أمور كثيرة عصفت بالمرأة على مر التاريخ جعلتها تنفر من ذاتها الأنثوية، عكس الرجل الذي تمهدت له الظروف أكثر من مداها بالصورة التي جعلت الذكورة شيئاً مقدساً لا يعلو عليه شيء!! وحاولت المرأة مراراً أن تفر من أنوثتها وأن توحي لنفسها أنها كالذكر قوة وإدراكاً وعقلاً وجسماً وعضلاتاً!!، رغم ان الله تعالى خلق الزوجين –الذكر والأنثى – بهذه الصورة لايجاد التكامل والتمايل والتقارب والشوق إلى بعضهما تمهيداً لايجاد العلاقات الانسانية بينهما القائمة على الرحمة والمحبة والألفة.. فالأنوثة حاجة الذكورة والذكورة حاجة الأنوثة وكلا الذكورة والأنوثة يكمل بعضهما بعض فليس في أحدهما حقارة وخساسة وفي الآخر علو وارتقاء وإنما هي صورة انسانية خلقها الله وأبدعها.. ولكن لماذا تعيش المرأة ساخطة على أنوثتها!!
ولماذا كل هذا النفور الذي يجعل المرأة تتخذ لها سبيلاً معاكساً لهويتها ورغبتها؟ وترسم لها أهدافاً قد تحارب أصول هويتها الأنثوية؟ لا شك أن هذا يعود إلى ترسبات كثيرة، أهمها:
1 ـ التربية الأسرية:
التي تقوم على التفاضل بين الذكر والأنثى فاللذكر الحق والحرية في أن يفعل ما يشاء والأنثى ما عليها إلا الانصياع والحرمان والسكوت!!
ودوماً نحن نقول للبنات أنتِ لا تستطيعين ذلك ولكن من العيب جداً أن لا يستطيع الولد الذكر ذلك في حين أن الرغبات والقابليات في بداية الطفولة تكون متشابهة.. وغالباً ما تؤثر العلاقة بين الأبوين على نفسية الأولاد وعلى نمو شخصياتهم فالبنت التي ترى في أبيها احتقاراً للجنس الأنثوي من خلال احتقاره لأمهم أو ترديده لكلمات من قبيل النساء ناقصات العقول، هذا يؤدي إلى نفور البنت من أنوثتها وطغيان العتاب لماذا أنا أنثى؟ أو يطفح التمني بالمستحيل.. يا ليتني كنت ذكراً!!.
إن الطفل الذي يستقبله أهله بامتعاض أو بتضرر كما هو الحال في بعض الأسر التي لديها بنات فان الرذل أو عدم التقبل من جانب المحيطين ينعكس على الشخص نفسه فيرفض نفسه ولا يتقبلها ويكون نبذه لنفسه بمثابة رد فعل أو ترديد أو صدى لموقف المحيطين به تجاهه.
ويذكر الدكتور فاخر عاقل عن سيدة فاضلة قد ألم بها مرض وهي في الثالثة من عمرها فسمعت زائرة تقول لأمها وقد علمت ان حياة الطفلة في خطر: الحمد لله.. إنها بنت وليست صبياً وقد راع البنت ان جواب الأم كان بالموافقة.. وقد تحدثت السيدة عن مشكلتها حين كانت تتكلم بمرارة وهي في الأربعين كانت تؤكد أنها لا تغفر لأمها هذه الموافقة فليسم ن ذنبها أن لا يرغب فيها الأهل.
وحتى الفشل في الدراسة فان تعامل الأهل مع الجنسين يختلف تماماً فالفتاة تزوج بسرعة إذا فشلت، أما الفتى فانه يعاتب بأنه يجب ن يفكر بمستقبله (وكأن المستقبل للذكور فقط) وبهذا تجهض كل الآمال والأمنيات وتكون صفة الإحباط ملازمة لها، في حين أن تعلم البنات لمهارة ما أو سعيها لتحسين مستقبلها هو في صالح ذاتها أولاً وصالح أسرتها ومجتمعها كله، وأقل ما فيه أنها تشعر بكيانها.. وبأنها شخص مستقل وليس تابع فقط.
ولماذا كل هذا النفور الذي يجعل المرأة تتخذ لها سبيلاً معاكساً لهويتها ورغبتها؟ وترسم لها أهدافاً قد تحارب أصول هويتها الأنثوية؟ لا شك أن هذا يعود إلى ترسبات كثيرة، أهمها:
1 ـ التربية الأسرية:
التي تقوم على التفاضل بين الذكر والأنثى فاللذكر الحق والحرية في أن يفعل ما يشاء والأنثى ما عليها إلا الانصياع والحرمان والسكوت!!
ودوماً نحن نقول للبنات أنتِ لا تستطيعين ذلك ولكن من العيب جداً أن لا يستطيع الولد الذكر ذلك في حين أن الرغبات والقابليات في بداية الطفولة تكون متشابهة.. وغالباً ما تؤثر العلاقة بين الأبوين على نفسية الأولاد وعلى نمو شخصياتهم فالبنت التي ترى في أبيها احتقاراً للجنس الأنثوي من خلال احتقاره لأمهم أو ترديده لكلمات من قبيل النساء ناقصات العقول، هذا يؤدي إلى نفور البنت من أنوثتها وطغيان العتاب لماذا أنا أنثى؟ أو يطفح التمني بالمستحيل.. يا ليتني كنت ذكراً!!.
إن الطفل الذي يستقبله أهله بامتعاض أو بتضرر كما هو الحال في بعض الأسر التي لديها بنات فان الرذل أو عدم التقبل من جانب المحيطين ينعكس على الشخص نفسه فيرفض نفسه ولا يتقبلها ويكون نبذه لنفسه بمثابة رد فعل أو ترديد أو صدى لموقف المحيطين به تجاهه.
ويذكر الدكتور فاخر عاقل عن سيدة فاضلة قد ألم بها مرض وهي في الثالثة من عمرها فسمعت زائرة تقول لأمها وقد علمت ان حياة الطفلة في خطر: الحمد لله.. إنها بنت وليست صبياً وقد راع البنت ان جواب الأم كان بالموافقة.. وقد تحدثت السيدة عن مشكلتها حين كانت تتكلم بمرارة وهي في الأربعين كانت تؤكد أنها لا تغفر لأمها هذه الموافقة فليسم ن ذنبها أن لا يرغب فيها الأهل.
وحتى الفشل في الدراسة فان تعامل الأهل مع الجنسين يختلف تماماً فالفتاة تزوج بسرعة إذا فشلت، أما الفتى فانه يعاتب بأنه يجب ن يفكر بمستقبله (وكأن المستقبل للذكور فقط) وبهذا تجهض كل الآمال والأمنيات وتكون صفة الإحباط ملازمة لها، في حين أن تعلم البنات لمهارة ما أو سعيها لتحسين مستقبلها هو في صالح ذاتها أولاً وصالح أسرتها ومجتمعها كله، وأقل ما فيه أنها تشعر بكيانها.. وبأنها شخص مستقل وليس تابع فقط.
أمام الأنثى المنبوذة في أسرتها والتي ألمح القرآن إلى صورة من صور النبذ (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بُشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب إلا ساء ما يحكمون) النحل/ 59. هذه الأنثى هل نتوقع لها النجاح أياً كان سواء في أسرتها القادمة أو حياتها الزوجية أو في روابطها الاجتماعية؟ .. ان الانسان المنبوذ في أسرته قد يحاول التخلص من هذا الشعور، إما بالطاعة والخضوع والسلبية وإما بالتمرد.
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه