معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

2 مشترك

    تعـرف على سينـاء

    عبير
    عبير
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 253
    رقم العضوية : 182
    تاريخ التسجيل : 26/11/2008
    نقاط التميز : 321
    معدل تقييم الاداء : 17
    المزاج : الحمدلله

    تعـرف على  سينـاء Empty تعـرف على سينـاء

    مُساهمة من طرف عبير الأحد 25 يناير - 4:27

    سيناء
    مصر اللتي في خاطري و في دمي أحبها من كل روحي ودمي


    سأحاول تقديم قالب ثقافي سياحي لشبه جزيرة سيناء وذلك من خلال بعض العناصر المهمة لكل سائح أو دارس
    لهذي المنطقة ففهمك لأي منطقة أو بلد في العالم يحقق لك القدرة على تفسير كل ما تشاهد بصورة صحيحة ثم
    أنه يكسبك احترام من تتعامل معه من أبناء هذا البلد ويوفر عليك الوقت في البحث عن المعلومات البسيطة أو
    الأساسية ويغنيك عن كثرة الأسئلة التي قد لا تكون ذات أهمية.
    من هذا المعطيات وبالإضافة إلى أن من الأهداف السامية للمنتدى نشر الوعي الثقافي السياحي ، أسمحوا لي
    أن القي الضوء على شبه جزيرة سيناء بما فيها مدينة شرم الشيخ ( والتي سنتناولها بالتفصيل ) وأتمنى أن تجد
    ما يفيدك ويروي عطشك وأن تجد ضالتك المنشودة .
    صفحة من تاريخ سيناء :


    في الحقيقة لا أستطيع التوسع في هذه النقطة بالذات لأنها تحتاج إلى موضوع مستقل ولكن سأكتفي بقول
    لأخواني في سفاري مصر أن الدلائل العلمية والتاريخية أثبتت أن الإنسان المصري قد عاش في سيناء
    وقام بتعمير مناطق عديدة في الشمال والوسط والجنوب من أرضها منذ العصر الباليوليتي أي منذ
    نحو 100 ألف سنة .. كما كانت سيناء في ذلك الوقت طريقاً للهجرة بين آسيا وأفريقيا . . فقد عثر علي
    أدوات من ذلك العصر عند الروافعة و أبو عقيلة والعريش والحسنة ، تشبه ما عثر عليه منها عند وادي
    النيل .. الأمر الذي يؤكد أن سيناء كانت معمورة منذ ذلك العصر .. وأن حضارتها كانت جزءاً من
    حضارة وادي النيل .
    أما أول ذكر لسيناء في الآثار المكتوبة المعروفة الباقية فيعود إلي عام 3000 قبل الميلاد عند بدء تكوين
    الأسرة المصرية الفرعونية الأولي علي يد نعرمر مؤسس هذه الأسرة وموحد البلاد حيث ذكرت سيناء
    كمصدر لمناجم النحاس والفيروز والزبرجد .. ولكن استغلال هذه المناجم لم يبدأ في هذا التاريخ المدون ولكن
    قبل ذلك بمئات السنين منذ أن عرف المصريون النحاس وصنعوا منه أدواتهم أي منذ فجر خروج البشرية
    من العصر الحجري إلي عصر استخدام المعادن .
    ثم توالت العصور والأزمان حتى أصبحت سيناء على وضعها الحالي كجزء لا يتجزأ من أرض مصر العريقة.





    تقع شبه جزيرة سيناء في الجزء الشمالي الشرقي من أرض مصر ، وتأخذ شكل مثلث في القسم الجنوبي
    منها يحده من الشرق خليج العقبة ومن الغرب خليج السويس ، وإلي الشمال من هذا المثلث يكون الجزء الباقي
    علي هيئة متوازي أضلاع حده الشمالي ساحل البحر الأبيض المتوسط وحده الجنوبي هو الخط الفاصل الذي
    يصل بين رأس خليج العقبة ورأس خليج السويس ، وحده الشرقي خط الحدود السياسية لمصر ، وحده الغربي
    قناة السويس وتبلغ مساحة شبه جزيرة سيناء نحو 61 ألف كيلو متر مربع أي ما يعادل حوالي 6 % من جملة
    مساحة مصر .
    وتتمتع سيناء بموقع جغرافي واستراتيجي هام .. هذا الموقع هو ( كلمة السر ) والعنصر الحاسم في تاريخ
    وحاضر ومستقبل سيناء . . فهي تقع بين ثلاثة مياه : البحر المتوسط في الشمال ( بطول 120 كيلو متراً )
    وقناة السويس في الغرب (160 كيلو متراً) وخليج السويس من الجنوب الغربي (240 كيلو متراً) ثم خليج العقبة
    من الجنوب الشرقي والشرق بطول (150 كيلو متراً) .
    وهكذا تملك سيناء وحدها نحو 30 % من سواحل مصر بحيث أن لكل كيلو متر ساحلي في سيناء هناك 87 كيلو
    متر مربعاً من إجمالي مساحتها مقابل 417 كيلو متراً مربعاً بالنسبة لمصر عموماً ... وخلف كل كيلو متر مربع
    من شواطئ سيناء تترامي مساحة قدرها 160 كيلو متراً مربعاً مقابل 387 كيلو متراً مربعاً بالنسبة لمصر في مجملها.
    وسيناء هي حلقة الوصل بين آسيا وأفريقيا .. وهي معبر بين حضارات العالم القديم في وادي النيل وفي دلتا نهري دجلة
    والفرات وبلاد الشام .
    وسيناء هي معبر للديانات السماوية وكرمها الله بذكرها في القرآن الكريم ، وكرمها بعبور أنبيائه أرضها قاصدين وادي
    النيل .. فعبرها الخليل إبراهيم عليه السلام ، وعاش فيها موسي وبها تلقي الشريعة من ربه .
    وقد انعكست الأهمية الجغرافية والاقتصادية لسيناء علي تطورها التاريخي حتى أضحي تاريخها بمثابة سجل شامل
    للأحداث الكبرى في المنطقة في الماضي البعيد والقريب معاً .



    مظاهر السطح والتضاريس:




    (سهول الشمال) ، (هضبة في الوسط ) ، ( المرتفعات أو الجبال)

    سيناء مثلث يضم ثلاثة أقسام متدرجة من حيث التضاريس في ترتيب واضح : سهول .. ثم هضاب .. ثم مرتفعات . .
    فشبه جزيرة سيناء تنقسم جغرافياً إلى ثلاثة أقاليم طبيعية تتوالى على النحو التالي من الشمال إلى الجنوب :
    - سهول واسعة تسمى سهول الشمال ( تقع شمال خط عرض 30 ) .
    - إقليم الهضاب ( ويقع بين خطى 30 و 29 ) .
    -إقليم المرتفعات أو الجبال ( ويقع جنوب خط 29) .
    ويتميز كل إقليم من الأقاليم الثلاثة بوضوح عن الإقليمين الآخرين من حيث التضاريس والمكونات الطبيعية .. ومن
    ثم المناخ ونشاط السكان ومقومات الحياة .
    وأود أن أشير هنا إلى أن هناك فارق كبير جداً بين خليج السويس وخليج العقبة ولن أدخل في التفاصيل الدقيقة إلا أن
    هذه الفوارق قد انعكست فيما تحت مياه الخليجين ، فتحت مياه خليج السويس كميات كبيرة من الثروة البترولية في
    أجزاء واسعة منه .. مما جعل استغلاله الاقتصادي لا يقل عن الاستغلال السياحي لشواطئه . . أما خليج العقبة ..
    ففيه أشهر مواقع الغوص في العالم لما تحتويه مياهه من ثروة هائلة من الكائنات البحرية خاصة الشعاب المرجانية
    والأسماك وعشرات الأنواع من الكائنات البحرية النادرة .. مما يجعل الاستثمار السياحي له الأولوية على أي هدف
    آخر وإن كان يجمع بين الخليجان الأهمية الكبرى من الناحية الملاحية .


    مـنـــاخ ســــــيناء

    تقع سيناء ضمن إطار المناخ الرطب الساحلي الخفيف بشرق البحر الأبيض المتوسط ، وتنقسم من حيث ظروفها
    المناخية إلي قسمين متميزين نسبياً : شمالاً وجنوباً .
    أما المنطقة الشمالية ، فيتميز المناخ فيها بشتاء مطير نوعاً ومعتدل نسبياً وصيف حار مستقر عديم الأمطار وسماء
    صافية أما فصلا الربيع والخريف فالطقس فيهما متقلب نسبياً وتتباين درجات الحرارة في هذه المنطقة حسب فصول
    السنة ، ففي الشتاء تتراوح بين 20 وسبع درجات مئوية .
    أما في الصيف فتكون الحرارة معتدلة قرب الساحل وتزداد كلما اقتربنا من الداخل لتكون العظمي في حدود 33 درجة
    مئوية ومتوسط الصغرى نحو 18 درجة .
    أما المنطقة الجنوبية من سيناء ، فإن مناخها مختلف نسبياً بل ويتباين داخلها ما بين المناطق الساحلية علي خليجي السويس
    والعقبة وبين المرتفعات الداخلية ، ودرجة الحرارة في هذه المنطقة معتدلة في الشتاء ( 23 - 13 درجة مئوية ) ومرتفعة
    في الصيف نسبيا ( ما بين 35 - 25 درجة مئوية ) . . وفي الخريف والربيع تدور ما بين ( 30 - 20 درجة مئوية )
    والرياح شمالية غربية وشمالية شرقية معظم العام وأحياناً جنوبية شرقية .
    عبير
    عبير
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 253
    رقم العضوية : 182
    تاريخ التسجيل : 26/11/2008
    نقاط التميز : 321
    معدل تقييم الاداء : 17
    المزاج : الحمدلله

    تعـرف على  سينـاء Empty رد: تعـرف على سينـاء

    مُساهمة من طرف عبير الأحد 25 يناير - 4:36

    الحياة الاجتماعية في سيناء :


    بلغ عدد سكان سيناء طبقا للتعداد العام (1986) نحو 200ألف نسمة وقد قدر إجمالي عدد سكان سيناء في أول يناير 1999
    بنحو 324 ألف نسمة منهم 266 ألف نسمة في محافظة شمال سيناء و 34 ألف نسمة في محافظة جنوب سيناء .
    والسكان الأصليين في سيناء هم من سلالة المصريين القدماء .. إضافة إلي البدو الذين نزحوا إليها في عصور مبكرة
    من شبه الجزيرة العربية ، وحياة البداوة هي الغالبة علي هؤلاء السكان والأنشطة الرئيسية هي تربية الإبل والغنم
    إلي جانب زراعة النخيل والزيتون والخوخ ثم حرفة صيد الأسماك والطيور .. وقد بدأت أعداد سكان سيناء في التزايد
    بعد انتشار أنماط جديدة من الأنشطة الاقتصادية .



    ( خيمة البدو في سيناء)

    أشهر القبائل في سيناء :

    أشهر القبائل في سيناء وهي 12 قبيلة يتراوح تعداد كل منها بين 500 نسمة و 12 ألف نسمة ، وتتركز هذه القبائل
    في المناطق الساحلية شمالاً وفي المناطق الواقعة في الشرق من القناة وخليج السويس ، وأشهر قبائل شمال سيناء
    هي السواركة والرحيلات وعرب قاطية والمساعيد والبلي . وأهمها في وسط سيناء هي الترابين والعبابدة
    والاحيوات والتياها والحويطات والصوالحة والعقبان ، أما في الجنوب فأهم القبائل هي الجبالية ومزينة والعليقات
    والقرارشة والبدارة والطوارة (أهالي الطور ) . وتشيع بين قبائل البدو العديد من القيم الإيجابية كالشجاعة والكرم وحب
    الضيافة والنجدة وعزة النفس .. ومعظم عادات وتقاليد البدو تمثل تراثاً ثقافياً مهماً يحرصون علي إحيائه والمحافظة
    عليه مثل القضاء العرفي .. وهو قضاء خاص بالقبائل البدوية وله قواعده وإجراءاته التي تتمثل في الاحتكام إلي
    أشخاص بعينهم تخصص كل منهم في نوع من الجرائم يعرف أحكامها والعقوبات المقررة .
    كذلك تتمتع المجتمعات البدوية في سيناء بخبرة كبيرة في مجال الطب الشعبي والعلاج بالأعشاب.. خاصة وأن أرض
    سيناء تنمو بها عشرات من الأعشاب الطبية المفيدة .. والتي يعتبر البدو أنفسهم خبراء في معرفة فوائدها وطرق
    استخدامها إلي جانب العلاج الشعبي مثل الكي بالنار والحجامة والاستشفاء من خلال ( الرقيا ) وللأسف تنتشر
    بينهم بعض الأمور الشركية التي يقع فيها من يجهل أمور دينه مثل الحرز والأحجبة والأحجار الكريمة التي تعلق علي
    موضع الألم أو الرقبة.. ونحوها .
    وللبدو في صحراء سيناء أيضاً رقصاتهم المشهورة ، وفنونهم الشعبية والتلقائية سواء تلك التي تمارس في أوقات الفراغ
    أو في المناسبات المختلفة .

    أما طعام بدو سيناء فيعتمد في معظمه علي الشعير والقمح والذرة والعدس والبلح . وأشهر الأكلات عندهم هي الفطير
    والأقراص المصنوعة من الدقيق والزبد ، وفي الولائم والمناسبات تذبح الذبائح وتقدم مع الأرز أو الثريد .

    و دي مجموعة صور لبدو سيناء بتبين طقوسهم اليومية



    [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]


    [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
    الأزيــــــــــــــاء :

    تتكون الملابس التقليدية لرجال سيناء من ثياب داخلية عبارة عن سروال واسع .. وقميص من قماش قطني أو فانلة
    بأكمام طويلة وفتحة عنق مستديرة ثم قفطان من الصوف الخفيف أو القطن يلبس عليه حزام من الجلد يسمي شــبرية
    يضــاف إليه سيف أحياناً خاصة في المناسبات . . وفي الشتاء يلبس عباءة سوداء كانت في الماضي تصنع من
    صوف الماعز وتسمي الحرام أو الدنية .
    ويتكون غطاء الرأس عند بدو سيناء ( خاصة في الشمال ) من العقدة وهي مربع من القماش الأبيض الخفيف ، يطوي
    في شكل مثلث تتدلي زواياه علي الظهر والكتفين ثم يلف حول الرأس عقال مبروم أسود اللون ويسمي ( صرير ) ..
    أما رجال المنطقة الجنوبية فيضعون علي الرأس عمامة . أما أزياء السيدات ... فترتدي البدوية في سيناء ثوباً من
    قماش القطن الأسود طويل القدمين مطرز بالخيوط الحريرية الملونة في وحدات تلقائية متقنة تغطي معظم فراغات
    الثوب .
    ويتضح التمييز بين ثوب المرأة المتزوجة وثوب الفتاة من لون الخيط الذي يطرز به الثوب .. فالأحمر للمتزوجات
    والأزرق للعذارى . . وتلف النساء خصورهن بأحزمة من الصوف القرمزي تسمي صوفية .
    وتغطي المرأة رأسها وتلف كل جسمها إذا ما غادرت منزلها بوشاح أسود اللون مطرز بوحدات زخرفية بسيطة
    في حوافه ووسطه ، ويسمي هذا الوشاح ( قنعة) أو (خرجة) .بينما تغطي الفتاة رأسها فقط ( بالوقاية) أو السادة
    وهي من القماش الأحمر وتشبه الطاقية .. إلا أن الجزء الخلفي منها طويل إلي منتصف الظهر تقريباً وحافتها الأمامية
    مزينة بصف من العملات الفضية أو الذهبية تسمي ( الكشاشة) .
    الخمار أو البرقع يختلف في كل قبيلة عن الأخرى .. ويستخدم لحجب وجه المرأة المتزوجة عدا العينين .. ويتكون عادة
    من شريط من القماش ويشد حول جبهة المرأة ويعقد من الخلف وتتدلي منه صفوف العملات المعدنية .. حيث يتحدد
    مدي ثراء المرأة بنوعية وكمية العملات علي خمارها .
    ومن أشهر ما يميز بدو سيناء خاصة النساء .. هو الوشم الذي مازال رائجاً بينهم في أشكال شتي علي أجزاء مختلفة
    من الوجه واليدين والقدمين .. ويعكس الوشم صوراً من البيئة الطبيعية ذات الدلالات التي ترتبط أكثرها بالتبرك أو
    التفاؤل وكل هذا من قلة الوعي بالدين أو ما يعتبر من مظاهر الحسن والجمال .. وغيرها .
    عبير
    عبير
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 253
    رقم العضوية : 182
    تاريخ التسجيل : 26/11/2008
    نقاط التميز : 321
    معدل تقييم الاداء : 17
    المزاج : الحمدلله

    تعـرف على  سينـاء Empty رد: تعـرف على سينـاء

    مُساهمة من طرف عبير الأحد 25 يناير - 4:40


    الحــــــــــــــــلـــــي

    تعبر حلي قبائل سيناء عن شعار كل قبيلة ومكانة الفرد داخلها ، وتهتم المرأة البدوية علي وجه الخصوص بزيها وزينتها
    اهتماماً بالغاً . . فالمرأة تهتم بتنسيق شعرها علي هيئة ضفائر ، وتضيف إليها جدائل من الصوف تنتهي بشراشيب من
    الحرير وتزين بحلقات من الخرز تسمي ( مجارجي ) أو تزين شعرها بقطع من الخرز الملون يأخذ شكل الضفيرة بألوان
    متناسقة تسمي ( شماريخ ) .. كما تغطي رأسها بشريط يتدلى علي جانبي الرأس مزين جميعه بالعملات الفضية أو المعدنية .
    وللأنف زينة ، حيث تثقب الفتاة أنفها وهي صغيرة حتى تتزوج فتضع الأشناف ( يعني الزميم في الخليج ) من الذهب والفضة
    أما زينة الصدر .. فهناك قلائد عديدة للرقبة والصدر ، وهي ذات طابع خاص يختلف عن مثيلاتها في المناطق الصحراوية
    الأخرى في مصر من حيث الشكل والتصميم ، وتستخدم البدوية قلائد من حبات الكهرمان والمرجان وقطع الخرز الملون
    .. وقد تتخللها كرات من الفضة أو يتدلي من وسطها قرص فضي منقوش أو دلاية أو حجاب فضي .
    وزناد الرقبة عبارة عن شريط من القماش مركب عليه قطع معدنية مستطيلة متلاصقة يتدلي منها قطع معدنية مستديرة وفي
    وسطها من الأمام يتدلي شكل هلالي مركب به قطعتان معدنيتان.
    أما زينة اليد .. فتتحلي المرأة السيناوية بالأساور الفضية والمعدنية التي تتعدد أحجامها وأشكالها ، كما تستخدم المرأة
    الأساور المصنوعة من الزجاج والخواتم في يد البدوية من الفضة أو المعدن محلاة بفصوص من العقيق أو الفيروز ، وترتبط
    هذه الأحجار بمعتقدات معينة مثل منع الحسد والمشاهرة وجلب المحبة .
    ومن أجل حفظ التراث السيناوي الشعبي أقيم متحف للتراث في العريش عام 1991 حيث يضم المتحف عدة أقسام للأدوات
    الزراعية والعمارة وأدوات المعيشة والأزياء والحلي والطب الشعبي يتضمن كل منها نماذج حقيقية لكل مجال من حياة
    البدو بأدواته ووسائل استخدامها وطرق صنعها .. وكذلك معلومات عن كل منها .

    ودي بعض الحلي المستخدمة من قبل البدو

    [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]

    [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
    عبير
    عبير
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 253
    رقم العضوية : 182
    تاريخ التسجيل : 26/11/2008
    نقاط التميز : 321
    معدل تقييم الاداء : 17
    المزاج : الحمدلله

    تعـرف على  سينـاء Empty رد: تعـرف على سينـاء

    مُساهمة من طرف عبير الأحد 25 يناير - 4:42

    آثــــــار ســيــنــاء

    سيناء جزء لا ينفصم من حضارة وادي النيل ، لذلك فإن كل العصور التي مرت بها تلك الحضارة ( من فرعونية ،
    ويونانية / رومانية ، وقبطية، و إسلامية،،، ) لها وجود علي أرض سيناء ، فلكل عصر ودائعه ممثلة في مواقع
    أثرية عديدة ، وبالإضافة إلي ذلك ، تتميز سيناء من الناحية التاريخية - الأثرية بميزتين أخريين هما :
    - الطريق الحربي الكبير الذي يمر بها ومازالت آثاره باقية .
    - ثم المناجم الأثرية ، مناجم الفيروز والنحاس ، والتي تعد من أقدم المناجم في العالم .
    فهذان العنصران هما مدخل تاريخ سيناء ومفتاح لاستيعاب الخريطة الأثرية بها .
    ولا مجال هنا للحديث عن التتابع الزمني لهما ولكن سآخذكم إلى :


    أهم ما كشف عنه من آثارهافيتمثل في المناطق التالية :



    آثار شمال سيناء
    تل الفــرما

    يقع شمال قرية بالوظة علي طريق القنطرة - العريش عند مكان مصب الفرع البيلوزي القديم لنهر النيل .. وتسمي
    أحياناً ( الفرما ) وهو الاسم العربي للبلدة التي عرفت قديماً باسم بيلوزيوم .. وكانت أهم حصون الدفاع عن الدلتا من ناحية
    الشرق .. وقد وقعت عندها معارك عديدة من أهمها المعركة التي وقعت بين جيوش المسلمين بقيادة عمرو بن العاصي
    وجيش الرومان في عام 640م .. ويدل تاريخ المدينة علي أنها قديمة جداً .. عرفها الفراعنة .. واليونانيون الذين نسبوا إليها
    اسم فرع النيل البيلوزي .. وعرفها الأقباط باسم فرومي .. ومنهم أخذ العرب اسم الفرما ... وقيل إنها وطن بطلميوس
    الفلكي الشهير .

    الخوينات والفلوسيات

    تقع هاتان المنطقتان علي ساحل بحيرة البردويل علي طريق القنطرة ــ العريش في موقعين قريبين من بعضهما البعض ،
    ويقعان حالياً ضمن محمية الزرانيق .
    وتضم الخوينات آثار مجموعة مبان متلاصقة وعثر بها علي عدد من شواهد القبور عليها كتابات باللغة اليونانية القديمة
    وعلي شكل آدمي . . أما الفلوسيات ، فتضم مجموعة من الكنائس ترجع إلي القرن الخامس الميلادي .. وقد ذكرها الجغرافيون
    الرومان باسم ( استراسيني ) .
    وتحتل الفلوسيات ( تل الفلوسية ) موقعا استراتيجياً هاماً .. حيث كانت مكان التقاء الشاطئ الذي يربطها بالفرما والطريق
    الحربي .. ولم يبق بها من الحصون إلا بقايا حصن الإمبراطور جوستنيان الذي أقيم في القرن السادس الميلادي ناحية الشرق
    خوفاً من الفرس . . وقد أطلق عليها البدو اسمها الحالي لكثرة ما عثروا فيها علي نقود رومانية .

    كـثـيـب القـلــــس
    هو موقع قديم علي شاطئ البحر المتوسط شمال بحيرة البردويل وقد ذكرها بطلميوس تحت اسم كاسيوم . . عثر بها علي
    عدد من الأحجار عليها نقوش يونانية وشواهد لمبان أثرية من العصر الروماني.

    تـــل قـاطــيــــة

    يقع عند قرية قاطية بشمال سيناء وينتشر علي سطحه بقايا المباني الأثرية من العصرين الإسلامي واليوناني - الروماني ،
    وقاطية بلدة معروفة كثيرة النخل ذكرت في كتابات الرحالة المسلمين كثيراً .. وبها بئر ماء رممه إبراهيم باشا ابن محمد علي
    حاكم مصر في بداية القرن التاسع عشر .. ثم رممه الخديوي عباس عند زيارته للعريش وتضم آثار قاطية مسجداً من العصر
    العثماني ومنطقة صناعية وسوق المدينة.

    تــل المحمــديات

    يقع شمال شرق قرية رمانة علي طريق القنطرة - العريش ، به بقايا مبان أثرية ترجع إلي العصر اليوناني - الروماني حيث
    كان اسمها في ذلك العصر ( جرها ) وفيها حصن كبير من ذلك العصر يقع علي ربوة عالية قريبة من الشاطئ .. وهو عبارة
    عن قلعة أسوارها من الأحجار الكلسية البحرية وذات أبراج مستطيلة ومربعة وبها بعض المساكن من الطوب اللبن .. وهي من
    أهم المواقع الأثرية بمنطقة ساحل بحيرة البردويل .

    عين القديرات

    تقع في واد خصيب يروي بواسطة ( عين القديرات ) وتعكس الآثار المكتشفة أهمية هذه المنطقة ودورها المركزي في
    العصور الفرعونية المبكرة حيث أنشئت بها العديد من الحصون بقي منها : القلعة الوسطي : وهي ذات حوائط قوية وأبراج
    وخنادق .
    وهي مستطيله الشكل 60 متراً * 40 متراً وجدران خارجية بسمك 4 أمتار وحولها 8 أبراج .
    ثم الحصن الأخير : ولا تزال آثار حريقه ظاهرة . . كذلك عثر علي أعمدة من الجرانيت الأسود .. وكسر الزجاج والفسيفساء
    وقطع النقود من عصر الرومان والبيزنطيين والدولة الإسلامية الأولي .

    ســرابيط الخــادم

    كانت منطقة سرابيط الخادم خلال الدولة الوسطى والدولة الحديثة أهم من المغارة .. وموقعها مختلف فالوصول إلى المغارة سهل
    والمناجم فى واد منبسط وعروق الفيروز ترتفع 60 متراً عن مستوى بطن الوادى ، أما سرابيط الخادم فإن طريقها بالغ الوعورة
    .. وهى فوق هضبة الصعود إليها صعب من جميع الجهات .. الآثار الموجودة بها وكذلك المناجم توجد فوق السطح المنبسط لتلك
    الهضبة العالية . وقد عثر فى هذه المنطقة على تماثيل عديدة تحمل أسماء الملك سنفرو من الأسرة الرابعة .. والملك منتوحتب
    الثالث والملك منتوحتب الرابع من ملوك الأسرة الحادية عشرة ونقش لكل من سنوسرت الأول واسم أبيه أمنحمات الأول . أما
    أشهر الآثار فى تلك المنطقة فهو معبد حتحور والنقوش السينائية الأخرى .

    معـبــد حتحــور
    وقد أقامه الملك سنوسرت الأول لعبادة الالهة حتحور سيدة الفيروز ثم شهد المعبد إضافات فى عصور تالية عديدة حيث بدأ
    المعبد بكهف حتحور المنحوت فى الجبل وهو قدس أقداس المعبد .. ثم شيدت أمامه حجرة أخرى تكريساً لحتحور ثم أضاف
    أمنمحات الثانى جزءاً لهذا البناء ثم تردد أسماء العديد من الملوك الآخرين فى المعبد مثل امنمحات الثالث والرابع .
    وفى عهد الدولة الحديثة قام الملك أمنحتب الأول بإصلاح ما تهدم من الهيكل خاصة البهو المحمول على الأعمدة .. كما شيد
    هيكل حنفية حتحور الذى كان معداً لتطهير زوار المعبد
    وفى عهد تحتمس الثالث وحتشبسوت أضيفت عدة قاعات أمام قدس الأقداس .. ثم عدة قاعات تالية فى عهد ابنه أمنحتب الثانى
    .. وشيدت ستة حجرات فى عهد أمنحتب الثالث .
    والنقوش التى على هذه اللوحات وواجهات الصخر تحتوى على الابتهالات المعتادة للالهة .. ويبلغ مجموع النقوش التى عثر
    عليها فى سرابيط الخادم 387 نقشاً من الدولتين الوسطى والحديثة .. وهى لا تشمل نقوش المعبد بالطبع حيث كانت بعثات
    المناجمترسل برئاسة موظف كبير لأن المناجم من أملاك الملك . فكانت النقوش تذكر اسم الملك ورئيس البعثة وكبار موظفيه

    آثار العريش والشيخ زويد ورفح

    وهي آخر ثلاث نقاط علي الطريق الحربي ، أما العريش فهي مدينة مشهورة عند قمة وادي العريش .. وكانت منذ أقدم العصور
    ميناء مصريا هاماً ومركزاً استراتيجيا علي طريق حورس ، وأحد المراكز الرئيسية للجيش المصري خلال عصر الدولة
    الفرعونية الحديثة ، ولكن لم يبق من حصونها ومعابدها شيء يذكر ، وأهم ما بها الآن قلعة العريش ، والتي بقي منها الآن سور
    مربع ارتفاعه نحو 8 أمتار وطول ضلعيه الشمالي والجنوبي 85 متراً والشرقي والغربي 75 متراً .. وفي اعلي السور ستة
    مزاغل لضرب النار .. وفي كل برج قبو لخزن القنابل . . وفوق باب القلعة نقشت بعض العبارات باللغة العربية مثل
    ( وما النصرإلا من عند الله ) وعبارة ( أمر بإنشاء هذه القلعة مولانا السلطان سليمان بن السلطان سليم بن السلطان بازيد
    ابن السلطان عثمانخلد الله ملكه وقوي شوكته وأعز دولته.
    وقد اعتمد الأتراك علي هذه القلعة كثيراً في صراعاتهم حتى الحرب العالمية الأولي .

    أما تل الشيخ زويد فيقع شمال مدينة الشيخ زويد الحالية .. وتنتشر عليه شواهد أثرية واضحة .. حيث عثر فيها علي آثار
    فرعونيةمن الدولة الحديثة وبقايا كنيسة .

    وأخيراً رفح وهي نقطة هامة علي الحدود بين مصر وفلسطين .. وتردد ذكرها كثيراً في نصوص الدولة الحديثة ولكن لم يبق من
    آثارها إلا بقايا من أحجار كنيسة مسيحية من القرن السابع الميلادي .

    تـــل حــبــــــوة

    يقع شمال شرق مدينة القنطرة شرق ، ومن أهم الآثار المكتشفة به قلعة فرعونية من عصر الدولة الحديثة (الملك سيتي الأول )
    وتبلغ أطوالها 800 *400 متر .. وهي مبنية من الطوب اللبن ، وبها عدد من الأبراج وتشبه مدينة محصنة ، حيث كشف حولها
    عن مخازن ومنازل ومئات القطع الأثرية والأختام بأسماء ملوك مصر تحتمس الثالث ورمسيس الثاني وغيرهم .

    تل أبو صيفي

    يقع جنوب مدينة القنطرة شرق .. ويشار إلي أنه كان موقع الحصن الروماني (سيلا) وتم اكتشاف قلعة بطلمية وأخري رومانية
    بها . . وسميت هذه المنطقة باسم التل الأحمر نظراً للون القرميد الأحمر الذي يميز بقايا مبانيها وأحجارها الأثرية .
    وتوجد بها بقايا هيكل من بناء سيتي الأول ورمسيس الثاني للإله حورس وبقايا معسكر روماني وجدت به كتابات باللاتينية للإمبراطورين ديومكيشيان ومكسيميان .
    وفي عام 1907 عثر علي حجر عليه نص هيروغليفي وحجر طحن كبير .. كما عثر قرب القنطرة شرق علي حجر من الصوان
    الأحمر ملئ بالكتابة الهيروغليفية . كما عثر في عام 1911 علي بقايا جبانة قديمة بداخلها توابيت من الحجر عليها
    كتابات هيروغليفية .

    قلاع الطريق الأوسط

    إلي جانب الطريق الرئيسي الموازي للساحل الشمالي في سيناء فقد عرف طريق آخر يبدأ من رأس خليج السويس مباشرة إلي رأس
    خليج العقبة .. ماراً بوسط سيناء .. وهو المعروف باسم درب الحج حيث كان طريق الحجاج من مصر وشمال أفريقيا إلي مكة
    والمدينة المنورة . ولكن آثار هذا الطريق تدل علي أنه أيضاً كان ذا أهمية عسكرية بالنظر إلي عدد من القلاع الكبرى التي تقع عليه
    أو بالقرب منه وأهمها : قلعة الجندي قرب سدر وقلعة السلطان الغوري عند نخل وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون عند طابا .

    قلعـــة الجنـــدي

    تقع هذه القلعة علي تل رأس الجندي الذي يصل ارتفاعه إلي 2150 قدماً فوق سطح البحر ، ويرتفع 500 قدم فوق السهل المنبسط
    المتسع حوله من كل الجهات ، والتل له شكل فريد ، وموقع حاكم يجعلانه هيئة طبيعية ظاهرة بالعين المجردة من علي بعد عدة
    كيلو مترات ومن يقف فوقه يكشف بالطبع أبعد من هذه المسافة .
    ويرتبط بناء هذه القلعة بوقائع تاريخية .. فبعد أن استطاع صلاح الدين وشقيقه الملك العادل من إحباط حملة خطيرة قام بها أمير
    الكرك ( ريجنالد دي شايتلون ) علي نقاط علي البحر الأحمر وخليج العقبة سعياً للقفز إلي مكة المكرمة والمدينة المنورة ، أدرك
    صلاح الدين أهمية وجود عسكري قوي وسط تجمعات البدو لضمان ولائهم من جانب وكحصن وسيط بين القاهرة وبين المواقع
    المتقدمة لدفاعات جيوش صلاح الدين ، فبدأ في تشييد هذه القلعة في عام 1183 م وتم البناء عام 1187 وهو المقابل للتاريخ
    الهجري المنقوش حتى الآن علي باب القلعة .
    تخطيط القلعة : مبنى قلعة صلاح الدين فوق تل الجندي مستطيل الشكل يتجه في اتجاهين شمال بشرق وجنوب بغرب وطرفها
    الجنوبي ينتهي بشكل نصف مسدس الأضلاع ، ويتراوح ضلع القلعة ما بين 150 - 200 متر طولاً وأوسع عرض لها يبلغ مئة
    متر ، وسمك سور القلعة الخارجي يبلغ مترين أما أركانها فقد قويت بدعامات قوية ، وقد ضمت القلعة في داخلها غرفاً صغيرة
    لرجال الحامية وشيدت في فنائها عدة مبان لأغراض مختلفة منها ردهة مسطحه (50*60 متراً) عمقها خمسة أمتار تحت
    مستوي الأرض وربما كانت مخزنا للمؤن .. وكذلك مسجد بدون سقف جداره الشرقي به قبله عليها كتابة منقوشة للبسملة
    ومسطح المسجد 6*12 متراً .. ويوجد كذلك صهريج مياه منحوت في قلب التل يحتوي علي خزان أبعاده 6 *10 * 5.5 متر ،
    مازالت جدرانه جيدة وله فتحتان لإدخال وسحب المياه .

    قلـعـة نـخـــــل

    وتقع علي هضبة عالية بمدينة نخل قرب الطريق الدولي بوسط سيناء ، وقام ببنائها السلطان المملوكي قنصوة الغوري عام
    1516قبل هزيمته علي يد الأتراك العثمانيين ببضعة شهور .
    والقلعة عبارة عن بناء مربع الشكل وبها خمسة أبراج وبنيت من الحجر المنحوت . وقد قام السلطان مراد الثالث العثماني بترميمها
    عام 1594 ونقش علي بوابتها الرئيسية عبارة ( مولانا السلطان مراد خان عز نصره ) وتتميز قلعة نخل بموقعها الاستراتيجي
    علي المناطق المحيطة من كل الاتجاهات .

    قلعة صلاح الدين

    تمثل قلعة صلاح الدين الأيوبي علي جزيرة فرعون في سيناء قيمة تاريخية وأثرية كبيرة ، حيث لعبت هذه القلعة الشامخة دور
    الحارس الأمين للشواطئ العربية في مصر والحجاز والأردن وفلسطين علي حد سواء ، وأسهمت في درء الأخطار العسكرية
    أثناء الصراع الصليبي - الإسلامي ، حيث كانت مصر الإسلامية تمثل الدرع الواقي للعالم العربي والإسلامي أثناء ذلك
    الصراع .
    وقد بنيت هذه القلعة فوق هذه الجزيرة علي بعد نحو 60 كيلو متراً من مدينة نوبيع .. وعلي بعد نحو 8 كيلو مترات جنوب طابا
    لتكون قاعدة متقدمة لتأمين خليج العقبة من أية غزوة صليبية .
    وقد كشفت الحفائر الأثرية أن هذه الجزيرة قد استخدمت لأغراض عسكرية في عصور قديمة عربياً ، ولكن المباني الباقية
    الآن فيهاتعود إلي العصر الأيوبي عندما أمر صلاح الدين الأيوبي ببنائها عام 1170 م لتكون إحدى القلاع الهامة في صراعه مع الصليبيين وتضم قلعة صلاح الدين مجموعتين من التحصينات : شمالية وجنوبية ، كل من هما عبارة عن قلعة مستقلة وذلك عبر الاستفادة من تضاريس الجزيرة بشكل مثالي بحيث تم بناء القلعتين علي تلين ، الشمالي فيهما أكبر حجماً وأكثر تفصيلاً ،
    أما السهل الأوسطالمحصور بين هما فقد أقيمت فيه المخازن والمسجد والغرف ، ويحيط بالقلعتين والسهل الأوسط سور
    خارجي مواز لشاطئ الخليجفي ضلعه الشرقي والغربي به ستة أبراج تطل مباشرة علي مياه الخليج ، أما التحصينات الشمالية
    فإنها ترتفع وتتخللها الأبراج عند النهايات العليا للتل الشمالي ، وتوجد بالأبراج التسعة فتحات لرمي السهام في ثلاثة اتجاهات.
    أما الأسوار السميكة فإنها تحتوي علي طرقات كانت تستخدم لوقوف الجنود خلفها لرمي السهام .
    وتضم هذه المنطقة أيضاً مطاراً (برجاً) للحمام الزاجل حيث عثر الأثريون علي بعض الرسائل المتبادلة بين القاهرة
    والقلعة والتينقلها الحمام الزاجل .

    قلـعــة نوبـيــــع

    وتعرف بطابية نوبيع ، وهي عبارة عن طابية صغيرة قامت ببنائها السردارية المصرية في عام 1893م وجعلتها مركزاً للشرطة
    من الهجانة لحفظ الأمن في تلك المنطقة .
    وللقلعة سور ومزاغل وباب كبير ، وداخل السور بئر ماء ، وكانت توجد بجانبها بضعة ألواح من الحجر يسكنها عائلات الشرطة ،
    وتقع علي بعد ميلين من معبد وادي العين شمالاً وهي المنطقة التي تسمي حالياً نوبيع الترابين .
    عبير
    عبير
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 253
    رقم العضوية : 182
    تاريخ التسجيل : 26/11/2008
    نقاط التميز : 321
    معدل تقييم الاداء : 17
    المزاج : الحمدلله

    تعـرف على  سينـاء Empty رد: تعـرف على سينـاء

    مُساهمة من طرف عبير الأحد 25 يناير - 4:44

    المـنـاجم وآثار جنوب سيناء


    إذا كان الطريق الحربي الكبير هو مفتاح تتبع المواقع الأثرية في شمال سيناء .. فإن نشاط التعدين والمناجم هو مفتاح خريطة
    المواقع الأثرية في جنوب سيناء . . فسيناء هي أقدم المناطق التي استغل فيها المصريون القدماء خامات النحاس والفيروز
    منذ ما قبل عصر الأسرات الفرعونية بوقت طويل . . وأهم موقعين من مواقع التعدين القديمة هما : المغارة وسرابيط الخادم .


    المـغـــــــــــارة
    يطلق اسم المغارة على جزء محدود من وادي قنية حيث يوجد الجبل الذي توجد فيه عروق الفيروز التي استخرجها المصريون القدماء .
    ومازالت توجد في هذه المنطقة بقايا أكواخ العمال القدماء فوق أحد المرتفعات .. ويمكن تتبع جدرانها ولكن النقوش الهامة التي كانت
    قائمة لم تعد باقية هناك حيث نقل بعضها إلى المتحف المصري بالقاهرة .. أو تحطم في محاولات البحث عن الفيروز في بداية القرن الحالي .

    ســرابيط الخــادم

    كانت منطقة سرابيط الخادم خلال الدولة الوسطى والدولة الحديثة أهم من المغارة .. وموقعها مختلف فالوصول إلى المغارة سهل
    والمناجم في واد منبسط وعروق الفيروز ترتفع 60 متراً عن مستوى بطن الوادي ، أما سرابيط الخادم فإن طريقها بالغ الوعورة ،
    وهى فوق هضبة الصعود إليها صعب من جميع الجهات و الآثار الموجودة بها وكذلك المناجم توجد فوق السطح المنبسط لتلك
    الهضبة العالية .
    وقد عثر في هذه المنطقة على تماثيل عديدة تحمل أسماء الملك سنفرو من الأسرة الرابعة .. والملك منتوحتب الثالث والملك
    منتوحتب الرابع من ملوك الأسرة الحادية عشرة ونقش لكل من سنوسرت الأول واسم أبيه أمنحمات الأول .
    أما أشهر الآثار في تلك المنطقة فهو معبد حتحور والنقوش السينائية الأخرى ويبلغ مجموع النقوش التي عثر عليها في سرابيط
    الخادم 387 نقشاً من الدولتين الوسطى والحديثة .

    آثــــار الـطـــــــور :

    توجد أكثر من منطقة أثرية بمدينة الطور أبرزها منطقة الكيلانى والميناء التجاري القديم الذي تم الكشف عنه ويرجع إلى
    العصر المملوكي ، كما عثرت البعثة اليابانية التي تنقب هناك على العديد من الآثار الهامة من الأدوات والعملات وغيرها
    والتي تعود إلىعدة قرون مضت .

    وادى غـرنــدل

    تقع هذه المنطقة على طريق السويس - الطور الرئيسي .. وعثر بها على آثار من العصر الرومانى لمبان من الطوب اللبن ،
    وأفران ومخازن وعدد كبير من القطع الفخارية والعملات البرونزية والقطع الزجاجية . والمنطقة بها بئر من العصر الرومانى .

    سانت كاترين

    سيناء هي الأرض التي باركها الله سبحانه وتعالى وذكرها في كتبه السماوية ، وهى الأرض التي مر بها ولجأ إليها بعض أنبياء
    الله عليهم السلام ، فسار عليها إبراهيم عليه السلام قاصداً مصر التي أقام فيها عاماً ثم عاد من خلالها مع زوجته سارة ،
    وعبرها يوسفبن يعقوب عليهما السلام بعدما تركه أخوته فقدر الله له منزلة عظيمة في مصر فيما بعد ، واتجه إليها موسى
    عليه السلام وعاش هنا وتزوج ابنة شعيب من مدين عليه السلام وعلى جبالها شرفه الله بأن كلمه بالوادى المقدس طوى ، وهناك
    تلقى ألواح الشريعة ، ثم على ترابها مات موسى وأخيه هارون عليهما السلام ، وعليها مرت مريم عليها السلام وعيسى
    عليه السلام طفلاً - إلى مصر ثم عادابعد ذلك إلى فلسطين عبر سيناء أيضا .
    أما الآن ، فإن السياحة الدينية تتركز في منطقة سانت كاترين ووادي فيران بصفة أساسية حيث يرد عشرات الآلاف من السياح
    سنويا لزيارة المواقع السياحية في سانت كاترين وأبرزها :

    - جبل موسى : توجد في أعلى قمته جامع وكنيسة صغيرة ، ويحرص السائحون على تسلق الجبل عقب منتصف الليل ليصلوا قمته
    قبيل شروق الشمس ، ورغم مشقة الرحلة وصعوبة تسلق الجبل ثم 750 درجاً من الصخر في قمته .. إلا أن منظر الشروق في
    تلك البقعة متعة تستحق كل مشقة حيث تبدو قمم الجبال المحيطة وكأنها قد اكتست بلون أحمر مع بزوغ الشمس .

    - دير سانت كاترين : ويستقبل الدير يومياً مئات السياح من أنحاء العالم ، لزيارة معالمه ومكوناته الأساسية دير طور سيناء
    المعروف باسم دير سانت كاترين ، ويقع الدير أسفل جبل سيناء ، في منطقة جبلية وعرة المسالك حبها الله بجمال الطبيعة الأخاذ
    مع طيب المناخ وجودة المياه العذبة ، وإلى الغرب من الدير يوجد وادي الراحة ، وللدير سور كبير يحيط بعدة أبنية داخلية بعضها
    فوق بعض تصل أحياناً إلى أربعة طوابق تخترقها ممرات ودهاليز معوجة ، وبناء الدير يشبه حصون القرون الوسطى ، وسوره
    مشيد بأحجار الجرانيت وبه أبراج في الأركان ويبلغ ارتفاع أسواره بين 12 و 15 متراً ، وتبلـغ أطـوال أضلاعـه
    117 و 80 و 77 و 76 متراً تقريباً ويعود بناء الدير إلى القرن الرابع الميلادي عندما أمرت الإمبراطورة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين في عام 342 م ببناء دير يحوى كنيسة عرفت باسم كنيسة العذراء عند موقع الشجرة أو العليقة الملتهبة ، وفي
    القرن السادس الميلادي أمر الإمبراطور جوستنيان ببناء كنيسة في نفس هذه البقعة عرفت باسم كنيسة ( التجلى) .
    وأهم مباني الدير هي : المسجد و الكنيسة الكبرى ، وكنيسة العليقة ، والمكتبة بالإضافة إلى قلايا الرهبان ومعصرة وطاحونتين
    ومخازن حبوب ومؤن وآبار للمياه ولا يتسع المقام إلى أعطاء التفاصيل عن كلاً منها.
    ويوجد في منطقة سانت كاترين نحو عشرة فنادق وقرى سياحية لخدمة الحركة السياحية بها .
    avatar
    خالد حسن
    عضو مساهم
    عضو مساهم


    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 25/05/2009
    نقاط التميز : 48
    معدل تقييم الاداء : 15

    تعـرف على  سينـاء Empty رد: تعـرف على سينـاء

    مُساهمة من طرف خالد حسن الثلاثاء 22 ديسمبر - 12:40

    عادت سيناء الى مصر منذ عام 1982 وللأسف مازالت شبه فارغة من السكان فهم على أحسن الفروض لايتعدون 380 ألف نسمة فى بقعة أرض ممتازة مساحاتها 61000 كم مربع وهى مليئة بالبترول وأجود أنواع الرمل لصناعة الزجاج وأجود أنواع الحجرالذى يصنع الرخام والجرانيت وفى باطنها الفيروز والنحاس !!
    وعندما تشكوا الحكومة المصرية من الانفجار السكانى فى مصر فهذا أكبرمثال على القصور الذى يرتقى لمستوى الخيانة. فلو كانت سيناء مازالت محتلة اسرائيليا لكنا قد رأينا على الأقل 2 مليون اسرائيلى - وهم حوالى ثلث سكان اسرائيل - منتشرين فيها يزرعون ويستصلحون.أما نحن وبعقلية السمسارالجاهل فكرنا فقط فى السياحة !! التى قد تدر دخلا سريعا والذى قد يزول لأى سبب وبسرعة ونسينا التعمير والتخطيط لمستقبل الأجيال القادمة والذى دفع ثمنه شهداء الحرب التى حررت سيناء وأعادتها الى مصر.

    فى حروب 1956 و 1967 احتلت اسرائيل سيناء بسهولة وسرعة نظرا لأنها شبه فارغة من السكان وفى حرب 1973 استطاعت اسرائيل فى عملية ثغرة الدفرسوار العبور الى غرب القناة فى أقل من 18 ساعة!! ولكن عندما حاولت التقدم باتجاه المناطق ذات الكثافة السكانية فى مدينة السويس اصطدمت بالمقاومة الشعبية. والنقطة هنا هى أن وجود سيناء شبه خالية من السكان يجعلها مطمع للغزاة ودائما جاء الغزاة الى مصرعبر التاريخ من سيناء.

    والتاريخ القريب يثبت أن من أحد أهم اسباب انسحاب اسرائيل من قطاع غزة هو الكثافة السكانية فى القطاع . وانسحاب اسرائيل من جنوب لبنان فى صيف سنة 2000 يرجع أيضا للكثافة السكانية والتواجد المكثف لمقاتلى حزب الله فى الجنوب وهذا أكبر دليل على أهمية الكثافة السكانية فى حماية الأمن القومى للدول .. فالجيوش قد تنهزم أو تنسحب من أرض المعركة ولكن الشعوب تبقى صامدة ولا تترك مكان اقامتها بسهولة .

    فلماذا لانتعلم من خبرات الماضى ونترك سيناء شبه فارغة من السكان ليسهل احتلالها بأقل مجهود وبأسرع وقت ولأطول فترة ؟ فى حين أن هناك ملايين بالداخل فى حاجة لفرص اقامة وعمل يمكن تدبيرها لهم فى سيناء لو لدينا النية فى التغيير .. فعددنا سيصل الى مائة وستون مليونا نسمة فى سنة 2050 وهى فترة قصيرة جدا فى تاريخ الشعوب فكيف سنواجه هذه المشكلة الحادة والتى سوف تواجهنا سواء رضينا أم لم نرضى؟

    وقبل أن نتطرق لموضوع تعمير سيناء يجب أن نتفهم جيدا وضع بدو سيناء وقطاع غزة المحاصر من اسرائيل تاريخيا لأنه مهم جدا فى أى عملية تعمير لهذه البقعة الاستيراتيجية المصرية المهمة .

    فى القرن الثامن عشر كان أغلب الذين استوطنوا بصحراء النقب بفلسطين هم بدو سيناء لذلك فأصول البدو والترابط الأسرى والعشائرى موجودة على ناحيتى الحدود . فأفراد العائلة الواحدة قد يكون نصفهم فلسطينى والنصف الأخرمصرى وهذا يعتمد على وقت وجودهم ساعة التقسيم الانجليزى والاحتلال اليهودى للمنطقة. ومن المعروف تاريخيا أن معاملة الحكومة المصرية ومنذ أيام محمد على لبدو سيناء كانت قاسية وتتسم بالعنف والشك والتمييز العنصرى مع انهم مواطنون مصريون ولهم حقوق وواجبات ككل البشر ولكنهم فئة مهمشة والى يومنا هذا ويعيشون فى احياء فقيرة بجوار أماكن السياحة .

    الصحفى الفلسطينى شهاب ذكى فى كتابه عن حماس " Inside Hammas" عبر لصحراء سيناء والتقى بدو سيناء ووصف وضعهم الاقتصادى والاجتماعى المزرى .. فالحكومة المصرية استولت على اراضيهم لاقامة مشاريع سياحية للصفوة وشاركتهم فى مياههم ومصادر رزقهم ومع ذلك تعاملهم بمنتهى الشك وكأنهم مواطنون بلا دين ولا أخلاق ولا انتماء !! وأكبر دليل على ذلك هو أنه بعد تفجيرات شرم الشيخ فى يوليو 2005 وتفجيرات دهب فى ابريل سنة 2006 تم اعتقال بدو سيناء عشوائيا وتم تعذيب ما يزيد عن 2500 بدوى واحتجازهم بدون اتهام وكأنهم فى جونتامو وطبعا هذا يولد شعوربالكره تجاه الدولة وعدم الانتماء. ولعل ارتفاع نسبة وفيات الأطفال والبطالة والأمية وانخفاض متوسط عمر الفرد والمعاناة تجعل بعض من البدو يرغبون فى عودة اسرائيل لسيناء فهى على الأقل كانت توفر شوارع ونظام صحى لهم !! هل يعقل أن نكون فى القرن الواحد والعشرين وقطاع من المواطنين المصريين يعامل بهذه الطريقة ؟ العملية فى حاجة الى نظرة عميقة للواقع والمستقبل لهؤلاء البدو خاصة .. وللمصريين عامة اذا ما أردنا النهوض .

    ان توطين بدو سيناء فى مستوطنات ومدن مشتركة مع المصريين القادمين من الوادى واعطائهم أولوية فى فرص العمل قد يحتاج الى جيلين على الأقل حتى تحدث عملية اندماج كامل ولكننا سنحل هذه المشكلة بطريقة جذرية .

    أيضا التبادل التجارى بين أهالى رفح والعريش من جهة وأهالى غزة من شأنه أن يخفف العبء على الفلسطنيين المحاصرين فى القطاع وسينعش الحركة التجارية والاقتصادية لهؤلاء البدو علما بأن اسرائيل تستفيد من 3.5 مليار دولار سنويا من حجم التجارة فى قطاع غزة. ففتح الحدود بين مصر وقطاع غزة فى صالح بدو سيناء . ويمكن للحكومة المصرية انشاء منطقة حرة تجارية - بدون ضرائب ولا جمارك - على هذه الحدود حتى تنعش الوضع الاقتصادى فى هذه البقعة المهملة والمحاصرة بالعدوالتقليدى الذى هو الفقر والحرمان من الفرص الشريفة.

    قد يكون من مصلحة اسرائيل أن تكون سيناء فارغة من السكان ولكن ليس من مصلحة مصر أن تكون سيناء بلا سكان وبالتالى ينبغى علينا أن نفكر فى توطين عشرة مليون مصرى على الأقل فى خلال العشرة سنوات القادمة وحتى لو احتاجت عملية التوطين ضغط ميزانية الجيش فى بناء مستوطنات ومشاريع زراعية مدروسة لأن هذا التوطين هو الوجه الأخر لحماية مصر سلميا وجعلها منطقة آهلة بالسكان لهم حماية دولية وقانونية لايستهان بها .

    لايوجد فى اتفاقية السلام مع اسرائيل أى بند يمنع مصر من تعمير سيناء ولا يوجد بها أى بند يحرمنا من الهجرة الى الشرق التى قد يكون خيارا مهما لنا لابديل عنه فى السنوات القريبة القادمة.

    حكمة للتأمل : مثل انجليزى ..

    أذا أردت السلم فكن على استعداد للحرب .
    عبير
    عبير
    عضو مجتهد
    عضو  مجتهد


    عدد المساهمات : 253
    رقم العضوية : 182
    تاريخ التسجيل : 26/11/2008
    نقاط التميز : 321
    معدل تقييم الاداء : 17
    المزاج : الحمدلله

    تعـرف على  سينـاء Empty رد: تعـرف على سينـاء

    مُساهمة من طرف عبير الثلاثاء 5 يناير - 4:40

    متشكرة جدا لحضرتك تحليل سليم
    avatar
    خالد حسن
    عضو مساهم
    عضو مساهم


    عدد المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 25/05/2009
    نقاط التميز : 48
    معدل تقييم الاداء : 15

    تعـرف على  سينـاء Empty رد: تعـرف على سينـاء

    مُساهمة من طرف خالد حسن الأربعاء 6 يناير - 7:45

    العفو وشكرا لتقيمك

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 7 سبتمبر - 13:55