دعونى أفتتح هذا المقال – من أجل أن تتابعوا معى القصّة من بدايتها- باقتباس من سفر التكوين, اذ تقول التوراة عن التقاء الرب (اِيل) بخليله ابراهيم (ابرام) مايلى :
"اذهب من أرضك وعشيرتك ومن بيت أبيك * الى الأرض التى أريك فأجعلك أمّة عظيمة* وأباركك* وأعظّم اسمك*فذهب ابرام كما قال له الرب*وذهب معه لوط وكان ابرام ابن خمسة و سبعين عاما لمّا خرج من حاران* فأخذ ابرام ساراى امرأته* ولوطا ابن أخيه*وكل مقتنياتهما التى اقتنيا والنفوس التى امتلكا فى حاران* وخرجوا ليذهبوا الى أرض كنعان*فأتوا الى أرض كنعان* وظهر الرب لاِبرام*وقال:لنسلك أعطى هذه الأرض*فبنى هناك مذبحا للرب الذى ظهر له*ونقل هناك الى الجبل شرقى بيت اِيل*ثم ارتحل ابرام ارتحالا متواليا نحو الجنوب*وحدث جوع فى الأرض*فانحدر ابرام الى مصر ليتغرّب هناك*لأن الجوع فى الأرض كان شديدا*وحدث لما قرب أن يدخل مصر أن قال لساراى امرأته انى قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر*فيكون اذا رآك المصريون أنهم يقولون هذه امرأته*فيقتلوننى ويستبقونك* قولى انك أختى ليكون لى خير بسببك وتحيا نفسى من أجلك*فحدث لما دخل ابرام بها الى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جدا*ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون*فأخذت المرأة الى بيت فرعون فصنع لاِبرام خيرا بسببها*وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد واِماء وأتن وجمال*فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة*بسبب ساراى امرأة ابرام*فدعا فرعون اِبرام وقال له :ماهذا الذى صنعت بى؟لماذا لم تخبرنى أنها امرأتك؟لماذا قلت هى أختى حتّى أخذتها لتكون زوجتى؟ "
تكوين : 12 : 1-19
واسمحوا لى أدخل بقى فى الموضوع :
مبدئيّا فليكن معلوما – وكاجلاء للأمور- أن الشيخ مخلوف رحمه الله ( مفتى مصر الأسبق) قد قال أن سيدّنا ابراهيم وسارة كانا أخوين فعلا وكان ذلك قبل تشريع تحريم الأخت على أخيها وتحريم باقى المحارم كالخالات والعمّات الخ الخ الخ ( ويصادف هذا الرأى هوى فى نفس العبد للّه بالمناسبة نظرا لأنه معضّد بحقيقة أن موسى بن عمران كان متزوّجا من عمّته كما ورد فى الاصحاح 26 من سفر العدد...كما ان سفر التكوين يقول على لسان سيّدنا ابراهيم :"وبالحقيقة هى أيضا أختى ابنة أبى غير أنها ليست ابنة أمّى فصارت لى زوجة"
تكوين 12:20)
وان كان – لو صح ذلك – لا ينفى فى الواقع الحديث النبوى الشريف الذى عدد فيه الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاث مواقف فى حياة ابراهيم لم يقل فيها الحقيقة والتى شملت ادّعائه المرض حتّى يظل بالمدينة وقت خروج الجميع للاحتفال بالعيد حتّى يتمكّن من تحطيم الأصنام , و مقولة ابراهيم عليه السلام "فعلها كبيرهم هذا" , و قوله عن سارة أنها أخته , وذلك لأن المحك كان هو عدم البوح بالحقيقة الكاملة حتّى ولو كانت المقولة المصرّح بها تحمل من ناحية أخرى جزءا من الحقيقة خاصة عندما تجب الحقيقة الكاملة فى نتائجها المترتبة عليها الحقيقة الجزئية (فكون سارة زوجة –سواءا كانت أخته أم لا- لابراهيم عليه السلام فان ذلك يعنى تلقائيّا افراز وضعية لا يمكن أن تفرز لو كانت سارة أختا فقط لابراهيم)
وهنا......دعونا نتتبّع الفكر اليهودى العنصرى فى ما أورده المفكّر ورجل الدين اليهودى الأشهر "ماير .دى" فى كتابه الشهير "حياة ابراهيم" وهو الكتاب الذى يعتبر من أكثر المؤلفات انتشارا بين أوساط المجتمعات اليهوديّه ويتم اعادة طباعته كل عام فى اسرائيل لنفاذ طبعاته أولا بأول ....اذ يقول (والكلام على لسانه اخلاءا لمسئوليتى عن القذارات الواردة به):
{ان الفرعون المصرى قد أخذ سارة وتزوّجها وعاشرها واستمتع بها فى حين كان ابراهيم فى انكاره لكونه زوجا لها رجلا جبانا وديوثا على أهله يعيش على ريعهم فتجرّد من رجولته لينعم بثمن امرأته بعد ان صنع له فرعون مصر بسببها خيرا كثيرا}
– أستغفر الله العظيم فليس ناقل الكفر بكافر-
والسؤال بالطبع هو : ماالذى يجعل أحد أقطاب اليهوديّه المشهورين كــ"ماير" يقول ذلك الكلام السليط البذيئ عن عميد النسل اليهودى الذى يبجّله كل يهود العالم (بل و يبجّله مسلمى ومسيحييى العالم كذلك) ؟؟؟؟
أليس ذلك غريبا جدّا؟؟؟
نعم.... هو شيئ غريب جدّا , ولكن الأغرب منه هو سبب فعله لذلك , اذ أن "ماير" قرّر التضحية بالذكرى العطرة لسيّدنا ابراهيم عليه السلام من أجل اختلاق عظات وعبر من القصّة لا تصب الاّ فى خانة احتقار وازدراء غير اليهود بصورة لا توصف الاّ بأنها المادة الخام للعنصرية
ازّاى؟؟؟؟!!!!
خلّيكم معايا خطوة بخطوة... واحدة واحدة :
لأن التوراة مقدّسة لدى اليهود , ولأنهم يؤمنون بها كاملة غير منقوصة , فان رفض أو تكذيب أى نص بها يضعهم بين المطرقة والسندان , ولهذا فقد قرّر "ماير" – وتبعه فى ذلك الغالبية العظمى من يهود العالم- التسليم بالرواية التوراتيّه مدّعين أنهم بصدد استخلاص العبر والعظات منها , وبهذا فقد بدأت محاولات "ماير" لتبرير نزول سيّدنا ابراهيم - ومن بعده عدد آخر من أنبياء ولدوا من صلبه - الى مصر فى اطار من التحامل على مصر والمصريين بحكم اللعنات التوراتيّه التى تصبّها التوراة صبّا على رؤوس المصريين بل وعلى رؤوس بنى حام بالكامل , وفى سياق الاشارة الى مصر على أنها رمز للدنيا الدنسة فى مقابل طهارة الايمان ونقائه... وفى سبيل ذلك يقول "ماير" :
{مرّت ظروف فى تاريخ شعب الله رأينا فيها الله نفسه يأمر شعبه المختار بالالتجاء الى مصر مؤقّتا , فعندما كان يعقوب متردّدا فى الذهاب الى مصر خوفا من تكرار أخطاء الماضى , قال له الرب – كما ورد فى سفر التكوين فى الآيتين 3 و 4 من الاصحاح 46- :" أنا الَه أبيك , لاتخف من النزول الى مصر لأنى أجعلك أمّة عظيمة هناك , أنا أنزل معك الى مصر"...... وفى العهد الجديد (الأناجيل يقصد) نجد ملاك الرب يظهر ليوسف رجل مريم أم المسيح فى حلم ويقول له – كما ورد فى الآية 13 من الاصحاح الثانى لمتّى- : قم وخذ الصبى وأمّه واذهب الى مصر"...... و اذا كانت مصر ملجئا فقد كان يعقوب حفيد ابراهيم يخشى من نزولها خوفا من تكرار أخطاء الماضى}
ممممممممممم......
وياترى بقى ماهى أخطاء الماضى هذه من وجهة نظر "ماير" التى يؤمن بها غالبية المجتمعات اليهودية بدليل الاقبال الشديد على كتاب "ماير" الأشهر والمعروف باسم "حياة ابراهيم" ؟؟؟؟!!!
الفاجعة هى عندما نعرف ما هى هذه الأخطاء فى المعتقد اليهودى , اذ يستطرد "ماير" قائلا :
{ان ابراهيم لم يتلقّ رسالة صريحة من الله بنزول مصر , بل تصرّف بمجرّد تفكيره الشخصى , ويالها من غلطة شنيعة , ألم يكن خيرا لاِبراهيم أن يلقى بكل المسئولية على الله؟ ولهذا فانه وعندما فقد ابراهيم ايمانه ونزل مصر فقد فقد أيضا شجاعته وأقنع زوجته أن تقول على نفسها أنها أخته بعد أن كان قد سمع عن فساد أخلاق المصريين وخشى أن يقتلوه ليتمكّنوا من سارة التى كانت على قدر عظيم من الجمال رغم تقدّمها فى السن , وقد ضلّل هذا الكلام المصريين فعلا لأن سارة أخذت الى بيت فرعون , فكان هذا الموقف الذى وقفه اِبراهيم دليلا على ضعفه وجبنه ولم يستطع أن يجد له مبرّرا يدافع به عن نفسه فكانت غلطة شنيعة من شخص عاش بالايمان كل تلك المدة الماضية وهى الغلطة التى لم يكن الرب ليسامحه عليها لو كانت قد عرّضت نسله اليهودى الموعود والمختار للخطر ...... وعندما أخذ فرعون سارة صنع الى اِبرام خيرا جزيلا بسببها , وهذا ماقد يفعله العالم لمن يستسلمون له ولمغرياته الدنيوية ... وهكذا علم اِبرام وعلمنا معه أنه عندما يترك الابن الضال بيت أبيه فانه يخسر كل مايعطى للحياة قيمة حقيقية فينحط الى مستوى الخنازير من غير اليهود حتّى ولو شعر فى بداية الأمر بنشوة السرور الوقتى للحصول على الشهوة المشتهاة ..... ولهذا فان سقطة اِبرام فى مصر تعطينا صورة عن طبيعته الأصلية حيث لم يكن يسمو كثيرا عن المصريين وعن سائر بنى المشرق من غير اليهود الّذين لا يتردّدون فى الكذب لدفع ضرر أو كسب خير..... ولهذا أقول لكم يا أيّها الشعب المختار ويا أبناء الله المفضّلين أن الّهنا لايشترط توافر الأخلاق النبيلة حتى يتم أجل أعماله , فهو قادر على أن يخلق من الحجارة أولادا لابراهيم ...... يا أيّها الشعب المختار ويا أبناء الله المفضّلين نحن بالطبيعة لا شيئ , بل نحن نجسون فاسدون فما بالكم بغير اليهود ...... يا أيّها الشعب المختار ويا أبناء الله المفضّلين ان الّهنا لا ينبذنا بمجرّد خطيئة واحدة من تلك الخطايا التى خلق الّهنا غير اليهود وهو مجبولين عليها..... ولقد حذّر الّهنا بصوته الالَهى الذى زلزل بيت فرعون , أقول حذّر فرعون الفاسد والدنيئ والذى استقى صفاته من فساد ودنائة المصريين بل ومن فساد ودنائة من هم من غير اليهود , حذّره من أن يسيئ الى عبده المختار أو الى زوجته , ففرعون الدنيئ كان لابد ان ينتقم لنفسه من ذلك الشخص الغريب الذى كذب عليه و خدعه, ولأن الّهنا كان يحمى ابراهيم فان فرعون لم يستطع أن يمد يده اليه , بل لم يجسر أن يسترد الهدايا التى خلعها عليه كصداق لسارة , فكانت هذه الزيارة لمصر بمشيئة الّهنا أساسا للثروة الطائلة التى تمتّعت بها ذريّته فيما بعد... ولكن الواقع ان الّهنا سمح بذلك لكى يزيد اِبرام التصاقا به ولكى يفصله عن مصدر الشر الذى لصق به طويلا..... كم نحن مدينون بالشكر لتوراتنا التى لم تتردّد عن ذكر خطايا أقدس قدّيسينا ولا شك أن فى هذا دليل على صحّة توراتنا وعظمتها }!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!
انتهى كلام "ماير"
!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!
وهنا دعونى اتحامل على آلام مرارتى المفقوعة لأتأمّل هذا الكلام العجييييييب وأقول:
= اذا كانت مصر هى رمز الحياة الدنسة فلماذا خصّها الله بأن تكون حمى الأنبياء وملجأهم بأوامر صريحة من الرب؟؟؟
= هل يوجد الّه لليهود فقط دونا عن غير اليهود؟؟؟ وهل أسقط الله غير اليهود من حساباته؟؟؟؟ و اذا لم يكن الوضع كذلك فلماذا يصرّ "ماير" وسائر اليهود على الحديث عن الله بصيغة "الًهنا" التى من الواضح أنها لا تعنى سوى "الًهنا نحن اليهود"؟؟؟!!!
= أمّا عن خطيئة ابراهيم الكبرى فهى نزوله مصر دون أوامر صريحة من الرب , وأمّا عن الشغل الشاغل لــ"ماير" وأمثاله من اليهود فهو أن سيّدنا ابراهيم كان بذلك يعرّض النسل العبرى للخطر بدخول بذرة نجسة غير عبرية فى سلساله
= حتى يكون بالامكان كيل المزيد من الشتائم للمصريين وصب المزيد من اللعنات على رؤوسهم فان "ماير" لم يتورّع عن شتم وسب النبى ابراهيم ذاته , ولا بأس لديه من أن يصل الى حد ان يقول أن سيّدنا ابراهيم لم يكن يسمو كثيرا عن المصريين وعن سائر بنى المشرق من غير اليهود الّذين لا يتردّدون عن الكذب لدفع ضرر أو كسب خير ( وتعبير سائر بنى المشرق ورد فى أكثر من موضع فى التوراة للدلالة على العرب من أهل البادية , ناهيك بالطبع عمّا يحمله هذا المصطلح من معنى لدى رجل دين يهودى مثل "ماير" باعتباره أحد الغربيين)
= أما عن ورود مثل هذه الترهّات والتطاولات على سيّدنا ابراهيم فى التوراة فان هذا من وجهة نظر "ماير" وغالبية اليهود دليل قاطع على صدق التوراة....ولذلك فـــ"كم نحن مدينون بالشكر للتوراة"!!!!!!!!!!!
وللأسف.....فلم يكن كل هذا الاّ جزءا يسيرا من عنصريّة الفكر اليهودى وعنصرية العقليّة اليهودية
"اذهب من أرضك وعشيرتك ومن بيت أبيك * الى الأرض التى أريك فأجعلك أمّة عظيمة* وأباركك* وأعظّم اسمك*فذهب ابرام كما قال له الرب*وذهب معه لوط وكان ابرام ابن خمسة و سبعين عاما لمّا خرج من حاران* فأخذ ابرام ساراى امرأته* ولوطا ابن أخيه*وكل مقتنياتهما التى اقتنيا والنفوس التى امتلكا فى حاران* وخرجوا ليذهبوا الى أرض كنعان*فأتوا الى أرض كنعان* وظهر الرب لاِبرام*وقال:لنسلك أعطى هذه الأرض*فبنى هناك مذبحا للرب الذى ظهر له*ونقل هناك الى الجبل شرقى بيت اِيل*ثم ارتحل ابرام ارتحالا متواليا نحو الجنوب*وحدث جوع فى الأرض*فانحدر ابرام الى مصر ليتغرّب هناك*لأن الجوع فى الأرض كان شديدا*وحدث لما قرب أن يدخل مصر أن قال لساراى امرأته انى قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر*فيكون اذا رآك المصريون أنهم يقولون هذه امرأته*فيقتلوننى ويستبقونك* قولى انك أختى ليكون لى خير بسببك وتحيا نفسى من أجلك*فحدث لما دخل ابرام بها الى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جدا*ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون*فأخذت المرأة الى بيت فرعون فصنع لاِبرام خيرا بسببها*وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد واِماء وأتن وجمال*فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة*بسبب ساراى امرأة ابرام*فدعا فرعون اِبرام وقال له :ماهذا الذى صنعت بى؟لماذا لم تخبرنى أنها امرأتك؟لماذا قلت هى أختى حتّى أخذتها لتكون زوجتى؟ "
تكوين : 12 : 1-19
واسمحوا لى أدخل بقى فى الموضوع :
مبدئيّا فليكن معلوما – وكاجلاء للأمور- أن الشيخ مخلوف رحمه الله ( مفتى مصر الأسبق) قد قال أن سيدّنا ابراهيم وسارة كانا أخوين فعلا وكان ذلك قبل تشريع تحريم الأخت على أخيها وتحريم باقى المحارم كالخالات والعمّات الخ الخ الخ ( ويصادف هذا الرأى هوى فى نفس العبد للّه بالمناسبة نظرا لأنه معضّد بحقيقة أن موسى بن عمران كان متزوّجا من عمّته كما ورد فى الاصحاح 26 من سفر العدد...كما ان سفر التكوين يقول على لسان سيّدنا ابراهيم :"وبالحقيقة هى أيضا أختى ابنة أبى غير أنها ليست ابنة أمّى فصارت لى زوجة"
تكوين 12:20)
وان كان – لو صح ذلك – لا ينفى فى الواقع الحديث النبوى الشريف الذى عدد فيه الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاث مواقف فى حياة ابراهيم لم يقل فيها الحقيقة والتى شملت ادّعائه المرض حتّى يظل بالمدينة وقت خروج الجميع للاحتفال بالعيد حتّى يتمكّن من تحطيم الأصنام , و مقولة ابراهيم عليه السلام "فعلها كبيرهم هذا" , و قوله عن سارة أنها أخته , وذلك لأن المحك كان هو عدم البوح بالحقيقة الكاملة حتّى ولو كانت المقولة المصرّح بها تحمل من ناحية أخرى جزءا من الحقيقة خاصة عندما تجب الحقيقة الكاملة فى نتائجها المترتبة عليها الحقيقة الجزئية (فكون سارة زوجة –سواءا كانت أخته أم لا- لابراهيم عليه السلام فان ذلك يعنى تلقائيّا افراز وضعية لا يمكن أن تفرز لو كانت سارة أختا فقط لابراهيم)
وهنا......دعونا نتتبّع الفكر اليهودى العنصرى فى ما أورده المفكّر ورجل الدين اليهودى الأشهر "ماير .دى" فى كتابه الشهير "حياة ابراهيم" وهو الكتاب الذى يعتبر من أكثر المؤلفات انتشارا بين أوساط المجتمعات اليهوديّه ويتم اعادة طباعته كل عام فى اسرائيل لنفاذ طبعاته أولا بأول ....اذ يقول (والكلام على لسانه اخلاءا لمسئوليتى عن القذارات الواردة به):
{ان الفرعون المصرى قد أخذ سارة وتزوّجها وعاشرها واستمتع بها فى حين كان ابراهيم فى انكاره لكونه زوجا لها رجلا جبانا وديوثا على أهله يعيش على ريعهم فتجرّد من رجولته لينعم بثمن امرأته بعد ان صنع له فرعون مصر بسببها خيرا كثيرا}
– أستغفر الله العظيم فليس ناقل الكفر بكافر-
والسؤال بالطبع هو : ماالذى يجعل أحد أقطاب اليهوديّه المشهورين كــ"ماير" يقول ذلك الكلام السليط البذيئ عن عميد النسل اليهودى الذى يبجّله كل يهود العالم (بل و يبجّله مسلمى ومسيحييى العالم كذلك) ؟؟؟؟
أليس ذلك غريبا جدّا؟؟؟
نعم.... هو شيئ غريب جدّا , ولكن الأغرب منه هو سبب فعله لذلك , اذ أن "ماير" قرّر التضحية بالذكرى العطرة لسيّدنا ابراهيم عليه السلام من أجل اختلاق عظات وعبر من القصّة لا تصب الاّ فى خانة احتقار وازدراء غير اليهود بصورة لا توصف الاّ بأنها المادة الخام للعنصرية
ازّاى؟؟؟؟!!!!
خلّيكم معايا خطوة بخطوة... واحدة واحدة :
لأن التوراة مقدّسة لدى اليهود , ولأنهم يؤمنون بها كاملة غير منقوصة , فان رفض أو تكذيب أى نص بها يضعهم بين المطرقة والسندان , ولهذا فقد قرّر "ماير" – وتبعه فى ذلك الغالبية العظمى من يهود العالم- التسليم بالرواية التوراتيّه مدّعين أنهم بصدد استخلاص العبر والعظات منها , وبهذا فقد بدأت محاولات "ماير" لتبرير نزول سيّدنا ابراهيم - ومن بعده عدد آخر من أنبياء ولدوا من صلبه - الى مصر فى اطار من التحامل على مصر والمصريين بحكم اللعنات التوراتيّه التى تصبّها التوراة صبّا على رؤوس المصريين بل وعلى رؤوس بنى حام بالكامل , وفى سياق الاشارة الى مصر على أنها رمز للدنيا الدنسة فى مقابل طهارة الايمان ونقائه... وفى سبيل ذلك يقول "ماير" :
{مرّت ظروف فى تاريخ شعب الله رأينا فيها الله نفسه يأمر شعبه المختار بالالتجاء الى مصر مؤقّتا , فعندما كان يعقوب متردّدا فى الذهاب الى مصر خوفا من تكرار أخطاء الماضى , قال له الرب – كما ورد فى سفر التكوين فى الآيتين 3 و 4 من الاصحاح 46- :" أنا الَه أبيك , لاتخف من النزول الى مصر لأنى أجعلك أمّة عظيمة هناك , أنا أنزل معك الى مصر"...... وفى العهد الجديد (الأناجيل يقصد) نجد ملاك الرب يظهر ليوسف رجل مريم أم المسيح فى حلم ويقول له – كما ورد فى الآية 13 من الاصحاح الثانى لمتّى- : قم وخذ الصبى وأمّه واذهب الى مصر"...... و اذا كانت مصر ملجئا فقد كان يعقوب حفيد ابراهيم يخشى من نزولها خوفا من تكرار أخطاء الماضى}
ممممممممممم......
وياترى بقى ماهى أخطاء الماضى هذه من وجهة نظر "ماير" التى يؤمن بها غالبية المجتمعات اليهودية بدليل الاقبال الشديد على كتاب "ماير" الأشهر والمعروف باسم "حياة ابراهيم" ؟؟؟؟!!!
الفاجعة هى عندما نعرف ما هى هذه الأخطاء فى المعتقد اليهودى , اذ يستطرد "ماير" قائلا :
{ان ابراهيم لم يتلقّ رسالة صريحة من الله بنزول مصر , بل تصرّف بمجرّد تفكيره الشخصى , ويالها من غلطة شنيعة , ألم يكن خيرا لاِبراهيم أن يلقى بكل المسئولية على الله؟ ولهذا فانه وعندما فقد ابراهيم ايمانه ونزل مصر فقد فقد أيضا شجاعته وأقنع زوجته أن تقول على نفسها أنها أخته بعد أن كان قد سمع عن فساد أخلاق المصريين وخشى أن يقتلوه ليتمكّنوا من سارة التى كانت على قدر عظيم من الجمال رغم تقدّمها فى السن , وقد ضلّل هذا الكلام المصريين فعلا لأن سارة أخذت الى بيت فرعون , فكان هذا الموقف الذى وقفه اِبراهيم دليلا على ضعفه وجبنه ولم يستطع أن يجد له مبرّرا يدافع به عن نفسه فكانت غلطة شنيعة من شخص عاش بالايمان كل تلك المدة الماضية وهى الغلطة التى لم يكن الرب ليسامحه عليها لو كانت قد عرّضت نسله اليهودى الموعود والمختار للخطر ...... وعندما أخذ فرعون سارة صنع الى اِبرام خيرا جزيلا بسببها , وهذا ماقد يفعله العالم لمن يستسلمون له ولمغرياته الدنيوية ... وهكذا علم اِبرام وعلمنا معه أنه عندما يترك الابن الضال بيت أبيه فانه يخسر كل مايعطى للحياة قيمة حقيقية فينحط الى مستوى الخنازير من غير اليهود حتّى ولو شعر فى بداية الأمر بنشوة السرور الوقتى للحصول على الشهوة المشتهاة ..... ولهذا فان سقطة اِبرام فى مصر تعطينا صورة عن طبيعته الأصلية حيث لم يكن يسمو كثيرا عن المصريين وعن سائر بنى المشرق من غير اليهود الّذين لا يتردّدون فى الكذب لدفع ضرر أو كسب خير..... ولهذا أقول لكم يا أيّها الشعب المختار ويا أبناء الله المفضّلين أن الّهنا لايشترط توافر الأخلاق النبيلة حتى يتم أجل أعماله , فهو قادر على أن يخلق من الحجارة أولادا لابراهيم ...... يا أيّها الشعب المختار ويا أبناء الله المفضّلين نحن بالطبيعة لا شيئ , بل نحن نجسون فاسدون فما بالكم بغير اليهود ...... يا أيّها الشعب المختار ويا أبناء الله المفضّلين ان الّهنا لا ينبذنا بمجرّد خطيئة واحدة من تلك الخطايا التى خلق الّهنا غير اليهود وهو مجبولين عليها..... ولقد حذّر الّهنا بصوته الالَهى الذى زلزل بيت فرعون , أقول حذّر فرعون الفاسد والدنيئ والذى استقى صفاته من فساد ودنائة المصريين بل ومن فساد ودنائة من هم من غير اليهود , حذّره من أن يسيئ الى عبده المختار أو الى زوجته , ففرعون الدنيئ كان لابد ان ينتقم لنفسه من ذلك الشخص الغريب الذى كذب عليه و خدعه, ولأن الّهنا كان يحمى ابراهيم فان فرعون لم يستطع أن يمد يده اليه , بل لم يجسر أن يسترد الهدايا التى خلعها عليه كصداق لسارة , فكانت هذه الزيارة لمصر بمشيئة الّهنا أساسا للثروة الطائلة التى تمتّعت بها ذريّته فيما بعد... ولكن الواقع ان الّهنا سمح بذلك لكى يزيد اِبرام التصاقا به ولكى يفصله عن مصدر الشر الذى لصق به طويلا..... كم نحن مدينون بالشكر لتوراتنا التى لم تتردّد عن ذكر خطايا أقدس قدّيسينا ولا شك أن فى هذا دليل على صحّة توراتنا وعظمتها }!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!
انتهى كلام "ماير"
!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!
وهنا دعونى اتحامل على آلام مرارتى المفقوعة لأتأمّل هذا الكلام العجييييييب وأقول:
= اذا كانت مصر هى رمز الحياة الدنسة فلماذا خصّها الله بأن تكون حمى الأنبياء وملجأهم بأوامر صريحة من الرب؟؟؟
= هل يوجد الّه لليهود فقط دونا عن غير اليهود؟؟؟ وهل أسقط الله غير اليهود من حساباته؟؟؟؟ و اذا لم يكن الوضع كذلك فلماذا يصرّ "ماير" وسائر اليهود على الحديث عن الله بصيغة "الًهنا" التى من الواضح أنها لا تعنى سوى "الًهنا نحن اليهود"؟؟؟!!!
= أمّا عن خطيئة ابراهيم الكبرى فهى نزوله مصر دون أوامر صريحة من الرب , وأمّا عن الشغل الشاغل لــ"ماير" وأمثاله من اليهود فهو أن سيّدنا ابراهيم كان بذلك يعرّض النسل العبرى للخطر بدخول بذرة نجسة غير عبرية فى سلساله
= حتى يكون بالامكان كيل المزيد من الشتائم للمصريين وصب المزيد من اللعنات على رؤوسهم فان "ماير" لم يتورّع عن شتم وسب النبى ابراهيم ذاته , ولا بأس لديه من أن يصل الى حد ان يقول أن سيّدنا ابراهيم لم يكن يسمو كثيرا عن المصريين وعن سائر بنى المشرق من غير اليهود الّذين لا يتردّدون عن الكذب لدفع ضرر أو كسب خير ( وتعبير سائر بنى المشرق ورد فى أكثر من موضع فى التوراة للدلالة على العرب من أهل البادية , ناهيك بالطبع عمّا يحمله هذا المصطلح من معنى لدى رجل دين يهودى مثل "ماير" باعتباره أحد الغربيين)
= أما عن ورود مثل هذه الترهّات والتطاولات على سيّدنا ابراهيم فى التوراة فان هذا من وجهة نظر "ماير" وغالبية اليهود دليل قاطع على صدق التوراة....ولذلك فـــ"كم نحن مدينون بالشكر للتوراة"!!!!!!!!!!!
وللأسف.....فلم يكن كل هذا الاّ جزءا يسيرا من عنصريّة الفكر اليهودى وعنصرية العقليّة اليهودية
الأحد 16 مارس - 16:45 من طرف love for ever
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
الثلاثاء 24 ديسمبر - 9:08 من طرف adel.ebied.14
» فرح جامد آخر حاجه
الأحد 11 مارس - 7:46 من طرف عمرو سليم
» ملحمة الثورة في السويس
الأربعاء 27 أبريل - 3:54 من طرف عادل
» موقعة الجمل 2-2-2011
الأحد 24 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
السبت 23 أبريل - 3:10 من طرف عادل
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
السبت 23 أبريل - 1:24 من طرف عادل
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
السبت 23 أبريل - 1:20 من طرف عادل
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
الجمعة 22 أبريل - 8:01 من طرف هشام الصفطي
» لماذا قامت الثورة ؟
الخميس 21 أبريل - 7:51 من طرف Marwan(Mark71)
» مواهب خرجت من رحم الثورة
الخميس 21 أبريل - 2:55 من طرف سعاد خليل
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:52 من طرف صبري محمود
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
الأربعاء 20 أبريل - 3:39 من طرف صبري محمود
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
الثلاثاء 19 أبريل - 13:24 من طرف عادل
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
الثلاثاء 19 أبريل - 13:19 من طرف عادل
» المتحولون
الثلاثاء 19 أبريل - 10:28 من طرف عادل
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
الإثنين 18 أبريل - 20:51 من طرف عادل
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
الإثنين 18 أبريل - 0:15 من طرف عادل
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
الأحد 17 أبريل - 23:20 من طرف عادل
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
الأحد 17 أبريل - 20:21 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
الأحد 17 أبريل - 20:07 من طرف عادل
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
الأحد 17 أبريل - 19:54 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
الأحد 17 أبريل - 4:00 من طرف عادل
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
الأحد 17 أبريل - 2:12 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
الأحد 17 أبريل - 1:36 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
الأحد 17 أبريل - 0:44 من طرف عادل
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
الأحد 17 أبريل - 0:10 من طرف عادل
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
الخميس 14 أبريل - 21:45 من طرف عادل
» اول ساعة ثورة
الخميس 14 أبريل - 20:47 من طرف عادل
» ثم ماذا بعد ؟
الخميس 14 أبريل - 19:18 من طرف عادل
» ذكريات اول ايام الثورة
الخميس 14 أبريل - 19:13 من طرف عادل
» ندااااااااء
الخميس 23 ديسمبر - 13:58 من طرف love for ever
» دحمبيش الغربيه
الخميس 23 ديسمبر - 13:53 من طرف love for ever
» الحجاب والنقاب في مصر
الخميس 23 ديسمبر - 13:52 من طرف love for ever
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
الإثنين 15 نوفمبر - 13:44 من طرف love for ever
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
الأحد 31 أكتوبر - 5:57 من طرف هادي
» شخصيات خلبية وهزلية
الأحد 31 أكتوبر - 5:47 من طرف هادي
» msakr2006
السبت 30 أكتوبر - 5:49 من طرف marmar
» ente7ar007
السبت 30 أكتوبر - 5:46 من طرف marmar
» Nancy
السبت 30 أكتوبر - 5:44 من طرف marmar
» waleed ali
السبت 30 أكتوبر - 5:42 من طرف marmar
» hamedadelali
السبت 30 أكتوبر - 5:41 من طرف marmar
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
السبت 30 أكتوبر - 5:39 من طرف marmar
» علي عبد الله رحاحلة
السبت 30 أكتوبر - 5:38 من طرف marmar
» sheriefadel
السبت 30 أكتوبر - 5:36 من طرف marmar
» خالد احمد عدوى
السبت 30 أكتوبر - 5:33 من طرف marmar
» khaled
السبت 30 أكتوبر - 5:29 من طرف marmar
» yasser attia
السبت 30 أكتوبر - 5:28 من طرف marmar
» abohmaid
السبت 30 أكتوبر - 5:26 من طرف marmar
» ملك الجبل
السبت 30 أكتوبر - 5:24 من طرف marmar
» elcaptain
السبت 30 أكتوبر - 5:21 من طرف marmar
» حاتم حجازي
السبت 30 أكتوبر - 5:20 من طرف marmar
» aka699
السبت 30 أكتوبر - 5:19 من طرف marmar
» wasseem
السبت 30 أكتوبر - 5:16 من طرف marmar
» mohammedzakarea
السبت 30 أكتوبر - 5:14 من طرف marmar
» حيدر
السبت 30 أكتوبر - 5:12 من طرف marmar
» hamadafouda
السبت 30 أكتوبر - 5:10 من طرف marmar
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
الجمعة 24 سبتمبر - 4:02 من طرف love for ever
» same7samir
الأحد 18 يوليو - 9:26 من طرف love for ever
» تامر الباز
الجمعة 9 يوليو - 7:31 من طرف love for ever
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
الجمعة 11 يونيو - 7:37 من طرف love for ever
» امجد
الأحد 16 مايو - 8:42 من طرف marmar
» ahmedelmorsi
الأحد 16 مايو - 8:40 من طرف marmar
» محمد امين
الأحد 16 مايو - 8:38 من طرف marmar
» MrMoha12356
الأحد 16 مايو - 8:36 من طرف marmar
» نوسه الحلو
الأحد 16 مايو - 8:34 من طرف marmar
» ibrahem545
الأحد 16 مايو - 8:32 من طرف marmar
» يوسف محمد السيد
الأحد 16 مايو - 8:30 من طرف marmar
» memo
الأحد 16 مايو - 8:27 من طرف marmar
» هاكلن
الأحد 16 مايو - 8:25 من طرف marmar
» لماذا نريد التغيير
السبت 15 مايو - 22:02 من طرف نرمين عبد الله
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
السبت 15 مايو - 8:13 من طرف طائر الليل الحزين
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 5:40 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود 2
الخميس 13 مايو - 3:07 من طرف osman_hawa
» الفساد في مصر بلا حدود
الخميس 13 مايو - 2:56 من طرف osman_hawa
» العمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 2:23 من طرف osman_hawa
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:43 من طرف osman_hawa
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 1:16 من طرف osman_hawa
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
الخميس 13 مايو - 0:57 من طرف osman_hawa
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:41 من طرف osman_hawa
» علماء مصر و التغيير السياسي
الخميس 13 مايو - 0:30 من طرف osman_hawa
» معا ننقذ فؤادة
الإثنين 26 أبريل - 21:49 من طرف marmar
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
الإثنين 26 أبريل - 5:34 من طرف طائر الليل الحزين
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
الإثنين 26 أبريل - 4:28 من طرف طائر الليل الحزين
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
الإثنين 26 أبريل - 4:17 من طرف طائر الليل الحزين
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
الإثنين 26 أبريل - 2:31 من طرف طائر الليل الحزين
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
الجمعة 23 أبريل - 11:33 من طرف love for ever
» حوده
الخميس 22 أبريل - 10:47 من طرف marmar
» وليد الروبى
الخميس 22 أبريل - 7:55 من طرف اشرف
» dr.nasr
الخميس 22 أبريل - 7:52 من طرف اشرف
» المشير أحمد إسماعيل
الإثنين 19 أبريل - 9:44 من طرف osman_hawa
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
الإثنين 19 أبريل - 9:03 من طرف osman_hawa
» wessam
الإثنين 19 أبريل - 7:26 من طرف اشرف
» عذب ابها
الإثنين 19 أبريل - 7:23 من طرف اشرف
» soma
الإثنين 19 أبريل - 7:22 من طرف اشرف
» islam abdou
الإثنين 19 أبريل - 7:18 من طرف اشرف
» رسالة ترحيب
الإثنين 19 أبريل - 7:05 من طرف marmar
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
السبت 17 أبريل - 10:44 من طرف marmar
» اصول العقائد البهائيه
السبت 17 أبريل - 10:20 من طرف marmar