![منى الشاذلى.. ضمير الناس Elizabeth-3520081317521](https://2img.net/h/www.youm7.com//images/NewsPics/large/Elizabeth-3520081317521.jpg)
«تبكى، تضحك، بسيطة لا تستفز مشاعر الجمهور.. نجحت فى جعل المشاهدين يشعرون أنها واحدة منهم» لن نجد كلمات صادقة نصف بها الإعلامية منى الشاذلى، أصدق مما قاله واحد من معجبيها على أحد المنتديات العديدة التى تنتشر على الإنترنت، التى أسسها محبوها تعبيرا عن حبهم لها. فهى وبجدارة استطاعت أن تختطف قلوب وعقول ملايين المشاهدين المصريين والعرب، من عشاق برنامجها الشهير «العاشرة مساء».
حب المصريين لـ«منى الشاذلى» تجسد فى الاحترام الذى تحظى به على جميع المستويات، سواء بين المواطنين العاديين أو فى دوائر صنع القرار. والدليل على ذلك مئات الشكاوى التى تصل إلى برنامجها يوميا، تحمل استغاثات مواطنين، فقدوا الأمل فى حل أزماتهم، والثقة فى بعض المسئولين، ليضعوها فى شخص منى الشاذلى وبرنامجها، الذى صار الجميع يعرف مدى اهتمام المسئولين بما يعرضه على مدار حلقاته الخمس أسبوعيا وتأثيره عليهم.
هذه الثقة نبعت من نجاح «منى الشاذلى» فى مناقشة مشاكل المصريين، وفضح العديد من المسئولين عنها، ليصبح البرنامج ومقدمته من أكثر المتحدثين بلسان حال المواطنين على مدار سنوات.
الأكثر صعوبة من كسب ثقة المصريين، هو الوصول إلى قلوبهم، وكسب حبهم، وبصفة بسيطة للغاية تمتاز بها «منى الشاذلى»، وهى «التلقائية»، نجحت بذكائها فى تحويل هذه الصفة إلى سر نجاحها وتألقها، وإحدى نقاط تميزها.
فبالرغم من أن «التلقائية» ضد قواعد الإعلام، التى تفرض على الإعلامى الالتزام بكونه ناقلا للخبر، وكأنه غير موجود. كانت هى المفتاح السحرى الذى فتح أمام منى الشاذلى الباب لدخول قلوب المصريين، لتصبح مذيعتهم المفضلة. التى أطلق عليها معجبوها «ملكة التوك شو»، أو كما يصفها مؤسسو موقعها الرسمى «السندريلا منى الشاذلى».
تلقائيتها تبرز بوضوح فى تفاعلها العفوى مع ما تقدمه فى برنامجها من أحداث، أو الضيوف الذين تحاورهم، فهى لا تُشاَهد ولكنها تُشاهِد الحلقة مع الجمهور. فقد استطاعت أن تجعلهم يشعرون أنها تجلس بينهم وكأنها واحدة منهم، ترتسم على وجهها، نفس انفعالات المشاهدين، تضحك على المواقف المضحكة، وتشارك المشاهد البكاء إذا ما كان للمشاعر الحزينة مكانا فى حلقتها.
والجميع يتذكر عفويتها خلال حواراتها مع أم الشهداء الفلسطينيين، «أم نضال»، وبكاءها خلال حوارها مع الإعلامى حمدى قنديل، حزنا على الاضطهاد الذى يتعرض له بسبب مواقفه، وغيرهما الكثير من المواقف المؤثرة.
«منى الشاذلى» لها إطلالة رائعة على الشاشة، تجذب المشاهدين إليها، كما أن أسلوبها المعتدل، وحرصها على عدم استفزاز مشاهديها، واختيارها الدقيق لملابس أنيقة، رغم شدة بساطتها واعتدالها.
بعيدا عن السمات الشخصية المميزة لـ«منى الشاذلى»، فهى أيضا إعلامية ناجحة وبارعة، اكتسبت خبرة واسعة فى مجال العمل الإعلامى خلال سنوات عملها فى مجموعة قنوات الـART، حيث قدمت العديد من البرامج، أشهرها «القضية لم تحسم بعد»، و«لا أرى لا أسمع لا أتكلم»، و«لا تذهب هذا المساء». كما أن سنوات دراستها للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، مثلت إضافة وثقلا لخبرتها الإعلامية وشخصيتها التى تحظى بقبول واسع.
وعندما انتقلت إلى قناة «دريم2» لتقدم برنامج «العاشرة مساء»، نجحت فى وضع تلك الخبرة فى برنامجها، الذى أصبح من أكثر برامج التوك شو تأثيرا. لتصبح منى الشاذلى هى الورقة الرابحة لدى مجموعة قنوات «دريم»، فبرنامجها يحقق نسبة مشاهدة عالية، بين جميع برامج القناة.
واستمرت فى النجاح، بعدما ظهر على الساحة العديد من البرامج الحوارية المنافسة لها، لكن لم يستطيع أى من النجوم الجدد فى عالم التوك شو، أن يطفئ بريقها.
نادرا ما تتعرض منى الشاذلى للانتقادات، أو للهجوم. لكن المحنة التى مرت بها منى كانت فى منتصف عام 2008، بعد أن تعرضت لانتقادات لاذعة بسبب انفرادها بحوار حصرى من واشنطن، ومن داخل البيت الأبيض، مع الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، الذى كان يحظى بكراهية غير عادية على المستوى الشعبىبسبب حربه على العراق. على الرغم من أن اللقاء لم يتجاوز عشر دقائق فقط. لكن سرعان ما تلاشت تلك السحابة من الانتقادات السلبية، لتكمل منى الشاذلى مسيرتها كملكة متوجة على عرش البرامج الحوارية فى مصر.
أعداء منى الشاذلى، الذين فشلوا فى التأثير على علاقتها بجمهورها، حاولوا الإيقاع بينها وبين الإعلامية منى الحسينى، بترديد إشاعة مفادها أن كراهية وخلافات كبيرة نشأت بينهما، بسبب نجاح «العاشرة مساء». لكن منى الحسينى تصرفت بحكمة شديدة، عندما نفت هذه الشائعات وأشادت بزميلتها وقالت عنها إنها «محترمة و مجتهدة جداً وتقوم بعملها بإخلاص».
الإعلامية التى بذلت نفسها لنجاح برنامجها، هى أيضاً أم ناجحة، «لم تقصر فى حق بناتها»، كما يقول عنها زوجها سمير يوسف رئيس قناة مودرن، الذى يصفها دائماً بأنها «زوجة من الطراز الأول»، وهو يؤكد أن زوجته التى قد تبدو مشغولة طوال الوقت ببرنامجها اليومى، إلا أنها «زوجة شاطرة جداً، بتذاكر لأولادها يومياً، وتهتم بهم اهتماماً بالغاً، وتلعب دور الأم بكفاءة وهذا الجانب لا يعرفه أحد عنها».
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه