خطة الخداع
يقول الرئيس السادات فى كتابه البحث عن الذات ( فى يوم 30 سبتمبر 1973 جمعت مجلس الأمن القومى وطلبت من الأعضاء رأيهم فى الوضع الذى كنا فيه وتناقشنا طويلا . طالب البعض بالمعركة وتردد البعض الاخر .. قال وزير التموين ان التموين الموجود لا يكفى لمعركة طويلة .. وبعد ان تحدث الجميع عن المعركة وظروف البلد والتحرك قلت لهم : كل واحد منكم قال كلمته .. طيب أنا عايز اقول لكم أن اقتصادنا النهاردة فى مرحلة الصفر ، وعلينا التزامات آخر السنة لن نستطيع الوفاء بها للبنوك . وعندما تأتى سنة 1974 بعد شهرين لن يكون عندنا رغيف الخبز للمواطنين . ولا أستطيع ان أطلب من أى عربى دولار واحدا لأن العرب يقولون لنا إحنا بندفع الدعم بتاع قناة السويس وخلاص ( لأن القناة مغلقة من عام 1967 ) .. ولا فيه حرب ولا حاجة ) ـ أنور السادات
ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد عن استعدادات الحرب فى كتابه العمليات الحربية على الجبهة المصرية ـ( إن الظروف التى خلقتها مشكلة عبور قناة السويس فرضت على القيادة العامة المصرية ضرورة ابتكار شدة ميدانية تستطيع أن تستوعب جميع احمال جندى المشاة بطريقة جيدة بعد ان ثبت ان الشدة الميدانية التى كان معمولا بها فى القوات المسلحة وقتئذ أصبحت لا تتناسب مع الظروف الجديدة . وقد قامت إدارة المهمات بتجارب عديدة حول هذا الموضوع إلى أن توصلت إلى العينات المطلوبة ، وقبل نهاية أكتوبر 1972 كان قد تم تشغيل 50 ألف شدة ميدانية من هذه الأنواع الجديدة .
كذلك قامت إدارة المهمات بتغيير زمزمية المياه التى يحملها جنود العبور لكى تصبح سعة 2.5 لتر بدلا من القديمة التى كانت تسع ثلاثة أربع لتر ماء ، حتى يكون مع الجندى ما يكفيه من المياه ليوم كامل . ونظرا للأحمال الثقيلة التى أصبح جندى العبور مكلفا بحملها ، فقد تم تزويد المشاة بعربات جر يدوية يمكن جرها لمسافة 5 كم بواسطة فردين بعد تحميلها بحوالى 150 كم من الذخائر والمعدات العسكرية عبر أرض غير ممهدة . وعلاوة على ذلك تم تجهيز جندى المشاة بالكثير من المعدات الحديثة ففى منتصف عام 1972 كان قد تم تجهيز جميع وحدات المشاة بأجهزة الرؤية الليلية ـ كان بعضها يعمل بنظرية الأشعة تحت الحمراء ، وكان البعض الأخر يعمل بنظرية تقوية وتكبير ضوء النجوم ـ وإلى جانب هذه الأجهزة الحديثة كان هناك أجهزة ومعدات بدائية بسيطة مثل النظارات السوداء المعتمة التى كانت تصنع من زجاج سميك معتم من الزجاج الذى يستخدمه عمال لحام الأوكسجين وذلك حتى يلبسها الجنود عندما يستخدم العدو أشعة زينون البالغة القوة فى تعميتهم . وكان العدو يستخدم الضوء الباهر المركب على دباباته فى شل أبصار جنودنا فكان الرد على ذلك هو ان يلبس الجندى هذه النظارة ثم يوجه قذيفته إلى مصدر الضوء فيدمره ومن ضمن الأجهزة البسيطة سلم الحبال ، وهو يشبه السلالم المستخدمة فى الوحدات البحرية وأجنابه مصنوعة من الحبال ولكن درجاته من الخشب يسهل طيه وحمله ثم فرده على الساتر الترابى ، وبذلك يستطيع جندى المشاة أن يتسلق الساتر الترابى دون أن تغوص قدماه فى التراب ، كما أنه بوضع سلمين متجاورين يمكن أن نجر مدافعنا ـ المدفع عديم الارتداد ب 10 ، والمدفع عديم الارتداد ب 11 والصاروخ المالوتكا والقاذف آر بى جى والصاورخ المضاد للطائرات ستريلا ( سام 7 ) ومدفع الماكينة المتوسطة 7.62 مم ، ومدفع الماكينة الثقيلة 12.7 مم ـ وكذا عربات الجر التى ترافق المشاة ويمكن أن تسير فوق هذا الساتر الترابى دون ان تغوص عجلاتها فى الرمال) ـ جمال حماد
يقول الرئيس السادات فى كتابه البحث عن الذات ( فى يوم 30 سبتمبر 1973 جمعت مجلس الأمن القومى وطلبت من الأعضاء رأيهم فى الوضع الذى كنا فيه وتناقشنا طويلا . طالب البعض بالمعركة وتردد البعض الاخر .. قال وزير التموين ان التموين الموجود لا يكفى لمعركة طويلة .. وبعد ان تحدث الجميع عن المعركة وظروف البلد والتحرك قلت لهم : كل واحد منكم قال كلمته .. طيب أنا عايز اقول لكم أن اقتصادنا النهاردة فى مرحلة الصفر ، وعلينا التزامات آخر السنة لن نستطيع الوفاء بها للبنوك . وعندما تأتى سنة 1974 بعد شهرين لن يكون عندنا رغيف الخبز للمواطنين . ولا أستطيع ان أطلب من أى عربى دولار واحدا لأن العرب يقولون لنا إحنا بندفع الدعم بتاع قناة السويس وخلاص ( لأن القناة مغلقة من عام 1967 ) .. ولا فيه حرب ولا حاجة ) ـ أنور السادات
ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد عن استعدادات الحرب فى كتابه العمليات الحربية على الجبهة المصرية ـ( إن الظروف التى خلقتها مشكلة عبور قناة السويس فرضت على القيادة العامة المصرية ضرورة ابتكار شدة ميدانية تستطيع أن تستوعب جميع احمال جندى المشاة بطريقة جيدة بعد ان ثبت ان الشدة الميدانية التى كان معمولا بها فى القوات المسلحة وقتئذ أصبحت لا تتناسب مع الظروف الجديدة . وقد قامت إدارة المهمات بتجارب عديدة حول هذا الموضوع إلى أن توصلت إلى العينات المطلوبة ، وقبل نهاية أكتوبر 1972 كان قد تم تشغيل 50 ألف شدة ميدانية من هذه الأنواع الجديدة .
كذلك قامت إدارة المهمات بتغيير زمزمية المياه التى يحملها جنود العبور لكى تصبح سعة 2.5 لتر بدلا من القديمة التى كانت تسع ثلاثة أربع لتر ماء ، حتى يكون مع الجندى ما يكفيه من المياه ليوم كامل . ونظرا للأحمال الثقيلة التى أصبح جندى العبور مكلفا بحملها ، فقد تم تزويد المشاة بعربات جر يدوية يمكن جرها لمسافة 5 كم بواسطة فردين بعد تحميلها بحوالى 150 كم من الذخائر والمعدات العسكرية عبر أرض غير ممهدة . وعلاوة على ذلك تم تجهيز جندى المشاة بالكثير من المعدات الحديثة ففى منتصف عام 1972 كان قد تم تجهيز جميع وحدات المشاة بأجهزة الرؤية الليلية ـ كان بعضها يعمل بنظرية الأشعة تحت الحمراء ، وكان البعض الأخر يعمل بنظرية تقوية وتكبير ضوء النجوم ـ وإلى جانب هذه الأجهزة الحديثة كان هناك أجهزة ومعدات بدائية بسيطة مثل النظارات السوداء المعتمة التى كانت تصنع من زجاج سميك معتم من الزجاج الذى يستخدمه عمال لحام الأوكسجين وذلك حتى يلبسها الجنود عندما يستخدم العدو أشعة زينون البالغة القوة فى تعميتهم . وكان العدو يستخدم الضوء الباهر المركب على دباباته فى شل أبصار جنودنا فكان الرد على ذلك هو ان يلبس الجندى هذه النظارة ثم يوجه قذيفته إلى مصدر الضوء فيدمره ومن ضمن الأجهزة البسيطة سلم الحبال ، وهو يشبه السلالم المستخدمة فى الوحدات البحرية وأجنابه مصنوعة من الحبال ولكن درجاته من الخشب يسهل طيه وحمله ثم فرده على الساتر الترابى ، وبذلك يستطيع جندى المشاة أن يتسلق الساتر الترابى دون أن تغوص قدماه فى التراب ، كما أنه بوضع سلمين متجاورين يمكن أن نجر مدافعنا ـ المدفع عديم الارتداد ب 10 ، والمدفع عديم الارتداد ب 11 والصاروخ المالوتكا والقاذف آر بى جى والصاورخ المضاد للطائرات ستريلا ( سام 7 ) ومدفع الماكينة المتوسطة 7.62 مم ، ومدفع الماكينة الثقيلة 12.7 مم ـ وكذا عربات الجر التى ترافق المشاة ويمكن أن تسير فوق هذا الساتر الترابى دون ان تغوص عجلاتها فى الرمال) ـ جمال حماد
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه