غزة (رويترز) - قصفت طائرات حربية وطائرات هليكوبتر قتالية اسرائيلية قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) يوم السبت مما أسفر عن سقوط 225 قتلى على الاقل في واحد من أكثر الأيام دموية على مدى 60 عاما من الصراع مع الفلسطينيين.
ورد النشطاء الفلسطينيون الذين شنوا عشرات الهجمات الصاروخية ضد اسرائيل منذ انتهاء هدنة قبل نحو اسبوع باطلاق المزيد من الصواريخ مما ادى الى مقتل اسرائيلي وإصابة آخرين.
وقال كلا الجانبين انهما مستعدان لشن هجمات أوسع مما يهدد باغراق المنطقة في أزمة قد تخرج المحادثات بشأن اقامة دولة فلسطينية عن مسارها.
وتصاعد دخان أسود في سماء مدينة غزة حيث كان المصابون والقتلى ملقون على الارض بعد ان دمرت الضربات الجوية الاسرائيلية اكثر من 40 مجمعا أمنيا بما في ذلك مجمعان كانت حماس تقيم بهما حفل تخرج لمجندين جدد.
وفي حفل تخرج المجندين الجدد الرئيسي بمدينة غزة أوضحت تغطية تلفزيونية كومة من جثث المجندين الذين يرتدون الزي الرسمي بينما كان المصابون يصرخون في ألم. وكان بعض عمال الإنقاذ يضربون رؤوساهم ويصيحون "الله اكبر". ورقد رجل مُصاب بجراح بليغة يتلو في هدوء آيات من القرآن.
وقال مسؤولو صحة ان أكثر من 700 فلسطيني أُصيبوا.
وقال الجيش الاسرائيلي انه استهدف "البنية الارهابية" بعد أيام من الهجمات الصاروخية من غزة على اسرائيل التي سببت بعض الدمار لكنها أوقعت القليل من الاصابات البشرية. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان من الممكن استهداف زعماء حماس.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك "هناك وقت للهدوء ووقت للقتال وحان الان وقت القتال."
وزادت الهجمات الصاروخية من الضغط على الزعماء السياسيين الاسرائيليين للتحرك مع اقتراب انتخابات العاشر من فبراير شباط.
ولم يحدد الجيش إطارا زمنيا لكن رئيس بلدية عسقلان وهي مدينة تطل على البحر المتوسط وتقع في مرمى صواريخ جراد التي تطلقها حماس قال ان المخططين العسكريين أبلغوه ان العملية ستستمر "أكثر من أسبوع".
ودعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني وهي مرشحة بارزة لتولي رئاسة الحكومة الاسرائيلية القادمة الى دعم دولي ضد "منظمة اسلامية متطرفة... تدعمها ايران."
وفيما يتفق مع خط الدولة اليهودية بدا ان ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش التي تمضي أسابيعها الأخيرة في السلطة تلقي المسؤولية على حماس في منع مزيد من التصعيد.
وقال المتحدث جوردون جوندرو في بيان "الهجمات الصاروخية المستمرة لحماس على اسرائيل يجب أن تتوقف حتى ينتهي العنف." وحث البيان اسرائيل ايضا على تجنب الخسائر البشرية المدنية لكنه لم يصل الى حد الدعوة الى انهاء الضربات الجوية الاسرائيلية.
وعلى النقيض دعا الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة الى وقف عاجل لكل العنف.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الضربات الجوية الاسرائيلية ووصفها بأنها اجرامية ودعا المجتمع الدولي الى التدخل.
وقالت مصر انها ستواصل محاولة استعادة الهدنة بين اسرائيل وغزة.
وهددت حركة حماس بفتح ابواب "الجحيم" للانتقام للقتلى بما في ذلك احتمال شن هجمات انتحارية داخل اسرائيل.
وقالت حماس ان 100 فرد على الاقل من قواتها الامنية قتلوا بما فيهم قائد الشرطة توفيق جبر ورئيس وحدة الامن والحماية التابعة لحماس الى جانب 15 امرأة على الاقل وبعض الاطفال.
وضاقت المشارح في انحاء قطاع غزة عن استيعاب الجثث.
وقالت الحركة الاسلامية التي تقاطعها القوى الغربية بسبب رفضها نبذ العنف والاعتراف باسرائيل ان كل مجمعاتها الامنية في قطاع غزة دمرت او لحق بها ضرر بالغ.
وحذرت جماعات المساعدة من ان العملية الاسرائيلية يمكن ان تثير أزمة انسانية في القطاع الساحلي الفقير الذي يسكنه 1.5 مليون فلسطيني يعتمد نصفهم على المساعدة الغذائية.
وقالت مستشفيات غزة ان ما لديها من الامدادات الطبية ينفد بسبب الحصار الذي تقوده اسرائيل مما يزيد من امكانية ارتفاع عدد القتلى.
وخرج فلسطينيون في مظاهرات احتجاج في القدس الشرقية ورام الله والخليل مما ادى لمصادمات مع الجيش الاسرائيلي.
وقال المحلل العسكري الاسرائيلي رون بن يشاي ان الضربات "علاج بالصدمة... يهدف الى ضمان وقف طويل الأجل لاطلاق النار بين حماس واسرائيل بناء على شروط مواتية بالنسبة لاسرائيل."
ودمرت الطائرات الاسرائيلية المجمع الرئاسي في غزة والذي استولت عليه حماس في يونيو حزيران 2007 من قوات حركة فتح العلمانية التي يتزعمها عباس بعد قتال فصائلي قصير.
وافاد شهود عيان أيضا بقصف اسرائيلي عنيف على امتداد حدود غزة مع مصر. ويستخدم الفلسطينيون مئات الانفاق تحت الحدود لنقل كل شيء بداية من السلع حتى الاسلحة مما يجعلها على رأس الاهداف الاسرائيلية.
وجاءت الضربات الجوية في أعقاب قرار لمجلس الوزراء الاسرائيلي الامني المصغر بتوسيع الهجمات للرد على اطلاق نشطاء فلسطينيين صواريخ عبر الحدود في أعقاب انهيار تهدئة استمرت ستة شهور بين اسرائيل وغزة كانت مصر توسطت فيها.
وكان هجوم استمر خمسة أيام في مارس اذار قتل أكثر من 120 شخصا ولكن عدد القتلى في الضربات الجوية اليوم السبت قد يكون الاعلى بالنسبة للفلسطينيين منذ انتفاضتهم في الثمانينات.
وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت حماس مطالبا اياها بوقف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل.
وقال لقناة العربية التلفزيونية الفضائية "لن أتردد في استخدام قوة اسرائيل في ضرب حماس وحركة الجهاد الاٍسلامي."
من نضال المغربي
جثث عدد من أفراد شرطة حماس مسجاة على الارض عقب احدى الغارات الجوية الاسرائيلية في غزة يوم السبت. تصوير: رويترز.
المصدر http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE4BQ0J420081227?sp=true[img][/img]
ورد النشطاء الفلسطينيون الذين شنوا عشرات الهجمات الصاروخية ضد اسرائيل منذ انتهاء هدنة قبل نحو اسبوع باطلاق المزيد من الصواريخ مما ادى الى مقتل اسرائيلي وإصابة آخرين.
وقال كلا الجانبين انهما مستعدان لشن هجمات أوسع مما يهدد باغراق المنطقة في أزمة قد تخرج المحادثات بشأن اقامة دولة فلسطينية عن مسارها.
وتصاعد دخان أسود في سماء مدينة غزة حيث كان المصابون والقتلى ملقون على الارض بعد ان دمرت الضربات الجوية الاسرائيلية اكثر من 40 مجمعا أمنيا بما في ذلك مجمعان كانت حماس تقيم بهما حفل تخرج لمجندين جدد.
وفي حفل تخرج المجندين الجدد الرئيسي بمدينة غزة أوضحت تغطية تلفزيونية كومة من جثث المجندين الذين يرتدون الزي الرسمي بينما كان المصابون يصرخون في ألم. وكان بعض عمال الإنقاذ يضربون رؤوساهم ويصيحون "الله اكبر". ورقد رجل مُصاب بجراح بليغة يتلو في هدوء آيات من القرآن.
وقال مسؤولو صحة ان أكثر من 700 فلسطيني أُصيبوا.
وقال الجيش الاسرائيلي انه استهدف "البنية الارهابية" بعد أيام من الهجمات الصاروخية من غزة على اسرائيل التي سببت بعض الدمار لكنها أوقعت القليل من الاصابات البشرية. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان من الممكن استهداف زعماء حماس.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك "هناك وقت للهدوء ووقت للقتال وحان الان وقت القتال."
وزادت الهجمات الصاروخية من الضغط على الزعماء السياسيين الاسرائيليين للتحرك مع اقتراب انتخابات العاشر من فبراير شباط.
ولم يحدد الجيش إطارا زمنيا لكن رئيس بلدية عسقلان وهي مدينة تطل على البحر المتوسط وتقع في مرمى صواريخ جراد التي تطلقها حماس قال ان المخططين العسكريين أبلغوه ان العملية ستستمر "أكثر من أسبوع".
ودعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني وهي مرشحة بارزة لتولي رئاسة الحكومة الاسرائيلية القادمة الى دعم دولي ضد "منظمة اسلامية متطرفة... تدعمها ايران."
وفيما يتفق مع خط الدولة اليهودية بدا ان ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش التي تمضي أسابيعها الأخيرة في السلطة تلقي المسؤولية على حماس في منع مزيد من التصعيد.
وقال المتحدث جوردون جوندرو في بيان "الهجمات الصاروخية المستمرة لحماس على اسرائيل يجب أن تتوقف حتى ينتهي العنف." وحث البيان اسرائيل ايضا على تجنب الخسائر البشرية المدنية لكنه لم يصل الى حد الدعوة الى انهاء الضربات الجوية الاسرائيلية.
وعلى النقيض دعا الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة الى وقف عاجل لكل العنف.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الضربات الجوية الاسرائيلية ووصفها بأنها اجرامية ودعا المجتمع الدولي الى التدخل.
وقالت مصر انها ستواصل محاولة استعادة الهدنة بين اسرائيل وغزة.
وهددت حركة حماس بفتح ابواب "الجحيم" للانتقام للقتلى بما في ذلك احتمال شن هجمات انتحارية داخل اسرائيل.
وقالت حماس ان 100 فرد على الاقل من قواتها الامنية قتلوا بما فيهم قائد الشرطة توفيق جبر ورئيس وحدة الامن والحماية التابعة لحماس الى جانب 15 امرأة على الاقل وبعض الاطفال.
وضاقت المشارح في انحاء قطاع غزة عن استيعاب الجثث.
وقالت الحركة الاسلامية التي تقاطعها القوى الغربية بسبب رفضها نبذ العنف والاعتراف باسرائيل ان كل مجمعاتها الامنية في قطاع غزة دمرت او لحق بها ضرر بالغ.
وحذرت جماعات المساعدة من ان العملية الاسرائيلية يمكن ان تثير أزمة انسانية في القطاع الساحلي الفقير الذي يسكنه 1.5 مليون فلسطيني يعتمد نصفهم على المساعدة الغذائية.
وقالت مستشفيات غزة ان ما لديها من الامدادات الطبية ينفد بسبب الحصار الذي تقوده اسرائيل مما يزيد من امكانية ارتفاع عدد القتلى.
وخرج فلسطينيون في مظاهرات احتجاج في القدس الشرقية ورام الله والخليل مما ادى لمصادمات مع الجيش الاسرائيلي.
وقال المحلل العسكري الاسرائيلي رون بن يشاي ان الضربات "علاج بالصدمة... يهدف الى ضمان وقف طويل الأجل لاطلاق النار بين حماس واسرائيل بناء على شروط مواتية بالنسبة لاسرائيل."
ودمرت الطائرات الاسرائيلية المجمع الرئاسي في غزة والذي استولت عليه حماس في يونيو حزيران 2007 من قوات حركة فتح العلمانية التي يتزعمها عباس بعد قتال فصائلي قصير.
وافاد شهود عيان أيضا بقصف اسرائيلي عنيف على امتداد حدود غزة مع مصر. ويستخدم الفلسطينيون مئات الانفاق تحت الحدود لنقل كل شيء بداية من السلع حتى الاسلحة مما يجعلها على رأس الاهداف الاسرائيلية.
وجاءت الضربات الجوية في أعقاب قرار لمجلس الوزراء الاسرائيلي الامني المصغر بتوسيع الهجمات للرد على اطلاق نشطاء فلسطينيين صواريخ عبر الحدود في أعقاب انهيار تهدئة استمرت ستة شهور بين اسرائيل وغزة كانت مصر توسطت فيها.
وكان هجوم استمر خمسة أيام في مارس اذار قتل أكثر من 120 شخصا ولكن عدد القتلى في الضربات الجوية اليوم السبت قد يكون الاعلى بالنسبة للفلسطينيين منذ انتفاضتهم في الثمانينات.
وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت حماس مطالبا اياها بوقف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل.
وقال لقناة العربية التلفزيونية الفضائية "لن أتردد في استخدام قوة اسرائيل في ضرب حماس وحركة الجهاد الاٍسلامي."
من نضال المغربي
جثث عدد من أفراد شرطة حماس مسجاة على الارض عقب احدى الغارات الجوية الاسرائيلية في غزة يوم السبت. تصوير: رويترز.
المصدر http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE4BQ0J420081227?sp=true[img][/img]
» عالم مصريات ألماني يضع نظرية جديدة عن أصل الاهرام
» فرح جامد آخر حاجه
» ملحمة الثورة في السويس
» موقعة الجمل 2-2-2011
» معركة قصر النيل في يوم جمعة الشهداء (الغضب) 28 -1 - 2011
» احداث يوم 25 يناير في ميدان المطرية
» تفاصيل يوم الغضب "25 يناير" لحظة بلحظة
» كتاب حقيقة البهائية لدكتور مصطفى محمود
» لماذا قامت الثورة ؟
» مواهب خرجت من رحم الثورة
» تفاصيل يوم الغضب الثالث "27 يناير" لحظة بلحظة
» تفاصيل يوم الغضب الثاني "26 يناير" لحظة بلحظة
» مصابي موقعة الجمل في يوم 2-2- 2011
» الثورة المصرية بالطريقة الهتلرية
» المتحولون
» دعوات للنزول للمشاركة في يوم 25
» لقاءات مع بعض الثوار بعيدا عن برامج التوك شو
» الثورة الضاحكة ( مواقف وطرائف )
» يوميات الثورة فيلم وثائقي من انتاج bbc
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في سوهاج
» احداث ثلاثاء الصمود 8-2-2011 في مدينة جرجا بسوهاج
» احداث يوم الغضب 25 يناير في محطة الرمل بالاسكندرية
» احداث يوم الغضب 25 يناير في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في شبرا
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في حدائق القبة
» احداث يوم جمعة الشهداء ( الغضب ) في ميدان المطرية
» يوم 24 يناير ما قبل ساعة الصفر
» اول ساعة ثورة
» ثم ماذا بعد ؟
» ذكريات اول ايام الثورة
» ندااااااااء
» دحمبيش الغربيه
» الحجاب والنقاب في مصر
» كل سنه وكلكوا طيبيبن
» لماذا الصمت والسكوت عن هؤلاء
» شخصيات خلبية وهزلية
» msakr2006
» ente7ar007
» Nancy
» waleed ali
» hamedadelali
» ياسر عشماوى عبدالفتاح
» علي عبد الله رحاحلة
» sheriefadel
» خالد احمد عدوى
» khaled
» yasser attia
» abohmaid
» ملك الجبل
» elcaptain
» حاتم حجازي
» aka699
» wasseem
» mohammedzakarea
» حيدر
» hamadafouda
» كل سنه وألأمه الأسلاميه بخير
» same7samir
» تامر الباز
» تعالوا نلضم اسمينا الفلة جنب الياسمينا
» امجد
» ahmedelmorsi
» محمد امين
» MrMoha12356
» نوسه الحلو
» ibrahem545
» يوسف محمد السيد
» memo
» هاكلن
» لماذا نريد التغيير
» دعوة للتوقيع "فعليا" على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
» السياسيون والتغيير السياسي في مصر
» الفساد في مصر بلا حدود 2
» الفساد في مصر بلا حدود
» العمال والتغيير السياسي في مصر
» رجال الأعمال والتغيير السياسي في مصر
» الطلبة و التغيير السياسي في مصر
» الأدباء و التغيير السياسي في مصر
» فلاحون مصر و التغيير السياسي
» علماء مصر و التغيير السياسي
» معا ننقذ فؤادة
» وثيقة المثقفين لتأييد البرادعى
» نوام بالبرطمان يطالبون باطلاق الرصاص علي المطالبين بالاصلاحات الدستورية
» أول مناظرة رئاسية بين أيمن نور وحمدين صباحي
» لقاءقناة العربيه مع الدكتور محمد البرادعي
» مبارك يهنئ إسرائيل بعيد تأسيسها واحتلال فلسطين وهزيمتها لمصر
» حوده
» وليد الروبى
» dr.nasr
» المشير أحمد إسماعيل
» تحية اعزاز وتقدير في يوم العزة والكرامة, الي شهداء 10 رمضان
» wessam
» عذب ابها
» soma
» islam abdou
» رسالة ترحيب
» الحقيقة حول ما حدث يوم 6 ابريل
» اصول العقائد البهائيه