في عهد الظلم والظلمات.. عهد الاختلال والكروب والنكبات أراني أفزع ـ بعد الله سبحانه وتعالى ـ إلى رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد قال سبحانه وتعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)) (سورة الأحزاب).
وللأسوة معنيان: الأول القدوة. والثاني هو العلاج والشفاء (من أسا) الطبيب المريض، أي: عالجه.
ففي منهج الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسنته نورٌ يسري في القلب طمأنينة وسلامًا.
وقال العلماء: ومن فضل الله على محمد أن أعطاه اسمين من أسمائه وهما: رءوف، ورحيم. وذلك في قوله تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة: 128).
وبالرحمة استطاع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يكبح جماح النفوس، وأن يلين جامد القلوب. فتحقق فيه قوله تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) (آل عمران: 159).
فأحب أصحابه، وأحبه أصحابه حبًا لم يحبوه آباءهم وأبناءهم وإخوانهم.
ولم تكن رحمته تقف عند حد، فهي متسعة الأرجاء، ممتدة المناحي، فكان رحيمًا بالأطفال.
محبًا لهم: قال أبو هريرة: قبل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسًا (وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد استدعاه ليوليه مهمة كبيرة لبني تميم). فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا، فنظر إليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال: "لا تلي لنا أمرًا"، "من لا يَرحم لا يُرحم".
ويروي أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ صلي بأمامة ابنة ابنته زينب يحملها على عاتقه، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها.
وكان رحيمًا حتى مع المخطئين، يدل على ذلك موقفه من ماعز، وموقفه من الغامدية، فإذا ما كان الخطأ ناتجًا عن جهل بقواعد الدين، أو قواعد التعامل والعلاقات الاجتماعية لم يقسُ على المخطئ بل أخذه بالرأفة، ووجه نظره في هوادة، فحينما رأى المسلمون أعرابيًا يبول في المسجد.. حاولوا أن يمنعوه ويؤذوه، فأمرهم النبي أن يتركوه، ولا يقطعوا عليه بوله؛ لأن ذلك يحزنه ويؤذيه، ثم يدعو بدلو من ماء يصب على مكان التبول، ويرشد الأعرابي في رافه وهوادة إلى ما يجب عليه عمله في مثل هذه الحالة.
ولم يُحْرم الحيوان حظه الأوفى من رحمة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد نهى أن يتخذ الناس الحي ـ أي الطير والحيوان ـ غرضًا توجه إليه السهام. وحرم المُثلة (أي تشويه الجسد) ولو كان ذلك بكلبٍ عقور.
وهو ـ عليه السلام ـ القائل: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته".
ومن أعجب ما يروي في باب رحمته بالحيوان، أنه ـ عليه السلام ـ حينما زحف بالألوف ذات العدد إلى مكة لفتحها رأىكلبة تهر على أولادها، وهن حولها ترضعهن. فخشي الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يسحقها الزاحفون هي وأولادها دون أن يشعروا، فأمر جعيل بن سراقة أن يقوم حذاءها حتى لا يعرض لها أحد من الجيش ولا لأولادها.
وأنذر ـ عليه السلام ـ بعذاب الله من يعذب حيوانًا: أليس هو القائل: "عُذبت امرأة في هرةٍ أوثقتها، فلم تطُعمها، ولم تسقها ولم تَدَعْها تأكلُ من خَشَاشِ الأرض".
حتى في الخلاف والقتال.. حتى حينما تتشابك الرماح بلا هوادة، وتتعانق السيوف في وحشية.. حتى حينما تتهاوى كثير من القيم، ويستبد بالمتلاحمين الغضب والكراهية، والبغضاء والنقمة، حتى في هذه الحال: شجارًا أو قتالاً: ليبق هناك الحد الأدنى من الإنسانية، وهو كماذكر الرسول عليه السلام: "تجنبْ الوجهَ فإن الله خَلَقَ آدمَ على صورته".
وضرب الوجه بسيف أو نحوه إن ترك تشويهًا فيه عاش صاحبه طيلة حياته منغص النفس، معذب القلب، ناقمًا على الحياة والأحياء، بعد أن فقد جمال صورته ورواءها. وإن كانت الضربة لطمة أو نحوها فهي الإهانة التي لا تغتفر، وقد تجر إلى القتل وسفك الدماء.
نعم.. في منطق الإسلام..الرحمة مطلوبة .. والإنسانية لازمة.. حتى في مقام درج الناس فيه على إسقاط الرحمة والإنسانية من قائمة حسابهم.
وإذا كان هذا هو مكان الرحمة في قائمة القيم المحمدية، فلا عجب أن يربطها النبي بالخير، بل يجعل الخير بأوسع معانيه متوقفًا عليها "من يحرم الرفق يحرم الخير" إنه يحرم خير الدنيا حين يفقد ـ بفظاعته وقسوته ـ حب الآخرين، فهم منه نافرون، وهم له كارهون..وكذلك يحرم خير الآخرة؛ لأنه حصاد العمل الصالح في الدنيا، والقلب الذي يفقد الرحمة لا يعرف الطريق إلى العمل الصالح، وكم من لمسة حانية فتحت مغالق القلوب، وألانت شِماس الأخلاق، وكم من كلمة طيبة فرجت أزمات، وحلت مشكلات معضلات.
والشعور بالطمأنينة، والأمان والسلام النفسي يمنح الإنسان طاقة قوية للعمل والإنتاج، والتقدم. وفي هذا المعنى يقول ديورانت: .. في كتابه (قصة الحضارة): والحضارة تبدأ حيث ينتهي الاضطراب، والقلق؛ لأنه إذا أمن الإنسان من الخوف تحررت في نفسه دوافع التطلع، وعوامل الإبداع، وبعدئذ لا تنفك الحوافزالطبيعية تستنهض للمضي في طريقه إلى فهم الحياة وازدهارها.
وجعل الله سبحانه وتعالى إشعار الآخرين بالآمن والطمأنينة، وتأمين سلامتهم فرضًا على المسلمين، حتى لو كان الآخرون مشركين، ما لم يتعرضوا للمسلمين بحرب أو إيذاء. يقول تعالى: (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ) (التوبة: 6).
د. جابر قميحة
وللأسوة معنيان: الأول القدوة. والثاني هو العلاج والشفاء (من أسا) الطبيب المريض، أي: عالجه.
ففي منهج الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسنته نورٌ يسري في القلب طمأنينة وسلامًا.
وقال العلماء: ومن فضل الله على محمد أن أعطاه اسمين من أسمائه وهما: رءوف، ورحيم. وذلك في قوله تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة: 128).
وبالرحمة استطاع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يكبح جماح النفوس، وأن يلين جامد القلوب. فتحقق فيه قوله تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) (آل عمران: 159).
فأحب أصحابه، وأحبه أصحابه حبًا لم يحبوه آباءهم وأبناءهم وإخوانهم.
ولم تكن رحمته تقف عند حد، فهي متسعة الأرجاء، ممتدة المناحي، فكان رحيمًا بالأطفال.
محبًا لهم: قال أبو هريرة: قبل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسًا (وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد استدعاه ليوليه مهمة كبيرة لبني تميم). فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا، فنظر إليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال: "لا تلي لنا أمرًا"، "من لا يَرحم لا يُرحم".
ويروي أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ صلي بأمامة ابنة ابنته زينب يحملها على عاتقه، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها.
وكان رحيمًا حتى مع المخطئين، يدل على ذلك موقفه من ماعز، وموقفه من الغامدية، فإذا ما كان الخطأ ناتجًا عن جهل بقواعد الدين، أو قواعد التعامل والعلاقات الاجتماعية لم يقسُ على المخطئ بل أخذه بالرأفة، ووجه نظره في هوادة، فحينما رأى المسلمون أعرابيًا يبول في المسجد.. حاولوا أن يمنعوه ويؤذوه، فأمرهم النبي أن يتركوه، ولا يقطعوا عليه بوله؛ لأن ذلك يحزنه ويؤذيه، ثم يدعو بدلو من ماء يصب على مكان التبول، ويرشد الأعرابي في رافه وهوادة إلى ما يجب عليه عمله في مثل هذه الحالة.
ولم يُحْرم الحيوان حظه الأوفى من رحمة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد نهى أن يتخذ الناس الحي ـ أي الطير والحيوان ـ غرضًا توجه إليه السهام. وحرم المُثلة (أي تشويه الجسد) ولو كان ذلك بكلبٍ عقور.
وهو ـ عليه السلام ـ القائل: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته".
ومن أعجب ما يروي في باب رحمته بالحيوان، أنه ـ عليه السلام ـ حينما زحف بالألوف ذات العدد إلى مكة لفتحها رأىكلبة تهر على أولادها، وهن حولها ترضعهن. فخشي الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يسحقها الزاحفون هي وأولادها دون أن يشعروا، فأمر جعيل بن سراقة أن يقوم حذاءها حتى لا يعرض لها أحد من الجيش ولا لأولادها.
وأنذر ـ عليه السلام ـ بعذاب الله من يعذب حيوانًا: أليس هو القائل: "عُذبت امرأة في هرةٍ أوثقتها، فلم تطُعمها، ولم تسقها ولم تَدَعْها تأكلُ من خَشَاشِ الأرض".
حتى في الخلاف والقتال.. حتى حينما تتشابك الرماح بلا هوادة، وتتعانق السيوف في وحشية.. حتى حينما تتهاوى كثير من القيم، ويستبد بالمتلاحمين الغضب والكراهية، والبغضاء والنقمة، حتى في هذه الحال: شجارًا أو قتالاً: ليبق هناك الحد الأدنى من الإنسانية، وهو كماذكر الرسول عليه السلام: "تجنبْ الوجهَ فإن الله خَلَقَ آدمَ على صورته".
وضرب الوجه بسيف أو نحوه إن ترك تشويهًا فيه عاش صاحبه طيلة حياته منغص النفس، معذب القلب، ناقمًا على الحياة والأحياء، بعد أن فقد جمال صورته ورواءها. وإن كانت الضربة لطمة أو نحوها فهي الإهانة التي لا تغتفر، وقد تجر إلى القتل وسفك الدماء.
نعم.. في منطق الإسلام..الرحمة مطلوبة .. والإنسانية لازمة.. حتى في مقام درج الناس فيه على إسقاط الرحمة والإنسانية من قائمة حسابهم.
وإذا كان هذا هو مكان الرحمة في قائمة القيم المحمدية، فلا عجب أن يربطها النبي بالخير، بل يجعل الخير بأوسع معانيه متوقفًا عليها "من يحرم الرفق يحرم الخير" إنه يحرم خير الدنيا حين يفقد ـ بفظاعته وقسوته ـ حب الآخرين، فهم منه نافرون، وهم له كارهون..وكذلك يحرم خير الآخرة؛ لأنه حصاد العمل الصالح في الدنيا، والقلب الذي يفقد الرحمة لا يعرف الطريق إلى العمل الصالح، وكم من لمسة حانية فتحت مغالق القلوب، وألانت شِماس الأخلاق، وكم من كلمة طيبة فرجت أزمات، وحلت مشكلات معضلات.
والشعور بالطمأنينة، والأمان والسلام النفسي يمنح الإنسان طاقة قوية للعمل والإنتاج، والتقدم. وفي هذا المعنى يقول ديورانت: .. في كتابه (قصة الحضارة): والحضارة تبدأ حيث ينتهي الاضطراب، والقلق؛ لأنه إذا أمن الإنسان من الخوف تحررت في نفسه دوافع التطلع، وعوامل الإبداع، وبعدئذ لا تنفك الحوافزالطبيعية تستنهض للمضي في طريقه إلى فهم الحياة وازدهارها.
وجعل الله سبحانه وتعالى إشعار الآخرين بالآمن والطمأنينة، وتأمين سلامتهم فرضًا على المسلمين، حتى لو كان الآخرون مشركين، ما لم يتعرضوا للمسلمين بحرب أو إيذاء. يقول تعالى: (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ) (التوبة: 6).
د. جابر قميحة
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar