دين فقال فامر ان يأخذوه من ابنه وان لم يكتمل فمن أهله حتى يقضى دينه والله أعلم
انا أول واحده متبرعه ب10 جنيه حلو على قدكوا
ونبحث في الموضوع

طب انا ادي التبرع بتاعي اهوه بس ابقوا افتكروني لما أموت
نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم الصلاه على من عليه دين

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نفس المؤمن معلقة بدَيْنِه حتى يقضى عنه
رواه أحمد، و الترمذي وحسنه.
وهذا الحديث من طريق عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن الزهري، وفيه بعض اللين.
وهذا الخبر فيه: أن نفس المؤمن معلقة بدَيْنِه، وأنه يجب قضاء دَيْن الميت، إذا خَلَّف مالا - قضاء الدَّيْن -.وهذا التعلق بنفس المؤمن: هذا فيما
إذا خَلَّف مالا، إذا كان خَلَّف مالا، أو كان حصل منه تفريط في القضاء،
أو عزم على عدم القضاء؛ فإنه مؤاخذ.
إذا كان خَلَّف مالا؛ فيوجبه هذا
إلى قضائه، ونفسه تتعلق بدَّيْنِه، وإن كان لم يُخَلِّفْ مالا، لكنه من
نيته عدم القضاء، أو قضى بعضا، وماطل في بعض؛ فإن نفسه معلقة بدَيْنِه،
وبحسب ما عمل وما نوى، تكون نيته بذلك.
أما من كان بخلاف ذلك، مَن نيته
القضاء، ولم يُخَلِّفْ مالا، أو مات وهو معسر؛ فلا شيء عليه، قال -عليه
الصلاة والسلام- كما رواه البخاري، عن أبي هريرة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من أخذ أموال الناس يريد أداءها؛ أدَّى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها؛ أتلفه الله
من أخذ أموال الناس يريد أداءها؛ أدَّى
الله عنه، ولا شيء عليه إذا نوى، وعزم على القضاء، وهذا: من نوى، وعزم على
القضاء؛ فإنه يقضي بالفعل.
بل روي عن ميمونة -رضي الله عنها- أنها كانت تستدين، وتكثر من ذلك، وتقول: "إني أريد عون الله " وجاء في الحديث:
إن الله مع العبد إذا استدان
؛ خاصة إذا كان أخذه في قضاء حاجته، وضرورته، لم يأخذه عبثا.
فقد جاء في الحديث عند أحمد، وغيره:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أن الله يُحْضِر عبدا يكون عدلا، يحضر عند الله -عز
وجل-، فيسأله عما أخذ: بما أخذت أموال الناس؟ فقال: أي ربي، إني أخذت فلم
أضيع، ولم أتلف المال، فإما أصابه غرق، أو حرق. يقوله لربه -يعترف بذلك-:
فهو أخذه لحاجته، وأصابه مصيبة؛ قال: فتوضع كفة حسناته، يُجَاءُ بشيء،
فيوضع في كفة حسناته، فترجح كفة حسناته، فيدخل الجنة، ويقول: أنا أولى
بالوفاء عن.وقد كان -عليه الصلاة والسلام-:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في أول الأمر، إذا جاءه أحد سأله: أعليه دَيْن؟ فإن كان عليه دَيْن؛ قال: صِلُوا صاحبكم
كما في حديث سلمة بن الأكوع، وأبي هريرة في الصحيحين.
حتى إنه مرة امتنع من الصلاة، حتى قال أبو قتادة: "هما علَىَّ يا رسول الله " ثم بعد ذلك نُسِخَ هذا الأمر؛ فكان يقضي عن الناس.
فكل مَن جاءه صَلَّى عليه -عليه الصلاة والسلام-، ويقول:
أنا أولى الناس به
ويقول:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من ترك مالا فلورثته -أو فللعصبة من كانوا-، ومن ترك كَلاًّ، أو ضياعا فإليَّ، وعليَّ؛ فليأتني، وأنا أقضيه
؛ كان يقضي عنهم -عليه الصلاة والسلام-.

فأمر الدَّيْن: أمر شديد، حتى جاء في حديث أبي قتادة، وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند مسلم، أنه -صلى الله عليه وسلم- قال:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يغفر للشهيد كل شيء إلا الدَّيْن

من حديث أبي قتادة؛ لما سأله ذلك الرجل عن: كيف ترى إذا قتلت صابرا، محتسبا، مقبلا غير مدبر؟ قال:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كيف قلت؟ فقال: صابرا، محتسبا، مقبلا غير مدبر؟
فقال: نعم، أو قال: يغفر لي؟ قال: نعم. ثم لما أدبر دعاه؛ فقال: إلا
الدَّيْن؛ فإن جبريل قال لي ذلك أَنِفا
فأمر الدَّيْن شديد، لكن هذا مَن فرط
فيه، أو مَن ضيع، أو مَن كان مِن نيته عدم القضاء، وأما مَن أخذه يريد
القضاء، وحصل له إعسار، أو أصابه ما أصابه - فهذا لا شيء عليه؛ لأنه:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إنما الأعمال بالنيات
ولكن عليه أن يسعى، يُشْرَع له أن
يسعى في قضاء الدَّيْن، ويجتهد في قضاء الدَّيْن؛ ولا يكون هذا سببا في
تفريطه في قضاء الدَّيْن، بل عليه أن يسعى في قضاء الدَّيْن، وحقوق الناس.

خلاص يا عم يوسف المسامح كريم ندفن الراجل وسامح في اللي ليك
وشكرا لف للاضافة القوية وللتبرع
وحدوووووووووووووووووووووووووووووووووة