إذا كان هناك الكثير من الوسائل التي تمكن الزوجة من احتلال قلب زوجها، فإن أولى هذه الوسائل هي الوقوف بجانب الزوج، والنظر إلى التحديات التي تواجهه.
لا تحسبي ـ أختي الزوجة ـ أنك لست مطالبة بدور فيما يعمل زوجك، لم يبق الآن مجال لامرأة تريد أن تظل كمًا مهملًا، ينصرف عنها الزوج صباح كل يوم، ويئوب إليها في نهاية اليوم.
والمرأة الذكية هي التي تقف بجوار زوجها بالكلمة الطيبة، والابتسامة المشجعة، وتدفعه دفعًا متواصلًا إلى أهدافه، فأي نجاح يحققه الزوج فليس له وحده، وإنما أنتِ شريك معه في هذا النجاح.
تقول "مارجريت كولكن" في مقال لها في صحيفة "كوزمو بوليتان" (ولا ينبغي للزوجة أبدًا أن تقول أن زوجها إنسان فاشل، وفي رأيي أن من أهم واجبات الزوجة أن تستغل فترة الإفطار لتتحدث إلى زوجها حديث الأمل والتفاؤل والنجاح، ذلك أن الزوجة التي تقول لزوجها أنه لم ينجح في شيء؛ إنما تهيئ هذا الأمر ليصبح حقيقة واقعية) [في العلاقات الزوجية، محمد الخشت، ص64].
أختي الزوجة
والله مهما فعلنا لنقف بجانب أزواجنا فلن نبلغ مبلغ السيدة الحبيبة ـ خديجة رضي الله عنها ـ التي كانت تدفع زوجها ـ الرسول صلى الله عليه وسلم ـ دفعًا نحو مواصلة تبليغ الرسالة، فكانت تبث في قلبه روح الحماسة والأمل بكلماتها الصادقة وأفعالها الرائعة.
وهل ينسى أحد تثبيتها للنبي صلى الله عليه وسلم وتشجيعها إياه؟ أم هل ينسى أحد قولتها المشهورة التي جعلت النبي صلى الله عليه وسلم مطمئنًا بعد اضطراب، لما نزل عليه الوحي أول مرة، حين قالت (والله لن يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الدهر) [رواه الشيخان].
فكوني ـ أختي الزوجة ـ سندًا لزوجك، تعينيه على أداء رسالته التي حُمِّلها في الحياة، وسكنًا له كما أرادك الله؛ {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا}[الأعراف: 189].
إننا ـ أختي الزوجة ـ (كثيرًا ما نقرأ في السيرة أن تقول امرأة لزوجها عندما تشاهده يبكي: أخبرني ما يبكيك، فإن كان يبكي وإلا تباكيَت، هذه هي المشاركة الوجدانية التي يجب أن تكون عليها الزوجة، إنها تتألم لألم زوجها، وتفرح لفرحه، حتى ولو كان ذلك تصنعًا منها) [حتى يبقى الحب، د.محمد محمد البدري، ص216].
هذه هي الزوجة الصادقة
(إنها تقرأ في عينيه ما يدور في قلبه، وتفهم من نبرة صوته ما انطوت عليه أضلاعه، فإذا تحدث لها بحزن اقتربت منه بهدوء، وجلست بين يديه بخضوع وسكينة، وأمسكت بإحدى يديه برفق ونعومة، ومسحت عليها بيدها الأخرى مسحًا خفيفًا هادئًا، يمتص حزنه، ويداوي جرحه، وقد اغرورقت عيناها بدمعتين كاللؤلؤ الرطب، وعلى فمها ابتسامة حنونة كنظرة الأم لوليدها المريض، حتى ينتهي من شكواه، ويبث بلواه، وعندها تُسمعه بصوت خفيض أنها معه، وأن الصبر عاقبته خير، وأن السرور لا يدوم، وأن الفرج من الله، وتدنو من وجهه، وتصعد الابتسامة الصامتة، وتنظر في عينيه ليغير الموضوع، وتخبره أن الدنيا لا تساوي هم لحظة، وتبسط له التفاؤل والأمل، وتردد معه: انظر معي عبر الأفق؛ تجد مكتوبًا {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}[البقرة: 153]، {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}[الأعراف: 128]) [الزوجة، الشيخ أحمد القطان، ص91-93 بتصرف].
الواجب العملي
1. كوني ـ أختي الزوجة ـ "مع" زوجك؛ تشاركيه أفراحه وأتراحه.
2. تَناقشي معه في مشكلاته الشخصية.
5. حاولي أن تكوني زوجته التي تحفظ سره وتحمل همه وتعينه على هم الحياة، أي باختصار وفي جملة واحدة؛ كوني بجانب زوجك وسانديه، تملكي قلبه.
المصادر
لا تحسبي ـ أختي الزوجة ـ أنك لست مطالبة بدور فيما يعمل زوجك، لم يبق الآن مجال لامرأة تريد أن تظل كمًا مهملًا، ينصرف عنها الزوج صباح كل يوم، ويئوب إليها في نهاية اليوم.
والمرأة الذكية هي التي تقف بجوار زوجها بالكلمة الطيبة، والابتسامة المشجعة، وتدفعه دفعًا متواصلًا إلى أهدافه، فأي نجاح يحققه الزوج فليس له وحده، وإنما أنتِ شريك معه في هذا النجاح.
تقول "مارجريت كولكن" في مقال لها في صحيفة "كوزمو بوليتان" (ولا ينبغي للزوجة أبدًا أن تقول أن زوجها إنسان فاشل، وفي رأيي أن من أهم واجبات الزوجة أن تستغل فترة الإفطار لتتحدث إلى زوجها حديث الأمل والتفاؤل والنجاح، ذلك أن الزوجة التي تقول لزوجها أنه لم ينجح في شيء؛ إنما تهيئ هذا الأمر ليصبح حقيقة واقعية) [في العلاقات الزوجية، محمد الخشت، ص64].
أختي الزوجة
والله مهما فعلنا لنقف بجانب أزواجنا فلن نبلغ مبلغ السيدة الحبيبة ـ خديجة رضي الله عنها ـ التي كانت تدفع زوجها ـ الرسول صلى الله عليه وسلم ـ دفعًا نحو مواصلة تبليغ الرسالة، فكانت تبث في قلبه روح الحماسة والأمل بكلماتها الصادقة وأفعالها الرائعة.
وهل ينسى أحد تثبيتها للنبي صلى الله عليه وسلم وتشجيعها إياه؟ أم هل ينسى أحد قولتها المشهورة التي جعلت النبي صلى الله عليه وسلم مطمئنًا بعد اضطراب، لما نزل عليه الوحي أول مرة، حين قالت (والله لن يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الدهر) [رواه الشيخان].
فكوني ـ أختي الزوجة ـ سندًا لزوجك، تعينيه على أداء رسالته التي حُمِّلها في الحياة، وسكنًا له كما أرادك الله؛ {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا}[الأعراف: 189].
إننا ـ أختي الزوجة ـ (كثيرًا ما نقرأ في السيرة أن تقول امرأة لزوجها عندما تشاهده يبكي: أخبرني ما يبكيك، فإن كان يبكي وإلا تباكيَت، هذه هي المشاركة الوجدانية التي يجب أن تكون عليها الزوجة، إنها تتألم لألم زوجها، وتفرح لفرحه، حتى ولو كان ذلك تصنعًا منها) [حتى يبقى الحب، د.محمد محمد البدري، ص216].
هذه هي الزوجة الصادقة
(إنها تقرأ في عينيه ما يدور في قلبه، وتفهم من نبرة صوته ما انطوت عليه أضلاعه، فإذا تحدث لها بحزن اقتربت منه بهدوء، وجلست بين يديه بخضوع وسكينة، وأمسكت بإحدى يديه برفق ونعومة، ومسحت عليها بيدها الأخرى مسحًا خفيفًا هادئًا، يمتص حزنه، ويداوي جرحه، وقد اغرورقت عيناها بدمعتين كاللؤلؤ الرطب، وعلى فمها ابتسامة حنونة كنظرة الأم لوليدها المريض، حتى ينتهي من شكواه، ويبث بلواه، وعندها تُسمعه بصوت خفيض أنها معه، وأن الصبر عاقبته خير، وأن السرور لا يدوم، وأن الفرج من الله، وتدنو من وجهه، وتصعد الابتسامة الصامتة، وتنظر في عينيه ليغير الموضوع، وتخبره أن الدنيا لا تساوي هم لحظة، وتبسط له التفاؤل والأمل، وتردد معه: انظر معي عبر الأفق؛ تجد مكتوبًا {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}[البقرة: 153]، {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}[الأعراف: 128]) [الزوجة، الشيخ أحمد القطان، ص91-93 بتصرف].
الواجب العملي
1. كوني ـ أختي الزوجة ـ "مع" زوجك؛ تشاركيه أفراحه وأتراحه.
2. تَناقشي معه في مشكلاته الشخصية.
3. اشتركي معه في تحمل أعبائه.
4. امنحيه شحنات الحب وأنت بجانبه.5. حاولي أن تكوني زوجته التي تحفظ سره وتحمل همه وتعينه على هم الحياة، أي باختصار وفي جملة واحدة؛ كوني بجانب زوجك وسانديه، تملكي قلبه.
المصادر
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه