معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

+3
شريف
قلب جرئ
marmar
7 مشترك

    عباس محمود العقاد

    عباس محمود العقاد Empty عباس العقاد

    مُساهمة من طرف marmar الثلاثاء 18 نوفمبر - 2:17

    أحد أقطاب الفكر والأدب في العالم العربي في عصره

    من مواليد 28/6/1889 بأسوان.

    كان العقاد صاحب نظرية في الشعر تقوم علي مراعاة الصدق، وتحقيق الوحدة العضوية، والتعبير عن الذات والاهتمام بالعقل والفكر إلي جانب القلب والعاطفة.

    بدأ إنتاجه الشعري قبل الحرب العالمية الأولي وكان أول ديوان بعنوان "وهج الظهيرة "، وتوالت بعد ذلك مجموعاته الشعرية بعناوين مختلفة من بينها: "وحي الأربعين"،"هدية الكروان"، "عابر سبيل"، وقد بلغ عدد دواوينه الشعرية عشرة دواوين هي نتاج ما يزيد علي خمسين عاما، كما عني بشعر ابن الرومي، وكتب عنه كتابا كبيرا وقد وصف د. زكي نجيب محمود شعر العقاد بأنه أقرب ما يكون إلي فن العمارة والنحت. كتب العقاد سير أعلام الإسلام بطريقة خاصة أشبه برسم الشخصيات مثل طريقته في "العبقريات"، كما كتب رواية واحدة كانت بعنوان "سارة".

    للعقاد ثمانية كتب في العقيدة الإسلامية من بينها: (الفلسفة القرآنية - الديمقراطية في الإسلام -الإسلام في القرن العشرين - مطلع النور - التفكير فريضة إسلامية).

    وفي مجال الإسلاميات أيضا كتب العقاد: "عبقرية محمد"، "عبقرية عمر"، "عبقرية خالد"، وقد جمع هذه المؤلفات تحت عنوان"إسلاميات". و كان العقاد يكتب الافتتاحيات السياسية في جرائد مثل "البلاغ"، "الجهاد" وأصبح أحد كتاب الحركة الوطنية إبان ثورة 1919 وألف كتابا عن سيرة الزعيم سعد زغلول عام 1936 رسم فيه طبيعتنا الخالدة علي مر التاريخ.

    لا تخلو مؤلفاته من الفكاهة، ومن أعماله الفكاهية الجزء الأول من ديوان "بين محمد وعزوز"، وقصيدة "احتفال بميلاد الكلبة فلورا" و حتى مقالاته السياسة كان فيها الكثير من السخرية والفكاهة منها: "علوبه يكره الأوباش"، "يد من حرير ولكن بذراع من حديد".

    انتخب لعضوية مجلس النواب مرتين وعين في مجلس الشيوخ مرتين، وكان عضوا في مجامع اللغة العربية بالقاهرة ودمشق وبغداد.

    حصل علي العديد من الأوسمة والجوائز منها جائزة الدولة التقديرية عام 1960

    توفي في 12/3/1964.
    قلب جرئ
    قلب جرئ
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 68
    رقم العضوية : 99
    تاريخ التسجيل : 21/09/2008
    نقاط التميز : 105
    معدل تقييم الاداء : 1

    عباس محمود العقاد Empty رد: عباس محمود العقاد

    مُساهمة من طرف قلب جرئ الثلاثاء 2 ديسمبر - 20:40

    عباس محمود العقاد 261292
    شريف
    شريف
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 209
    رقم العضوية : 192
    تاريخ التسجيل : 16/12/2008
    نقاط التميز : 329
    معدل تقييم الاداء : 19

    عباس محمود العقاد Empty عباس محمود العقاد

    مُساهمة من طرف شريف الأربعاء 4 مارس - 3:24

    عباس محمود العقاد Get-2-2009-rgkw1tui

    ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ

    28 يونيو 1889، وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903.

    أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري

    "مدرسة الديوان"

    وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر

    والخروج به عن القالب التقليدي العتيق .


    عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينةدمياط ، وعمل

    بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا

    حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط ، لكنه في

    الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات،

    وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب، والتحق بعمل

    كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظةالشرقية

    مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه

    لم يعمرفيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة

    مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد

    وجدي في إصدار صحيفةالدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة

    فرصة لكي يتعرف العقادبسعد زغلول ويؤمن بمبادئه.

    وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن

    عمل يقتات منه، فاضطر إلى إعطاء بعض الدروس ليحصل

    على قوت يومه [1]

    لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف

    قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة

    فصول،كما كان يترجم لها بعض الموضوعات.

    أما عن أعماله الفكرية الأدبية فهي كثيرة للغاية ويصعب

    حصرها، لكن بداية ظهوره في الإنتاج الأدبي كان في

    سنة 1916، مع ديوانه الشعري الأول، وصدر له بعد ذلك

    مجموعات شعرية، مثل: هداية الكروان،أعاصير

    المغرب،حي الأربعين ، عابر سبيل .

    من أشهرأعمال العقاد سلسلةالعبقريات الاسلامية

    التي تناولت بالتفصيل سير أعلام الإسلام، مثل:

    عبقريةمحمد ،عبقرية عمر ،عبقرية خالد ،عبقريةالإمام

    عبقرية الصديق ،وغيرها .

    ولم يكتب إلا رواية واحدة هي "سارة"،

    ومن أهم مؤلفاته أيضا : الفلسفة القرآنية، والله، وإبليس،

    الانسان في القران الكريم ومراجعات في الأدب والفنون.


    منحه الرئيس المصري جمال عبدالناصرجائزة الدولة

    التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض

    الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة.

    اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك

    والأستاذ محمود شاكر والدكتورةعائشة عبد الرحمن

    (بنت الشاطئ)، وكان الأستاذسيد قطب يقف في صف

    العقاد قبل اتجاه قطب إلى الفكرالتكفيري.

    تقدير العقاد

    اخْتير العقاد عضوًا في مجمع اللغةالعربية بمصر

    سنة 1940، واخْتير عضوًا مراسلا في مجمع اللغة العربية

    بدمشق، ونظيره في العراق، وحصل على جائزة الدولة

    التقديرية في الآداب سنة 1959


    وتُرجمت بعض كتبه إلى اللغات الأخرى، فتُرجم كتابه

    المعروف "الله" إلى الفارسية، ونُقلت عبقرية محمد

    وعبقرية الإمام علي، وأبو الشهداء إلى الفارسية، والأردية،

    والملاوية، كما تُرجمت بعض كتبه إلى الألمانية

    والفرنسية والروسية.


    وأطلقت كلية اللغة العربية بالأزهر اسمه على إحدى قاعات

    محاضراتها [2], وسمي بأسمه أحد أشهر شوارع القاهرة

    وهو شارع عباس العقاد الذي يقع في مدينة نصر

    مؤلفاته


    تجاوزت مؤلفات العقاد مائة كتاب ، شملت جوانب

    مختلفة من الثقافة الإسلامية, والأجتماعية بالإضافة

    إلى مقالاته العديدة التي تبلغ الآلاف في الصحف والدوريات,

    ومن هذه الكتب :
    الله .
    عبقرية محمد.
    عبقرية المسيح
    عبقرية الصديق.
    عبقرية عمر .
    عبقرية عثمان.
    عبقرية الإمام علي.
    عبقرية خالد .
    داعي السماء بلال.
    الصديقة بنت الصديق.
    الحسين أبو الشهداء .
    عمرو بن العاص.
    معاوية بن أبي سفيان.
    فاطمة الزهراء.
    الفاطميون.
    حقائق الإسلام وأباطيل خصومه.
    الفلسفة القرآنية.
    التفكير فريضة إسلامية.
    مطلع النور.
    الديمقراطية في الإسلام.
    الإنسان في القرآن الكريم.
    الإسلام في القرن العشرين.
    مايقال عن الإسلام.
    أنا.
    أفيون الشعوب.
    هذه الشجرة.
    جحا الضاحك المضحك.
    غراميات العقاد.
    روح عظيم المهاتما غاندي.
    حياة قلم.
    سارة (الرواية الوحيدة التي كتبها)
    طوالع البعثة المحمدية.
    خلاصة اليومية والشذور.
    مذهب ذوي العاهات.
    لا شيوعية ولا استعمار.
    سعد زغلول.
    ابن الرومي: حياته من شعره.
    الصهيونية وقضية فلسطين.
    سارة وبيت العقاد

    وكدليل على حب سارة الجارف لعباس محمود العقاد

    قامت سارة بكتابة كتاب اعترفت فيه بهذا الحب

    وكتبت عن مدى اهتماماتها بعباس العقاد ونقلت

    لنا جانبا كبيرا من أدق تفاصيل بيته ومعيشته

    حيث قالت :


    "بقى البيت الذي ولد فيه على حاله بعد وفاة

    والده عام 1907م ، وفي عام 1949م فكر العقاد

    في إزالة البيت القديم وبدأ في بناء البيت الجديد

    يوم 13 مارس وانتهى منه يوم 31 ديسمبر من

    نفس العام ، ودخل العقاد بيته الجديد يوم 9 يناير

    عام 1950 م ، يقع البيت في شارع العقاد

    "عباس فريد سابقا" ويتكون من ثلاث طوابق طليت

    جدرانه بالطلاء الأبيض وأبوابه ونوافذه باللون الجوزي

    المائل إلى الحمرة قليلا ، وأقيمت واجهة البيت على

    أربعة أعمدة رئيسية فيما بينها ثلاثة أبهاء يعلو بعضها

    بعضا ويصعد الداخل إليه ثلاث درجات تؤدي إلى

    بهو مستطيل يبلغ طوله سبعة أمتار تقريبا تطل

    عليه ثلاث نوافذ هي نوافذ حجرة الندوة الاسطوانية

    وهي حجرة كبيرة طولها هو طول البهو المجاور لها

    وعرضها يزيد على أربعة أمتار ، وقد حوت ستة وثلاثين

    مقعدا يضاف إليها بضعة عشر كرسيا عند الضرورة

    وعلى الجدار المواجه لباب الحجرة وضعت صورة

    كبيرة للعقاد وعلى الجدران الباقية صور أخرى

    لمناظر تشكيلية أسوانية ، ومعظم صور البيت

    للفنان صلاح طاهر أهداها إليه بعد بناء البيت ،

    ومن صور حجرة الاستقبال صورة لمقياس النيل

    والصخور النارية وأخرى لخزان أسوان والماء

    يتدفق منه ، ولوحة النيل والجزيرة في أحصانه ،

    وهناك أيضا لوحتان إحداهما لقصر "أنس الوجود"

    وأخرى لفندق كتراكت "الشلال".



    وفاته



    توفي العقاد في 26 شوال 1383 هـ - 12 مارس 1964 م.
    avatar
    عمرو
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 546
    رقم العضوية : 166
    تاريخ التسجيل : 15/11/2008
    نقاط التميز : 1222
    معدل تقييم الاداء : 27

    عباس محمود العقاد Empty رد: عباس محمود العقاد

    مُساهمة من طرف عمرو الأحد 8 مارس - 12:25

    تعريف مميز
    شكرا شريف واهلا بيك في المنتدي
    شريف
    شريف
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 209
    رقم العضوية : 192
    تاريخ التسجيل : 16/12/2008
    نقاط التميز : 329
    معدل تقييم الاداء : 19

    عباس محمود العقاد Empty رد: عباس محمود العقاد

    مُساهمة من طرف شريف الثلاثاء 10 مارس - 4:06

    شكرا عمرو لمرورك ولترحيبك
    هانى
    هانى
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 116
    رقم العضوية : 118
    تاريخ التسجيل : 01/10/2008
    نقاط التميز : 119
    معدل تقييم الاداء : 3

    عباس محمود العقاد Empty رد: عباس محمود العقاد

    مُساهمة من طرف هانى الأربعاء 6 مايو - 1:25

    شكرا لكي
    avatar
    محمد احمد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 502
    رقم العضوية : 81
    تاريخ التسجيل : 28/08/2008
    نقاط التميز : 885
    معدل تقييم الاداء : 51

    عباس محمود العقاد Empty رد: عباس محمود العقاد

    مُساهمة من طرف محمد احمد الخميس 15 أكتوبر - 4:20

    عباس محمود العقاد Adeeb-_abas_alaqad

    عملاق الأدب العربي .

    --------------------------------------------------------------------------------

    في مدينة أسوان سنة 1889المدينة التي يخترقها نهر النيل وتنام الآثار في أحضانها ويأتيها السياح من كل حدب وصوب للاستمتاع بجوها الرائع ‏. ولد الأستاذ عباس العقاد, في هذه المدينة تلقى تعليمه ولكنه لم يكمل تعليمه فقرر أن يعلم نفسه بنفسه فأتقن اللغة الإنجليزية وكان يتحدث بها بلباقة , في عام 1905 التقى مع قدوته الشيخ محمد عبده وكان لقاء مليئا بالعطاء والتدفق وقال له الشيخ محمد عبده أذهب إلى القاهرة فسوف تفتح ذراعيها لأمثالك , وقرر السفر إلى القاهرة وعمل في الصحافة وكتب في العديد من الصحف والمجلات , لكنه كان يعشق الأدب وخاصة الشعر , وشعر العقاد هو التعبير عن الحياة وأن السياسة والاقتصاد والعلوم والفنون هي فن الحياة لذا عمل العقاد في كل هذه الفنون وصار الكاتب الأول , الزعيم سعد زغلول قائد ثورة 1919محثاً إياه ذات مرة قائلاً له,( الكاتب ضمير الآمة يا عباس ) وأنت ضمير الأمة , وفي تلك السنوات قرر العقاد البحث عن أشكال جديدة للشعر وأنشأ مدرسة مع صديقيه إبراهيم عبد القادر المزني , وعبد الرحمن شكري , وبعد وفاة سعد زغلول كتب عدة دراسات منها سعد زغلول سيرة وتمييز كما نشر مقالات عن الكتب التي قرأها بعنوان (ساعات بين الكتب) وفي الثلاثينات نشر العقاد دوواينة الشعرية منها ( بعد الأعاصير ) وفي عام 1936نشر العقاد مقال سياسي هاجم فيه الملك فؤاد وتحدث بهذا النحو في أحد المؤتمرات السياسية وتم القبض عليه ودخل السجن وخلال الفترة التي قضاها في السجن نشر الأستاذ العقاد كتابه ( بين السدود والقيود ) وفي الأربعينات بدأت كتابات الأستاذ العقاد الدينية تمنحه إسماً وأهمية في ذلك المجال وعرف بأنه كاتب العبقريات حيث رأى أن لكل شخصية دينية عبقريتها ودلائل هذه العبقرية تتجلى في قوة الزعامة عند النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كتابه عبقرية محمد , ولقد صور الأستاذ عباس محمود العقاد ـ رحمه الله ـ عواطف ومشاعر سيدنا رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ عند موت ابنه إبراهيم‏,‏ تصويرا مؤثرا حكيما في كتابه عبقرية محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ وتحت عنوان‏:‏ محمد الأب فقال ما خلاصته‏:‏ فمحمد الأب كان أصلح الآباء‏,‏ ثم فجع في بنيه فجيعة لايداري فيها ألم الانسان إلا صبر الأنبياء‏.‏
    لأن الرحم بين الآباء والأبناء أدني الأرحام إلي المودة‏,‏ وأحراها بتحريك الشفقة‏..‏
    ومن الراجح أن العطف لم يتمثل قط في مولد أحد من أبناء محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ كما تمثل في مولد ابنه إبراهيم‏.‏ ولعل العطف الأبوي قد تمثل في تشييع هذا الطفل الصغير‏,‏ أشد من تمثله في استقباله يوم ميلاده‏.‏
    كانت هناك أسباب كثيرة توحي إلي قلب محمد العظيم‏,‏ شوقه الطويل إلي استقبال ذلك الوليد‏..‏ كان منها طول العهد بالأبناء بعد من ولدتهم له السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ‏..‏ فقد مضي نيف وعشرون سنة لم تلد له في خلالها زوجة من زوجاته‏,‏ ومات في هذه الفترة كل أولاده ماعدا فاطــــــمة التي توفيت بعده بقليل‏...‏فجيعة تضاعف الشوق إلي الوليد المأمول‏,‏ وطول انتظار يضاعف الحب له‏,‏ كما يضاعف الشوق إليه
    ثم يقول الأستاذ العقاد ـ رحمه الله ـ بعد كلام طويل عن مولد إبراهيم وعن وفاته‏,‏ وعن حزن الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ ماتخيلت محمدا في موقف أدني إلي القلوب الإنسانية‏,‏ من موقفه علي قبر ابنه إبراهيم‏,‏ ذارف العينين‏,‏ مكظوم الوجد‏,‏ ضارعا إلي الله‏.‏
    نفس قد نفثت الرجاء في نفوس الألوف بعد الألوف‏,‏ وهي في ذلك الموقف قد انقطع لها رجاء عزيز‏.‏
    ظنوا أن النبي لايحزن‏,‏ كما ظن قوم أن الشجاع لايخاف‏,‏ وأن الكريم لايعرف المال‏!!‏ لكن القلب الذي لايعرف قيمة المال لا فضل له في الكرم‏,‏ والقلب الذي لايخاف لا فضل له في الشجاعة‏,‏ والقلب الذي لايحزن لافضل له في الصبر‏,‏ إنما الفضل في الحزن وفي الغلبة عليه‏.‏
    لقد أستقبل محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ الجبل بعد دفنه لابنه إبراهيم وقال‏:‏ ياجبل لو كان بك مثل ما بي لهدك‏,‏ ولكن إنا لله وإنا إليه راجعون‏.‏
    أي والله انها لاحدي الفواقر التي يحملها اللحم والدم‏,‏ ولاتحملها صخور الجبال, ثم قدم عبقريات أخرى مثل عبقرية عمر عبقرية الصديق عبقرية خالد وعبقرية المسيح , وله كتب أخرى في السيرة الأسلامية , كتب عن عثمان بن عفان , ومعاوية بن أبي سفيان , وإبراهيم أبو الأنبياء , وبلال داعي السماء, وله رواية واحدة بإسم سارة , وله كتب أخرى منها جائزة نوبل , وما يقال عن الإسلام , أبن الرومي , حقائق الإسلام أباطيل خصومة , والمرأة في القرأن الكريم , ولأن العقاد قدوة فلقد كان يعقد لقاءاً فكرياً في منزله بمصر الجديدة كل يوم جمعة يلتقي فيه بتلاميذه من كافة الأجيال . لم يتزوج العقاد , وفي 30مارس عام 1964رحل الأستاذ الكبير إلى الرفيق الأعلى وهو ماسكاً قلمه في يده تاركاً وراءه نيف ومائة كتاب ومئات المقالات وتاريخ وطني وفكري مشرف .
    avatar
    sheref
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 243
    رقم العضوية : 220
    تاريخ التسجيل : 26/01/2009
    نقاط التميز : 389
    معدل تقييم الاداء : 36

    عباس محمود العقاد Empty رد: عباس محمود العقاد

    مُساهمة من طرف sheref الجمعة 16 أكتوبر - 23:39

    تبوأ العقاد مكانة عالية في النهضة الأدبية الحديثة ندر من نافسه فيها، فهو يقف بين أعلامها، وكلهم هامات سامقة، علمًا شامخًا وقمة باذخة، يبدو لمن يقترب منه كالبحر العظيم من أي الجهات أتيته راعك اتساعه، وعمقه، أو كقمة الهرم الراسخ لا ترقى إليه إلا من قاعدته الواسعة، واجتمع له ما لم يجتمع لغيره من المواهب والملَكَات، فهو كاتب كبير، وشاعر لامع، وناقد بصير، ومؤرخ حصيف، ولغوي بصير، وسياسي حاذق، وصحفي نابه، ولم ينل منزلته الرفيعة بجاه أو سلطان، أو بدرجات، وشهادات، بل نالها بمواهبه المتعددة، وهمته العالية، ودأبه المتصل، عاش من قلمه وكتبه، وترفع عن الوظائف والمناصب لا كرها فيها، بل صونًا لحريته واعتزازًا بها، وخوفًا من أن تنازعه الوظائف عشقه للمعرفة.

    وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح المتصل والعمل الدءوب، صارع الحياة والأحداث وتسامى على الصعاب، وعرف حياة السجن وشظف العيش، واضطهاد الحكام، لكن ذلك كله لم يُوهِنْ عزمه أو يصرفه عما نذر نفسه له، خلص للأدب والفكر مخلصًا له، وترهب في محراب العلم؛ فأعطاه ما يستحق من مكانة وتقدير.

    المولد والنشأة

    في مدينة أسوان بصعيد مصر، وُلِدَ عباس محمود العقاد في يوم الجمعة الموافق (29 من شوال 1306هـ= 28 من يونيو 1889)، ونشأ في أسرة كريمة، وتلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة أسوان الأميرية، وحصل منها على الشهادة الابتدائية سنة (1321هـ= 1903م) وهو في الرابعة عشرة من عمره.

    وفي أثناء دراسته كان يتردد مع أبيه على مجلس الشيخ أحمد الجداوي، وهو من علماء الأزهر الذين لزموا جمال الدين الأفغاني، وكان مجلسه مجلس أدب وعلم، فأحب الفتى الصغير القراءة والاطلاع، فكان مما قرأه في هذه الفترة "المُسْتَطْرَف في كل فن مستظرف" للأبشيهي، و"قصص ألف ليلة وليلة"، وديوان البهاء زهير وغيرها، وصادف هذا هوى في نفسه، ما زاد إقباله على مطالعة الكتب العربية والإفرنجية، وبدأ في نظم الشعر.

    ولم يكمل العقاد تعليمه بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، بل عمل موظفًا في الحكومة بمدينة قنا سنة (1323هـ= 1905م) ثم نُقِلَ إلى الزقازيق سنة (1325هـ= 1907م) وعمل في القسم المالي بمديرية الشرقية، وفي هذه السنة توفي أبوه، فانتقل إلى القاهرة واستقر بها.

    الاشتغال بالصحافة

    ضاق العقاد بحياة الوظيفة وقيودها، ولم يكن له أمل في الحياة غير صناعة القلم، وهذه الصناعة ميدانها الصحافة، فاتجه إليها، وكان أول اتصاله بها في سنة (1325هـ= 1907م) حين عمل مع العلامة محمد فريد وجدي في جريدة الدستور اليومية التي كان يصدرها، وتحمل معه أعباء التحرير والترجمة والتصحيح من العدد الأول حتى العدد الأخير، فلم يكن معهما أحد يساعدهما في التحرير.

    وبعد توقف الجريدة عاد العقاد سنة (1331هـ= 1912م) إلى الوظيفة بديوان الأوقاف، لكنه ضاق بها، فتركها، واشترك في تحرير جريدة المؤيد التي كان يصدرها الشيخ علي يوسف، وسرعان ما اصطدم بسياسة الجريدة، التي كانت تؤيد الخديوي عباس حلمي، فتركها وعمل بالتدريس فترة مع الكاتب الكبير إبراهيم عبد القادر المازني، ثم عاد إلى الاشتغال بالصحافة في جريدة الأهالي سنة (1336هـ= 1917م) وكانت تَصْدُر بالإسكندرية، ثم تركها وعمل بجريدة الأهرام سنة (1338هـ= 1919م) واشتغل بالحركة الوطنية التي اشتغلت بعد ثورة 1919م، وصار من كُتَّابها الكبار مدافعًا عن حقوق الوطن في الحرية والاستقلال، وأصبح الكاتب الأول لحزب الوفد، المدافع عنه أمام خصومه من الأحزاب الأخرى، ودخل في معارك حامية مع منتقدي سعد زغلول زعيم الأمة حول سياسة المفاوضات مع الإنجليز بعد الثورة.

    وبعد فترة انتقل للعمل مع عبد القادر حمزة سنة (1342هـ= 1923م) في جريدة البلاغ، وارتبط اسمه بتلك الجريدة، وملحقها الأدبي الأسبوعي لسنوات طويلة، ولمع اسمه، وذاع صيته واُنْتخب عضوا بمجلس النواب، ولن يَنسى له التاريخ وقفته الشجاعة حين أراد الملك فؤاد إسقاط عبارتين من الدستور، تنص إحداهما على أن الأمة مصدر السلطات، والأخرى أن الوزارة مسئولة أمام البرلمان، فارتفع صوت العقاد من تحت قبة البرلمان على رؤوس الأشهاد من أعضائه قائلا: "إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه"، وقد كلفته هذه الكلمة الشجاعة تسعة أشهر من السجن سنة (1349هـ= 1930م) بتهمة العيب في الذات الملكية.

    وظل العقاد منتميًا لحزب الوفد حتى اصطدم بسياسته تحت زعامة مصطفى النحاس باشا في سنة ( 1354هـ= 1935م) فانسحب من العمل السياسي، وبدأ نشاطُه الصحفي يقل بالتدريج وينتقل إلى مجال التأليف، وإن كانت مساهماته بالمقالات لم تنقطع إلى الصحف، فشارك في تحرير صحف روزاليوسف، والهلال، وأخبار اليوم، ومجلة الأزهر.

    مؤلفات العقاد

    عُرف العقاد منذ صغره بنهمه الشديد في القراءة، وإنفاقه الساعات الطوال في البحث والدرس، وقدرته الفائقة على الفهم والاستيعاب، وشملت قراءاته الأدب العربي والآداب العالمية فلم ينقطع يومًا عن الاتصال بهما، لا يحوله مانع عن قراءة عيونهما ومتابعة الجديد الذي يصدر منهما، وبلغ من شغفه بالقراءة أنه يطالع كتبًا كثيرة لا ينوي الكتابة في موضوعاتها حتى إن أديبًا زاره يومًا، فوجد على مكتبه بعض المجلدات في غرائز الحشرات وسلوكها، فسأله عنها، فأجابه بأنه يقرأ ذلك توسيعًا لنهمه وإدراكه، حتى ينفذ إلى بواطن الطبائع وأصولها الأولى، ويقيس عليها دنيا الناس والسياسة.

    وكتب العقاد عشرات الكتب في موضوعات مختلفة، فكتب في الأدب والتاريخ والاجتماع مثل: مطالعات في الكتب والحياة، ومراجعات في الأدب والفنون، وأشتات مجتمعة في اللغة والأدب، وساعات بين الكتب، وعقائد المفكرين في القرن العشرين، وجحا الضاحك المضحك، وبين الكتب والناس، والفصول، واليد القوية في مصر.

    ووضع في الدراسات النقدية واللغوية مؤلفات كثيرة، أشهرها كتاب "الديوان في النقد والأدب" بالاشتراك مع المازني، وأصبح اسم الكتاب عنوانًا على مدرسة شعرية عُرفت بمدرسة الديوان، وكتاب "ابن الرومي حياته من شعره"، وشعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي، ورجعة أبي العلاء، وأبو نواس الحسن بن هانئ، واللغة الشاعرية، والتعريف بشكسبير.

    وله في السياسة عدة كتب يأتي في مقدمتها: "الحكم المطلق في القرن العشرين"، و"هتلر في الميزان"، وأفيون الشعوب"، و"فلاسفة الحكم في العصر الحديث"، و"الشيوعية والإسلام"، و"النازية والأديان"، و"لا شيوعية ولا استعمار".

    وهو في هذه الكتب يحارب الشيوعية والنظم الاستبدادية، ويمجد الديمقراطية التي تكفل حرية الفرد، الذي يشعر بأنه صاحب رأي في حكومة بلاده، وبغير ذلك لا تتحقق له مزية، وهو يُعِدُّ الشيوعية مذهبًا هدَّامًا يقضي على جهود الإنسانية في تاريخها القديم والحديث، ولا سيما الجهود التي بذلها الإنسان للارتفاع بنفسه من الإباحية الحيوانية إلى مرتبة المخلوق الذي يعرف حرية الفكر وحرية الضمير.

    وله تراجم عميقة لأعلام من الشرق والغرب، مثل "سعد زغلول، وغاندي وبنيامين فرانكلين، ومحمد علي جناح، وعبد الرحمن الكواكبي، وابن رشد، والفارابي، ومحمد عبده، وبرناردشو، والشيخ الرئيس ابن سينا".

    وأسهم في الترجمة عن الإنجليزية بكتابين هما "عرائس وشياطين، وألوان من القصة القصيرة في الأدب الأمريكي".

    إسلاميات العقاد

    تجاوزت مؤلفات العقاد الإسلامية أربعين كتابًا، شملت جوانب مختلفة من الثقافة الإسلامية، فتناول أعلام الإسلام في كتب ذائعة، عرف كثير منها باسم العبقريات، استهلها بعبقرية محمد، ثم توالت باقي السلسلة التي ضمت عبقرية الصديق، وعبقرية عمر، وعبقرية علي، وعبقرية خالد، وداعي السماء بلال، وذو النورين عثمان، والصديقة بنت الصديق، وأبو الشهداء وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، وفاطمة الزهراء والفاطميون.

    وهو في هذه الكتب لا يهتم بسرد الحوادث، وترتيب الوقائع، وإنما يعني برسم صورة للشخصية تُعرِّفنا به، وتجلو لنا خلائقه وبواعث أعماله، مثلما تجلو الصورة ملامح من تراه بالعين.

    وقد ذاعت عبقرياته واُشتهرت بين الناس، وكان بعضها موضوع دراسة الطلاب في المدارس الثانوية في مصر، وحظيت من التقدير والاحتفاء بما لم تحظ به كتب العقاد الأخرى.

    وألَّف العقاد في مجال الدفاع عن الإسلام عدة كتب، يأتي في مقدمتها: حقائق الإسلام وأباطيل خصومه، والفلسفة القرآنية، والتفكير فريضة إسلامية، ومطلع النور، والديمقراطية في الإسلام، والإنسان في القرآن الكريم، والإسلام في القرن العشرين وما يقال عن الإسلام.

    وهو في هذه الكتب يدافع عن الإسلام أمام الشبهات التي يرميه بها خصومه وأعداؤه، مستخدمًا علمه الواسع وقدرته على المحاجاة والجدل، وإفحام الخصوم بالمنطق السديد، فوازن بين الإسلام وغيره وانتهى من الموازنة إلى شمول حقائق الإسلام وخلوص عبادته وشعائره من شوائب الملل الغابرة حين حُرِّفت عن مسارها الصحيح، وعرض للنبوة في القديم والحديث، وخلص إلى أن النبوة في الإسلام كانت كمال النبوات، وختام الرسالات وهو يهاجم الذين يدعون أن الإسلام يدعو إلى الانقياد والتسليم دون تفكير وتأمل، ويقدم ما يؤكد على أن التفكير فريضة إسلامية، وأن مزية القرآن الأولى هي التنويه بالعقل وإعماله، ويكثر من النصوص القرآنية التي تؤيد ذلك، ليصل إلى أن العقل الذي يخاطبه الإسلام هو العقل الذي يعصم الضمير ويدرك الحقائق ويميز بين الأشياء.

    وقد رد العقاد في بعض هذه الكتب ما يثيره أعداء الإسلام من شبهات ظالمة يحاولون ترويجها بشتى الوسائل، مثل انتشار الإسلام بالسيف، وتحبيذ الإسلام للرق، وقد فنَّد الكاتب هذه التهم بالحجج المقنعة والأدلة القاطعة في كتابه "ما يقال عن الإسلام".

    شاعرية العقاد

    لم يكن العقاد كاتبًا فذا وباحثًا دؤوبًا ومفكرًا عميقًا، ومؤرخًا دقيقًا فحسب، بل كان شاعرًا مجددًا، له عشرة دواوين، هي: يقظة الصباح، ووهج الظهيرة، وأشباح الأصيل، وأعاصير مغرب، وبعد الأعاصير، وأشجان الليل، ووحي الأربعين، وهدية الكروان، وعابر سبيل، وديوان من دواوين، وهذه الدواوين العشرة هي ثمرة ما يزيد على خمسين عامًا من التجربة الشعرية.

    ومن أطرف دواوين العقاد ديوانه "عابر سبيل" أراد به أن يبتدع طريقة في الشعر العربي، ولا يجعل الشعر مقصورًا على غرض دون غرض، فأمور الحياة كلها تصلح موضوعًا للشعر؛ ولذا جعل هذا الديوان بموضوعات مستمدة من الحياة، ومن الموضوعات التي ضمها الديوان قصيدة عن "عسكري المرور" جاء فيها:

    متحكم في الراكبـــين

    وما لــــه أبدًا ركوبة

    لهم المثوبة من بنــانك

    حين تأمر والعقـــوبة

    مُر ما بدا لك في الطـريق

    ورض على مهل شعوبه

    أنا ثائر أبدًا وما فـــي

    ثورتي أبدًا صعـــوبة

    أنا راكب رجلي فـــلا

    أمْرٌ عليَّ ولا ضريبة

    تقدير العقاد

    لقي العقاد تقديرا وحفاوة في حياته من مصر والعالم العربي، فاخْتير عضوًا في مجمع اللغة العربية بمصر سنة (1359هـ= 1940م) فهو من الرعيل الأول من أبناء المجمع، واخْتير عضوًا مراسلا في مجمع اللغة العربية بدمشق، ونظيره في العراق، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة (1379هـ= 1959م).

    وتُرجمت بعض كتبه إلى اللغات الأخرى، فتُرجم كتابه المعروف "الله" إلى الفارسية، ونُقلت عبقرية محمد وعبقرية الإمام علي، وأبو الشهداء إلى الفارسية، والأردية، والملاوية، كما تُرجمت بعض كتبه إلى الألمانية والفرنسية والروسية.

    وكان أدب العقاد وفكره ميدانًا لأطروحات جامعية تناولته شاعرًا وناقدًا ومؤرخًا وكاتبًا، وأطلقت كلية اللغة العربية بالأزهر اسمه على إحدى قاعات محاضراتها، وبايعه طه حسين بإمارة الشعر بعد موت شوقي، وحافظ إبراهيم، قائلا: "ضعوا لواء الشعر في يد العقاد، وقولوا للأدباء والشعراء أسرعوا واستظلوا بهذا اللواء، فقد رفعه لكم صاحبه".

    وقد أصدرت دار الكتب نشرة بيلوجرافية وافية عن مؤلفات العقاد، وأصدر الدكتور حمدي السكوت أستاذ الأدب العربي بالجامعة الأمريكية كتابًا شاملا عن العقاد، اشتمل على بيلوجرافية لكل إنتاج العقاد الأدبي والفكري، ولا تخلو دراسة عن الأدب العربي الحديث عن تناول كتاباته الشعرية والنثرية.

    واشْتُهر العقاد بصالونه الأدبي الذي كان يعقد في صباح كل جمعة، يؤمه تلامذته ومحبوه، يلتقون حول أساتذتهم، ويعرضون لمسائل من العلم والأدب والتاريخ دون الإعداد لها أو ترتيب، وإنما كانت تُطْرح بينهم ويُدلي كل منهم بدلوه، وعن هذه الجلسات الشهيرة أخرج الأستاذ أنيس منصور كتابه البديع " في صالون العقاد".

    وفاة العقاد

    ظل العقاد عظيم الإنتاج، لا يمر عام دون أن يسهم فيه بكتاب أو عدة كتب، حتى تجاوزت كتُبُه مائةَ كتاب، بالإضافة إلى مقالاته العديدة التي تبلغ الآلاف في بطون الصحف والدوريات، ووقف حياته كلها على خدمة الفكر الأدبي حتى لقي الله في (26 من شوال 1383هـ= 12 من مارس 1964م

    عباس محمود العقاد Empty رد: عباس محمود العقاد

    مُساهمة من طرف marmar الأربعاء 18 نوفمبر - 9:33

    شكرا استاذ شريف
    شريف
    شريف
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 209
    رقم العضوية : 192
    تاريخ التسجيل : 16/12/2008
    نقاط التميز : 329
    معدل تقييم الاداء : 19

    عباس محمود العقاد Empty رد: عباس محمود العقاد

    مُساهمة من طرف شريف الجمعة 20 نوفمبر - 3:22

    شكرا استاذ محمد
    avatar
    محمد احمد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 502
    رقم العضوية : 81
    تاريخ التسجيل : 28/08/2008
    نقاط التميز : 885
    معدل تقييم الاداء : 51

    عباس محمود العقاد Empty رد: عباس محمود العقاد

    مُساهمة من طرف محمد احمد الثلاثاء 29 ديسمبر - 7:01

    شكرا للجميع تم دمج المواضيع منعا للتشتت
    شريف
    شريف
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 209
    رقم العضوية : 192
    تاريخ التسجيل : 16/12/2008
    نقاط التميز : 329
    معدل تقييم الاداء : 19

    عباس محمود العقاد Empty رد: عباس محمود العقاد

    مُساهمة من طرف شريف الأربعاء 20 يناير - 2:02

    شكرا محمد

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 يوليو - 16:39