الخميس، 8 أكتوبر 2009 - 21:25
مش معقول.. مش معقول.. مش معقول... كانت هذه العبارة المكررة هى آخر ماقاله السادات.. فقد جاءته رصاصة من شخص رابع كان يقف فوق ظهر العربة ويصوب بندقيته الآلية (عيار 7.92) نحوه.. وكان وقوف السادات، عاملا مساعدا لسرعة إصابته.. فقد أصبح هدفا واضحا، وكاملا، ومميزا.. وكان من الصعب عدم إصابته.. خاصة أن حامل البندقية الآلية هو واحد من أبطال الرماية فى الجيش المصرى وقناص محترف.. كان ذلك هو الرقيب متطوع حسين عباس، الذى نجح فى إصابة الرئيس السادات فى مقتل، حيث اخترقت الرصاصة الأولى الجانب الأيمن من رقبة السادات فى الجزء الفاصل بين عظمة الترقوة وعضلات الرقبة.. واستقرت أربع رصاصات أخرى فى صدره، فسقط فى مكانه.. على جانبه الأيسر.. واندفع الدم غزيرا من فمه.. ومن صدره.. ومن رقبته.. وغطت ملابسه العسكرية المصممة فى لندن على الطراز النازى - الألمانى, ووشاح القضاء الأخضر الذى كان يلف به صدره والنجوم والنياشين التى كان يعلقها ويرصع بها ثيابه الرسمية المميزة.
بعد أن أطلق حسين عباس دفعة النيران الأولى، قفز من العربة، ليلحق بخالد وزملائه الذين توجهوا صوب المنصة.. فى تشكيل هجومى، يتقدمهم خالد، وعبدالحميد على يمينه، وعطا طايل على شماله.. وبمجرد أن اقتربوا من المنصة أخذوا يطلقون دفعة نيران جديدة على السادات.. وهذه الدفعة من النيران أصابت بعض الجالسين فى الصف الأول، ومنهم المهندس سيد مرعى، والدكتور صبحى عبدالحكيم الذى سارع بالانبطاح أرضا ليجد نفسه وجها لوجه أمام السادات الذى كان يئن ويتألم ويلفظ أنفاسه الأخيرة.. ومنهم فوزى عبدالحافظ الذى أصيب إصابات خطرة وبالغة، وهو يحاول أن يكوم الكراسى فوق جسد السادات، الذى ظن أنه على قيد الحياة، وأن هذه المقاعد تحمى حياته، وتبعد الرصاصات المحمومة عنه.
المفاجأة أن حسين عباس بعد أن نفذت ذخيرته، رجع للخلف وقابل الإسلامبولى واندس بين الناس الذين كانوا على يمين الطريق فى زحام واضح، ومشى عباس حتى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ثم سار يسارا فى الشارع الذى يحاذى سور الاستاد، ويسير به المترو، ووصل حتى مترو الدراسة بشارع صلاح سالم وسار يمينا قليلا حتى أوقف سيارة تاكسى وذهب إلى منطقة الألف مسكن، حيث يقيم وظل لمدة يومين ينام فى شقته وعلى سريره، ولم يعرف سره سوى زوجته حيث أبلغها بأنه ومجموعة من الإخوة، قاموا بقتل السادات ولكن عباس فوجئ بقوة من الشرطة تقتحم منزله وتلقى القبض عليه.
لمعلوماتك...
>> 302 عدد المتهمين فى قضية الجهاد الكبرى
مش معقول.. مش معقول.. مش معقول... كانت هذه العبارة المكررة هى آخر ماقاله السادات.. فقد جاءته رصاصة من شخص رابع كان يقف فوق ظهر العربة ويصوب بندقيته الآلية (عيار 7.92) نحوه.. وكان وقوف السادات، عاملا مساعدا لسرعة إصابته.. فقد أصبح هدفا واضحا، وكاملا، ومميزا.. وكان من الصعب عدم إصابته.. خاصة أن حامل البندقية الآلية هو واحد من أبطال الرماية فى الجيش المصرى وقناص محترف.. كان ذلك هو الرقيب متطوع حسين عباس، الذى نجح فى إصابة الرئيس السادات فى مقتل، حيث اخترقت الرصاصة الأولى الجانب الأيمن من رقبة السادات فى الجزء الفاصل بين عظمة الترقوة وعضلات الرقبة.. واستقرت أربع رصاصات أخرى فى صدره، فسقط فى مكانه.. على جانبه الأيسر.. واندفع الدم غزيرا من فمه.. ومن صدره.. ومن رقبته.. وغطت ملابسه العسكرية المصممة فى لندن على الطراز النازى - الألمانى, ووشاح القضاء الأخضر الذى كان يلف به صدره والنجوم والنياشين التى كان يعلقها ويرصع بها ثيابه الرسمية المميزة.
بعد أن أطلق حسين عباس دفعة النيران الأولى، قفز من العربة، ليلحق بخالد وزملائه الذين توجهوا صوب المنصة.. فى تشكيل هجومى، يتقدمهم خالد، وعبدالحميد على يمينه، وعطا طايل على شماله.. وبمجرد أن اقتربوا من المنصة أخذوا يطلقون دفعة نيران جديدة على السادات.. وهذه الدفعة من النيران أصابت بعض الجالسين فى الصف الأول، ومنهم المهندس سيد مرعى، والدكتور صبحى عبدالحكيم الذى سارع بالانبطاح أرضا ليجد نفسه وجها لوجه أمام السادات الذى كان يئن ويتألم ويلفظ أنفاسه الأخيرة.. ومنهم فوزى عبدالحافظ الذى أصيب إصابات خطرة وبالغة، وهو يحاول أن يكوم الكراسى فوق جسد السادات، الذى ظن أنه على قيد الحياة، وأن هذه المقاعد تحمى حياته، وتبعد الرصاصات المحمومة عنه.
المفاجأة أن حسين عباس بعد أن نفذت ذخيرته، رجع للخلف وقابل الإسلامبولى واندس بين الناس الذين كانوا على يمين الطريق فى زحام واضح، ومشى عباس حتى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ثم سار يسارا فى الشارع الذى يحاذى سور الاستاد، ويسير به المترو، ووصل حتى مترو الدراسة بشارع صلاح سالم وسار يمينا قليلا حتى أوقف سيارة تاكسى وذهب إلى منطقة الألف مسكن، حيث يقيم وظل لمدة يومين ينام فى شقته وعلى سريره، ولم يعرف سره سوى زوجته حيث أبلغها بأنه ومجموعة من الإخوة، قاموا بقتل السادات ولكن عباس فوجئ بقوة من الشرطة تقتحم منزله وتلقى القبض عليه.
لمعلوماتك...
>> 302 عدد المتهمين فى قضية الجهاد الكبرى
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه