معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

2 مشترك

    مباراة بين سجناء مصر والجزائر

    avatar
    عبد الحكيم
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    نقاط التميز : 145
    معدل تقييم الاداء : 2

    مباراة بين سجناء مصر والجزائر Empty مباراة بين سجناء مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف عبد الحكيم الجمعة 20 نوفمبر - 8:05

    مشفق أنا جدا علي سجناء مصر والجزائر، فالذي يضيع في الرجلين هم مجموعات من الجماهير المصرية والجزائرية الغلبانة والتعبانة والفقرانة التي لا تملك شيئا سوي هذا الانتماء الساذج والمفرط في الهطل الوطني الذي يجعل من حب المنتخب حبا للوطن، ويعبر عن الإخلاص للبلد في صورة سب وقذف وضرب وحرق مشجعي البلد المنافس!

    هؤلاء مواطنون في غالبيتهم شباب مضحوك عليه متوسط الثقافة محبط وهائم بلا مشروع ولا قضية، أقنعتهم وسائل الإعلام المهووسة في مصر والجزائر بأن حب المنتخب هو أسمي معاني الحياة، وأن الآخرين حقدة وحسدة وظلمة فأطلقوا الغوغاء من عقالهم ولخصوا معني الوطنية في بذاءة اللسان ضد المنافسين ورمي الطوب علي الخصوم والتهليل والتهبيل في التشجيع كأننا في حرب ضروس!

    الفئة الباغية في مهزلة وعار أحداث العنف المتبادل بين جمهور مصر والجزائر هي رجال الحكم في الدولتين والإعلام منحط الكفاءة وسفيه العقل وضحل الوعي والثقافة في الدولتين، أما الشعبان فقد تحولا إلي جماهير شغب تم شحنهما بالغضب والحقد تجاه بعضهما واستغلال مشاعر ساذجة وعصبية متوقدة وتعصب أحمق في إشعال حريق نفسي وسياسي لن ينطفئ سريعا ولن تزول آثاره بسرعة!

    مواطنو مصر والجزائر يعانون نفس المشاكل:

    - قمع وقهرسياسي.

    - إرهاب وتطرف ديني.

    - احتكار للحكم وللحكومة، من خلال حزب متهم بالفساد ومشهور بالاستبداد.

    - توزيع غير عادل للثروة، وظلم اجتماعي رهيب.

    - اضطهاد خفي ومعلن للأقلية سواء بربر الجزائر أو أقباط مصر.

    - رئيس يغير في الدستور كما يحلو له ويعدل في مواده كي يبقي في الحكم مدي الحياة.

    - انتخابات هزلية وكذوبة ومزوَّرة.

    - حديث مطنب وطاووسي عن حكمة الرئيسين وروعة حكمهما.

    - إعلام حكومي وخاص يحصل علي حريته فقط في الحديث عن كرة القدم بينما يخرس وينافق ويبوس الأيادي في السياسة وفيما يخص الرئيس وسدنة الحكم وسدة العرش،

    -انتهاك حقوق إنسان وسجون تمتلئ بمعتقلين بلا محاكمات وتحت ظل قانون طوارئ لا ينتهي.

    ما الذي يفعله كل شعب إذن أمام وتحت كل هذا؟

    أبدا.. يغرق في انتصارات الكرة الوهمية، ويغطس في وحل التعصب الأحمق، ويختصر الوطن في كرة منفوخة، ويصنع أبطاله من لاعبين علي نجيلة خضراء، ويسرق فرحته من قلب تعاسة محكمة ومتحكمة حين يحرز لاعب هدفاً أو حين يرفع مدرب كأسا.

    في كل الدنيا الانتصار الكروي مبرر لفرح وطني هائل ورائع ولكن الانتصارات الرياضية لا تتحول إلي بطولات وطنية ولا تُغني معها أغان وطنية وأناشيد قومية، ولا ننفخ في ذاتنا ونعتبر أنفسنا سادة العالم حين نفوز في بطولة أو مباراة، لكن النظم العسكرية والبوليسية يهمها أن تخدر الناس وتعميهم فتشغلهم بكرة القدم وتلهيهم بصراعاتها وتدمج الفوز في الكرة بالنصر في السياسة، فإذا بالشعوب العطشي للفرح والمنكسرة ثقافيا تركض نحو هذا الانتماء الكروي تعويضا لها عن خيبات في الرزق وأكل العيش والكرامة المبددة والكبرياء المهدر!

    لايوجد الآن إلا الدول العربية التي تقوم بتسييس كرة القدم، لأنها دول متخلفة سياسيا وديكتاتورية ولا تملك شيئا تعطيه للحضارة الإنسانية إلا التعصب الكروي والتطرف الديني!

    لقد تحولت الأحداث المحيطة بمباراة مصر والجزائر إلي عار حقيقي يلاحق الطرفين، وأي محاولة لتبرئة المصريين أو إظهار الجزائريين كضحايا هي محاولة تضليل وتدليس، فالطرفان، المصري والجزائري، متورطان حتي الأذقان من إعلام رخيص ومتبجح سواء في صحافة الجزائر التي لفقت وبالغت وفبركت، أو في برامج الفضائيات المصرية الفجة والتافهة التي نفخت الكير وأظهرت جهلا ثقافيا وسياسيا فاضحا، وكذلك مسئولو الدولتين في كرة القدم وقد ظهروا متوسطي الذكاء وغائبي الوعي ومحدودي التفكير وعاجزي الخيال فشاركوا في صناعة الفضيحة وجلب العار الذي لن يمحوه صعود أحدنا إلي كأس العالم، ثم رجال الدولة ومسئولو الحكم في البلدين الذين ضغطوا علي أعصاب الجماهير وزايدوا علي وطنيتهم واستغلوا مشاعر الناس وتاجروا بالكرة ولاعبيها وعبثوا في ضمائر شعبيهما فأوصلوا المصيبة إلي حد أن قذف شباب طائش ومريض أتوبيس المنتخب الجزائري بالحجارة وسط إنكار مثير للشفقة من مسئولي مصر وحكومتها، وأوصلوا لاعبي الجزائر إلي حد الهوس والخطرفة بضرب الأتوبيس من الداخل في محاولة لتحطيم النوافذ كي يطولوا الجمهور المصري العابث. والمؤسف أن مسئولي الجزائر كذلك شاركوا في لعبة الإنكار المقيت، ثم سقط جرحي من المصريين والجزائريين نتيجة ضرب أتوبيس جزائري آخر بالطوب، أنكر الإعلام المصري حدوث الواقعة كلية رغم تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية بسقوط عشرين مصابا جزائريا واثني عشر مصابا مصريا، ومع إنكار إعلامنا جاء كذب إعلامهم فحول الجرحي المصابين إلي قتلي في نعوش وتفجرت الأوضاع وسط هزال أمني في البلدين، كأن هناك حالة رضا أو تواطؤاً ورغبة في إشعال الموقف؛ كسبا للارتماء الشعبي في أحضان النظم والحكومات واصطناع أزمة يتكسب منها الطرفان من خلال إلهاء مواطنيهما أو المزايدة علي مشاعرهم أو الاتجار بوطنية زائفة وقشرية!

    وأغلب الظن أن الطرفين جهزا مبكراً مبررات الهزيمة أو طقوس الفوز، وسيتم التلاعب بمشاعر المصريين والجزائريين سواء فاز منتخبهم أو انهزم، فإن فاز فقد فاز رغم كل المصاعب والمحن والإحن والتوترات والمؤامرات، وإن انهزم فقد انهزم لكل هذه المصاعب والمحن والإحن والتوترات والمؤامرات، والذي يدعوك فعلا للتعجب من الطرفين أن كلا من مصر والجزائر غير معروف لهما أي تفوق متوقع في نهائيات كأس العالم، كما أن الفريقين قد لا يصعدان للدور الثاني في البطولة أصلا، ومع ذلك فقد تحولنا وكأننا لو صعدنا سنحطم العالم وسنكتسح الدنيا، ثم الصعود نفسه لكأس العالم علي أهميته وتاريخيته مسألة بسيطة وموسمية وعادية عند تسعين في المائة من المنتخبات التي تشارك فيه سواء من أمريكا الجنوبية أو الشمالية أو أوروبا بل آسيا، فما بالنا نحن في مصر والجزائر نتعامل مع الصعود كأنه حلم، وربما يكون بالفعل حلما لكنه حلم كروي بينما هو في ذات الوقت مجرد وهم سياسي!

    ما أثبتته الأحداث أنه لا طرف بريء رغم أن كل طرف سيكذب ويقول شعرا في ذاته وعظمة ذات جنابه، وهي خصلة عربية صميمة، ربما ولدنا بجينات تجري داخل خلايانا وكرات دم من الكذب والإنكار والتجاهل والنفخة الكذابة وهي تتجول في شراييننا مع كرات الدم البيضاء والحمراء، لكن الجانب الأشقي في المسألة هم سجناء البلدين، فالمصريون والجزائريون أشبه بمساجين في سجن وطني كبير ممنوع عنهم الحلم والحرية والعيش المحترم الكريم الآمن، وكما كل السجناء فإنهم يتحولون إلي أعداء لزملائهم في السجن، وينقسم السجن دوما في صراع علي نفوذ وسيطرة وسطوة داخل سجن ومن سجناء لسجناء، ويصبح انتصار السجين ليس الفوز بحريته بل الفوز بساعة زيادة في حوش السجن أو صابونة إضافية في حوضه أو سور يحوط مبولته، أو قدرة علي جعل زملائه في الزنزانة خداما له، وهكذا صرنا وكأننا نسعي لإحراز بطولة دوري السجون، الأمر الذي يذكرك بفيلم بديع ناطق بالدلالة وصريح في الرسالة حيث إن الكرة يمكن أن تكون نصرا للمسجون ضد السجان أو فوزا غاليا عظيما للذين ضاعت كرامتهم وراح كبرياؤهم فيبحثون عنه في فوز بمباراة ضد منافس أو خصم ولو كان فوزا بين أسوار سجن، عدت لهذا الفيلم كي أفهم ما يجري في سجن بلدي ومع سجن شقيقتي الجزائر، كان ظهور بيليه وحده كفيلاً بأن يجعل هذا الفيلم السينمائي تاريخياً، ثم إنه فيلم عن التاريخ والحرية والسجن وعن كرة القدم.. نتحدث عن فيلم سينمائي تم إنتاجه عام 1981 وها هو يعود كثيفاً وثقيلاً ليملأ المشهد السياسي والكروي بعد أكثر من 28عاما علي ظهوره في هوليوود علي قدرها وقدها، فيلم يجيب عن سؤال: هل يمكن أن تكون كرة القدم سلاحاً وطنياً ونصراً لسجناء ومعتقلين داخل سجن شديد الحراسة شديد الوضاعة؟! الفيلم يحمل عنوان «الهروب إلي النصر» وهو عنوان جميل ليس أجمل منه سوي أن يتحقق مثل هذا الهروب يوماً ما لشعب ما. أخرج الفيلم «جون هستون» الذي توفي بعد إخراجه الفيلم بفترة قصيرة، ولم يكن الفيلم بطولة بيليه، أسطورة الكرة وأعظم لاعب في العالم وحده، بل شاركه من نجوم كرة القدم العالميين «أرديلس» نجم الكرة الأرجنتينية، الذي كان خارجا لتوه من بطولة كأس العالم 1978 متوجاً بالكأس وكان مشهوراً بارتدائه القميص رقم واحد في منتخب بلاده، وكذلك شارك في الفيلم نجم الكرة الإنجليزية «روبي مور» وهؤلاء كانوا ممثلين في الفيلم بأدوار بطولة رئيسية ولم يكونوا مجرد ضيوف شرف، وشاركهم البطولة الممثل الإنجليزي الأشهر «مايكل كين» ونجم هوليوود الضخم «سلفستر ستالوني» وكان وقتها مكللاً ببطولة فيلمه «روكي» الذي أدي فيه دور بطل ملاكمة!!

    تدور أحداث الفيلم في فترة الحرب العالمية الثانية في فرنسا التي وقعت تحت الاحتلال الألماني النازي، وأقام الألمان علي الجزء المحتل من الأرض الفرنسية معسكراً لاعتقال الأسري من قوات الحلفاء، ضم هذا المعسكر ضباطاً وجنوداً من جنسيات مختلفة يخضعون لتعذيب نفسي وبدني تقريباً، قررت المقاومة الفرنسية مع البريطانيين وضع خطة كاملة ودقيقة للهروب من المعسكر تحت غطاء إقامة مباراة كرة قدم بين منتخب ألمانيا في كرة القدم ضد فريق يضم لاعبين من الأسري، كانت الخطة من اللحظة الأولي تستخدم مباراة كرة قدم وسيلة للهروب أثناء انشغال الألمان وفي فترة الاستراحة بين الشوطين، لكن الكرة غيرت كل شيء!.. وافق الألمان علي إقامة المباراة التي حضرتها جماهير فرنسية واقعة تحت الاحتلال تسعي لمشاهدة مباراة كرة بين المحتلين الغاشمين المغرورين وبين لاعبي دولهم المحتلة المهزومة، كان الجمهور يتشوق إلي فوز ونصر كروي يسترد معه كبرياءه المهدور وكرامته المذلولة بالاحتلال، متعطشين للتفوق علي عدو وهزيمته؛ ثأراً وانتقاماً حتي ولو في مباراة وعلي ملعب ومع صافرة حكم «وليس حكومة» وكانت قوات الاحتلال تسعي لاستعراض قوتها الرياضية إلي جانب قوتها العسكرية طغيانا وغروراً، ولضرب الروح المعنوية للمهزومين وتكسير عظام شعب محتل، نالت فكرة إقامة المباراة تهكما علي لسان بعض من أبطال الفيلم «ومن خارجه حيث نقاد لا يرحمون ولا يتركون رحمة ربنا تنزل»؛ حيث متي كانت كرة القدم حلا لكل مشاكل الحياة وساحة للحروب السياسية والعسكرية؟!.. ومع ذلك كانت مشاهد المباراة واحدة من أهم مشاهد الكرة تميزاً وإحكاما وحيوية في تاريخ السينما، حيث يبدو المخرج جون هستون محبا للكرة عارفاً بها عاشقاً لتفاصيلها وعلاقة الجمهور بها «علق أحدهم علي الفيلم بأنه سوف ينال إعجاب محبي الكرة وإعجاب محبي الحرب - يقصد أفلام الحروب!» كان حماس الجميع في الفيلم بالغاً.. المنتخب الألماني الذي يريد أن يؤكد تفوقه العسكري ويسحق الإنجليز والأمريكان ويمرغ أنوفهم في التراب، ويبدو الصلف والعجرفة في تحركاتهم علي أرض الملعب وعند رايات الكورنر ومنطقة الجزاء كأنهم أبطال العالم، ولكن فريق الحلفاء يبدو ضعيفاً فهو يشعر أنه سوف يسترد كرامته ويفوز حين يهرب من المعتقل فليس بالضرورة الفوز في المباراة بل المهم هو الفوز خارجها! لكن جموع الجماهير كانت ضخمة في الملعب ومنفعلة ومتعطشة لنصر، مكسورة تريد أن تفرد ظهرها، منحنية تحلم أن ترفع قامتها، خذلهم فريق الأسري الذي انهزم في الشوط الأول وبدأ أفراد الفريق يهربون فعلا بين الشوطين طبقا للخطة، وإذا بالسجين بيليه ساحر الكرة الذي يعشقها داخل الفيلم ويري الفوز في مباراة كرة قدم ضد خصم وعدو تعويضاً عن الهزيمة في معركة وحرب عسكرية، يرفض أن يهرب ويقرر أن يعود إلي أرض الملعب، وأن يواجه أعداءه بلعبة بكعب القدم أو بضربة خلفية مزدوجة، بهدف رائع وبصيحة جمهور منصور وهتاف مشجع مخلص، بيليه استدار وقرر أن يعود ليواصل اللعب في الشوط الثاني، قرر ألا ينتصر علي عدوه بالهروب من المعتقل بل بالفوز في الملعب وهكذا نظر أرديلس وفكر وقرر مصمما ومصراً علي أن يعود للملعب، وروبي مور كذلك، عادوا حتي لا ينال المحتل الغازي النازي النصر في الملعب، لن يتحمل الجمهور هزيمة اللعب التي تضاعف هزيمة الحرب، لن يتركوا الاحتلال يهنأ بانتصار كروي ولو كان الثمن ألا يخرج هؤلاء الأسري من المعتقل أبدا، سنرد الضربة وسنفوز وهكذا يحطمون الخطة العسكرية مقابل خطة «4-4-2»، رفضوا أن يهربوا وعادوا لاستكمال المباراة إلي حد أن حارس المرمي سلفستر ستالوني بعد أن هرب وخرج فعلا من معسكر الأسري، رأي زملاء الملعب والأسر يعودون إلي الملعب والجمهور، فعاد للمعتقل، للكرة والمواجهة من أجل هدف يهز الشباك، ووسط ذهول العسكر والجنود المشاركين في الخطة يعود اللاعبون ويقلبون الهزيمة نصراً، وفي واحدة من أجمل الوثائق المصورة لمجد بيليه نراه يقدم عصارة فنه الكروي وباليه حركاته في الملعب، ينتصر الأسري المحتلون فيرتج الملعب بفرح الشعب الذي ينفجر فرحا وزهواً، يهلل ويصرخ ويهتف ويصيح فيتقدم بشجاعة كبري استمدها من النصر الكروي ومن تحويل الهزيمة إلي نصر ويقتحم أرض الملعب، يواجه جنود الاحتلال ومدافع وبنادق المحتل ويحمل اللاعبين ويحررهم ويهرب بهم من المعسكر، كأن النصر صار نصرين، واحد في ملعب المباراة.. وآخر في ميدان المعركة!

    متي يهرب الشعب العربي في مصر والجزائر وفي كل مصر وجزائر من سجن حكامه وقمع ضباطه وقهر مسئوليه ويحطم أسوار السجن لينتصر في أرض الملعب وفي لعبة الحياة؟!
    avatar
    عبد الحكيم
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    نقاط التميز : 145
    معدل تقييم الاداء : 2

    مباراة بين سجناء مصر والجزائر Empty رد: مباراة بين سجناء مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف عبد الحكيم الجمعة 20 نوفمبر - 8:09

    كان هذا مقال لابراهيم عيسي في جريدة الدستور
    والان لنري الاراء


    نحن امة تافهة
    أضيف بواسطة hosam mohamedهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته , في 20-11-2009 03:50
    للمصريين والجزائريين
    - يا تري لما نبينا اتشتم اتحمقنا كده وكرهنا الدنمارك زي ما كرهنا بعض بسسب الماتش
    - يا تري لما بنشوف مناظر الاطفال في فلسطين وبنشوف الابرياء في العراق وأفغانستان بيدبحوا كل يوم بنكره اسرائيل وامريكا زي ما كرهنا بعض
    - يا تري بنحارب الفساد في بلادنا زي ما بنحارب بعض في الكورة
    - يا تري لو سيدنا محمد في وسطنا دلوقت وشاف الوضع ده هيكون ايه رأيه فينا

    يا رب اهدينا كلنا وما تشمتش اعداءنا فينا

    أستاذ إبراهيم كأنه قرأ أفكارى
    أضيف بواسطة مواطنة, في 20-11-2009 01:38
    الحمد لله كنت فاكرة ,إن ده رأيى لوحدى ,و خاصة أنى أعيش بعيدا عن الوطن , و أحجمت عن قراءة الأخبار تماما و التعليق عليها منذ اشتداد المهزلة السخيفة.
    و الطرمخة منذ البداية من القيادات الجزائرية و المصرية على فك التشابك بين الشعبين و ترك المعركة ليديرها أبواق الإعلام من الطرفين, كإننا رايحين نحرر القدس.

    شعوب كرويه جدا
    أضيف بواسطة محمد الحمادى, في 20-11-2009 00:16
    يا استاذ ابراهيم المتعصبين والاعلام الفاسد وجهت عامه الشعب الى مزيد من التطرف الفكيرى والجهل الثقافى فمن الملاحظ لم تكن الدعوه مثلا لحمله القراءه للجميع لها مثل هذه الضجه الاعلاميه فاصبح الذين لايهون كرة القدم خبراء فيها فجاءه لهذا فهى شعوب كرويه جدا

    دي سياسة
    أضيف بواسطة محمد الزغبي, في 19-11-2009 23:58
    اذا طلبنا من مدير المخابرات المصرى عمر سليمان أن يقود مشجعى مصر لحضور مبارة السودان ماذا سيفعل:
    1- يقيم الرجل أمنيا اختيار السودان لاقامة المبارة.
    2- يقوم الرجل بدراسة الموقف ودراسة طبيعة المشجع الجزائرى ودراسة موقف النظام السياسى الجزائري ، ودراسة تصريحات الاعلام الجزائرى الاخيرة.
    3- يضع الرجل قاعدة لاختيار المشجعين المسافرين الى السودان ويستثنى النساء والاطفال وكبار السن.
    4- يضع الرجل خطة تأمين فى حالة الفوز وأخرى فى حالة الهزيمة.
    5- يرسل الرجل مجموعة من القوات الخاصة فى زى مدنى فى طائرات مدنية لتأمين المشجعين.
    6- لا تترك قيادات القوات الخاصة الخرطوم الا بعد رحيل أخر مصرى.
    أما السيد جمال مبارك الذى قاد عشرة الاف مصرى منفردا للتشجيع دون تخطيط ودون القدرة على التنظيم ودون القدرة على ادارة الاذمات ودون القدرة على قراءة المستقبل فهو رجل محترم ،وطنى ،بسيط لكن لا يملك الدهاء ولا الخبرة ولا القدرة على التخطيط لقيادة دولة.
    هذا الموقف البسيط هو هبة من عند الله لنتأمل ونختار قائد الثمانين مليون مصرى.
    إن خطأ بسيط لقائد الامة قد يقضى على الامة!
    أفيقوا يا أهل بلدى.


    أفيقوا يا أهل بلدى
    avatar
    عبد الحكيم
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    نقاط التميز : 145
    معدل تقييم الاداء : 2

    مباراة بين سجناء مصر والجزائر Empty رد: مباراة بين سجناء مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف عبد الحكيم الجمعة 20 نوفمبر - 8:14

    لمجرم الحقيقي
    أضيف بواسطة ساكن الاغصان, في 19-11-2009 19:07
    لن اتحدث عن احداث المبارة ولا من يستحق الوصول الى المونديال فكل هذا بالنسبة لي لا يهم كثيرا لكن ما احب الحديث عنه هو المجرم الحقيقي في تلك الاحداث لابد من معرفة المجرم الحقيقي الذي شارك في تلك المأساة ولابد من عقابه وأضعف الايمان في عقاب هذا المجرم هو مقاطعة منتجه الفاسد واظن ان الجميع الا القليل متفق على ان المجرم هو الاعلام المصري والجزائري على حد سواء ولابد ان يأخذ حقه من العقاب كل حسب مكانه ومكانته فلا يعقل ان نقارن بين اعلام مصري واعلام جزائري فالجميع يتغنى بريادة الاعلام المصري وبقدر الصيت لابد ان يكون العقاب وأخص في ذلك القنوات الفضائية المصرية دريم والحياة ومودرن وبالنسبة للأشخاص أخص مدحت شلبي وخالد الغندور ومصطفى عبده ومعهم ايضا احمد شوبير رغم مبادرته لكن الجميع متهم الجميع شارك في تلك المهزلة ولم اجد واحدا منهم محترف بل أظن ان الهواة كانو اكثر حرفية منهم حاكمو هؤلاء الذين احتفلو بالوصول للمونديال منذ اسابيع وشاركهم الجمهور المسكين في تلك الاحتفالات لقد سمعت مصطفى عبده قبل المباراة بساعات يقول لوائل الابراشي سنفوز عليهم وخد الكلام ده على مسؤليتي انظر هل هذا كلام اعلامي محترف والله حتى الهاوي لا يقول مثل هذا الكلام والغندور الذي اراد ان يبحث عن دور البطولة وسط الابطال فأخذ سيف الوطنية وظل يرقص به اما مدحت شلبي فسامحه الله لقد اشعل فتيل الفتنة بيده كل واحد اراد ان يبحث عن دور البطولة ودور الوطنية وكل هذا كان على انقاض امة وشعب والنظام المصري كان سعيدا بتلك الملهاة لقد لاحظت ان الاعلام اراد ان يستمر في ذلك الدور المخزي واراد ان تتجه بصلة الاعلام هذه المرة متجهة الى انقاذ المصريين المتواجدون في السودان انظرو الى هذا الاستخفاف يعني يا مصريين الحقوا الجزائريين محاصرين المصريين في السودان يعني انسو ا خيبتنا دلوقتي وخلينا في الاهم
    انسو المجرم الحقيقي وخلينا في المساكين المصريين المحاصرين في السودان فتتجه عقول وقلوب المصريين المساكين الي اتجاه اخر ومكان اخر والله انه اجرام مركب روحوا منكم لله

    بعض ما قيل في الفضائيات/تأملوا يا رعاكم
    أضيف بواسطة ندى عارف, في 19-11-2009 19:00
    - طارق علام يطالب بقطع العلاقات مع الجزائر!
    -مذيع دريم 1 يطالب بإحضار صيع الصعيد و الإسماعيلي و امبابة /وفق ما قال حرفيأ/لحضور المباراة!!!!
    -مذيع// او تي في// يصف الجزائريين //عامة//دون تمييز بالجهل و التخلف و يسخر من بوتفليقة!!!
    -صلاح السعدني كفر بالعروبة!!!!
    -أحمد ماهر تحدث عن الجزائريات الساقطات!!!!
    -مع ملاحظة قطع أي مكالمة كانت تهدف لتهدئة الأجواء و تخفيف التوتر

    والله معاك حق
    أضيف بواسطة ibrahimovicهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته , في 19-11-2009 12:17
    أولا لازم أشكر الأستاذ /ابراهيم عيسي علي المقال الرائع دا ........ثانيا انا في رأي ان الماتشات بقت بالنسبه لينا اهم شئ وبتتساوي بالحروب العظيمه اللي خضناها زي 73 ... بصراحه الكوره في مصر خدت اكتر من حقها لدرجه ان الناس مش بتفتكر علم مصر غير في الكوره ... وزي ما بنفرح بالكوره زياده عن اللزوم بنزعل برضه زياده عن اللزوم لدرجه ان بعض المشجعين وصل بيهم الزعل انهم يقطعم علم مصر اللي اشتروه عشان يفرحوا بيه .... سبحان الله بقت عقولنا صغيره اوي للدرجه دي ...... يعني كان هيحصل ايه يعني لما نوصل لكاس العالم .... هل هنبقي دوله عظمي ... يارب الناس تفهم اني الكوره دي لعب ×لعب ... وان النجاح في اللعب عمره ما يقدمنا خطوه واحده لقدام ... وللعلم انا مشجع متعصب جدا للأهلي والمنتخب لكن في وقت الماتش بس وبعد ماينتهي بنساه ... وشكراااااااا
    avatar
    عبد الحكيم
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 19/05/2009
    نقاط التميز : 145
    معدل تقييم الاداء : 2

    مباراة بين سجناء مصر والجزائر Empty رد: مباراة بين سجناء مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف عبد الحكيم الجمعة 20 نوفمبر - 8:17

    الهزيمة النفسية
    أضيف بواسطة Matar shawkat, في 19-11-2009 08:47
    استاذنا الكريم ابراهيم عيسى
    ملخص ما اراه فى هذه المباراة
    1- شعوب مهزومة نفسيا ولا أمل فى نصر سوى فى مباراة ومع شقيقه!
    2- شعوب ملأها الجهل والمرض والعنف والبطالة
    3-انهيار المنظومة القيمية من دين وانسانية واساسيات الأدب
    4-شعوب عاطلة ليس لديها ما يشغلها من عمل وأسرة واهتمامات ثقافية متنوعة
    5-شعوب أصبحت التسلية أساس حياتهم لأن اساسيات الحياة مفقودة
    6-حكومات قادرة على تحويل انظار الشعوب عن ما حل بها من خراب اقتصادى واجتماعى وسياسى
    7-مجموعات من المرتزقة القادرين على تحويل كل شىء فى الحياة الى سبوبة على حساب الغلابة المنساقين وراء الأوهام
    فى النهاية عندما لا توجد حرية لا تنتظر الابداع
    وعندما يصبح أملنا فى أقدامنا فلتقطع تلك الأقدام
    وعندما يصبح اللاعبون والفنانون أشهر وأكثر دخلا من العلماء والمفكرين فسلام على بلادنا والبقاء لله

    حاكموا هؤلاء
    أضيف بواسطة safwat zean2هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته , في 19-11-2009 01:36
    هؤلاء من أرادوا أن يضعوا الطرحة البيضاء فوق وجه الواقع القبيح الذى يعيشه الشعب المصرى اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا واستخدموا مباراة لكرة القدم كى يخفوا بها هذا القبح وأصبحوا أداة فى يد الساسة وأصحاب المصالح وتحولت ما يسمى القنوات الرياضية إلى موتور شحن ليلهى الشعب عن واقعه كى يتعلق بأمل انتصار زائف فى مباراة حتى ولو كانت على كأس العالم نفسه فكانت النتيجة ما حدث وما سيحدث أيها العقلاء ( إن وجدوا ) حاكموا هؤلاء مدحت شلبى خالد الغندور مصطفى عبده محمود معروف قبل أن تحاسبوا الشعب المخدوع
    hooda
    hooda
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 201
    رقم العضوية : 201
    تاريخ التسجيل : 06/01/2009
    نقاط التميز : 216
    معدل تقييم الاداء : 15

    مباراة بين سجناء مصر والجزائر Empty رد: مباراة بين سجناء مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف hooda الجمعة 11 ديسمبر - 8:47

    الهزيمة النفسية
    أضيف بواسطة Matar shawkat, في 19-11-2009 08:47
    استاذنا الكريم ابراهيم عيسى
    ملخص ما اراه فى هذه المباراة
    1- شعوب مهزومة نفسيا ولا أمل فى نصر سوى فى مباراة ومع شقيقه!
    2- شعوب ملأها الجهل والمرض والعنف والبطالة
    3-انهيار المنظومة القيمية من دين وانسانية واساسيات الأدب
    4-شعوب عاطلة ليس لديها ما يشغلها من عمل وأسرة واهتمامات ثقافية متنوعة
    5-شعوب أصبحت التسلية أساس حياتهم لأن اساسيات الحياة مفقودة
    6-حكومات قادرة على تحويل انظار الشعوب عن ما حل بها من خراب اقتصادى واجتماعى وسياسى
    7-مجموعات من المرتزقة القادرين على تحويل كل شىء فى الحياة الى سبوبة على حساب الغلابة المنساقين وراء الأوهام
    فى النهاية عندما لا توجد حرية لا تنتظر الابداع
    وعندما يصبح أملنا فى أقدامنا فلتقطع تلك الأقدام
    وعندما يصبح اللاعبون والفنانون أشهر وأكثر دخلا من العلماء والمفكرين فسلام على بلادنا والبقاء لله


    اعتقد ان الرد دا يلخص كل الاحداث

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو - 0:05