معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

+2
واحد من الناس
محمد علي
6 مشترك

    زيد بن حارثة

    محمد علي
    محمد علي
    عضو متالق
    عضو متالق


    عدد المساهمات : 718
    رقم العضوية : 53
    تاريخ التسجيل : 01/08/2008
    نقاط التميز : 1475
    معدل تقييم الاداء : 16

    زيد بن حارثة Empty زيد بن حارثة

    مُساهمة من طرف محمد علي الأحد 10 أغسطس - 7:16

    زيد بن حارثة:

    كان على سرية أرسلها الرسول إلى قافلة لقريش على رأسها صفون بن أمية، فاستولوا على القافلة وفر صفوان ومن معه.ابن هشام 2/50-51).
    avatar
    واحد من الناس
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 148
    رقم العضوية : 72
    تاريخ التسجيل : 15/08/2008
    نقاط التميز : 157
    معدل تقييم الاداء : 7

    زيد بن حارثة Empty رد: زيد بن حارثة

    مُساهمة من طرف واحد من الناس الإثنين 1 سبتمبر - 2:32

    اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
    avatar
    اسلام
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 112
    رقم العضوية : 134
    تاريخ التسجيل : 12/10/2008
    نقاط التميز : 163
    معدل تقييم الاداء : 9

    زيد بن حارثة Empty رد: زيد بن حارثة

    مُساهمة من طرف اسلام الجمعة 14 نوفمبر - 9:09

    شكرا
    avatar
    said
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 56
    رقم العضوية : 209
    تاريخ التسجيل : 12/01/2009
    نقاط التميز : 59
    معدل تقييم الاداء : 1

    زيد بن حارثة Empty رد: زيد بن حارثة

    مُساهمة من طرف said الأحد 22 مارس - 21:12

    اشكرك
    مصري
    مصري
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 505
    رقم العضوية : 28
    تاريخ التسجيل : 27/06/2008
    نقاط التميز : 835
    معدل تقييم الاداء : 59

    زيد بن حارثة Empty زيد بن حارثة

    مُساهمة من طرف مصري الأربعاء 14 أكتوبر - 23:46

    زيد بن حارثة

    لم يحبّ حبّه أحد



    وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يودع جيش الاسلام الذاهب لملاقاة الروم في غزوة مؤتة ويعلن أسماء أمراء الجيش الثلاثة، قائلا:

    " عليكم زيد بن حارئة.. فان أصيب زيد فجعفر بن أبي طاب.. فان أصيب جعفر، فعبدالله بن رواحة".

    فمن هو زيد بن حارثة"..؟؟

    من هذا الذي حمل دون سواه لقب الحبّ.. حبّ رسول الله..؟

    أما مظهره وشكله، فكان كما وصفه المؤرخون والرواة:

    " قصير، آدم، أي أسمر، شديد الأدمة، في أنفه فطس"..

    أمّا نبؤه، فعظيم جدّ عظيم..!!





    **



    أعدّ حارثة أبو زيد الراحلة والمتاع لزوجته سعدى التي كانت تزمع زيارة أهلها في بني معن.

    وخرج يودع زوجته التي كانت تحمل بين يديها طفلهما الصغير زيد بن حارثة، وكلما همّ أن يستودعهما القافلة التي خرجت الزوجة في صحبتها ويعود هو الى داره وعمله، ودفعه حنان خفيّ وعجيب لمواصلة السير مع زوجته وولده..

    لكنّ الشقّة بعدت، والقافلة أغذّت سيرها، وآن لحارثة أن يودّع الوليد وأمّه، ويعود..

    وكذا ودّعهما ودموعه تسيل.. ووقف طويلا مسمرا في مكانه حتى غابا عن بصره، وأحسّ كأن قلبه لم يعد في مكانه.. كأنه رحل مع الراحلين..!!



    **



    ومكثت سعدى في قومها ما شاء الله لها أن تمكث..

    وذات يوم فوجئ الحيّ، حي بني معن، باحدى القبائل المناوئة له تغير عليه، وتنزل الهزيمة ببني معن، ثم تحمل فيما حملت من الأسرى ذلك الطفل اليفع، زيد بن حارثة..

    وعادت الأم الى زوجها وحيدة.

    ولم يكد حارثة يعرف النبأ حتى خرّ صعقا، وحمل عصاه على كاهله، ومضى يجوب الديار، ويقطع الصحارى، ويسائل القبائل والقوافل عن ولده وحبّة قلبه زيد، مسايّا نفسه، وحاديا ناقته بهذا الشعر الذي راح ينشده من بديهته ومن مآقيه:

    بكيت على زيد ولم ادر ما فعل

    أحيّ فثرجى؟ أم أتى دونه الأجل

    فوالله ما أدري، واني لسائل

    أغالك بعدي السهل؟ أم غالك الجبل



    تذكرينه الشمس عنج طلوعها

    وتعرض ذكراه اذا غربع\ها أفل

    وان هبّت الأرواح هيّجن ذكره

    فيا طول حزني عليه، ويا وجل



    **



    كان الرّق في ذلك الزمان البعيد يفرض نفسه كظرف اجتماعي يحاول أن يكون ضرورة..

    كان ذلك في أثينا، حتى في أزهى عصور حريّتها ورقيّها..

    وكذلك كان في روما..

    وفي العالم القديم كله.. وبالتالي في جزيرة العرب أيضا..

    وعندما اختطفت القبيلة المغيرة على بني معن نصرها، وعادت حاملة أسراها، ذهبت الى سوق عكاظ التي كانت منعقدة أنئذ، وباعوا الأسرى..



    ووقع الطفل زيد في يد حكيم بن حزام الذي وهبه بعد أن اشتراه لعمته خديجة.

    وكانت خديجة رضي الله عنها، قد صارت زوجة لمحمد بن عبدالله، الذي لم يكن الوحي قد جاءه بعد. بيد أنه كان يحمل كل الصفات العظيمة التي أهلته بها الأقدار ليكون غدا من المرسلين..



    ووهبت خديجة بدورها خادمها زيد لزوجها رسول اله فتقبله مسرورا وأعتقه من فوره،وراح يمنحه من نفسه العظيمة ومن قلبه الكبير كل عطف ورعاية..

    وفي أحد مواسم الحج. التقى تفر من حيّ حارثة بزيد في مكة، ونقلوا اليه لوعة والديه، وحمّلهم زيد سلامه وحنانه وشوقه لأمه وأبيه، وقال للحجّاج من قومه"

    " أخبوا أبي أني هنا مع أكرم والد"..



    ولم يكن والد زيد يعلم مستقر ولده حتى أغذّ السير اليه، ومعه أخوه..

    وفي مكة مضيا يسألان عن محمد الأمين.. ولما لقياه قالا له:

    "يا بن عبدالمطلب..

    يا لن سيّد قومه، أنتم أهل حرم، تفكون العاني، وتطعمون الأسير.. جئناك في ولدنا، فامنن علينا وأحسن في فدائه"..

    كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم تعلق زيد به، وكان في نفس الوقت يقدّر حق ابيه فيه..



    هنالك قال حارثة:

    "ادعوا زيدا، وخيّروه، فان اختاركم فهو لكم بغير فداء.. وان اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني فداء"..!!

    وتهلل وجه حارثة الذي لك يكن يتوقع كل هذا السماح وقال:

    " لقد أنصفتنا، وزدتنا عن النصف"..

    ثم بعث النبي صلى الله عليه وسلم الى زيد، ولما جاء سأله:

    " هل تعرف هؤلاء"..؟

    قال زيد: نعم.. هذا أبي.. وهذا عمّي.

    وأعاد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ما قاله لحارثة.. وهنا قال زيد:

    " ما أنا بالذي أختار عليك أحدا، أنت الأب والعم"..!!

    ونديت عينا رسول الله بدموعشاكرة وحانية، ثم أمسك بيد زيد، وخرج به الى فناء الكعبة، حيث قريش مجتمعة هناك، ونادى الرسول:

    " اشهدوا أن زيدا ابني.. يرثني وأرثه"..!!

    وكاد قلب حارثة يطير من الفرح.. فابنه لم يعد حرّا فحسب، بل وابنا للرجل الذي تسمّيه قريش الصادق الأمين سليل بني هاشم وموضع حفاوة مكة كلها..

    وعاد الأب والعم الى قومهما، مطمئنين على ولدهما والذي تركاه سيّدا في مكة، آمنا معافى، بعد أن كان أبوه لا يدري: أغاله السهل، أم غاله الجبل..!!
    مصري
    مصري
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 505
    رقم العضوية : 28
    تاريخ التسجيل : 27/06/2008
    نقاط التميز : 835
    معدل تقييم الاداء : 59

    زيد بن حارثة Empty رد: زيد بن حارثة

    مُساهمة من طرف مصري الأربعاء 14 أكتوبر - 23:48

    تبنّى الرسول زيدا.. وصار لا يعرف في مكة كلها الا باسمه هذا زيد بن محمد..

    وفي يوم باهر الشروق، نادى الوحي محمدا:

    ( اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الانسان من علق، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علّم الانسان ما لك يعلم)...

    ثم تتابعت نجاءاته وكلماته:

    ( يا أيها الكدثر، قم فأنذر، وربّك فكبّر)...

    (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل اليك من ربك، وان لم تفعل فما بلّغت رسالته، والله يعصمك من الناس، ان الله لايهدي القوم الكافرين)...

    وما ان حمل رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعة الرسالة حتى كان زيد ثاني المسلمين.. بل قيل انه كان أول المسلمين...!!



    **



    أحبّه رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا عظيما، وكان بهذا الحب خليقا وجديرا.. فوفاؤه الذي لا نظير له، وعظمة روحه، وعفّة ضميره ولسانه ويده...

    كل ذلك وأكثر من ذلك كان يزين خصال زيد بن حارثة أو زيد الحبّ كما كان يلقبه أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام..

    تقول السيّدة عائشة رضي الله عنها:

    " ما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم في جيش قط الا أمّره عليهم، ولو بقي حيّا بعد رسول اللهلاستخلفه...

    الى هذا المدى كانت منزلة زيد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم..

    فمن كان زيد هذا..؟؟

    انه كما قلنا ذلك الطفل الذي سبي، ثم بيع، ثم حرره الرسول وأعتقه..

    وانه ذلك الرجال القصير، الأسمر، الأفطس الأنف، بيد أنه أيضا ذلك الانسان الذي" قلبه جميع وروحه حر"..

    ومن ثم وجد له في الاسلام، وفي قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى منزلة وأرفع مكان، فلا الاسلام ولا رسوله من يعبأ لحظه بجاه النسب، ولا بوجاهة المظهر.

    ففي رحاب هذا الدين العظيم، يتألق بلال، ويتألق صهيب، ويتألق عمار وخبّاب وأسامة وزيد...

    يتألقون جميعا كأبرا، وقادة..

    لقد صحح الاسلام قيم الاسلام، قيم الحياة حين قال في كتابه الكريم:

    ( انّ أكرمكم عند الله أتقاكم)...

    وفتح الأبواب والرحاب للمواهب الخيّرة، وللكفايات النظيفة، الأمينة، المعطية..

    وزوّج رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا من ابنة عمته زينب، ويبدو أن زينب رضي الله عنها قد قبلت هذا الزواج تحت وطأة حيائها أن ترفض شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو ترغب بنفسها عن نفسه..

    ولكن الحياة الزوجية أخذت تتعثر، وتستنفد عوامل بقائها، فانفصل زيد عن زينب.

    وحمل الرسول صلى الله عليه وسلم مسؤوليته تجاه هذا الزواج الذي كان مسؤولا عن امضائه، والذي انتهى بالانفصال، فضمّ ابنة عمته اليه واختارها زوجة له، ثم اختار لزيد زوجة جديدة هي أم كلثوم بنت عقبة..



    وذهب الشنئون يرجفون المدينة: كيف يتزوّج محمد مطلقة ابنه زيد؟؟

    فأجابهم القرآن مفرّقا بين الأدعياء والأبنياء.. بين التبني والبنّوة، ومقررا الغاء عادة التبني، ومعلنا:

    ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، ولكن رسول الله، وخاتم النبين).

    وهكذا عاد لزيد اسمه الأول:" زيد بن حارثة".



    **



    والآن..

    هل ترون هذه اقوات المسلمة الخارجة الى معارك، الطرف، أو العيص، وحسمي، وغيرها..

    ان أميرها جميعا، هو زيد بن حارثة..

    فهو كما سمعنا السيدة عائشة رضي الله عنها تقول:" لم يبعثه النبي صلى الله عليه وسلم في جيش قط، الا جعله أميرا هلى هذا الجيش"..



    حتى جاءت غزوة مؤتة..

    كان الروم بأمبراطوريتهم الهرمة، قد بدأوا يوجسون من الاسلام خيفة..بل صاروا يرون فيها خطرا يهدد وجودهم، ولا سيما في بلاد الشام التي يستعمرونها، والتي تتاخم بلاد هذا الدين الجديد، المنطلق في عنفوان واكتساح..

    وهكذا راحوا يتخذون من الشام نقطة وثوب على الجزيرة العربية، وبلاد الاسلام...



    **



    وأدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم هدف المناوشات التي بدأها الروم ليعجموا بها عود الاسلام، فقرر أن يبادرهم، ويقنعهم بتصميم الاسلام الى أرض البلقاء بالشام، حتى اذا بلغوا تخومها لقيتهم جيوش هرقل من الروم ومن القبائل المستعربة التي كانت تقطن الحدود..

    ونزل جيش الروم في مكان يسمّى مشارف..

    في حين نزل جيش الاسلام يجوار بلدة تسمّى مؤتة، حيث سمّيت الغزوة باسمها...



    **



    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرك أهمية هذه الغزوة وخطرها فاختار لها ثلاثة من الرهبان في الليل، والفرسان في النهار..

    ثلاثة من الذين باعوا أنفسهم لله فلم يعد لهم مطمع ولا أمنية الا في استشهاد عظيم يصافحون اثره رضوان الله تعالى، ويطالعون وجهه الكريم..

    وكان هؤلاء الثلاثة وفق ترتيبهم في امارة الجيش هم:

    زيد بن حارثة،

    جعفر بن أبي طالب،

    عبدالله بن رواحة.

    رضي الله عنهم وأرضاهم، ورضي الله عن الصحابوة أجمعين...

    وهكذا رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وقف يودّع الجيش يلقي أمره السالف:

    " عليكم زيد بن حارثة..

    فان أصيب زيد، فجعفر بن أبي طالب،...

    فان أصيب جعفر، فعبدالله بن رواحة"...

    وعلى الرغم من أن جعفر بن أبي طالب كان من أقرب الناس الى قلب ابن عمّه رسول الله صلى الله عليه وسلم..

    وعلى الرغم من شجاعته، وجسارته، وحسبه ونسبه، فقد جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمير التالي لزيد، وجعل زيدا الأمير الأول للجيش...

    وبمثل هذا، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرر دوما حقيقة أن الاسلام دين جديد جاء يلغي العلاقات الانسانية الفاسدة، والقائمة على أسس من التمايز الفارغ الباطل، لينشئ مكانها علاقات جديدة، رشيدة، قوامها انسانية الانسان...!!



    **



    ولكأنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ غيب المعركة المقبلة حين وضع امراء الجيش على هذا الترتيب: زيد فجعفر، فابن رواحة.. فقد لقوا ربّهم جميعا وفق هذا الترتيب أيضا..!!



    ولم يكد المسلمون يطالعون جيش الروم الذي حزروه بمائتي ألف مقاتل حتى أذهلهم العدد الذي لم يكن لهم في حساب..

    ولكن متى كانت معارك الايمان معارك كثرة..؟؟

    هنالك أقدموا ولم يبالوا.. وأمامهم قائدهم زيد حاملا راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، مقتحما رماح العدو زنباله وسيوفه، لا يبحث عن النصر، بقدر ما يبحث عن المضجع الذي ترسو عنده صفقته مع الله الذي اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة.

    لم يكن زيد يرى حواليه رمال البلقاء، ولا جيوش الروم بل كانت روابي الجنة، ورفرفها الأخضر، تخفق أمام عينيه كالأعلام، تنبئه أن اليوم يوم زفافه..

    وكان هو يضرب، ويقاتل، لا يطوّح رؤوس مقاتليه، انما يفتح الأبواب، ويفضّ الأغلاق التي تحول بينه وبين الباب الكبير الواسع، الي سيدلف منه الى دار السلام، وجنات الخلد، وجوار الله..



    وعانق زيد مصيره...

    وكانت روحه وهي في طريقها الى الجنة تبتسم محبورة وهي تبصر جثمان صاحبها، لا يلفه الحرير الناعم، بل يضخّمه دم طهور سال في سبيل الله..

    ثم تتسع ابتساماتها المطمئنة الهانئة، وهي تبصر ثاني الأمراء جعفرا يندفع كالسهم صوب الراية ليتسلمها، وليحملها قبل أن تغيب في التراب....
    avatar
    sheref
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 243
    رقم العضوية : 220
    تاريخ التسجيل : 26/01/2009
    نقاط التميز : 389
    معدل تقييم الاداء : 36

    زيد بن حارثة Empty رد: زيد بن حارثة

    مُساهمة من طرف sheref الجمعة 16 أكتوبر - 23:33

    زيد بن حارثة : زيد بن حارثة بن شراحيل، بن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن لحاف بن قضاعة‏.‏ هكذا نسبه ابن الكلبي وغيره، وربما اختلفوا في الأسماء وتقديم بعضها على بعض، وزيادة شيء ونقص شيء، قال الكلبي‏:‏ وأمه سعدى بنت ثعلبة بن عبد عامر بن أفلت من بني معن من طيئ‏.‏ وقال ابن إسحاق‏:‏ حارثة بن شرحبيل‏.‏ ولم يتابع عليه، وإنما هو شارحيل، ويكنى أبا أسامة‏.‏ وهو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشهر مواليه، وهو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصابه سباء في الجاهلية لأن أمه خرجت به تزور قومها بني معن، والذي لم يتجاوز الثامنة من عمره ......... وفي الطريق أغارت عليهم خيل بني القين بن جسر، فاخذوا زيداً، فقدموا به سوق عكاظ، فاشتراه حكيم بن حزام بأربعمائة درهم ووهبه لعمته خديجة بنت خويلد، وقيل‏:‏ اشتراه من سوق حباشة فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل النبوة وهو ابن ثماني سنين وقيل‏:‏ بل رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء بمكة ينادى عليه ليباع، فأتى خديجة فذكره لها، فاشتراه من مالها، فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه‏.‏ وقال ابن عمر‏:‏ ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد، حتى أنزل الله تعالى‏:‏ ‏{‏ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ‏}‏ وكان أبوه شراحيل قد وجد لفقده وجداً شديداً، فقال فيه‏:‏ الطويل‏:‏ بكيت على زيـد ولم أدر ما فعل ** أحي يرجى أم أتى دونه الأجل فو الله ما ادري وإن كنت سـائلاً أغالك سهل الأرض أم غالك الجبـل فيا ليت شعري هل لك الدهر رجعة فحسبي من الدنيا رجوعك لي مجل تذكرنيه الشمس عند طلوعها وتعرض ذكراه إذا قارب رجوعك الطفل وإن هـبـت الأرواح هـيجن ذكره فيا طول ما حزني عليه ويا وجل سأعمل نص العيس في الأرض جاهداً ولا أسأم التطواف أو تسأم الإبل حياتي أو تأتــي علي منيــتي وكل امرئ فان وإن غره الأمل سأوصي به قيسـاً وعمراً كليهما وأوصي يزيداً ثم مـن بعده جبل يعني جبلة بن حارثة، أخا زيد، وكان أكبر من زيد، ويعني بقوله‏:‏ يزيد‏.‏ أخا زيد لأمه، وهو يزيد بن كعب بن شراحيل، ثم إن ناساً من كلب حجوا فراوا زيداً، فعرفهم وعرفوه، فقال لهم‏:‏ أبلغوا عني أهلي هذه الأبيات، فأني أعلم أنهم جزعوا علي، فقال‏:‏ الطويل‏:‏ احن إلى قومـي وإن كـنـت نـائياً فإني قعيد البيت عند المـشـاعـر فكفوا من الوجد الذي قد شـجـاكـم ولا تعملوا في الأرض نص الأباعر فإني بحمد اللـه فـي خـير أسـرة كرام معد كابـراً بـعـد كـابـر فانطلق الكلبيون، فاعلما أباه ووصفوا له موضعه، وعند من هو، فخرج حارثة وأخوه كعب ابنا شراحيل لفدائه، فقدما مكة، فدخلا على النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ فقالا‏:‏ يا ابن عبد المطلب، يا ابن هاشم، يا ابن سيد قومه، جئناك في ابننا عندك فامنن علينا، وأحسن إلينا في فدائه‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏من هو‏"‏‏؟‏ قالوا‏:‏ زيد بن حارثة‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏فهلا غير ذلك‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ ما هو‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ادعوه وخيروه، فإن اختاركم فهو لكم، وإن اختارني فو الله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحداً‏"‏‏.‏ قالا‏:‏ قد زدتنا على النصف وأحسنت‏.‏ فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏هل تعرف هؤلاء‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ نعم، هذا أبي وهذا عمي‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فأنا من قد عرفت ورأيت صحبتي لك، فاخترني أو اخترهما‏"‏‏.‏ قال‏:‏ ما أريدهما، وما أنا بالذي أختار عليك أحداً، أنت مني مكان الأب والعم‏.‏ فقالا‏:‏ ويحك يا زيد، أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وأهل بيتك‏؟‏‏!‏ قال‏:‏ نعم، قد رأيت من هذا الرجل شيئاً، ما أنا بالذي أختار عليه أحداً أبداً‏.‏ فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر، فقال‏:‏ ‏"‏يا من حضر، اشهدوا أن زيداً ابني، يرثني وأرثه‏"‏‏.‏ فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفوسهما وانصرفا‏.‏ فما الذي رآه زيد من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وأي حب وأي إحتواء وأيه رعاية كريمة كان يلقاها من محمد رسول الله حتى آثره على أمه وأبيه ؟ ! لم يكن زيد يعلم من أمر نبوته عليه الصلاة والسلام شيئاً لكنه بطهر قلبه ونقاء سريرته استشف أنواره صلى الله عليه وسلم وشعر ببركات بيته الطاهر فإختاره وكان هذا الإختيار سبب كل خير في حياة زيد رضي الله عنه ... وروى معمر، عن الزهري قال‏:‏ ما علمنا أحداً أسلم قبل زيد بن حارثة‏.‏ قال عبد الرزاق‏:‏ لم يذكره غير الزهري‏.‏ قال أبو عمر‏:‏ وقد روي عن الزهري من وجوه أن أول من أسلم خديحة‏.‏ وقال ابن إسحاق‏:‏ إن علياً بعد خديجة، ثم أسلم بعده زيد، ثم أبو بكر‏.‏ وقال غيره‏:‏ أبو بكر، ثم علي، ثم زيد رضي الله عنهم‏.‏ وواكب زيد رضى الله عنه احداث الدعوه عن قرب فهو من اهل البيت ويزداد يوماً بعد يوم قرباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحباً , حتى اصبح من احب الناس إليه , فكان يشتاق إليه إذا غاب , ويفرح بقدومه إذا عاد .. ويشيع أمر حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ... لزيد حتى يطلق عليه المسلمون ( حب رسول الله ) وتتجلى مظاهر الحب في كلمات النبي يخاطب بها زيداً فيقول ( يازيد أنت مولاي ومني وإلي , وأحب الناس إلي ) تلك هي المنزلة العظيمة التي حظي بها زيد رضي الله عنه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مولاته أم أيمن فولدت له‏:‏ أسامة بن زيد. فنال من الحب ما ناله أبوه وورث هذا الحب عن أبيه فسمي الحب ابن الحب ... وهاهي مسيرة الجهاد سائرة بفضل الله ويساهم رضي الله عنه في وضع اللبنات الأولى لبنيان الدين العظيم متبعاً اوامر سيده ونبيه صلوات الله وسلامه عليه . ويلازم الرسول ويدفع عنه الأذى أيام المحنة في بداية الدعوة ... ويكون رفيقه إلى الطائف يمسح الدم عن وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم ويصد عنه حجارة ثقيف .. يهاجر زيد إلى المدينة مع المهاجرين فيؤاخي رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ...وفي هذا اعلان واضح عن إلغاء الإسلام لفوارق النسب ومقاييس الجاهلية ... ويشهد الحب بدراً فيقتل فيها المشرك حنظلة بن أبي سفيان بن حرب , حتى إذا كتب الله النصر فيها للمسلمين يرسله الرسول صلى الله عليه وسلم بشيراً إلى المدينة بالظفر والنصر ثم يقاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم في احد ويشهد معه كذلك الخندق وخيبر ... حتى كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في سرية إلا امره عليهم ولو بقي لاستخلفه .... فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد أكرامه لزيد وتحقيقه لقيم الإسلام النبيلة فيزوجه من ابنة عمته زينب بنت جحش , رضي الله عنها , السيدة القرشية ذات الحسب والنسب ... ولكن الزواج لا يستمر فيطلقها زيد رضي الله عنها .... أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران، وغير واحد، بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي قال‏:‏ حدثنا علي بن حجر، أخبرنا داود بن الزبرقان، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن عائشة قالت، لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من الوحي لكتم هذه الآية‏:‏ ‏{‏وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ‏}‏ إلى قوله تعالى‏:‏ ‏ {‏وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً‏}‏ ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوجها، يعني زينب، قالوا‏:‏ إنه تزوج حليلة ابنه، فانزل الله تعالى‏:‏ ‏{‏مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ‏}‏‏.‏ وكان زيد يقال له‏:‏ زيد بن محمد‏.‏ فانزل الله عز وجل‏:‏ ‏ {‏ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ‏}‏ ، الآية‏.‏ قد روي هذا الحديث عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة‏.‏ وأخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا الحسن، أخبرنا ابن لهيعة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن أسامة بن زيد بن حارثة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام أتاه فعلمه، الوضوء والصلاة، فلما فرغ الوضوء أخذ فنضح بها فرجه‏.‏ ولما سير رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيش إلى الشام جعل أميراً عليهم زيد بن حارثة، وقال‏:‏ فإن قتل فجعفر بن أبي طالب، فإن قتل فعبد الله بن رواحة‏.‏ فقتل زيد في مؤتة من أرض الشام في جمادى من سنة ثمان من الهجرة ولما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر قتل جعفر وزيد بكى، وقال‏:‏ ‏"‏أخواي ومؤنساي ومحدثاي‏"‏‏.‏ وشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهادة، ولم يسم الله سبحانه وتعالى أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحاب غيره من الأنبياء إلا زيد بن حارثة‏.‏ وكان زيد أبيض أحمر، وكان ابنه أسامة آدم شديد الأدمة‏.‏ وخرج صلى الله عليه وسلم مشيعاً للجيش حتى بلغ ثنية الوداع , فوصى الجند وكان مما قال : ( اغزوا بسم الله, في سبيل الله , فقاتلوا من كفر بالله , لا تغدروا ولا تغلّوا , ولاتقتلوا وليداً ..) ووقف المسلمون من خلفه يودعون الجيش قائلين : دفع الله عنكم وردكم صالحين غانمين .. وصل الجيش أرض المعركة وفوجئ المسلمون بجيوش جرارة لا قبل لهم بها , ونزل جيش الروم ومن انضم اليهم من عرب الشمال غير بعيد من المسلمين .. ورفع زيد بن حارثة .. رضي الله عنه اللواء عالياً .. واندفع يقاتل ببسالة لا مثيل لها .. كيف لا وقد حملّه نبيه وحبيبه صلى الله عليه وسلم راية الإسلام ... وانهالت عليه الرماح من كل جانب , ولكن زيداً رضي الله عنه لم يكن يرى امامه إلا جنان الله التي وعدها عباده الصالحون ... ولم يكن يفكر إلا بالنصر على الأعداء ليقر عين النبي صلوات الله وسلامه عليه ... وربما كانت كلمات النبي صلى الله عليه وسلم يا زيد أنت مولاي ومني وإلي , وأحب الناس إلي ) . ترافقه وتلهب حماسته وحبه وفداؤه ......... وقاتل حب رسول الله قتال المشتاق إلى الجنة ... ولا شك أنه كان يتمنى أن يتابع مسيرة الجهاد إلى جانب الحبيب صلاة الله وسلامه عليه , ولكنه اختار هذه المرة لقاء ربه .. فلم تمض ساعات على بدء القتال حتى سقط الامير شهيداً , فأخذ اللواء جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ... فقاتل حتى لحق بصاحبه ... ثم اخذه عبد الله بن رواحة رضي الله عنه فناضل أبسل النضال حتى انتهى إلى ما إنتهى إليه صاحباه ... هنالك اصطلح الناس على خالد بن الوليد رضي الله عنه فانحاز بالجيش وأبعده عن القتال ........... حينها كان النبي صلى الله عليه وسلم واقفاً في تلك اللحظات الصعبة على منبره في المدينة المنوره والناس حوله في المسجد , قد رفعت له الارض حتى نظر إلى معترك القوم ... فأخذ ينقل للناس أحداث المعركة ( بثاً حياً مباشراً ) وينعي لهم أمراء الجيش الثلاثة وعيناه تذرفان الدمع وأي دمع فقال : إنهم انطلقوا , فلقوا العدو , فقتل زيد شهيداً , فاستغفروا له ... ثم اخذ اللواء جعفر بن ابي طالب فشد على القوم حتى قتل شهيداً .. فاستغفروا له .. ثم اخذ اللواء عبد الله بن رواحة فأثبت قدميه حتى قتل شهيداً فاستغفروا له ... ثم اخذ اللواء خالد بن الوليد ....) ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم الله إنه سيف من سيوفك فانصره .. دفن المجاهدون الأمراء الثلاثة الأبطال وكل من فاز بالشهادة , في أرض المعركة .. ولم يلبث الجيش أن عاد إلى المدينة , فخرج المسلمون لأستقبالهم ... وبكى النبي صلى الله عليه وسلم ... زيداً وجعفراً ... رضي الله عنهما ... حبه وابن عمه وهو يقول ( أخواي ومؤنساي و محدثاي ) وأقبلت عليه بنت زيد وهي تجهش بالبكاء فبكى عليه صلى الله عليه وسلم حتى انتحب ... فسأله سعد بن عبادة رضي الله عنه يا رسول الله ماهذا ؟ فأجابه صلى الله عليه وسلم : ( هذا شوق الحبيب إلى حبيبه ) , ثم قال ( استغفروا له وقد دخل الجنة وهو يسعى ) ... رضي الله عنك سيدي زيد, قد سماك الله جل جلاله من فوق العرش العظيم لوحدك فقط من بين كل الصحابة رضي الله عنك وأرضاك ... وغفر لك وجمعنا بك .......... بسم الله الرحمن الرحيم : وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب : 37] منقول بتصرف بسيط من أسد الغابة في معرفة الصحابة و كتاب نجوم في فلك النبوة إنتهى . اللهم إغفر لي إن أخطأت
    محمد علي
    محمد علي
    عضو متالق
    عضو متالق


    عدد المساهمات : 718
    رقم العضوية : 53
    تاريخ التسجيل : 01/08/2008
    نقاط التميز : 1475
    معدل تقييم الاداء : 16

    زيد بن حارثة Empty رد: زيد بن حارثة

    مُساهمة من طرف محمد علي الخميس 10 ديسمبر - 16:02

    يارك الله فيكم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 يوليو - 2:53