جميل أن نجد في ظلمات أيامنا شعاعا من نور يساعدنا على العيش بأمان، وجميل أيضا أن نجد بين تلاطمات الأمواج وغيابات الضياع، برا للأمان يجعلنا نحيى ونستمر في العيش بأمان، والأجمل من هذا كله أن نعيش في الامان وفي الطمأنينة وفي أجواء التفاهم والمحبة والعطاء دون انتظار المقابل.
ربما يمكن ان نجد هذا في حياة زوجية ناجحة بعيدة عن الحياة الروتينية التي تبدأ عند البحث عن شريك وتنتهي عند إيجاده ووجود أطفال يعيش من أجلهما الزوجان وكأنهما قدر مقدور كل منهما على الآخر، ليضيع بعد ذلك المعنى الحقيقي لهذا الزواج ولهذه الشراكة التي من المفروض أن تستمر طوال فترة حياتنا في هذه الحياة. لماذا لا نفكر إذن من أن نجعل من هذه العلاقة التي تخبو و تبرد يوما بعد يوم علاقة حميمية ودافئة تكبر وتتقوى يوما بعد آخر؟ هل سأل كل منا نفسه عما يجب أن يفعله حتى تنجح علاقته؟ سنحاول أن نجد معا بعض الطرق التي تجعلنا نحظى بحياة مميزة حميمية ورائعة.
بعض الزوجات تعتقد أن العلاقة الزوجية بما أنها من أقوى وأهم الروابط التي تجمع بين رجل وامرأة، فهي أمر واقعي، لذلك فيجب على كل واحد منهما أن يلتزم بواجباته اتجاه الطرف الآخر، الزوج من جهته الإنفاق والتكفل بحاجيات البيت، والزوجة من جهتها الاعتناء بالبيت وتربية الأبناء، دون وجود تفاهم حقيقي وصداقة قوية تربط كل منهما بالآخر، وهذا خطأ يقع فيه الكثير من الشركاء، مع أنه من أهم أسباب نجاح العلاقة الزوجية هي حرص الزوجة على أن تكون أفضل صديقة لزوجها، وهذا يجعل لحياتهما معنى وطابعا خاصا مميزا أفضل بكثير من مجرد أدوار فرضت عليهما ويؤديانها بإتقان أو بغير إتقان، وهذا لا يعني أبدا أن تنصهر الشخصيتان وتذوبان حتى يتولد التعايش والتفاهم، بل أحيانا كثيرة يكون الاختلاف في الرؤى وفي القدرات أكثر صحية وفائدة.
ومن العوامل التي تفسد العلاقة الزوجية وتساهم في تزايد الاختلافات وبالتالي في اتساع الهوة والفجوة بين الزوجين، هي محاولة كل منهما التدخل في قرارات الآخر، وهنا نهمس في أذن كل زوجة تريد أن تحافظ على علاقتها وعلى بيتها، ألا تتدخل في قرارات زوجها إلا تدخلا يبني لا يهدم، ولا تحاول الاصرار على الانتصار لموقفها ولنظريتها وآرائها، بل عليها أن تحترم وجهة نظر زوجها وتحاول توضيح رأيها بطريقة بسيطة واضحة بدون التعصب أو الانحياز أو محالة فرض الرأي.
مسألة أخرى لابد من الاشارة إليها هي أنه غالبا ما يتعمق داخل الزوجة إحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندها أو يستمع إليها، ربما يكون الزوج أيضا يعاني من هذا الاحساس، إلا أنه أحيانا كثيرة يجد أصدقاء له يفهمونه ويتفهمون همومه ومعاناته، إذن لماذا لا تسعى الزوجة على أن تكون هي الصديقة التي يلجأ إليها الزوج لبث همومه وشكواه، وحتى تكوني كذلك، فالأمر جد بسيط ولا يحتاج منك جهدا كبيرا، فقط حاولي أن تكوني دائما مستمعة جيدة لزوجك، لأنه وكما تعلمين، فإن الرجل يحب كثيرا بل يجد راحة كبيرة حينما يعبر عن مشاعره ومخاوفه، لكن لمن يجيد الاستماع أكثر ممن يجيد الحديث. وقبل ذلك عليك أن تكسبي ثقته أولا وتتفهمي طبيعته وتحيطي بكل جوانبه ونواحيه مثلا إن كان اجتماعيا أو يميل إلى العزلة، أو ذكي جدا أو نشيط أو يفضل الراحة... وذلك حتى تستطيعي التعامل معه وقرائته بتفهم كبير.
يبقى الهدوء من أكثر الأجواء التي يفضلها الرجل، خصوصا إذا كان مشغولا أو متضايقا من أمر ما، في هذه الحالة يستحسن ألا تضغطي عليه بالاسئلة بل كوني هادئة واتركيه يهدأ، بعد ذلك يمكن أن تناقشي معه الامر بكل تفاهم وثقة. وحاولي أيضا أن لا تقتصر موضوعاتك على هموم البيت والاولاد أو مشاكلك مع الجارات.. إلى غير ذلك من المشاكل التي هي بالفعل تأرقك، لكن حاولي أن تعطي زوجك الوقت الكافي حتى يخرج كل ما بداخله وكل ما يخفيه عنك، حتى تستطيعين مشاركته في القرارات التي يتخذها وتعطيه المشورة المناسبة حتى وإن كانت ضد رأيك، المهم أن تكون القرارات منطقية وتصب في مصلحة علاقتكما ببعضكما البعض.
العلاقة الزوجية هي من أهم وأمتن العلاقات التي تربط وتحكم رجلا وامرأة اتفقا على العيش معا وعلى تحمل الحياة بحلوها ومرها، بسعادتها وشقاوتها، لكن أحيانا كثيرة تقحم المشاكل الخارجية لتخيم على هذه العلاقة، فهل سنستطيع بالفعل أن نتغلب على كل ذلك ونفوز بعلاقة هادئة مع من اختراناهم لمشاركتنا المشوار، علينا فقط أن نحاول، لأنه لا يغلب الإخفاق إلا المحاولة.
ربما يمكن ان نجد هذا في حياة زوجية ناجحة بعيدة عن الحياة الروتينية التي تبدأ عند البحث عن شريك وتنتهي عند إيجاده ووجود أطفال يعيش من أجلهما الزوجان وكأنهما قدر مقدور كل منهما على الآخر، ليضيع بعد ذلك المعنى الحقيقي لهذا الزواج ولهذه الشراكة التي من المفروض أن تستمر طوال فترة حياتنا في هذه الحياة. لماذا لا نفكر إذن من أن نجعل من هذه العلاقة التي تخبو و تبرد يوما بعد يوم علاقة حميمية ودافئة تكبر وتتقوى يوما بعد آخر؟ هل سأل كل منا نفسه عما يجب أن يفعله حتى تنجح علاقته؟ سنحاول أن نجد معا بعض الطرق التي تجعلنا نحظى بحياة مميزة حميمية ورائعة.
بعض الزوجات تعتقد أن العلاقة الزوجية بما أنها من أقوى وأهم الروابط التي تجمع بين رجل وامرأة، فهي أمر واقعي، لذلك فيجب على كل واحد منهما أن يلتزم بواجباته اتجاه الطرف الآخر، الزوج من جهته الإنفاق والتكفل بحاجيات البيت، والزوجة من جهتها الاعتناء بالبيت وتربية الأبناء، دون وجود تفاهم حقيقي وصداقة قوية تربط كل منهما بالآخر، وهذا خطأ يقع فيه الكثير من الشركاء، مع أنه من أهم أسباب نجاح العلاقة الزوجية هي حرص الزوجة على أن تكون أفضل صديقة لزوجها، وهذا يجعل لحياتهما معنى وطابعا خاصا مميزا أفضل بكثير من مجرد أدوار فرضت عليهما ويؤديانها بإتقان أو بغير إتقان، وهذا لا يعني أبدا أن تنصهر الشخصيتان وتذوبان حتى يتولد التعايش والتفاهم، بل أحيانا كثيرة يكون الاختلاف في الرؤى وفي القدرات أكثر صحية وفائدة.
ومن العوامل التي تفسد العلاقة الزوجية وتساهم في تزايد الاختلافات وبالتالي في اتساع الهوة والفجوة بين الزوجين، هي محاولة كل منهما التدخل في قرارات الآخر، وهنا نهمس في أذن كل زوجة تريد أن تحافظ على علاقتها وعلى بيتها، ألا تتدخل في قرارات زوجها إلا تدخلا يبني لا يهدم، ولا تحاول الاصرار على الانتصار لموقفها ولنظريتها وآرائها، بل عليها أن تحترم وجهة نظر زوجها وتحاول توضيح رأيها بطريقة بسيطة واضحة بدون التعصب أو الانحياز أو محالة فرض الرأي.
مسألة أخرى لابد من الاشارة إليها هي أنه غالبا ما يتعمق داخل الزوجة إحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندها أو يستمع إليها، ربما يكون الزوج أيضا يعاني من هذا الاحساس، إلا أنه أحيانا كثيرة يجد أصدقاء له يفهمونه ويتفهمون همومه ومعاناته، إذن لماذا لا تسعى الزوجة على أن تكون هي الصديقة التي يلجأ إليها الزوج لبث همومه وشكواه، وحتى تكوني كذلك، فالأمر جد بسيط ولا يحتاج منك جهدا كبيرا، فقط حاولي أن تكوني دائما مستمعة جيدة لزوجك، لأنه وكما تعلمين، فإن الرجل يحب كثيرا بل يجد راحة كبيرة حينما يعبر عن مشاعره ومخاوفه، لكن لمن يجيد الاستماع أكثر ممن يجيد الحديث. وقبل ذلك عليك أن تكسبي ثقته أولا وتتفهمي طبيعته وتحيطي بكل جوانبه ونواحيه مثلا إن كان اجتماعيا أو يميل إلى العزلة، أو ذكي جدا أو نشيط أو يفضل الراحة... وذلك حتى تستطيعي التعامل معه وقرائته بتفهم كبير.
يبقى الهدوء من أكثر الأجواء التي يفضلها الرجل، خصوصا إذا كان مشغولا أو متضايقا من أمر ما، في هذه الحالة يستحسن ألا تضغطي عليه بالاسئلة بل كوني هادئة واتركيه يهدأ، بعد ذلك يمكن أن تناقشي معه الامر بكل تفاهم وثقة. وحاولي أيضا أن لا تقتصر موضوعاتك على هموم البيت والاولاد أو مشاكلك مع الجارات.. إلى غير ذلك من المشاكل التي هي بالفعل تأرقك، لكن حاولي أن تعطي زوجك الوقت الكافي حتى يخرج كل ما بداخله وكل ما يخفيه عنك، حتى تستطيعين مشاركته في القرارات التي يتخذها وتعطيه المشورة المناسبة حتى وإن كانت ضد رأيك، المهم أن تكون القرارات منطقية وتصب في مصلحة علاقتكما ببعضكما البعض.
العلاقة الزوجية هي من أهم وأمتن العلاقات التي تربط وتحكم رجلا وامرأة اتفقا على العيش معا وعلى تحمل الحياة بحلوها ومرها، بسعادتها وشقاوتها، لكن أحيانا كثيرة تقحم المشاكل الخارجية لتخيم على هذه العلاقة، فهل سنستطيع بالفعل أن نتغلب على كل ذلك ونفوز بعلاقة هادئة مع من اختراناهم لمشاركتنا المشوار، علينا فقط أن نحاول، لأنه لا يغلب الإخفاق إلا المحاولة.
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه