1
هَذِهِ رُؤْيَا أَعْطَاهَا اللهُ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِيَكْشِفَ لِعَبِيدِهِ عَنْ أُمُورٍ لاَبُدَّ أَنْ تَحْدُثَ عَنْ قَرِيبٍ. وَأَعْلَنَهَا الْمَسِيحُ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا عَنْ طَرِيقِ مَلاَكٍ أَرْسَلَهُ لِذَلِكَ. 2وَقَدْ شَهِدَ يُوحَنَّا بِكَلِمَةِ اللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِجَمِيعِ الأُمُورِ الَّتِي رَآهَا. 3طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ كِتَابَ النُّبُوءَةِ هَذَا وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَهُ، فَيُرَاعُونَ مَا جَاءَ فِيهِ، لأَنَّ مَوْعِدَ إِتْمَامِ النُّبُوءَةِ قَدِ اقْتَرَبَ!
تحية إلى الكنائس السبع
4مِنْ يُوحَنَّا، إِلَى الْكَنَائِسِ السَّبْعِ فِي مُقَاطَعَةِ آسْيَّا: لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ مِنَ الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي سَيَأْتِي، وَمِنَ الأَرْوَاحِ السَّبْعَةِ الْمَاثِلَةِ أَمَامَ عَرْشِهِ، 5وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، بِكْرِ الْقَائِمِينَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، مَلِكِ مُلُوكِ الأَرْضِ، ذَاكَ الَّذِي بِدَافِعِ مَحَبَّتِهِ لَنَا مَاتَ لأَجْلِنَا فَغَسَلَنَا بِدَمِهِ مِنْ خَطَايَانَا، 6وَجَعَلَ مِنَّا مَمْلَكَةً، وَكَهَنَةً لِلهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِين!
7هَا هُوَ آتٍ مَعَ السَّحَابِ! سَتَرَاهُ عُيُونُ الْجَمِيعِ، حَتَّى أُولئِكَ الَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَتَنُوحُ بِسَبَبِهِ قَبَائِلُ الأَرْضِ كُلُّهَا! نَعَمْ، آمِين! 8«أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ» (الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ). هَذَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الإِلهُ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي سَيَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
بداءة الرؤيا
9أَنَا، يُوحَنَّا أَخَاكُمْ وَشَرِيكَكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَالْمَلَكُوتِ وَالصَّبْرِ فِي يَسُوعَ، كُنْتُ مَنْفِيّاً فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُسَمَّى بَطْمُسَ، لأَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ وَشَهَادَةِ يَسُوعَ. 10وَفِي يَوْمِ الرَّبِّ، صِرْتُ فِي الرُّوحِ، فَسَمِعْتُ مِنْ وَرَائِي صَوْتاً عَالِياً كَصَوْتِ الْبُوقِ 11يَقُولُ: «دَوِّنْ مَا تَرَاهُ فِي كِتَابٍ، وَابْعَثْ بِهِ إِلَى الْكَنَائِسِ السَّبْعِ: فِي أَفَسُسَ، وَسِمِيرْنَا، وَبَرْغَامُسَ، وَثِيَاتِيرَا، وَسَارْدِسَ، وَفِيلاَدَلْفِيَا، وَلاَوُدِكِيَّةَ».
12و13وَعِنْدَمَا الْتَفَتُّ نَحْوَ الصَّوْتِ، رَأَيْتُ كَائِناً يُشْبِهُ ابْنَ الإِنْسَانِ، يَقِفُ وَسْطَ سَبْعِ مَنَائِرَ مِنْ ذَهَبٍ، وَيَرْتَدِي ثَوْباً طَوِيلاً إِلَى الرِّجْلَيْنِ، يَلُفُّ صَدْرَهُ حِزَامٌ مِنْ ذَهَبٍ. 14شَعْرُ رَأْسِهِ نَاصِعُ الْبَيَاضِ كَالصُّوفِ أَوِ الثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ كَشُعْلَةٍ مُلْتَهِبَةٍ. 15رِجْلاَهُ تَلْمَعَانِ كَأَنَّهُمَا نُحَاسٌ نَقِيٌّ مَصْقُولٌ بِالنَّارِ، وَصَوْتُهُ يُدَوِّي كَصَوْتِ شَلاَّلٍ غَزِيرٍ، 16وَوَجْهُهُ يَتَوَهَّجُ بِالنُّورِ كَشَمْسِ الظَّهِيرَةِ. وَكَانَ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ نُجُومٍ، وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ قَاطِعٌ ذُو حَدَّيْنِ. 17فَلَمَّا رَأَيْتُهُ ارْتَمَيْتُ عِنْدَ قَدَمَيْهِ كَالْمَيْتِ، فَلَمَسَنِي بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَقَالَ: «لاَ تَخَفْ! أَنَا الأَوَّلُ وَالآخِرُ، 18أَنَا الْحَيُّ. كُنْتُ مَيْتاً، وَلَكِنْ هَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْمَوْتِ وَالْهَاوِيَةِ. 19دَوِّنْ مَا رَأَيْتَهُ، وَمَا يَحْدُثُ الآنَ، وَمَا يُوشِكُ أَنْ يَحْدُثَ بَعْدَهُ. 20وَهَذَا سِرُّ النُّجُومِ السَّبْعَةِ الَّتِي رَأَيْتَهَا فِي يَمِينِي، وَمَنَائِرِ الذَّهَبِ السَّبْعِ: النُّجُومُ السَّبْعَةُ تُمَثِّلُ مَلاَئِكَةَ الْكَنَائِسِ السَّبْعِ، أَمَّا الْمَنَائِرُ السَّبْعُ فَهِيَ تُمَثِّلُ الْكَنَائِسَ السَّبْعَ نَفْسَهَا.
رسالة إلى أفسس
2
اكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ فِي أَفَسُسَ: إِلَيْكَ مَا يَقُولُهُ الَّذِي يُمْسِكُ النُّجُومَ السَّبْعَ بِيَمِينِهِ وَيَمْشِي بَيْنَ مَنَائِرِ الذَّهَبِ السَّبْعِ: 2إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ، وَجَهْدِكَ، وَصَبْرِكَ، وَأَعْلَمُ أَنَّكَ لاَ تَسْتَطِيعُ احْتِمَالَ الأَشْرَارِ، وَأَنَّكَ دَقَّقْتَ فِي فَحْصِ ادِّعَاءَاتِ أُولئِكَ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ رُسُلٌ، وَمَا هُمْ بِرُسُلٍ، فَتَبَيَّنَ لَكَ أَنَّهُمْ دَجَّالُونَ! 3وَقَدْ تَأَلَّمْتَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي بِصَبْرٍ وَبِغَيْرِ كَلَلٍ. 4وَلِي عَلَيْكَ أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الأُولَى! 5فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ، وَتُبْ رَاجِعاً إِلَى أَعْمَالِكَ السَّابِقَةِ، وَإِلاَّ أَتَيْتُ وَزَحْزَحْتُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَوْضِعِهَا إِنْ كُنْتَ لاَ تَتُوبُ! 6أَمَّا مَا يَسُرُّنِي فِيكَ فَهُوَ أَنَّكَ تَكْرَهُ أَعْمَالَ النِّيقُولاَوِيِّينَ الَّتِي أَكْرَهُهَا أَنَا أَيْضاً. 7مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ! كُلُّ مَنْ يَنْتَصِرُ سَأُطْعِمُهُ مِنْ ثَمَرِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ فِي فِرْدَوْسِ اللهِ.
رسالة إلى سميرنا
8وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ فِي سِمِيرْنَا: إِلَيْكَ مَا يَقُولُهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الَّذِي كَانَ مَيْتاً وَعَادَ حَيّاً: 9إِنِّي أَعْلَمُ كَمْ تُقَاسِي مِنْ ضِيقٍ وَفَقْرٍ، رَغْمَ أَنَّكَ غَنِيٌّ. وَأَعْلَمُ تَجْرِيحَ الَّذِينَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ يَهُودٌ وَلكِنَّهُمْ لَيْسُوا يَهُوداً، بَلْ هُمْ مَجْمَعٌ لِلشَّيْطَانِ! 10دَعْ عَنْكَ الْخَوْفَ مِمَّا يَنْتَظِرُكَ مِنْ آلاَمٍ، فَإِنَّ إِبْلِيسَ سَيَزُجُّ بِبَعْضِكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُمْتَحَنُوا، فَتُقَاسُونَ الاضْطِهَادَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. فَابْقَ أَمِيناً حَتَّى الْمَوْتِ، فَأَمْنَحَكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ. 11مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ! كُلُّ مَنْ يَنْتَصِرُ لَنْ يَلْحَقَ بِهِ أَذَى الْمَوْتِ الثَّانِي!
رسالة إِلى برغامُس
12وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ فِي بَرْغَامُسَ: إِلَيْكَ مَا يَقُولُهُ صَاحِبُ السَّيْفِ الْقَاطِعِ ذِي الْحَدَّيْنِ. 13إِنِّي أَعْلَمُ أَيْنَ تَسْكُنُ، حَيْثُ عَرْشُ الشَّيْطَانِ! وَرَغْمَ ذَلِكَ تَمَسَّكْتَ بِاسْمِي، وَرَفَضْتَ أَنْ تُنْكِرَ الإِيمَانَ بِي، حَتَّى فِي أَيَّامِ أَنْتِيبَاسَ شَهِيدِي الأَمِينِ، الَّذِي قُتِلَ عِنْدَكُمْ حَيْثُ يَسْكُنُ الشَّيْطَانُ! 14وَلَكِنِّي عَاتِبٌ عَلَيْكَ قَلِيلاً لأَنَّكَ تَتَسَامَحُ مَعَ الْقَوْمِ الَّذِينَ يَتَمَسَّكُونَ بِتَعْلِيمِ بَلْعَامِ عِنْدَمَا عَلَّمَ الْمَلِكَ بَالاَقَ أَنْ يُدَمِّرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِتَوْرِيطِهِمْ فِي ارْتِكَابِ الزِّنَى وَالأَكْلِ مِنَ الذَّبَائِحِ الْمُقَدَّمَةِ لِلأَصْنَامِ، 15هَكَذَا عِنْدَكَ أَنْتَ أَيْضاً قَوْمٌ يَتَمَسَّكُونَ بِتَعَالِيمِ النِّيقُولاَوِيِّينَ! 16عَلَيْكَ أَنْ تَتُوبَ، وَإِلاَّ جِئْتُكَ سَرِيعاً لأُحَارِبَ هَؤُلاَءِ الضَّالِّينَ بِالسَّيْفِ الَّذِي فِي فَمِي. 17مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ! كُلُّ مَنْ سَيَنْتَصِرُ سَأُطْعِمُهُ مِنَ المَنِّ الْخَفِيِّ، وَأُعْطِيهِ حَجَراً صَغِيراً أَبْيَضَ حُفِرَ عَلَيْهِ اسْمٌ جَدِيدٌ لاَ يَعْرِفُهُ إِلاَّ الَّذِي يَأْخُذُهُ!
رسالة إلى ثياتيرا
18وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ فِي ثِيَاتِيرَا: إِلَيْكَ مَا يَقُولُهُ ابْنُ اللهِ الَّذِي عَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ وَرِجْلاَهُ كَالنُّحَاسِ النَّقِيِّ: 19إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ، وَمَحَبَّتِكَ، وَإِيمَانِكَ، وَتَضْحِيَتِكَ، وَصَبْرِكَ؛ وَأَعْلَمُ أَنَّ أَعْمَالَكَ الأَخِيرَةَ زَادَتْ عَمَّا كَانَتْ عَلَيْهِ قَبْلاً! 20وَلَكِنَّ لِي عَلَيْكَ أَنَّكَ تَتَسَاهَلُ مَعَ هَذِهِ الْمَرْأَةِ إِيزَابَلَ، الَّتِي تَدَّعِي أَنَّهَا نَبِيَّةٌ، فَتُعَلِّمُ عَبِيدِي وَتُغْوِيهِمْ أَنْ يَزْنُوا وَيَأْكُلُوا مِنَ الذَّبَائِحِ الْمُقَدَّمَةِ لِلأَصْنَامِ. 21وَقَدْ أَمْهَلْتُهَا مُدَّةً لِتَتُوبَ تَارِكَةً زِنَاهَا، وَلَكِنَّهَا لَمْ تَتُبْ. 22فَإِنِّي سَأُلْقِيهَا عَلَى فِرَاشٍ، وَأَبْتَلِي الزَّانِينَ مَعَهَا بِمِحْنَةٍ شَدِيدَةٍ، إِنْ كَانُوا لاَ يَتُوبُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ. 23سَأُبِيدُ أَوْلاَدَهَا بِالْمَوْتِ، فَتَعْرِفُ الْكَنَائِسُ كُلُّهَا أَنَّنِي أَنَا الَّذِي أَفْحَصُ الأَفْكَارَ وَالْقُلُوبَ، وَأُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. 24أَمَّا أَنْتُمُ، الْبَاقِينَ مِنْ أَهْلِ ثِيَاتِيرَا، الَّذِينَ لَمْ يَتَقَبَّلُوا هَذَا التَّعْلِيمَ الْفَاسِدَ، وَلَمْ يَعْرِفُوا مَا يَدْعُونَهُ «أَسْرَارَ الشَّيْطَانِ الْعَمِيقَةَ»، فَلَنْ أُحَمِّلَكُمْ أَيَّ عِبْءٍ جَدِيدٍ. 25فَقَطْ تَمَسَّكُوا بِمَا لَدَيْكُمْ إِلَى أَنْ أَجِيءَ. 26كُلُّ مَنْ يَنْتَصِرُ، وَيَسْتَمِرُّ حَتَّى النِّهَايَةِ فِي فِعْلِ مَا يُرْضِينِي، فَسَوْفَ أُعْطِيهِ سُلْطَاناً عَلَى الأُمَمِ، 27فَيَحْكُمُهُمْ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ، مِثْلَمَا أَخَذْتُ أَنَا مِنْ أَبِي سُلْطَاناً أَحْكُمُهُمْ بِهِ، فَيَتَحَطَّمُونَ كَمَا تَتَحَطَّمُ أَوَانِي الْخَزَفِ، 28وَأَمْنَحُهُ كَوْكَبَ الصُّبْحِ! 29مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ!
رسالة إِلى ساردِس
3
وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ فِي سَارْدِسَ: إِلَيْكَ مَا يَقُولُهُ مَنْ لَهُ أَرْوَاحُ اللهِ السَّبْعَةُ وَالنُّجُومُ السَّبْعَةُ: إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ. فَأَنْتَ حَيٌّ بِالاسْمِ، وَلكِنَّكَ مَيِّتٌ فِعْلاً. 2تَيَقَّظْ، وَمَا تَبَقَّى لَدَيْكَ أَنْعِشْهُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، لأَنِّي وَجَدْتُ أَعْمَالَكَ غَيْرَ كَامِلَةٍ فِي نَظَرِ إِلهِي. 3تَذَكَّرْ مَا سَبَقَ أَنْ تَقَبَّلْتَهُ وَسَمِعْتَهُ، وَتَمَسَّكْ بِمَا آمَنْتَ بِهِ، وَتُبْ! فَإِنْ كُنْتَ لاَ تَتَنَبَّهُ، آتِيكَ كَمَا يَأْتِي اللِّصُّ، وَلاَ تَدْرِي فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ أُفَاجِئُكَ! 4إِلاَّ أَنَّ عِنْدَكَ فِي سَارْدِسَ قَلِيلِينَ لَمْ يُلَوِّثُوا ثِيَابَهُمْ بِالنَّجَاسَةِ. هَؤُلاَءِ سَيَسِيرُونَ مَعِي لاَبِسِينَ ثِيَاباً بَيْضَاءَ. 5كُلُّ مَنْ يَنْتَصِرُ سَيَلْبَسُ ثَوْباً أَبْيَضَ، وَلَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِنْ سِجِلِّ الْحَيَاةِ، وَسَأَعْتَرِفُ بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبِي وَمَلاَئِكَتِهِ. 6مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ!
رسالة إِلى فيلادلفيا
7وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ فِي فِيلاَدَلْفِيَا: إِلَيْكَ مَا يَقُولُهُ الْقُدُّوسُ الْحَقُّ، الَّذِي بِيَدِهِ مِفْتَاحُ دَاوُدَ، يَفْتَحُ وَلاَ أَحَدَ يُغْلِقُ، وَيُغْلِقُ وَلاَ أَحَدَ يَفْتَحُ. 8إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ. فَمَعَ أَنَّ لَكَ قُوَّةً ضَئِيلَةً، فَقَدْ أَطَعْتَ كَلِمَتِي وَلَمْ تُنْكِرِ اسْمِي، وَلِذلِكَ فَتَحْتُ لَكَ بَاباً لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُغْلِقَهُ. 9أَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ مَجْمَعِ الشَّيْطَانِ، وَيَدَّعُونَ كَذِباً أَنَّهُمْ يَهُودٌ، فَسَأُجْبِرُهُمْ عَلَى أَنْ يَسْجُدُوا عِنْدَ قَدَمَيْكَ، وَيَعْتَرِفُوا بِأَنِّي أَحْبَبْتُكَ. 10وَلأَنَّكَ حَفِظْتَ كَلِمَتِي وَصَبَرْتَ، فَسَأَحْفَظُكَ أَنَا أَيْضاً مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الَّتِي سَتَأْتِي عَلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ. 11إِنِّي آتٍ سَرِيعاً، فَتَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ، لِئَلاَّ يَسْلُبَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ. 12كُلُّ مَنْ يَنْتَصِرُ سَأَجْعَلُهُ عَمُوداً فِي هَيْكَلِ إِلَهِي، فَلاَ يَخْرُجُ مِنْهُ أَبَداً، وَسَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلَهِي وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلَهِي أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ، الَّتِي تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلَهِي، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمِي الْجَدِيدَ. 13مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ!
هَذِهِ رُؤْيَا أَعْطَاهَا اللهُ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِيَكْشِفَ لِعَبِيدِهِ عَنْ أُمُورٍ لاَبُدَّ أَنْ تَحْدُثَ عَنْ قَرِيبٍ. وَأَعْلَنَهَا الْمَسِيحُ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا عَنْ طَرِيقِ مَلاَكٍ أَرْسَلَهُ لِذَلِكَ. 2وَقَدْ شَهِدَ يُوحَنَّا بِكَلِمَةِ اللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِجَمِيعِ الأُمُورِ الَّتِي رَآهَا. 3طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ كِتَابَ النُّبُوءَةِ هَذَا وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَهُ، فَيُرَاعُونَ مَا جَاءَ فِيهِ، لأَنَّ مَوْعِدَ إِتْمَامِ النُّبُوءَةِ قَدِ اقْتَرَبَ!
تحية إلى الكنائس السبع
4مِنْ يُوحَنَّا، إِلَى الْكَنَائِسِ السَّبْعِ فِي مُقَاطَعَةِ آسْيَّا: لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ مِنَ الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي سَيَأْتِي، وَمِنَ الأَرْوَاحِ السَّبْعَةِ الْمَاثِلَةِ أَمَامَ عَرْشِهِ، 5وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، بِكْرِ الْقَائِمِينَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، مَلِكِ مُلُوكِ الأَرْضِ، ذَاكَ الَّذِي بِدَافِعِ مَحَبَّتِهِ لَنَا مَاتَ لأَجْلِنَا فَغَسَلَنَا بِدَمِهِ مِنْ خَطَايَانَا، 6وَجَعَلَ مِنَّا مَمْلَكَةً، وَكَهَنَةً لِلهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِين!
7هَا هُوَ آتٍ مَعَ السَّحَابِ! سَتَرَاهُ عُيُونُ الْجَمِيعِ، حَتَّى أُولئِكَ الَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَتَنُوحُ بِسَبَبِهِ قَبَائِلُ الأَرْضِ كُلُّهَا! نَعَمْ، آمِين! 8«أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ» (الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ). هَذَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الإِلهُ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي سَيَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
بداءة الرؤيا
9أَنَا، يُوحَنَّا أَخَاكُمْ وَشَرِيكَكُمْ فِي الضِّيقَةِ وَالْمَلَكُوتِ وَالصَّبْرِ فِي يَسُوعَ، كُنْتُ مَنْفِيّاً فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُسَمَّى بَطْمُسَ، لأَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ وَشَهَادَةِ يَسُوعَ. 10وَفِي يَوْمِ الرَّبِّ، صِرْتُ فِي الرُّوحِ، فَسَمِعْتُ مِنْ وَرَائِي صَوْتاً عَالِياً كَصَوْتِ الْبُوقِ 11يَقُولُ: «دَوِّنْ مَا تَرَاهُ فِي كِتَابٍ، وَابْعَثْ بِهِ إِلَى الْكَنَائِسِ السَّبْعِ: فِي أَفَسُسَ، وَسِمِيرْنَا، وَبَرْغَامُسَ، وَثِيَاتِيرَا، وَسَارْدِسَ، وَفِيلاَدَلْفِيَا، وَلاَوُدِكِيَّةَ».
12و13وَعِنْدَمَا الْتَفَتُّ نَحْوَ الصَّوْتِ، رَأَيْتُ كَائِناً يُشْبِهُ ابْنَ الإِنْسَانِ، يَقِفُ وَسْطَ سَبْعِ مَنَائِرَ مِنْ ذَهَبٍ، وَيَرْتَدِي ثَوْباً طَوِيلاً إِلَى الرِّجْلَيْنِ، يَلُفُّ صَدْرَهُ حِزَامٌ مِنْ ذَهَبٍ. 14شَعْرُ رَأْسِهِ نَاصِعُ الْبَيَاضِ كَالصُّوفِ أَوِ الثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ كَشُعْلَةٍ مُلْتَهِبَةٍ. 15رِجْلاَهُ تَلْمَعَانِ كَأَنَّهُمَا نُحَاسٌ نَقِيٌّ مَصْقُولٌ بِالنَّارِ، وَصَوْتُهُ يُدَوِّي كَصَوْتِ شَلاَّلٍ غَزِيرٍ، 16وَوَجْهُهُ يَتَوَهَّجُ بِالنُّورِ كَشَمْسِ الظَّهِيرَةِ. وَكَانَ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ نُجُومٍ، وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ قَاطِعٌ ذُو حَدَّيْنِ. 17فَلَمَّا رَأَيْتُهُ ارْتَمَيْتُ عِنْدَ قَدَمَيْهِ كَالْمَيْتِ، فَلَمَسَنِي بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَقَالَ: «لاَ تَخَفْ! أَنَا الأَوَّلُ وَالآخِرُ، 18أَنَا الْحَيُّ. كُنْتُ مَيْتاً، وَلَكِنْ هَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْمَوْتِ وَالْهَاوِيَةِ. 19دَوِّنْ مَا رَأَيْتَهُ، وَمَا يَحْدُثُ الآنَ، وَمَا يُوشِكُ أَنْ يَحْدُثَ بَعْدَهُ. 20وَهَذَا سِرُّ النُّجُومِ السَّبْعَةِ الَّتِي رَأَيْتَهَا فِي يَمِينِي، وَمَنَائِرِ الذَّهَبِ السَّبْعِ: النُّجُومُ السَّبْعَةُ تُمَثِّلُ مَلاَئِكَةَ الْكَنَائِسِ السَّبْعِ، أَمَّا الْمَنَائِرُ السَّبْعُ فَهِيَ تُمَثِّلُ الْكَنَائِسَ السَّبْعَ نَفْسَهَا.
رسالة إلى أفسس
2
اكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ فِي أَفَسُسَ: إِلَيْكَ مَا يَقُولُهُ الَّذِي يُمْسِكُ النُّجُومَ السَّبْعَ بِيَمِينِهِ وَيَمْشِي بَيْنَ مَنَائِرِ الذَّهَبِ السَّبْعِ: 2إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ، وَجَهْدِكَ، وَصَبْرِكَ، وَأَعْلَمُ أَنَّكَ لاَ تَسْتَطِيعُ احْتِمَالَ الأَشْرَارِ، وَأَنَّكَ دَقَّقْتَ فِي فَحْصِ ادِّعَاءَاتِ أُولئِكَ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ رُسُلٌ، وَمَا هُمْ بِرُسُلٍ، فَتَبَيَّنَ لَكَ أَنَّهُمْ دَجَّالُونَ! 3وَقَدْ تَأَلَّمْتَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي بِصَبْرٍ وَبِغَيْرِ كَلَلٍ. 4وَلِي عَلَيْكَ أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الأُولَى! 5فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ، وَتُبْ رَاجِعاً إِلَى أَعْمَالِكَ السَّابِقَةِ، وَإِلاَّ أَتَيْتُ وَزَحْزَحْتُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَوْضِعِهَا إِنْ كُنْتَ لاَ تَتُوبُ! 6أَمَّا مَا يَسُرُّنِي فِيكَ فَهُوَ أَنَّكَ تَكْرَهُ أَعْمَالَ النِّيقُولاَوِيِّينَ الَّتِي أَكْرَهُهَا أَنَا أَيْضاً. 7مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ! كُلُّ مَنْ يَنْتَصِرُ سَأُطْعِمُهُ مِنْ ثَمَرِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ فِي فِرْدَوْسِ اللهِ.
رسالة إلى سميرنا
8وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ فِي سِمِيرْنَا: إِلَيْكَ مَا يَقُولُهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الَّذِي كَانَ مَيْتاً وَعَادَ حَيّاً: 9إِنِّي أَعْلَمُ كَمْ تُقَاسِي مِنْ ضِيقٍ وَفَقْرٍ، رَغْمَ أَنَّكَ غَنِيٌّ. وَأَعْلَمُ تَجْرِيحَ الَّذِينَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ يَهُودٌ وَلكِنَّهُمْ لَيْسُوا يَهُوداً، بَلْ هُمْ مَجْمَعٌ لِلشَّيْطَانِ! 10دَعْ عَنْكَ الْخَوْفَ مِمَّا يَنْتَظِرُكَ مِنْ آلاَمٍ، فَإِنَّ إِبْلِيسَ سَيَزُجُّ بِبَعْضِكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُمْتَحَنُوا، فَتُقَاسُونَ الاضْطِهَادَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. فَابْقَ أَمِيناً حَتَّى الْمَوْتِ، فَأَمْنَحَكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ. 11مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ! كُلُّ مَنْ يَنْتَصِرُ لَنْ يَلْحَقَ بِهِ أَذَى الْمَوْتِ الثَّانِي!
رسالة إِلى برغامُس
12وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ فِي بَرْغَامُسَ: إِلَيْكَ مَا يَقُولُهُ صَاحِبُ السَّيْفِ الْقَاطِعِ ذِي الْحَدَّيْنِ. 13إِنِّي أَعْلَمُ أَيْنَ تَسْكُنُ، حَيْثُ عَرْشُ الشَّيْطَانِ! وَرَغْمَ ذَلِكَ تَمَسَّكْتَ بِاسْمِي، وَرَفَضْتَ أَنْ تُنْكِرَ الإِيمَانَ بِي، حَتَّى فِي أَيَّامِ أَنْتِيبَاسَ شَهِيدِي الأَمِينِ، الَّذِي قُتِلَ عِنْدَكُمْ حَيْثُ يَسْكُنُ الشَّيْطَانُ! 14وَلَكِنِّي عَاتِبٌ عَلَيْكَ قَلِيلاً لأَنَّكَ تَتَسَامَحُ مَعَ الْقَوْمِ الَّذِينَ يَتَمَسَّكُونَ بِتَعْلِيمِ بَلْعَامِ عِنْدَمَا عَلَّمَ الْمَلِكَ بَالاَقَ أَنْ يُدَمِّرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِتَوْرِيطِهِمْ فِي ارْتِكَابِ الزِّنَى وَالأَكْلِ مِنَ الذَّبَائِحِ الْمُقَدَّمَةِ لِلأَصْنَامِ، 15هَكَذَا عِنْدَكَ أَنْتَ أَيْضاً قَوْمٌ يَتَمَسَّكُونَ بِتَعَالِيمِ النِّيقُولاَوِيِّينَ! 16عَلَيْكَ أَنْ تَتُوبَ، وَإِلاَّ جِئْتُكَ سَرِيعاً لأُحَارِبَ هَؤُلاَءِ الضَّالِّينَ بِالسَّيْفِ الَّذِي فِي فَمِي. 17مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ! كُلُّ مَنْ سَيَنْتَصِرُ سَأُطْعِمُهُ مِنَ المَنِّ الْخَفِيِّ، وَأُعْطِيهِ حَجَراً صَغِيراً أَبْيَضَ حُفِرَ عَلَيْهِ اسْمٌ جَدِيدٌ لاَ يَعْرِفُهُ إِلاَّ الَّذِي يَأْخُذُهُ!
رسالة إلى ثياتيرا
18وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ فِي ثِيَاتِيرَا: إِلَيْكَ مَا يَقُولُهُ ابْنُ اللهِ الَّذِي عَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ وَرِجْلاَهُ كَالنُّحَاسِ النَّقِيِّ: 19إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ، وَمَحَبَّتِكَ، وَإِيمَانِكَ، وَتَضْحِيَتِكَ، وَصَبْرِكَ؛ وَأَعْلَمُ أَنَّ أَعْمَالَكَ الأَخِيرَةَ زَادَتْ عَمَّا كَانَتْ عَلَيْهِ قَبْلاً! 20وَلَكِنَّ لِي عَلَيْكَ أَنَّكَ تَتَسَاهَلُ مَعَ هَذِهِ الْمَرْأَةِ إِيزَابَلَ، الَّتِي تَدَّعِي أَنَّهَا نَبِيَّةٌ، فَتُعَلِّمُ عَبِيدِي وَتُغْوِيهِمْ أَنْ يَزْنُوا وَيَأْكُلُوا مِنَ الذَّبَائِحِ الْمُقَدَّمَةِ لِلأَصْنَامِ. 21وَقَدْ أَمْهَلْتُهَا مُدَّةً لِتَتُوبَ تَارِكَةً زِنَاهَا، وَلَكِنَّهَا لَمْ تَتُبْ. 22فَإِنِّي سَأُلْقِيهَا عَلَى فِرَاشٍ، وَأَبْتَلِي الزَّانِينَ مَعَهَا بِمِحْنَةٍ شَدِيدَةٍ، إِنْ كَانُوا لاَ يَتُوبُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ. 23سَأُبِيدُ أَوْلاَدَهَا بِالْمَوْتِ، فَتَعْرِفُ الْكَنَائِسُ كُلُّهَا أَنَّنِي أَنَا الَّذِي أَفْحَصُ الأَفْكَارَ وَالْقُلُوبَ، وَأُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. 24أَمَّا أَنْتُمُ، الْبَاقِينَ مِنْ أَهْلِ ثِيَاتِيرَا، الَّذِينَ لَمْ يَتَقَبَّلُوا هَذَا التَّعْلِيمَ الْفَاسِدَ، وَلَمْ يَعْرِفُوا مَا يَدْعُونَهُ «أَسْرَارَ الشَّيْطَانِ الْعَمِيقَةَ»، فَلَنْ أُحَمِّلَكُمْ أَيَّ عِبْءٍ جَدِيدٍ. 25فَقَطْ تَمَسَّكُوا بِمَا لَدَيْكُمْ إِلَى أَنْ أَجِيءَ. 26كُلُّ مَنْ يَنْتَصِرُ، وَيَسْتَمِرُّ حَتَّى النِّهَايَةِ فِي فِعْلِ مَا يُرْضِينِي، فَسَوْفَ أُعْطِيهِ سُلْطَاناً عَلَى الأُمَمِ، 27فَيَحْكُمُهُمْ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ، مِثْلَمَا أَخَذْتُ أَنَا مِنْ أَبِي سُلْطَاناً أَحْكُمُهُمْ بِهِ، فَيَتَحَطَّمُونَ كَمَا تَتَحَطَّمُ أَوَانِي الْخَزَفِ، 28وَأَمْنَحُهُ كَوْكَبَ الصُّبْحِ! 29مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ!
رسالة إِلى ساردِس
3
وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ فِي سَارْدِسَ: إِلَيْكَ مَا يَقُولُهُ مَنْ لَهُ أَرْوَاحُ اللهِ السَّبْعَةُ وَالنُّجُومُ السَّبْعَةُ: إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ. فَأَنْتَ حَيٌّ بِالاسْمِ، وَلكِنَّكَ مَيِّتٌ فِعْلاً. 2تَيَقَّظْ، وَمَا تَبَقَّى لَدَيْكَ أَنْعِشْهُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، لأَنِّي وَجَدْتُ أَعْمَالَكَ غَيْرَ كَامِلَةٍ فِي نَظَرِ إِلهِي. 3تَذَكَّرْ مَا سَبَقَ أَنْ تَقَبَّلْتَهُ وَسَمِعْتَهُ، وَتَمَسَّكْ بِمَا آمَنْتَ بِهِ، وَتُبْ! فَإِنْ كُنْتَ لاَ تَتَنَبَّهُ، آتِيكَ كَمَا يَأْتِي اللِّصُّ، وَلاَ تَدْرِي فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ أُفَاجِئُكَ! 4إِلاَّ أَنَّ عِنْدَكَ فِي سَارْدِسَ قَلِيلِينَ لَمْ يُلَوِّثُوا ثِيَابَهُمْ بِالنَّجَاسَةِ. هَؤُلاَءِ سَيَسِيرُونَ مَعِي لاَبِسِينَ ثِيَاباً بَيْضَاءَ. 5كُلُّ مَنْ يَنْتَصِرُ سَيَلْبَسُ ثَوْباً أَبْيَضَ، وَلَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِنْ سِجِلِّ الْحَيَاةِ، وَسَأَعْتَرِفُ بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبِي وَمَلاَئِكَتِهِ. 6مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ!
رسالة إِلى فيلادلفيا
7وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ فِي فِيلاَدَلْفِيَا: إِلَيْكَ مَا يَقُولُهُ الْقُدُّوسُ الْحَقُّ، الَّذِي بِيَدِهِ مِفْتَاحُ دَاوُدَ، يَفْتَحُ وَلاَ أَحَدَ يُغْلِقُ، وَيُغْلِقُ وَلاَ أَحَدَ يَفْتَحُ. 8إِنِّي عَالِمٌ بِأَعْمَالِكَ. فَمَعَ أَنَّ لَكَ قُوَّةً ضَئِيلَةً، فَقَدْ أَطَعْتَ كَلِمَتِي وَلَمْ تُنْكِرِ اسْمِي، وَلِذلِكَ فَتَحْتُ لَكَ بَاباً لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُغْلِقَهُ. 9أَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ مَجْمَعِ الشَّيْطَانِ، وَيَدَّعُونَ كَذِباً أَنَّهُمْ يَهُودٌ، فَسَأُجْبِرُهُمْ عَلَى أَنْ يَسْجُدُوا عِنْدَ قَدَمَيْكَ، وَيَعْتَرِفُوا بِأَنِّي أَحْبَبْتُكَ. 10وَلأَنَّكَ حَفِظْتَ كَلِمَتِي وَصَبَرْتَ، فَسَأَحْفَظُكَ أَنَا أَيْضاً مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الَّتِي سَتَأْتِي عَلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ. 11إِنِّي آتٍ سَرِيعاً، فَتَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ، لِئَلاَّ يَسْلُبَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ. 12كُلُّ مَنْ يَنْتَصِرُ سَأَجْعَلُهُ عَمُوداً فِي هَيْكَلِ إِلَهِي، فَلاَ يَخْرُجُ مِنْهُ أَبَداً، وَسَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلَهِي وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلَهِي أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ، الَّتِي تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلَهِي، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمِي الْجَدِيدَ. 13مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ!
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه