معا لغد افضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
معا لغد افضل

    حكم التطهر بالكحول

    علاء سعيد
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8
    • مساهمة رقم 1

    حكم التطهر بالكحول Empty حكم التطهر بالكحول

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الأربعاء 7 يناير - 11:58

    ما حكم استعمال الكحول المطهر للجلد والكولونيا؟
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    علاء سعيد
    avatar
    علاء سعيد
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    عدد المساهمات : 568
    رقم العضوية : 82
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008
    نقاط التميز : 1171
    معدل تقييم الاداء : 8
    • مساهمة رقم 2

    حكم التطهر بالكحول Empty رد: حكم التطهر بالكحول

    مُساهمة من طرف علاء سعيد الأربعاء 7 يناير - 11:58

    يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي لا بأس بذلك، فليس هو الخمر المحرمة، إذ الخمر ما أعد للشرب، علي أن هناك من الفقهاء من اعتبر نجاسة الخمر نجاسة معنوية لا حسية، وهو رأي ربيعة ـ شيخ مالك ـ وغيره. وقد أباحت لجنة الفتوي بالأزهر من قديم استعماله (الكحول).



    ويقول الشيخ محمد خطر من علماء الأزهر: نفيد بأن المقرر شرعا هو أن الأصل في الأعيان الطهارة، ولا يلزم من كون الشيء محرما أن يكون نجسا، لأن التنجيس حكم شرعي لابد له من دليل مستقل. فإن المخدرات والسموم القاتلة محرمة وطاهرة لأنه لا يوجد دليل علي نجاستها. هذا ثم ذهب بعض الفقهاء ومنهم ربيعة والليث بن سعد والمزني صاحب الشافعي وبعض المتأخرين من البغداديين والقرويين إلي أن الخمر وإن كانت محرمة إلا أنها طاهرة، وأن المحرم إنما هو شربها خلافا لجمهور الفقهاء الذين يقولون إنها محرمة ونجسة.

    هذا والنجاسة يلازمها التحريم دائما، فكل نجس محرم ولا عكس. وذلك لأن الحكم في النجاسة هو المنع عن ملابستها علي كل حال، فالحكم بنجاسة العين حكم بتحريمها، بخلاف الحكم بالتحريم، فإنه يحرم لبس الحرير والذهب وهما طاهران ضرورة شرعية وإجماعًا. وبالنظر إلي الكولونيا في ضوء القواعد الفقهية العامة نجد أنها تتكون من عدة عناصر أهمها الماء والمادة العطرية والكحول وهو يمثل أعلي نسبة في تركيبها يستخلص من مولاس القصب بواسطة التقطير. وطبقا للنصوص الفقهية التي أشرنا إليها من أن الأصل في الأعيان الطهارة وأن التحريم لا يلازم النجاسة تكون الكولونيا طاهرة خاصة أنها معدة للتنظيف والتطيب، ومن ثم يكون استعمالها جائزا شرعا ولا تأثير لاستعمالها علي نقض الوضوء كما ورد بالسؤال.
    • الرجوع الى أعلى الصفحة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 5:37